روايه بنت السيل

دخلت امل ل غرفتها وبيدها مريولها وعبايتها ومعاها بخور م انتبهت ل مهند اللي حاط يده على خده ويتأملها .
علقت مريولها وعبايتها وحطت بخور وصارت تبخر الغرفه وطاحت عينها على اللي مبتسم نص ابتسامه وعيونه تشّع بالحُب.
امل : بسم الله الرحمن الرحيم.
مهند بهمس وهو ذايب : حلو المريول والاحلى اللي بتلبسه.
امل وقفت عند الشباك : م تستحي على وجهك انت ؟
مهند : والله ي امل مدري وش سويتي فيني كنّك سحرتيني
امل بلعت ريقها وقلبها يدق بقوه .
مهند ظل يتأملها بهيام وهو ذايب.
امل : وبعدين يعني وش بعد هالحكي ؟
مهند بهمس : احبك ومالي دخل باللي بعده.
امل استحت وعقدة حواجبها وقبل تتكلم قال مهند : م يبعد الضيقه الا شوفتك ” سكت شوّي ” كنك سجدة وتّر.
رفعت عيونها له وهالجمله لمست شيء بداخلها وحركة مشاعرها.
تناهد مهند : اخذتي عقلي الله ياخذ عدوينك.
امل وبعدم اتزان بمشاعرها رفعت عيونها له وجات عينها بعيونه العاشقه.
مهند : ي لبييه فدوه يابه للعيون وصاحبتها.
امل نزلت عيونها وبلعت ريقها بتوتر وعقلها يقول لها سكري الشباك بوجهه قليل الادب وقلبها راضي ومبتسم وفرحان بهالحكي.
مهند : يصير اذا تضايقة اجي واشوف عيونك ؟ والله تبعد الضيقه.
امل وهي توها تلاحظ تيشيرته المدريدي قالت بضحكه : اجل متضايق من الخساره
مهند : الخساره والله خسارة شوفتك ياعمري
امل هنا فعلاً استجابة ل عقلها وسكرة الشباك بوجهه بقوه ورمت حالها ع السرير وهي مبتسمه تناهدة وقد ايش حلو هالشعور.
اما مهند ضحك على حركتها ودخلل للغرفه وهو الثاني انسدح ع السرير وهو يفكر فيها ومبتسم على حركاتها.
.
.
نغم لفت تناظره فاتح الشباك ويدخن ومعقد حواجبه.
عقدت حواجبها مثله وضاق خلقها لان من طلعوا من البيت وهم ساكتين.
مناف بهدوء : وش فيك انكتمتي ؟
نغم بدلع : اي
مناف : هذا وانا فاتح الشبابيك ؟!!!
نغم : المفروض تعرف انو حتى لو انا مو معاك اذا دخنت راح انكتم.
مناف ابتسم بخفيف : يعني مو مكتومه ؟
نغم : اذا يريحك الدخان حتى لو انا مكتومه مارح اقول .
لف لها وابتسم ورمى السقاره من الشباك : هه رميناها.
نغم بدون شعور همست : ي حبيبي
نغم وهي تلف ل الشباك : افتحو ؟
مناف خق ع كلمتها : وشهو ؟
ابتسمت بخجل : قصدي افتح الشباك بشم هوا .
مناف فتح لها الشباك : نرجع البيت ؟
نغم : بكيفك.
مناف : خاطرك تروحين مكان ؟
نغم : لو ان فيه بحر كان رحنا له.
مناف بجمود لف لها : عادي نروح جيزان.
نغم لفت له بلهفه : والله ؟
مناف استغرب : ايه
نغم : مرا احُب البحر ومن زمان اتمنى اروح البحر.
مناف غمز لها : م نخلي روحة البحر بخاطر الحلوه؟!
ضحكت : تسلم.
مناف وعيونه ع الخط : يسلمش.
.
.
رما حاله رعد ع السرير والصداع يفتّت راسه والافكار توديه وتجيبه وغرام مو راضيه تطلع من راسه ولا من تفكيره بكل امل فتح الجوال ودق رقمها لكنه فصل قبل تتم المكالمه وهذا دليل على انه محظور من جوالها.
صارخ بقهر : الله يلعننن رسيل هي السبب الله يلعنها.
بقهر صار يدور رقمها بجواله وطاحت عينه على اسم ” اسيل ” وانكسر قلبه وهو يتأمل اسمها ، من ثلاث سنوات م نطق اسمها ولا حتى شافها من ثلاث سنوات راحت ولا سمع عنها اي شيء بعدها تناهد بألم وهو يلاقيها من غرام اللي عشقها ولا يلاقيها من خواته.
دخل الواتساب وصار يتجاهل الرسايل والاسماء والقروبات لين وقف عند قروب العائله اللي من تأسس م عمره رسل فيه ولا رساله ولا حتى كلف على نفسه يقرا الرسايل او يفتحها.
فتحه وتجاهل كل الرسايل ودخل للمضافين فيه وصار يدور رقمها وطاحت عينه ع الأسم الشخصي” رسيل مشعل ” بسرعه حفظه ودق عليها.
.
.
عند رسيل كانت جالسه ع الكنب ومن حولها الاوراق الكثيره والمتناثره قطع عليها صوت جوالها اللي يدق.
قامت واخذته من الشاحن ولأنها م تعرف الرقم ردت على طول : الو
رعد بأستهزاء : اهلا اهلا بأختي العروس
ارتجفت رسيل بخوف وبلعت ريقها لكن قالت : وش تبي ؟
رعد : هو سؤال واحد والاجابه م ابيها منك انا راح اجاوب بدالك.
بلعت ريقها بخوف اكثر وقلبها بيوقف من كثر دقاته .
رعد : ليه توسوسين لغرام وتحرضينها تتركني مع انك تدرين انك ماخذه عمار اخوها غصب عن خشمك ؟!!
رسيل : ي شيخ لو تموت م اخذته!
رعد ضحك : الاجابه بتكون ابعدي عن غرام اذا م ودك جنوني تطلع عليك وم يحتاج طبعاً انتي تعرفيني اذا جنيت.
رسيل : ي رجال انا اشوف انتحر ابرك لي من اني اتزوج هالعمار ” سكتت شوّي ثم نطقت بحزن حاولت تخفيه لكن وضح ” رعد ليش تبني مستقبلك على تدمير مستقبل غيرك .
رعد بذآت نبرة الحزن : مو امك بنّت سعادتها على تعاست امي ؟ وين الغلط بالموضوع لو رجعّت حق أمي؟؟!
رسيل بغصه : تنتقم منها وتدمر مستقبل بنتها اللي هي اختك.
رعد : م يعتبر انتقام مجرد حق ويرجع لاصحابه تعرفين ليه ؟ لاني بحرق فيك قلبها مثل م حرقة قلب امي وماتت من غيضها.
رسيل بكّت : يكفي حرقة قلبها ب اسيل.
رعد : م انحرق قلبها لان اسيل للحين معها وانا متأكد الوحيد اللي انحرق قلبه هو انا.

وعلى شاطئ بحر جيزان وقف مناف سيارته وناظرها بضحكة : وصلنا
فكت الباب بقوه وبدون م ترد عليه ونزلت ونزل وراها مناف وهو يضحك بقوه.
مناف : نغم ” م ردت عليه ” ردي طيب بقول شغله ” ضحك من جديد”
ولما شافها تبعد عنه وتروح ل ناحية الصخور لحقها بسرعه ومسكها من يدها ولفها له : امززح معاك والله
وبنبره مهزوزه قالت : مزحك ثقيل والله
ضحك مناف من جديد اما نغم ف خبت وجهها بصدره وهي تتناهد : قلبي بغى يوقف حسبي الله على عدوينك.
مناف بعدها عنه بمسافه بسيطه ورفع وجهها بأطراف اصابعه وبحنيه قال : انتي خوافه بزياده ؟
فتحت عيونها بصدمه : انا خوافه ؟ ولا انت اللي بغيت تقلبنا بتفحيطك بذمتك انت راضي عن نفسك وانت تسوي هالحركات
مناف خق معها : زينها اللي تنصحني.
نغم بعدت يده عنها بقوه وراحت قريب من البحر ووقفت هناك شوّي ولحقها مناف بهدوء وضمها من ورى : فديت الزعلانين انا.
نغم ماده شفايفها بدلع ولا ردت عليه.
مناف : تعالي نجلس
نغم : على الرمل ؟
مناف : عندي بطانيه ب السياره ناخذها ونفرشها مو مشكله.
نغم : اوك جيبها
مناف : طيب
راح ل السياره ونظرات نغم تتبعه بحب واعجاب ومشاعر فياضه تحس انها امه من كثر حبها له صحت من تفكيرها على صوته : تعالي.
تقدمة وجلست جنبه : بفسخ عبايتي ؟
مناف : مو مشكله”تلفت حوله” مافي احد.
فسخت عبايتها وجلست جنبه رفع نظراته لها وابتسم : راح الخوف ؟
ناظرته بزعل ولا ردت.
ضحك مناف بقوه وبانة اسنانه العلويه ناظرته نغم وانقبض قلبها من هالضحك م تدرين ليش م ارتاحت له.
نغم بضيق : خلاص لا تضحك
مناف اخذ العصير وفتحه لها : خذي اشربي بردي على قلبك.
اخذته منه : اتكلم جد لا تضحك
مناف : طيب خلاص ” ورجع ضحك من جديد”
نغم بقهر قامت وصارت تتمشى بضيق ع الشاطئ ومناف يناظرها بعمق واحساسه في حاله فوضى.
رجعت له نغم ووقفت امامه : قوم معاي؟!
مناف مد يده لها وقام معها مسك يدها وصارو يتمشون وكلن منهم ساكت.
نغم كسرة هالسكوت وقالت : احس اني مشتاقه لاهلي؟!
مناف ناظرها بدون م يقول شيء.
نغم تكمل : لما صحيت هذاك اليوم من الحلم مفجوعه شفتهم
ناظرها مناف ب اهتمام.
نغم : ابوي واخوي ” وسكتت لاني الغصه وقفت بنص حلقها ”
شد على يدها مناف وترك لها الحريه بأنها تكمل او لا.
نغم بعد فترة قالت : الاحداث متلخبطه لكني شفت اخوي وكان مشتاق لي ” طاحت دمعتها ” انا هاللحين احس اني مشتاقه له ولو اني م اذكر شكله ولا اعرف اسمه بس ؟!!
مناف : بس ايش ؟
نغم : بس اعتقد اسمه فيه حرف الفاء يمكن فادي او فيصل او فؤاد او فريد اللي هو بس اني مشتاقه له.
مناف : وابوك ؟
نغم : كان مرعب ابوي وشكله مو حلو ” سكرة عيونها بألم “كان مره بشع.
حاوط كتفها مناف بيده بصمت ويده الثانيه ماسكة يدها.
نغم : مو حلو احساس ان م عندك اهل مو حلو تحس نفسك وحيد مره مو حلو هالاحساس.
مناف بهدوء: ومين قال انك وحيده ؟ انا لك اهل واصحاب وعزوه “ابتسم وبصوت شاعري قال ” وزعي عمري لش اخوان وقرايب بس لا تشكين من قولة وحيده .
نغم ناظرته : اخاف يكون مجرد حكي ي مناف اخاف افعالك م تكون قد هقوتي بك.
مناف باس جبينها بعمق : مانيب خاذلك ان شاء الله.
نغم : فعلاً مناف انا خايفه
مناف وعيونه بعيونها : وانا اقول لا تخافين انا معاك
نغم تعلقت عيونها بعيونه كانت تشوف بعيونه الصدق وشيء ثاني م عرفة وش هو عقدت حواجبها ودفنت نفسها بحضنه وهي تستنشق ريحته بعمق.
ابتسم مناف وش عليها وباس راسها وظلو فترة كذا وابتعدت نغم : نكمل مشي ؟
مناف هز راسه بمعنى طيب ومسك يدها وصارو يمشون بهدوء وصمّت وصوت البحر هو الطاغي.
نغم قطعت الصمت : لا تسكت ياخي تكلم.
مناف تنحنح : ايش اقول مثلاً
نغم : بما انك مو فاقد ذاكرتك وتعرف اهلك واصحابك وذكرياتك القديمه وماضيك ف احكي لي عنك شوّي
مناف ابتسم : اوكيه نبدأ بأهلي امم انا ي طويلة العمر اهلي خط احمر من عرفة نفسي وانا حاط هالخط واصحابي امم اصحابي خذتهم الدنيا وتفرقنا وكل واحد راح بحال سبيله وانشغلنا عن بعض وذكرياتي زي اي ذكريات فيها الحلوه والمره والماضي تبعي كان مؤدب ” ضحك بقوه بعد هالجمله ” لا استغفر الله استغفر الله.
نغم عقدت حواجبها : وش قصدك كان مؤدب يعني العكس ؟
مناف ضحك من جديد بقوه : استغفر الله خليني ساكت بس
تركت يده بغضب وابتعدت عنه وهي تمشيء للبحر
مناف استغرب منها ولحقها : وش فيك ؟
نغم م ردت.
مناف : لا يكون تغارين من الماضي ؟
نغم تكتفت : ايه ورب البيت اني اغار من كل بنت يعجبها شكلك ولا منطوقك ولا حتى صوتك.
مناف رفع حاجبه : اوكيه م اختلفنا لكن انك تغارين من ماضي هذي تنرفز
نغم : ايه اغار حتى من ايامك اللي انا مو فيها اغار ياخي اغار شعور م اقدر اتحكم فيه مو ذنبي “بهمس” اغار من كل بنت بنبرتك ذابت
كانت تتكلم ومناف خاق معها ولو انها متنرفزه وتتكلم بعصبيه.
نغم لفت عليه وكان يطالعها بنظرة اعجاب وحنيّه وهو معقد حواجبه.
نغم : لا تناظرني كذا
مناف كتم ضحكته ونزل عيونه : خلاص اسف.
نغم جلست ع الرمل وصارت تلعب فيه وتحفر ومتجاهله مناف اللي واقف جنبها.
اما مناف كان يناظرها ومعقد حواجبه عجز يفهم غيرتها او بالأساس مو مصدق انها تغار من ماضي .
بحركة سريعه مسكها من يدها وسحبها له وشالها وصار يجري فيها وهي تصارخ وتتعلق فيه خايفه بأنها تطيح.
دقايق ووقف فيها وهو يتنفس بصعوبه نزلها وحط ويده على صدره وصار يكح بقوه نغم كانت بتهاوشه لكن لما شافته يكح ووجهه انقلب احمر خافت : مناااف
مناف يأشر ع المكان اللي كانو جالسين فيه : جججييببي مويه
بسرعه جرّت لمكان جلستهم واخذت المويه ورجعت له مدت وحده له ووحده فكتها وكبت قليل منها على يدها ومسحت وجهه مناف ورقبته وراسه ثواني ورجع تنفسه طبيعي وجلس ع الرمل وهو يتناهد.
نغم : خوفتني
مناف بصوت مبحوح : من يومك خوافه.
نغم : اشفيك انت وش صار لك ؟
مناف لف يناظرها : من قبل لا اعرفك وتذبحني غيرتش وعنادش ذبحتني الكتمه .
تعلقت عيونها بعيونه وقلبها يدق بقوه وارتبكت فجأه ونزلة عيونها ورجعت رفعت عيونها لعيونه وحالة مناف م كانت ازين منها كان شعوره مثل شعورها بالضبط متلخبط ولا هو عارف وش يبغى لكن اللي كان له واضح هالمره انه يبي قربها.
ومرّ الوقت وعيون مناف م نزلت منها اما هي ف كانت تطالع البحر تهرباً من نظراته ومن قلبها ومن هالشعور اللي تعرف بأنه حُب لكن حُب نهايته واضحه.
ارتفه اذآن الفجر في المكان وصحى على حاله مناف وهو يناظر الساعه : يالله عدى الوقت بسرعه.
نغم لفت له بسرعه : نمشي ؟
مناف قام : ايه
نغم عقدت حواجبها : لاا تكفى ودي اشوف الشروق.
مناف : اوكيه اليوم مارح ارد لك طلب فيه ازين من كذا ؟!
نغم قامت معاه : ايه عيونك
ضحك مناف وقرب راسه من اذنها وهمس : اذكر مره قلتي بأن عيوني بشعه اقدر اقول متناقضه
نغم : بشعه لما تقسى لكن حلوه لما تكون ع طبيعتك حنون.
مناف ضحك : طبيعتي اللي يشوفش يقول انك من زمان تعرفيني.
نغم ابتسمت : وين بنصلي ؟
مناف اشر ع المسجد اللي امامهم : مسجد البحر فيه قسم للحريم
نغم لبست عبايتها : اوك
مناف : خذي جوالش عشان احاكيك اذا خلصت.
نغم : طيب
مناف مشى معها ل السياره ويده محاوطه كتفها : شطوره اللي تسمع حكي ابوها.
ضحكت ولفت عليه : ابووي؟؟
مناف : يصير اصير ابوك ؟!
نغم ضحكت بقوه بعدين قالت : طيب بس يصير اكون بنتك؟!
ضحك مناف : يصير ليش لا.
.
.
الساعه 6 كان جالس مناف وجنبه نغم اللي مره متحمسه ل شروق الشمس ومجهزه جوالها عشان تصور.
نغم : تأخرت الشمس مو ؟
مناف ضحك بقوه : سلامات وش تأخرت ؟
نغم : والله جد
مناف : انتي مستوعبه اللي تقولينه بعدين ترى الشمس تستحي تشرق والقمر موجود.
تنحت فيه نغم شوّي بعدين قالت بهمس وهي تصد عنه : عليه اسلوب يذوب اللي استغفرالله بس
مناف م سمعها او م فهمها زين ف رفع حاجبه : احكي زين
نغمم صارخت ورفعت الجوال تصور : اااا شرقت شرقت
رفع حاجبه فيها مناف وبحده نطق : ترى م حن بالبيت ف اهجدي
ناظرته ببرائه : اسفه
مناف ابتسم لها بلطف وعكست الشمس بوجهه وبسرعه صورته نغم.
ننغم : تهههبببل
مناف ضحك : من يومي اهبل
نغم : لا توثق بنفسك زياده
مناف : اكبر دليل البنت اللي ب السوق
ناظرته نغم بحده : فرحان فيها لهدرجه ؟!
منناف ميل راسه لها : نغم انا م احب هالحركات غيره وم غيره هذي تنرفز ترى.
نغم : مو بيدي قلت لك شعور م اقدر اتحكم فيه.
مناف تناهد وكان يبي يعرف اذا هو حب او لا : وش اصل هالشعور ؟
سكتت نغم شوّي وجمدت ملامحها : تملك ياخي ؟!
مناف : م في شيء اسمه تملك ي نغم.
نغم : الا فيه ويعني ان هالشيء لي انا حقي وبس محد ياخذه او يقرب منه ليش لانه لي وملكي وخاص فيني.
مناف رفع حاجبه ولا تكلم.
كملت نغم : وحط ببالك ان اي بنت تجي من ناحيتك ب احش رجولها.
كبّت ضحكته مناف : نروح.
نغم : اوك
مناف : تعالي اجل ساعديني نشيل اغراضنا.
.
.
بغرفة امل فتحت عيونها بقهر م نامت غير نص ساعه م تدري ليش عجزت تنام صار لها من امس العصر صاحيه وهي تعرف بأن مناف مستحيل يسمح لها تغيب وهذي اوقات اختبارات.
قامت بكسل وفتحت الشباك وطاحت عينها ع شباك غرفته المسكر تناهدت وطلعت من الغرفه.
على دخلت مناف ونغم : توكم تجون ؟
نغم ابتسمت لها اما مناف قال : شفتي كيف احنا نجي الصباح للبيت ننام وانتي تصحين الصباح تداومين .
امل : فله الله يحفظك
مناف : فله ولا قصر ؟
نغم : قصر ولا طول ؟
مناف لف لها : مالك شغل انتي اذا هاوشتك ردي وغيره تفقين بصفي مفهوم ؟!!
نغم ضحكت : طيب.
امل : خف علي ي الفله وانتي تخرفنتي هاه ؟!!
مناف راح لها وحاوط كتفها بيده : الومي ليش م تروحين تلبسين مريولش عيب ي بابا كذا تتأخرين على دوامك
ابعدت يده عنها واشرت على خشمها : تراها واصله معي هنا ف ابعد ل مصلحتك.
مناف ضحك بقوه وبانة اسنانه العلويه : من متى تعرفين مصلحتي ؟
نغم عقدت حواجبها من ضحكته اللي مو مطمنتها : لا تضحك ياخي
مناف : لييش تغارين حتى على ضحكتي ؟!
نغم بقهر واستهزاء : ايه اغار من ضحكتك قدام خواتك تكفى لا تضحك.
على طلعت هند انهت نغم جملتها وصفرت هند : عاشت الرومنسيه عاشت
مناف : هلا هلا بالحب ” لف لنغم ” تغارين اذا قلت لها الحب ؟!
نغم ناظرته بأزدراء ” ودخلت لغرفتها ”
امل : حالتها خطيره وترى الغيره مرض.!
مناف : اوف اجل ابتلشت بوحده المرض عندها مزمن
هند : وش دوى الغيره عشان لا حسيت ب اعراضها اتجنبها ؟
امل وهي تناظر مناف : دواها عند اللي بسبته مرضتي
مناف : الله ي الدنيا قمنا نرمي حكي.!؟
هند وهي رايحه للمطبخ : افهم ي فهيم
وتفرقوا امل راحت ل ناحية المغاسل ومناف للمجلس.
دخل وكانت بوجهه دلال لابسه بجاما ورافعه رجولها ع الكنب ولامه نفسها وتطقطق بجوالها.
تجاهلها مناف وجلس ب الجهه الثانيه وهو يشبك جواله ب الشاحن والصمت سيد الموقف.
قطع هالهدوء دقة جوال دلال رفعته وناظرت الاسم بقرف وسكرة بوجهه رفع حاجبه مناف وهو متاكد ان زوجها هو اللي داق عليها م امداه يفكر الا والجوال يدق مره ثانيه رفع حاجبه لما تاففت دلال وسكرة الجوال بكبره ورمته جنبها.
هنا م استحمل مناف وقام سكر الباب وتقدم لها وجلس جنبها بهدوء : دلال نتفاهم ب الطييب
دلال بنفس هدؤه : م عندي تفاهم معاك
مناف عقد حواجبه : لا تنسين بأني اخوك.
دلال : مالك حق علي ولو انك اخوي
مناف : من تزوجتي وانتي طايل لسانك وصايره قليلة ادب.
دلال : تعلمت منك ولا اللي تسويه بنغم م يعتبر قلة ادب وطولة لسان.؟؟!
فتح عيونه بصدمه : وانا وش مسوي بنغم ؟!
دلال : اسأل نفسك
رفع يده لها : تبين كف ؟!
دلال ابتسمت : م ضربتني وانا بنت بتضربني وانا متزوجه ؟!
مناف : كملي ؟
دلال : اكمل ايش ؟!
مناف : قولي وعيالي طولك قوليها يالله ؟!
عقدت حواجبها : اطلع بالله تراها ضايقه فيني
مناف : وش سوا فيك
حاولت تخفي ابتسامتها بس م قدرت .
مناف : مع اني ادري انك الغلطانه بس علميني ابن الكلب وش سوا فيك ؟!
رفعت حاجبها وعطته نظرة وصدت عنه.
مناف : سبيناه وم رضيتي دافعنا عنه وم رضيتي وش يرضيك انتي ؟
قامت وهي تسحب جوالها وشاحنها معها : مناف اشغل نفسك بحياتك بليز وابتعد عني ابوي موجود واظن بأنه هو المسؤل عني بعد فيصل.
مناف تعلقت نظراته فيها لين خرجت من الغرفه ورما المخده بغضب وهو يشتم نفسه على تدخله اللي ماله داعي.

error: