رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

واستغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه 31من
حببعدشقاء
تتهاوا بنا مشاعرنا دوما بين حب وإعجاب وعاطفه طاءشه تتملكنا …
منا ما يقع ف الحب من أول نظره…..ومنا يعيش عمرا بأكمله لم يحصل ع هذا الحب سوا فقط باحلامه…. كلما رأينا اثنين بجوار بعضهم وايدهم متشابكه حسدناهم ع هذه السعاده ونحن لا نعلم اذا كانو حبيبان او عشيقان او حتى شقيقان نحن فقط ننظر لهم ونتمنى بأن نكون ف مكانهم دون النظر لأى ظروف آخرى…….
من يراهم الآن يقسم أنهم عاشيقان ولكن ليس أحد يعرف الحقيقه سواهم …….فهاذان لم يلتقو يوما ف نقطه واحده……..
الفرق شاسع وليس من ملتقى…..
جلساتهم كانت غريبه من المفترد أن تكون ف عيادتها الخاصه او الأصح عياده والدها
ولكنه لا يرغب ف هذا لانه ببساطه لم يعترف حتى الآن أنه مريض وكأنه يريدها هى الآخرى تثبتله ذالك بموافقتها لاصطحابها ف أى مكان….فقط للتحدث والثرثره
ولكنه أخطأ هذه المره أيضا ف سابين صاحبه العيون البنيه والشعر الاسود الكاحل كاليل والوجهه الذى يبدو بريء وقامتها التى لم تتعدى كتفيه بشىء ولو بسيط
لم تكن غافله عما يدور برأسه ولكنها منذ آن رأته ف حادث شقيه يونس وهى اقسمت ع ألا تتركه كى تعرف منه هو شخصيا كل حكايته ومن فمه وبرضاه……..
لم ترغب بالتلاعب ولكن واجبها المساعده وهذا ما تقوم به هى منذ شهر مضى وشهر آخر اقترب المضىء………
أما عنه فقلبه يخبره ببراءتها وشراستها ف آن واحد
سرح بخياله لشهر مضى عندما كان ف أسوء حالاته …..وتذكر كلماتها المتحديه
{{بقدملك مسعدتى بدون مقابل تمهلت ف باقى كلمتها ثم اردفت وعيونها تخترق عيونه بجراءه والاختيار ليك لأن بعد الفرصه دى هايكون المقابل كبير والخاسر الوحيد هو انت لم يعرف لماذا وقف قابلتها كلأبله لا يعرف بماذا يجيبها ولكنه يعرف أنها لم تكن تقل كلام ف الهواء }} وبعد يومين كان يقف أمامها بنظرات متحديه ولكنها منكسره حزينه خاءفه مزيج من المشاعر التى لا يعرف كيف وأين وصل إلى هذا الحال الذى هو عليه ولكنه لم يكن يبالى بحاله …..سهلت عليه هى كل شىء وكأنه كتاب مفتوح أمامها
وأول ما نطقت به كان اسمها
سابين منصور الجارحى
د::للاأمراض النفسيه توقفت فجأه وهذه المشاغبه تقول دكتوره للهوبا وهى تشير بكف يدها بحركه داءريه بجوار اذنيها
إبتسم يوسف بإستخفاف فهذه الطفله التى أمامه تتهمه بالجنون وهى لم تعرفه بعد
ولكن السؤال كيف أن جاراها ف ذالك الهراء ؟؟واجاب نفسه بنفس اللحظه فهو فعلا يحتاج لشخص يثق به ويتحدث معه…. …وهل هو فعلا يثق بها وهى اول او ثانى مره يتحدث معها ؟؟؟؟
وعند هذا الحد نظر بطرف عينه بنظره خاطفه واردف لا بأس هى مثليه للغايه
أما هى فخبطت ع رأسها بنفاذ صبر وهى تهتف بضيق امشى ي ماجده من قدامى .. …وقد كان وفرت صديقتها دون كلام ولكن ابتسامتها مزينه ثغرها………
مش عاوز اعرف حاجه اى حاجه ممكن تخطر ع بالك انا مش عاوز اعرفها بس خليكى فاكره إنك انتى إلى اختارتى الطريق دا يبقى هاتكمليه برضاكى او…او غصب
رفعت قامتها له ف تحد واضح
فأكمل انتى عرفتينى ع نفسك بس انا مش مطر لدا اعرفى بطريقتك ودلوقتى ياله نمشى من هنا
لهذا الحد لم تعد قادره ع السكات فهتفت بحده نمشى فين وانت فاكرنى آيه ؟؟!
إبتسم بسخريه قاءلا
ايه ي دكتوره استسلمتى من قبل ما نبدأ؟؟
لا طبعا هتفت بسرعه
اومأ لها قاءلا يبقى ياله بينا من هنا مش بحب المكان دا
فاجأته نعم فاجأته وانسحبت الدماء من جسده وبلحظه كان يحتسب من تعداد الموتى وهى تقول بقوه وصلابه
وليه خليت اخوك يكون ف المكان إلى انت بتكرهه؟؟!!
للحظه لم يقوى ع الوقوف فقدميه خزلته للحظه فقط لحظه وكان يهبط ع المقعد وعيونه مسلطه عليها يريد المزيد من الكلام يريد يعرف ما يدور ف زهنها وفكره واحده جاءت بباله……ولكنه نفاها بلحظه آخرى فهى لو كانت تنوي شىء عير مساعدته لكانت بلغت عنه……
وقف مره آخرى وبتحدى آقوى آردف
نمشى دلوقتى ونتكلم بعدين
وها هو الآن ومع كل ذالك الوقت الذى مر عليهم سويا ولكنها لم تفتح الموضوع بعد !! وهذا ما يسير إعجابه ولكنه يعلم علم اليقين أنها تريد اعترافه وللدهشه هو آخر يريد أن يزيح هذا الهم الذى موضوع ع صدره دون رحمه
أفاق من ذكرياته ع صوتها الخاص لديه……
دكتور أشرف مبسوط جدا من تحليل الاسبوع إلى فات….
اومأ برأسه مبتسما فالفضل يرجع لها بعد الله ف تركه لهذا السم الذى كان يغيب عقله وكأن ايضا هذا اول بدايه غ طريق علاجه
بالتأكيد لم يخفى عليها عيونه المحمره ورعشه يده المستمره واستنشاق انفه كل لحظه واعراض كثيره غير هذه وللعجب اعترف لها بكل شىء وكأنه يريد الرجوع لنفسه وحياته السابقه وظهرت هى وكأنها طوق النجاه…..وهى فعلا طوق النجاه
****************************#قصص و روايات بقلم إيمان الصياد ***************#حببعدشقاء *********************
ومع تضارب موجات البحر وتساقط الشمس بألوانها الرائعه كانت تقف هى بشرفه غرفتها تنظر للبحر وموجاته العاليه وترفع راسها للسماء بغيومعها وتدعى الله بالخير والصبر تتحسس بطنها التى لم يظهر عليها اى شىء من اعراض حملها ولكنها تدعى وتتضرع لله بالشكر والغفران بأى ذنب اقترفته فيكى أن هذا الجنين هو من ابقاها مع حبيبها إلى الآن………من خلفها كان ينظر هو لها بحب وشفقه عليها أن نفسه …
لم يعارض اى شىء فقرار البعد والسفر كان مقرر بالنسبه لهم منذ وقت طويل ومع أنه كان صعب التنفيذ ولكن عند آخر محاوله من شقيقه لم يعد يتحمل اى شىء آخر فقرر الخروج من المشفى إلى الرجوع للأسكندرية من جديد تحمل ثوره والده وتشنجات والدته وحزن صغيرته تحمل كل شىء فقط مر لا يلتقى بيوسف وجها لوجه لم تنقطع علاقته بسعاد فهى داءيما تستسمحه كى لا يقطع علاقته بشقيقه ولكن لكل منا طاقه ويونس قد نفذت طاقته…….
الاصعب الآن هو الاستعداد للسفر خارج البلد نعم( ألمانيا )منذ أن طلب منه جاسر السفر والاشراف ع المصنع الجديد وهو لا يعرف اذا كان موافقته صحيحه ام خاطأه ولكن عندما ينظر ف عين شمس يرا فيها الترجى بأن يتركو كل شىء هنا ويرحلو هو يعرف ماتنتويه فهى ع مدار الوقت الذى مضى وهى تترجاه ف اجراء العمليه كى يقف ع قدمه مره آخرى ولكن للأسف الشىء الذى لا تعرفه هى انه غليس غافل عن تطور الأمرومن خلفها كان ينظر هو لها بحب وشفقه عليها وعلى نفسه …
لم يعارض اى شىء فقرار البعد والسفر كان مقرر بالنسبه لهم منذ وقت طويل ومع أنه كان صعب التنفيذ ولكن عند آخر محاوله من شقيقه لم يعد يتحمل اى شىء آخر فقرر الخروج من المشفى إلى الرجوع للأسكندرية من جديد ..
تحمل ثوره والده وتشنجات والدته وحزن صغيرته تحمل كل شىء فقط من أجل أن لا يلتقى بيوسف وجها لوجه لم تنقطع علاقته بسعاد فهى داءيما تستسمحه كى لا يقطع علاقته بشقيقه ولكن لكل منا طاقه ويونس قد نفذت طاقته…….
الاصعب الآن هو الاستعداد للسفر خارج البلد نعم( ألمانيا )منذ أن طلب منه جاسر السفر والاشراف ع المصنع الجديد وهو لا يعرف اذا كان موافقته صحيحه ام خاطأه ولكن عندما ينظر ل عين شمس يرا فيها الترجى بأن يتركو كل شىء هنا ويرحلو هو يعرف ماتنتويه فهى ع مدار الوقت الذى مضى وهى تترجاه ف اجراء العمليه كى يقف ع قدمه مره آخرى ولكن للأسف يخشى أن يكون الامل ضعيف ويضاعف حزنها الذى تجاهد داءيما ف إخفاءه ولكنها تفشل ف كل مره فهو يعرفها جيدااا…..
تقدم منها بكرسيه الذى كان يجلس عليه ورقه يده يحيط خصرها بتنهيده حاره ومؤلمه عاشقه وحزينه
وارف بصوت مختنق مهزوز موافق!!تعجبت بعد انفاضتها من احتضانه لها ف عز شرودها تعترف أنها كانت تنتظر موافقته بلهفه واضحه ولكنها الآن لا تريد هذه الموافقه صوته الذى اخترق قلبها قبل سمعها يؤلمها بشده تخشى أن تحمله فوق طاقته تعرف أنها هى فقط نقطه ضعفه ترا ذالك بوضوح ف عينيه التى تعشقهم ترا انكسارهم وهو سارح بها وهى أمامه او حتى وهى غاءبه عنه هو بالنسبه لها كتاب مفتوح وهى ايضا…….
ليه كلمه واحده اردفت بها ومع ذالك وكأنه لم يسمعها واردف
يمكن اشوف فرحه عيونك من تانى دلوقت بس حسيت انى سبب تعاستك ف الأول حرمتك من حبك ودلوقتى
رفتع يدها ع فمه وهى مصدومه ومصعوقه كيف كيف له أن يفكر بها بهذه الطريق فهو الوحيد الذى أدخل الحب والسعاده لحياتها ….
انت الوحيد سبب سعادتى كلمه بحبك مش تقيم لعلاقات بيك انت وانا شخص واحد بكل تفصيل حياتنا واحد لو بتحبها بجد بلاش تتكلم بالطريقه دى تانى
وهذه المره لم يرد عليها سوا ببثه لها العشق الذى تستحقه وإن كانت ف قبله ولكنها جمعت كل شىء يشعر به وكانت هى بين يديه كفراشه تحلق ف أرض الزهور


تتغير الأيام بل السعات لا بل الدقائق أيضا
يلعن نفسه هو مع مراحل حملها وفى قرينه نفسه يقول
خلصنا من البطيخ يطلعلنا الأنف الكبير والعيون الواسعه وذياده الجسم وهم ي حسن كنت ف غنى عنه واااه وألف اااه ع الجواز وسنيه
وكله كوم ومعجبينه كوم تانى
معجبين ايه ؟؟!
وجاءت هى بصريخها الذى يصم الاذن معجبين بتخونى ي حسن بتخونى كنت حاسه والله كنت حاسه
هو فى ايه ؟! سألها بصدمه من صوتها واتهامها الواضح
سمعتك والله سمعتك بتقول معجبين
أمسكها وهو يحتضنها بحنانه وحبه المعتاد واخرج من جيب بنطاله شيكولاته صغيره فتذمرت بحنق طفولى قاءله الدكتوره منعانى منها
إبتسم وهو يغمز بعين واحده جبتهالك صغيره علشان كدا
احتضنته هى الاخرى بحب
فاردف هو بمشاكسه ماقولتليش بقا معجبين مين إلى بتتكلمى عنهم؟!
اردفت وهى تقضم الشيكولاه لا ي سونا انا واثقه فيك ي حبيبى
وانتهى خلاف كل يوم بقطعه شيكولاه
وليت كل المشاكل ف حياتنا تنتهى بهذه الطريقه
اخذ يدها واجلسه ع قدميه بعد أن جلس ع سريره ومرر يده بين خصلات شعرها الناعمه واردف بجديه
مابقيتش بشوفك تذاكرى ليه زى الأول مش اتافقنا ع النجاح والا الانبهار بتاع الأول خلص خلاص
مدت شفتيها بتذمر قاءله لا طبعا بذاكر بس عاوزه إلى يراجعلى ي سونا انهت جملتها وهى تعبث بازرار قميصه اخفض يدها ومن ثم حملها وخرج بها جدتها وهو يقول بصلابه تيتا سمعيلها. ….علشان الدكتوره قالت غلط انا اسمعلها ومن ثم انفجرو الإثنين ف ضحك مجنون


عاشق هو ولكنه مضغوط يريد اخذها لعالمه عالم لم يكن ثواهم به يريد إشباع عينيه منها يحلم برؤيه وجهها آخر شيء يراه وأول شىء يراه ف صباحه لتبعث له بسمتها بهجه خاصه خاصه له وحده ولكنه لم يكن بيده شىء الآن سوا التمنى…..التمنى فقط
ولكنه حسم أمره واتخذ قراره فهو ف هذا الشىء لم يعد ع والالتزام بقرار ويقسم ع تنفيذ كل رغبات صغيرته وحبيبته ولكن بشرط وجودها معه…….
اخذ هاتفه وضغط ع عده أرقام وجايه الرد الفورى..
ولكنه لم يسمح بسلامات قد تفقده شجاعته فهو يعرف معنى الالتزام جيدا فاردف
انا جاى بكره احدد معاد الفرح
والزهور التام كان من الطرف الآخر ولكن للقلب كان رآى آخر فسعادته ذادت دقات قلبها والمفاجأه ألجمت لسانها……

يتبع?

error: