روايه بنت السيل
بعد المغرب ب الشمال.
منسدح رعد على ظهره وعيونه بالسقف ويفكر بحال خواته وابداً مو عاجبه حالهم ولا وده يروح للجنوب ويتركهم انقلب على جنبه ودق على مناف ثواني وجاه صوت مناف.
مناف : هلا
رعد : ارحب ها وصلت ؟
مناف : تو قبل شوّي محرك من الغربيه دعواتك بس!
رعد : بالسلامه ان شاء الله.
مناف : ليش داق صاير شيء؟
رعد : ااا مو صاير شيء ب المعنى بس اني قاعد افكر يعني
ضحك بخفيف مناف : اطربني ب افكارك
رعد تربع ع السرير : انا تعرف حالي وباني حالياً م اقدر اسيب خواتي واجي الجنوب…
قاطعه مناف : من الآخر ي رعد؟
رعد : انت تعال ل الشمال وكذا اصلا يصير عدل يعني نص المدّه حقت القضيه نقضيها بالشمال والنص الثاني بالجنوب.
مناف : اولاً كل زق ثانياً انا م اترك الجنوب غير على موتي تفهم!!
رعد : مناف ياخي قدّر وضعي م اقدر اسيب خواتي!
مناف : وانا ماقدر اسيب اهلي!
رعد : ع الاقل انت فيه ابوك؟!!
مناف : وانت فيه اخوانك اثنين وبعدين انا ابوي يسافر بشكل يومي؟؟؟!!!
رعد : اخواني بزران م يعتمد عليهم!
مناف بقفله اخلاق : اقول رعد كل زق والشمال ماني جايك!
رعد ضحك : خلاص وربي خلاص “ثم نطق ب استعطاف” بس عطني حلَّ ياخي!؟
مناف : جيبهم معاك!!
رعد شهق : اجيبهههم وين ي ابوي؟
مناف : وين يعني الجنوب وبشقتك م شاء الله واسعه وفيها غرف كثير
رعد : مناف رجاءاً لا تخليني اسبك واسب الجنوب والشقه معاكم
مناف ضحك : والله عاد بكيفك.
رعد : اولا رسيل وياسر عندهم دوامات بالجامعه وسيلين عندها مدرسه وطلال اكيد انه يشتغل بالشركة بدال ابوي يعني زود على دوامه دوام ابوي بعد
مناف : عادي انقلهم هنا
رعد : لا لا م اقدر اضغط عليهم
مناف : هيا كل زق ودبر لك حل
رعد : من…
م امداه يكمل الا ومناف مسكر بوجهه تناهد ورمى الجوال ورجع انسدح وبرضوا رجع يفكر ثواني وقطع حبل افكاره صوت دق الباب.
جلس ومرر يده بشعره وهو يقول : ادخخخل
دخلت الشغال : في واحد عند باب يبغى انت
رفع حاجبه وقام : دخليه المجلس انا جاي الحين
تقدم ل الدولاب وفسخ تيشيرته وبدل ملابسه وطلع وراح للمجلس.
رفع حاجبه وفيه الضحكة ومسوي ومدهوش : اوووه نور نور المكان
صافحه وجلس امامه : جيّت بوقتك عاد كنت انا رايح لك والله
… : رعد صدق الي سمعته؟
مرر يده رعد على ذقنه بضحكة : وش سمعّت؟
بقهر قال : اسيل الي شُيّدة جنازتها من ثلاث سنوات واعلن موتها ل اهل الديره كلهم……
قاطعه رعد بتحدي : ايه موجوده “اناظر عمه الي انصدم ” رجعّت بموت امها!!
عمه محمد بقهر : كمل ؟ قول وابوها
رعد بخبث : والمفروض انت!
ناظر رعد والصدمه ألجمته.
رعد قام بهدوء وبدهاء نطق : انا اسف م كان ودي اعدمكم مره وحده لكن انت “نزل راسه لمستوى عمه” غدرت فيني ؟ وزوجت بنتك لواحد غيري وانا على هالاساس “ابتسم بخبث” بستخدم الاوراق الي بيدي “ناظر عمه المصدوم” والي يخون الوعد هذا جزاه.
عمه محمد يناظره بدهشه وصدمه وابداً م جاء بباله ان رعد ممكن بعد زواج غرام يغير رايه ويشتكي عليه!
رعد كمل لما شافه ساكت : شف ي حبيبي انا رميّت ملف ابوي بوجهه قبل يموت وقلت له لك حرية التصرف وانا متنازل عنك لكن انت م اقدر ارمي الملف بوجهك! اولاً لانك كنت بتكون ابو زوجتي لولا الظروف وثانياً لاني حقير بزياده
بلع ريقه بصعوبه عمه وناظره : رعد منجدك؟
جلس امامه رعد : ايه وهل انا اعرفك عشان امزح معاك “بحده قال” ي أخ انا كنت بتنازل في حاله وحده وهي ان زوجتني بنتك وبنتك م تزوجتني وش يحدني اني اتنازل ها “سكت شوي” اصلا م كنت بتنازل حتى لو تزوجت بنتك “ناظر عمه المنصدم” لا تنصدم الغلط منك انت ليش توثق فيني؟ “ابتسم بسخريه وعيونه بعيون عمه” المثل يقول ان الذيب م يتربى وانا اقول و لا ينوثق فيه بعد!!
عمه : ماله دخل زواجك بغرام ب تنازلك عني انا كنت بزوجك غرام بشرط اسيل تتزوج عمار.
رعد بدهشه : انت مجنون ؟ تبيني ازوج اختي ل اكبر داشر بحايل ؟ “بقهر قال” قبل ثلاث سنوات وبيوم الملكة كان المفروض ان مخططاتي تنجح وان انت واخوك وزوجته تكونون بالسجن وقتها لكن “سكت شوي” زي م تشوف الظروف لعبت فينا!
كان يناظر رعد بصدمه ومو قادر ينطق بحرف.
رعد صدقني كان منظركم بيكون اجمل من الجمال والله “رمى الملف الي بيده ل يدين عمه” ب 2012 جمّعت كل الدلائل الي تُدينك انت وابوي وزوجته وكنت ناوي ادمركم ب ليلة وحده وهي ليلة زواجي عشان الفرحه تصير فرحتين لكن تدخل الكلب عصام وخرب مخططاتي!
عمه محمد : كنت بتاخذ بنتي عشان تنتقم مني؟
رعد : لا الحق لله لا غرام اصدق شيء صار لي بـ 2012 اصدق وحلا شيء كنت ناوي احرقكم صح وبطريقه العن بس غرام ظهرت في طريقي فجأه وقررت اخذها عشان ينحرق قلبك بالسجن وينحرق قلبك على بنتك لانها عندي!
عمه همس : انت حقير!
رعد ضحك وصد بوجهه بمتعه ثم رجع ناظره : ولاني حقير “اشر ع الملف” هذا بيكون بيدين الشرطه خلال 48 ساعه.
ارتجف بدون شعور عمه محمد وهو يناظر رعد بصدمه.
رعد وعيونه ب ساعته ومسوي منشغل فيها : الا اذا؟!
عمه : الا اذا ايش؟
رعد : نفذت الي ابيه!!!
عمه بلع ريقه : وش تبي؟
رعد : امممم املاك الحمدان مثلا؟
عمه : نعععم؟
رعد بهدوء وخبث : انا قلت مثلا بعدين لك الحق ب الرفض
عمه : صاحي انت؟ تبي املاكي ؟ مجنون؟
رعد : قلت لك بان لك الحق ب الرفض طبعاً بس انا م ابي املاكك انت انا ابي حق اجدادي فقط لاغير.
عمه : املاك اجدادك هي املاكي وبعدين وش تبي فيها ؟ عندكم م يكفيكم ؟
رعد هزّ كتوفه ب مادري : صدقني لو في شيء اقدر ابتزك فيه غير الاملاك م كان قصرت؟!
عمه : وايش تبغى ب الضبط؟!
رعد : اول شيء واهم شيء ابغى القصر حق جدي “توسعت عيون عمه بصدمه وبدون م يقول شيء” والشركة الاولى وفروع الذهب والمزارع كلها
شهق عمه : نعععم؟
رعد : تقدر ترفض عادي!
عمه : طبعا راح ارفض
رعد : طبعا هالملف ممكن يخليك مؤبد بالسجن !
قام عمه : الله يلعنك ي شيخ
رعد : 48 ساعه واذا مصّر على رفضك نتقابل ب المركز.
خرج عمه بقهر وسكر الباب بقوه ابتسم رعد بسخريه وهو ياخذ الملف ويقلب ب اوراقه بملل.
على صوت طلال من وراه : ابدعت برافوا!
رعد : ماني ناقصك انقلع؟
طلال : انت من وش مخلوق؟
رعد بهدوء : من طين يعني من وش مثلا
طلال جلس امامه : رعد لك حق تدمرهم بس لو فرضاً نجحت خطتك قبل ثلاث سنوات غرام وش ذنبها تحرق قلبها ب ابوها ؟
رعد بهدوء : ذنبها اني حبيتها
طلال : والي يحب يسوي بحبييه كذا؟
رعد تناهد وتجاهل سؤال طلال : لما رحت ل ابوها اول مره وشفتها اتوقع انك سمعت حكيها معاي ب التسجيل اسرتني عيونها وصرت افكر فيها و…
سكت رعد وقال طلال : كمل وايش؟
رعد : يعني قلت لنفسي لازم اخرج بحاجه حلوه غير لذة الانتقام.
طلال : لما قلت لنا انك بتخطبها كان.!
قاطعه رعد : لما جيت لابوها اول مره م كنت اعرفها ولا كانت نيتي الصلح ولا اصلا كنت اعرف ان عنده بنت وبالتسجيل الثاني انا فعلا كنت رايح اخطبها بعد م غيرت خططي كلها.
طلال يناظره بدهشه : م فكرة ان ممكن تكرهك بعد م تتنفذ خططك؟
رعد : لا غرام م كانت بذيك الاهميه بهذيك الفتره!
طلال : اذاً ليش اصريّت على الزواج بعد م هربت اسيل؟
رعد : بالبدايه عناد ب ابوي وبعدين عشان ابوها لا يشك في اني مخطط عليه!
طلال : ايه؟
رعد : ابداً استمريت اجيهم في هذيك الفترات كثير لين”سكت شوي” اتضّح لي ان عمي محمد فعلا انسان كويس وان الي صار زمان غصب عن ارادته.
طلال رمى عليه المخده بقهر : اذا كويس ليش قاعد تهدده الحين؟
رعد : ي غبي على حسب حكي ابوي لما جدي توفى كتب كل املاكه ب اسم محمد وابوي طلع منها ب بلاش ف انا برجع حق ابوي الله يرحمه بس.
طلال ظل شوّي يناظره وضحك : انت مادري وشذا الي براسك!
قرب رعد ل طلال وهمس له : ف راسي قنبله ف لو طولت ب اسألتك ممكن تنفجر فيك!
قام طلال : انا الي بنفجر من هالتعقيد والله.
.
.