روايه بنت السيل
سامي سكر عيونه بقهر : والله العلي العظيم
قاطعه ابوه : سامي
سامي بقهر ناظره وقال ابوه : لا تحلف خلاص ان كنت تبي البنت حتى لو م وافقت امك نروح نخطبها مصيرها كم يوم وترضى
ام عبير : م شاء الله تحرض ولدي يعصي كلامي
قام سامي بقهر طلع وضرب الباب وراه.
عبير من داخل الغرفه لفت لخواتها : اذا اخوها سحب علي حتى اخوي يسحب عليها
هديل : ازين اصلا انا مو راضيه عن زواجها منه من البدايه
سلمى : بس هند مالها ذنب
عبير : لو تبي سامي تخلي اخوها يراجع قراراته
سلمى : شوفي ي اختي انا م ودي احطمك لكن يوم الخطوبه شفت مناف بالممر مع خبلته هذيك ماش الولد واضح عليه متخرفن حد النخاع
بقهر جلست عبير ع السرير : جعله يارب م يتهنى فيها.
.
.
بعد مرور اسبوع وعند نغم الظهر بالمطبخ سمعت صوت باب البيت ينفتح طلت وابتسمت بمجرد م شافت مناف وبسرعه راحت له وضمته.
شد عليها وباس راسها وهو يستنشق ريحة شعرها.
رفعت راسها له : الحين انت تعاند ولا كيف “بدلع نطقت” اقولك لا تغيب اكثر من يوم وتجلس ثلاث ايام م اشوفك ؟ عيب
مناف بنبره تعبانه : معليه اعذريني شغل!
نغم : كل يوم شغل شغل ياخي طفشت
مناف : البسي عبايتك وتعالي لي السياره
نغم رفعت عيونها له : ليش ؟
مناف بهمس : مو طفشتي ؟
نغم بدلع : ايي
مناف تناهد : طيب البسي وتعالي ل السياره
نغم ابتسمت وعيونها تراقبه لما طلع وراحت بسرعه ل الغرفه لبست عبايتها وجزمتها وطلعت بسرعه له.
نغم ركبت بجمبه : مناف وين موديني ؟
مناف ابتسم وبانة اسنانه العلويه : بيعجبك المكان مره
نغم رفعت نفسها وبسرعه طبعت ع خده بوسه ورجعت جلست بمكانها.
ظلت نغم تناظر الطريق بأستغراب لانها اول مره تجي منه.
رجعت لفت ل مناف وقالت : موديني بيت عبير ؟
مناف سكت شوي ثم قال : لا
نغم : طب وين
مناف م رد عليها وظل يسوق وعيونه مثبتها ع الخط بصمت.
نغم : اوك مارح اناظر للخط ب اتأملك
مناف : هه تاملي وش وراك.
ثبتّت عيونها عليها وسرحت فيه وهي مبتسمه م حست فيه غير لما لف عليها وقال : انزلي
ناظرت من الشباك ورجعت لفت له باستغراب : وشذا المكان
مناف نزل بدون م يرد عليها وفتح لها الباب من جهتها ومد يده لها : هات يدك
مسكت يده وهي كلها ثقه فيه ونزلت معاه دخلوا من ممّر فاضي جداً وهااااادددييي.
نغم : مناف المكان مرعب
مناف : الحياه ترعّب اكثر
بلعت ريقها وهي تتامل الجدران بلونها الباهت والاضائه الخافته والممر الفاضي والمليان غبار حست بقبضه مناف تشد على ذراعها ولفت له وبمجرد م لفت له هو فتح غرفه ودخلها فيها بقوه.
ناظرته بصدمه بدون م تقول شيء
مناف سكر الباب ولف لها وابتسم ابتسامه غريبه : اهلا اهلا نورتي المركز ي “سكت شوي وقال ” اقول نغم ولا اسيل ؟
توسعت عيونها فيه بصدمه ودقات قلبها تسارعت وصار يألمها.
جلسها مناف بقوه ع الكرسي وضرب بيده ع الطاوله : م عندك رد صح ؟ طبيعي م بيكون عندك رد
دمعت عيونها وعقدت حواجبها ولازالت ساكته
مناف بصراخ بوجهها : تحسبين تمثيليتك بتمشيء علي اكثر تحسبينك بتنجين من العقاب القانوني
نغم تقوست شفايفها ببكاء
مناف : ابكي ! يحق لك مو انتي جاسوسه “رفع وجهها له بقوه ” جاسوسه على الدوله “قرب وجهه لها اكثر” تدرين وش يعني جاسوسه هنا ؟
كانت تناظره نغم ودموعها تنزل بدون شعور
مناف بهمس : يعني ارهابيه يعني متعاونه مع مجرمين ضد امن دوله ي هانم
همست : مناف ؟
مناف بقهر : كذبتي علي ؟ عيشتيني بوهم “ببحة قال ” علقتيني فيك ومن ثٌم بكل برود اللحين تطلعين مجرد ##### جاسوسه ل###.
كانت ساكته وتناظر فيه ودموعها تنزل بدون شعور
مناف ابتسم بألم : بررّي قولي شيء كذبيهم وانا بصدقك ” صرخ فيها لما شافها ساكته ” انا بصدقك لو انك كذابه قولي اي شيء
نغم : م ودي ابرر لجل م اضيمك.
مناف ضرب بيديه ع الطاوله : ضمتيني و جرحتيني وكسرتيني وش بقى غير كذا ي نغم ” سكت شوّي ” عاجبك نغم ولا اناديش بأسمش الحقيقي؟؟
نغم بهدوء : كيف عرفت؟؟
مناف بقوه شدها له ومسك وجهها بيديه : حبل الكذب قصير والي وصلك لمناف هو الي فضحك عند مناف.
نغم بهدوء : عصام؟
مناف : لعنه تلعنك انتي وياه
نزلت راسها بدون م ترد عليه.
مناف : انا الي كاسر خاطري رعد بيموت على م يلاقيك ي “باستهزاء قال ” اسيل
رفعت راسها له بسرعه : رعد ؟؟!!!!
مناف ضحك بقوه : ايه رعد ولا تسوين لي فيها انك فاقده الذاكره لان العابكم انكشفت
نغم : وين لقيت رعد ؟
مناف نزل راسه لما صار بمستوى راسها : رعد هنا بالجنوب
بلعت ريقها ودق قلبها بقوه وظلت تناظر مناف بخوف
مناف : كان هنا وسافر قبل اسبوعين
لفت وجهها عنه مناف وبكت وبصوت متقطع من البكاء : مشتاقه له مرا
مناف : لا ي شيخه ؟ اصلا كيف قدرتي تعيشي معاي وانا نسخه طبق الاصل منه
نغم بصراخ : لاني كنت اشوفك فيه كنت احس بالامان معاك لانك تشبهه
مناف : بالله ؟ لما ابوسك كنتي تفكريني مناف ولا رعد؟
م ردت عليه وهي تبكي بقوه.
مناف بغبن : شفتي وين رميتي بنفسك ؟ لا انتي الي اخذتي مني معلومات وعطيتيها ل الكلاب الي مرسلينك ولا انتي اللي توفقتي
نغم عقدت حواجبها وهي تناظر بعيونه.
جلس امامها وبنبره صوت ضعيفه وهو معقد حواجبه ويده على قلبه : جرحتيني
بكت من كلمته ومن نبرة صوته
مناف : اول مره احب من قلبي حرام عليك الي سويتيه اول مره احس اني ابي احد زي م ابيك
كانت تبكي وهي تسمع حكيه بدون م ترد
مناف : انتي اكبر غلط بحياتي ي “باستهزاء قال ” بنت السيل
انهارت ع الطاوله تبكي بشده ومناف قام : تبين تشوفين خالك عصام؟
بفزع نطقت وهي تبكي : لااااااا
مناف رفع حاجبه وهو يناظرها : ليش ؟ ممكن عندك معلومات اخذتيها مني وتبين توصليها له.!
نغم ببكاء : لا لا لا توديني له مناف تكفى
سحبها من يدها بقوه : لا لازم تروحي له عيب ع الاقل خلوني اشكركم سوا ع المسرحيه الحلوه
.
.
.
.
بمكان جديد وبالجامعه
كانت هند جالسه بين صحباتها وعيونها ع كتابها وتفكيرها بعيد جداً حست بصحبتها تدق فيها ولفت لها : شفيك؟
اشرت لها صحبتها ع ورى ولفت هند وطاحت عينها ع عبير : هند ممكن شوي
هند ناظرتها من فوق لتحت : ليش ؟
عبير : بس شوّي!!
هند قامت واخذت شنطتها ومشت مع عبير لما ابتعدو عن الازعاج : اخلصي وش تبين؟
عبير رفعت حاجبها : ماني جايه اخذ واعطي معاك طبعا بس احب اوصل لك معلومه ابيك تحطينها بين عيونك وتخليها حلق باذنك
هند : توصلين معلومه ؟ خير؟
عبير : يكون بمعلوميتك ان امي ماهي براضيه عن خطبت سامي لك ولا عن زواجكم بكبره وهددّت سامي انه اذا اخذك بتتبرى منه!!
فتحت هند فمها بصدمه ودقات قلبها تسارعت ونطقت بصعوبه : كيف؟
عبير باستهزاء : اسفه اذا كنت صدمتك بس هذا الي حصل قبل كم يوم والقرار بيدك اذا كنتي بتاخذينهم وامي متبريه منّه بكيفك.
عقدت حواجبها هند وتمالكت نفسها بصعوبه : لا تطمني ما كنت ناويه ابداً اوافق عليه سواً امك راضيه ولا ماهي راضيه.
عبير : اجل الحمد لله لانك كنتي بزواجك ذا بتفرقين بين ام وولدها.
عطتها هند ظهرها بدون م ترد عليها ودموعها تنزل زي المطر وقلبها يألمها.
.
.
عند مناف سحبها بقوه وفتح الغرفه ودفها فيها.
مناف : هذا هو خالك!!!
عصام فز : اسسسييل
رجعت نغم”اسيل” خطوتين على ورى : لا تقرب ابعد ابعد ابعد
مناف وقف وراها : روحي له قولي المعلومات الي اخذتيها مني قوولللي
اسيل ببكاء : م كننننتتت جاسوسه والله العظيم والله
مناف لفها له بقوه : اجل وش كنتي ؟ اذا انتي متفقه معاه
نغم انهارت وطاحت بالارض : والله م كانت نيتي اني اصير جاسوسه عليك
لف مناف وجهه للجهه الثانيه وعيونه مليانه دموع وهمس وهو يمسح على وجهه بيديع : قومي بوديك لاهلك
قامت وقفت وراه وقالت ببكاء: مناف افهم اسبابي قبل تحكم عليّ
مناف بهدوء فتح الباب وطلع اما اسيل ف لفت وجهها لعصام وتفلت عليه : تفو عليك ي وصخ هذي نهايه كل ارهابي ومتاجر بالحرام ان شاء الله تخيس بالسجون
ضحك عصام : لا تفكرين نفسك طالعه منها حتى انتي جاسوسه
اسيل : اذا كان مناف مصدق اني جاسوسه انت لا تصدق لانك كنت عارف نيتي وشهي!!!
عصام : انتبهي ع حالك ي بنت اختي
رمت عليه نظره استحقار ولفت الطرحه ع راسها وخرجت.
اما مناف فكان مستمع للحوار الي بينهم وبمجرد م طلعت اسيل سكر الباب وراها ومشى للمخرج الخلفي مكان م وقف سيارته.
اسيل : مناف
مناف بدون م ينتظرها : اسمعيني ي بنت الناس الحين بوديك ل شقه اخوك وبرجع لاهلي اطمنهم علي وارجع اوديك لاهلك
اسيل : منااف
م ردّ عليها وهو يتذكر قبل اسبوع لما كان يحقق مع عصام.
“نــرجـع للمــوقــف”
“مناف وهو رافع حاجبه لف لعصام : انا م اطالبك تعترف ب جرائمك الثانيه حاليا بس ابي منك تقولي عن اخت رعد ووين وديتها
م ردّ عليه عصام.
مناف : مارح يحصل لك خير وترى هذي جريمه عقابها اشنّع من عقابات الجرائم الاخرى
عصام : قلت إلك انها ماتت
مناف ضحك : مو علي!!
عصام : شو ليش م بتسدئني شو رعد م قالك بانو جثتها وصلتهم ل الشمال.
مناف : اول شيء رعد قالي عن الجثه والجثه ماهي جثت اخته ثاني شيء انت تلعب علينا ولا كيف؟ مو قبل كم يوم تقول م اخذتها.
عصام : الا اخذتها!!!
مناف : طيب وينها ؟
عصام بلع ريقه : ماتت
ضحك مناف وجلس امامه : وين جثتها طيب؟
عصام تسارعت انفاسه : رسلتها لاهلها
ضحك مناف بقوه وقرب له وهمس له : الجثه الي رسلتها لاهلها م كانت جثتها ي ذكي رعد حللها طلعت جثة بنت ثانيه وبعدين انت تحسب انك اذا حرقت الجثه بالنار وتفحمت م توضح هي لمين ؟
عصام توتر بقوه ونزل عيونه من مناف ولا رد
مناف بهدوء : اذا افصحت عن مكانها رعد يقول بانه بيتنازل عنك ومارح يحاسبك على خطفها.
عصام : هي مو هون بس هي بخير
مناف : وينها
عصام رفع عيونه له بتوتر : هيا بمكان امن كتير
مناف : اوكيه بس وينها حرام عليك تخلي قلوب اهلها تتقطع عليها
عصام بهدوء : اسيل”وسكت بتردد ”
مناف ببرود : ايه ؟
عصام : ماتت
اختفت ابتسامة منااف الي كانت بوجهه وضرب الطاوله بيدينه : تستهبل على اهلي انت توك تقول بخير وبأمان
عصام : غيرت رايي
مناف قام وقرب منه ومسكه من فكه بقوه : الظاهر انت تبيني اعصب ؟
عصام م رد.
مناف لفه له بقوه وضربه كف : هذا حق الاستلعان والبنت مصيرك بتقول وينها غصب عن خشمك
عصام : مصّر تعرف وينها ؟
مناف : ايه وغصب عنك بتقول سواً الحين ولا بالمحكمه قبل القصاص
عصام بقهر : اسيل بأمانك “باستهزاء قال” اسيل جاسوسه عليك ي استاز اسيل اهي نغم
انصدم مناف وثبتت عيونه على عصام لكن سرعان م قرب منه ومسكة من ياقته ورصه ع الجدار بقوه : ايييشش ي كلب ؟
عصام : مو انت بدك تعرف وينا اسيل ؟ اي حبيبي اسيل هيا نغم وبتشتغل معانا وجاسوسه عليك
ابتعد عنه مناف وطلع من الغرفه وسكرها وطلع توجه ل السياره وافكاره مشتته وقف امامها وكان بيمشي لكن راجع افكاره ورجع للمركز قبل لا يشوفها ويتهور”
صحاه من سرحانه همسها باسمه ولف لها : اسكتي ولا اسمع لك صوت
نغم تبكي وهي تناظره : بس اسمعني
مناف وقف فيها عند شقه اخوها ونزل بصمت ونزلها معاه وطلع ل شقه رعد فتح لها الباب دخلها وسكر عليها وتوجه لبيت اهله.
.