روايه بنت السيل

عصراً .
هند : يلا بنات وليد برا!!
امل وهي تلبس حجابها : بس دقيقه “دخلت لغرفتها وبسرعه اخذه الجوال ودقت ع مهند”
شوي وجاها صوته : هلا حبيبي!
امل : بالمستشفى انت؟
مهند : ايه
امل : العام ولا بواحد ثاني؟
مهند : لا بالعام ليش؟
امل وهي تفكر : لا ولاشيء بس تطمن لي ع مناف!
مهند : تو طلعت من عنده وضعه جيّد!
امل : كويس يلا الله يقويك باي!
استغرب مهند من استعجالها بأنهاء المكالمه : اوك حبيبي باي!
امل سكرة بفرحه وهي تفكر كيف بتفاجئه بجيتها للمستشفى.
طلعت من غرفتها ل اهلها : يلا نمشيء؟
امها : لنا ساعه ننتظرك!
.
.
عند وليد وقبل دقائق , بسيارته جالس وعيونه تدور بالمكان بملل الآ أن طاحت عينه على يارا الي فتحت باب بيتهم وتلفتت يمين ويسار ولما ماشافت احد مشت بخطوات بطيئه وحذره وبيديها قطوه صغيره وتمسح ع شعرها , تأملها بدقه من راسها ل رجولها وبدون شعور كانت نبضات قلبه تضطرب , صحاه من سرحانه عينه لما جات بعينها وصدمتها الي كانت واضحه جداً له , ابتسم وبانة اسنانه العلويه لما دخلت لبيتهم بسرعه وسكرة الباب.
سرح فيها وهو مبتسم ولا صحاه من سرحانه غير ام مناف والبنات لما طلعوا بالسياره.
.
.
عند نجلاء.
بلعت ريقها بارتباك وخبّت السيدي بشنطتها الصغيره مره , ودقت الباب ودخلت.
نجلاء : دكتور مهند يبونك بالطواري
مهند نزل القلم بهدوء وقام : يالله جاي
ابتسمت له بهدوء اما هو عدى من قدامها بدون م يقول لها شيء ثاني وطلع.!
اما نجلاء ف استغلت الفرصه وراحت للمكتب شافت الاب توب مفتوح ع الخفيف وهذا دليل انّه كان يشتغل عليه.
طلعت السي دي المكتوب عليه “امل” بالخط العريض وحطته م بين الشاشه وكيبورد الاب توب , تأملته من بعيد شافت انه مش واضح وطلعت متوجهة لأحد زوايا الممر عشان تراقب مكتب مهند.
خمس دقايق وكان مهند راجع وعلى وجهه ابتسامه جانبيه جميله جداً وبهالحضه انقبض قلب نجلاء وتمنت لو انها تقدر تتراجع ، لكن فاتها الآوان لان مهند دخل للمكتب.
.
.
بغرفه مناف.
ام مناف تقرا على مناف قران ويدها على جبينه.
ومن الجهه الثانيه دلال تدعي بكل خشوع.
اما امل ف كانت واقفه بجنب وليد الي يناظر من الشباك وسرحان.
اما هند فكانت جالسه جنب ابوها الصامت والمتعمق في تفكيره!
امل ناظرة وليد : تنزل معاي؟
رفع حاجبه : وين؟
امل : بشتري ورد صديقتي هنا وابغى ازورها مادمت بالمستشفى.!
وليد : اوك يلا!
امل : بابا بنطلع انا ووليد شوي.
اشر لها بمعنى مافي مشكله ، ابتسمت له وطلعت مع وليد.
وليد : نطلع محل الورد الي برا ولا ذا الي هنا يكفي؟
امل : لا خلنا نطلع!
وليد : اوك
مشت معاه وهي كل تفكيرها بمهند وم تتصور فرحته لو شافها وهي جايته ولا تتخيل حجم فرحته لو قالت له بأنها موافقه تتزوجه ولو يبي بنفس اللحضه!
دخلت للمحل وتقدمت للورد وقالت : سو لي باقه ورد احمر وعطني كرت.
مد لها الكرت وراح يضبط الباقه ، مسكت القلم وكتبت بخط جميل “موافقه اتزوجك” ابتسمت بخجل والفرحه مو سايعه قلبها وسرحت بردة فعل مهند وهي مبتسمه صحاها من سرحانها صاحب المحل الي مد لها الباقه ، اخذتها من يديه وحاسبته وطلعت مع وليد المبتسم والمستغرب بنفس الوقت من حماسها!
وقفت عند الاستقبال ووليد كان واقف عند باب المستشفى وعيونه بجواله.
امل بابتسامه قالت : لو سمحتوا وين الدكتور مهند؟
ناظروها شوي بعدين ناظروا بعض وضحكوا.
وحده منهم : والله ي مراجعينه ينرحمون!
وحده ثانيه : تلاقينه بالممرات هو ونجلاء منخشين!
ورجعوا ضحكوا.
رفعت حاجبها بدون م تقول شيء وبلعت ريقها وابتعدت ولانها تعرف مكان مكتبه راحت لوليد : يلا هي بالغرف الخاصه “اذا تذكرون ببدايه الروايه مهند اخذ امل للغرف الخاصه بجنب مكتبه”
مشى معاها بهدوء وبدون م يسألها شيء.
وليد وقف بالممر قبل يدخل لقسم الغرف الخاصه : بنتظرك هنا!
هزّت امل راسها بمعنى ايه وماتدري ليش تحس قلبها بيخرج من قو دقاته توجهة لجهة مكتب مهند وقلبها كل م قربت تزداد دقاته.
وقفت بصدمه وطاحت باقة الورد من يدها وضربات قلبها بدأت تنخفظ وانفاسها تتسارع وعيونها تمتلي بالدموع.
كيف لكل هذا الوجع أن يهاجم قلبها الي كان قبل دقائق لا تسعه الدنيا من الفرحه!
طرى على بالها حكي لجين لما قالت لها ان مهند راعي علاقات بالمستشفى ولا صدقتها كيف م تصدقها وهي الحين تشوفه بين احضان وحده.
رجعت على ورى ببطئ وصدمه وكل مكان بجسمها يرجف.
على لفة مهند الي ناظر فيها وعيونه حمّر ووجهه احمر همس والغبنه واضحه بصوته : أمل!
تسارعت انفاسها دليل على انهيارها وابتعدت بسرعه وهي تجّري لما وصلت لوليد الي وقف وهو يناظرها بصدمه.
وليد : وش فيك؟
امل : تعبانه صاحبتي تعبانه لدرجه مقدرت اشوفها!
مسك يدها وليد : الله يشفيها خلينا نرجع.
.
.
اما عند مهند.
تقدم لباقة الورد الطايحه ع الارض واخذها بين يديه سحب البطاقه منها وفتحها وكأن النيران اشتعلت في قلبه لما قرا “موافقه اتزوجك” تجاهل نجلاء الواقفه امامه بصدمه ودخل للمكتب وهو يرمي الباقه بأقوى م عنده ل الزباله ويرمي البطاقه معاها.
جلس ع الكنب وعيونه بالسقف بجمود , كيف ي امل وانا الي حبيتك!!!
(نسترجع الأحداث)
“ركب السماعة بأذنه وهو مستغرب لكن يخالط استغرابه فرحه بسيطه لوجود اسمها ع السيدي وكل اللي بباله ان امل هي اللي حاطه له السيدي!
ثواني ثم دقيقه ثم بدأ ينقلب وجهه وتختفي ابتسامته وينقبض قلبه , بلع ريقه بصدمه وهو يبتعد ويرجع على ورى بصدمه.
التسجيل م يدل الا على شيء واحد وهو ان امل مستغفلته وتلعب عليه.
وكأن رصاص اطلق على قلبه بدون رحمه.
رمى الاب توب بقوه ع الجدار وفسخ البالطوا ، بسرعه بيطلع من المستشفى قبل لا يجّرم بنفسه.
فتح الباب بقوه وم امداه يخطوا خطوتين مبتعد عن المكتب الا ووقفه صوت نجلاء : دكتور؟
مهند لف لها وهو يحاول يضبط انفاسه ويضبط نفسه : هلا؟
اقتربت منه نجلاء : شفيك؟
مهند هزّ راسه بمعنى لا بدون م يقول شيء
اقتربت منه اكثر وعيونها تمتلي دموع همست : سمعتك تصارخ جوا وصوت شيء تكسر طمني انت بخير؟
ابتسم بسخريه وببحه نطق : هذا صوت قلبي الي انكسر!
بدون شعور منها اقتربت وضمته بقوه وهي تلعن نفسها وتلعن لجين وتلعن الأنانيه والحقد الي خلاها تفرق بينهم.”
تناهد وقام سحب جواله وطلع وعيونه حمراء بلون الدّم وقف بالاستقبال وبحّده قال : هاتي الملف!
ارتبكت الممرضه من نظراته وهمست : اي ملف؟
مهند بحده وشبه صراخ : ملف الحضور و الانصراف!!
بلعت ريقها ومدته له حتى بدون لا تساله ليش بيطلع قبل يخلص دوامه.
وقع مهند وبسرعه طلع من المستشفى ومسك خط لجيزان ولا وقف الا امام البحر!
نزل من سيارته وتقدم وجلس قدام البحر بضيق , كان ماسك دموعه ولا يبي يبكي على فراقها ولا يبي دموعه تنزل على انسانه بنظره تافهه مثل امل , تذكر حكيها لما قالت له بأنها م تسوي هالحركات لانها متربيه “ابتسم بسخريه” وهذي هي التربيه ي امل؟ “دمعت عيونه بقهر” وببحه همس : غبي ي مهند غبي كيف صدقتها وكلمتها وهي حذرتك من قبل ! تستاهل كل الي يصير لك.

عند رعد .
بعد صلاة المغرب منسدح ع السرير ويفكر وعلى وجهه نص ابتسامه , همس : ي محاسن الصدف ي مناف ولد عمي وولد خالتي بالوقت نفسه!
تذكر لما قاله ابومناف وشرح له الوضع!
( نسترجع الاحداث)
رعد الي معقد حواجبه وعيونه حايره في ابومناف بدون م يقول شيء.
ابومناف : هذا ي طويل العمر من وانا صغير وجدك كان يشتغل هنا “سكت شوي” حمدان جدك شمالي وكان شغله هنا تزوج جنوبيه من هنا وانجب منها ابوك مشعل ورجع ل الشمال وتركها عندنا وكانت جارتنا وجدتك ي طويل العمر م كان فيها حليب كثير وابوك كان يرضع معاي احياناً.
رعد : صار اخوك من الرضاع يعني!
ابومناف : ايه.
رعد : طيب وبعدين؟
ابومناف : وعمري 9 سنوات رجع جدك حمدان واخذ امك واخذ ابوك معاه ل الشمال ولكن جدتك م قطعتنا كانت تجي هي ومشعل عندنا واجد “سكت شوي ” وكبرنا انا ومشعل وحنا اقرب من الاخوان ودخلنا للعسكريه مع بعض وشاء الله وتزوجنا خوات!
رعد رفع حاجبه بدون م يقول شيء!
ابومناف : انت ولد الهنوف صح؟
رعد هز راسه بايه بدون م يقول شيء
ابومناف : انا تزوجت ام مناف وابوك تزوج امك واخذها معاه ل الشمال وبرضوا كانوا يزورونا واجد وم يقطعونا!
رعد : يعني انا ولد خالت مناف ؟
ابومناف : ايه وانت وياه كلكم تشبهون ل جدكم ابو امهاتكم!
رعد هز راسه ب ايه وهو ساكت.
ابومناف : واقولك كانو يزورونا ألين جاء اليوم الي حصل بيني وبين ابوك مشكله ومن بعدها انقطعت عني اخباره وانا من بعده كرهت العسكريه وانسحبت منها وبعدها بكم سنه جاء لنا خبر ان امك توفت!
رعد : الله يرحمها
ابومناف : امين
رعد : طيب انت قلت انه اخوك بالدم ومدري ايش بالغرفه؟
ابومناف : ابوك تبرع لي بدمه في فتره مستحيل انساها!
رعد : الله يرحمه!
ابومناف بصدمه : مات؟
هز رعد راسه بمعنى ايه وم رد عليه.”
صحى رعد من سرحانه صوت الجوال وبسرعه رفعه لأذنه : الوو
ابومناف : ها جاهز دقايق وبكون عندك؟
رعد : اي جاهز بس ابدل ملابسي
ابومناف : يلا طيب
قام رعد وبأرتباك توجهه ل الدولاب وطلع له ثوب وشماغ وبدل ملابسه.
ثواني ودق جواله برقم ابومناف تناهد وتوجهه لباب الشقه طلع وسكر ونزل لابومناف.
ابومناف ابتسم له : الله ي هالكشخه!
ابتسم له رعد بدون م يقول شيء.
ابومناف : لا تخاف ولا ترتبك بس بعرفك على ابوي وجدتك!
رعد : ماني خايف ولا مرتبك بس لسى ما استوعبت!
ابومناف ابتسم له وحرك السياره.
.
.
.
.
بالشمال.
طلال : ي حبيبي ي اسيل هذا الي كاتبه ربي انتي مالك شغل ولا لك يد صدقيني!!
رسيل : الله يلعن رعد ويلعن كلامه
ياسر : انتي اص ولا كلمه.
طلال : ايه تهاوش انت وياها وزيدوا الطين بلة!!
ياسر يدق الباب : اسيييل والله م يصير مسكره على نفسك من الصبح
طلال : اسيل تكفين ردّي علي تكفففين؟
رسيل : الحين بنكلم رعد وبنساله عن زوجك ها ارتحتي؟ يلا اطلعي عشان تكلمينه وان شاء الله يكون احسن؟
انتظروا دقايق وم لقيوا منها اجابه.
طلال بتهور : اسيل والله العظيم لو تبين اوديك له الجنوب اوديك بس اطلعي وطمنينا عنك تكفين!
ياسر لف له بصدمه : اييش؟ مجنون؟
طلال : ايه بوديها له تبون اختي تموت يعني وهي معذبها ضميرها؟!
اسيل فتحت الباب وهي تمسح دموعها : قول والله
ضمها ياسر بسرعه : خوفتينا عليييك!
اسيل تناظر طلال : احلف؟
طلال رفع جواله : اول بكلم رعد واشوف الاوضاع هناك
لفت اسيل بترجع للغرفه لولا ان طلال سحب المفتاح بسرعه وياسر مسكها.
اسيل : سيبوني انتو كذابين!!!
طلال رفع جواله : والله العظيم الحين اكلم رعد واشوف الوضع هناك.
.
.
عند رعد الساعه 2 آخر الليل.
دخل للمستشفى وكالعاده بالقوه وتوجهه لغرفه مناف , فتح الباب وتناهد لما طاحت عينه على مناف المرتخيه ملامحه بكل راحه.
جلس جنبه ومسك يده : ياخي والله عيب عليك هذا استقبال تستقبلني فيه “سكت شوي” اوووففف مناااف لو تدري صاير احداااث نارر ياخي قوم وربي حماس صايرين انا وانت نقرب لبعض “سكت وهو يفكر” اصير ولد خالتك؟ واسيل واااو ي الله ي الصدف! تخيلل؟ تصير بنت عمك يعني عمك من الرضاع وتسذا يعني “تناهد” قوم يلا ياخي والله مره دلعتك عطيتك وجه وانت نايم من امس اصلا مره يع تنام كثير اصلا مو زين النوم الكثير انا انصحك تقوم ياخي م يمدحون النوم الكثير انا انصحك عشان مصلحتك ولا مين قال اني اشتقت لك؟
تحولت ملامح رعد ل الضيق وقال : اي والله اشتقت لك ياخي قووم ؟ لو قمت بقولك ايش صار معاي اليوم؟ تقوم؟
تناهد وهو يتذكر ايش صار معاه لما راح مع ابومناف يشوف جدته وجده.
(نسترجع الأحداث)
“واقف رعد عند السياره مرتبك ويفرك يدينه ببعض من البرد ومع هالبرد الا انه يحس جواته نار من شده حرارته مشاعره.
لأول مره بهالحياه يحس ان في له اهل اول مره يمّر بهالشعور ويجربه صحيح تجربه متأخره لكن لها هيبتها تناهد لما دق جواله ورفعه ناظر الاسم وهمس : مو وقتك ي طلال!!
رجع دخل الجوال بجيبه وم امداه يرفع راسه الا وسمع صوتها المشتاق : وييينننه وييينننه ولد الهنوف وينه
عقد حواجبه تمنى لو يهرب المشاعر هذي اكبر من تحمله , حس فيها تضمه وتشم ريحته بقوه , مشاعره كانت في اضطراب لدرجه الرويا عنده كانت غير واضحه حس وكأنه في حلم.
مسكت وجهه بين يديها وهي تبوس جبينه وخدوده وتهمس : ي بعد عيني ي ريحة الهنوف وي بعد قلبي.
رفع نفسه وبكل ثقل باس راسها بدون م يقول شيء.
ابومناف : خالتي الله يهديك خلي الرجال يجي يسلم على ابوي!!
تركته وابتعد رعد عنها متوجهه ل الشايب الي مع ابومناف باس راسه وتناهد لما حس فيه يضمه ويتمتم بكلمات وصوته يرجف دلاله ع البكاء”
تناهد رعد ومسح وجهه بيديه ولف لمناف : كان لقاء اكبر مني مدري كيف تماسكت وجلست معاهم للحين ماني قادر استوعب “عقد حواجبه ” اي خلني اشوف طلال شعنده دق علي.
رفع الجوال ودق ع طلال دقيقه ورد : م بغيت ترد ي ابن “وسكت”
رعد : ايه كمل ابن ايش؟
طلال : المهم
رعد : وش؟
طلال : انت يوم كلمت اسيل مدري وش قلت لها لكنها سكرت على نفسها بالغرفه وخفت عليها…
قاطعه رعد : الزبده؟
طلال : وعدتها اجيبها للجنوب ؟
صرخ رعد : نعمم؟
طلال : والله!
رعد بضحكة : وانت مو قد وعدك اكيد خلاص صرفها
طلال ببرود : الا قد وعدي وبجيبها
رعد تناهد : طلال لا تجنني قولها لا يعني لا
طلال : اوك بجيبها!
رعد صرخ : طلال!!!!
طلال : مو شغلي انا حلفت لها!
رعد بتفكير : اصبر خلاص خلني افكر!
طلال : اوك عندك لين بكرا ان م رديت علي بتشوفنا عندك!
رعد : كل زق
طلال يتسفزه : يمدحون ابها انت وشرايك؟
رعد : كل زق “وسكر بوجهه”
تناهد رعد وناظر مناف : الحين وش السوات؟ عاجبك انت نايم وانا ماكل زق هنا هيا الحين شسوي ؟ اخليهم يجون؟ يعني اصلا هم بيجون في كل الاحوال لان ذولا الي هم جدتي وجدي يبون يشوفونهم “ضحك” والله كلمه جدي وجدتي ثقيله على لساني ياخي اول مره اقولها استغفر الله.
.
.
بعد مرور يومين بالمزرعه.
رعد : والله ي عم ماله داعي هالعزومه
ابومناف ناظره بدهشه : منجدك؟
رعد : اوك انا عارف انو لازم اتعرف ع خوالي واعمامي بس يعني لو خليتوها لين يجون اخواني مره استعجلتوا هالليل.!
ابومناف : اخوانك مو جايين بالطريق؟
رعد : الله الله
ابومناف : خلاص اجل يرتاحون يوم يومين ونسوي لهم عزومه اكبر من كذا!
رعد زمّ شفايفه بعدم رضا : اوك الي يريحكم!
ابومناف : يلا انا بدخل للمجلس وانت الحقني!
رعد طلع جواله : بس دقيقه بكلم اخواني والحقك
ابومناف: لا تطول
رعد ابتعد عنه : ابشر
طلع جواله وصار يمشي ويطقطق فيه فجأه م حس غير بشخص يضرب بصدره بقوه.
صرخت : يمممه
وقبل تطيح مسكها وسحبها له ولف يده حول خصرها.
تناهدت وهي منفجعه لان المكان اصلا ظلام ومو واضحه ملامحه زين همست بصدمه : مناف؟
قبل يرد عليها دق جواله وعطاها ظهره بدون م يهتم لها وهو يرفع الجوال لأذنه ويرد على طلال.
اما هي فكانت متجمده مكانها من الرعب , هي متأكده ان مناف بالمستشفى كيف الحين شافته هنا , اول فكره طرت ببالها ان هذا جني خصوصا ان رعد م تكلم ومشى وتركها وهو ساكت.
صحاها من سرحانها صوت اختها : عبير؟ شفيك واقفه بالظلام لحالك.
مسكت يدها بقوه وقلبها بيطلع من الخوف : امشيء نروح من هنا بمووت
مشت معاها اختها وهي مستغربه من خوفها وربكتها لما وصلوا لمجلس الحريم هنا عبير م تحملت وانهارت بحضن امها وهي تبكي.
امها : شصاير ي عبير ليش تصيحين؟
عبير ببكاء : ش ش ششفت مناف والله ششفته
تحولت ملامح امها لغضب وقبل م ترد عليها قاطعها صوت دلال : هذا ولد خالتي الهنوف يشبه مناف م شاء الله.
ناظرة دلال ووجهها احمر وعيونها مليانه دموع : قولي والله
امل قامت بقهر ولانها م صارت تتحمل احد ناظرة يارا : تقومين معاي نتمشى؟
يارا : لا امل اخاف بالليل المزرعه كلها ظلام!
امل بنفخه : اوك براحتك “وطلعت”