رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه

لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه الخامسه عشر
من حببعدشقاء

انفاس لاهثه وكأنه ف سباق مع أحدهم!!
والعرق يتصبب من جبينه مثل الأمطار الغزيره دون توقف …
ونبضات قلب عاليه للغايه لا تريد التوقف…..
مكان واسع والا يوجد به ثواه هو فقط …
ولكن ع بعد مسافه ليست بقليله يوجد أحد ولكن لم يتضح منه شىء سوا خيال…خيال فقط
دقق النظر لكى يعرف ما هو هذا الشخص ولكن دون فاءيده
ارتعب بداخله ولكنه استجمع شتات نفسه وتقدم لعله يعرف اين هو وما هو صاحب ذالك الخيال
ولكن للأسف ما ان تقدم خطوه للأمام حتى رأى ذالك الخيال يتراجع للخلف خطوه وكأنه لا يريد أن يعرفه ع نفسه….
خرج صوته ضعيف للغايه وهو بالكاد يخرج…
ا ا نت مي ي ن

جاءه الصوت الذى كان ما ان سمعه ف اى لحظه انقلب يومه إلى ماءه وثمانين درجه من كثره الفرحه والشوق..
ولكنه كان حزين للغايه فلماذا لم تظهر له حبيبته!!
أنا كلارا ي سامح
تقدم منها ولكن للأسف ارتدت للخلف مره آخرى
ثم اكملت بحزن جلى.. ليه ي سامح عاوز تدمر نفسك انت عمرك ما كنت كدا أبدا ليه مصر تعذبنى حتى بعد موتى!!
اكتست ملامحه الحزن والقسوه وأردف بجمود لازم أخد حقك وبعد كدا هاسلم نفسى أنا كمان لازم اتعاقب ع إلى عاملته
ثم اكمل بتهته انا لازم اتعاقب ع… ق ت ل ك قتلك!!!
ما ان رأت دموعه حتى تقدمت منه وأمسكت بيده قاءله بترجى
أنا ف مكان جميل آوى صدقنى وكمان مسمحاك وحيات حبى ليك مسمحاك صدقنى اى حد مكانك كان هايعمل كدا وأكتر كمان …
ابعد عن سما ي سامح دى شيطان وهاتأذيك صدقنى
ابعد ي سامح علشانى أنا إبعد إبعد
انهت كلاماتها وهى تترجاه ان يرجع عما يفكر به
فزع من نومه وصدره يعلو ويهبط دون توقف وضع يده ع قلبه وكأن روحه سوف تخرج من جسده
جاب الغرفه بنظره ولكنه لم يرا شىء أبدا أغمض عينيه بقوه واخذ نفس عميق لعله يهدأ ولو قليل
ثم تذكر ما دار ف منامه
إبتسم لرؤيه حبيبه ف بادىء الأمر ولكن سرعان ما أختفت ذالك الابتسامه وحل محلها الغضب والحزن
همس من بين أسنانه بكره واضح
نهايتك ع إيدى ي سما زى ما كنتى السبب ف حرمانى من حبيبتى لازم احرمك من كل حاجه او اى حاجه تقربلك ….
ذال الغطاء عليه بقوه وخرج من غرفته وهو ينوى الاتصال ب سما فهو أقسم ع تدميرها ولن يرجع عن قسمه مهما كلف الأمر….
**********قصص وروايات بقلم…ايمان الصياد***********#حببعدشقاء***********

أمر المجىء والسكن ف بيت يونس لم يكن صاءيب أبدا ولم تكن راضيه عنه رضى كامل ولكنها مجبوره ع هذا الآمر….
لم تكن تتوقع كل هذا القدر الكبير من الترحاب الذى نالته من الجميع ولكن كا العاده سعاد لم تكن من المرحبين أبدااا!!
وآخر شخص تمنت آن تراه لم يترك فرصه واحده حتى وجدته فيه لم تكن تتخيل أن من آحبته يوما سوف ينغص عليها حياتها بهذه الطريقه ؟؟!!
ولكنها أقسمت أن الشىء الوحيد الذى هون عليها الجلوس ف مكان يوجد به المدعو يوسف سوا يونس حبيبها الذى إعترفت لنفسها مؤخرا بحبها له…
كانت شارده ف كل شىء حولها ولم تشعر بالذى يقف خلفها منذ عده دقائق ولم تنتبه له إلى عندما وضع هو يده ع كتفها….
انتفضت من مجلسها بزعر ولكن سرعان ماهدأت عندما وجدته يونس هو الذى يقف أمامها
اقترب منها وهو يبتسم ع فزعها من لا شىء ولكنه لا يعرف أنها تخيلته شخصا آخر !!!
أمسك بيدها وهو يتحسسها بحب قاءلا بإعتذار
آسف
ثم أكمل حديثه قاءلا ماعرفش إنك جبانه آوى كدا يترى بقا كنتى سرحانه وبتفكرى ف مين ؟؟!!
ردت الآخرى قاءله وهى تحاول الا يظهر عليها شىء يلفت إنتباهه
أبدا بس كنت منتظره شهد بس تقريبا كدا بتعمل حاجه وانشغلت عنى أو نسيتنى
ما أن هم يونس بالرد حتى وجد من يقول من خلفه
ع ما أعتقد بقا إن دى خطوبتى أنا يعنى ماشوفش اى حد واقف كدا وخلاص الكل لازم يكونو تحت الأمر النهارده آه ماهو يوسف مش كل يوم هايخطب ثم نظر إلى شمس قاءلا بخبث بس ممكن أتجوز أكتر من واحده عادى ماهو الشرع محلل أربعه والا آيه ي يونس
ضحك يونس بقوه ع حديثه ثم آردف أولا أنت عارف انك غالى عندى قد أيه وأنا بنفسى بشرف ع كل حاجه النهارده
ثانيا بقا ودا الأهم يارب سما تسمعك وانت بتقول كدا وبدال ماتقرا فتحه الجواز نقرا الفتحه ع روحك
ضحك يوسف ع كلام آخيه وهو ينظر اتجاه شمس قاءلا والله لو هاتجوز إلى بحبها وهى كمان بتحبنى ماعنديش مانع أبدا انى أموت وانا معاها
تلاشت الابتسامه من ع محيا يونس وأردف انا كنت بهزر انت واخد الكلام جد آوى كدا ليه ثم ربت ع زراعه قاءلا بحب ربنا يسعدك ي حبيبى دايما وتتجوز إلى بتحبها وتحبك
عند سماعه هذه الدعوه ولم يكن منه سوا أنه احتضن آخيه ولكن عيونه مصوبه إتجاه شمس التى تخشى الكلام او النظر إليه
ومن ثم آردف أنا بقا عوزك تدعيلى كدا علطول…
ثم وجه حديثه لشمس قاءلا وياريت انتى كمان ي شمس تدعيلى ……
لم تقوى ع الوقوف معهم أكثر من ذالك فتحججت بالبحث عن شهد ودخلت الغرفه التى جهزت لها وهى تكبح دموعها بصعوبه بالغه فالذى تمر به لم يكن سهل او بسيط أبدااا. …مر اليوم سريعا حتى جاء وقت الإحتفال لم يكن هناك الكثير من المدعون فكانت الحفل تضم العاءلتين فقط
وسعاد كانت تستقبل الجميع بترحاب مبالغ فيه مع قرأه ماتيسر من القرآن الكريم حتى تمنع عنهم العين فهى تعتقد أن لا أحد ف جمالهم ف هذا الكون !!!
نعم كانت سما جميله ولكن كل هذا من الخارج فقط أما بالداخل لا يوجد سوا السواد والحقد ….
*******قصص و روايات بقلم…ايمان الصياد*************#حببعدشقاء**********
أما شمس فكانت جميله للغايه بفستانها الأحمر النارى وحجابها الجميل وبشرتها الخاليه من اى ألوان صناعيه بناء ع طلب يونس فهى ف الحقيقه لم تكن تحتاج إلى أى شىء سوا جمالها الذى خلقت به ……
كانت تتبادل النظرات هى ويونس والحب واضح ف عين كل منهم
ولكن هناك شخص آخر يراقبهم بعيون كالصقر !!
اقترب يونس من شمس وهو يمد يده لها لبت نداءه ووضعت يدها ف يده انحنى بجزعه مقبلا إياها ثم سحبها وصار بها اتجاه يوسف وسما تقدمو منهم وتوالت المباركات بينهم والحب ف قلب منهم والكره ف قلب آخر والخوف متملك من آخرى!!!
ع مسافه ليست ببعيده كانت تجمعهم طاوله صغيره تشهد ع بدايه حب سوف يعوضهم هم الاثنين عن ما مر بكل منهم ف السابق جلوسهم سويا كان مدبر ولكن هذه الجلسه لم تكن سوا للتعارف الجاد وأخذ القرار الصحيح
خجلها كان يذيد من إحمرار وجهها فجعلها كا حابه الفراوله الطازجه التى من يراها يلتهمها دون تردد…..فكل ما تمر به الان هو شىء جديد عليها التفت حولها من كثره التوتر
فضحك جاسر ع برأتها قاءلا ع فكره أنا كنت عارف إنك طفله ومش ممكن هتوافقى نقعد مع بعض لواحدينا علشان كدا استغليت خطوبه أخوكى وطلبت من باباكى نقعد قريب منهم ونتكلم براحيتنا برضو ثم أخذ نفس عميق وأخرجه بتمهل قاءلا بس شكلى كدا كنت غلطان !!
ومن ثم طرق ع الطاوله بيده عده مرات….
خشيت شهد أن تكون ازعجته فردت بتلقاءيه
لأ انا مبسوطه قصدى لا خلاص
ابتسم ع كلماتها المتوتره قاءلا تقريبا كدا مايهمنيش اى حاجه بعد.كلمه مبسوطه دى !!
اعتدال ف جلسته واكتست ملامحه الجديه وهو يتابع حديثه قاءلا
شهد انا بجد ماطلبتش انى اقعد او اتكلم معاكى غير اما اتاكدت أن ف حاجه جوايا بتتحرك نحيتك انا من اول يوم كلمتك ودا طبعا مش من فتره كبيره والا حاجه حاكيتلك انى مريت بعلاقه قبل كدا ودى كانت صراحه منى وطبعا كمان مش مجبور احكى لان دا ماضى لكن انا كنت صريح معاكى وبردو عارف ومتأكد إنك ماكدبتيش عليا ف أى حاجه…..شهد بجد انا عاوز أكمل باقى حياتى معاكى إنتى مش مع اى حد تانى ثم نظر إلى عيونها قاءلا
موافقه تكملى حياتك معايا ؟؟!!
مرت الثوانى وكأنها سنين ولكن ارتاح قلبه وهدأ عقله بعد موافقتها لم تنبث بحرف فقط اومأت برأسها ولكنه قال بمزاح
لأ بقا انتى ماشيه بطريقه السكوت علامه الرضا والا آيه !!! لا انا عاوز اسمع كلمه موافقه دى منك علشان ابقى مبسوط وانهى كلماته بغمزه له
فركت ف يدها وخجلها يذداد وبصوت يكاد مسموع اردفت موافقه…..
تنهد بحب واقترب منها قاءلا أحلى موافقه دى والا آيه……

اليوم فقط شعرت بالغيره والحقد يملاء قلبها فهو كان يتمنى رضاها يوما وهى من كانت تغلق الابواب أمام وجهه كانت مصوبه نظرها عليهم رأتهم وهم يتدحثو ومن قربهم استنتجد وجود علاقه بينهم…
نظرت للجالس جوارها قاءله بحقد
شوف ي يوسف آختك المحترمه قاعده هى وجاسر لواحديهم ازاى ؟؟!!
صوب يوسف نظره عليهم قاءلا بغيظ وكره دفين اتجاه سما ولكنه لم يظهره فهو يعرف علاقتها ب جاسر من البدايه للنهايه وما ذاد كرهه لها هو أنه شعر بغيرتها على جاسر……
وضع قدم فوق الأخرى وأبتسم بتشفى قاءلا …طبعا اختى محترمه علشان قاعده مع إلى هايكون خطيبها ف اققل من شهر
صدمت من ما سمعته وشعرت بالنيران التى بداخلها وكأنها تريد الخروج وإحراق الاخضر واليابس لما هى لما هى التى لم تشعر بالحب من قبل وعندما أحبت تكون خاءينه لزوجها!!!!وهذا هو طلب حبيبها او عشيقها المستقبلى….
لم ترد عليه ولكنها حسمت أمرها فاختارت الطريق الأسهل واغواها شيطانها لما حرمه الله !!!
وكيف لشخص يفكر ف الحرام والحلال بين يديه ؟!

ضحكاتها الجميله سوف تفقده عقله حتما ….كان يحيطها بزراعه وهو ع قرب منها قاءلا بهمس
عؤباال فرحنا ي شمس قلبى
أزاحت يده واردفت بخجل إن شاء الله
ضحك بخفه قاءلا ع فكره والله العظيم انا زوجك
ابتسمت الأخرى بحب واضح فهى تعشق تذكرته لها دإيما بأنها زوجته…..

انتهى الحفل بعد عده ساعات ولكن بداخل كل شخص شىء لا يعلمه سواه !!
يتبع……..

error: