روايه بنت السيل

عند رعد بهدوء وعيونه تراقب الحراس إللي دخلوا ل البيت يتغدون ، تسلل بكل مهاره ودخل من الجهه المعاكسه فتح الباب حق الفله بكل هدوء ودخل وبسرعه اتخبى بالزاويه وانفاسه متسارعه راقب المكان بدقه وتسلل بهدوء ل ناحية الممر أللي يودي للغرف.
فتح فمه بصدمه وتسارعت انفاسه بقهر وهو يشوف “فيصل” زوج دلال جالس بين رجال و الواضح انهم حراس وياخذ ويعطي معاهم ومبسوطين.
عض شفايفه وهو مغبون وكمل بهدوء تسلل من بينهم بدون مايحسون او ينتبهون له ، لف يناظر وراه وهو متجهة للممر ويشوف اذا كان احد يلاحقه او لا.
تقدم لاول غرفه وفتحها بهدوء وكانت فاضيه تماماً طلع منها وتوجهة للغرفه الثانيه وبرضوا كانت فاضيه.
عقد حواجبه بقهر وهمس : وين حاطينها ذولا!!!
تقدم للغرفه الثالثه وقبل يفتحها شاف حارس واقف قدام غرفه بزاويه الممر ، ابتسم بخبث وسحب الكاب وغطى فيه نص وجهه وسحب المسدس من جزمته “وانتو بكرامه” وركب عليه الكاتم وتقدم للحارس بهدوء وكأنه بيعدي من جنبه وبحركة سريعه من رعد سحبه له واطلق عليه وبثواني طاح الحارس عند رجول رعد وهو يغرق بدمه وبحركة سريعه رعد سحب الحارس وسحب منه المفاتيح وفتح الغرفه وهو يحسب الحارس معاه لجوا ، بالجهه المقابله كانت واقفه دلال بالزاويه خايفه وماعرفت رعد لانه مغطي وجهه ، وقف قلبها وهي تشوف الحارس غرقان بدمه وبدون شعور سحبت كوب القهوه ورمته على رعد.
عض شفايفه رعد ورمى الحارس وتوجهة للباب وقفله وناظر دلال أللي بالزاويه ترجف وابتسم ونزل الكاب من وظهر وجهه
شهقت دلال وبسرعه راحت له جري وضمته : مناااافففففففف
تجمّد رعد ودق قلبه بقوه وهو مو قادر يسوي شيء
دلال وهي تبكي : منااافف “شهقت” لييش تأخرت عليي!!
بعدها عنه بهدوء ودقات قلبه مربكته وتناهد : مناف ماقدر يجي
ابتعدت خطوتين على ورى وهمست : رعععد؟
غمز لها وهو مبتسم ورفع الجوال لاذنه : الو مناف؟
مناف : ها بشر؟
رعد وهو مبتسم : تم!
مناف : يسعدلي اهلك يشيخ
رعد : شصار عندك انت؟
مناف : تو طالع رايح الشقه اجيب اسيل
رعد بضحكة : ماوصيك تدق الباب وهي تطلع لك مو تدخل الشقه انت “اطلق ضحكة طويله بعد حكيه”
مناف : كل زق
رعد : تعرف يعني بعد كم يوم بتصير طليقها!
مناف : الله ياخذك بس الا ماقلت شلون اختي
ناظرها رعد بطرف عينه : معليها بخير
مناف : يلا طيب برسل لك الدوريه عشان تداهم المكان انت اصبر ربع ساعه بعدين انحش انت ودلال لايردكم الا الخط العام
رعد : لا توصي حريص
مناف بضحكة : حريص على روحك الله ياخذك!
رعد : يلا بس خلص شغلك وطمني
قفل رعد من مناف ناظر دلال إللي رجعت جلسة بزاويه وهي ترجف
تقدم رعد من الحارس وسحبه ورفع عيونه لدلال : تعالي ساعديني خنرميه بالحمام عشان محد ينتبه له!
دلال بقرف : لااا
رعد ابتسم بسخريه وتقدم ل باب الحمام وانتو بكرامه فتحه ورمى الحارس جوا الحمام ورجع سكره.!!
رعد : اللحين بيجونك ال### بيسألونك عن الدم إللي عند الباب بتقولين لهم الحارس حاول يدخل الغرفه ورميته بالكوب وجرحه!
دلال بخوف : وانت وين بتروح؟
رعد : مارح اروح مكان بتخبى هنا لما تجي الدوريات!
دلال وقلبها يدق بقوه : دوريات ليش؟؟
رعد : ياكثر اسألتك!
دلال بهمس وصوتها يرجف : انا خايفه
رعد تقدم ل السرير وانسدح : انا معاك لاتخافين بعدين تعالي شهالقوه م شاء الله تكسرت كتفي من الكوب!
دلال : وانت وش هالروقان إللي يخليك تنسدح بمكان زي ذا!!
رعد بأبتسامة سخريه : تعودت!
عمَّ السكوت بينهم وكل واحد بأفكاره وهمومه!
.
.
عند مناف تنحنح ودق باب الشقه وبثواني فتحت اسيل الباب وبدون شعور عطاها مناف ظهره واحتدت ملامح وجهه : جاهزه؟
اسيل : إيه!
مناف : امشي قدامي ع السياره!
اسيل تقدمت بهدوء ونزلت رايحه السياره وراها كان يمشي مناف , طلعت السياره ومعاها مناف وبهدوء حرك للمركز والصمت سيد الموقف
قطع الصمت مناف : حافظه إللي بتقولينه؟
اسيل : ايه
مناف : سمعيني؟
اسيل : قالي رعد اقول انه لما خطفي ماكنت لوحدي كان معانا بنت الجيران الأردنيه غند !
مناف : ايه؟؟؟
اسيل : وبس ححكي اللي صار فعلا بعد ما اخذ غند معاي!
مناف : بتقولين انه قتلها وحرقها صح؟
اسيل سكرت عيونها بأشمئزاز لما إنعاد عليها المشهد.
مناف تناهد ووقف السياره : يالله وصلنا.
نزلت اسيل ومن وراها مناف أللي قال : يلا ادخلي
تقدمة له ومسكت يده : خلك معاي؟
دق قلبه بعنف وبلع ريقه : أيه بظل معاك!
اسيل وعيونها بعيونه وقلبها يدق بقوه : واثق فيني؟
مناف بهدوء : رعد واثق فيك ؟ اذا علي مافي ولا نص ثقه!
عقدت حواجبها وامتلت عيونها دموع وصدت عنّه داخله لجوا.
دخل وراها مناف واخذها معاه لغرفه التحقيق ، جلسها ع الكرسي وهمس لها : غطي عيونك هالحين بيجي النقيب
رفعت حاجبها : نعم؟
مناف بابتسامة قهر : لا ولاشيء سوي إللي تبين
قبل ترد اسيل انفتح الباب ودخل النقيب وبدون شعور سحبت ألغطا وغطت عيونها ورفعت راسها لمناف الواقف وراها : مارح تجلس؟
مناف بهدوء تقدم وجلس جنبها وهو ملاحض رجفة يديها.
النقيب : احم احم اسيل مشعل الحمدان؟
اسيل برجفة صوتها : ايه
النقيب : بـ 2012 انفتح ملف تهمة اخفاء او اختطاف عصام لك؟صحيح؟
اسيل برجفة : ماعرف التاريخ إلي انفتحت فيه القضيه بس اعرف أن عصام فعلا خطفني!
بدون شعور مناف مد يده ومسك يدها وشد عليها.
ناظرته اسيل وقلبها يدق بقوه خوف مختلط بمشاعر اخرى!
النقيب : لما اختطفك عصام كان معاكم احد؟
اسيل وهي تناظر مناف : ايه
النقيب : مين؟اقصد تعرفينهم؟
اسيل : ايه كان فيه اثنين رجال وبنت
النقيب ناظر مناف بسرعه ورجع ناظرها :البنت تعرفي هويتها؟
اسيل : ايه هو لما خطفني كانت معاي صديقتي وبنت جيراننا غند وهي كمان خطفها!
النقيب رفع حاجبه : وليش خطفها ايش هدفه؟
اسيل بلعت ريقها : عشان ماتقول لاحد بأنه خطفني
النقيب : عصام ارسل جثة لاهلك وقال بأنها انتي وبالتحقيق قال بانه حصل حادث بطريقه لجده وكانت من ضمن الحادث الجثه إلي رسلها لاهلك؟
اسيل : كذاب هو قتل غند وحرقها وعطاها الاثنين إللي كانو معانا وبعدها ماعرف ايش صار!!
النقيب هزّ راسه بايه وهو يسجل حكيها بالملف.
اسيل ناظرة مناف إلي مركز عيونه على النقيب وجالس ببرود وبشجاعه قالت : لما خطفني اخذني معاه لجده بالبدايه اخذني لأماكن مهجوره وأماكن تصنيع خمور بعدين جابني هنا بمزارع مهجوره وحبسني “ووبحة بكاء”طول هالفتره كان يسكر هو وإللي معاه ويتحرشوا فيني وبالغصب اهرب منهم “ببكاء” كان معيشني برعب
تجمدت ملامح مناف من حكيها وعوره قلبه لدرجه ماتكلم
النقيب : كم ظليتي بجده؟
اسيل ببكاء : سنتين وبالجنوب سنه
النقيب : وبعدين؟
اسيل : هربت منه ووصلت لمناف!
النقيب : عطيني العناوين إللي بجده؟
اسيل : ماعرفها كنت محبوسه!
النقيب قام لما شافها تبكي بقوه لدرجه مو قادره تاخذ انفاسها : شكرا لتجاوبك معي يا انسه بأذن الله حقك مايضيع.
بعد ماقال حكيه طلع وتركها هي ومناف لحالهم!
اسيل لفت تناظر مناف : تبي تسمع؟ اكمل لك؟
مناف بجمود ومن ورى قلبه : رعد محفضك هالحكي بعد؟
اسيل ببحة بكاء : ابداً هذي اسبابي إللي ماقدرت اقولها لك!
مناف بابتسامة سخريه : مقنعه نوعاً ما!
اسيل : كنت خايفه على قلبك لا ينكسر لما تعرف أن زوجتك كانت تتعرض ل التحرش يومياً كنت خايفه تموت الف موته مثل ما مت انا “سكتت بغصه” مناف انا قبل اجيك كنت جسم بلا روح كنت مستعده اتعرض للموت قصداً بس عشان افتك وبالفعل عرضت نفسي ع الموت ورميت حالي بالسيل وصحيت وانا معاك وبين إيديك!
مناف بهمس وسخريه : مستعد اصدقك بس اقنعيني انها صدفه؟؟
اسيل : واللهي واللهي ماكنت عارفه اني رايحه لك “بغصه” هربت بليلة مطر من المزرعه إللي كانو حابسيني فيها ورميت حالي بالسيل لعل وعسى اموت ولما صحيت وانا بالمستشفى “سكتت شوي وهي تشهق” بس أللي ماتعرفه انت انو بعد ماحطيتني بالمستشفى جاني عصام وهددني وبأني طحت بيدين ضابط وانو ممكن بأي لحضه يكشفني واروح بخبر كان وانسجن لاني كنت مع مجرمين وحكي كثير لكن خبرني أن مخرجي الوحيد من كل هذا أني امثل فقدان الذاكره والجهل بالماضي عشان اعيش “بغصه” عشان ارجع اعيش بعد الموت
شافت مناف ساكت وكملت : بالبدايه كنت مصدقته بس بعدين اختلت قناعاتي لما شفتك ولما عرفتك بس تعرف وش إللي وقف بوجهي؟ هو اني حبيتك “ببكاء” ممكن ما اكون بهذيك الفتره م حبيتك لكن كنت اخاف تفقد ثقتك فيني او اساسا بالاصل ماتصدقني لكن مختصر الشعور اني كنت خايفه عليك “سكتت شوي” رغم كل قسوتك معاي؟ ورغم كل حكي يجرح قلته لي ؟ كنت اخاف عليك وكنت اخاف على قلبك اكثر منك “بغصه” بس صدقني ابدا و لا ما كانت نيتي اصير جاسوسه عليك!
مناف وصوته بالغصب يطلع : تأذيتي منهم؟؟
اسيل ببكاء : لا ماقدروا يأذوني كنت اهرب واتخبى منهم دايما!
مناف قام : يلا عشان اوصلك!
اسيل قامت معاه : انا ماقلت لك هالحكي عشان تصدقني او عشان نرجع انا قلت لك عشان لايبقى بتفكيرك شك بأن هالبنت إللي واقفه امامك حقيره.
مناف بسخريه : للحين عندك امل بالرجوع؟؟
بنفس سخريته قالت اسيل : امنت بالله أن فراقنا ماوراه رجعه وامنت بالله “سكتت بغصه” كل هالرجال بعدك عليّ يحرمّون!!
ناظرها بصدمه ودق قلبه بقوه استمر يناظرها دقايق وهمس : ماتركتي ل النساء بعدك مكان!
ناظرته بنفس صدمته ودهشته لكن مناف ماترك لها فرصه طلع وتركها وبسرعه تداركت نفسها وطلعت وراه!

عند رعد فزّ من السرير لما سمع صوت الدوريات وتوجهة ل الشباك وبحركة سريعه برجله كسره وابتعد ومسك دلال بقوه وحط يده ع فمها وتخبوا بالزاويه.
بثواني انفتح باب الغرفه ودخل “فيصل” الخايف وهو يصارخ : دلال ويننننك يا دلاللل
ابتسم رعد بشّر ورفع المسدس وبهاللحضه توسعت عيون دلال بصدمه وحاولت تمنعه لكن رعد كان مثبت يديها وملزقها بصدره.
وبثواني طاح فيصل ع الارض وهو يتألم من رصاصة رعد إللي جات برجله بهاللحضه طلع رعد ومعاه دلال مسك فيصل من فكّة بقوه : ايا الحقير ي ابن الكلب ي#### ي#### متعاون معاهم وجايب زوجتك بنفسك عندهم ي عديم الرجوله “شد على فكّه بقوه” طلقها اللحين قدامي تطلقها؟
فيصل : مناف اسمعني
رعد ثبت المسدس براسه : مناف بعينك طلقها يابن الكلب طلقها؟
بخوف نطق فيصل : طالق طالق طالق
تركه رعد بقوه : لنا لقاء ثاني بالمركز “مسك يد دلال وسحبها بقوه” سي يو!!
دلال ببكاء : ليش تركته بيموت؟؟؟
رعد : والله انا وانتي إللي بنموت لو ماطلعنا من هنا بسرعه!
سحبها بقوه وصاروا يجرون من الممر الخلفي وسط اصوات اطلاق النار بين الأمن ورجال عصام إللي مالين المبنى
تناهد رعد بقوه لما خرج من الفله وتوجهة للباب الخلفي طلع منه وصار يجري ووراه دلال إللي خايفه وتصيح.
بقهر وقف رعد : استعجلللي
دلال ببكاء وصوتها يرجف : خايفه مو قادره امشي
توجهة لها رعد وبحركة سريعه شالها وصار يجري ل سيارته ,بانفاس متسارعه وقف عند السياره ونزل دلال من يدينه وهمس بضحكه : لا يدري مناف ولا يقتلني
فك لها الباب وركبها بالسياره وتوجهة وطلع معاها وصار يسوق بهدوء وروقان رفع جواله ودق على مناف : طلعت داهيه ي ولد وانا إللي كنت مفكرك تنك!
ضحك مناف : بششر طلعتوا؟
رعد : ولله الحمد!!
مناف : دلال كيف؟
رعد : بخير وهي معاي الحين وشسمه ترى حتى هي حلوه تزوجني ياها؟؟
مناف بقهر : كل زق بعدين تراها متزوجه!
رعد : لاتخاف طلقتها قبل شوي!
مناف عقد حواجبه : نعم؟؟
رعد : افهمك بعدين يلا خذ اختك كلمها!
مناف بلهفه : الو دلال
دلال ببكاء : منااافففف
مناف : ياعمر مناف انتي
دلال : مننننااف خايفه!!
مناف : الله ياخذ الكلاب الي خوفوك خلاص هدي حالك الحين رعد يجيبك عندي الشقه
رعد : عطيني الجوال
دلال وهي تشاهق : هذا يبي جواله
مناف : عطيني ياه
مدة الجوال لرعد إللي قال : مناف شدد الحراسه ع المزرعه ونبهة العيال لا يطلعون ويأجلون اشغالهم!!
مناف : معليك من قبل ارسل الدوريه وانا محذرهم!
رعد : يلا نلتقي بشقتي
مناف : اوك سلام.
.
.
عند مهند : بأيش احلف لك اني طالع من المستشفى الحين!
رعد : معليش ماصدقك انت واحد كذاب!
مهند : ياخوك والله الحين اوقع واخرج!
رعد : قسماً عظماً أن جاء المغرب وانت مو بالمزرعه لا تشوف شيء ماعمرك شفته وهذاني نبهتك!
مهند بضحكة : اوكيه لا تهدد
رعد بحده : ماينفع معاك الا التهديد؟
مهند وقف عند الاستقبال : عطيني ملف الخروج ، ها ي ضابط رعد ارتحت؟
رعد : اي خلك كذا شطور وتسمع الكلام
ضحك مهند : خلاص طيب يلا سلام!
رعد : مع السلامه
سحب مهند ملف الخروج ووقع وقبل يطلع جاه صوت من وراه : دكتور مهند؟؟
لف لها وبدهشه : نجلاء ؟ وينك مختفيه ثلاث اسابيع؟
نجلاء ببكاء : تعرف بعد وفات امي!
مهند : الله يرحمها رجعتي الحين؟
نجلاء هزت راسها بلا : جايه اسحب ملفي!
مهند : ليش؟
نجلاء : جاء ابوي بياخذني معو جده!!
مهند بضحكة : ترى جده حلوه وانا من اهلها!
نجلاء : دكتور بقولك شيء ماتعرفه!
مهند عقد حواجبه : قولي!
نجلاء : سالفه طويله؟ تجي المكتب؟
مهند باستغراب : تعالي!
مشت معاه وقلبها يدق بقوه وانفاسها متسارعه ، فتح مهند الباب ودخل ودخلت معاه جلس ع كرسيه وجلست امامه وبدأت تحكي له كلشيء من البدايه من لما اخذت لجين رقمه لاخر موقف إللي هو سبب فراقه مع امل!
مهند بقهر : كيف قدرتي ؟ كيف صرتي غبيه كذا؟ كيف خدعتك؟ كيف فرقتونا بدون ما يأنبكم ضميركم؟ كيف قدرتي؟
نجلاء وهي تبكي : كنت بتراجع بس مقدرت واللهي
مهند بقهر وصراخ : على اي اساس سويتي كل هذا ها على اي اساس؟؟
نجلاء : على اساس حبك أيه على اساس حبك كنت معميه بحبك لدرجه صرت لعبه بيدين لجين
مهند : مش معميه بحبي انتي معميه بغبائك “قام وتوجهة للباب” تفضلي اطلعي؟ واتمنى تكون اخر مره اشوفك فيها بحياتي!
نجلاء ببكاء ولازالت جالسه : بس سامحني!
مهند : بعد ايش ؟ بعد ماهدمتي كلشيء بعد ماخربتي بيننا بعد ما انتهت علاقتي فيها بسببك؟؟
نجلاء : قالت لي امي ونصحتني قبل تموت قالت لا تفرقين بين اثنين حتى لو كنتي انتي الضحيه “ببكاء اكثر” بس انا ماسمعت لها!
مهند بقهر : اطلعي لوسمحتي اطلعي
قامت وهي تبكي وطلعت ومن بعدها سكر مهند الباب بقوه وتوجهة للكنب ورمى حاله عليه وقلبه يعوره او بمعنى اصحّ “ينزف”
دق جواله وبالغصب رفعه ورد بدون مايشوف الاسم.
رعد : وينك؟
مهند بهمس : بالمستشفى!
رعد : ماطلعت يا####
مهند تناهد : الحين طالع؟
رعد : لا بالله شرايك تنام عندك؟
مهند : لا طالع الحين!
رعد : بسرعه يا####
مهند قفل وقام توجهة ل الدولاب فتحه وطلع “باقة الورد” أللي كانت مع امل مرّر اصابعه عليها وقلبه يعور وبرجفه مد يده للبطاقه وسحبها وبرجفه كذالك فتحها وألمه قلبه اكثر لما قرا “موافقه اتزوجك”
رجعها ل الدولاب والغصه ماكله حلقه ومسح دمعته قبل تطيح وطلع.
.
.
اليوم التالي بالمطار صباحاً
رعد صافح حازم : تشرفنا جداً بأستضافتك يانقيب حازم
حازم بضحكة : الشرف لي ي نقيب رعد مع ان ماحصل لنا شرف شوفتك واجد
ضحك رعد وبانة اسنانه العلويه وحط يده ع كتف مناف : مناف يكفي ويزيد
مناف صافح حازم وهو مبتسم.
حازم ناظر الساعه : يلا طيارتي بتطير الحين
مشى حازم بعيد عنهم ورعد يأشر له بمعنى مع السلامه ومبتسم ابتسامه غبيه بينما مناف قاعد يخز رعد.
رعد ناظر مناف : شفيك؟
مناف : فشلتنا تقول بزر تاشر له!
رعد : مستانس ياخوك
مناف تناهد : استغربت منه مارجع عاد التحقيق مع عصام
رعد : سالته وقال خلوه يعرف بالمحكمة
مناف وهو طالع وبجنبه رعد : اساسا لو تركز تشوف انه فعلا مايحتاج يرجع يحقق معاه لان حكيه تطابق مع حكي اسيل سوى انه البنت انعرفت هويتها
تناهد رعد : اخيراً خلصنا؟
مناف تناهد : الله يستر من عصام لا يعلمونه كلابه الي برا ويقلب علينا!
رعد : حتى لو عرف وش بيده يسوي؟ بيفتري علينا عند النقيب ويقول ان بيننا اتفاق مايقدر واساسا ماعنده دليل
ضحك مناف وناظر رعد : حلوه يفتري علينا!
رعد ضحك بقوه : انا عشت جو البريء خلاص!!
مناف : يلا بس انت بتسوق خنمر البنات الشقه وع المزرعه لان بكل صراحه ماشوف من النوم!
رعد بضحكة : السهر والااغاني الحزينه البارح خلها تنفعك “قرب راسه من مناف” انا يوم سحبت علي غرام ماسويت سواتك ي####
مناف : مين غرام؟
رعد : شدخلك؟ محارم الناس شدخلك فيهم
مناف : مريضض
.
.
العصر
سامي بربكة بلع ريقه : الله ياخذكم احسكم ورطتوني
رعد ومناف ناظروا بعض ورجعوا ناظروه!
رعد : بأيش ورطناك ي ادمي؟ ملكتك وبتتم ان شاء الله وسيارت اهل العروس وصلت شفها
سامي : الله لا يحييك انت وياه انقلعوا عن وجهي
رعد : اسمع سامي اذا زوجتك ان شاء الله عندها خوات حلوين تراني ابي اتزوج
ضحك مناف بقوه ثم ناظر رعد : ملعونة والدين هالي بتاخذك
رعد : الا محظوظه
سامي : ادخلو انت وياه لا ارتكب فيكم جريمه
رعد : هذا بدال ماتشكرنا ساهمنا ف ان ملكتك ما تتأجل وخليناها تتم باليوم المحدد!
مناف : ماش ناس ماتقدر النعمه
رعد : اصلا انت وجه زواج ؟ امش مناف بس امش
دخلوا رعد ومناف لجوا وهم بيموتون ضحك على شكل سامي المتوتر
…: رعد؟
لف رعد لجده : سم؟
جده قرب منه وهمس له : خبّر اخوك انه بيملك ع البنت اللحين مع سامي!
رعد توسعت عيونه بصدمه : كذا؟ بدون تحليل بدون شيء؟
جده بحده : خبره وبس!
رعد : دقيقه ابوها كيف وافق؟
جده : اقنعته واقنعت امها عشان استر على سواد وجهها
كبّت رعد ضحكته : اوك بعلم طلال
جده : علمه اسود الوجه
ضحك رعد وعطاه ظهره رايح لطلال ، فتح الباب بقوه : طلال؟؟؟
طلال ببرود رفع عيونه له : هلا؟
رعد : جهز نفسك ياعريس!!
ياسر بصدمه : ايششش؟؟؟
طلال بصدمه مو مصدق يناظر رعد : احلف؟؟
رعد : والله
طلال بدون شعور نقز وضم رعد بقوه وهو يضحك بفرحه
ياسر : مجنون طلال لو بتوافق على زواج مثل ذا!!!
رعد : هو مجنون خلقه!
طلال بضحكة وهو يدور بالغرفه بفرح : انا مجنون “همس بتنهيدة” فيها مجنون ايوالله
هز راسه رعد بيأس وخرج من الغرفه وهو مبتسم وبوجهه شاف دلال تمشي ومعصبه
رعد وهو يمشي وراها بهدوء قال : ترى مايصلح تطلعين وانتي مطلقه لمده اربع شهور اعتقد!!!
دلال بقهر مكتوم : مايصلح اطلع برا البيت مش مايصلح اتمشى بحدود البيت!
رعد : إللي هو بعدين انتي ليش معصبه عشانه طلقك؟ تلاقين في الف واحد غير هالخسيس يتمناك!
دلال عطته ظهرها وهي تمشي وماردت عليه
ضحك رعد بقوه ومشى باتجاه معاكس لاتجاهها اما دلال فكانت ماشيه بأتجاه مجلس الرجال.
.

error: