رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه24 من
حببعدشقاء

جرح الحبيب لم يكن هين أبدا…ممكن مسامحه اى شخص ولكن مسامحه الحبيب لم تكن بالساهل فالخزلان وانعدام الثقه إذا اتو انتهى الحب ولم يوجد له اى آثر….
ولكن للقلب رأى آخر فهو داءيما ضعيف لم يقدر ع القسوه باتجاه شخص معين….. داءيما يضغط ويتحمل فوق طاقته فقط من أجمل من آلمه…ولكن هناك وقت سوف يتوقف القلب تماما والعقل هو من سيتحكم ويصدر حكمه…
يونس تحمل كثيرا من جفاء شمس ف معملتها هو لم يعرف كم الضغوطات التى واجهتها ولكنه أيضا معزور ف قسوته عليها فهو تحمل كثيرا منها
ولكنه قرر إغلاق الماضى وبدأ صفحه جديده فقط بعد سماعها للحقيقه كامله
فنظره الحزن التى بأعيونها تقتله وتشعل النيران ف قلبه….
وأيضا معرفتهم لقتل سما لم يكن هين أبدا فالأيام القليله التى مرت ع الجميع كانت من أصعب ما يكون….
توقف عن الطعام فجأه فنظر والده له …فأجاب الحمد الله ي بابا
محمود…شكلك مش عاجبنى !!هو ف حاجه انا ماعرفهاش؟؟؟؟
ضحك بسخريه فلا أحد يتوقع ما يعيشه فهو وزوجته كل منهم بغرفه خاصه غير الآخر وللحق يقسم أنهم الإثنين بارعين ف التمثيل أمام الجميع…
ولكن الذى لا يعرفه او بالأصح الذى لم يجربه هو الإحساس بلإمومه أو الأبوه فوالده ووالدته لم ينخدعو بتلك التمثيل؟؟!
أجاب لاطمأنانه أبدا ي بابا بس مشاكل ف المصنع إلى المفرود قدمت استقالتى منه وكمان باقيلى يومين واستلم شغلى ف الشركه الجديده هنا وضحك بوجع وكأن سكين حاد توسط قلبه قاءلاوهو يرمق شمس بنظرات لوم وعتاب
عريس جديد بقا وبينكدو عليا…
ضحك الجميع ع ممازحته
أما شمس فأشاحت بوجهها إلى الجهه الأخرى وهى تكبت دموعها بصعوبه بالغه كى لا يلاحظ أحد..
ولكن هيهات فهو يعرف تفصيل وتعابير وجهها انفطر قلبه ولام نفسه ع ما قله فهو يعلم أنها سوف يقصد جرحها…
حاوط جسدها بيده قاءلا
بعد إذنكو بقا هاخد مراتى ونطلع فوق ثم نظر لوالدته قاءله وانتى ي حاجه بلاش شغل الحموات دا
وتحلفى علينا ننزل ناكل معاكو
شمسى بتعرف تطبخ ع فكره وباعدين كلها كام يوم واسبهالكو طول اليوم لغايه ماتزهقو منها
وقبل أن تدافع مريم عن نفسها كان موجهه نظره لى شهد الجالسه بصمت وهى ترمق هاتفها كل ثانيه ف انتظار تفسير جاسر لها عن كل ما حدث….
ي دكتوره قالها يونس بمزاح بقول كفايه كدا ع الفون وركزى ف مذاكرتك
ردت عليه بتحدى وثقه
حضرتك أنا بطلع الأولى ع دفعتى يعنى ريح نفسك انت بس وركز مع مراتك
كل هذا الحديث وهو مستمتع بالقرب منها فهو لم يصح له فرصه للتقرب سوا أمام عائلته او شخص قريب منهم فيضمها وهو سعيد للغايه…..
صعد للطابق العلوى فتح الباب واغلقه خلفه وهو ممسك بيدها انتظرت حتى يحررها ولكنه رافض وبشده فيكفى تعذيب إلى هنا وسوف يضع النقط ع الحروف ……..
سمع انينها فتنهد بحزن وادار وجهها له قاءلا وهو يرفع وجهها له ولكن اى كلام سوف يخرج منه بعدما تقابلت عيونهم هكذا نظراتها له كانت توسل بأن يعطيها فرصه واحده للاعتراف بكل شىء وآخيرا بعد وقت طويل من الصمت ولكن عيونهم تبوح بكل شىء
ليه عاملتى كدا تعرفى لو تعرفى قد أيه بحبك كانت حاجات كتير آوى اتغيرت
انا بعشقك..قالتها بصدق فكل حرف له حكايه معها حبه اكتسح قلبها دون رحمه ولكن ليس لها زنب فيما مضى فهى لم تكن تعرف أنها توهمت بالحب مصبقا
دموعها وتشنجاتها وبحه صوتها كل هذا وتره وشتت تركيزه قربها له وضمها بإمتلاك قاءلا
بس انا قريت وشفت خطك ؟!
انت فاهم غلط وهى تشعر بأنه سوف يكسر ضلوعها بين يديه
احكى… قالها بانفس لاهسه
مش قادره أتكلم قالتها فهى ف مرحله تحسد عليها فابنيتها بالنسبه له كعصفوره بجوار أسد …..
ابتعد عنها وأمسك بيدها واتجه لغرفتهم الاساسيه التى لم يفترشوها سوا ليله واحده وهى مغشى عليها..
استغربت من تصرفه ولكنها لم تتفوه بحرف وانصاغت لرغبه
اجلسها بجواره وضغط ع يدها كى يحثها ع الكلام ….
والله….وقبل أن تكمل حديثها كان يضع يده أمام فمها قاءلا مش عاوزك تحلفى عاوزك تحكى وبس
اومأت برأسها ورجعت بذاكرتها إلى يوم مجيأهم لم تخبأ حرف واحد عليه
كلما القت عليه شىء من الذى عانته كانت تشتد عروق جسده من كثره الغضب لو بيده لفتك بالجميع الآن فصغيرته تحملت الكثير والكثير ولكنه لم يستهين ف عقابها هى الاخرى فهو مقتنع بأنها كان لا بد من إخباره بأى شىء يخصها منها هى
فرت دمعه منه وهى منهاره بين يديه عندما تذكرت يوم خطبتها ووالدها وهو يتهمها بأبشع الاتهامات وهى السرقه ؟؟!!
لم تفت حرف إلا وابلغته به من أول شيء لآخر شىء ف مذكراتها إعترفت له بإنجزابها ليوسف ولكنها اكتشفت حقيقته بعد فوات الآوان
سألها عن يوم موافقتها ع الزواج فهى كانت رافضه فأجابت بأن والدها هو من ارغمها ع هذا الزواج… لو لم يكن يكن حبا واحتراما لوالدها لكان رد فعله غير متوقع الآن
جاء ضورها هى لتهدأته فضغطت ع يده قاءلا بحنان ووضوح هو فعلا غصبنى لكن دا كان أجمل شىء غصبنى عليه صدقنى دى الحسنه الوحيده إلى بابا عملهالى ف حياتى…
يونس والله كل إلى انت قريته دا كان قبل ماكون ع إسمك
لو بصيت كويس ف التاريخ هاتتأكد من كلامى
انا ارتاحت ليك من اليوم إلى بقيت فيه ع إسمك كل تفكيرى كان فيك وكان لومى لنفسى انى كتبت اى حاجه ف يوم من الأيام وعن انجزابى ليوسف
يمكن كنت حزينه بس دا كان بسبب الضغط إلى كنت فيه…..يونس انت الحاجه الوحيده الحلوه ف حياتى

اااهه مكتومه أخوه من يريد طعنه والغدر به كيف له أن يفكر بهذه الطريقه ……
ظلمها وظلم نفسه كانت افكاره واحلامه بيوم لقاءها حلم جميل هو من أسسه وجمله ولكن انهدم كل شىء ف لحظه غدر من اعز ما ع قلبه
أشياء وأفكار كثيره بباله وأساله لم يتلقى جوابها سوا من شقيقه
ولكن هل يمكنه النظر إليه بعد اليوم ؟؟!سؤال صعب ع ما مر بهذه الخيانه….
بادرت بإحتضانه فمهما كان ألمها من ظلمه لها إلا أن آلامه هو اضعاف مضاعفه بسبب ما تلقاه من صدمات الآن
وكأن حضنها هو وطنه الذى كان يريد الراحه فيه فضمها هو الآخر بتملك وهو يريد تخبأتها بين ضلوعه…
فالتقا الأحبه ف وسط حرب لا يعرفو متى ستنتهى …..
تمتم لها بكلمات أسفه نادمه ع كل ما صدر منه فتقبلتها بحب فهو من طبطب ع قلبها بعد كل القسوه التى تلقتها ف حياتها …

فحلقو ف أعلى السماء كطيور تلاقت بعد غياب طال..وأصبحت زوجته شرعا وقانونا وبكل لغه ف العالم……..
واعترفو بأن الآن هم يعيشون السعاده بأكملها
…….ولكن لن تمشى الحياه داءيما ع اهواءنا…..

************قصص_ و روايات بقلم_ إيمان_ الصياد ************#حببعدشقاء *************

بركان غضب بداخله لو خرج لحترق الأخضر واليابس واكتسح كل شىء أمامه دون رحمه لو لم تكن ابنه خاله لكان ردت فعله لم تكن هينه أبدا…..كلما اغمض عينه وجد جستها عاريه هى وعشيقها بجوار بعضهم فيغلى الدم بعروقه ولو لم يكن مما حرمه الله لكان اخرجها وقتلها هو بيده ….لام نفسه عندما هاتف صديقه واخبره ع الرساله التى أتت إليه فهو كان فإعتقاده أنها خدعه ولو يعلم لم يكن اخبر احد أبدا فهو من وجهه نظره فقط احترامه أمام صديقه فهو عرف كل شىء وبات الأمر مكشوف أمام الجميع…..

فتذكر اليوم المشأوم وكأنه أمامه لم يمر عليه أيام عده…..
بعد الكشف الجنائي اسبت ف التحقيقات ان سامح هو من قتلها وقتل نفسه ولكن السؤال لماذا فعل ذالك ولكن فخلال دقائق كان الجواب أمامهم عندما وجد احد العساكر ظرف مغلق ف أحد الأدراج ومدون عليه إسم يوسف ولسبب الحادث المفجع اتطر عاصم ويوسف فتح الظرف معاا فوجدو سي دى بداخل الظرف وورقه مطويه مدون عليها بعض كلمات أهمها دفنه بجوار حبيبته..
وآخرها أنه انقظ يوسف من تلك الحيه التى تتلون بجميع الآلوان دون خوف أو خجل من أحد….
جلس يوسف وعاصم وصعقو مما اعترف به سامح
فهو قص عليهم من بدايه معرفه بت عمه وخطيبته ع سما وافساد اخلاقها وتغيرها معه ومعرفه شباب ورجال أعمال ف مقابل المال ……
نعم نعترف بمقوله ((الظن ع الودان أمر من السحر))
واعترف أيضا ع شكه بها ومراقبتها وعندما تأكد من شكوكه لم يرمش له جفن وهو يقتلها نعم قتلها ولكنه أقسم ع تدمير ما فعل بها واوصلهم إلى هذه الحاله …..
كما ذكر كيف لاحق سما وجعلها كخاتم ف إصبعه تفعل فقط ما يريد وبكامل رضاءها وتوالت الصدمات عندما وجد لهم فيديو غير لاءيق يجمعهم سويا ولكن الساعقه الكبرى هى أنه أعترف ببيعه لأحد الأشخاص…..فاهو الآن اكتمل انتقامه فحتى مماتها سوف توجد سيرتها ع كل لسان وينفضح أمرها فهو تستحق كل ما فعله بها……..
اغلق عاصم الشاشه بآسف وهو غير قادر ع فعل اى شىء فسامح لم يترك لهم اى شىء لفعله…
ربت عاصم ع كتف يوسف قاءلا بحزن مش لازم تزعل إلى زى دى مايتزعلش عليها دى واحده ابعد ما يكون عن ربها فكان لازم تكون دى نهايتها
أفكاره مشتته كيف له مواجهه عائلته كيف سوف يواجه والد سما الأمر صعب عليه والا أحد بجانبه
ولكن ليس بيده اى شىء لفعله ….
سوا اخبارهم بحقيقه ما حصل عليه….
طرقات خفيفه هى من اخرجته من شروده تنهد بتعب فوالدته هى الأخرى حالتها لم تكن بخير بعدما فهمت ما كانت سوف تفعله بإبنها ولم تكف ع حقدها لا بل ذاد الغل والكره بداخلها
ادخل قالها يوسف
فدخلت والدته ووجهها لا يبشر بالخير فأردفت انت هاتفضل قاعد هنا كتير مش هاتخرج والا هتسافر شغلك
ابتسم بتهكم قاءلا هو بعد إلى حصل دا الواحد ليه تفس يخرج تعرفى انا نفسى كانت تبقا عايشه دلوقتى علشان اقتلها انا بإيدى
خبطت سعاد ع صدرها مولوله الحمد الله أنهم بعيد عننا وربنا بنتقم منها دا ابوها هايروح فيها.
وكأنها تذكرت شىء فجأه فقالت ط ماتسافر إسكندرية
لأه قالها غير قابله للنقاش فهو لم يرغب ف العمل مع عامر بعد ذالك المواجه التى دارت بينهم…
صفعت الباب خلفها فهى تعرف ابنها جيدا
ومع كل ما مرو به ولكن الغمامه لم تتزحزح عن اعيونهم ولو شىء بسيط……..


مثل القط والفار ولكن هنا الحب طاغى عليهم حب من الدرجه الأولى حب تملك عشق أقسمت ع أنها لم تكن تتخيل تلك السعاده التى تعيشها سوا معه وعلى يده هو
شىء مزعج ف الصباح كلما ازاحته اتى مره آخرى….
اما هو فكاتم ضحكاته بصعوبه بالغه كلما اخفت وجهها نفخ هو بجوار أذونها
بااااااس قالتها لينا بغض جامح فهى اعتدادت ع ذالك كل يوم
احتضنها بقوه قاءلا قوم ي كسلانه انتى عارفه الساعه كام دلوقتى؟
اجابت عليه وهى تفتح عين وتغمض الأخرى قاءله 6 انا عارفه بس انا مش هاقوم دلوقتى حرام عليك ي حسن ناام وسبنى اناااااام
والله أبدا لازم تقومى انتى عارفه انى بحب اصحى ف الوقت دا
أزاحت الغطاء عنها بغضب طفولى قاءله فين القهوه ي حسن
ابتسم الآخر قاءلا لا النهارده القهوه عليكى إنتى …..
اممممم لاء مش لاعبه قالتها بدلع
خلاص ي طفلتى هاعملها وتعالى نذاكر شويه مش عاوز تيتا تزعل مننا
حاضر
قالتها باستسلام
ثم أكملت كلامها قاءله
يونس وشمس جاين النهارده ؟
اومأ لها فصفقت بطفوليه قاءله بصدق شمس وحشتنى اوووى وصوتها ماكنش مريحنى أبدا…
بدأو يوم جديد مع بعضهم والحب بينهم ينمو كطفل ولد ويكبر أمامهم


يقف وراء شباك غرفته صدره عارى وعقله مذدحم مما يدور فيه نومها كان سوف يكون اكثر راحه لو لم تكن تشعر به وهو ينسحب من جوارها ببطأ كى لا يزعجها معه تعلم أنه يريد مساحه لترتيب أفكاره فاقسمت ع الوقوف بجانبه دون تعب او ملل فهو حبيبها وزوجها بالنهايه عندما تسللت اشعه الشمس غرفتها تنفست براحه تسحبت حتى وقفت خلفه واحتضنته بحب
ابتسم وهو يدور ليكون ف مقابلتها وشدد هو من احتضانها قاءلا
صباح السعاده لقلبك ي شمسى توسطت صدره العارى بخجل قاءله
صباح السعاده لقلب حبيبى
رفع رأسها وطبع قبله ع عيونها قاءلا أسف
وقبل أن يكمل كلامته كانت يدها أمام فمه تمنعه من تكمله اى شىء
كفايه آسف.. يونس نفسى اعيش السعاده إلى معيشتهاش نفسى فحاجات كتير آوى مش هاينفع احققها غير مع واحد بس وهو
يونس انت وبس
وعد منى هاخليكى أسعد إنسانه طول ما فيا نفس……

يتبع?

error: