روايه بنت السيل
بالشمال .
وتحديداً عند رسيل وغرام .
رسيل تناظر اظافرها ملل : ي امي لو يحبك م راح م ودعك
غرام : يمكن حصل له ظرف
رسيل : ترى صحى بدري وجلس فاضي لين موعد رحلته وراح يعني امداه يجيك لا تعشمين قلبك ي غرام وبالنهايه تنكسرين .
غرام : لا رعد يُحبني .
رسيل : لو يحبك م كان اذا دقيتي عليه يصرفك ويسافر م ودعك ترى رعد اخوي واعرفه اكثر منك م يحب الا نفسه .
غرام : لكن رعد سوا المستحيل عشان يتم زواجي انا وياه
هنا طرطعت رسيل : وش سوا هاه علميني؟ م سوا شيء قاعد يضحك عليك غرام صحصحي ترى رعد اخوي واعزه ” كذابه ” وانتي صديقتي واللي م ارضاه على نفسي م ارضاه عليك ” برضو كذابه ” ترى رعد معيشك ب وهم بس .!!
غرام : طيب واسيل ؟
ضحكت رسيل بصوت عالي وبكذب : لا يكون صدقتي كذب رعد ؟ حبيبتي اسيل متزوجه وساكنه مع زوجها ب الرياض ابوي زوجها ب ولد صاحبه يوم شاف ان رعد مو متنازل وممكن يدمر حياتها لا وابشرك عندها ولد كمان .
غرام بشك : وليش توك تقولي لي ؟؟
رسيل : م كان ودي اطيح رعد من عينك وابينه لك على حقيقته بس خلاص غرام طفح الكيل معاد اقدر اشوفه يلعب فيك وانتي مصدقته .
كتمت دموعها غرام وقامت : استأذن انا عندي موعد .
رسيل ب ابتسامة ود : خذي راحتك حبيبتي !!
غادرت غرام ونظرات رسيل تتبعها لما اختفت عن عيونها : ي رب تنجح ي رب .
.
.
.
بالجنوب وبالسوق تحديداً يارا و امل يمشون ووراهم مهند اللي متكتف وم نزل عيونه من امل اللي اسرته واخذت عقله وقلبه وروحه .
يارا : امل خلاص والله تعبت رجولي م تشيلني
امل ضحكت بخفيف : والله من الانوثه اللي ذبحتك
يارا : والرجوله اللي ذبحتك انتي ” لفت لمهند ” خلاص ؟
مهند : بكيفكم!
امل ناظرة يارا وهي ماسكة ضحكتها وهمست لها : قدامي قدامي ندخل هنا وخلاص
يارا : وعد ؟
امل : وعد وعد
دخلو ومهند وراهم وعيونه ب امل م نزلها واحساس الحب يكبر ب داخله تدريجياً .
يارا : امل خذي هذي ؟
امل ناظرة فيها بتعالي : لا ي ماما انا م اخذ من هذي يع انا ماركة ” ثم اطلقت ضحكة عاليه ”
لا ارادي قال مهند : اص وقص خفظي صوتك انتي ب السوق
رفعت نظراتها له وهمست : زق
مهند : خلاص خلونا نطلع
يارا تدق امل : يالله امل ؟
امل : دقيقه ” وصارت تخم من هالساعات اشكال واللوان ”
اما مهند متكتف يناظرها ينتظر نهاية الخم ذا .
يارا : امل وش فيك ترى شاريه ساعات كثير انتي ؟؟
امل : معليش حبيبتي الا الساعات انا اصلاً احبهها اكثر من نفسسي .
امل تقدمة للمحاسبه : خلصت
لحقها وسحب منها الاغراض بقوه : تنثبرين هناك وانا احاسب واجيبها لك ؟
امل رفعت حاجبها : خيير ؟
مهند : بتدخلين بين الرجال يعني ؟؟
امل : مالك شغل ” سحبت الاغراض من يده وتقدمت للمحاسبه ”
لحقها مهند وهو بيموت من غيضه وقف جنبها وهي تمد للمحاسب الساعات ويناظرها بحده وواضح عليه معصب .!!
امل طنشته ولا كأن احد واقف جنبها : صديق سو لي حساب حق ذا
مهند مسك وحده من الساعات : هذي لا
امل رفعت عيونها له بصمت وبدون م تتكلم .
مهند : وهذي بعد لا مره بايخه
م تدري امل وش الشيء اللي مخليها ساكته له وم ردت عليه للحين .
مهند : حتى ذي لا حقت لحوج
وصار ينقي من الساعات واللي م تعجبه يحطها على جنب لين م بقى غير ثلاث وعطاها المحاسب : صديق سو حساب لذي بس .
ولف ناظر امل وهو مبتسم .
اما امل فاجئتها دقات قلبها له لما ابتسم بلعت ريقها مو عارفه تسيطر على نفسها تحس كل شيء حولها تكركب فجأه ، لفت وعطته ظهرها وبالغصب تكلمت : خلاص م ابي الساعات .
وراحت ل يارا اللي كانت واقفه بعيد ومنشغله ب جوالها
تبعتها نظرات مهند لين وقفت عند يارا ورجع لف للمحاسب : سو لها حساب سريع .” رجع ناظر امل اللي ماسكة يد يارا حس ان فيها شيء مو طبيعي فكرها زعلانه عليه ”
اخذ الساعات وراح لهم : يالله نمشيء ؟ او نمر الكوفي ؟
يارا : اوك خلينا نمر الكوفي
امل : لا نمشيء
رفع عيونه لها مهند واخفى ابتسامته : اوكيه امشو قدامي .
يارا : خف علينا ي البودي قارد .
مهند ضحك : امشي وانتي ساكته .
يارا : مهند بكرا توديني الكوافيره طيب
مهند : لييش ؟
يارا : بضبط شعري خلاص المدرسه بعد بكرا
مهند : م عندي وقت للأسف
يارا : مارح اداوم اول اسبوع اذا كذا
مهند تكتف بقهر : بدايه السنه م قصيتي ومدري وش سويتي بعد ليش التبذير ؟؟
يارا : ياخي فلوسي مو فلوسك اعوذ بالله ” لفت لأمل ” يجييب المرض .
امل اللي كانت ساكته ومرتبكة من صوته وضحكته قالت : م عليك نروح بكرا مع سامي او وليد .
يارا لفت ل مهند : اروح معاها
فتح مهند السياره بدون مايرد عليها وركب وركبو امل ويارا ورى
يارا : تكفى مهند وربي م اداوم بشكلي كذا .!
منهد : وش فيه شكلك كذا ؟
يارا : قديم ياخي لازم اغير
دق جواله ورفعه ناظره شوي وقال : اص اص دقو الدوام ،
يارا كشت عليه ورجعت تناظر امل : يقهر ينرفز
مهند : هلا ……… جات اُمها ؟…..… اللحين انا اجي ……… بالطريق انا ……… لا توقعي لها ولا ورقة خروج ……… بس انا اجي واخلص امورها بنفسي ……… سلام .
كان قلب امل مقهور ويقول ” يكلم بنت وقدامك ” وعقلها يقول ” واذا كلم بنت انتي وش دخلك بعدين هذي من دوامه ” وقلبها يقول ” والبنت اللي يتكلم عنها وامورها لازم هو يخلصها بنفسه ؟” كان هذا صراع بين قلبها وعقلها والمنتصر كان قلبها ، ظلت مقهوره وم حاسه بنفسها بس تبي توصل البيت بسلام قبل م تتهاوش معاه وقدام يارا اخته وتفضح هالاحساس اللي م تدري وش وراه .
م حست بنفسها غير ويارا تقول : امل وصلنا .
مهند مد لهم الشاورما وعينه ع امل بالمرايه : يارا مارح انزل انا علمي امي .!
يارا : اوك .
نزلو يارا وامل ومهند حرك سيارته وراح .
امل تناظر الشاورما ب استغراب : متى شريتو ذي ؟
يارا بضحكة : وانتي سرحانه م ادري بأيش تفكري .
.
.
.
عند نغم .
تسولف لها هند وتضحك وهي ابداً مو معها تفكر ب مناف من بعد هوشتهم هذيك الليله م شافته ولا كلمته بالمختصر عطشانه ل صوته .
هند : هيي نغم ؟
لفت عليها نغم : هلا ؟
هند : لا والله الا مناف ماخذ عقلك ع الكامل
نغم : كليزق .
هند : ترى عادي اذا تحبينه علميني سرك بيكون ببير .!
نغم طنشتها وفتحت جوالها ع اسمه تفكر لو تتصل عليه .
هند شافتها : اتصلي !!
نغم ناظرتها : ي شيخه واذا سألني وش ابغى ايش اقوله ؟؟؟
هند : عادي قولي مشتاقه له .
نغم : كليزق
هند : بسم الله الرحمان الرحيم عادي ترى زوج وزوجته مشتاقه له مافيها شيء .
نغم ابتسمت بسخريه : الحكي معاك ضايع .
هند : يعني م تمونين
نغم : لا
وفتحت الوتساب واستوقفها رقمه فتحته وكان ” متصل الان ” ظلت تناظره ، عقدت حواجبها ودها تصرخ فيه ياخي اشتقت لصوتك الله ياخذك .
تسارعت دقات قلبها لما شافت ” جاي الكتابه ” حسّت ان الدنيا حر فجأه وارتبكت وقامت .