روايه بنت السيل

العصر.
دخلت للغرفه بسرعه وبلهفه وانفاسها متسارعه ناظرة رعد الي يسكر ازارير ثوبه : رعددد خذني معاك تكفى؟
رعد : لا
بكت : تكفىىى رعد امانه “بغصه” يقولون تحسن!
رعد : العيال بيروحون معاي اشفيك انتي!!
مسكت يده وهي تبكي : تكفى تكفى تكفى رعد امانه
رعد : ي بنت الحلال والله ماعندي مشكله لكن العيال كلهم رايحين!
اسيل : عادي بظل بالسياره لين يطلعون “ناظرة رعد وعيونها مليانه دموع” امانه رعد لا تكسر بخاطري!
ناظرها شوي وتناهد : طيب روحي البسي عبايتك!
ضمته بقوه : احبببكك رعددد
ضحك : وفري الاحبك لمناف لاصحى
اسيل بسرعه ابتعدت عنه وطلعت من الغرفه وهي تجري ومو منتبهه ل الشخص الواقف امامها وحتى هو مو منتبه لها.
اصتدمت بصدره ورجعت خطوتين على ورى ورفعت راسها له بصدمه وهمست : اسفه
ابتعدت عنه وبسرعه كملت طريقها وهي تجري.
اما وليد فرفع يده ل قلبه الي يدق بقوه ,تناهد واخذ شهيق وزفير وتوجهة لغرفته.
.
.
بمجلس الحريم الساعه 5 مساءاً جالسين البنات بزاوية المجلس ومسوين دائره ويسولفون عدى ريما الي جالسه مع الحريم وتتقهوى.
ام مناف : ي امل روحي نظفي المجلس العيال كلهم راحوا لمناف!!
امل : مافي غير امل ؟ ماتعرفون الا امل للكرف؟
ام مناف : لا ترادديني روحي نظفي قبل يجون!
قامت امل بقهر : ابشري ماطلبتي!
ريما ضحكت وقامت معاها : يلا وانا بساعدك!
امل : لا لا ارتاحي لا تتعبون نفوسكم انتو انا انظف وانا اسوي كلشيء
جدتها : عن الحلطمه ي بنت!
ريما : يلا يلا انا اساعدك ونخلص بسرعه
طلعوا امل وريما وتوجهوا للمجلس.
امل : انا بسوي البخور وانتي نظفي اوك؟
ريما ضحكت بقوه : اووك خذي الشيء السهل يالنصابه!
امل غمزة لها وتوجهة للمطبخ اما ريما فتوجهة للمجلس ومعاها المكنسه الكهربائيه.
.
.
اما المجلس فكان اقل ما يقال عنه “حوسه” الفرش مرميه على بعض على بعض والبطانيات مبعثره ع الاكناب والطاولات الصغار بكل مكان طايحه ومبعثره.
دخلت ريما وبيديها المكنسه الثقيله وبالغصب تشيلها همست : يممه شهالحوسه!
دخلت بالغصب وهي تسحب المكنسه وراها ومعقده حواجبها, بزاوية المجلس كانت عيون طلال تتابعها بدهشه وقلبه يدق بقوه ولاشعورياً استعدل بجلسته لما شافها تقرب منه بس مو منتبهة له لانه غاط بين الفرش.
طلال بهمس : انتي؟
لفت له بصدمه ودهشه من وجوده ورجعت خطوتين على ورى ومانتبهت بأن المكنسه وراها ,تعثرت فيها واختل توازنها وقبل تطيح فزّ لها طلال ومسكها لكن المشكله بانه هو اللي طاح وطاحت ريما فوقه.
تعلقت نظراتهم ببعض بصدمه وقلوبهم بتطلع من صدورهم من قو الدق.
قطع عليهم تبادل النظرات الصوت الجاي لهم بصدمه : طلا…
رفع طلال عيونه لجده الواقف ع الباب والواضح من وجهه أنه مصدوم وبسرعه ابتعدت ريما عن طلال وهي ترجف.
اما طلال قام بصعوبه لانه طاح مابين الطاولات.
تقدم منه جده بصدمه وهو ينقل نظراته بين ريما وبين طلال.
همس طلال : لا تفهم غلط ارجوك
جده ناظر له : اص ولا كلمه انت وياها.
ريما وهي تحاول تكتم بكائها : ج ج جدي والله
قاطعها بحده : اسكتي ولا كلمه.
اجهشت ريما بالبكاء اما جدها رفع يده بقهر وكان بيضربها كف لولا أن طلال تدخل بسرعه وسحبها لورى ظهره وبقدرة قادر جا الكف بوجهه.
شهقت ريما وزاد بكاها اما طلال فرفع راسه لجده : والله العظيم فاهم خطا
جده : لك وجهه تحلف بعد؟
طلال : لي وجه احلف لان انت فاهم غلط
جده بحده وشبه صراخ : انقلعي انتي من هنا يالله
انسحبت ريما من ورى طلال وهي تبكي وطلعت من المجلس.
طلال بتردد مد يده ومسك يدّ جده : خلني افهمك!
دف يده جده بقوه : شتفهمني ها؟
سحبه طلال وجلسة على الكنب : والله العظيم فاهم غلط انت “ناظرة” خنفهمك طيب وبعدين سو الي تبي
جده خزّه بقهر.
طلال وانفاسه متسارعه : هي دخلت تنظف والله حتى شوف المكنسه “اشر على نفسه” وانا كنت منسدح هنا من الظهر وانت تدري “بلع ريقه” جات هي وما انتبهت لي ولما شافتني خافت وكانت بتطيح بسبب المكنسه وانا مسكتها قبل تطيح ع الطاوله الصغيره وطحت انا “رفع كتوفه باستسلام” وجيت انت “بلع ريقه بربكة” حتى شوف “دخل يده بتيشيرته من ورى وطلعها كلها دم” انا طحت ع الطاوله!
جدته بتردد وعدم اقتناع : وش يدريني انك صادق!
طلال : واللهي هذا الي صار “مد يده”واكبر دليل هالدم.
ظل جده يناظرة بعدم تصديق ونظرات شك وطلال ساكت وتفكيره كله بريما وبفرحته لانها هي نفسها البنت الي بالحلم.
بدون شعور ابتسم وناظر جده وتنحنح : وانا مستعد اتزوجها اذا مو مصدقني “تدارك نفسه بسرعه وقال” المهم ما تنأذي البنت وهي مظلومه.
جده قام : خلني افكر واحلل الموضوع لاني ماني مصدقك!
طلال بلع ريقه ووقف بوجهه بربكه : قلت لك مستعد اتزوجها!
جده : وليش بتتزوجها تغطي على فضيحه ولا شيء؟
طلال بقهر : لا ابدا مو كذا
جده : اجل؟
طلال بلع ريقه : بتظل شاك فيني انا والبنت وهالشيء مايرضيني وهذا افضل حلَّ
جده : لو كنت واثق من نفسك انت وياها ماطلبت هالحل
طلال بدهاء : انا حطيت هالحل مبدئيا في حال ماصدقتني وبالاخير القرار يرجع لك وانا ماني متضرر بالحالتين “رفع راسه وباس راس جده” ولا البنت متضرره!
.
.
بالمستشفى.
رعد : تعالي انا وانتي بنشوفه اول والشباب بعدنا
مشت معاه وقلبها يدق بقوه من قو دقاته تحسه يألمها.
دخل رعد ودخلت اسيل بعده ,اقترب رعد من مناف وانثنى وطبع على جبينه بوسه وهمس : شد حيلك وقوم تكفى
ابتعد وجلس جنبه وتقدمت اسيل بعده وجلست بالجهه الثانيه ومسكت يده وعيونها عليه ومليانه دموع همست : مناف “بغصه نطقت” تماسك وقوم ارجوك “ببحه نطقت” كلنا محتاجينك ومشتاقين لك قوم!
رعد تناهد وقام : بروح اشوف الشباب جو او لا وبمر الدكتور ولما ارجع راح تمشين على طول اتفقنا؟
هزت راسها له بأيه وهو طلع بسرعه.
اما اسيل فرجعت تناظر مناف وقلبها يدق بقوه همست له : مناف صير مره عادل صيّر مره ولو وحده صريح قوم انا ادري انك مشتاق وبتموت من حنينك “قامت وجلست جنبه” مناف عارفه انك انخذلت وانجرحت مني بس صدقني انا عندي تبرير لكل هاللي صار “همست ببكاء” بس قوم والله اقولك والله.
بكت وظلت شوي تشاهق ثم استردت انفاسها وقامت اخذت عطرها ومثل ماسوت المره الي فاتت رشت بالغرفه وبيد مناف وبيدها ,رجعت العطر لألشنطه واقتربت من مناف وانثنت له وطبعت على خده بوسه وقمة خشمه كذالك وطلعت لجبينه وطبعت بوسه طويله وبهدوء وبهالثواني فتح مناف عيونه على خفيف وتناهد اما اسيل لما حست فيه يتناهد ابتعدت عنه وشهقت لما شافته مفتح عيونه ومعقد حواجبه من الضو وبدون شعور نزلت دموعها.
على دخلت رعد لما سمع اسيل تشهق بقوه: شص…”قطع حكيه لما شاف مناف مفتح عيونه ع الخفيف”
ثواني واستوعب وراح لمناف وهو مبتسم : اخيرا؟؟”نزله وضمه بخفيف” طولت الله ياخذك
كان مناف يناظره وهو يحس حيله مهدود وبدون شعور ابتعد رعد وسحب علبة المويه واسند مناف وشربه.
اما اسيل ف انسحبت من الغرفه بسرعه وطلعت متوجهه ل المصلى حق المستشفى ,دخلت للمصلى وتوضت وصلت ركعتين وطولت بالسجود وهي تشكر الله وتحمده وتبكي لان مناف قام بالسلامه.
.
.
عند مناف مبتسم ع الخفيف وهو يناظر الشباب ملتمين حوله ورعد جالس جنبه.
رعد : خوفتنا الله ياخذك
ابتسم له مناف وهمس : شصار بال…
قاطعه رعد بقهر : قلي وش ماصار ياكلب اشياء واجد وتشيب الراس صارت وانت نايم ومتهني
مناف : ياحول كل زق بس
تركي : اوووه بتبدون تتهاوشون انت وياه
مناف يناظر رعد : لاوبعد طقيت ميانه مع عيال خوالي؟ ماتحس انك اخذت مكاني بزياده؟
رعد يناظر العيال : سيبوه غبي موفاهم شيء
مناف : طب فهمني
رعد قام : بروح الحين وارجع اسيل واعلم اهلك انك صحيت وارجع اكسر راسك!
مناف همس : تخسي
رعد ضحك بقوه : غصب عنك
مناف : دقيقه تعلم اهلي؟ سلامات؟ حتى اهلي طقيت معاهم ميانه يا اخ؟
رعد ضحك وناظر الشباب : لاحد يقوله شيء خلوه كذا كانه غبي
طلع رعد وهو يناظر بأستغراب وتوه اصلا يفقد اسيل ,استغرب لما ماحصلها بالممر توقعها تكون واقفه برا ,رفع جواله بأستغراب ودق عليها لكن تفاجئ بأنه مغلق ,حس بأن رجوله مو شايلته من خوفه عليها خاف يكون صاير فيها شيء.
قطع عليه تفكيره صوت وليد من وراه : رعد شفيك؟
رعد : اسيل مادري وين راحت توقعت تكون هنا تنتظرني؟
وليد : يمكن راحت ل السياره؟
رعد : مفتاح السياره معاي
وليد : طيب ممكن انتظرتك عند السياره رح شف لها وانا بسأل الامن الي هنا!
رعد : اوك اذا حصلتها برا انا بدق عليك
وليد : طيب
توجهه وليد لرجل الامن الي واقف ع المدخل : لوسمحت؟
…: امر اخوي
وليد : ماشفت بنت عدت من هينا كانت جو بغرف التنويم؟
…: ايه شفت بنت خرجت من هنا وتوجهة لقسم التنويم حق الحريم
وليد : شكرا لك
طلع وليد وتوجهه لقسم الحريم وقبل يدخل كانت اسيل توها طالعه.
همست له قبل يدخل بأستغراب : وليد؟
اما وليد تجمد وبردت اطرافه من الصدمه وبدون شعور همس: انتي اسيل؟
تمنى لو انها تقول لا تمنى من كل قلبه ماتطلع البنت الي شافها اكثر من مره واُعجب فيها هي اسيل زوجة مناف الي قبل يكون صديقه هو اخوه!
همست : إيه
سكر عيونه وكأن شيء داخل قلبه تحطم همس لها : رعد ينتظرك برا
بمجرد ما ابتعدت عنه طاح منهد حيله ع الكرسي وقلبه يدق بقوه من قو دقاته يحس من ألمه كانه مكسور “أنكسر خاطره”

عند اسيل ورعد بالسياره بعد المغرب.
قطع الهدوء والصمت جوال رعد يوم دق.
رفعه رعد لاذنه : هلا سعود …… وش؟ …… كييففف؟ …… سعود تتكلم جد؟ …… هو قالك؟…… الملعون الله يلعنه الله يخسف به ابن الكلب…… لا طبعا اللحين بجي……أيه انتظروني سلام.
سكر وهمس بقهر : ميثاق اجل يا أبن الكلب انا اعلمك كيف تلعب معاي هاللعبه الي مو قدك!
اسيل بخوف : رعد شصاير؟
رعد بقهر اكثر واكثر : مو صاير شيء!!
اسيل : كيف مو صاير شيء وانت قاعد تهاوش ومعصب
رعد تناهد : الله يلعنك ياعصام وياخذك “عض شفايفه بقهر” اجل ميثاق ها!!
وقف قدام المزرعه : يلا انزلي
اسيل : مارح انزل لين تعلمني وش فيه؟
رعد نزل بقهر من السياره وسحبها ودخلها ودخل معاها وتوجهة للمجلس وبمجرد مادخل انصدم من الوضع لان الكل كان بالمجلس رجال وحريم وبنات “طبعا الشباب كلهم كانو عند مناف عدا طلال وياسر الي هم بغرفتهم”
تنحنح ولف عطاهم ظهره وسحب اسيل ودخلها.
ابومناف توجهة لرعد : رعد شصاير؟
رعد بلع ريقه : شصاير؟
ابومناف ببحة : خطفوا بنتي؟ دقت علي تبكي ومنهاره تقول قولوا لرعد يلتزم بكلامه ولا بيذبحوني!
رعد بقهر مع غيره مع شعور ملخبط : ابغى اعرف كيف خطفوها وهي طالعه مع زوجها؟ وينه الوح ذا ماينتبه لها!!
ابومناف برجاء : ماعرف لكن رعد تكفى بنتي لا يصير لها شيء.
رعد : افا ي عم بنتك اختي ومعزتها من معزة مناف وعلى هالخشم تكون عندك اليوم قبل بكرا ولا ماني ولد مشعل
ابومناف : الله يقويك ياولد مشعل
رعد بصوت عالي : انتبهوا انتو محد يطلع بالليل وتمشيه بالمزرعه الصباح مافي واصلا حاولو تكونون مع بعض كلكم الي حصل لدلال اليوم خليكون عبره لكم!
امل : سلامات مانطلع؟
رعد بنص ابتسامه : اجيب لك مناف انتي يتفاهم معاك؟
ابومناف : كيف؟
رعد ابتسم له : ابشرك مناف قام بالسلامه
تعالت ضحكات الفرح بالمجلس وبهاللحضه انسحب رعد بهدوء وراح لغرفته ، رفس الباب بقوه ودخل وتوجهه للبسه العسكري وفسخ ثوبه وبدا يلبس ملابسه العسكريه تحت انظار ياسر وطلال المصدومين من عصبيته الواضحه.
طلال : رعد وشفيك؟
رعد : ولا كلمه انت حسابك معاي عسيّر لارجعت!
طلال تنحنح وعرف أن جده علمه كلشيء.
رعد لف لهم : طلال وياسر اعتمادي كله عليكم الحين مافي رجال هنا غيركم وعمي مناف وجدي الباقين كلهم بأبها انا شوي وارسل لكم دوريه ورجال يطوقون المكان ويحمونه الحين انتو روحوا ل المجلس الخارجي وخلوكم هنا وانتبهوا لحد يطلع من البنات لين تجيكم الدوريه اتفقنا؟
طلال : اوك بس ليش؟
رعد فتح الدولاب وطلع مسدسه : بدون ليش نفذوا الي قلته يلا
قال حكيه وطلع والمسدس بيده نناظره شوي : والله لا افضيه براسك ي عصام!
.
.
عند البنات الهدوء سيّد الموقف الكل ساكت ويفكر.
امل بهمس : بنات؟
لفوا لها.
امل : اللحين جد حنا قاعدين نعيش وضع اكشن زي الأفلام؟
هند مسحت دموعها وضحكة ع الخفيف : والله انك رايقه!
اسيل : اللحين جد بيقتلوا دلال؟
امل : اتوقع بس تهديد لانو دلال مع زوجها مستحيل يقربون لها!
اسيل بأبتسامه ساخره : وش دراك ممكن يقتلون زوجها معاها!
امل : اعوذ بالله
ريما مسحت دموعها وقامت : بطلع اغسل احد يطلع معاي؟
هند : مو قال ذا رعد لحد يطلع؟
همست ريما ببحة : على زق
تقدمت ريما للباب وطلعت وهي تمسح دموعها ونظرات جدها الناقده لاحقتها لما طلعت.
امامها كانو جالسين ياسر وطلال.
ياسر : طلال مو كأن في بنت طلعت؟
رفع عيونه لها طلال وبمجرد ماطاحت عينه عليها عرفها وقام.
مسكه ياسر : وين رايح؟
طلال : بروح اشوفها ليش طلعت؟
ياسر : سلامات يابوي شدخلك فيها!
طلال : رعد قال محد يطلع!
ياسر : شفها رايحه للمغاسل اكيد بتغسل وترجع
طلال نفض يده ياسر من يده وتوجهه لها ,تنحنح قبل يوصل لها وألتفتت له وشهقت بصدمه وبدون شعور همست : انت؟
طلال بهمس : إيه “سكت شوي وهو يتأملها” وهذا انتي!
ريما بلحضه سكوت ماتدري ايش تقول ومرتبكه من نظرات طلال ومو عارفه تعّدي وهو زي الحيط واقف قدامها طول بطول وعرض بعرض!
طلال : جدي قالك شيء؟
ريما : لا وانت؟
طلال حك حواجبه بأرتباك : شاك فينا حتى أنه علم رعد “وبكذب” قال لرعد لو ماتزوجها بهداوه وبدون محد يعرف بيعلم ابوك وبيفضح السالفه بين الكل!
ريما بقهر : ايش يفضح؟ علمني ايش يفضح؟ هو اصلا موقف عابر وصدف ويامساوئ الصدف
كتم ضحكته طلال وبجديه مصطنعه : عاد تعرفين تفكير الكبار وانا حاولت اشرح له بس هو عيا يسمع مني.
ريما بقهر : مستحيل اسمح له يحطم حياتي عشان موقف غبي زي ذا!
طلال : اجل شرايك ننفضح قدام الكل بسالفه مالها اصل مثل ذي ؟
ريما : مالها اصل؟؟؟؟
طلال : يعني ماهي حقيقيه لاتصيرين غبيه!
ريما : غبي انت لو وافقت على هالمهزله.
قبل يرد عليها طلال عدّت من جنبه بسرعه رايحه للمجلس وبدون شعور سكر عيونه طلال يستنشق عطرها الي فاحت ريحته لما مرّت من جنبه.
تناهد طلال ورجع لياسر وهو مبتسم.
ياسر : طلال وش بينك وبينها ساعه تسولفون!
طلال تربع ع الكرسي : مستعد تسمع السالفه؟
ياسر : اي
طلال : تتأكد قبل تسمع اني ماكذبت عليك بولا حرف
ياسر : اخلص
بدا يحكي له طلال من بدايه ماشافها بالحلم ليّن أخر موقف قبل شوي.
ياسر بصدمه : يارجل؟؟؟
طلال : اقسم بالله انها موتي منجد؟!
ياسر : موتك اجل! مأثره فيكم سخافات الحب
طلال تناهد : هي موت قلبي “قرب راسه من ياسر” بموت فعلا لو ماتزوجتها!
.
.
عند رعد دخل للمركز بعصبيه وقهر توجهه ل غرفه التحقيق وفتح الباب بقوه وتوجهة لعصام ومسكة من ياقته ورفعه بقوه وضربه بالجدار : هذا الميثاق يا ابن الكلب ياخسيس ؟ هذا ميثاقك؟
عصام بهدوء : انا علمتك لو انه مناف ماسويت هالحركة لانه ينوثق فيه!
رعد لكمة بقهر على فمه : مو الي خطفتها يابن الكلب اخت مناف؟
عصام مسح الدم من شفايفه : ايه اخت مناف “سكت شوي” وبنت عمك!
رعد بصدمه ناظرة : شدراك انها بنت عمي؟
عصام ابتسم بسخريه : انا عارف من زمان بس انتو الي ماكنتو عارفين!
رعد بشك: يعني انت قصدت انّ اسيل تجي لمناف؟
هزَّ راسه بأيه : وقت ما سمحت لها تهرب لهذيك المزرعه كنت عارف أنها بتحصل مناف هناك وكنت عارف أن مناف ولد عمها بس تعرف شالمشكله؟ أن اسيل ماكان عندها اثبات؟ عشان كذا اضطريت اخليها تعيش دور الفاقده الذاكره!
رعد يحاول يكتم غضبه : وهي ايش خلاها توافق وتسمع كلامك؟
عصام : اسألها!
رعد لكمه بقوه : دلال الحين الحين الحين ترجع للمزرعه تسمع؟
عصام رفع حواجبه بمعنى لا : وصدقني اذا لزّم الامر بناخذ ميثاق ثاني “بنص ابتسامه” يمكن تكون وحده من خواتك!
رعد لكمة ببطنه بقوه : تتحداني يابن الكلب؟؟
عصام : لا ابداً بس الحذر واجب وانت زي ماقلت لك مافيك ثقه!!
رعد : بترجعها وانت ### فاهم؟؟؟
عصام : ترجع البنت اذا وفيت بوعدك انت ومناف معاي وبرئتوني من قتل غند!
رعد : مناف قام وهو بيوقف معاك عند الضابط رجع البنت احسن لك!!
عصام غمز له : لا معليش انا بديت اللعبه وانا انهيها زي ما ابي!
رعد : مُصّر؟
عصام : ولاني متراجع
ابتعد عنه رعد بيطلع لكن وقفه عصام : تأكد ان البنت بأمان ولاحد مقرب منها لكن لو غدرتوا فيني صدقني راح تموت بكلمه مني وبدون لايرف لي جفن!
رعد : معلوم! شيء معروف مو انت قتلت مليون روح غيرها!
عصام يستفزه : ماتعجزني روحها طبعا!
.
.
بالمستشفى.
مناف معقد حواجبه والصداع لاعب براسه وريحة عطر اسيل مازالت بيده مستند ع السرير ويناظر السقف بتفكير ,لسى مو مستوعب أنه صارله اسبوعين غايب عن الوعي وبعالم ثاني مع أنه كان يحس فيهم ,ابتسم بسخريه ورفع يده وهو يشم عطر اسيل.
اندق الباب وبحركة سريعه دخل مهند وبيده باقة ورد : الحمد لله ع السلامه
استعدل مناف بجلسته وسلم عليه : الله يسلمك ليش متعب عمرك!
مهند : ي خوك مافيها تعب وبعدين انت قدرك المحل كامل مو باقه
ضحك مناف : مهند احس كأني نايم كم ساعه مو اسبوعين
مهند : كم ساعه ها؟ صارلك اسبوعين مو معطينا وجه!
ضحك مناف بخفيف.
مهند : حتى رعد ياخي صار سرداد مرداد للمستشفى عشانك
مناف عقد حواجبه : الا مالاحظت ان رعد طاق ميانه مع جميّع الي اعرفهم؟؟
مهند ضحك : طبيعي بيصير ميانه؟!!
مناف : طبيعي؟؟؟
مهند : اسمع اسمع السالفه ومحاسن الصدف.
استعدل مناف بجلسته بأهتمام : اسلم؟
مهند : الله يسلمك “وبدا يحكي له الوضع ويشرح له وملامح مناف كل مالها تدّل على الدهشه والصدمه والاستغراب”
مناف : كل هذا وانا نايم؟
مهند بضحكة : ايه
قبل يتكلم مناف دخل رعد وملامحه جامده بضيق ألقى السلام وتوجهة لمناف وجلس جنبه.
مناف بضحكة وعدم تصديق : يعني هالمخيس ولد عمي؟؟
رعد ناظر مهند : ليش تقوله؟ كنت ابي اطقطق عليه شوي!
مهند ضحك : اووه اسفف
رعد بضيق : اقول انت قم انقلع للمزرعه وخلك مع العيال وانتبه لنفسك بالخط!!
مهند : ليش؟
رعد : يالليل هالبزران مستحيل ينفذون شيء بدون ليش!!
مهند : انا رايح اصلا بس صاير شيء؟
رعد : انقلع للمزرعه وراح تعرف!
مهند قام : يلا طيب سلام!
طلع مهند ورعد لف لمناف : كيف حاس حالك؟
مناف : تمام “سكت شوي” رعد صاير شيء؟
رعد بقهر : لك وجه تسال؟ ارجع كمل نومك ازين!
مناف : اوك اجل يلا انقلع بنام
بقهر فزَّ له رعد ونقز ع السرير : انا قاتلك اليوم قاتلك
ضحك مناف بقوه وهو يدفه : انت قايل لي انام!
رعد ابتعد عنه وتناهد : الحين تدري اني تورطت؟
مناف : بأيش ؟ عصام ما حلينا موضوعه من زمان؟
رعد : بعد ماحصلت الملف حق اعترافات عصام وارسلته ل النقيب ألي مسك القضيه حق التزوير تدري شصار؟
مناف : وش صار؟
رعد : ماقتنع فيه!
مناف : نعم؟
رعد : والله ياخي تخيل؟ ولا ازيدك من الشعر بيت بعد يومين جاي ياخذ اقوال عصام بنفسه وعاد عصام يوم درى مدري من وين هددني بانه بيغير اقواله لانه مو واثق فيني و…”سكت شوي”
مناف : وأيش كمل؟
رعد وعيونه بالارض : قال بياخذ ميثاق وانا ماعرفت قصده “بلع ريقه” و…
مناف : رعد وشو وترتني؟
رعد : الميثاق هو اختك “سكت شوي” خطفها؟
مناف بصدمه : كيف؟؟؟
رعد : هذا الي صار اليوم؟
مناف : كيف قدر؟ كيف تجرأ؟
رعد : طلعت مع زوجها الصباح انا شفتها!
مناف بقهر : دلال ؟كيف خطفها وهي مع زوجها كيف؟ وين انقلع ال#### هذا وتركها!
رعد : انا رسلت دوريه تأمن المزرعه لان ابن الكلب هددني بانه لو اضطر بيخطف وحده من خواتي وارسلت دوريه تدور زوجها ال####
قام مناف ونزل المغذي من يده : هين انا اوريه ابن الكلب.
رعد : ياملعون وين طالع؟
مناف : اصير ملعون جد لو تركت اختي دقيقه معاهم!
رعد : مناف ماعندنا وقت نلعن شكله بعد يومين جاي النقيب!
مناف جلس قدام رعد بتفكر : قلت لي اخذ ميثاق؟
رعد : ياخي لا تذكرني والله العظيم انغبن
مناف بقهر عض شفايفه : انا اعلمه كيف يتجرأ ابن الكلب
رعد : وش ناوي عليه؟
مناف : ببالي خطه بس اول ابغى اضمن أن اختي ما تتأذى
رعد بدون شعور : بعيد الشر ياخي
مناف ظل دقايق ساكت ثم لف لرعد : تساعدني؟
رعد : اكيد
مناف : قرب اقولك
قرب منه رعد وشرح له مناف الخطه بالتفصيل.
ابتعد رعد : ماقدر اخاطر بأسيل!
مناف بقهر : مو انا خاطرت بدلال بعد!
رعد بسكت بتفكير ثم هزَّ راسه بلا
مناف ضرب بيده ع الكنب بقوه : اوكيه انا بنفذها لوحدي
قال حكيه وتوجهة لحمام الغرفه”وانتو بكرامه” بدل ملابسه وطلع وكل هذا ورعد في حالة جمود لسى مو مستوعب ان مناف عنده استعداد يضحي بنفسه ويضحي بدلال.
بدون شعور قام ولحق مناف وحصله بالاستقبال يوقع اوراق خروجه.
رعد وانفاسه متسارعه : مناف
مناف ناظر فيه بمعنى وش عندك؟
رعد : مناف ماتقدر!
مناف : لا تحاول رعد!
رعد عقد حواجبه وهو يناظر مناف وماوده يتركه
مناف وقع على وقة الخروج وطلع ورعد وراه.
رعد : سيارتك معاي
مناف : م شاء الله اخذت كل شيء لي مابقى غير غرفتي لا يكون اخذتها بعد؟
رعد : ايه الي بالمزرعه اخذتها بس الي ببيتكم لسى قاعد احاول
ابتسم مناف : الله ياخذك
ضحك رعد وركب السياره ومعاه مناف وصار الصمت سيّد الموقف.
قطع الصمت رعد : مناف انا معاك!
ابتسم مناف وبانة صفة اسنانه العلويه : صدقني رعد مارح نخسر!
رعد تناهد : الله يستر.
مناف : طيب نروح المركز ولا بكرا؟
رعد : يلعن اصلك وش قوة القلب ذي؟ ماشتقت لأمك وابوك وخواتك!
مناف ابتسم لما تذكرهم : ايوالله اشتقت
رعد : عاد تدري شفت امل صدفه وقعدت تصيح لما شافتني
مناف بغيره وقهر : ايا الملعون ناظرتها؟؟
رعد : اي والله حلوه تزوجني ياها؟
مناف بغبنه واضحه بصوته : تعقب!!!!

error: