روايه بنت السيل

اما عند مهند رافع حاجبه وماسك اعصابه بالقوه من قو الغضب العرق الي بجبينه واضح وينبض, وكيف م يعصب وهو يشوف تركي قدامه يسولف ومبسوط ويضحك ,تناهد وهو يدعي الله ان هالليله تعدي على خير ولا يقوم يرتكب فيه جريمه بوسط اهله.
وليد همس : مهند اشفيك؟
مهند : ماني رايق والله اصلا لو م معزة عمي ابومناف م جيت!
وليد : شكلك م نمت زين!
مهند : تقدر تقول
وليد : اطلع طيب تمشى مع هالجو الزين وان شاء الله تروق “غمز له” وخذ لك زقاره زقارتين وبتتضبط امورك
قام مهند وهو يبيها من الله : م ادخن انا لكن بطلع اتمشى شوي!
طلع مهند وتناهد وصار يمشي بلا وجهه محدده وملامح وجهه اقل م يقال عنها تدُل على الحزن العميق.
بطريقه شاف رعد راجع ورافع حاجبه ووجهه احمر.
مهند : سلامات شفيك؟
رعد بقهر : ياخوك كلشوي تطلع بوجهي بنت وتقعد تصارخ مناف مناف انا شكلي بحط صورتي وصورته ع مدخل المزوعه واحدد الفوارق
ضحك مهند وتوجهه رعد للمجلس وهو فعلا مقهور!
.
.
عند امل كانت مستنده ع الجدار بصدمه ويدها ع فمها ودموعها تنزل بدون شعور وابداً م تلوم عبير يوم بكت وخافت هو فعلا نسخه من مناف , مسحت دموعها وحاولت تقوم وتتزن وتكمل طريقها بس بلا جدوى شوفت رعد زادة وجعها ظلت حول الدقيقتين ورجعت قامت وهي تحاول تسترجع قوتها لين طاحت عينها ع الشخص الواقف بالجهه المقابله ورافع راسه يناظر بالسما.
بلعت ريقها بربكة وهي تناظره وجهه مو واضح من الظلام لكن جسمه واضح طوله ونحفه اكبر دليل انه مهند.
تقدمت بدون شعور وراحت له.
اما مهند فكان يناظر السما وعيونه غرقانه دموع كان يناظر القمر وهو معتبره امل ويناظر النجوم ومعتبرها البنات من حولها ,ابتسم بسخريه وهمس : ايه صح القمر مو طول الشهر بالسما وامل مو طول العمر معاي!
ظل ومازال مستمر يناظره والغصه بقلبه تزيد وتكبر.
صحاه من سرحانه صوتها : مهند؟!
لف لها ولا إرادي وارتسمت على شفايفه ابتسامة سخريه : ي هلا؟
امل تكتفت وابتسمت بقهر ممزوج بحزن : م جيتك الحين عشان اتفاهم معاك ع الي شفته بالمستشفى!
مهند معطيها على جوها : وش جيتي له؟
امل : اخلفت وعدك لي وعدتي م نفترق ولا ترخص محبتنا ولا تشاركني فيك وحده ثانيه.
ابتسم بسخريه وضحك : وانتي صدقتي؟ مين انتي عشان اعتزل الحريم من بعدك؟ لا جد مين انتي ؟ تبين اقولك مين انتي؟ نزوه انتي نزوه “ضحك بقوه” لاجد انتي نزوه “وعشان يرد لها الجرح” والي شفتيه بالمستشفى؟مقصود كنت عارف انك جايه وشفتك لما طلعتي تشترين ورد وخططت لهالموقف بدقه “ناظرها” الا م قلتي لي انجرحتي؟ بكيتي؟ ما انتظر منك اجابه لكن صدقيني ماني اسف والله العظيم ماني اسف “قرب وجهه منها وهمس” لأنك نزوه!
ابتعد عنها مغادر المكان ابتعد وترك وراه قلب تهشم بكل بساطه قلب انكسر وانجرح قلب شخص كان محسن النيه معاه حتى بعد الي صار
تناهدت امل وعيونها تمتلي دموع همست : لا تبكين مثله م ينبكي عليه “عقدت حواجبها وماقدرت تتمالك نفسها وطاحت ع الارض وهي مغطيه بيديها ع وجهها وتبكي بكل م اتاها الله من قوه”
.
.
عند مهند كان راجع للمجلس وماسك دموعه يبي يدخل قبل لا يصير له شيء لانه حاس بأن قلبه على وشك التوقف طلع , رفع كمه ومسح دموعه قبل تنزل تنحنح لما قرب للمجلس عشان يعدل نبرة صوته ,
انشدت اعصابه وهو يشوف تركي طالع من المجلس ويكلم بالجوال ووباله يقول “اكيد رايح يقابلها اكيد رايح يواسيها” همس بقهر : لعنه تلعنكم!
تناهد وظل حول الخمس دقايق واقف عند المجلس يحاول يتمالك نفسه ويضبط اعصابه قبل يدخل.
على طلعة رعد المتفاجئ : مهند؟
لف له والصداع بيفتت راسه : هلا؟
رعد : شفيك واقف برا؟
قبل يرد عليه مهند اصبحت الرؤيه عنده ضبابيه وطاح مغمى عليه لكن يدين رعد بسرعه مسكته قبل يوصل للإرض.
رعد بصدمه : وليييد سامممي؟ خالد ي عياال تعالو!!!
وليد جاله وانصدم : وشفييه؟
رعد : مادري فجأه طاح!
خالد : قم خلنا نشيله ندخله جوا!!
وليد : لا تعال خناخذه لغرفتي يريح هو قالي بأنه م نام زين!
رعد : طيب شيلوه معاي!
خالد : دقيقه “سحب علبه مويه وكب منها قليل على يده ومسح وجه مهند دقيقه وفتح عيونه ورجع سكرها”
خالد سحب علبه البندول وطلع حبتين واكلها مهند وشربه مويه.
رعد : خالد بنشيله ولا كيف؟
خالد : خلوه يصحصح اول!
سامي بهمس : الحين بيمرض زياده من المويه والبرد!!
ابومناف طل من الباب : شصاير ي شباب شفيه مهند؟
استند مهند على خالد وهمس : مافيني الا العافيه شوي دوخه!
خالد همس لمهند : شرايك فيني دكتور؟
مهند بضحكة وهمس : شاطر صاير تنافسني!
وليد : تعال ناخذك لغرفتي تبدل ثوبك وتنام شوي عشان تروح الدوخه
مهند بهمس : تكون عامل فيني خير!
.
.
عند امل حست بيدين ترفعها من الارض بصدمه رفعت راسها تناظره ولو كان مهند كان تفلت بوجهه لكنه كان تركي.
تركي بصدمه : امل شفيك؟
امل بعدت يديه عنها ورجعت على ورى.
تركي : ردي امل شفيك؟
امل : شفت ذا الي يشبه مناف!
تركي غض بصره عنها لما شافها تلف الشال حول شعرها : خوفتيني عليك.
امل رجعت على ورى ببكاء : اسفه حصل خير!
بالجهه الثانيه كان مهند رايح مع وليد للغرفه ومليون حسره انولدت بقلبه لما شاف تركي واقف بالمكان الي ترك فيه امل ، كان عنده امل بسيط جداً انه يكون فاهم الموضوع غلط لكن امله كله مات بهاللحضه.
.
.
الساعه 4 فجرا.
عند رعد منسدح بالحديقه ويده بشعره يمرره على ورى ويرجعه على قدام ويفكر ومتعمق بتفكيره!
قطع افكاره جواله لما دق
رفعه : هلا طلال البزر؟
طلال : كل زق يلا رسل العنوان حق بيتك!
رعد ضحك : حلوه بيتك! تراها شقه!
طلال بنفخه : ارسل العنوان وانت ماكل زق!
رعد : اوريك اذا جيت مين ياكل زق
طلال : انجز علي!
رعد ضحك : ادععسس ي الجداوي!
طلال : يليل البزرنه ذي ؟ بترسل ولا ادور لي فندق؟
رعد : خلاص طيب الحين بيوصلك بالوتساب!
طلال : جهزلي مكان انام فيه!
رعد وهو يناظر المزرعه بضحكة : تطمن مجهزين!
طلال : مجهزين؟
رعد : يلا برسل لك اللوكيشن وترى بتطول ساعه او ساعتين كذا!
طلال بصدمه : شقتك مو بأبها؟
رعد : ماني بالشقه انا “وعشان لا يطول” يلا سلام
استعدل وجلس رسل لطلال الموقع وقام توجهه للمكان المغاسل وانتو بكرامه , توضى ورجع للحديقه صلى وجلس شوي لما طلع الضو وقام يتمشى ويطقطق بالجوال.
ضحك وهمس : والله الاجواء هنا رهيبه بس برد خنروح اسوي لي كوفي
توجهه للمطبخ تبع الحريم لانه متأكد من ان الجميع نايم دخل وصار يناظر المكان ويدور ع الغلايه , مرر يده بشعره بقهر ورجع طيح شعره على وجهه وهمس : اووف
تقدم ل الدولاب وصار يفتحه يدور ع الغلايه , لف لورى لما سمع شهقه.
اما هي ف دخلت للمطبخ وانصدمت في هالشخص واصلا م عرفته لانه معطيها ظهره رجعت على ورى بخوف وانصك الباب وطلع صوت قوي.
شهقت بخوف ولفت للباب وهي معقده حواجبها.
رعد ابتسم على جنب ورفع حاجبه وهو يناظرها من فوق لتحت!
ناظرته وعقدت حواجبها من نظراته : لا تناظر!
رعد بسخريه : ما اقوم جمالك!
شالت الكوب من الطاوله بقهر : قليل ادب.
ضحك رعد وبانة اسنانه ورفع يديه لوجهه : خلاص خلاص اسف
ناظرتله وعيونها تلمع بخوف : الحين الباب تسكر وم ينفتح غير من برا شسوي؟
رعد جلس ع الكرسي وحط يده ع خده : الحين انتي اي وحده من خوات مناف؟ دلال ولا هند؟ لان امل طلعت بوجهي امس بالليل!
فتحت فمها بصدمه وانكرت : لا ماني من خوات مناف!
ابتسم وبانة اسنانه العلويه : ربي رزقني شبه مناف صح؟ ورزقني ذاكره من حديد ما انسى جيت مره لبيتكم وطلعتي بوجهي وانتي بس م عرفت انتي دلال او هند؟
لازالت مصره وقالت : ماني من خوات مناف!
مرر يده على ذقنه رعد وهو يناظرها من فوق لتحت بنظرات م فهمت تفسيرها , قام واقترب منها وبدون شعور هي رفعت الشال وغطت شعرها وظلت شاده ع الشال بخوف وهي تشوفه يقرب لها.
اما رعد فوقف امامها وحط عيونه بعيونها وبحركة سريعه مسك ييدها بهدوء ورفعها قدامها وهو يحرك دبلتها بأصابعه وهمس : انتي دلال!!
سحبت يدها من يده ودفعته لما بعد عنها وراحت ل الشباك وقفت قدامه : ابعد لا تقرب!
رعد بلع ريقه وناظرها بأبتسامه وهو يحاول يسيطر على دقات قلبه : اوك انتي اعملي لي قهوه وانا بطلع وافتح الباب.
تقدم لها وقرب راسه منها وهمس : هوت شوكلت ي “غمز لها”
بلعت ريقها وابتعدت عنه اما رعد ف فتح الشباك الكبير ونقز منه بمهاره مع ان المكان عالي.
تناهدة دلال وهي معقده حواجبها وقلبها يدق بقوه همست : وقح!
.
.
الساعه 6 صباحاً.
ياسر : يولد شهالخط؟ السياره انعدمت
بالمناسبه كانت اسيل تناظر بصدمه وقلبها يدق بقوه متسائله ليش هم جايين هنا؟ بلعت ريقها وفضلت انها تسكت ولا تقول شيء.
طلال : ملعون هالرعد مالقى يجيبنا غير هنا!
ياسر : مو كأننا وصلنا؟
اسيل ببالها تقول “الا وصلتوا ونص”
رفع طلال جواله : خندق ع رعد!
ثواني وجاه صوت رعد الرايق : ي مرحبا نور المكان!
طلال : وينك بس؟
رعد صارخ : شفني هنا
ناظروا كلهم لناحية الصوت وكان رعد يأشر لهم.
طلاال بضحكة : شموديك هناك؟
رعد وهو نازل من الجبل : انتظركم واتجول!
طلال قفل ونزل من السياره ومعاه ياسر وسيلين.
ياسر ناظر اسيل الي تناظرهم ومعقده حواجبها : انزلي؟
نزلت بتردد وهي تناظر رعد الي جاي لهم!
ياسر دق الشباك بقوه : رسيييل قومممي وصلنا
طلال : اهب ي نومها م صحت من الحجاره والطريق الوعر
ضحك رعد وهو يضربه على كتفه بقوه : حلوه وعر!
ناظره بقهر : كسر ي شيخ
رعد ضم ياسر : تذكر حكيك بالجوال ي###
ياسر بضحك : هد اللعب ي ولد!
رعد يسلم ع اسيل وسيلين : قاهرني صارله يومين يسفل فيني وانا ساكت له “ناظرهم بصدمه” رسيل م جات؟
طلال فتح باب السياره : نايمه جوا “سحب علبة المويه من يدين ياسر” وكبها على رسيل الي شهقت بقوه.
ضحكوا رعد وياسر اما طلال فهرب لما ابتعد عن السياره وهو يضحك.
رسيل وهي تمسح المويه من وجهها : الله يلعنك ي وصخ ي حيوان
مد يده لها رعد ونزلها من السياره.
رسيل وهي تناظر طلال : والله لا اردها ي وصخ!
رعد : يلا خلونا ندخل ترى قاعدين ينتظرونا جوا!
اسيل مسكت يد رعد وهمست له : ليش جايبنا هنا؟
غمز لها : الحين تعرفين يلا تعالو معاي!
طلال : ادخلوا وانا الحقكم اخاف رسيل تسوي لي شيء
رعد : خلوكم عاقلين لا تفشلوني قدام الناس!
طلال : ياخي مين الناس؟ ومين الي ينتظرون؟
رعد : الحين تعرفون ي الملاقيف اهجدوا
تقدموا رعد ورسيل لانه ماسك يدها وراهم ياسر وسيلين واسيل واخر شيء طلال.
رعد وقف امام المجلس وفسخ جزمته : افسخوا جزمكم.!
سووا الي قاله لهم رعد ودخلوا وراه الا اسيل الي كانت متورطه بجزمتها وعجزت تفكها.
من الجهه المقابله كان توه صاحي وليد وواقف عند المغاسل يتوضى خلص ولما لف راجع لغرفته طاحت عينه على اسيل ولا ارادي همس : هي والله هي!
ظل يناظرها شوي وهي تحاول تفسخ جزمتها وشعرها يطيره الهوى على وجهها ومأذيها.
رفع حاجبه لما شاف رعد طلع ووقف امامها ثواني ونزل لمستواها فك لها جزمتها وقام ومسك يدها ودخل معها للمجلس.
وليد : معقوله هذي من اهل رعد؟ لكن رعد م كان عندنا المره الي فاتت واصلا م كنا نعرفه “مسك راسه بقهر ” شهاللخبطه!!!
.
.
اما بالمجلس.
ابومناف ضم اسيل وهي تبكي بحضنه وباس راسها : ي عيوني انتي “باس راسها من جديد” الحمد لله رجعتي
اسيل ببكاء تعلقت فيه اكثر وسحبها بخفه رعد له.
رعد يناظر جده : خنعرفكم هذا اخوي طلال
تقدم طلال وسلم عليهم بهدوء وطبعا تعلقت فيه جدته تضمه وتبوسه.
رعد : وهذا ياسر!
ياسر تقدم وسلم عليهم وجلسته جدته بجنبها هو وطلال!
رعد : وهذي سيلين الصغيره
سلمت عليهم سيلين ورجعت جلست جنب رعد
رعد بضحكة : وهذي رسيل
رفعت حاجبها رسيل وهي عارفه بانه يضحك عليها عشان شعرها وملابسها مبلوله وقامت تسلم عليهم.
رعد : وهذي عاد م يحتاج اعرفكم فيها اسيل.
جدته خزتها : هذا انتي ي العوبا؟
ابتسمت اسيل من بين دموعها وقامت سلمت عليها وعلى جدها.
ابومناف : تعالوا بجنبي!
قاموا رسيل واسيل وسيلين وجلسوا بجنبه.
ابومناف يناظرهم بحب : اخيرا شفت عيالك وبناتك ي مشعل.
طلال بهدوء لف لرعد : ممكن نفهم؟
رعد رجع بظهره على ورى : جدتي احكي لهم انا والله مافيني حيل!
جدته : بحكي بحكي بس اول خلهم يرتاحون وقم صب لهم حليب
رعد ناظرها بصدمه : انا؟
جدته : ايه انت قم صب لهم اخوانك!!!
مسك ضحكته طلال على شكل رعد.
رعد صب لهم ومدلهم الاكواب ولما وصل لطلال مد له الكوب وقبل يمسكة طلال ترك رعد الكوب وانكب على طلال الي صارخ : ي ملعوووونننن
ضحك رعد : خل ضحكك ينفعك شف المغاسل اول م تطلع لف يمين تشوفها ع مسافه مش بعيده كثير
طلال قام ورفس رعد بقوه.
جدته : وش حركات البزران هذي ي رعد؟
رعد مسوي بريء : ماني قاصد!
رسيل بقهر : خله يستاهل!
جدته لفت لرسيل واشرت لها تجي جنبها : تعالي تعالي انتي ي ام شعر اشهب
رسيل فتحت فمها بصدمه وناظرة اسيل الي ماسكة ضحكتها.
جدته بحده : تعالي!
رعد وهو ماسك ضحكته اشر لرسيل تقوم وتجلس جنبها.
رسيل تناهدت بقهر وقامت جلسة جنها.
جدته : ايه شسمك انتي؟
رعد بسرعه : ام شعر اشهب “اطلق بعد حكيه ضحكة طويلة”
رسيل ناظرته بقهر : تسكت لا اروشك بالحليب؟
رعد وهو ماسك ضحكته : لا خلاص بسكت
رسيل لفت لجدتها : اسمي رسيل
جدتها : زوجة مناف؟
اسيل بسرعه : لا انا نغم!
جدتها : نغم؟
اسيل : قصدي اسيل زوجة مناف!
جدتها : ايه اسمك انتي واختك تتشابه وبعدين مناف قال انك صديقة خويه
قاطعتها اسيل : كل الي قاله كذب “بلعت ريقها” انا كنت فاقده ذاكرتي وهو الي سماني نغم!
رعد ابتسم بسخريه لما قالت اسيل فاقده ذاكرتي!
جدتها هزت راسها بأيه وهي تناظر اسيل وتخزها.
دخل طلال وجلس بجنب رعد : الحين يصير نعرف الي قاعد يصير هنا؟
رعد همس له : اعصابك
طلال : اص انت
ابومناف : وراك مستعجل؟!
طلال بأبتسامه : م احب اكون بموقف الغبي والموفاهم!
ابومناف تناهد وحاوط كتف اسيل وسيلين بيديه : الحين بقولكم كلشيء ومن البدايه وزي م قلت لرعد!
تناهد ابومناف وصار يحكي لهم كلشيء من البدايه وبالتفصيل ونفس م قال لرعد!
ابومناف : وهذا كلشيء!
اسيل وعيونها غرقانه دموع همست : سبحان الله!
رعد : احس الموضوع فيه أن “تناهد” لو نقول ان اسيل جات بالصدفه؟ معقوله انا نقلي للجنوب بيكون صدفه؟ احس الموضوع محبوك” تناهد وهمس” خنشوف عصام ونفهم!
ابومناف : الا الصدف وانا عمك تسوي اكثر من كذا “ناظرهم” وهذا ربي م يعجزه شيء!
رعد تناهد : ونعم بالله “قام” بروح انام انا ساعتين لاني م نمت من امس وبعدين بداوم!
جدته : افطر اول!
رعد تذكر دلال وابتسم : لا شربت قهوه قبل شوي وملت بطني “قرب منها وباس راسها” وانا اصلا م بطول ساعتين وبقوم!
ياسر الي كان ساكت طول الوقت : خذني معاك حتى انا فيني نوم!
طلال بسرعه : وانا بعد!
جدته : لا افطروا اول!
طلال : اكلنا بالطريق “قام” يلا رعد
ياسر : اي صح “قام معاهم”
ناظرهم رعد وناظر اسيل : اسيل تدلين بالمزرعه انتي صح؟
اسيل : ايه
رعد : خلاص اجل انا بروح مع العيال وانتي خذي البنات وروحوا لغرفتكم!
رسيل : دقيقه طلال ابي ملابسي خنروح ل السياره!
ضحك ورمى المفتاح عليها : ماني رايح معاك روحي لوحدك!
رسيل بهمس : بردها لك بردها سواً جيت ولا م جيت
طلال ضحك وطلع مع رعد وياسر.
رسيل قامت : بروح اخذ ملابسي وارجع
قامت بدون م تسمع رد اي احد عليها وطلعت متوجهه ل السياره , فتحتها وسحبت شنطتها الصغيره وطلعت جوالها.
همست : اوف ليش الشبكة ضعيفه كذاً
رجعت الجوال بالشنطه واخذتها وسحبت من ورى الشنطه تبع الملابس اخذتها وسكرة باب السياره وصارت تناظر بالاجواء ببأبسامه!
تقدمة من المجلس ودخلت : اسيل تعالي معاي الغرفه!
اسيل قامت وناظرة سيلين : تجين معانا؟
سيلين الي جالسه جنب جدتها وجدها هزت راسها بلا وهي مبتسمه!
اسيل : اوك
طلعوا اسيل ورسيل وتوجهوا للغرف.
اسيل فتحت الباب : هذي غرفتنا اكيد ادخلي انا بروح للبنات بالمطبخ!
رسيل : بتروحين عندهم كذا بتفاجئينهم؟
اسيل بضحكه : ايه
رسيل : مو مستحيه من الي صار؟
اسيل بأبتسامه : محد يعرف الي صار!
رسيل هزت راسها بأيه وهي مستغربه وفتحت شنطها : بلبس انا وبطلع اتمشى الجو مره حلو
اسيل : اوك وانتبهي خذي لك شال العيال مالين المزرعه!
رسيل : اوك يلا اطلعي
طلعت اسيل وفسخت عبايتها وشالتها بيدها توجهة للمطبخ دقت الباب ثلاث دقات بأبتسامه وهدوء.
هند بصدمه : نغغغغمممم؟
لفت دلال وابتسمت بصدمه
تقدمت منهم اسيل وهي مبتسمه وسلمت عليهم بحراره.

error: