روايه بنت السيل

الساعه 10 مساءً بأبها تحديداً بيت مناف .
دخل للبيت وبيديه العشاء حطه ع الطاوله وتوجه ل غرفه امل دق الباب وفتحه : جبت لكم عشا انا بطلع والباب لا تفتحونه لاحد مهما كان وانا مارح اطول ساعتين وراح ارجع عشانكم اللهم بس اسجل حضور
امل : وش جايب العشى
مناف : شاورما
امل نقزت امل من ع السرير بسرعه واختل توازنها وطاحت…
نزل لها مناف : مهبوله انتي ؟ عقلك وين ؟
امل عضت شفايفها ومسكت ساقها : ايييي منااااافففف رجللللييي اييي
مناف فتح عيونه بصدمه : تعورك ؟
امل : اييه
مناف : ي ليييل شكلي بروح لمهند
نغم : روح له بسسسرعه
ناظرها ورجع ناظر امل اللي تتألم : طيب بروح
امل : بسرعععههه مناااف بسررعععهه بمووت
مناف : طيب بشيلك ل السرير
امل : لااااا لااا لاتقرب لا تلمسها مناف توجع
كسرت خاطره : كيف يعني اخليك بالارض ؟
امل بكت : لاا مناف الله يسعدك لا تلمسها والله تعورني
لف مناف ل نغم : جيبي لها اي شيء تغطي نفسها فيه انا بروح لمهند .
قال حيكة وقام وخرج من البيت بسرعه متوجه ل بيت مهند دق الباب وعطاه ظهره تحسباً ان يفتح احد ثاني غير مهند .
مهند : مناف ؟
لف له مناف وسلم عليه : كيف حالك
مهند مستغرب : بخير متى جيت انت ؟
مناف : قبل شوي تكفى مهند افزع لي امل طاحت ورجلها تعورها م اعرف اتصرف معاها .
حس مهند وكأن دقات قلبه بتوقف م يقدر يحدد شعوره بس كل اللي يحس فيه انه خايفه عليها .
مناف : هيي مهنددد
مهند فاق من سرحانه : اصبرلي بس دقيقه اجيب شنطتي
مناف : يالله انتظرك استعجل وانا اخوك
مهند دخل ل جوا بسرعه اخذ شنطته ولبست جاكيته وجزمته وطلع ل مناف .
مهند : وش طيحها ؟
مناف بقهر : الله يستر من هبالها بس
مهند عقد حواجبه ووباله يقول ” حتى وهي تعبانه م تُهجد .”
دخل مناف قبل مهند شاف امل لابسه شرشف الصلاه ومستنده ع الكنب ونغم مو فيه .
مناف : ادخل مهند
دخل مهند واول م طاحت عينه عليها فز قلبه وزادة دقاته بلع ريقه وتقدم منها .
جلس مناف جنبها
مهند طبعاً بدأ مهنته ك دكتور وفك اللفه اللي ب ساقها ورفع حاجبه شوي وقال : مدري وش اقول
مناف : ايش في ؟
مهند : انت وش شايف ؟
مناف : ترى دوامي باقي عليه دقايق وانتو اخرتوني اخلص علي تراها قافله معي
مهند : انا بعقم جرحها اللحين وانت بعد دوامك تجيبها المستشفى لان زي م انت شايف الخيوط اتفككت لازم غرز جديده .
مناف : يصير خير خلصنا بس
بدا مهند ينضف لها جرحها بحذر ويحاول م يألمها ورجع حط لها لفه وعطاها مسكن : هذا بعد العشاء م يصلح بدون اكل ولا تتحركين كثير لمصلحتك .
قام وقام معاه مناف : مشككور
ناظره مهند وبابتسامه : كل تراب .
مناف : تسلم
مهند : الله يسلمك لا تنسى تمرني المستشفى الصباح
مناف : ان شاء الله
طلع مهند ورجع مناف ناظر امل : لو تموتين لا تتحركين مفهوم ؟
امل ترمش : ب اتعشى
مناف ضحك : العشى يجيك لين عندك
امل ضحكت : حسيت نفسي اميره
مناف : ي نغغغمم
طلعت من الغرفه : راح الدكتور ؟ ها امل كيف ؟
امل : احححح يحرررققق ويألم بقوووه
مناف : والله العظيم ي ان مهند ذا هديه من ربي يعني لو هو مو جارنا كنت طقيت مشوار لين المستشفى
امل تقلده بقهر
مناف طنشها ودخل للغرفه يلبس .
نغم : والله منجد منقذ ذا المهند يعني بالمزرعه لما انقلبنا ب الدباب م انقذك غيره
طرى على امل لما طفى الدباب خارج المزرعه وتوهقت وكيف جاء وساعدها رغم انها الفاضها جداً سيئه معاه .
نغم : ي هوووه وين رحتي ؟
امل : معاك معاك افف جيبي الاكل بس خلينا ناكل .
على خرجت مناف لابس لبس دوامه وعيونه بالجوال : يالله انا طالع استودعتكم الله مارح اطول ساعتين بالكثير وراجع .!
.
.
عند هند .
فتحت عيونها وناظرة الساعه كانت 11 ونص استندت ع السرير وناظرة من حولها : ي الله مكان امل فاضي
من مشوا هي نامت وتوها تصحى .!
قامت للحمام وانتو بكرامه غسلت وتوضت وصلت الصلوات اللي فاتتها وبدلة لبسها واخذت جوالها والصحن اللي جابته المغرب لبست جزمتها وطلعت .
اما عند سامي مستند ع الشبّك حق المزرعه يدور شبكة ” يالله ي ذي الشبكة ☹ ” رفع عيونه وتفاجئ فيها تمشيء من امامه بس بعيده عنه بمسافه مو لابسه عبايه ولا حتى متكرمه وماخذه شال انقهر منها خصوصاً ان المزرعه مليانه شباب .
مشى والغضب يسري بعروقه لها : هننندد
لفت عليه : بسم الله الرحمن الرحيم خيير ؟
سامي : م تستحين على وجهك طالعه كذا ؟ لا حيا ولا مستحى افرضي شافك احد غيري ترضينها لنفسك ؟
ناظرت نفسها وانفجعت انها مو ماخذه شال رمشت اكثر من مره : اساساً هذي جهت الحريم وش جابك هنا انت ؟
سامي : لا والله ؟ ” سحبها من يدها بقوه ” يالله روحي البسي عبايتك
هند تحاول تفك يدها : سييييببب سييييببب ماللك شغللل اتركننييي
سحبها بقوه ل غرفتها : قدامي البسي استري نفسك
بعناد طلعت من الغرفه : مالك دخل فيني تفهم لو اتمشى بالمزرعه عريانه مالك شغل
رفع يده بيضربها كف من قهره منها بس مسك نفسه ع اخر لحضه .
اما هند سكرت عيونها بخوف .
سامي : عاجبك ان مناف م يضربك ولا لو هو مكسر راسك كان عرفتي الادب
هند شدة ع اسنانها : م يضربني لانه واعي وفاهم مو متخلف
سامي رفع حاجبه وضحك بقهر : قصدك انا متخلف
رفعت عيونهاا لعيونه بثقه .
دفها ع الجدار بقوه وعيونه بعيونها يبغاها تكسر نظرها بس هي ثابته رغم خوفها .!
شوي شوي وم صار يفصل بينه وبينها غير مسافه قصيره جداً .!
مد يده ورفع وجهها لوجه وتكلم ببطئ : لو شفتك مره ثانيه طالعه كذا ي ويلك
هند بهمس : مالك صلاح
سامي وعيونه بعيونها : الا لي واكثر واحد له شغل فيك انا
م ردت هند لان احساسها غلبها ودقات قلبها بتفضحها عيونه اسرتها لدرجه نست كل شيء حولها .
اما سامي ف عاطفته غلبته ونزل راسه لها اكثر لما صار يحس بأنفاسها تضرب وجهه ، سكرة هند عيونها وارتفعت له بس بهاللحضه سامي صحى ع نفسه وابتعد بسرعه وهو يلعن نفسه مليون لعنه .
طاح الصحن من يدين هند وانكسر هالشيء خلا سامي يرجع يلتفت لها .
بيدين ترجف وانفاس متسارعه ناظرت سامي .
نزلت تلم الصحن وهي حابسه دموعها تحس بخيبه فضيعه من نفسها كييف ي هننند كذذا كيييف
همس لها وهو حاس بنفس احساسها : لا اشوفك طالعه كذا مره ثانيه.
هند مقهوره ومغبونه تقريباً كل شعور سيئ هي قاعده تحس فيه : وش دخللك فيني مالك شغل اظن منت ابوي ولا اخوي ؟
سامي : زوجك عن قريب
رفعت عينها له : قل والله ؟ تحلم تفهم كيف يعني تحلم م بقى غير اخذك انت
سامي : فتره بس وتصيرين حلالي
قامت وقفت بوجهه بقهر : اذا اخذتك لا تسميني هند ي ولد امك .!
سامي بثقه : والله لا اخذك .
انقهرت زياده من حلفه : افضل اوقع على مشنقتي ولا اوقع على زواجي منك
سامي بنفس الثقه وبنبرة استفزاز : والله لا اخذك
هند عطته ظهرها بقهر ودخلت لغرفتها وسكرة الباب بوجهه بقوه .
تناهد سامي : الله يلعن الشيطان الله يلعن الشيطان .!
اما جوا رمت حالها هند ع السرير وهي تبكي بقوه شعور انها خانت ثقة ابوها واخوها شعور سيئ جداً .
.
.
الصباح الساعه 6 .
صحى مهند ع نغمه جواله ناظر الاسم ” مناف .”
رفع حاجبه خيير ذا يدق من الصبح تناهد ورد : هلا
مناف : نايم ي الكسول ؟
مهند : اخلص وش عندك ؟
مناف ضحك : امل بعد الفجر جبتها المستشفى
قاطعه مهند : ي ### انا دوامي يبدا 9
مناف : كل تراب ولا تقاطعني .!
مهند تربع ع السرير : وش هالغباء تجيبها وانا مو موجود ؟
مناف : علمني انت الدكتور الوحيد بالمستشفى ؟
مهند : لا
مناف : هيا كل تراب وانطم وخلني اكمل حكيي .
مهند : كمل
مناف : جبتها الفجر وكتبت لها الدكتوره تنويم لانها م تقدر تمشيء الزبده الله يسعدك دير بالك عليها تكفى والله رحت وهي تتوجع
مهند عوره قلبه عليها : مين هي الدكتوره ؟
مناف : م اعرفها
مهند : م عليك عندي انا باخذ حالتها بدال الدكتوره وارفهها بعد وش تبي اكثر ؟
مناف : كل تراب وقوم بعملك ك دكتور وبس .
مهند : على تبن
مناف ضحك : يالله ولا اوصيك عليها تكفى .
مهند : ممكن تاكل تراب ؟
مناف ضحك .
مهند : خلاص ياخي بعيوني .!
مناف : خلعيونك لك ويالله انقلع انا وصلت دوامي .
سكر مناف قبل يسمع رد مهند . اما مهند نقز من السرير بسرعه ودخل للحمام غسل وجهه بدل ملابسه ولبس جزمته واخذ الملفات تبع المرضى وطلع .
فتح الباب وقبل يطلع جاه صوت اخته بأستغراب : مهند وين رايح ؟
لف عليها واضح من شكله مستعجل : المستشفى
رفعت يدها تناظر الساعه : اللحين ؟ انت مو دوامك 9
مهند : ااااا اييه دقوا عليّ يبوني مستعجلين .
يارا : اها بتوفيق
مهند : اقول يارا ؟
يارا : ها
مهند مرر يده بشعره : كيف شكلي ؟
يارا : كويس
مهند لف للمرايه تبع المدخل : اما عاد بس كويس ؟؟
يارا : يعني حلو
مهند : المهم مع السلامه .
طلع وبسرعه توجه ل سيارته شغلها وشخط للمستشفى وطول م هو بالخط يفكر فيها يوجعه قلبه اذا تذكر كلمة مناف ” رحت وهي تتوجع ” عقد حواجبه بضيق وتناهد ” وش سويتي فيني ي امل “.
وقف بمواقف السيارات تبع المستشفى اخذ عطره وتعطر عفواً تروش بالعطر ونزل .
دخل للمستشفى ووقف عند الاستقبال : سلام
…: دكتور مهند ؟ وش جابك دوامك مو اللحين ؟
مهند طنشها : غرفة امل عبدالله وين ؟
……: اي امل ؟
مهند : امل عبدالله جات بعد الفجر .؟؟
……: عطني دقيقه اشوف
مهند : خذي راحتك
لف وجهه عنها وصار يناظر الرايح والجاي عيونه مثبته ع باب المستشفى تناهد وبهاللحضه دخلت وحده اقل م يُقال عنها جميله كانت واضح انها تعبانه يديها ع بطنها والعبايه معفوسه غير كذا مش متغطيه مجرد لافه الطرحه ع راسها ب اهمال .!
وقفت جنب مهند وهي تقول ل موضفة الاستقبال : لو سمحتي انا تعبانه وين الدكتوره .
رفعت عيونها موضفة الاستقبال لها وهي تقول : والله الدكتوره عندها مريضه اللحين ارتاحي هناك لما تخلص
صرخت عليها بصوتها الناعم : اقولك تعبانه كيف تبيني انتظر
اما مهند كان ساند راسه ع كفه ويناظر الموقف بصمت .
الممرضه او موضفة الاستقبال م ردت عليها بس ابتسمت لها بخفيف
البنت نطقت بصوتها الناعم : دبري لي اي دكتور اي زفت بممموت من بطني .
الممرضه رفعت عيونها لمهند : دكتور مهند انت فاضي لو سمحت شوفها
مهند رفع حاجبه وقبل يرد قاطعته البنت بأستنكار : انت دكتور ؟ وتشوفني واقفه وتعبانه وساكت صدق قلة حيا
مهند رفع حاجبه زياده ولف للممرضه : طلعي لي رقم غرفة ام…
قاطعته الممرضه : الله يسعدك دكتور مهند شوفها والرقم اذا حصلته برسله لك .
مهند عض شفايفه بقهر واعتدل بوقفته ولف للبنت : تفضلي معاي .
مشت معاه البنت ل غرفة الطواري اما هو مر مكتوبه ولبس الجاكيت تبعه وراح لها .
مهند دق الباب وتنحنح ودخل تفاجئ فيها راميه طرحتها ع رقبتها وشعرها منثور ع وجهها ومعطيها جاذبيه تنحنح مره ثاني وقال : وين يألمك بضبط ؟
…: بطني
مهند : ادري بطنك وين بالضبط ؟
… : هنا ” اشرت له ع محل الالم ”
رفع حاجبه : وش اكلتي اخر شيء ؟
……: م اذكر ؟
مهند : م تذكرين ؟
……: كُنت ببارتي واكلت اشياء كثيره مادري وش اكلت بالضبط .!
مهند : بارتي اجل ؟
……: ايه دكتور وش في ؟
مهند : شكلو تسمم
شهقت البنت .
مهند : لا تخافين تجيك الممرضه تسوي لك تحاليل بعدين غسيل معده
البنت : ليش الممرضه مو انت ؟
مهند رفع حاجبه وسكت شوي ثم قال : لان هذا مو وقت دوامي .
البنت : خليك انت انا اخاف من الممرضات الاجنبيات
مهند رفع الملف والقلم وطنشها : وش اسمك ؟
البنت : لجين ناصر الستار
مهند : عمرك ؟
لجين : 17 سنه
مهند : عندك انيميا ؟
لجين : لا
مهند : ربو ؟
لجين : لا
ترك مهند الملف : بتجيك الممرضه اللحين وتكمل لك التحاليل
قبل يسمع اي رد منها طلع وتركها .
عضت ع شفايفها وهي تناظر مكان م كان مهند واقف همست : مغرور
اما عند مهند دخل لمكتبه وهو في حالة قرف تام منها فعلاً يكره النوعيه هذي من البنات يوم شافها م تتحجب فكر عمرها 15 سنه بالكثير كان عمرها صدمة بالنسبه له واللي زاد صدمته انها من بنات الجنوب وابوها الله يرحمه كان معروف ب ابها وللحين .
قطع تفكيره فيها دخول الممرضه : وهذي غرفة امل العبدالله
اخذ منها الورقه وهو يناظر الرقم وتفكيره كله راح لامل : شكرا
…: هذي اخت الضابط مناف ؟
رفع عيونه لها بجمود : ايه
ظهر الاستغراب بعيونها وكان واضح ب النسبه لمهند بس م فكر ابداً انه يوضح لها تعداها وطلع تاركها وراه .
تناهد قبل يدخل الغرفه تبع امل رفع جواله وفتح الكاميرا الاماميه وضبط شكله و دق الباب ودخل .
كانت الدكتوره المشرفه ع حالت امل عندها : دكتور مهند
امل كانت منزله راسها ع الجوال بس من سمعت اسمه رفعت راسها ع طول .
مهند : دكتوره اروى انا ادورك من اليوم
اروى : امر ؟
مهند : اااا انا ابغا امسك حالة امل العبدالله بدالك لو سمحتي .
اروى عقدت حواجبها : وليش ؟
مهند : اخوها موصيني عليها وانا مشرف ع حالتها من قبل تجي المستشفى
اروى : مو مشكله ” اشرت ع امل ” اساساً معذبتني .
مهند : افا ليش ؟
اروى : عنيده فكت المغذي تقول م تبيه وعيّت تفطر
رفع حاجبه ولف لأمل : ليش م تفطرين
امل تأشر ع الطاوله : هذا فطور يمين بالله حتى البساس م تاكله .
مهند : وش تبين ي مدموزيل امل ؟
امل : خل مناف يرد علي بس .
مهند : اجيب لك شاورما ؟
امل : اييه ايييه
ضحك مهند : يصير خير ” رجع ناظر الدكتوره ” خلاص تعالي نبدل الحالات انتي خذي لجين ناصر الستار عندها تسمم وانا باخذ امل .
امل شهقت : لجيين هنا ؟
مهند : ايه تعرفينها
امل : وييعععه مين م يعرفها .!
مهند : ع العموم تعالي دكتوره
اروى : لا مارح اخذ ولا حاله اللي عندي مكفيني
مهند : نتبادل ؟
اروى : لا ي تاخذ امل ي تسيبها
مهند تناهد : طيب بكيفك
بباله قال ” اهم شيء اخذ امل ”
اروى : خلاص لا تشيل هم الاسم انا بغيره من اسمي لاسمك .
مهند : مشكوره
ابتسمت بوجهه : العفو
مشت ومهند رجع دخل عند امل : مافي شاورما هنا
امل : جيب لي اي شيء غير فطوركم المعفن .
مهند : حرام عليك نعمه
امل : استغفر الله
مهند : بنزل الكفتيريا اجيب لك حليب ؟
قاطعته : جيبه واذا م كبيته بوجهك ماني امل
ضحك مهند : وش تبين طيب ؟

error: