رواية عذراء على حافة الهاوية لكاتبة سما سعيد\كاملة
تمزقت الاوردة
وتلعثمت العبرات
وتجمدت الدموع
بداخل العيون
بمكان آخر داخل حى شعبى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صوت جهور ينادى……ماجد انت يازفت ياماجد
وعلى الفور افاق ماجد من نومة وهو يتآفف
ومن ثم نهض عن فراشة وغادر حجرتة
مقبلا حيث شقيقة ومن ثم تحدث بمضض قائلا…….
اية ياعم سليم ما تهدى كدا ع الصبح وللا اكمنك عريس النهاردة
تقبض سليم ياقة قميص شقيقة الاصغر وهو يقول…….
البضاعة فين يلاة انطق وديتها فين
نظر ماجد بإستخفاف الى يد شقيقة الاكبر وهى تتقبض ياقة قميصة
ومن ثم تحدث مداعباً…….الله الله ما تهدى ياعم الحلو
ولا دة توتر ليلة الدخلة ,,
ومن ثم افلت يد شقيقة وابتعد يجلس على الاريكة
المتواجدة ببهو الشقة وهو يقول……….اطمن شنطة “الهيروين”
عندى فـ الحفظ والصون
سليم بإضطراب…..وطى صوتك ياحيوان امك تسمعنا
ماجد مبتسماً…..اخرتها حيوان ماشى ياكبير ,,
متقلقش امك مش فـ البيت فـ انتهزت فرصة انها مش موجودة
وطلعت اخدت الشنطة من الدولاب بتاعك وخبيتها عندى
سليم بحنق …..وعندك بتعمل اية هو انا مش قلتلك
تسيبها فوق فـ شقتى
ماجد مداعباً….تؤتؤتؤ ميصحش ياعريس انت عايز
المدام تشوفها وتتفاجئ كدا وهى لسة عروسة جديدة
انا قلت اخليها معايا لحد ما تظبط نفسك يومين كدا مع العروسة
وبعد كدا نشدها معانا ونعلمها هتتصرف ازاى وتعمل اية
سليم بإمتعاض…..طب كنت قوللى متسيبنيش على عماية كدا
ماجد بمرح…..الله يعنى هو الحق علية لانى عايز اخويا الكبير
يتهنى مع عروستة براحتة
ومن ثم نهض مقترباً الى شقيقة وهو يقول مبتسماً…….
ما تهدى كدا اومال ,, دا النهاردة ليلة دخلتك ياعم
ربت سليم على كتف شقيقة بقوة وهو يقول………عقبالك ياسطى
تأوة ماجد وهو يقول……اةة اية ما براحة ياسليم هو انا قدك
وفر مجهود كدة لبليل ياعريس
ومن ثم اسطرد بجدية……..هاة قوللى هتتصرف مع العروسة ازاى
سليم مبتسماً…….. انت اهبل يلاة هدبحلها القطة طبعاً ليلة الدخلة
ضحك ماجد بصخب وهو يقول……..ياابنى انا مقصدش كدا
انا بتكلم ع البضاعة هتبتدى تديها البضاعة
امتى علشان توزعها الوقت بيجرى ودة خطر علينا
فأجابة سليم بتروى…….ايوة انا فكرت بالموضوع دة
نسيبها يومين تفرح بنفسها وهى عروسة جديدة
وبعد كدا افاجأها بالموضوع كدا من غير اى مقدمات
اومأ ماجد برأسة ايجابا وهو يقول……اةةةة عايز
تحطها ادام الامر الواقع ,, طيب ومالة بالشفا
………………….
داخل شقة \ مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صعدت منى بعد ظهر اليوم حيث آيات كما قررت
لكى تجد المكتوب المنشود والمخطوط بيد ذاك الشخص
المجهول الذى تحبة آيات مع عدم علمها بأن صاحب
هذا المكتوب هو إياد ابن عمها
كانت تجلس بصحبتها بحجرة الصالون والتى تطل
على الشرفة المتواجد بها اصيص الزرع الموضوع بداخلة المكتوب
ودار هذا الحوار ببينهم
منى بإبتسامة صفراء…..انا كنت طلعالك من بدرى بس
صوت زعيق إياد هو اللى خلانى استنى
حتى انى قابلت مصطفى وهو رايح ع الشركة النهاردة
ولما سألتة على سبب زعيق إياد قاللى انها حاجة مهمة
ضاعت منة ومش لاقيها
ازدردت آيات لعابها المرير ومن ثم قالت…….اة فعلا هو دة اللى حصل
منى مستفهمة ……..ياترى اية هى الحاجة المهمة دى ,, انتى تعرفى
آيات بتلعثم…..هة ,,لالاء ابدا وانا اعرف منين
تحدثت منى وهى ترتشف من كوب العصير التى اتتها بة آيات لضيافتها……
طيب ربنا يعترة فيها دى بينها حاجة مهمة اوووووى زعلت عشانة والله
واثناء شرود آيات قامت منى بسكب كوب العصير بأكملة
على ملابس آيات فتصنعت آنه بدون قصد
مما جعل آيات تنتفض واقفة فتحدثت منى بأستياء مصطنع قائلة……
ييييييي يقطعنى,, معلش ياحبيبتى غصب عنى ايدى اترعشت
آيات مبتسمة…….لالاء ولا يهمك بعد الشر عليكى
منى بلهفة……طب روحى غيرى بسرعة وحطي الفستان
فـ الغسالة لحسن المنجة بتبقع فـ الهدوم
فذهبت آيات بحسن نية مغادرة لكى تبدل ملابسها
فإغتنمت منى فرصة غيابها ونهضت متوجهة الى الشرفة
لتأتى بالمكتوب من اصيص الزرع
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب فقالت لها آيات من حجرتها…..
وحياتك يامنى افتحى الباب وشوفى مين عقبال ما اغير هدومى
فتآففت منى بحنق ومن ثم توجهت حيث باب الشقة
وفتحت الباب اذ بـ سامح شقيقها يقف امامها
فتحدثت الية على مضض قائلة……..اية ,, عايز اية
سامح بأندهاش…..اية يابنتى هو انا جايلك انتى
انا جاى شقة ابن عمى
وهنا أتتهم آيات مرحبة بسامح قائلة……اهلا ياسامح خير واقف كدا لية
سامح بمرح……الست هانم اختى مش عايزة تدخلنى
اومال لو كان بيتها كانت عملت اية
منى بحنق ملحوظ…….كنت قفلت الباب فـ وشـــــــــك
فأندهشت آيات من نبرة صوتها وتحدثت قائلة…….
اية يامنى ميصحش كدا دا حتى سامح قليل جدا لما بيطلع عندنا
سامح بإمتعاض…….اهى على طول كدا يا آيات
دائما طريقتها معايا بالشكل دة
وبتستغل انها اختى الكبيرة وتفضل شغالة علية شخط ونطر
منى بنفاذ صبر وهى تشوح بيدها بحنق قائلة……اخلص عايز اية ياعم انت
فتدخلت آيات قائلة…….استنى يامنى براحة شوية
ومن ثم توجهت بحديثها الى سامح قائلة بخفوت…….
خير ياسامح فية حاجة
سامح بخجل من تصرفات شقيقتة المخجلة……خلاص يا آيات مش مهم
ومن ثم استدار قاصداً المغادرة
فستوقفتة آيات قائلة……لا والله ما تمشى الا لما تقولى عايز اية
ومعلش متزعلش من منى يمكن متضايقة شوية
مع انها كانت كويسة من شوية
ومن ثم اسطردت قائلة….هاة اؤمرنى
سامح ممتناً من طريقتها المهذبة…..ربنا يخليكى يارب
الامر لله وحدة,, انا بس محتاج CD كان مصطفى
واخدة منى من فترة وانا نسيتة عندة ومطلبتوش
آيات مستفهمة……CD ,, فية اية دة
سامح مبتسماً……دا فية نسخة كان واخدة منى علشان يسطبها عندة
ع الكمبيوتر بتاعة ومرجعهاش شكلة نسيها وانا كمان نسيتها
بس نسخة الكمبيوتر عندى وقعت وجيت ادور علي الـ CD ملقتهوش
فاافتكرت انها لسة عندكوا
وجدتها منى فرصة لكى تنشغل آيات مع سامح
لكى تنول هى مرادها بأن يتثنى لها البحث عن المكتوب
فتحدثت مبتسمة قائلة…….طيب ادخل شوفة فـ درج الترابيزة بتاعة الكمبيوتر
ومن ثم نظرت الى آيات وقالت……ولا اية يا آيات
آيات بإحراج……هة ,, اة طبعاً طبعاً اتفضل ياسامح
دلف سامح وبرفقتة كل من منى وآيات الى حيث حجرة الصالون
والمتواجد بها جهاز الكمبيوتر
جلس سامح على مقعد مقابل الكمبيوتر وشرع بالبحث عن الـ CD الخاص بة
فتحدثت منى بإستياء مصطنع قائلة…..ياخسارة ملحقتش استمتع بكباية العصير
فتحدثت آيات مبتسمة……..استنى لما اعصر منجاية تانى وبالمرة اجيب لسامح
فأبتسمت منى بشدة ومن ثم اغتنمت فرصة انشغال شقيقها
بالبحث عن الـ CD الخاص بة وانشغال آيات بحجرة الطهى
فدلفت الى الشرفة وبحثت عن المكتوب الى ان وجدتة
فرحت بشدة واخذت تقبلة بمنتهى السعادة
فـ الان خطتها تسير على ما يرام وبمسارها الصحيح
نظرت من الشرفة فوجدت مصطفى قادم بسيارتة الصغيرة من بعيد
فلمعت بذهنها فكرة شيطانية فتسللت خلسة وغادرت
شقة آيات متوجهة الى اسفل حيث شقتهم وتركت
كل من سامح وآيات بالشقة بمفردهم ولم
تنس قبل ان تغادر ان تغلق الباب خلفها
غادرت آيات حجرة الطهى وهى تحمل صينية موضوع عليها
كوبين من عصير المانجو ودلفت الى حجرة الصالون
وعندما وجدت سامح بمفردة سألتة قائلة……
اومال فين منى ياسامح
سامح بأندهاش…..مش عارف دى كانت هنا من شوية
اصلى انشغلت وانا بدور ع الـ CD ومخدتش بالى ,, يمكن فـ البلكونة
استنى كدا لما اشوفها ,,
توجة سامح حيث الشرفة ودلف اليها باحثاً عن شقيقتة
ولكنة بالطبع لم يجدها فغادر الشرفة متوجهاً حيث آيات
ومن ثم تحدث قائلاً….مش موجودة بالبلكونة
آيات بأندهاش وهى تضع ما بيدها على الطاولة……
غريبة اومال هتكون راحت فين
تحدث سامح قائلاً……يمكن نزلت
ارتبكت آيات قائلة……اية ,, نزلت ,, نزلت ازاى وسابتنا لوحدنا فـ الشقة
شعر سامح بأن الوضع لا يليق بكونة متواجد معها بشقة بمفردهم
فستأذن بالرحيل
وفى ذلك الوقت كان مصطفى يدلف الى الشقة بواسطة المفتاح الخاص بة
فوجئت آيات بقدومة كما تفاجأ مصطفى بوجود سامح مع زوجتة
بداخل الشقة بمفردهم خلف ابواب الشقة المغلقة
فأرتبك سامح وبرر لة وجودة فتمالك مصطفى من اعصابة
وكبح جماح ضغينته وادعى ان لا مشكلة فى ذلك
وبعد مغادرة سامح توجة مصطفى اليها بنظرات
كانت كفيلة بجعل خفقات قلبها تعتصر خلف ضلوعها ذعراً
وجعل انتفاض جسدها اضعافاً وازدياد انقباضات نبضاتها وجعل
وجهها الجميل يكفهر من خلف نقابها غسقت عينيها
وبصوت تخنقة العبرات تحدثت قائلة……..والله دا كان
بياخد الـ CD بتاعة من درج الكمبيوتر
فتحدث مصطفى بحدة لاذعة………وازاى تدخلية الشقة
وانا مش موجود وتقابلية لوحدك
تشنجت نبرتها وهى تجيبة…….والله ماانا اللى دخلتة
دى منى اختة حتى انها كانت قاعدة معانا
اغلظ بقولة وهاج قائلاً……..منى اللى دخلتة ,,
وكانت قاعدة معاكوا اومال راحت فين ,, اختفــــــــــت
ومن ثم اسطرد بحديثة وهو ينظر الى كوبين العصير
الموضوعين امامة على الطاولة وقال ساخراً…….
الله الله ,, ياسلام ع الرومانسية ,, عصير وخلوة
طب مش كنتوا تقولوا كنت ولعتلكوا اوضة النوم بالشمع وجهزتهالكوا
نظرت آيات الية بصدمة ظلت في ذهولها لفترة غير مصدقة ما تفوة بة
لم تكن متوقعة ان يوجة اليها مثل هذا الحديث اللاذع
فكانت تنظر الى غضبة بأنة غيرة واستياء ولكنها لم تتوقع ابداً ان
تفكيرة يصل الى هذا الحد من الوضاعة والانحطاط
فتحدثت على مضض قائلة ……..اية اللى انت بتقولة دة ,,
انت اتجننت يا مصطفى اكيد انت مش فى وعيك
وبصوت صخب تحدث اليها وهو يمطرها بوابل من الكلمات
التي تتساقط على مسامعها وكأنها صخور من الحمم البركانية
جعلتها تشمئز قائلا…..استعجلتى اوى كدا لية ,,
مش كنتى تستنى علية لحد ما اتعالج مش يمكن كنت امتعك
لم تصدق ما سمعتة اذناها للتو فصرخت تدافع عن شرفها لتوقفة
عن هذا الحديث الذى يهذى بة دون عقل ونثيث دموعها
كالسيول الحارة الملتهبة
التى تحرق مقلتيها قائلة………انت سافل وقليل الادب
ومعندكش ذرة من الاحترام دا مستحيل ,,
مش ممكن يكون الكلام دة طلع منك لية
تقبض وجهة واضطرم الشر بداخلة وهو يتحدث قائلا……..مفيش
سافل وعديم الاحترام فى البيت دة غيرك انتى يامدام ياللى اتخدعت
فيكى وفكرتك محترمة وهتصونى عرضى
لكن لاسف انتى فرطى فية بسهولة اووووى
وكان ردها على ما قالة هى صفعة قوية على وجهة الصلب صفعتها لة
بكل قوتها وهى تشعر بالنفور والاشمئزاز والكرة
فجحظت عيناة بعدم استيعاب واكفهر وجهة وظل يلهث وكأنه لا يصدق
رمقها شزرا ومن ثم تحدث بإستنكار ونبرة هوجاء………انتى اتجننتى ,,
اية اللى انتى عملتية دة
نظرت الية بأستحقار ومن ثم اطلقت تنهيدة مريرة مليئة بالالم
الجارف وتحدثت قائلة…….بفوقك ,, يظهر انك مش فى وعيك ,,
وانا اللى هردك عن جنانك دة
أرتسمت ابتسامة على ثغره لم تجد تصنيفا لها سوى
انها ابتسامة ساخرة ومن ثم تحدث قائلا……انتى ,,انتى اية انتى
فتحدثت آيات بحزن وقلبها ينزف الما ويدر الدم بدل الدمع…….
انا ,, انا انسانة محترمة كل ذنبها انها ضحت بحياتها وعمرها
اجهشت بالبكاء ومن ثم اردفت قائلة……
انا لو كنت بدور ع المتعة كنت اتطلقت منك من زمان
لكن انا صبرت عليك لاكتر من سنة عارف لية؟؟
ارتسمت ابتسامة استخفاف بغيضة على زاوية فمه
وهو يقول …..معرفش ,, عرفينى انتى
اردفت حديثها ودموعها تنهمر من عينيها تسبق كلماتها قائلة……
لانى صبورة ,, واحتسبت اجرى عند الله ,, لانى مش عايزة
اسيب العيلة دى اللى قدمتلى الحنان والامان والعطف
اللى فقدتهم بعد وفاة والدى الله يرحمة
ومن ثم التفتت اليه وفى عينيها حزن عميق قائلة ……انا “مبحبكش”
ولا عمرى حبيتك ,, انا لو كنت استمريت فـ البيت دة وموجودة
لحد دلوقت هنا ,, فاانا موجودة علشان ماما رقية وبس
اندهش من صراحتها وتحدث بعدم استيعاب قائلا……للدرجة دى
تنهدت تزفر قهراً وحزنا عالقاً بأنفاسها ومن ثم تحدثت قائلة……
ايوة للدرجة دى واكتر اكتر انت متتحبش لانك مش بنى أدم ابداً
فداهمها ينهال عليها بعدة صفعات وهو يقول……
للدرجة دى كنتى بتضحكى علية ,,
فتحدثت بخفوت قائلة……هو دة اللى انت تقدر علية
ومن ثم تحولت نبرتها الى نبرة هوجاء فتحدثت الية بحدة قائلة……
تقدر بس تثبت رجولتك بالضرب والتحكمات لكن انك تثبت رجولتك
معايا واحنا فـ اوضتنا لاء ,, لاء عارف لية ,, لانك عاااااااجز
ومن ثم ابتعدت عنة وهى تقول بمضض……..انت اللى ضيعت فرصة شفاءك
بعنجهيتك الفارغة وتكبرك ,, لو كنت اتعالجت من اول ما اتجوزنا كان زمانى مراتك بجد
اتسعت عيناها من فرط الصدمة وتسللت الرجفة الى جسدها
وهى تراة ينقض عليها يلف يدة حول عنقها ويقوم بخنقها بكل قوتة
ظلت تقاومة بكل قوتها حتى سقط نقابها عن وجهها
شعرت وكأنها على حافة الموت
فلم تجد بد سوى انها تقوم بركلة اسفل احشاءة
وبالفعل فعلت ذلك فظل يتآوة بشدة
فأغتنمت الفرصة ورفعت يده القابضة على عنقها بصعوبة
وهرولت من امامة وهى تترنح بسيرها وتملكتها نوبة شديدة من السعال
وظلت تشهق طالبة للهواء
غادرت شقتها تهبط الدرج الى اسفل بخطواتها المترنحة
وفجأة ارتطمت بشخص ما لا تعلم كيف وصلت الى ما بين ذراعية
ولكنة كان اول الماثلين امامها على اول الدرج المؤدى الى اعلى
ولم تنتبة الى شخصيتة
فقط رأت بة انة طوق نجاة بالنسبة اليها
ظلت بين ذراعية لثوان قليلة فتحدث هذا الشخص بأندهاش شديد
قائلا……اية دة ,, فية اية يامرات اخويا
جحظت عيناها من فرط المفاجأة فهى الان بين
ذراعية وبدون نقاب فماذا هى بفاعلة الان
فظلت على وضعها تأبى الابتعاد عنة لكى لا يعلم شخصيتها
فتحدث إياد على مضض قائلا…….انا كنت عارف انة هيعمل كدا
ومن ثم اردف مستاءاً …….آنا اسف انى ملحقتكيش
ارتعشت بقوة وهى بين ذراعية تملكتها العديد والعديد
من المشاعر التى تصارعت وتضاربت بداخلها
هل تبتعد عنة وتكشف عن شخصيتها
ام تظل على وضعها خافية وجهها فوق صدرة
ولكن ان فعلت الاخيرة الى متى سيستمر ذاك الوضع
فشعرت وكأنها على حافة الانهيار