رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه الثالثه عشر من
حببعدشقاء

داءيما نقع ف نفس الخطأ..نعشق ما يعشقو غيرنا…ونجد أيضا ما يعشقونا. وبالطبع نحن لا نعشقهم…..
الحياه هكذا دإءيما لم تعطى لنا كل شىء نريده لابد عن الخير والشر السعاده والتعاسه
لابد عن وجود كل شىء بهذه الحياه ولم يكن بيدنا شىء سوا التضرع إلى الله بما نتمناه……
ولابد ايضا ان نكون ع يقين تام بأن الله لا يجلب لنا سوا الخير…الخير فقط !!!!
كل من ابطالنا بداخلهم اذحام ف مشاعرهم فكل واحد بداخله تناقدات كثيره جدا وللأسف لم يعلن عنها لأحد….
جاء وقت إنقاظ ما يمكن انقاظه …
فمنذ أن سمع عامر حديث شمس ويونس وهو أقسم ع اسعادها مهما كلف الأمر
ف بدايه حديثهم وعندما عرف رغبتها ف الإنفصال فرح للغايه فهو بعد سماعه لكلمات سعاد وسما وهو قلبه مقبوض ع ابنته وبشده
ولكن اليوم هو تاءه لا يدرى ما هو الصواب من الخطأ فبعد سماع مكالمتها مع صديقتها لينا التى كانت صدفه فقط وهو أيقن أن ابنته تحب زوجها ولكن هناك أمر آخر جعلها تتطلب الإنفصال منه فأخذ قراره بالحديث معها ولأول مره يجلس معها ويتحدث عن حياتها او شىء يخصها فهو كان داءيما يأخذ القرار وينفذه دون الرجوع لها وكأنها داميه لا قيمه لها…
قام من مجلسه وتوجه إلى غرفتها التى باتت تسكنها منذ ثلاثه أيام ولا تخرج منها سوا للضروره القسوا
مما دب الرعب ف قلب والدتها اى نعم كانت هكذا داءيما ولكن الأمر اختلف فهى تجلس ف نفس المنزل هى وخطيبها او زوجها ولكنها لم تراهم منذ ثلاثه أيام يجلسون مع بعضهم البعض وايضا لم يأتى يونس كما يفعل ف السابق مما جعلها تيقن أن هناك خلاف بينهم ومثل العاده لم تتدخل متحججه بأن خلافاتهم لابد من اصلاحها سويا دون تدخل الآخر
وهذا التفكير خاطئ تماما لأنه لم يصلح ف كل الأحوال
فكان من المفترد أن تكون قريبه منها فهى إبنتها الوحيده فاصطحاب الأمهات لبناتهم شىء جميل… …
كانت تجلس ع السرير الخاص بها ودموعها منهمره ع خديها مثل المطر…ف حين سمعت تلك الطرقات الخفيفه ع باب غرفتها نزعت ما تبقى من دموع معلقه ع رموشها….
وتقدمت من الباب لفتحه وما أن رأت والدها أمامها حتى انتباها الرعب والزعر جسدها فأكيد لم يأتى سوا لاخبارها قرار من قراراته التى يأخذها دإءيما عنها دون الرجوع إليها……
بعد آخر شىء صار بها وهى تتهمه بأنه سبب تعاستها دإءيما فلولا تحكمه فيها لم تكن وصلت إلى مرحله كتابه مذكرات لها تبث من خلالها كل ما مرت به من قسوه وحرمان……
باتت مشاعرها غير موجوده من اتجاهه فهو الأن بالنسبه لها أب ع الورق فقط وليس له أى دور ف حياتها سوا تعاستها
شعر ولأول مره بانفطار قلبه يقسم ع أنه شعر بأن قلبه يصرخ من شده الألم الذى وجده ف نظره شمس له…. نظرتها بارده جافه خاليه من أى روح…
كان يود لو يأخذها بين احضانه ويشعرها بالحب والحنان الذى حرمها منه…..تقدم منها ثم دخل غرفتها تحت نظراتها المندهشه فهو لم يدخل لديها سوا ليلقى عليها كلماته السامه ….
اقترب من الستائر الموجوده وفتحها جميعا
لم تعد تفهم شىء ولكنه فعل ما لا تتوقعه ولكنها تمنته كثيرا….
فتح باب خزانتها وأخرج لها فستان من اللون الأسود منقط باللون الابيض ثم نظر لها وهو مبتسم وضعه ع السرير وتقدم منها وحاوطها بزراعه قاءلا
هاتفضلى مصدومه كدا كتير
صدمتها واضحه ع وجهها ردت ببلاهه…ها
ضحك عامر بخفه ورزانه قاءلا خمس دقائق تلبسى وتطلعى وبلاش تقفلى الستائر دى خلى الشمس تدخل … حياه شمس
ثم ربت ع خديها بحنان وخرج لكى يسمح لها بتبديل ملابسها
امسكت الفستان وقبضت عليه بيدها الصغيره وتمنت لو مزقته ماءه شقفه وهمست من بين شفتيها قاءله
هاتفضل طول عمرك كدا مش هاتتغير أبدا تصدق للحظه واحده بس حسيت انك اتغيرت لكن للأسف دا مستحيل
اخذت الفستان وتوجهت لدالى المرحاض لكى تبدل ملابسها وعلامات الغضب جاليه عليها ……
فكل مايشغل تفكيرها الأن هو ما الأمر الذى سوف يفرضه عليها والدها هذه المره؟؟!!!
***********قصص وروايات… بقلم ايمان الصياد ****#حببعدشقاء ************

ثلاثه أيام لم يشعر بشىء من حول لا ماء والا هواء وكأن حواسه اقتربت ع الانعدام تمناها من أول يوم رأها سجد لله كثيرا وما ان باتت بين يديه وشعر بوجودها معه تحول الحلم الجميل إلى سراب مبهم….
لم يعد يهتم بالشغل مثل السابق فهو كان يأخذ كل طاقته منها هى وحدهااا….
رأسه بين راحه يده وعقله اوشك ع فقدانه من كثره التفكير كيف لها أن تفعل به هكذا فهو أحبها بصدق وكان يتوهم بحبها له هى الآخرى….. من قال دمعه الرجل قللت من شأنه فلابد أنه لم يعشق من قبل …
دمعه ساخنه خارجه من منتصف قلبه حتى صارت ع وجنتيه مع آهه حزينه شعور أول مره يمر به فلو كان يعرف ف السابق أن الحب عذاب إلى هذه الدرجه لما كان افتعل هذه الجريمه أبداااا…..
إنتشله من هذه الحاله التى لا يثرا عليها صديقه حسن
لم يجب عليه ف أول مره والا حتى الثانيه ولكن المره الثالثه لم يكن لديه اى تبرير لعدم الرد فا من الممكن أنه يوجد لديه حل بما هو فيه
أمسك الهاتف وأجاب ولكن قبل أن يتفوه بحرف كان حسن معاتبه ويلومه ع تأخيره عليه قاءلا
يعنى ثلاثه أيام من غير ماتسال عليا وقولت ماشى مشغول مع خطيبته ….. لكن اتصل ماتردش عليا لا بقا كدا كتير ي صحبى…
ثم ضحك بقوه وهو يقولوالله ي عم خايف أحسدك أخدت إلى بتحبها الدور والباقى عليا يوم ماحب أحب واحده مشحططانى وراها وعماله تعقدلى الدونيا احلى مشكله تخترعلى غيرها
ابتسم الآخر بسخريه ع الذى وصل إليه..ولكنه أجاد الصمت ولم يتفوه فحسن الذى كان أكثر شخص يخفف عنه ما يعانى منه الآن لم يلتفت لكلامه من الأساس
طال الصمت وحسن فقط من يثرثر مما جعله يتأكد من أن هناك أمر ما فيونس لم تكن هذه عادته أبدا عندما يتحدثو سويا
أراد حسن إخراجه مما هو فيه يعرف جيدا أنه أول شخص سوف يلجأ إليه يونس ولكنه لم يضغط عليه فعندما يريد التحدث سوف يكون ف انتظاره
ط والله شاكلى كدا حسدتك وهاتقطع علاقتك بيا
آخيرا أجابه وليته لم يجب وضل ع صمته
شمس عاوزه تسبنى
كلمات قليله ولكنها طلعه بمراره وقهره لم يشعر بها سوا من مر بها
وأيضا صدم حسن ف لينا أكدت له ف السابق أن شمس أصبحت تعشق يونس ولكن ليس لديها الجرأه ع البوح بما ف قلبها فهى لم يجمعهم مواقف كثيره هى ويونس لذالك هى تشعر ببعد المسافات بينهم……
لم يعلق حسن هو الآخر ولكنه أدرك أن هناك شىء كبير والإجابة لم تكن سوا عند لينا؟؟؟
اغلق الخط مع حسن فالأمر مهم ولم يحتمل التأجيل ولو قليل فلابد من الإسراع قبل فوات الأوان
ضغط ع عده زراير وصدره يعلو ويهبط من كثره التوتر ف يونس بالنسبه له أكثر من اخ وصديق ولا يتحمل روأيته منكثر أبدا….
ثوان معدوده وردت لينا بلهفه فهو منذ آخر إتصال بينهم وهو لم يسأل عليها ولكنها لم تعرف أنه تهاتف جدتها يوميا للإطمأنان عليها
لينا..السلام عليكم


قصص وروايات بقلم …ايمان الصياد ******#حببعدشقاء *********************يا من لا تخاف الله وتفعل ما حرمه تأكد أنك لن تفلح يوما….
من بعد رحيل سعاد وسما وهم لم يلتقو أبدااا ف سما ذهبت إلى بيت والدها وسعاد عادت إلى منزلها مع محمود و مريم ولكن لسانها السليط لن يكف ع الكلام أبدا
تمسكنت كثيرا حتى تجعل مريم تتعاطف معها بعد أن عرفت ان اسلوبها القوى لم يفلح مع محمود
وما ذاد إسراره ع هذه الخطوه هو اتصال يوسف بها لتحديد خطبته ع سما ف أقرب وقت وبالتالى لم تجد سوا مريم وهى تعرف جيدا أن مريم طيبه القلب وسوف تضغط ع محمود أن يتمم خطبه يوسف فى أقرب وقت…..
دخلت مريم وهى ممسكه بطبق كبير وتضع عليه طعام الغداء ل سعاد فهى لا تتحرك من مقعدها بسبب هذه التجبيره المذيفه
وضعته أمامها ع الفراش واسندتها حتى جلست بأريحه وجلست هى الاخرى بمقابلهتا وابتسماتها الجميله مزينه جهها الملائكى
واردفت بحب صادق غير عابءه بما فعلته معها سعاد مسبقا قاءله
عندى خبر هايبسطك ي أم يوسف
انتبهت الآخرى لها بجميع حواسها قاءله وهى تتصنع الطيبه والمسكنه
قولى ي أم يونس خير
ردت مريم قاءله محمود وافق ع خطوبه يوسف بس قال بعد ما انتى تقفى ع رجليكى تانى
تقسم لو ما أحد معها الأن لقفذت من ع السرير من شده فرحتها ابتسمت كن الخارج ولكن لا أحد يعلم من بالداخل سوا الله عز وجل


ف بادىء الأمر تمنت لو كان والدها اصطحبها يوما ف طفولتها وجلسو سويا دون أحد معهم تمنت أنه كان يفتح لها زراعيه لتختبأ بهم ويكونو هم ملجأها عندما تكون تاءهه او ضاءعه ف هذه الدونيا
لم تشعر بنفسها سوا بعد ما مسح عامر دموعها التى خانتها ونزلت أمامه شعور جميل عندما يصطحب الأب أبناءه ولو يوم واحد ف نزه بسيطه او جلسه عاءليه يسمعون بعض او بتشاور ف أمر او قرار مهم اليوم للمفاجات بالنسبه لشمس بدأ من دخوله غرفتها وانتقاءه لملابسها ومسح دموعها وأخيرا الشىء الذى تمنته طوال الثمانى عشر سنه الماضيه
نعم لم تصدق نفسها عندما احتضنها عامر ف بادىء الأمر كانت جامده مكانها ولكنها تداركت الأمر سريعا وتشبثت به وكأنه كان غاءب عنها منذ سنين عده
ذاد نحيبها مما جعل عامر يشدد من احتضانها لم يعرف يصف كم المشاعر التى اجتاحته ف لحظات كم تمنى لو يرجع به الزمن إلى الوراء يقسم ع انه لم يحرمها من حنانه والا من احتضانه اياها أبدا
ولكن الزمن لم يرجع أبدا
ومع ذالك هناك كثير من الوقت ولابد من استغلاله وتعويضها عن ما سببه لها من ألم ف السابق
ولكن الاهم الأن هو معرفه السر الذى هى تخبأه عن الجميع فكلامها مع يونس كان يؤكد ع عدم حبها له
ولكن أيضا كلامها مع لينا يؤكد مدى عشقها له …..
فبات الأمر محير الأن ولابد من وضع النقط ع الحروف كى يرتاح الجميع
جلسو الإثنين بعد كم المشاعر التى أول مره يشعرون بهاثم تنحنح عامر قاءلا بجديه ولكن يشوبها حب وخوف صادق
قوليلى ي شمس إنتى بجد مش عاوزه يونس وعاوزه تنفصلى عنه
ارتجف قلبها من شده الخوف ف منذ حديثها مع يونس هى لم تنعم بالنوم أبدا وخاءفه جدا من أنه ينفذ كلامها ولكنها لم يوجد حل آخر أمامها سوا ذالك القرار الذى سوف يمزق قلبها ….
تفاجات بمعرفه والدها فهى لم تتكلم مع أحد ف هذا الموضوع سوا لينا وايضا متأكده من أن صديقتها لم تقل شىء لأى أحد مهما كان
ردت بثبات جاهدت أن يكون ف أعلى درجاته قاءله أيوه ي بابا أنا مش عوزاه
ضحك عامر بمكر وهو يقول ط ومكالمتك مع لينا كنتى بتقولى بردو مش عوزاه
فرغت فاهها من الصدمه وأول ما جاء ف خاطرها هو أن والدها يتجسس عليها
ولكنها أدركت الأمر فهو يعاملها بلطف شديد فنفت الفكره من رأسها سريعا وهى تقول
انت عرفت ازاى
صدفه والله صدفه ي شمس تقريبا اليومينوالى فاتو حياتى كانت ماشيه صدف ويمكن طل دا من تدبير ربنا علشان أشوف انى كنت غلطان قد ايه ف حقو انتى وجاسر وناهد
تنهدت بارتياح فكل هذا الكلام لم تكن تتوقع أنها سوف تسمعه من والدها أبدا
ثم انهت كلامها بأنها كبرت بما يكفى لحل مشاكلها وسوف تلجأ له أكيد عندما تحتاج إلى مشوارته


فرغت فاهها من الصدمه ف حسن يريدها أن توافقه ع الخطه الذى القاها ع مسامعها الإعتراف شمس بحبها لى يونس
فكيف لها تفعل ذالك مع شمس وهى تعرف كل شىء وعن تهديد يوسف لها
ولكنها الأخير حسمت أمرها ووافقت ع ما قاله حسن فهى تثق به جيدا وهو ف النهايه يريد السعاده لصديقتها ولكن هل سوف تتقبل شمس هذا المخطط ؟؟؟
وسوف تسامح لينا ع ما فعلته ؟؟

يتبع

error: