روايه بنت السيل
قامت نغم ومسكتها ام مناف : خذيه ل غرفتكم وانا بعمل له اكل واجيبه.
نغم ظلت تناظر ام مناف لما دخلت المطبخ وسحبت مناف : تعال استند عليّ .!
استند عليها وهو عاض شفته السفليه وواضح الالم بوجهه ، دخلته للغرفه وجلس ع السرير واستند عليه همس لها : شغلي المكيف ،!
نغم : لا انت تعبان
مناف بحده : نغغم
نغم قامت تشغله وبهمس قالت : حتى وانت تعبان تنافخ
رجعت جلست جنبه وحطت يدها ع جبينه تشوف حرارته كان مناف حاس فيها وبيدها اللي ارتفعت وصارت تلعب ب شعره وتمرر يدها فيه لمساتها كانت توصل ل قلبه كان مرتبك لكن م حاول يبعدها عنه بأختصار كان وده يفهم وش ورى هالارتباك والتوتر ودقة القلب اللي تجي وقت قربها منه كان يبي يفهم مشاعره وايش هي ب الضببط لكنه للأسف م طلع بشيء حتى محاولاته ب أرجاع دقات قلبه طبيعيه باتت فاشله .
فتح عيونه على دخلت امه ب صينية الفطور : الله لا يحرمني منك ي الغاليه .!
ام مناف : ولا منك ي روحي
قامت نغم واخذت منها الصينيه : عنك ي خاله
ام مناف مدتها لها : انتبهي يمه
نغم : لا معليك
ام مناف ابتسمت له : اسيبك يمه ريح اللحين وافطر وبعدين تعالي لي الصاله انا وابوك .!
عقد حواجبه م كان يبيها تطلع ناظر نغم اللي مدت يدها وفكت تعقدية حواجبه : بطل زعل
اخذت من التوست وحطت عليه شوي جبن : يالله افتح فمك
: منجدك نغم ؟
نغم : انا بأكلك يالله عاد اسمع الكلام
فتح فمه واكلته وعيونه متعلقه فيها استمر على هالحال تأكله وهو ابداً مو معها ضايع فيها يراقب تصرفاتها بدقه يحس بأنجذاب لها ودقات قلبه تزداد مع كل حركة تسويها وكل كلمه تقولها وضحكاتها الناعمه عقد حواجبه لما صحى على نفسه ولف وجهه للجهه الثانيه : معاد ابغى
نغم : هذي اخر شيء يالله افتح فمك
مناف : نغم ماابغى
نغم : مناااف يالله لا تصير عنيد
رفع عيونه لها وبينما هو يناظر عيونها بسرحان هي اكلته وابتسمت له : شاطر حبيبي .
بلع ريقه وبعد الصينيه : خلاص يرحم اهلك .!
شالتها : مع اني مو مقتنعه باللي اكلته بس شسوي مقدر اجبرك
مناف ابتسم بخفيف وبهاللحضه دخلت امل ونغم طلعت : ها طمني ع البيبي ؟
مناف استعدل ب جلسته : تعالي اطمنك عن قرب
ضحكت امل بقوه : كل زق بتضربني اعرف حركاتك
مناف حط يده ع بطنه : شوفي يرافس
امل ضحكت والابتسامه شاقه وجهها : م تخدعني ي روحي
ضحك مناف معها : عوبا
امل : اسمع ابي فلوس
مناف : ليش ؟
امل : يعني ليش وحده راايحه المدرسه وتبغى فلوس تتوقع وش بتسوي فيها ؟
مناف : ولا هلله تطلعين فيها من هالغرفه تفكريني غبي ؟ ابوي عطاك م تشبعين من الفلوس انتي ؟؟
امل : مناااف تكفى اول يوم بالمدرسه الوحده لازم يكون معها مصروف كثير .!
مناف قام من السرير ووقف عند الدولاب يطلع ملابسه : م بعطيك ولا نص .
امل : ياااخي تكفى ” غطت بيدها ع عيونها وشهقت لما فسخ تيشيرته” قلييييل ادب
مناف : شسوي لك نشبتي لي وانا ابي ابدل
طلعت من الغرفه وهي تسبه ب اشنع المسبات .!
بدل ولبس بدلته العسكريه وطلع كانو امل وهند جالسين ع الكنب .
مناف : انتو م رحتو ؟
هند : كله من الشايب حق الباص مره يتأخر
مناف : اوصلك بطريقي ي قلبي
امل تناظره وفاتحه فمها بدهشه وقهر من حكيه مع هند .
ابتسم ل امل يغيضها ولف ل هند : عندك فلوس ولا اعطيك ؟
امل بصراخ : لا هزُلت صراحه ؟!!
ابتسم مناف لدرجه بانة اسنانه العلويه : ها امل اشفيك ؟
امل : مافيني شيء سلامتك كمل كمل عطها فلوس ؟؟
قامت هند لما سمعت صوت الباص : يالله جاء الباص اخيراً
مشى معها مناف وفتح لها باب الباص وناظر السواق : ي عم حاول م تتأخر الله يحفضك .!
….: ان شاء الله ي ولدي لكن انا مشغول وو
وبدا يحكي لمناف ظروفه اللي تمنعه من انه يجي بدري .!
…: هذا هو مناف اخو هند ؟
…: اي بس تخيلي تزوج قبل شهر ونص
…: يقولون كان خاطب بنت خالته بس سحب عليها
…: اي وترى يقولون زوجته حلوه احلا من عبير بفرق عشان كذا سحب عليها
…: احسن عاد هو مز وهي شينه م تستاهله
…: يمممه بنااات يجنن
مناف كانت همسات البنات واضحه جداً له من اول م فتح الباب لين خلص الشايب حكيه .
مناف : الله يعينك ي عم يالله بالتوفيق .!
سكر الباب ورجع للبيت وملامحه تحمل قرف كبير من حكي هالبنات دخل للبيت وناظر امل اللي تقهوى مع ابوها : خير انتي يالله البسي الباص بيجي اللحين .!!
امل : عين من الله خير وكل تبن
ابوها ظربها ع راسها بخفيف : عيب احترمي اخوك الكبير .!
وقفت نغم جنب مناف وعيونها تعلقت فيه : بتروح ؟
ناظرها ونزل عيونه لها : ها وين ؟
نغم : دوامك
مناف : اي بروح
عققدت حواجبها : لا تكفى البنات راحوا مدارسهم وجامعاتهم وانا ظليت لحالي لا تروح انت بعد
مناف ابتسم لها وقبل يرد قالت امل : انا مارحت باقي
نغم : بتروحين
امل وهي تناظر مناف : يمكن اغيب عشانك
مناف : مافي غياب .!!
نغم تناظره ورافعه راسها عشانه طويل : لا تروح انت
امل : نزلي راسك انكسر ولا تحاولين في مناف والله م يترك دوامه عشانك .!!
قبل تتكلم نغم قال مناف : هذا ايش ي امل ؟ صوت الباص حقك يالله يالله انقلعي
قامت ولبست عبايتها بملل وهي تخز مناف : يالله يمه يالله يبه مع السلامه وانت وزوجتك كلو زق .” قالت حكيها وطلعت ”
مناف : وربي م يخرب مرتي غيرها ” ناظر نغم ” لا اشوفك تسولفين معها .!
نغم تناظره برجاء عشان يجلس .!
مناف : امي معاك لا تخافين
ام مناف : انا بسير عند الجيران تجين معاي ؟
نغم ناظرة مناف بصمت .
مناف : اي بتجي معاك
نغم بهمس لمناف : بس انا م ابغى .!
مناف : وش تبغين اجل ؟
نغم عقدت حواجبها : اقعد معاي
دق جوال مناف ورفعه ناظر الاسم واعطاه مشغول رجع الجوال بجيبه وانثنى ع نغم طبع ع جبينها بوسه وقال : بطلي دلع وروحي مع امي ” سكت شوّي وبعبط ” او اجلسي تعلمي الطبخ عشان تطبخين لي مو نوتيلا وتوست .
ابتعد عنها : يالله انا ماشيء تامرون بشيء ؟!
ام مناف وابو مناف : سلامتك .!
ابتسم لهم وطلع ونظرات نغم تلاحقه تقدمة ل الشباك وصارت تناظره اول م طلع رفع جواله ل اذنه وركب سيارته .!
اما نغم فكان عندها فضول تعرف مين يكلم وليش م كلم قدامهم .
.
.
عند عبير .
جالسه ع الكنب ولامه نفسها بقهر ودموعها بعيونها .!
سلمى : ي بنت الحلال صفي النيه
عبير بغصه : م يحتاج اصفي النيه عطاني مشغول عشانه جالس معها
هديل : قصدك مشغول معها !!
سلمى : انتي ي تقولين حكي زين ولا انقلعي
هديل : والله اني منجدي اصلاً من ايام العيد واضح انه متخرفن معها اصلاً شفتو كيف يناظرها ؟؟؟
عبير بصراخ ونبرة بكاء : خلاااااصص انقلعي انتي وهيا مدارسكم .!
سلمى : انتي مارح تداومين الجامعه ؟
عبير : الباص راح اصلاً .!!!
سلمى : اسمعي ي عبير وانا اختك زي م تعرفين مناف دوامه الفجر واكيد هو ب شغله ومنشغل مع الرجال وم قدر يرد عليك
ناظرتها عبير وكأنها اقتنعت .
هديل : لا يماما انا شفت سناباته قبل شوي ببيتهم ويتابع فيلم وعاد م يندرا مع مييين يتابع .!!
فسخت سلمى جزمتها وحذفت فيها هديل : انقلعي بلا بوجهك انا اهدي ب البنت وانتي تزيدينها .!
هديل تفادة الجزمه بخفه : والله ي ماما انا م ابغاها تعلق قلبها ب مناف وبالنهايه يكسره لها .
عبير : اسمع بواري باصكم يالله اذلفو
هديل تلبس عبايتها : اذا دق لا تردين عليه .!!
سلمى : ابتنقلعين ولا كيف ؟
هديل طلعت : يلا سلام
قربة سلمى من عبير : اذا دق ردي وبيني له انك عادي مو زعلانه .!
عبير بهمس : انقلعي مدرستك .!
طلعت سلمى وظلت عبير وحدها دقايق ودق وكان اسم مناف يترأس الشاشه .
احتارت ترد ولا م ترد ؟ بأخر لحضه قررت ترد .
مناف : الو
عبير بصوت واضح فيه الزعل : هلا
مناف تناهد : ي قلبي ع الصوت وراعيته
م ردت عبير .!
مناف : معليش كنت مشغول م قدرت ارد
عبير بهمس : مشغول معها ؟!
مناف عقد حواجبه وجات بباله نغم وخفق قلبه وارتبك : ها مين ؟
عبير : نغم ” سكتت شوي ” مناف حبيتها ؟
مناف وقلبه مربكة بشكل فضيع صرفها وقال : اول مره احس اسمي حلو انطقيه مره ثانيه احسه يقطر عسل .!
عبير استحت لكن لازالت مصّره : مناف تُحبها ؟
استمر السكوت دقايق بين الطرفين مناف مرتبك ولا يعرف وش يقول قلبه يدق بقوه ومتوتر ويعرف نفسه لو تكلم بيجيب العيد .!
عبير ببحه : اذا حبيتها قول لي عشان ابتعد صدقني عادي .
مناف بهمس : عادي ؟؟؟ يعني سهل فراقي ع قلبك ل هالدرجه ؟!
عبير سكتت وماردت
مناف يحاول يسيطر على نفسه جاوبها وقلبه من اجابته اهتز : واللي يقولك اني م حبيتها ولا بقلبي غيرك ؟؟
عبير ببكاء : مناف يوضح من عيونك .!!
مناف بلع ريقه : وش اللي يوضح من عيوني ؟!
عبير : انك تحبها .!
مناف اللي صار له حول العشر دقايق موقف عند المركز بس جالس بالسياره رفع يده للمرايه ونزلها يناظر عيونه وفعلاً يحس بأحساس م عمره مرّ عليه وتوتر م يدري وش سببه .!
تناهد وهو مقهور من نفسه وهالاحساس : عبير انا م ابي غيرك .!
عبير : وش يثبت لي ؟
مناف بلع ريقه م يبغى يقول بس مضطر : عبير نغم ” سكت شوي ” نغم مثل اختي .!
شهقت بخفيف بس كان واضح بصوتها الفرح : جد ؟
مناف وكان قلبه يعوره ع هالكلمه ولا يدري ليش : ايه
عبير : حبيييبي انت .
مناف غمض عيونه بلذه : عيديها ؟
عبير : ااااا مناف امي جاااات باي
مناف : انتي مو بالجامعه
عبير : الباص تركني تخيل .!
مناف : اجي لش اوصلك واصير لش باص
رعد اللي جاء ع سؤال مناف اذا هي بالجامعه او لا وكان متكي ع شباك الباب الثاني ومستمتع بالمكالمه قال : صاير خروف ي الضابط مناف ؟
لف عليه مناف بصدمه وسحب علبة الفاين ورماها عليه : احاكيك بعدين .
قفل ورعد رما الفاين عليه : انزل ي الخروف
مناف : كل تراب ذي خطيبتي
ناظره رعد بصدمه : مو متزوج انت ؟
مناف اللي مسك العطر ويتعطر : الا بس ناوي ع الثانيه .!
رعد تناهد : الله ي الدنيا اصغر مني ومتزوج وناوي ع الثانيه ” تذكر غرام وابتسم ” وانا للحين قلبي م يبي غيرها معذبتني هي واهلها .
مناف كان يناظره بصدمه لان حكيه مو واضح كأنه يسولف مع نفسه : انت مجنون عقلك به شيء ؟
رعد : انزل انزل خلنا ندخل
مناف : مو تسوي فيني زي امس ؟ اليوم شغل مفهوم .!
تناهد رعد : ذليتني ب امس ترى .!
مناف : نفسيه
سبقه رعد ودخل كالعاده ب الهيبه والغرور والضباط الاقل منه رتبه يضربون له تحيه ويرحبون فيه ع اساس انه مناف .!
شوّي ودخل مناف م كان يقل عن رعد هيبه لكن التواضع واضح من خلال ابتسامته للجميع .
مناف يناظرهم : وش فيكم ؟