روايه بنت السيل
بالمستشفى عند مهند .
كالعاده وقف عند الاستقبال : ملف الحضور ؟
الممرضه : اتفضل
وقع وابتعد عنها وهو يتوجه ل مكتبه فتحه وانصدم من وجود ” لجين وامها ”
لجين كانت معقده حواجبها وتناظر مهند بحيا .
مهند ناظرهم ب استغراب ثواني وتقدم لهم : خير ؟
ام لجين : انت الدكتور اللي عييت تخلي بنتي تطلع ؟؟
مهند : ايه
لجين بهمس : يمممه
ام لجين : وصمه منهو هذا هاه عشان يمنع بنت الستار م تطلع من المستشفى .
جلس مهند ع كرسي المكتب بثقه : ايه انا اللي منعتها
ام لجين : ليش مستشفى ابوك عشان تمنعها من الخروج حبيبي هذي بنت الستار تدخل المستشفى بكيفها وتطلع بكيفها تفهم
مهند ناظرها ب استهتار : اذا هي بنت الستار فأنا مهند العامر والمستشفى مهوب مستشفى ابوي لكن قوانينه تمشيء على الستار وغيرهم ، بعدين على حد علمي ان الستار قبيله محتررمه استغربت ان بنتك منهم ؟!!!
شهقت ام لجين : ايا الخسيس وش تقصد بنتي قليلة حيا ها تكلم ؟
مهند : انا م قلت كذا لكن المثل يقول اللي على راسه بطحا يتحسس عليها .
قبل تتكلم ام لجين دخلت الممرضه ب استعجال : دكتور ب الطوارئ يبغونك بسرعه فيه حالات خطيره استعجل الله يسعدك
سحب السماعات حقته والجاكيت وخرج تاركهم وراه .
لجين : يمه خلاص خلينا نطلع من مكتب الرجال
ام لجين : والله م امشي لين اشرشحه وان م نقلته من هالمستشفى ماني امك .
.
.
.
عند نغم قلبها يدق بقوه ومتوتره وهي تشوف جاري الكتابه .
شوي واعلن جوالها وصول المسج فتحته بحماس وكان مكتوب ” متصله تحاكين مين ؟ ”
حست بخيبة امل توقعت ع الاقل يقول كيف حالك او يسألها هي بخير ابداً م توقعت هالرد .
ولانها بعيده عنه ولا هو قربها كتبت ” ليش تسأل ؟ ”
للحضه حست انها جابت العيد وقبل ترسل فيس يخفف من اللي قالته وصلها رده واللي هو ” طبيعي اسأل لانك زوجتي !! عفواً ولا تبيني اقول اختي ؟ ”
نغم انقهرت ردت عليه ” قول اللي يعجبك لان بنهايه انا لا زوجتك ولا اختك !! ”
مناف رد عليها ” اها ” قبل ترد عليه وصلها مسج ثاني كان محتواه ” اجل بنت السيل ؟ ”
انقهرت بس م كان عندها رد ف كتبت له ” تحب تهاوشني م ترتاح الا اذا نكدت علي ”
مناف ” م جبت شيء من جيبي انتي لا زوجتي ولا اختي بنت السيل ”
ردت عليه نغم بقهر ” بنت ابوي وامي .”
مناف ” تعرفينهم ؟ ”
نغم انقهرت بشكل فضيع وم عرفة ترد ف خرجت من الوتساب كامل وقفلت الجهاز ورمته بعيد عنها .
نغم : معفن قليل ادب ” دمعت عيونها ” ي رب تنتهي هالمعاناه يارب.
.
.
_اما عند مناف ضحك بقوه لما شافها خرجت من الوتساب ودق رقمها بس طلع له مقفل وقبل يدق رقم امل اندق باب غرفته وقام يفتح .
كان رعد واقف ومعاه قهوه وبمجرد م فتح الباب مناف دخل بدون سلام وجلس .
مناف : خير ي الحبيب ؟؟
رعد : ترى جايب قهوه عربيه ؟ عادي ترى اطلع اللحين واروح اتقهوى لوحدي .
مناف : قهوه عربيه ؟؟ ي شيخ كأنك حاس فيني .!!
رعد : تلايط وجب اكواب خلصني
مناف راح ل ألة القهوه واخذ الاكواب ورجع ل رعد وجلس امامه : خذ
اخذها منه رعد وصب له ومدها له .
اخذها مناف : اعرف الدلع والقهوه ذا كله عشان اقبل بعرضك بس انا لازلت رافض .
رعد تناهد : انا م اعرف وش مخليني ساكت لك ومعطيك على جوك للحين غيرك اشيله من مركزه بثواني ؟
قرب مناف راسه ل رعد وهمس له : يمكن لاني شبيهك ” ابتعد واطلق ضحكة طويله وعاليه ” هالقهوه جات بوقتها والله
رعد يناظره ب استهزاء : مريض .!!
مناف اخذ جواله : بكلم اختي انطم .!!!
دق رقم امل ثواني وجاه ردها : هلا ؟
مناف : رجعتي ولا باقي ؟
امل : اي رجعت
مناف : نغم وين ؟
امل : ااا انا ببيت جيراننا مو بالبيت
مناف : استحي على وجهك كل شوي عند الناس يالله يالله ارجعي البيت .
امل : م برجع مو بكيفك
مناف : املل والله اسوي شيء م يعجبك
امل : وش بتسوي يعني ؟
مناف : ترى ابوي بكلمة مني يقلب عليك والله
امل : كل زق وراح ارجع البيت لكن مو اللحين تفهم
مناف : لا اللحين
امل : كل زق ومالك شغل ” وسكرة الخط بوجهه ”
مناف : ايا قليلة الادب والله لا اعلم ابوي عليها .
رعد اخذ جوال مناف ورماه : خلنا نتفاهم وانت بس ماسك الزق ذا ؟!!!
مناف : اول شيء انت ب غرفتي ف احترمني لا تخليني اضطر اطردك .!!
رعد : كل زق الله والغرفه وصاحبها .!!!
مناف : ازين منك
رعد تناهد : متى راح نروح الجنوب ؟
مناف : والله مادري الود ودي اللحين !!
رعد : مالنا اي شغل ب الرياض بس قاعدين نضيع وقت .!
مناف : طييب ؟
رعد : انا جايب سيارتي ترى
مناف : شحن صح ؟
رعد ب استهزاء : لا والله حطيتها ب الشنطه وطلعتها يوم وصلت هنا.
مناف : كل زق بس وش رايك نمسك خط الليله ل ابها ؟؟
رعد : والله هي فكرة حلوه بس الخط طويل ووجهك يجيب النكد .!!
مناف : اي والله صح م فكرة فيها كيف بتحمل طول االمسافه وشين وجهك .!
رفع راسه رعد ومناف نفس الشيء وظلو يناظرون بعض شوي وضحكو .
رعد : قصدي ثقالة دمك .
مناف : ي رجل
رعد : ها متى نروح للجنوب ؟
مناف : الليله !!
رعد : م عندي مشكله انا لو تبي اللحين
مناف : نحرك بعد المغرب
رعد : اوكيه
.
.
.
العصر
وبمكان جديد وعند شخصيه جديده .
نجلاء واقفه عند المرايه وترسم عيونها بدقه وتركيز .
: رايحه يمه نجلاء ؟
لفت لامها وبأبتسامه قربت منها : اي يمه بس انتظر الباص
امها : انتبهي ل حالك ي يمه لا اوصيك
رجعت للمرايه : ان شاء الله الا اقول يمه ؟
امها : سمّي ي بعدي ؟؟
نجلاء : اعطيني نصيحه تفلسفي علي شوي ي جعلني افداك ؟!
امها : انصحك ي يمه بالستر والبعد عن الحرام واصحاب السوء انصحك ي بعدي بالحشمه ؟!
نجلاء : نصيحتك يمه على عيني وراسي انا اقصد نصيحه عن الحُب مثلاً ؟؟
امها : الحب ي يمه شيء حلو ب بدايته لكن نهايته للأغلبيه مرّه ان كانك تبين حلو الحياه حبي لكن بحدود الحلال !!
نجلاء : كيف اعرف شينه من زينه ي يمه ؟؟؟
امها : ان كانك تبين الزين ف حبي لك واحد ابن حلال وصالح ل نفسه قبل يكون صالح لك وان كانك تبين مرها حبي شخص قلبه لغيره .
نجلاء كانت تناظرها ب اهتمام : كيف يعني قلبه لغيره ؟
امها : نصيحه ي يمه ابعدي عن اللي م يملك قلبه ابعدي عن العاشق اللي يحب غيرك حتى لو اوهمك انه يحبك .!!
نجلاء : طب لو احبه وبالنهايه اكتشف ان قلبه لغيري ؟؟
امها : بهالحاله تبعدين ، الا قلوب العشاق ي نجلاء لا تقربينها ب اذىء مهما صار .
ابتسمت لها نجلاء وهي تلبس عبايتها : اسمع صوت الباص شكله جاء يالله مع السلامه ” طبعت على راس امها قبله ومشت ”
ام نجلاء ناظرتها لين خرجت من البيت : استودعتك الله .