رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه لاتدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه التاسعه عشر من
حببعدشقاء

بلغ الشوق ما بلغ وقد نفذ صبره ولا يوجد طاقه لديه أكثر من ذالك نعم لم تكن فتره تعارفهم كبيره ولكنها بالنسبه له كأنها اعوام واعوام….
وكأنه امتلك السماء والأرض بما فيهم …..
كاد قلبه يرقص من كثره الفرح والشوق وكأن زواجه من شمس هو دخوله الجنه!!
احتضن عامر بحب ابوى كبير فهو لن يكن له إلا الإحترام والتقدير
ولكنه تراجع مسرعا وهو يقول بأسف
اسف ي عمى دى من فرحتى…
ولكن هناك شىء غامض فلماذاعامر يطلب منه التسرع ف الزواج؟؟!!
نفض الفكره تماما وهو ينهر نفسه ويقول أن ذالك بسبب صحته ودخوله المشفى فهو يريد الإطمئنان ع ابنته……
نظر عامر له بتعب ولكن كلامه بجديه تامه…
يونس انا اعتابرتك زى جاسر ابنى من أول يوم داخلت فيه بيتى واتمنى ماتخلنيش اندم فيوم إنى اديتك الثقه دى سحب نفس عميق وتنهد بتعب جلى واكمل كلامه قاءلا حافظ ع شمس ي يونس دى وصيتى ليك
تقدم يونس من عامر وجلس بجانبه ع الفراش وربت ع يده قاءلا ربنا يديك طوله العمر ي عمى ماتخافش ع شمس دى قلبى وعينى…..
أسند عامر رأسه واعتدل ف نومته ففهم يونس أنه يريد للراحه فخرج من الغرفه وهو قلق ع عامر للغايه
ولكن فرحته بالزواج الذى بعد بضع أيام انساه اى شىء وكل شىء..
بمجرد خروج يونس من غرفه عامر حتى انسابت دمعه حاره ع خديه وهو يتذكر ما مضى منذ يوم واحد

فلاش بااااك
بعد خروج يوسف كالرعد من عند عامر
جلس بتعب وهو ينزع الكرافات وفتح أزرار قميصه وتحسس صدره بألم شديد
وبين الوعى والا وعى دخلت عليه ساره السكرتيره الخاصه به بعد انتهإها من وجبه الغداء مع زملاءها ف العمل
تفاجأت بعامر وهو يجاهد كثيرا ف أخذ النفس
فهاتفت الإسعاف ع الفور
وبعد عده دقائق لا تذكر كان عامر ف المشفى وأولاده يلتفون حوله بعد إبلاغ ساره لهم……
طمأنهم الطبيب وهو يحزرهم بعدم انفعاله وتوتره وإلا سوف تكون النتائج غير مرضيه فهو كان قادم ع زبحه صدريه بسبب الانفعال الذاءد…..كما أيضا أخبرهم أن سبب فقدانه الوعى هو ضغطه الذى ارتفع فجأه وذالك أيضا سبب الانفعال ….تركهم وذهب بعد كم تحزيرات هاءله….
نظر عامر لأولاده وكأنه اول مره يراهم فجاسر كان يتماسك بالصلابه والجمود ولكن نظره عامر له كشفته فالدموع ف عينيه تأبى النزول….
اما شمس فكانت منهاره تماما وعيونها منتفخه من كثره البكاء ويونس ممسك بيدها….
وحال زوجته لم يكن أقل منهم أبدا فمهما كان عامر قاسى ولكنه هو زوجها وحبيب عمرها شعر بغصه ف قلبه ع كل يوم رؤه منه من عذاب فالحياه تنتهى ف لمح البصر
تنهد بندم لا يخلو من التعب
واردف ممكن تسيبونى انا ويونس لواحدينا نظرو لبعضهم البعض ولكنهم انصاغو لاوامره ولم يوجد ف الغرفه سوا يونس وعامر
عزم ع الخير فهو لم يطمأن ع شمس سوا مع يونس فهو يرا الحب ف عينه ….
أشار ليونس بالجلوس جواره وأردف انا طلبتك لواحدك لانى عاوز أقولك حاجه وأخد منك وعد كل كلمه هانقولها
اومأ الآخر دليل الموافقه دون كلام
فاردف عامر بما كان يتمناه يونس منذ خط منزله…
فرحك ع شمس الخميس الجاى ….
ف بادىء الأمر ولم يكن مستوعب جيدا ف الخميس بعد أربعه أيام ولكنه نهض فجأه وهو يحتضن عامر بحب …..
ووعده بأنها سوف تكون أسعد الإناس وهى معه
أفاق من شروده ع طرق بسيط ع باب الغرفه فأذذن بالدخول ولم تكن سوا ناهد زوجته نظر لها وجد وجهها شاحب فنهر نفسه ع سوء معاملته لها ف السابق ولكنه عزم بينه وبين نفسه ع تعويضها اذا اطال الله ف عمره
جلست بجواره وهى تربت ع يده ودموعها تهبط خوفا عليه فضغط هو ع يدها ونظر لها بابتسامه قاءلا
خفتى عليا؟؟!!
نظرت له بغرابه من سؤاله ولكنها اردفت بحب صادق
يااه ي عامر انت ماتعرفش انا حاسيت بأيه كلمه خوف دى بسيطه بالى حسيته وعيشته
حتى بعد كل إلى عملته فيكى؟؟!!قال عامر جملته بحزن ظاهر
رفعت يده التى ممسكه بها ووضعت عليها قبله رقيقه واردفت كل دا نسيتو من بعد ماغيرت معاملتك مع ولادك ومعايا …عامر انت أول وآخر راجل ف حياتى
كلماتها احزنته مثلما اسعدته فهو كان جاحد القلب ولن يستحق كل هذا الحب والتقدير منها
رأت حزنه الظاهر فغيرت مجرى الحديث قاءله
مش هاتقولى كنت عاوز يونس ف ايه؟؟؟
إبتسم لها قاءلا لو فاتحتى الباب دا وهو يشر إتجاه باب الغرفه
هاتعرفى آيه إلى انا قولته…
نظرت بعدم فهم ولكنها قامت من مجلسها ووقفت بصدمه وهى ترى يونس يحتضن شمس ويدور بها والكل مصدوم ولن يفهمو شىء ولكن ناهد اغلقت الباب بإرتياح
ولكنها ادعت عدم الفهم وهى تقول لا مش فاهمه هو ف آيه ؟؟!
إبتسم عامر واردف جوزى نفسك فرح شمس الخميس الجاى
فتحت فمها بصدمه قاءله
نعم؟!ازاى؟!
زى الناس..قالها عامر
بس احنا هانقدر نجهز ازاى ف الايام البسيطه دى؟!
سبيها على الله وكله هايجهز هكذا اردف عامر
اما بالخارج فكنت الصدمه ع الجميع فالوقت قليل والتجهيزات كثيره كيف لهم ان يفعلو كل شىءف هذه الأيام القليله
ولكنهم يتفقون ع شىء واحد وهو الفرحه التى اعترت الجميع
ولكن هناك اناس لم تعرف بعد والمتوقع حصول مصائب بعد معرفتهم…
اما حسن فكان أول شخص يعرف من يونس فهو كان يبشره باقتراب موعد كتب كتابه هو الآخر ولكن فاجأه حسن بما لا يتوقعه…….


مكلمات ومقابلات محرمه من اشخاص لن تعرف معنى كلمه الله
ينفس دخان سيجارته ف الهواء الذى اصبح بالون الأسود فهو يغلق ع نفسه ولا أحد يراه لأن بالأساس لم يكن أحد يقنط معه ف هذه الشقه …..لعب ع وتر حساس لأى فتاه وهو الحب والاهتمام ولكن كل شىء بالظاهر فقط والقلب يشعر بلاحتراق كلما تحدث معها ف الهاتف لعن نفسه وكلما قابلها استحقر نفسه ولكنه اقسم ع اخذ حق حبيبته مهما كلف الأمر والآن أوشك ع تتفيذ خطته ولم يتبقى سوا وقت قليل
اما هى فكانت وكأنها منومه مغناطيسيا وكل تحركاتها دون وعى منها فاى فتاه تقبل ع نفسها كل هذة الاهانه …..فهو يعاملها كخادمه له ليس إلا …..
فالحلاف بين والحرام بين
وهكذا يفعلون مايحلو لهم ولكنهم سهو عن حدود الله وأنهيراهم وحسابه سوف يكون شديد…
وآخر ما سمعته سما من سامح هو
بطلى زن وقبل الفرح هاعملك العمليه والا من شاف والا من درى
ابتلعت كلامه برضى فهى تنتقم من الكل ولكنها لاوتعلم أنها تنتقم من نفسها وليس أحد آخر….
ودعاء واخد يتردد الآن
وهو ..اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين.
وهكذا ما سوف نراه لاحقا


فرحته عارمه فهو كان ينتظر فرح صديقه بفارغ صبر..والان قد جاءته الفرصه من ذهب فهو بعد أن كان يريد أن يكتب كتابه ع لينا لأى الفكره تماما وخطرت بباله فكره آخرى وهى إتمام زواجه مع صديقه فكر كثيرا ولكنه عزم الأمر وهاتف الجده وآخبرها بما فى نواياه فرحت كثيرا لابنت إبنتها التى ربتها ع يدها ولكنها اخبرته بأن لابد.من موافقه لينا أولا أما هى فليس لديها اى مانع
كما اتفق معها أيضأ ع أنها سوف تمكث معهم ف القاهره عارضت كثيرا ولكنه بالنهايه صمم ع قراره وطمأنها بانها إن لم ترتاح فسوف يجلبها للأسكندرية من جديد فاطرت للرضخ لعرضه وهى تتمنى لهم حياه سعيده……
هاتف لينا بعد نصف ساعه ولكنها صدمت عندما قال لها حسن
حضرى نفسك ي عروسه فرحك الخميس الجاى!! ترنحت للخلف وهى تشعر بالدوار ف أى زواج الذى بيتكلم عنه
ولكنه آردف لينا روحتى فين انتى معايا….
ردت الأخرى بعدم تصديق قاءله هو انت قولت ايه
ضحك بصوت مرتفع قاءلا
قلت إلى سمعتيه من شوايه
واجهزى لانى ف الطريق جايلك وبليل هاننزل نتفرج ع الفستان
نعم كلمه واحده التى القته عليه
فرد الآخر بمشاكسه شكلك مستعجله ع الفرح اكتر منى صح
علا صوتها عبر الهاتف قاءله بحزم
مافيش فرح ي حسن ودا آخر كلام عندى
قذفت الهاتف من يدها فأخذته الجده قاءله بحنانها المعتاد
مالك ي لينا ليه معترضه ع الجواز ي قلبى
انا عارفه قبل ماتتكلمى إن كل حاجه جات بسرعه بس انتى اكيد .واثقه فيا وعارفه انى مس ممكن اضرك أبدا صح
اومأت الأخرى فاستكملت الجده حديثها قاءله
ع فكره حسن كلمينى واخد موافقتى الأول
تنهدت لينا قاءله ط وانتى انا ماقدرش اسيبك لواحدك أبدأ
فقاطعتها الجده قاؤله ودى كمان انا اتنازلت ليكى عليها وهسافر معاكى القاهره
فاحتضنتها لينا بحب وهى تشعر براحه ولو بسيطه ف حضن جدتها……
ولكنها لا تعلم بما فعلت ف حسن بسبب كلامها له …….
يتبع ??

error: