رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه السابعه عشر من
حببعدشقاء

كانت داءيما منطويه حزينه ولكن الآن الأمر اختلف كثيرا…..فاصبحت حياتها جنه ع الأرض ولكن يشوبها بعض من الغبار الذى يتطاير !!!
ولكن مع ذالك لم يقدر ع سيطرته بالكامل ع قضاء جنتها….
جناها هى ويونس….
اما الغبار فلابد من وجود حل لانهاءيه وإلا سوف يطغى ع جنتها التى اكتسبتها قريبا ….
خطر ببالها
يوسف الذى لم تتوقع منه اى شىء من الذى يفعله وسيفعله معها اغلقت العقل كى لا يصور لها اى شىء يعكر صفو مزاجها….
واخذت تقلب ف هاتفها وكلما رأت صوره ل يونس ابتسمت وكأنه أمامها نظراتها اختلف فالحب واضح وضوح الشمس ف عز بزوغها عالت ابتسامتها عندما شاهدت إسمه مزين شاشه هاتفها وانتفض قلبها فرحا….
وكأنه سوف يخرج من مكانه من شده دقاته العاليه اعترفت كثيرا لنفسها بالحب لا بل العشق الذى دق قلبها دون استأذن ….
اخذت نفس عميق وتنهدت بأريحه وكأن سماع صوته هو من يتحكم ف جعل يومها مبهج وسعيد رمت كل شىء خلفها وكأن الزمن توقف وكأن لم يوجد شىء ف حياتها يزعجها. .
مع إن الساعه تشير إلى الثانيه بعد منتصف الليل إلا أنه لم يقدر ع النوم إلى بعد أن يطمأن عليها ويستمع إلى صوتها الجميل الذى يشعره بالحب الذى لم تصرح به فبدون وعى منه ضغط ع زر الإتصال ….
ولكنه قبل اى شىء يعرف أنها مستيقظه من نور غرفتها الخافت الذى يتسرب من شباك غرفتها ويكون خيوط رفيعه ع الجدار المقابل لها …
تهللت اساريره عندما سمع صوت أنفاسها وكأنه شاب مراهق ف الخامسه عشر من عمره لحظات سكون ولا يوجد سوا انفاس كل منهم المحمله بالحب والشوق…دقيقه إثنان ولو أحد آخر لتخيلهم نيام …
كلمه واحده قالها بعد صمت طال كلمه لها تآثير خاص ع كل عاشق وعاشقه
كلمه من اربعه أحرف
فقط كلمه جعلتها تحلق ف السماء وكأنها طير حر طليق
اخترقت قلبها قبل عقلها
كررها وهو يتخيل خجلها وإحمرار وجهها
بحبك
فضل اعطاءها مساحه كافيه وهو يعلم كم هى خجوله ومنه هو بشكل خاص
ولكنه ايضا حريص ع أن لا يفرض عليها قول شىء هى لا ترغب ف البوح عنه
ومع ذالك هو ع يقين كامل أنها تبادله نفس درجه الحب الواضحه ف عيونه…..
استرسل كلامه عندما لم يجد رد منها…
ماقدرتش انام من غير ماسمع صوتك ياريت يكون سهرك لدلوقتى نفس سبب سهرى ..
واخيرا وصل لهدفه عندما قالت باندفاع ودون وعى منها
يعنى إنت كنت بتفكر فيا !!!
ارتاح قلبه عندما استقبل قلبه كلماتها العفويه وتنفس براحه وعلم أنها كانت مثله تفكر فيه هو وحده
اما هى فحبست انفاسها واحمر وجهها خجلا من تصريحها الواضح بأنها كانت تفكر به هو وليس احداغيره……
وبالطبع لم تنتظر كثيرا واغلقت الخط وقلبها يتراقص فرحا…..
أما هو فكان متوقع رده فعلها ولكنه سوف يحاسبها بطريقه ف الصباح ع فعله هذه وهى طريقه لن يعرفها سوا العشاق……

#قصصورواياتبقلمايمانالصياد********
حب جديد نما وكأنه طفل صغير يكبر يوما بعد يوميعلم أنه اخطأ ف السابق ولكنه ندم ع كل لحظه قضاها ف التفكير ف شخص لن يستحق ….
والآن هو ع يقين تام أنه يعيش السعاده وان الحب دق بابه وكل ما مر به ما هو الا وهم وسراب……
ولكن لن تسير الأيام دائما حسب رغبتنا وتخطيطنا لها
وحصل الغير متوقع بالنسبه له
وأصبحت حياته ع حافه الهاويه… والانهيار الآن هو المسيطر ع الوضع بالكامل
نعم يعترف أنه خطأ من قبل ولكنه لا يعرف أنه سوف يدفع ثمن الخطأ بهذه الطريقة التي جعلت قلبه ينزف دما وألما….
جاب الغرفه ذهابا وايابا وعقله قد يكون أوشك ع الإنفجار من كثره
التفكير
لا يعلم اى شىء سوا ما قالته له شقيقته وهى تعنفه بغضب رغم صغر سنها ولكنها لم تكن بصفه أبدا فشهد لم تكن فقط أخت زوجها لا بل أصبحت لها مكانه خاصه بقلب شمس
ضغط ع يده بقوه وتذكر كل ما دار بينه وبين شمس

فلاش بااك
ف هذا الوقت كان ممدد ف غرفته وابتسامته مزينه سغره وهو يتذكر كلماات حبيبته الصغيره وخجلها الذى يذيدها جمالا ع جمالها …
ولكن فجأة دون مقدمات إذا بالباب يفتتح ع مسرعايه وتدخل شمس وعيونها تطلق شرار يقسم أنه لم يراها أبدأ ف السابق مثلما رأها اليوم…..
وقفت أمامه وعيونها مصوبه عليه …
واردفت بما جعله مثل الأسد المجروح …
شمس …..أنا ازاى كنت مخدوعه فيك بالطريقه دى ؟؟!!
ازاى قدرت تعمل كدا ف شهد صمتت لعده ثوانى واردفت
انت خاين ي جاسر
اخترقت الكلمه ازونيه ولكن عن اى خيانه تتحدث وما الذى فعله بصغيرته فهو لا يعرف عما تقوله شىء
ولن تعطيه فرصه للتبرير وأكملت
بجد نزلت من نظرى…..
وبعد هذه الجمله لم تتلقى منه سوا صفعه واحده ولكنها لم تكن عاديه فقلبها تلقاها قبل وجهها فلأول مره يمد جاسر يده عليها ولكن هو معزور فليس لديه اى فكره عما تتحدث
تلاقت عيونهم ندم ولوم من قبل جاسر
وخزى ووجع من قبل شمس
تقدم منها خطوه فتراجعت هى خطوه
فوقف مقابلتها ونظر لها واردف
بغض النظر عن كل إلى قلتيه
وانك وصفتينى بأبشع الصفات وهى الخيانه وانتى متاكده إنى عمرى ماخون أبدا
فانتى اقعدى واحكى بهدوء ايه إلى حصل ووصلك لمرحله التعدى ع أخوكى الكبير
ثم رفع سبابته ف وجهها وأكمل
بس عقابك ي شمس هايكون عسير آوى صدقينى ع كل إلى صدر منك دلوقتى
أما هى فدموعها منهمره ع وجهها تحسست خدها بألم ولم تنطق بحرف علمت الآن أنها اخطأت فكان بإمكانها الاستفسار أولا قبل الحكم عليه ووصفه بالخاءين
انتفضت بزعر عندما تقدم منها وأمسك زراعها بقوه وهو يصيح بعنف
انطقيييييي اتخرستى ليه دلوقتى ؟
وقع الهاتف من يدها فنظرت له وبعد ذالك نظرت لاخيها وبدون أن تنطق بحرف أشارت للهاتف بيدها المرتعشه
فانحنى جاسر ملتقط اياه بصمت تام وشىء بداخله يحثه ع أن في كارثه قادمه
اخذته بيدى مرتعشه ورفعته أمام انظاره وما أن قرأ ما بالشاشه حتى نظر لأخته وهو لا يعلم ماذا يقول او يفعل
ولكن رأسه لا ايراديا تهتز يمينا ويسارا دلاله ع عدم التصديق
وبعد صمت طال لعده دقائق
سمع ما ألجم لسانه وعقله
شمس بصوت مبحوح
شهد هى إلى باعتيت الرساله دى
جلس بثقله ع الكرسى الذى وراءه
ورأسه بين راحه يده
وعقله رافض فكره الإنفصال…..
ولكن لم يكن لديه شىء لفعله سوا أن يظهر الادله……..
افاق من شروده ع يد أدم صديقه وهو يقول بمزاح هو انت مابتفتكرنيش غير ف المصايب ي عم
لا والمصيبه الأكبر إنها نفس المصيبه إلى إسمها سما
بس هو انت متأكد إنها هى إلى ورا الموضوع دا أصل يعنى مافيش حاجه تسبت كلامك دا ي صحبى؟!
نظر جاسر له اخيرا وتنهد بتعب قاءلا
ماعرفتش حد غيرها وانت عارف ودا إلى انا كنت متوقعه منها ماهو انت ماشوفتش نظرتها لينا كانت ازاى اما عرفت ارتباطنا؟!
ربت الآخر ع يده قاءلا بجديه
البت دى عاوزه خطه تجيبها الأرض ونخلص منها لانها شيطان
بس لازم تكون الخطه محكمه
أوما الآخر برأسه مصدقا ع كلامه فهل تخطت كل شىء …..
وبعد ذالك سوف يعاقب أغلى إثنين ع قلبه أشد عقاب
فهو لم يتوقع منهم رده الفعل هذه أبدا…..

*******#قصصورواياتبقلم..ايمانالصياد ******#حببعدشقاء *******حبيسه غرفتها ع هذه الحاله منذ يومين لا طعام والا شراب وكأن النوم جفا عيونها
من يراها هكذا ياتى بباله كل شىء سىء فعيونها محمره للغايه ومنتفخه والهالات السوداء اخذت ما اخذت من نصيبها تحت عيونها ووجهها شاحب اللون …..
تنظر للشاشه ودموعها تسيل ع خديها وفكره واحده مسيطره عليها كيف له ان يخدعها كيف سمح لنفسه بالعب بها وبمشاعرها قلبها رافض التصديق ولكن عقلها مصدق ما أمامه
قرأت الرساله للمره…لا لا تعلم للمره الكام من كثره قراءتها لها وكأن كل كلمه خارجه من قلبها وسكين حاد ينهش به ببطء شديد ويتلذذ بذالك أيضأ …..
{{{{{{مخدوعه انتى وغبيه مجرد شىء هامش ف حياته هياخد وقته ويتبخر وكأنه لم يكن أكيد بتسألى نفسك دلوقتى انا مين
أحب اعرفك بنفسى
انا إلى هافضل بينك وبين جاسر لأن ف الأساس انا بس الى ف قلبه خاطيبك إلى مبسوطه بيه دا ياما اترجانى علشان بس ارضى عنه..
وكتير اترجانى علشان اوافق ع الجواز منه لكن انا إلى كنت برفض
لو مش مصدقه دى محادثه بينى وبينه علشان بس تتأكدى
والآن تلقت الصدما الكبرى
فجاسر كان يتكلم بصدق ف عرضه للزواج من تلك الفتاه المجهوله بالنسبه لشهد
دلوقتى أحب أقولك إنك هاتفضلى طول العمر ع الهامش لأنى أنا إلى ف القلب
ابعدى عنه نصيحه منى …}}}}}
وبكل كره قذفت الهاتف ف المرأه التى أمامها ويدها ع ازونيها تضغط بقوه عليهم فصدى الكلمات يتكرر كثيرا وهى الآن غير قادره ع التحمل
جاءت والدتها وهى تبكى فهى سوف تفقد ابنتها إذا ضلت ع هذا الوضع يوم واحد آخر وللأسف ابنتها رافضه للكلام نهائيا
ارتمت شهد ف حضنها وهى تبكى بقهر هى الأخرى
فضمتها والدتها بحب وحنان وأخذت تهدهدها حتى غطت ف ثبات عميق…….


نظره غير مفهومه بالنسبه ل يوسف تلقاها من والد شمس فهو داءيما كان قريب منه سواء بالعمل أو بالبيت ولكن ف هذه الفتره الاخيره لم يكن الأمر ع مايرام نهائيا
كان هذا الوقت هو الراحه بالنسبه للموظفون فاستغل هذا الوقت الفارغ وقرر التكلم معه وفهم مالم يفهمه
طرق الباب عده مرات ودخل عند سماع الإذن له بالدخول
رفع الآخر رأسه من ع الورق الذى كان يتفحصه أمامه وقال بجمود
نعم
فعلم يوسف أن إحساسه كان صاءيب وان هناك شىء يزعج عامر منه
فتنحنح قاءلا ممكن نتكلم
أشار له الآخر بأن يجلس
ثم اردف يوسف قاءلا
هو حضرتك زعلان منى ف حاجه
نظر له عامر بصدمه وهو يقول بداخل نفسه
ياله من محتال كيف له أن يكون بذالك الهدوء والسكينه وهو يبتز ابنتى كيف له أن يكون بذالك الوجه الملاءكى وهو بلأساس شيطان؟؟؟!
هب عامر من مجلسه ووقف أمامه وقبل أن يتفوه يوسف بحرف كان
يتحسس وجه بألم دفين بسبب كف عامر الذى هو عليه…
نظر الآخر بصدمه واردف بكره واضح ……
يتبع

error: