عشقت صعيدى بقلم أميرة السمدونى
الحلقة ال 24
آرائكم مهمة جدا❤
صدمنا صدمة عمرنا ووليد تنح أول ما قاله “طلقها ..!”، سكت جوزى دقيقة كده قبل ما يرد” بس أنا بحبها وملحقتش لسه أتجوزها أنت مش فهمتنى أنك محبتهاش….؟ ، رد عليه بمنتهى البرود والتناحة ال فى الدنيا “ومين قالك إنى بتكلم على إسراء..!” شهق بفزع وعنيه وسعت مندهش من جرأة صاحبه وتعديه على حرمة بيته معقول يكون قاصد كاملة …!،هتف بإنفعال” كامممممملة يا هاشم ده جزات أنى دخلتك بيتى يا ندل يا…”، قاطعه وهو بيحط رجل على رجل بإستفزاز “متبقاش أنانى وسيبها لصاحب نصيبها ..”، علق بجنون مش مستوعب وهو بيتابع” وصاحب نصيبها ال هو أنت ..! وجوازك ..؟” رد عليه بعصبية “أتجوزت غصب عنى زيك ، بس عمر قلبى ما دق لحد غيرها ،غير كاملة ال طول الوقت مش شايفة غير وليد ..بتحبك أنت وبس..فيك أيه زيادة عنى..؟، ده أنت حتى مدتهاش حقوقها فى أى حاجة …؟، ولا مهتم بيها ودايما شايفها مجرد خدامة تكنس وتمسح .متلقش بالدكتور المثقف المتعلم”، أستفسر جوزى بذهول ودهشة وصدمة ” عشان كده جوزتنى إسراء…؟، ضحك بتريقة قبل يواصل “كان لازم أدبسك مع واحدة بتحب واحد غيرك ،واحدة تبقى نايم فى حضنها وقلبها مشغول بحد تانى ،ومالقتش أحسن من إسراء ،خاصة أن فكرتها عن الصعايدة زى ما أنت عارف رجعى ومتخلف يعنى عمرها ما حتنسانى عشانك وحتفضل متعذب ومشمئز منها طول عمرك “
بص له بأسى وهو حزين جدا ومتاخد ولونه مخطوف مكنش يتوقع أن صاحب عمره يعمل فيه كده يمكن مشكلة وليد أنه طلع أسرار بيته تحت مسمى الصداقة وسمح له يهرس فى بيته ويتأمل فى مراته وكان بيبعته كتير لأمه يشوفها حتعوز حاجة ولا لا خاصة أن كليته عملية وطول الوقت تدريب هاشم ال كان فاضى عنه ،بس طلع هاشم زبالة وسافل ،صرخت فى وش هاشم وأنا بمسكه من ياقته بغل على ال عمله فيا وفى جوزى ال قاعد منهار متفاجأ” أنا بكرهههك يا هاشم بكرهك يا عرة الرجالة يا حيوان يا منحط ،معرفش إزاى كنت مخدوعة فيك ،وليد ده ضفره برقبتك..!، نزل أيدى بسرعة من عليه وهو بيتابع ببرود” تحبيه تكرهيه ميفرقش معايا ال تفرق بجد كاملة ” ،قام وليد وهو بيزنقه فى الحيطة جامد وبتعب وعتاب وهو بيستفسر منه ” أمال ليه كدبت عليا يوم الدخلة وحكت لى على ال حصل بينك وبين إسراء ليه أفتريت عليها…!، رد “أمك قالت لى أنك متردد كنت خايف ترجع فى قرارك وتعاملها زى كاملة زى أختك ومتحبهاش وتطردها ،فكان لازم أعمل كده وخاصة أنى عارف قلبك حنين مش حتسبها وتمشيها مكسورة فى ليلة زى دى وحتستر عليها “، زقه جامد فى الحيطة وهو بيتكأ على وشه بإنفعال”لييييييييييييييييه
ربعت هند على سريرها بترد على ياسين بتحاول تكون عاقلة ورذينة وهى بتسلم عليه وعلى مامته ،متضايق منها أتصل كتير وكنسلت عليه لما كانت بتتكلم مع أهلى ،بدأ كلامه بلوم ووجوم ” أنتى يا بنتى عاوزة تموتينى مشلول…؟،جاوبت بلا مبالاة” ليه يعنى عملت لك أيه ولا هو رمى جتت…؟ ، نفخ بحدة ” هما مسكينك التلفون ليه ها عشان تكنسلى عشرات المرات على الحمار الوحيد ال معبرك” خدت نفسها براحة قبل ما تضيف” اللهم طولك يا روح كنت بأخد شاور مسمعتكش”، تابع بسخرية”يا سلام هو فى حد يأخد دش فى العصرية كده …؟،لوت شفايفها بإمتعاض” وهو الحما بمواعيد دلوقتى…؟، رد بتريقة وهو بيشبك كفوفه ببعض على مكتب المول”أه طبعا لازم تأخدى إذن من ورزاة الصحة والرى الأول ولا بتنزلى فى الترعة على طول …؟، طلعت لسانها بغيظ ” الترعة دى زمايلك بيحموهم الفلاحين فيها..!، اتحرج من ردها وتنحنح ” تقصدى الجواميس يا بقرة ماشي لما أشوفك يا فصعونة يا لسانك أطول من نهر النيل هههههه”، سألته بجدية “متصل ليه يا ياسين عندك وقت فراغ بتسليه معايا …؟، جاوب” لا بس فى تخفيضات هنا فى القاهرة فى المول ال شغال فيه لقطة ،وكنت عاوزك تجهزى نفسك انتى وطنط فى خلال يومين كده وأعدى عليكم أخدكم ” قفلت معاه وماما بتنده ” ماشى حشوف ماما وأبلغك سلام”
” وأنت فاكر أنى لما اطلقها حتوافق بيك …! ” قطع الصمت وليد بجملته دى ،رد بثقة وليه لا لما تلاقى واحد بيحبها ومستعد يفرش لها الأرض حرير ..؟، مشمئزة ومنزعجة جدا ومخدوعة فى هاشم ال كان بنسبة لى الهوا ال بتنفسه وأنا بضيف” تفتكر فى واحدة ترضى بيك بعد ال أنت عملته معايا …؟، بعد ما تعرف أنك السبب فى جوازة وليد التانية ….؟، ولا مراتك العروسة الجديدة حتسيبك …؟، تنهد بعمق وهو بيستكمل” حتشكرنى مش بعيد تبوس أيدى على الإهتمام ووقتى ال حدهولها حتحس بالفرق بينى وبين جوزها ال مهملها دايما، أما مراتى الأولى فأكيد حتحط فى بوقها جزمة قديمة زى ما أنتى عملتى ومش حتخرب على نفسها وتطلع نفسها معيوبة …!،انهارت قوانا وأحنا مرجعين ضهرنا لوراء وليد متفاجأ جدا همست فى ودنه بساعده على الإختيار ” طلقها يا وليد ،وسيبها لحد يقدرها وخلينا نشترى رضا ماما” تفتكروا رد جوزى كان أيه ..؟