روايه بنت السيل
ظهراً بالجنوب.
بجامعه هند.
هند بعد م حكت لهم السالفه : وش اسوي ي بنات!!!
وحده من صحباتها : بكل بساطه خذيه م دمتي تبينه.
هند : وامه؟
…: وشفيها امه ؟ بتظل زعلانه عليه طول عمرها يعني؟
…: ايه صح اكيد يجي يوم وترضى
هند : بس انا استخرت وم ارتحت واصلا “بتردد قالت” انا مو مره ابيه
…؛ وش الي مو مره تبيه؟ تستهبلين علينا؟
هند : سيبوني من ابيه وم ابيه الحين وش اسوي ابوي يقولي فكري زياده
وحده من صحباتها : هند لا تكونين البنت الي تفرق بين ام وولدها.
هند : اصلا هو حب طفوله!
وحده من صحباتها : انتي استخرتي ولا تكذبي علينا؟
هند : والله استخرت وم ارتحت!
…: خلاص طيب اذا م ارتحتي جد لا توافقي!
هند : بس ابوي!
سكتوا كلهم شوي ثم نطقت وحده منهم : عندك رقمه؟
كلهم لفوا عليها ب استغراب.
…: ايه ليش تطالعوني ؟ دقي عليه يمكن عبير تكذب و اسأليه واذا كان جد حكي الحيوانه هذيك سوّي الي انتي تشوفيه صح!
هند ناظرتهم بتردد : تهقين؟
…: ايه “قامت وسحبت يد هند ” تعالي تعالي
هند قامت معاها وابتعدوا عن البنات : ايش اقوله؟
صحبتها : انتي دقي الحين وبس
هند بتردد فتحت الجوال ودقت رقمه وقلبها يدق بقوه.
شوّي وجاها صوته الهادي : الو
هند بلعت ريقها بتردد وقالت : مرحبا
سامي ابتسم من عرفها : اهلين
هند ناظرة صحبتها : شخباركم وكيف خالتي؟
سامي استعدل بجلسته : تمام انتي شلونك
هند : تمام “سكتوا شوي” سامي
سامي : امري
هند : بسالك امانه تجاوب بصراحه
سامي : اسالي؟
هند : صدق خالتي رافضه خطبتك لي؟
استعدل بجلسته : ايش؟
هند : سمعت سوالي واتمنى تقول الصراحه
سامي : هند مو رافضه بالفكره الي ببالك انتي هي بس معصبه عشان مناف وعبير انتي كل الي عليك م تردي الحين بالموافقه لين تهدى اعصابها.
هند ببكاء : يعني جد رافضه
سامي : لا تبكين ان شاء الله تتعدل الامور
هند صدت وهي تبكي ورمت الجوال على صحبتها ومشت بسرعه.
سامي : الو هند الو رددي ي بنت
صحبت هند رفعت الجوال لاذنها : اسمعني ي ولد الناس الدنيا مو بالغصب واذا امك جنتك ونارك رافضه يعني مارح تتوفق بحياتك بدون راضها ان كانك تبي هند اكسب رضا امك اول وبالمناسبه ترى هند استخارت ولا ارتاحت.
بعد م قالت حكيها له سكرة بوجهه ولحقت هند لدوره المياه وانتو بكرامه.
.
.
عصراً بالشمال.
رسيل جالسه ع الطاوله وتناظر اسيل : وش جوه زوجك ذا شاهي اول م يصحى
اسيل بهمس : جوّه عليل
سيلين : يوه يوم شفته انصدمت م شاء الله نسخت رعد.
رسيل : كيف تزوجتيه؟
اسيل وهي ترتب الاكل ب الصينيه : سالفه طويله لما اروق اعلمكم
سيلين : بتروحين معاه
اسيل هزّت كتوفها ب مادري ومدت الصينيه ل الشغاله : خذيها ل الملحق
رسيل قامت من ع الطاوله وضمّت اسيل من ورى : يممه تجننين وانتي سنعه
اسيل ضحكت : تذكرين قبل ثلاث سنوات ؟ حتى الملعقه م اعرف اغسلها
سيلين : لا يكون زوجك معلمك الطبخ بس!
ضحكت اسيل : لا بس كان يقولي اقري كتب وتعلمي من امي وعلمني كيف اسوي قهوه
ياسر طل من باب المطبخ : رسيل وين امي؟
رسيل : مادري م شفتها من البارح ليش وش تبي؟
ياسر : ثوبي الجديد م حصلته
سيلين قامت : تعال تعال انا امس حطيت ثياب كثيره بغرفه طلال
طلعوا ياسر وسيلين ورسيل ناظره اسيل : سلمتي على امي؟
اسيل : رسيل بليز اذا بتكلميني بهالموضوع خليني اطلع لغرفتي احسن
رسيل : على راحتك بس تعالي م حكيتي لي عن زوجك واهله؟
اسيل مسكت يدها : تعالي والله لا احكي لك عنهم لين تطفشين.
.
.
بالملحق.
مناف : رعد قووم رعد ازعجنا منبهك ذا؟!
رعد طنشه وعطاه ظهره.
بقهر رفسه مناف وطاح من على السرير وشهق بقوه.
مناف ضحك بصوت عالي : خل تطنيشك ينفعك
رعد قام ويده على خشمه : ي حيوان الله يل###
مناف ضحك : اسف بس ا.….
قطع حكيه دخول الشغاله بيدها صينيه اكل : هدا من مدام اسيل
حاول يخفي رعد ابتسامته اما مناف اشر لها تحط الصينيه ع السرير.
حطت الصينيه ع السرير وناظرت رعد : اذا يبغى شيء ثاني دق على تيلفون مطبخ وانا اجيب بسرعه
رعد يناظر مناف : شوفي تؤام انا
مناف اخذ كوب الشاهي من الصينيه : تخسي
الشغاله : تؤام انتا هذا؟
مناف : تعال بس كل وانقلع لدوامك
رعد : م دمت انت جيت هنا ف لازم تداوم معي يحبيبي
مناف ببطىء : تخسي
رعد اشر ل الشغاله تطلع وجلس بجنب مناف : والله ان تروح معاي
مناف يصرفه : م جبت لبسي
رعد : اعطيك من ملابسي
مناف اشر ع صدره : والاسم؟ والرتبه؟
رعد : خف علي ي الواء تراك نقيب وانا نقيب والاسم مب مشكله يتدبر
مناف ظل شوي ساكت يفكر : طيب خلاص واصلا ملابسي بالسياره نسيت انزلها بعد م جبتها من المغسله.
رعد ابتسم : لازم افجعهم زي م انفجعوا الشباب بالجنوب
ضحك مناف لما تذكر اشكالهم وهمس : تُحف.
.
.
بعد صلاة العشاء بالشمال.
رعد وهو يضحك : لا صدمتهم ذولا اوفر
مناف : ي رجل سيبك من صدمتهم فيني اغلبهم انصدم من ضحكتك “لف لرعد ” انت شكلك معطيهم وضعيت الثقيل
رعد وقف السياره : تقدر تقول.
مناف تناهد ونزل : بروح للملحق بأرتاح شوي وبسافر
رعد نزل من السياره : بأمان الله وانتبه لنفسك انا بروح اسلم ابوي الاوراق والتسجيلات الي بيدي!
مناف : رعد
ناظره رعد بصمت
مناف : مو من صالحك ولا من صالح ابوك
سكت رعد وضحك : حق امي م يضيع وانا ولدها وبعدين انا سكتت على هالشيء فوق السبع سنين وش تنتظر لايكون تنتظر مني اسكت زياده!
تناهد مناف : بكيفك!
رعد ابتسم بثقه وتوجه ل داخل البيت وراح لمكتب ابوه ، فتح الباب وانصدم بالمكتب فاضي ترك الملف الي بيده ع الطاوله وطلع لغرفته.
بعد خروج رعد بنص ساعه دخل ابوه لمكتب وانصدم بالملف الي مكتوب عليه بالخط العريض “1012” وبخط صغير مكتوب “الرعد مشعل”
اخذ الملف بين يديه وببطئ فتحه واستخرج الي بداخله وهي عباره عن “شريطين سي دي ومجموعه اوراق” تصفح الاوراق ع السريع وكانت عباره عن اوراق تُدينه بوفاة ام رعد واوراق اخرى تُدين زوجته “نادين” وعمه “محمد” بالاشتراك بالجريمه نفسها لكن بدلآئل مُختلفه
تجاهل الاوراق وناظر الاشرطه واحد كان مكتوب عليه ” 2012″ والثاني مو مكتوب عليه شيء.
اخذ الي مكتوب عليه “2012” ودخله بالاب توب ثواني وطلعت له شاشه سوداء والواضح ان الشريط يحتوي على مقطع فيديو ركب السماعه وبدا يسمع له بكل انصات.
(نرجع للموقف الي سجل فيه رعد شريط الفيديو)
“تنحنح رعد وهو يلف الشماغ بحركة “الامراء” عشان م تبان السماعه للمره الثانيه نزل يديه ل المسجله الي بجيبه يتاكد منها تنحنح من جديد ومّد يده ودق الجرس ثواني وانفتح الباب ل رعد.
رعد : السلام عليكم
صافحه ب استغراب : اهلاً مين انت؟
رعد ب ابتسامه : عيب ي عيال حمدان م يكون عندكم اسلوب كذا!!
ارتبك وابتعد عن الباب : اقلط حياك
رعد يناظر له بغموض : لا خلينا نجلس برا م احب الكتمه!
تقدم معاه : تفضل!
مشى وراه رعد وهو يتأمل البيت والحديقه.
……: تفضل
رعد جلس : تسلم.
…: وش تشرب.!
رعد بدون م يناظره : قهوه مرّه.
…: انتظرني شوي لا هنت
طلع رعد جواله يطقطق فيه بحّد م يجي عمه فجأه رفع عيونه للبنت الي جايه ل جهتة وتجري بدون شعور وقف وهو يناظرها ، حس بيديها وهي تضمه من ورى وتصارخ ومن وراها كان فيه “حراس ومعاهم كلب بوليسي يحاول يفلت من يديهم”
بدون شعور صرخ فيهم رعد : ابعدوه من هنا مجانين انتو!!
صرخت هي بدون شعور : خلاص والله توبه معاد اروح خلاص والله والله والله
رعد اشر لهم بعصبيه يروحون ولف ل البنت وبدون شعور تعلقت عيونه فيها وقلبه دق بقوه.
اما هي بحيا رفعت شعرها الطايح على وجهها وبانت ملامحها الحلوه وابتسمت بخجل : اسفه “نزلت ورفعة جواله من الارض” منجد اسفه اسفه “مسكت يده وحطت الجوال فيها” اعذرني بس الحديقه هذيك ممنوع نروح لها حاطين عليها حراسه وانا الفضول ذبحني ع العموم جد اسفه “ابتسمت له بعبط وبسرعه عطته ظهرها وراحت”
اما رعد ف بدون شعور جلس ع الكرسي وسكر عيونه وهو يتخيلها ابتسامتها ووقفتها وحركتها لما مسكت يده تناهد وفتح عيونه على جلسة عمه ومعه قهوه.
……: ممكن تشرفنا بانك تقول اسمك!
رعد بهدوء : رعد مشعل الحمدان
توسعت عيونه بصدمه برعد بدون م يقول شيء.
رعد رفع كوب القهوه لشفايفه : ولد الهنوف اذا تذكرها.
توتر وانقلبت ملامح وجهه ولونه بهّت وهو يناظر رعد .
رعد : معليك ماني جاي انبش بماضيكم الوصخ لان زي م تعرف الحمدان كلهم منتهين من صغيرهم لكبيرهم!
عمه برجفه : وش جاي له ؟
رعد : نطالب ب الصلح
استغرب او بالاحرى انصدم خصوصاً ان رعد هو الي يبي الصلح جاء بباله ان ممكن “رعد م يعرف بالي صار” همس : وش؟
رعد ببرود : الصلح ؟ ياخي حرام عليكم قاطعين بعضكم من سنة جدّي انتو اخوان ميصير كذا ياخي
عمه : وانت تعرف ليش تقاطعنا؟
رعد : مو عشان فلوس؟ يوه الفلوس وصخ دنيا ي عم لو تبون انا اعطيكم من فلوسي
سكّت عمه وهو يناظر فيه بتمّعن!
رعد ضحك : اوك عارف السالفه الحقيقيه بس ي عم والله انه اتفه من انكم تتقاطعون عشانه!
عمه : اتفه؟
رعد ضحك من جديد : هو مو اتفهه لكن كلنا نعلم انك بريء ولا لك ذنب!
عمه : وانت كيف عرفت؟
رعد : عرفت وبس وانا اصلا جايك عشان الصلح ولا تكونون انت واخوك الاخوان الي تفرق بينهم مرّه!
عمه : رعد انت مستوعب!؟
رعد : ي عم انا فاهم كلشيء “سكت شوي” امي قبل تموت وضحت لي كلشيء بالصوت والصوره “ناظر عمه” وانا مصدق حكيها لو جات على نادين وجات عليك كان من زمان اعدمتكم لكن امي وضحت لي بانك مالك شغل
استعدل عمه بجلسته : رعد صدقني انا مالي شغل هو كله من تحت راس زوجة ابوك كانت تبغى ابوك يقتل امك عشان فلوسها تصير له وانا كنت سكران ومو داري عن نفسي اخذتني من يدي وارسلتني لغرفه امك وقالت لي بانها غرفتي وانا م كنت بعقلي دخلت للغرفه وزي اي واحد سكران
عض رعد شفايفه بقهر وهمس : كمل
عمه : بس صدقني م صار اي شيء “نزل عيونه وهمس” هو صح اني حاولت اعتدي عليها بس ابوك دخل قبل يصير شيء.
رعد بهدوء : خلاص خلاص لا تكمل انا عارف الباقي ، ابوي طردك من البيت وسفّر امي ل اوروبا رماها بسكن صغير هناك وانت تبرى منك “نزل رعد عيونه للارض ورجع بقهر لف ل عمه” امي اشتغلت خدامه تصدق ؟ انا امي بنت العز والدلال تشتغل خدامه ب اوروبا وكله بسبب مين؟ كله بسببك انت ونادين”وقف رعد” انت م عليك حرج لانك سكران ومو بعقلك لكن هي “سكت شوي” هي والله لا اخليها تكره نفسها والله لا اوريها الضيم ب اشكاله”
ومن هنا انتهى التسجيل هذا وبدا تسجيل ثاني ( نرجع لوقت التسجيل الثاني)
” ركب رعد السماعه باذنه وحاول يخفي انه مركب سماعه بالشماغ ، شغل المسجله الصغيره وحطها بجيبه وتقدم جلس ع الكنب بعد م القى اسلام ع الموجودين ثم سكت.
اسيل : م شاء الله ي رعد كشخه وشماغ والعطر واصل ل اقصاه وش عندك
تنحنح رعد ويده ع المسجله الي بجيبه : ابد والله رايح اخطب
ياسر بحماس : الله ومنهي؟
رعد وعيونه على زوجة ابوه : بنت عمي محمد
كلهم ناظرو بعض بصدمه بدون م يقولون شيء
رعد : انا عارف ان فيه مشاكل بين ابوي وعمي لكن انا تفاهمت مع عمي والمشاكل كلها بتنحل بعد م اتزوج بنته
ياسر : عجزت افهم وش هالمشاكل الي بينهم
تنحنح رعد وعيونه على زوجة ابوه بتعمق : مشاكل زمان متعلقه بالشرف
شهقوا كل الي بصاله اما زوجة ابوه ف توسعت عيونها بصمت وقلبها دق بخوف.
كمل رعد : وانا عمي شرح لي من البدايه ل النهايه وعلمني من كان ورى ذا المشاكل كلها ومين محرضه
زوجة ابوه قامت : انا بدي روح طل ع الاكل”
(ومن هنا انتهى التسجيل الثاني وبدا الثالث والاخير)
” لبس رعد كالعاده السماعه وحاول يخفيها بالشال وشغل المسجله التابعه لها وحطها بجيبه وتقدم للمكتب
دخل وسوا نفسه متفاجئ ونطق : معليش م كنت عارف انك هنا
ردت عليه بلطف : مو مشكله حبيبي شو بدك
وقف ورجع على ورى وبحركة سريعه م انتبهت لها سكر الباب بالمفتاح وحطه بجيبه وتقدم لها : ايه بغيت اطبع اوراق
ابتعدت عن المكتب شوي عشان يعدي ل الطابعه لكن رعد ركز عيونه عليها وصار يقرب لها وهي تبعد.
نادين وهي ترجع على ورى : رعد شوبك؟
رعد ب ابتسامه خبيثه : مافيني شيء ماني سكران لا تخافين
رجعت على ورى لين لزقت بالجدار وهو لازال يقرب لها : رعد انا مثل امك شو عم تعمل!!!
رعد وهو قريب منها حيل : تكرم امي بقبرها عنك!
مد يده ومسك تيشيرتها من عند ياقتها وهمس : ليش خايفه؟ مو انتي كذا حرضتي عمي يغتصب امي؟ تذكرين ؟ بنفس هالوقت وعمري سنتين ؟ تنكرين
نادين : شو عم تخربط رعد ؟
رعد : لا لا م اخربط انا قاصد كل حرف مو انتي رسلتي عمي محمد وهو سكران لغرفة امي عشان يغتصبها وبعد م تأكدتي انه دخل لغرفتها رحتي ندهتي على ابوي؟
ببحة قالت : رعد
رعد : م يهمني اعترافك ابي بس السبب الي خلاك تسوين هذا كله؟
اقترب منها اكثر لما شافها ساكته وهمس : سواً اعترفتي ولا م اعترفتي الي سويتيه بامي اللحين بيصير فيك لان الدنيا دواره وصدقيني مهما صارختي ومهما استنجدتي محد داري عنك؟!
حطت يدها على صدره تحاول تبعده : خلص بحكي والله بحكي بس بعد شوي
رعد بمسافه بسيطه ابتعد وناظرها : وش هدفك؟
ناظرته ونزلت عيونها بسرعه وبرجفه نطقت : هديك الليله شفت عمك سكران ودليتوا ع غرفة امك إلت الو ان هي غرفتك
قاطعها رعد بعصبيه : كل ذا عارفه انا ابي هدفك من هالشيء وش استفدتي؟
نادين : م كان بدي امك تشاركني ب ابوك
رعد بضحكة : هذي تلعبينها على غيري “رجع قرب منها ورفع يده لأزارير تيشيرته ”
نادين مدت يدها عشان تصير فاصل بينها وبينه : خلص خلص بحكي والله بحكي
رعد : قولي
نادين برجفه نطقت : كان ابوك مفلس وقتها وكا…
م امداها تكمل الا حست بيدين رعد تضربها ع الجدار بقوه : لهدرجه حقيره ؟ تشككينه بشرفها عشان يقتلها ؟ وياخذ فلوسها ؟ من اي زباله اخذك ابوي انتي؟؟
كان يتكلم ويصارخ عليها وعيونه تطلق شرار والغبنه واضحه فيها.
زوجة ابوه : صدقني رعد انا خفت انو نفلس ونظل ع الحديده وامك كان معا مصاري كتير ووووم فكرت انو ممكن ابوك يشك في انك مو وابنه صدقني
ابتعد عنها رعد ونزل عيونه واستند ع المكتب وبحركة مقصوده طيح المفتاح من يده وكأنه غير قاصد.
اما زوجة ابوه ف بسرعه اخذت المفتاح وتوجهة للباب فتحته وطلعت من المكتب.
راقبها رعد لما طلعت من المكتب وجلس ب ارتياح ع المكتب وهمس وهو ينزل السماعه من اذنه : الحمد لله.”
الوقت الحالي.
نزل مشعل ابورعد السماعه من اذنه بصدمه وهو مو قادر يستوعب الي سمعه برجفه مد يده ل السي دي الثاني واخذه ودخله بالاب توب ورجع ركب السماعه لكن هالمره م كان صوت فقط ، كان فيديو عباره عن صوت وصوره.
( نرجع للوقت الي تسجل فيه هالفيديو)
“ضبط لها الكاميره امامها وشغلها : قولي ي خاله تكلمي لا يضيع حقك!!
بتعب همست وقالت : رعد يمّي اذا شفت هالمقطع وشفتني بهالحاله واذا سمعت الي بقوله خذلي حقي ي يمه انصرني على من ظلمني!
كحت بتعب ثم واصلت : زوجت ابوك “كحت من جديد ” ظلمتني واتهمتني بشرفي قدام ابوك “وطبعا بدأت تحكي كلشيء بالتفصيل الممل نفس الحكي الي عرفتوه عن زوجة ابورعد وعن عمه محمد””
نزل مشعل السماعه بقوه وهو معاد قادر يستحمل يسمع اكثر ورمى الاب توب ع الجدار بقوه وضم وجهه بين يديه بصدمه وقلبه بيطلع من مكانه من قو م يدق.
ثواني وقام بدون شعور فتح باب المكتب بقوه وطلع وهو يصارخ : ننننننناااااااددددييييييننننن
فزوا اسيل ورسيل الي كانو جالسين بالصاله وهم يناظرونه بصدمه ، تعداهم وطلع لفوق بسرعه وهو يصارخ بقوه : نااادددددييييننننن
قبل يفتح باب غرفتها انفتح وطلت : شوفي مشعل شو صاير؟
مسكها من شعرها بقوه : ايا الكلبه ايا الحقيره ي#####
صارخوا رسيل واسيل لما شافوه ماسكها من شعرها وقاعد يتلفظ عليها بأشنع الالفاظ واشد الشتائم.
رسيل ببكاء : بااااااببباااا باااابااااا “لفت لاسيل ببكاء ” نادي رعد سوي شيء طلال وياسر طلعوا مو هنا اسيييلل بسرعه رعد بالملحق
بسرعه نزلت اسيل وهي بتموت من خوفها وتوجهه للملحق فتحت الباب بقوه وطاحت عينها على مناف الي منسدح ومغطي بيديه على عيونه وشكله نايم ببكاء قالت : مننننااااف
فز من السرير وناظرها : وش فيك ليش تبكين وش صاير؟
اسيل مسكت يده وقومته : مناااف ابوي بيقتل امي م اعرف شصاير طلع من مكتبه كانه مجنون “م قدرت تكمل وهي تنهار بالبكاء”
رفعها مناف وجلسها ع السرير وهمس : الله يلعن رعد
قامت من جديد وهي تسحبه معاها : تعال تكفى تعال والله بيقتلها
مشى معاها وهو بداخله يلعن رعد مليون مره على غبائه واستعجاله م امداه يطلع هو واسيل من الملحق الا شاف مشعل طالع من البيت وهو ماسك نادين من شعرها ورايح ل مواقف السيارات ومن وراهم رسيل الي بيدها عبايتها وترتجف ببكاء.
بدون شعور اسيل راحت ل رسيل واخذت من يديها العبايه وقالت : انا بروح معاهم انتي انتظري العيال
وبهالحضه طلع رعد وهو لابس بنطلون بدون تيشيرت وشعره يقطر مويه ومنصدم ناظر رسيل : وش صاير؟
رسيل وعيونها ع السياره الي طلعت من البوابه همست : ابوي مادري اشفيه اخذ امي وهو ثاير ومعصب وطلع
رعد سكت ولا اظهر ردت فعل لين رسيل همست : اسيل معاهم!!!!
لف لها بصدمه رعد وصرخ : ايييششش؟
رسيل : راحت معاهم!
رعد تلفت يمين ويسار وشاف مناف طالع من الملحق وبسرعه راح له وانفاسه متسارعه : مناف انتظرني بسرعه بلبس واجيك لازم نلحقهم
مناف : طيب يالله بشغل السياره.
.
.
بالسياره عند رعد ومناف.
رعد وعيونه ع سيارة ابوه الي تبعد عنه بمسافه : مناف قلبي قارصني احس بيصير شيء!
مناف : الله يلعنك انت وقلبك انا حذرتك ي ابن الكلب لكنك غبي
رعد : مو وقتك
مناف : خل عينك ع السياره بس لا نضيعهم
رعد عقد حواجبه وفز وصرخ : مناف نقطة تفتيش ي منناااففف لا
هدىء مناف سرعته وجنب السياره ، وعيونه على سيارة ابو رعد الي لف لليمين قبل يوصل ل نقطه التفتيش وانقلبت فيه السياره.
رعد اللي لف يناظر مناف بصدمه ورجع ناظر السياره اللي انقلبت اربع قلبات وفز بسرعه رايح لهم وفز وراه مناف ومسكه وهو يصارخ فيه : السياررره تحترق ي رعد ارجعع؟!
رعد بصدمه وهو يحاول يفك نفسه من يدين مناف : اهلي ي مناف فيها اهلي ابوي واسيييل سيبني مناف يسعدلي روحك.!
مناااف ماسكة ومثبته همس له : السياره تحترق ي رعد م يمديك.
رعد : لا مناف لا اسيل وابوي لا لا بيموتون لا مناف لا
مناف : اهدا ي رعد تكفى مو وقتك!!!!
رعد يحاول يفلت من يدين مناف : ابوي واسيل ابوي واسيل م اقدر اخليهم.
مناف شاف كل رجال الامن الي بالتفتيش راحوا ل السياره وبدون شعور رفع يديه لرقبة رعد وضغط على وريده بقوه اقل من دقيقه وطاح رعد بحضن مناف فاقد وعيه
.
.
بعد ساعه.
عند رسيل تدور بالبيت بكل قلق وخايفه بشكل مو طبيعي ورقم رعد واسيل مو عندها عشان تدق عليهم وتتطمن رفعت عيونها ل ياسر وطلال الي داخلين ومبتسمين والواضح انهم م يعرفون عن الي صار.
بسرعه راحت لهم ودموعها بعيونها : عيييال مين فيكم عنده رقم رعد؟
ياسر وطلال بحركة وحده ناظروا بعض وقالو : ليش؟
رسيل ببكاء : بدووون لييش
ياسر طلع جواله : انا عندي رقمه
رسيل ببحه : دق عليه
ب استغراب فتح جواله ياسر ودق ع رعد ثواني وجاه صوت رعد الهامس : الو
رسيل : قوله وينك؟
ياسر : وينك ؟
رعد : بالمستشفى
ياسر شهق : المستشفى ليش؟
انهارت رسيل بيدين طلال تبكي بقوه
رعد : ابوي واسيل وامك عملوا حادث
طلال سحب من ياسر الجوال : اي مستشفى؟
رعد : التخصصي الي ع المخرج 4 شمال
قفل بوجهه طلال وناظر رسيل : جيبي عبايتك اذا بتروحين معانا
رسيل : لا سيلين نايمه م ودي تصحى وم تحصلنا وتخاف
ياسر : طيب لا تخافين ان شاء الله بطمنك.!
.