رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه28 من
حببعدشقاء

اختياره لهذا الطريق لم يكن سوا لأسباب خاصه به وهو فقط من وضع نفسه ف هذا الطريق
داءيما ندعو الله بما نريده ليس بما يريده الله فلو نعلم ونأمن جيدا لكنا رددنا دوعاءنا داءيما بأن يرزقنا الله بما كتبه هو لنا وليس بما نحن نريده
وشمس ويوسف أكبر مثال حقيقى امامنا
شمس التى دعت الله ف كل صلاه ولكن الله كان رحيم بها وأختار لها يونس وليس يوسف التى اكتشفت حقيقته مؤخرا
ويوسف الذى سلك طريق صعب الرجوع منه ولكن الله يعطينا داءيما الفرص للرجوع إليه….
فعلينا إستغلالها قبل فوات الأوان
أصعب شىء هو عندما يلغى الإنسان عقله ويسلمه للشيطان هو يديره حينها نعلم بأن الشيطان تملك من تلك الإنسان ورجوعه صعب جدا ع ماهو عليه
تدبير صعب ع بشر أن يتخيله نعم يدبر ويخطط ان يتخلص من آخيه من أجل شىء لن يصدق نعم من أجل الحصول ع زوجته أى عقل يصدق ا يستوعب تلك……
كل هذا من أجل امرأه؟؟!!
{{{{{أقسم ع أن لو لم أكون متأكده من ما اكتبه هذا لما كنت أصدق أحد إذا قاله لى}}}}}
عند…نعم هو العند الذى تمكن منه وليس شىء آخر ولكن للأسف هو لم يعاند أحد سوا نفسه نعم نفسه فقط….اتفاق إتفاق ع التخلص من الاخ الذى هو السند بعد الله عز وجل ف هذه الحياه
ادخل هاتفه ف جيب سترته بعد ان اتفق ع كل شىء نعم بعد أن اتفق ع إنهاء حياه أخاه ……
جلس ع مقعد مكتبه باريحه ثم فتح الدرج الذى أمامه واخرج منه الشىء الذى يغيبه عن ذالك العالم بكل ما فيه
ولكن الله فوق الجميع وهو ع كل شىء قدير


نظرات حب متبادله لا بل تخطتت الحب والعشق أيضا بكثر يعتبرها ابنته قلل حبيبته تعتبره اب حنون قبل حبيب عاشق ايديهم تشابكت ف بعضها وعيونهم فقط هى من تتحدث تخرج مالم يعجز اللسان عن نطقه واخيرا بعد صمت طال
اخذ هو نفس بإرتياح لوجوده مع حبيبته
واردف بحبك أولا آسف ثانيا زعلان من ثالثا وقبل أن يتفوه بشئ آخر كانت يدها أمام شفتاه مانعه اياه أن يتفوه بشىء آخر نظر لعيونها وكأنه يريد فعل شىء ولكن ليس بأوانه فل ينتظر لحين تحقيق مراده
فأردفت هى بخجل واضح
أولا بحبك ثانيا آسفه ثالثا ورابعا وخامسا وإلا مالا نهايه آسفه
ثم اخرجت من حقيبتها ورقه مقدمتها له وقبل أن يمسكها بيده اردفت بلاش دلوقتى أما تكون لوحدك
ابتسامته صغيره زينت صغره وأمسك بالورقه ودثها ف جيب سترته ومن ثم اخرج هو الآخر ورقه صغيره ووضعها أمامها ثم أشار عليها قاءلا طبعا مش محتاجه اقولك اما تكونى لواحدك
نظرو الاثنين لبعضهم ثم انفجرو ف نوبه من الضحك…الضحك الصافى الذى يخرج من قلوبهم فهم محرومين منه منذ فتره مضت عليهم وكأنها سنين وليثت أيام……
تراضت القلوب وتصافت الأنفس ولكن علم الغيب عند الله….. .


#قصصورواياتبقلمايمانالصياد ****************#حببعدشقاء **************
غضبه منها لن يوصف فهى قبل أن تكون اخته كانت طفلته الصغيره المدلله كيف لها أن تخبىء عليه شىء مثل هذا استغفر الله كثيرا ولكنه لن يسامحها بسهوله
ربتت هى ع يده ودموعها تعرف مجراهم ع خديها فذفر بضيق قاءلا بلاش دموع انتى عارفه مابحبش اشوفك كدا
ارتمت بين يديه متمته بأسف فرفع وجهها وقبل مقدمه رأسها قاءلا بعتاب بتخبى عليا تعبك ي شمس من أيمتى خلاص لغتينى من حياتك
قاطعته مسرعه وهى تنفى براسها شمالا ويمينا واردفت بدموع والله أبدا بس انت كنت مسافر وبابا تعبان و كمان ماما ماتقدرش تسيبه ف الظروف دى
لانت ملامحه فضمها لصدره وعيونه تتفحصها جيدا وبتساؤل اردف يعنى انتى خلاص بقيتى كويسه اومأت بإبتسامه بسيطه..ايوه الحمد الله تمام
وبفرحه تلمع ف عيونها هابدأ دروس من بكره خلاص هاحقق حلمى
سرح ف عيونها فيونس الوحيد الذى قدر ع اسعادها مع كل مافعله من أجلها ولكنه لم يرا عيونها تلمع مثل اليوم
أشارت بيدها أمام وجهه واردفت ضاحكه سارحت ف ايه
فيكى حبيبتى وفعيونك اول مره ي شمس اشوفهم بيلمعو كدا من الفرحه
لا فرحت كتير آوى من يوم ماعرفت يونس وانا بقيت بفرح يمكن حصلى كتير لكن ف الآخر كنت بفرح
ونصفك التانى فين بقا قالها جاسر بضحك
وقبل أن تردف كان يونس يدخل عليهم تقدمت منه بلهفه فاحتضنها وقبل مقدمه رأسها قاءلا بهمس وحشتينى
وبعدين قالها جاسر بضحك فتقدم يونس منه بمحبه وهو يحتضنه فهم الاثنين بمثابه اخين
تجاذبو اطراف الحديث ثوايا وبعد عده دقائق كانت شمس توناديهم ليتناولو طعام الغداء
تفاجؤ بقول جاسر الذى صدمهم وعكر صفوهم
جاسر….فين يوسف ماشفتوش وسألت عليه مش موجود
ردت يونس بغير نفس ماعرفش
فنظر جاسر لهم بعدم فهم ثم آردف كنت عاوز منك خدمه
اتفضل قالها يونس بإقتضاب مما اكد لجاسر أن هناك أمر ما هو لا يعلمه
جاسر….عاوزك تقول ليوسف يرجع الشغل تانى لأنى محتاجه بجد ثم اكل كلامه قاءلا بحضر لفرع جديد ومحتاج حد أمين وخبره زى يوسف يمسكه
لأ قالها يونس بحسم ولكنه تراجع ف لحظه قاءلا فصدى انت إلى تقوله مش أنا
نهضت شمس تحت أنظارهم فهى تعرف لو نظر لها جاسر لقرأ ما ف عيونها بكل سهوله
اتكأ جاسر بيده ع طاوله الطعام التى أمامه ثم آردف بحسم ف آيه ي يونس
مع كل ما مر به وما تعرض له ولكنه لم يقبل بتقليل شأن آخيه أمام احد فاردف بثبات كل الحكايه مش عاوز اضغط عليه انت عارف بعد موضوع سما هو إكتأب وكأن نفسيا تعبان
اومأ جاسر قاءلا بس من رأي أنه يشتغل ويبعد علشان ينسى أفضل والا آيه وقبل أن يتلقى رد ع كلامه كانت شمس تدخل وبيدها صينيه بها ثلاث أكواب العصير
فانتها الحديث ولكن الأفكار لم تنتهى وبداخل كل شخص سؤال وليس لهو إجابه
بعد وقت كبير وحديث أكبر انصرف جاسر عاءدا إلى الإسكندرية فالشغل الذى وراءه لم يديره أحدا سواه
تقدمت شمس من يونس بخطوات باطيءه قم جلست بجواره قاءله بهمس
يونس.
التف لها فهى داءيما تسحره بنطق إسمه من بين شفتيها واردف عيون يونس
خجلت واحمرت وجنتيها من نظراته لها وتفحصه لوجهها وقبل أن تردف كان مبتلع باقى كلماتها فهو مشتاق لصغيرتهفحلقو هم الإثنين في اعنان السماء وكأنهم للتو يلتقون فيفيضو بمشاعرهم وتخرج تأوهات عشقهم وكأنهم يودعو بعضهم وهم لم يشعرو……….


تمكن المرض منه وأصبح كل شىء واضح أمامه فالمال يزول والنفوز تسقط والا يتبقى له سوا أعماله ف الدونيا وأولاده تمنى كثيرا أن لو الزمن يرجع به لكان غير كل شىء ولكن كل شىء قد فاات فرت دمعه هاربه جاهد ف عدم ظهورها ولكنها خانته وظهرت……عندما شعر بخطأه كان قد.كل شىء إنتها ولم يعد ف العمر مثلما مضى حنانها واحتواءها له كان مثل خنجر يغرس ف قلبه فهو كان يقلل منها داءيما أما الآن فهى التى تقف بجانبه وليس أحد آخر …..جلست بجانبه بحب حقيقى فهى لم تكرهه او تبغضه يوم ولكن معاملته معها كانت تحزنها فهى تزوجته وهى تحبه….وبعدما قدر وقوفها بجانبه وعدل من معاملته لها ولاولادها زال اى حاجز بينهم ونست تماما كل شىء مضى
تعرف أنه يؤنب نفسه دإيما ولكن بدرها كانت تخفف عنه واءيما جملتها الشهيره له
ربنا يخليك لينا وتعمل فينا كل إلى انت عاوزه كانت تقولها مع ابتسامه واسعه كل تخفف عنه
فيضحك بدوره ويحمد الله ع هذه الزوجه التى لم تتخلى عنه يوم
اشتد عليه المرض وبدأت صحته ف التدهور المستمر وكل هذا العناء ولم يريد أن يقلق ابنته عليه واءيما يشدد عليهم ألا يبلغونها بمرضه ولكن الآن الوضع اختلف فالمرض يأكل جسده فأبلغ جاسر بإحضار شمس فهو يريد رؤيتها ……..
منذ أن خرج جاسر هو لا يعرف كيف يخبر شمس بمرض أبيها ولكنه عزم الأمر ع مهاتفه يونس وابلاغه
اخرج هاتفه وضغط ع عده أرقام وانتظر الرد ثوانى واتهاه صوت يونس بعد الططمأين ه أحوال الجميع من الجهتين أخبره جاسر بأن يحضر شمس فوالدها مريض منذ فتره وكان مشدد ع أن لا أحد يخبركم ولكنه الآن يريد رؤيتها تعجب يونس فهو داءيما يهاتفه ولكنه لم يشك يوم ف صوته نفى الأمر وانتهى الحديث ع أنه سوف يأتى ف أقرب وقت…….
والان جاءت مهمه يونس فهو لابد أن لا يزعجها بخبر مثل هذا ولابد من أن يخبرها بطريقه غير مباشره


كان ع بعد خطوات من منزله بعد أن أنها مكالمته مع جاسر…وبدون مقدمات وجد نفسه يطير ف الهواء واصبحت الدونيا سوداء وبقعه كبيره من الدماء يغطى الطريق ……

.انتفض قلبها ووضعت يدها عليه وكأنها تشعر به استغفرت ربها كثيرا وامسكت بهاتفها للمره العاشره ولكن نفس الجواب{{{ الرقم الذى طلبته ربما يكون خارج التغطيه }}}
جلست وفتحت دفترها كى تنفى اى شكوك بداخلها ولكن صورته هو فقط من ظهرت أمامها
شعرت بيد احدهم ع ظهرها فانتفضت بزعر ولكن لانت ملامحها عندما وجدتها مريم والده يونس
فاردفت بتأنيب لنفسها……. أسفه ي حبيبتى ماقصدش اخضك
نفت شمس رأسها واردفت لا ي ماما انا بس كنت سرحانه حصل خير…..
ماتعرفيش حاجه عن يونس قالتها شمس بحيره …
نفت مريم برأسها قاءله لاءه انا جايه أسألك حاسه قلبى مقبوض آوى ربنا يسترها
أمييين ي ماما امييين انا كمان عندى نفس الإحساس
ربتت مريم ع ظهرها بحب وهى تعلم أن إبنها ليس بخير أكيد ولكن ليس بيدها اى شىء لفعله

يتبع…..

error: