رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله الغظيم وأتوب إليه
الحلقه السادسه من
حببعدشقاء

لم يدم الفرح طويلا…وايضا لم يطل الحزن
لابد عن وجود السعاده بعد التعاسه..
جلست ف غرفتها والحزن يسيطر ع ملامحها بعد ذالك الجدال الذى صار مع والدها دون زنب لها كيف لأب أن يتهم ابنته بالسرقة!!
تذكرت حديثه ودموعها ع خديها مثل المطر
عامر بصوت منخفض وهو يجز ع أسنانه فلو لم تكن هذه الظروف لكان صوته ارتفع وسمعه من بالشارع المجاور
إنتى اذاى تمدى إيدك ع الفلوس من غير ماتستأذنى ؟؟؟
هى دى التربيه إلى ربتهالك يابنت ناهد…..
عن اى شىء يتحدث عليه فأنا لم أعرف شىء عما يقوله!!
امسكها من زراعيها بقوه وهو يعنفها بغضب انطقى يابنت
صمتها لم يكن سوا من صدمتها فوالدها يتهمها بالسرقه….
تكلمت بأنفاس لاهسه والله ي بابا مأخدت حاجه
هاخد ازاى وخطوبتى كانت إمبارح
تركها مزمجرا وهو يجز ع أسنانه قاءلا كداابه انا طلعتهم من دولابك بعد مامشيتى إمبارح مع يونس
طلعت هنا ولقيت الدرج مفتوح والفوس ناقصه
واثترسل وطبعا مافيش حد غيرك هايعملها ماهو الضيوف مستحيل حد فيهم يعمل كدا
دموعها الغزيره اشعلت الغضب بداخله أكثر واكثر
صفعها ع وجهها بقوه
صدماتها اليوم غير عاديه تتلقاها واحده تلى الآخرى
لم يهتم لامرها وكأن خلع قلبه وبدله بحجر لا يشعر ولا ينطق…
إنجرى من قدامى مش عاوز اشوف وشك هنا ربنا ياخدك ويريحنا منك
لم تعد قادره ع كل هذا فما أكمل ع ثباتها هو دعاء والدها عليها
ولماذا ؟؟؟!! لم تعسر ع إجابه واضحه……
انتفخت عيونها من كثره الدموع
وفجأه تذكرت ماحدث منذ ساعات قصيره وابتسمت وهى تمسح دموعها
**************قصص وروايات بقلم….ايمان الصياد*****
فلاش باااك
عندما دخلت هى ويونس تفاجأت كثيرا مما رأته
جلسو الاثنين مقابل بعضهم نظرات يونس لها اخجلتها وبشده فهى أول مره تضع ف موقف مثل هذا…
تنحنح يونس بحرج قاءلا آسف طبعا لاءه قصدى بردو لاءه قصدى مش عارف بصراحه كل إلى عارفه انى عاوز افضل باصص عليكى
نظرت له شمس ولكنها لم تعرف بماذا تجيب..
فقط وجددت نفسها تضحك ع ما اردف به
ط والله لو اعرف إن اما اتلخبط كدا ف الكلام قدامك هاتضحكى بالشكل دا لكنت عملتها من زمان آوووى بجد اول مره أشوف ضحكه بالجمال دا
اخفضت رأسها مره آخرى خجلا منه …
تقدم يونس للأمام وأمسك يدها انتفضت من حركته المفاجأه بالنسبه لها وسحبتها سريعا
استغرق يونس بعض لحظات كى يفهم ما جرى لها آثر لمساته ليدها!!
شمس انتى اتخضيتى كدا ليه
لم يفهم ما سبب تلك نظره الغضب التى تصوبها إليه
اردفت شمس بغضب انت ازاى تعمل كدا
ماعملتش حاجه
والله امال مين إلى كان عاوز يمسك ايدى من شوايه دا
لم يعرف يبكى أم يفرح من تلك التى أمامه
اخذ نفس طويل واردف ع فكره انا ماعملتش حاجه غلط انتى مراتى ودا حقى هو انتى مش عارفه إن إن أنا جوزك دلوقتى وقدام الدونيا كلها نظره الاستغراب الذى تنظر له به اشعرته بإحباط شديد ولكنه متفهم الأمر فشمس ظروفها غير اى أحد آخر
ط انتى عاندك 18 سنه صح
أومأت برأسها بنعم
لم يكن يعرف يأتى لها من اى إتجاه فالحديث معها حساس للغايه فهو اكتشف الأن أنها بيضاء لا تعلم أى شىء
بصراحه ي شمس مش عارف اقولهالك ازاى بس كل إلى أقدر أقوله إنك مراتى يعنى حلال أى شىء بنا بس طبعا ف حدود يعنى تأكد من أنه لم يقدر ع توصيلها المعلومه كامله فأطر لتغير مجرى الحديث
مد يده لها قاءلا ممكن تسمحيلى بالرقصه دى
وقبل أن تنبث بكلمه كان موضح لها الأمر بان هذا الشىء عادى جدا بينها
ولكنه وجدها كما هى ولم تتقدم إليه
نظر لها من جديد وقبل أن يتكلم وجدها تقول بحرج
انا مش بعرف ارقص
ضحك يونس بخفه قاءلا وهو يقترب منها والا أنا والله بس أهو نجرب
انفجرت اساريرها واردفت بجد !!
أومأ الآخر قاءلا بجد والله بس بصراحه نفسى ارقص معاكى جداااا ها ايه رأيك هافضل مادد إيدى كتير كدا
مدت يدها بحرج سحبها بخفه وقام بإحتضانها ألان فقط عرفت أن كل ما مرت به لم يكن حب ع الإطلاق فقلبها لم ينبض او يرتجف أبدا من قبل مثل هذا الوقت الذى قضته مع يونس
الأن تعترف أنها كانت خاطأه فالحب لم يأتى إلى بالتعامل مع الشخص الآخر والاقتراب منه
انتهت الموسيقى ولكنهم لم يشعروا بشىء حولهم سوا ضربات قلبهم المتسارعه
تراجعت للخلف وهى غير مصدقه بما حل بها…
اقترب منها وقبلها من رأسها وتدلى إلى جانب أذنها قاءلا بهمس بحبك

انتفضت من مكانها وهى ترا والدها يدخل عليها مره ثانيه قاءلا قومى سلمى ع والد ووالده يونس علشان مسافرين
اومات برأسها وهى ترتجف بداخلها من الخوف
مسحت اثار الدموع التى اختلطت بالفرح والحزن وخرجت لهم ألتقت انظارها بيونس أولا ولكنها اشاحت نظرها فورا كى لأ يشعر بإحمرار اعيونها ولكنه لاحظهم وقلق جدا عليها ولكنه فضل السكوت إلى ان يجتمعو ف مكان سويا….
تقدمت من مريم وجلست بجوارها حاولت التماسك وهى تتكلم كى لأ يلاحظ أحد …
خليكى يا طنط كمان يومين هاتوحشينى آوووى
ربتت مريم ع ظهرها بحب قاءله أولا بلاش طنط دى قولى ماما انتى دلوقتى ذى شهد بالضبط ولو يونس زعلك يبقى تشتكيلى انا وأنا هاشوف شغلى معاه
قهقه يونس قاءلا ايه ي حاجه انتو هاتتفقو عليا من اولها والا ايه
اتت شهد بجوارهم وهى تخرج لسانها قاءله كدا بقينا تلاته
ضحك الجميع ع كلماتهم
ثم اثترسلت مريم قاءله وبعدين ياحبيبتى كلها شهر واحد وتنورينا وتنورى بيتك أول مره تتمنى الخروج من المنزل ولكن ما فعله والدها مأخرا لا يحتمل ودعت الله أن يمر الشهر سريعا
مالك سرحتى ف ايه
لا أبد ي ماما إن شاء الله
نظرات الكره والحقد مصوبه إليهم فالخطه التى وضعتها لم تكتمل فلابد من ايجاد حل آخر
اقتربت سعاد من سما قاءله انتى عاملة إلى قلتلك عليه والا لأه
اومأت سما قاءله والله ي عمتو حطيت الفلوس زى ماقولتى بالضبظ
اومات سعاد وهى تفكر ماذا تم وهى لا تعرف فهى كانت تعتقد أن عامر سوف يعلو صوته ويعرف الجميع ان شمس سارقه والدها وبذالك تستمتع سعاد بهذه الفضيحه ولكن هذه المره ايضا خيب الله ظنها فليس من السهل أن يسوء الأب صوره ابنته أمام الجميع حتى لو كان يكرهها…


قصص وروايات بقلم…ايمان الصياد


قطعت حبل افكارها السىء
الشيطانه الصغيره التى تدرب ع يدها قاءله
مش انا قولتلك ي عمتو مستحيل أبوها يشهر بيها قدامنا وخصوصا ف وجود العيله كامله نت رأسهم يونس
نظرت لها بغضب اسكتها ولكن عقلها لم يكف عن التخطيطات
طيب نستأءن إحنا بقا ي جماعه هذا ما قاله محمود
وقف الجميع مستعدون للرحيل احتضنا الجميع بعضهم وجاءت شهد وهى تحتضن شمس قاءله
والله هاتوحشينى جداا وكمان لينا ياريت تسلمي …..قطعت جملتها عندما وجدتها أمامها
كنت لسه ببعتلك السلام
لينا بحب وأنا ماقدرش ماشوفكيش قبل ماتمشى انتى بقينا ذى شمس عندى
وما أن التفت ونظرت لشمس حتى صدمت فهى أكثر تدقيقا لملامحها من أى شخص آخر
احتضنتها وشددت من احتضانها قاءله ايه إلى حصلك ي شمس عيونك ليه كدا وارمين
وقبل أن تنطق شمس بحرف
كانت سعاد متدخله ف الحديث
آه صحيح كنت لسه هسألك عيونك زى ماتكونى معيطه طول الليل خير ف حاجه قالت جملتها وهى تنظر لعامر الذى ارتبك من حديثها
تدخل يونس لانقاظ الموقف هو لا يعرف شىء ولكنه سوف يعرف لاحقا
اكيد ي ماما سعاد مدايقه إنها بعد فتره صغيره هاتسيب الناس إلى اتربت ف وسطهم وهاتسيب أهلها وكل شىء اتعودت عليه
وتدخل ع حياه جديده ثم أكمل بمشاكسه وبعدين شموسه رقيقه ومش بتستحمل أى حاجه علشان كدا هى متدايقه
إغتاظت سعاد أكثر فها هى لم تنل مرادها من تشويه سمعه شمس أمام الجميع والتشفى ف مريم و محمود…..
جاء يوسف وحسن فهم كانو بالخارج وجدو الجميع يخرج من المنزل وها هم يستمعون إلا صرخات عاليه ولم تكن سوا من سعاد التى رأوها ملقاه بعد ثلاث درجات وهى ممسكه برجلها وهى تبكى بتمثيل اقترب منها يوسف بخوف شديد
ماما مالك انتى وقعتى
أومات برأسها ولم تتفوه حملها وسط همهمات الجميع فهم لم يعرفو كيف صار هذا الشىء
وخرج مسرعا بها إلى السياره
ولم ينتظر أحد فحسن ركب بجواره وسما كانت بالخلف تكتم ضحكاتها بصعوبه فسعاد أدت الدور بمهاره


أردف عامر بعد هذا المشهد اتفضلو ي جماعه فوق أما نشوف مدام سعاد حصل معاها أيه
صعد الجميع سوا يونس الذى قال لهم بأنه سوف يلحق بهم وجاسر الذى طلب توصيله بسيارته
وبعد وقت ليس بقليل
وصلو أخيرا اخرج يونس هاتفه وضغط ع عده ارقام كى يعرف مكان غرفتهم
ألو
ايوه ي يوسف انتو فين انا تحت
يوسف بحزن غرفه312
اغلق يونس الهاتف وصعد هو وجاسر
كانت سما ويوسف يقفون بالخارج وسعاد بغرفه الكشف
وحسن كان يقوم بدفع الحساب
ما أن رأت سما جاسر حتى ألتفت بوجهها إلى الجه الآخرى
اما هو فكان يفكر كيف يخلص يوسف من شرهااا
جلس يونس بجوار اخيه وقال له وهو يربت ع زراعه
إن شاء الله هاتبقى كويسه ماتقلقش
اومأ الآخر دون النطق بحرف
دقاءق معدوده وخرج الطبيب وهو يملأ عليهم ما يجب فعله …
دخلت سما بلاول وصدمت عندما رأت رجل سعاد مجبره …
دخل الجميع وهم يتمنون لها السلامه والعافيه
واستغلت خروجهم وأقتربت من سعاد قاءله انتى جابرتيها كدا ازاى وانتى ماوقعتيش أصلا
ابتسمت سعاد بخبث قاءله هاقولك واتعلمى….
تطلب منها أن تتعلم مالا يرضى الله ولو طلبت منها تعلمها شىء ف الدين لتقدمت لهم بلأعزار……
يتبع

error: