رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
الحلقه الثامنه منحب_بعد_شقاء
إفعل ي ابنى آدم ما شأت فكما تدين تدان ….
افتعلت سعاد ابشع الأشياء بدون وجه حق افتعلت كل ما هو سىء ونسيت تماما أن الله مطلع ع كل شىء نسيت أن لديها إبن وأنه من المفترد أنه هو من يدفع ثمن اخطاءها نسيت كل شىء وتغاضت عن كل شىء
فأوقعها الله بالتى تشبهها ف كل شىء….
كانت تتباهى داءيما بها وهى لا تعرف حقيقتها التى حتما إذا عرفتها سوف تضرب نفسها مرارا وتكرار ع ذالك الذنب الذى فعلته ولكنها هى من بعدت عن الله لذالك اعمى الله قلبها قبل بصرها….
يجلسون الإثنين ف غرفه شمس وهم يخططو كيف لهم أن يجدو شىء يفضحوها به أما الجمع يتمنون الفضيحه لشخص ليس بينهم اى عداوه ولاكنهم يتمنوها فقط من أجل أن يتشفو ف شخص آخر….
ابتسامتها الخبيثه كانت مزينه صغرها وكأنها حصلت ع كنذ ثمين وليست غرفه للمكوس بها!!!
نظرت لى سما وهى ترفع أحد اصابعها مشيره إلى الباب قاءله
اققفلى الباب وتعاليلى ي سيمو
ضحكت الآخرى فعمتها لم تقل لها هذا الاسم سوا وهى ف كامل حالات الرضى؟!!
اغلقت الباب واوصدته جيدا وجلست بجوار سعاد وهى تقول
وبعدين هانعمل آيه؟؟
سعاد بخبث وهى توشير ع الخزانه الخاصه لدى شمس
الدولاب دا هايكون ف حاجات كتير انا متأكده
ماهى بنت ولسه ثمانيه عشر سنه يعنى ليها ماضى أكيد …..
صمتت قليلا ثم اكملت حديثها قاءله لازم مريم تعرفى إنى مش من السهل إنها تتحدانى كدا مره تانيه….
صوبت سما نظرها ف اتجاه الخزانه واقتربت منه وما أن اقتربت من الملابس وعبثت بهم حتى سمعت صوت سعاد وهى تقول
خلى بالكل كل حاجه لازم تكون ف مكانها مش عاوزين وجع دماغ
أومأت الآخرى دليل ع الموافقه
وأخذت تعبث ف كل شىء يأتى أمامها إلى أن استوقفت أمام صندوق أسود اللون قطبت جبينها
وبعد لحظات ابتسمت فهى تخيلت أنها سوف تعثر ع ما كانت تريده من خلال هذا الصندوق ؟؟؟!!!
أغلقت الخزانه وأخذت الصندوق الصغير بين يديها وتقدمت من سعاد
ما أن رأته سعاد حتى تمكنت الفرحه من قلبها ولكن تلاشت عندما وجدت ذالك الشىء الصغير الذى سوف يكون عقبه أمامها لكى تعرف ما بداخل هذا الصندوق
اصيبو الإثنين بإحباط ولكن تشغيل عقل سعاد ليث بهين
اردفت بتعجل قومى اكيد المفتاح هنا ماهو مش معقول يعنى هاتخده معاها وهى طالعه اققلبى الاوضه عليه فاهمه
نظره اسرار وتحدى منهم هم الإثنين ع شىء ليث من حقهم ف الأساس……..######***********قصص وروايات بقلم …ايمان الصياد ******

ف مكان بعيد كان يجلس جاسر وهو ينتظر حضور صديق الطفوله الذى كان داءيما لم يفرقهم شىء..
تذكر أشياء كثيره كانو يفعلوها سويا ابتسم ع مراجعه ذكراه ولكن تلاشت ابتسامته عندما تذكر آخر موقف بينهم منذ شهور عده….
فلاش باااك
يجلسون الإثنين ويتكلمون ف أمور كثيره ولكن آدم كان يفكر ف شىء هام ولم يعرف كيف له أن يقول لى صديقه ما يعرفه عن حبيبته وهو ف الأساس ما عرفهم ع بعض وإن كانت بطريقه غير مباشره او مدبره…….
تنهد بثقل واردف
جاسر انت اخويا وصحبى وعارف قد ايه أنا بحبك ومش ممكن أقولك ع حاجه غير وانا متأكد منها….
نظر له جاسر وهو يرفع أحد حاحبيه فهو أول مره يسمع آدم وهو يلقى عليه مقدمه قبل أن يدخل ف صلب الحديث …
والله بجد ماتقول ي بابا علطول هو انت جاى تتقدم لعروسه ف أيه ؟؟؟!!
تنحنح الآخر وهو يقول الموضوع بخصوص سما
انتبه جاسر إلى الإسم جيدا ….
وأردف مالها انطق ف حاجه؟؟!!
كان خوفه عليها أن يكون أصابها مكروه شديد جدا فهى كانت كالماء والهواء بالنسبه لها …..
توتر آدم أكثر فهو يعرف مقدار حب جاسر لها فهى أول من سكنت قلبه
آدم…بصراحه وبدون مقدمات كتير بالصدفه عرفت إنها مش كويسه وإن هى ماتستاهلكش اصلا إبعد عنها
تنهد جاسر براحه فهو كان سوف يموت رعبا عليها اذا اصابها مكروه….
جلس مره آخرى ولكن الغضب كان يسيطر ع ملامحه…إنت ازاى تتكلم عنها بالطريقه دى وانت اكتر واحد عارف انى بحبها قد أيه وكمان انت كنت السبب ف معرفتى بيها…ليه جاى دلوقتى تقولى إننا ماننفعش لبعض وايه إلى يثبتلى صحه كلامك دا

انتفض آثر لمسه آدم ع كتفه حتى آدم ارتد إلى الخلف من شده توتر جاسر
نظر جاسر للخلف وجد.آدم بنظر له وعلامات الصدمه باديه ع جهه
ولكنه جلس أمامه وهو يقول مالك يابنى انتفضت كدا ليه وانا يدوب بحط ايدى ع كتفك
مسح جاسر ع وجهه بكلتى يديه ثم مررها ف شعره الكثيف وهو يقول بثبات وضيق
كنت بتفكر كلامك يوم ماجيت وحظرتتى من سما وانا بكل غباء صدقتها هى إلى كنت لسه اعرفهاومن كام شهر وكدبتك انت إلى متربين مع بعض ثم ضحك بسخريه وهو يقول عمرك شفت غباء كدا
ضحك الآخر فهو يقصد أن يضيف شىء من المرح وهو يرا صديقه ف هذه الحاله وأردف
بصراحه آه شوفت …شوفتك إنت …
ضحك جاسر بصوت قوى وهو يقول طب فاكر أما قلتلك هاتلى دليل
اومأ آدم براسه عده مرات وهو يقول طبعااا وهو دا يوم يتنسى
بأماره ماقولتلك انى شوفتها صدفه وهى بتكلم حد من جروب ع الفيس بوك وبتهزر وطبعا دا ماكنش ممكن يتصدق عليها لأنها كانت ملتزمه جدا ….
ضحك جاسر بخيبه أمل وهو يقول هى من نحيه ملتزمه فهى طلعت ملتزمه فعلاا.
قطب آدم جبينه بعدم فهم وهو يقول ياعم انا مابقيتش فاهم حاجه فهمنى ….نظر له الآخر بطرف عينيه قاءلا…
تعالى البيت عندى و شوف الملتزمه وانت تعرف قصدى ايه…
ااه فهمت بص انا عارف انى كنت سبب من ضمن الأسباب إلى خلتكو تتعرفو ع بعض لكن انت عارف كويس انى عمرى ماتمنالك حاجه وحشه
ربت الآخر ع يده وهو يقول انا مش لسه هاعرفك بس كل الحكايه إنى حبيتها بجد ودا شىء هى ماتستحقوش مش هاقولك تخطيتها ف يوم وليله لكن انا مش مصدق كل إلى حصل وكأنه كبوس وهافوق منه ف أى وقت سكت قليل ثم اكمل حديثه قاءلا
إلى شاغلنى دلوقتى هو يوسف لأنهم تقريبا ف حكم المخطوبين وانا متأكد إنها بتلعب عليه ومش سالكه…
قاطعه آدم قاءلا ط ماتقوله الحقيقه وتخلص
جاسر وهو ينظر إليه بجديه..تفتكر يعنى أما اروح لواحد واقوله خطيبتك وبنت خالك مش كويسه هايعمل ايه
آدم.بضحك.هتلتقى البوكس ف وجهك علطول
ضحكو الإثنين ثم أكمل جاسر حديثه وهو دا فعلا إلى خلانى ماتكلمش لأن الموضوع كمان كان ممكن يتفهم خطأ وكأن هايكون معقد وكمان هايقول فين دليلك ع الكلام.دا
رفع آدم أحد حاجبيه وهو يسند ظهره ع المقعد قاءلا يبقى كدا محتاجين الدليل ….
اومأ الآخر رأسه وهو يقول هو دا فعلا إلى محتاجه يوسف أكيد مايستاهلش يتعمل معاه كدا..
لو يعلم أن الخير الذى يفعله مع شخص آخر سوف ينقلب عليه بالشر لكان لم افتعل كل هذا من أجله
أحيانا نفعل ما نراه صحيح ولكن غيرنا لم يحسبها بنفس طريقتنا لكل شخص تفكير معين سواء ف الخير ام الشر
خلاص يومين بالظبط وهاجبلك الدليل علشان اما تكلم يوسف تبقا تتكلم بكل ثقه….
طيب قولى هاتعمل ايه ؟؟؟
هب آدم.من مجلسه وهو يقول هاقبلك بعد يومين وقولك عاملت أيه المهم دلوقتى لازم أمشى عندى مشوار ضرورى
مد جاسر يده لمصفاحته وقام هو الآخر وكل منهم اتجه ال طريق غير الآخر ولكن عقلهم مشغول بأمر واحد مشترك..
****قصص وروايات بقلم… ايمان الصياد******

عندما يأتي الحب لم يستأذن منك أكيد فالحب يسكن القلب من.أول نظره هو الشىء الوحيد الذى لم نتمكن من أن نسيطر ع انفسنا فدائما العشاق مفضوح آمرهم أمام الجميع
عشقها من أول لقاء لقاء لم يتعد العشره دقائق فقط عندما ألقط عليهم السلام ولكن هذه الدقائق كفيله بنسخ أدق تفصيلها ف قلبه
رآها تجلس وحدها حزينه لا يعلم ما بها فهى منذ الصباح وهى غير طبيعه كان يتخيل أنها سوف تكون بأفضل حال بعد قضاءهم بضع ساعات لوحديهما فهو كان حريص جدا ع التفنين ف اسعادها ولكنه عندما نظر لها ف الصباح وجد انتفاخ عيونها واحمرارهما من كثره البكاء
بدى الأمر غير معلوم بالنسبه له فلابد من إكتشاف الأمر ومعالجته فهذا أصعب ما تراه عيناه أن توجد حبيبته بتلك الحاله وهو يقف مكتف الايدى ولا يفعل أى شىء من أجلها!!
ولكنه أقسم قبل ذالك أنه سوف يكون سبب سعادتها وليث تعاستها
تقدم منها بخطوات ثابته وقف عده لحظات ولكنها لم تشعر به فهى كانت ف عالم آخر وهذا ما ذاد إسراره ع معرفه ما بها….
جلس بجوارها وهو يمسك بيدها انتفضت آثر لمساته وهبت واقفه ..
تنهدت براحه إلى حد ما عندما وجدته هو …
وقف الآخر مقابلا لها وهو لم يعرف بماذا يبدأ فهى يبدو عليها الخوف والرهبه من شىء ما
ولكنه أراد مطمأنتها أولا و الاطمأنان عليها ثانيا
آهدى واطمنى دا أنا…
اومأت براسها ثم اشاحت بوجهها إلى الجه الآخرى
مد يده وادار وجهها إليه مره ثانيه وهو يقول بصوت مطمأن إلى حد.ما قوليلى مالك …همت بمقاطعته ولكنه إستوقفتها بإشاره منه وأكمل حديثه
انتى دلوقتى مش بتحكى لأى حد انا دلوقتى جوزك يعنى اققرب حد ليكى يعنى عاوزك تتأكد إن مافيش حد هايخاف عليكى ويكون عاوزك سعيده ومبسوطه قدى أنا …
انهى حديثه وهو ينظر لها بحب خالص …..
اما هى فجاهدت كثيرا ف ارتسام ضحكه تزين بها ثغرها وعندما فلحت ف ذالك اردفت انت مكبر الموضوع ع فكره انا كويسه جدا مافيش اى حاجه صدقنى ..انا
قاطعها هو يقول بتعجب أصدقك؟!
انتى عاوزه أصدقك إن مافيش حاجه شغلاكى والا من مديقاكى وانتى بالمنظرك دا ط ازاى؟؟!!
نعم كيف لها أن تقول له ما تعرضت إليه من ذل وإهانه من قبل والدها
فهى مهما صار بها لم تنزل من مكانه والدها أمام اى شخص حتى لو كان زوجها… تنهدت وكأنها تسابق دموعها قبل أن تنساب ع وجنتيها ومن ثم أردفت
اوقات بيكون جوا كل شخص حاجه معينه أو سر معين مايقدرش يشاركه لاققرب حد ليه
انا بقا إلى جوايا مش سر ولكن طريقه او معامله ملزمانى من وانا عيله صغيره وللأسف ماينفعش أشاركك فيها لأن نتيجه مشاركتك فيها هاتكون مش كويسه ف المستقبل يمكن يكون عندك حل دلوقتى ولكن من الممكن انك.انت نفسك تعايرنى بيها بعدين علشان كدا من الأفضل إن احتفظ لنفسى بأى حاجه ممكن تسببلى إهانه ف المستقبل….
كان يقف غير مستوعب بما تفوهت به فهى ذكرت اشياء كثيره ولكن لحظه اى معايره تتكلم عنها وكيف لها أن تفكر بى بهذه الطريقه
اخذ نفس عميق وآخرجه دفعه واحده ثم سحب يدها وجلسو سويا أبتسم ف وجهها ثم نظر إلى عيونها مباشرا وأكد ع كلامه الذى قاله لها ف بدايه حديثهم مره آخرى….
وأكمل….طيب ايه هى الضمنات إلى ممكن تسبتلك انى مش ممكن أعمل اى حاجه من إلى انتى قولتيها دى
نظرت له بتعحب قاءله ضمنات ؟؟؟!
ضمنات أيه..انا مافكرتش ف كدا انت افهمتنى خطأ

انتى أصلا مش مديانى فرصه أفهمك سواء صح أم خطأ
اخفضت رأسها فهو محق ف كل كلماته ولكن والدها قطع آخر خيط ممكن أن يربطها بشخص آخر ولو كان هذا الشخص هو نفسه زوجها هى فقط.تريد الخروج من هذا المنزل الذى بدأ يقبض ع روحها…ولو كانت سوف تخرج إلى سجن آخر…

يتبع.

error: