عشقت صعيدى بقلم أميرة السمدونى
الحلقة ال 17
أرائكم مهمة جدا❤
سلوى بتصرخ وتزعق بأنفعال وهى بتصب عرق بره ،متوترة ومرعوبة من ساعة ما حصلت المواجهة بينا ، وحماتى بتهديها إلا أنها قالت” بصى بقى يا عنيا ،كل ال أنتوا طلبتوه عملته وبالحرف الواحد لكن الأذية فى بيتى وعرضى مرضاش بيها أبدا” بتكز على أسنانها وهى بتضيف”أسكتى يا بنت المفضوحة ،البنية جوه حتكشفينا الله يحرجك “،وليد كان فاتح عنيه بصدمة كبيرة جدا وبيتابعنى وبيشوف رد فعلى سألته وأنا بزيح الغطا وعاوزة أطلع لساحة الحدث بره بأى شكل ” حتقولى أيه اللعبة ال أمك عملاها وال أعرف بنفسي منها وأخليه نهار مش فايت..!،علق وهو بييبلع ريقه بأعجوبة ونظراته مريبة ” أمى الصراحة خططت لملعوب هاشم كانت عاوزة تطلجك ..!،نفخت بعصبية وأنا بستفسر منه” ليه ..؟ وتعرف هاشم منين..؟ جاوب بمنتهى البراءة ” أنا ال حكيتلها عنه وعن ماضيكى ، محبتكيش عشان من البندر كانت شايفة أن كاملة الأنفع لى “،لويت بوقى بإستغراب وأنا بضيق عينى وكأنى المفتش كونان ” ممممم طلاق وخراب بيوت وفى نفس الوقت عاوزة تبقى جدة صح …؟ سكت متنح بيدور على حاجة منعة مسكت سكينة الفاكهة وأنا بعض على شفتى بغيظ بهدده بصوت عالى”والله العظيم لو ما قولت لى الحقيقة لأقتلك يا وليد وأخش فيك السجن..!
لسه حيجاوب والحقيقة حتطلع للنور زقت كاملة الباب وكأنها كانت بتتصنت علينا بفضول وهى بتزيحه ورائها وبتسحب منى السلاح بشكل مفاجىء “لو جربتى منه حيبجى أخر يوم فى عمرك فاااااااااااااهمة…!،حاول
مدخلتش طبعا خدت ديلها فى سنانها وطارت معملتش حساب للعشرة ولا للعيش والملح ولا الأمانة ولا الهوا ،ماشي حربيها أول واحدة ،حط جوزى أيده على شفتى وهو بيقول”هووووووس حتفضحينا بحسك ال زى الجعورة ، عاوزة أيه منيها ” مش حرد ولا أريحه مسكت دماغى جامد وأنا بتأوه ” أأأه عاوزة منوم يا ليدو بقالى يومين عندى أرق ممكن تجبهولى،ولو مفهاش غتاتة كوباية شاى عشان ندردش شوية ..؟ ،طلع فعلا وأنا ناوية له على نية سوداء ، ورجع بعد دقايق وفى أيده الصنية عليها كوبايتين الشاى وكوباية مياه مع الحبوب ،سألته بخبث” معدنية دى يا حبيبى …؟ جاوب “لا من الحنفية أغيرها…؟؟، جاوبت “ياريت عشان معدتى حساسة أوى ” مسافة ما راح يجيب المعدنية دوبت المنوم فى كوبايته وقعدنا ندردش شوية لحد ما راح فى سابع نومة وأحنا قافلين الباب على نفسنا بالمفتاح وبين كفوفى تليفونه وببدأ أولى مراحل الإنتقام ببعت من تلفونى الصور العريانة ليه وحبعتها لجوز سلوى حبعتها بس وأنا بقلب الفضول خدنى فتحت الرسايل لقيت حاجة غريبة جدا تفتكروا أيه هى …؟
أما فى عربية ياسين قعد عمر جنب الشباك وهند زعلانة وراء جنب حماتها ،خطيبها مجبش أى حاجة حس أن المكان مش مناسب خاصة أنه شغال فى مول وعارف الدنيا ماشية إزاى ،بص لها فى المراية وهو بيعلق بمكر ” حتفضلى عاملة بوز البطة ده كتير..؟، رد عمر بمعاكسة “متاخدش فى بالك ،هند أصلا نسخة مصغرة من أيقونة النكد مصطفى كامل ههههه “، دخلت حماتها على الخط بسخط وضجروهى بتمصمص شفايفها “رضينا بالهم صحيح والهم مش راضى بينا بعدت هند بنظراتها على الرصيف بتتأمل الناس عشان لو ركزت حتعجن الحاجة ال قاعدة جنبها دى ، فواصل خطيبها” أعملك أيه طيب يرضيكى وتبطلى غم…؟ جاوبت بمرح” تهتم بيا وتشترى لى حلويات كتير عشان أصورها وأغيظ بيها أصحابى على النت “، ضحك وهو بيقول”حاضر حاجة تانى ..؟، ردت “تمدحنى وتكتب فيا قصايد شعر بقى وتمنشني وتكتب لى الحلوة بزيادة زى مريهان” رفع حواجبه بإستغراب “مش حتحسى أنى مسهوك شوية .
..!،تابعت بتهديد”ولا أغمك وأشيلك هموم الدنيا ..؟، تنهد وهو بيريحها”لا يا أختى الواحد مش ناقص” .
ضيقت عنيها بمكر كده وهى بتبص على فستانها “تشترى لى فساتين وبلوزات كتيييرزى مريهان ” ،رد بإستهجان” والمرتب ال عاوزين نجهز منه ..؟، تابعت “ولا تحب أنغص عيشتك …!، علق بسرعة” أبوس قفاكى لا ” ، سكتت دقيقة كده قبل ما تكمل وهى حاسة بنشوة أنها بتتحكم فيه “وفى أى مكان عام تكبر بيا كده وتسيب لى مساحة أعبر عن رأيي أه أنا مش أقل من مريهان.”، ضحك بتريقة وهو بيقولها”حتجوز مجلس المرأة يا أخواتى “، واصلت ” وأى وقت أطلبك ألاقيك ..!!”، فرمل بسرعة كانت حتقلب العربية وهو بيفتح بوقه بسخرية”ما تجيبى رقم مريهان أسهل..!