رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه 21من
حببعدشقاء

فرحه كبيره تملكت قلبها فهو ابنها فلذه كبدها وللحق فهو نعم الإبن البار بوالديه دايما كانت تنتظر هذه اللحظه وآخيرا بعد طول انتظار جاءت..واذدات فرحتها بزوجه ابنها فهى منذ أن رأتها وهى تعتبرها مثل شهد تماما وكأن حبها غرز ف قلبها بدون خروج….تعمل وتعمل دون تعب وكأنها إبنه العشرون عام ففرحتها اليوم لا تقدر بثمن…..
جلست هى وناهد والده شمس فاليوم لم يتبقى سواه وباكر سوف يكون حفل الزفاف
مدت يدها بكأس عصير لى ناهد قاءله بعتاب
آيه ي ام جاسر انتى عامله فرق بينا ليه دا إحنا خلاص بقينا أهل
نفت ناهد حديثها قاءله والله ي أم يونس السكر هو السبب ربنا يشفينا ويشغل مرضى المسلمين …..
ودا بيتى وانتى اكتر من أول مره شوفتك فيها…
القلوب عند بعضها والله ي حبيبتى
ردت مريم بتلك الكلمات البسيطه
ثم اردفت ناهد قاءله هما البنات فين ماحدش فيهم ظاهر ليه
ردت مريم قاءله بعتاب
اكيد ف الاوضه التانيه عند لينا ماهو انتو لو كنتو سامعتو كلمنا كنا زمنا قاعدين عندنا ف البيت دلوقتى واخدين راحيتنا مش مأجرين غرف ف اوتيل؟؟؟
ابتسمت ناهد وهى تربت ع يد مريم قاءله واحد ي مريم انا عارفه إلى عندكو بس ماينفعش أهل العروسه يقعدو عند اهل العريس وانتى فاهمه العادات والتقاليد كويس
اومأت الأخرى برأسها فاستكملت ناهد حديثها قاءله بحب ورجاء
انا عارفه إنك بتعتبريها بنت بس الى طلباه منك انك تكونى أم ليها دا انا ماليش غيرها ولمعت الدموع ف مقلتيها
تأثرت مريم بحديثها فهى الأخرى سوف تمر بذالك الإحساس العصيب فإبنتها سوف تغادر ف يوم من الأيام
ولكنها حاولت تغير مجرى الحديث قاءله بعتاب خفيف
لا ي ناهد مش عاوزين نضيع فرحه العيال بالدموع وبعدين تعالى هنا كلها كام سنه و شهد هاتجيلك وهاتكون مرات ابنك ع خير وانا بقا مطمنه عليها معاكى وكمان مش هاوصيكى زى انتى ماعملتى كدا لأنى واثقه فيكى…..
هبت ناهد واقفه واحتضنت مريم بحب فهى داءيما كانت تتمنى أخت لها ويشاء القدر أن يبعثها لها الله بعدما تجاوزت الأربعون عام
حديثهم كان كثير وفى عده مواضيع ولكن الوقت مع الاحباء يمر داءيما بدون شعور منا……


غضب وكره وتدبير لأشياء كثيره ولكن افعل ي بن آدم ما شأت فكما تدين تدان……
أخرج شىء بسيط ع هيأه عروس باربى نعم هى مذكرات شمس..تحسسها ببطىء مميت وهو يقول بهمس
مش ممكن اديهالو واتحرم من قراءتها مره آخرى ؟؟!!
ثوانى وعقله يعمل ع إيجاد حل ثم آردف صوته قاءلا …..بس لقيتها هاصورها ؟؟؟
نعم يدبر ويخطط لكسر قلوب احبته يوم وقلوب لم تأذيه يوما…
خرج من غرفته وهو يدثها بجيب بنطاله وهو ينوى تدمير كل شئ ع اعتقاده بأنه سوف يحصل ع ما يريد؟!


إحساس بالراحه والأمان والحب احاسيس كثيره تشعر بها ولكن قلبها مقبوض ويحثها ع أن سوف يحدث شىء يدمر سعادتها
وكانت سعاد هى أول من هز ثقتها
لووولى دخلت سعاد وهى تدعى السعاده ولكن ما بداخلها شىء آخر تمام
الف مبروك ي بنات واحتضنت كل من شمس ولينا ثم نظرت لى شهد قاءله عؤبالك ي شوشو
ادارت شهد وجهها الجهه الأخرى وهى ترد بلا مبالاه عليها ولكن بداخلها فهى لا ترتاح لهذه المرأه أبدأ
نظرت لهم جميعا ثم اردفت بما لم يتوقعوه
آيه ي بنات هو انتو هاتقضو الليله كدا ايه مافيش حفله لتوديع العذوبيه ؟؟!!
الف سؤال وسؤال وبالتأكيد لم يكن لديهم اى جواب
ولكنهم تلقو الصدمه الكبرى عندما أكملت حديثها قاءله
مالكو متنحين حدا ليه
دا يونس وحسن وجاسر مع بعض وانتفقو يسهرو ويعملو حفله لتوديع العذوبيه
فتحت كل منهم فمها بصدمه مما تسمعه
اردفت شمس بدهشه قاءله حلفه عذوبيه يعنى آيه
ضحكت لينا ببلاهه قاءله
نهااااار ازززرق هما هايجيبو بنات زى مابنشوف ف التلفزيون؟؟!!
قالت شمس ع الفور وبثقه تامه لا مستحيل جاسر يعمل كدا
وبنظره ثقه مماثله ردت شهد ويونس من رابع المستحيلات يفكر ف حاجه زى كدا….
خبطتت لينا ع صدرها بفزع نهار اسووود يعنى ايه مافيش حد يطمنى ع حسن اشمعنا انا؟!اعااااااا
فين طنط سعاااااد
انفجرت شهد ضاحكه مما جعل شمس ولينا ف اندهاش ولكنها اردفت تصحيحا للموقف قاءله لا ماتقلقوش هى جات ضربت القنبله ومشيت عادى وكأن شىء لم يكن
نعم !!قالتها لينا
والله زى مابقولك كدا بصو ريحو نفسكو دى مقلب من بتوع وش السعد انا عارفه هى كدا الغل مسيطر عليها
نعم !!! ولكن تلك المره كانت من شمس
آيه حكايه نعم معاكو انتو لتنين هو انتو علقتكو والا ايه؟؟!!
لا فهينا بالتفصيل لو سمحتى قالتها لينا
اخذت شهد نفس واردفت بصو الموضوع كبير بس كل إلى عاوزه افهمهولكو انكو ماترموش دماغكو ليها وصدقونى مافيش اى حاجه من الهرى الى هى قالته دا وعلشان اثبتلكو هاكلم يونس
أخرجت هاتفها وضغط ع عده زراير وهى واثقه مما قالته لهم ولكنها تريد فقط طمأنتهم..
الووو
العريس
أيوه ي بكاشه خير ؟؟
والله بريءه بس كنت عاوزه أشوفك لكن لو مش فاضي خلاص
ط قولى عاوزه آيه.؟؟
لأ مش هاينفع ف الفون بس ممكن نسهر شويه مع بعض والا انت ناسى أن دى آخر ليله ليك وبعد كدا هانشوفك صدفه….
اهو القر دا إلى جايبنا ورى هالقيها منك والا من خطيبك مش عارف
وعلى العموم مش هاينفع علشان إحنا سهرانين النهارده ومش هاينفع
وياليتها ما اتصلت به
وفالصدمه كانت شديده ع الكل
ولكن من بين صدمتهم تفاجأو بضحكات لينا العاليه وبعد لحظات من النظر لها انفجرو الثلاثه ف نوبه ضحك عاليه وهم غير قادرون ع سيطره أنفسهم أبدا ؟؟؟!!
لحظات وبعدما كانت نوبه ضحك انقلبت تماما وتبدل الحال من حال إلى حال وبكاأهم كان مرير
وكل منهم بداخلها الف سؤال وسؤال ؟؟والاجابه لم يعرفو من أين يأتون بها…..
فرقعت شهد اصابعها قاءله بعد أن هدءو باااس مافيش غير ماما مريم هى إلى هاتجيب يونس ومن غير مناقشه
ازاااى قالتها شمس ولينا ف وقت واحد
تعالو ورايا….
خرجو الثلاثه وعلامات الغضب والحزن واضحه تماما ع وجه كل منهم
تقدمت شهد وطرقت الباب
وقبل أن تسمع الإذن كانت بالغرفهنظرت ناهد ومريم لبعضهم البعض فالثلاثه مظهرهم لا يبشر بالخير أبدا
خير قالتها مريم بخوف من القادم
اطلبى يونس وقوليله إنك عوزاه وبلاش يعرف اننا هنا معاكى وكمان اكدى عليه إننا هانسهر مع بعض كلنا
انهت شهد كلماتها وهى ترتمى ف حضن ناهد قاءله شوفى ياطنط إبنك عمل آيه ؟؟!!
وقبل أن تردف بشئ كانت شمس ف أحضان مريم هى الأخرى
وقفت لينا قاءله بصراخ
اعااااا ماليش داعوه انا عاوزه حد احضنه انا كمان
تعالى ي قلبى قالتها مريم بحب
حسن زى يونس عندى بس فهمونى ف آيه
قصت شهد كل ما دار بينهم وبين سعاد وأيضا مع يونس
نظرت ناهد ومريم لبعضهم واردفو وإحنا مالنا اتصرفو أنتو وخرجو تاركين لهم الغرفه بأكملها ونظره الخبث باديه ع ملامحهم ؟؟؟؟
اليوم للصدمات فقط هذا ما قالته شمس…..
وباعدين…قالتها لينا
شهد…. مافيش مفر هاننتظر لبليل ونشوف آيه إلى هيحصل ….

***************قصصورواياتبقلمايمانالصياد***************#حببعدشقاء ************
ف مكان ليس ببعيد ف بنايه عاليه بالتحديد في الدور السابع بداخل شقه من الثلاثه التى بجوار بعضهم كانت سما تتسوسط صدر سامح وكأنها مغيبه تمام ف ما حرمه الله دون خوف والا حساب ع ما تفعله فقط نالت الدونيا وقد خسرت الآخره ولم يرمش لها جفن…وكأنها لم تعترف بالحلال والحرام يوما …..
اشتد انتاقمه فنسى الله..فالله خير منتقم..ولكنه بعيد كل البعد عن الله فل يتحمل إذا ويحصد نتيجه أفعاله
لم تكن المره الأولى التى تكون فيها سما وسامح مع بعضهم ولكن تبقى لديه ذره ضمير هى من تجعله داءيما تإيه غير مستوعب بما يفعله معها كل مره من محرمات….
أخذ القرار وانتهى الأمر…فهو بالنهايه قاتل ولن يستحق سوا القتل….


مركب غايه ف الجمال يجلس فيهم الثلاثه شباب وقلب كل منهم يرفرح من السعاده فاليوم آخر يوم لهم ومن غد سوف يكون بجواره ملاكه التى حلم بها طوال عمره حتى قبل ان يلقاها
وكلم نعم ايضا يريد معرفه رده فعل حبيبته ف تلك المافجأه الجميله التى اتفقو عليها….
كدا كله تمام نفسى اجيب شمس هنا واشوف السعاده ف عيونها
جاسر بحده….نعم ي بابا تجيب مين هى سايبه والا آيه
رد يونس بتحدى اكبر براحتى انت ماشى إنها مراتى والا ايه؟؟!!
احم قالها جاسر واكمل طب ما انا كمان نفسى اجيب شهد
لا ي عم الظريف انا بقا مش موافق ووضع ساق فوق الأخرى
ضحك حسن قاءلا
الحمد الله مافيش حد ممكن يعترض
لا ي اخويا انا موجود انت نسيت كلام جده لينا ليك والا آيه وارتسمت على ملامح جاسر النصر فهو يعرف مدى الصداقه بين يونس وحسن ولابد من الاستفاده منها الان
نظر حسن ليونس بترجى ففهم الآخر نظرته
ولكنه حب مراوغه جاسر أولا
واردف بعند ماليش فيه إلى عندى قلته ثم ألقى نظره خاطفه ع المكان قاءلا بنتهيده حالمه
ياااه ط والله فكره انت خاطب وهو يشير ع جاسر يعنى ماينفعش تجبها هنا وانت إلى جدتها موكلاها مش موافق باردو علشان خاطب هو اى نعم فرحك معايا بكره لكن لسه ماتكتبش كتابك عليها
وا الحالتين أنا الكسبان
كل التجهيزات دى من نصيبى أنا
ط الله انا طيب ومرزق كمان
جحظ كل من جاسر وحسن عيناه وهم غير مصدقين مما يتفوه به يونس فنظرو لبعضهم البعض وبدون مقدمات كانو ينهالو عليه بالضربات لافراغ الغضب الذى بداخلهم إتجاهه
بهزاااار والله بهزااار قالها يونس وهم يقفظون عليه ويطرحونه ضربا
وبعد فتره ليست بكبيره جلسو بارضيه المكان يضحكون بحب فهم اخوه وليس أصدقاء
ولكن من بعيد كانت عيون تراقبهم جيدا والخيانه والانتقام تتمكن منه


جابت الغرفه ايابا وذهابا وهى تقرط ف اظافرها وتدب الأرض وكأنها طفله لا تتعدى الثلاث سنوات
كفااايه قالتها شهد فنظرت لها شمس قاءله هامووووت
ومين سمعك ياختى قالتها لينا
وضعت شهد يدها ع خدها وكأنها تندب حظها قاءله
انا إلى هاموت ياختى منك ليها
اموت واعرف بيعملو آيه دلو…..
وقبل ان تكمل جملتها كانت والدت شهد تطرق الباب عليهم فتحت لها شهد بوجوم فهى لم تساعدهم ولكن مريم تجاهلتهم قاءله
باقولكو ايه اجهزو علشان نازلين وياريت تكون فساتين شيك وحلوه
ليه قالتها شمس بترقب
خلاص براحيتكو
لا لا هانجهز
قالتها لينا بإندفاع فهى توصلت لشىء ما بداخلها
نظرت شهد وشمس لها ولكنها قالت بثبات المفرود نجهز ع الساعه كام ي طنط
10 ي حبيبتى ياله بقا هاسيبكو
وخرجت مثلما اتت دون إضافات
الساعه كام دلوقتى قالتها لينا
ردت شمس 8
ط كويس احهزو بقا بسرعه
نعم؟؟!قالتها شهد
فهمينا ي لينا قالتها شمس
لينا ببساطه حاسه ان دى مفاجأه من جاسر ويونس وحسن
لأن مش معقؤل طنط مريم وطنط ناهد يكونو بالبرود دا من فراغ كدا وكمان انتو اكدتو أن مافيش حد من جاسر ويونس ممكن يفكر يعمل حاجه حرام ويغضب ربنا
وطبعا حسن انا واثقه فيه
يبقى إلى انا بفكر فيه صح…
تحليلك منطقى ي لينا بس بردو خايفه اردفت شمس بتلك الكلمات
كله هايبان….
ياله نجهز


خرج من مكان للتصوير فهو الآخر أخذ قراره من فتره كبيره وياللعجب ع ابتسامته التى زينت ثغره وهو يعرف بأنه سوف يقضىع قلب ليس له اى ذنب؟؟؟!!
وضعهم بظرف صغير وأغلقه بإحكام وكتب عليه من الخارج
يونس!!!!
ودثهم بجيبه من جديد……


بسم الله ما شاء الله ربى يحفظكم من كل عين
جمله قالتها مريم بإنبهار عندما شاهدت الثلاث فتايات
فهم صعب الوصف فعلا فجمالهم طبيعى وحجابهم ذاهم جمالا وفساتينهم غااايه ف الرقه والذوء العالى….
حلوين ي ماما قالتها شمس. ابتسمت مريم فهى أول مره تقولها
احتضنتها بحب قاءله ياريت ماتقوليش غيرها لأنك فعلا بنتى..
حاضر قالتها شمس براحه وحب
بجد ي بنات انتو ماليكات جمال كل حاجه فيكو جميله
وكمان كل فستان لايق ع بشره صاحبته
لاحمر ي شمس تحفه عليكى …
الزهرى ي لينا مخليكى وهم…
اسود لبسه اسود ي شهد ليه ي حبيبتى قالتها مستنكره ولكنها تقسم ع أنها غايه ف الجمال
مطت شهد شفتيها قاءله بتبرم يعنى نزله شكر فى دى وفى دى وجايه عند بنتك ومش عاجبك؟؟!!
ابتسمت مريم قاءله انتى قلبى ي شوشو جميلهي حبيبتى طبعا
ياله بقا علشان كدا هانتأخر
ايييوه هى دى هانتأخر ع اييييه ؟؟ قالتها شهد
ماعرفش قالتها مريم وهى تسحبهم للخارج….
جلسو الثلاثه بنات بجانب بعضهم بالخلف وركبت مريم بلأمام والمفاجأة التى الجمت شمس أن يوسف هو السائق ؟؟
مبروك قالها يوسف بإقتضاب وهو ينظر لشمس عبر المرأه التى أمامه……
صمت خيم ع الكل فكل منهم يفكر في شىء

اتفضلو قالها يوسف…..
نظرو البنات حولهم ولم يفهمو شىء
ولكن انقذتهم مريم قاءله انزلو ياله وصلنا
انصاغو إلى رغبتها دون نقاش وأيضا دون فهم……
اقوقفو هنا وماتتحركوش وانتو هاتفهمو كل حاجه
وقبل أن ترد اى واحده منهم كانت تجلس مريم بجوار يوسف مره اخرى وينطلقو عاءدين إلى البيت حيث ناهد وسعاد

لحظات ف عدم استيعاب ولكن وضحت الروأيه عندما وجدو الثلاث شباب وهم يمدون يدهم يحثوهم ع الطلوع عبر المركب كل هذا تحت زهول الثلاث بنات
فالمركب متوسطه الحجم ممتلءه بالبلونات البيضاء والحمراء وقلوب بالون الزهرى
والشموع محاطه المكان أيضا ع هيأه قلوب وكل قلب بداخله إسم كل عاشق مع معشوقته…..
نظراتهم كلها حب واضح ف عين كل منهم تغزل كل كل منهم بما يليق بمكانته فيونس شمس زوجته
أما جاسر فشهد خطيبته وليس من حقه سوا المسموح به
أما حسن فهو حاءر من التى خطفت عقله وقلبه يريد إخبارها بكل شىء ف قلبه ولكنه سوف يتحكم ف كل شىء فالغد ليس ببعيد…..
اليوم يقسم كل منهم بداخله أنه هو من أسعد أيام حياته …
انتهى حفلهم سويا وكل منهم عيونه تقول مما لم ينطقه اللسان
ولكن داءيما يأتى مالا يخطر ع بالنا
وانتهى اليوم السعيد بالكارثه الكبرى………..

يتبع ?

error: