رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
الحلقه التاسعه من
حببعدشقاء
أصعب شىء هو عندما تتمنى الخروج من مكان من المفترض أنه هو الأمان بالنسبه لك
بيت الوالد لأى فتاه بيكون دإءيما هو الوطن هو الحماه لديها هو ذكرى لكل شىء سواء فرح أم حزن هو تعابير كثيره لا يمكن وصفها..ولكن اذا كان بيت الأب قاسى او سجن بأصوار حديديه فذالك الوقت سوف تتمنى الأنثى فك هذه الاصوار بأى طريقه والخروج منها والانطلاق إلى أعنان السماء…وهذا ما يفعلونه الكثير من الأباء بإسم الحمايه!!
ولكنهم لم يعرفو أن هذا التصرف غير صحيح فلابد أن تشعر اولادك بالدفء والحنان تروى عطشهم ولم تجعلهم يبحثون عليه بالخارج كل شىء بيدى الأباء …
.بيدى الأباء فقط …
شمس الأن تشعر بالضياع نعم فكل ما مرت به ليس سهل أبدا أب قاسى أم لم يكن لديها اى رأى فعامر كان يعاملها وكأنها ليست لها اى هاويه
ومن كل هذا الجفاء تجد جاسر وتقسم ع أن إذا لم يكن جاسر موجود بحياتها لكانت فقدت هذه الحياه منذ زمنا بعيد….
فهو يقوم بدور الأب والأم والآخ والصديق..هو بالنسبه لها كل شىء ….
فاقت من دوامتها التى لم تنتهى بعد …
ع لمسات يونس وهو يقول
شمس أنا حاسس إنك بعيده أنا بقرب منك وانتى إلى بتبعدى …
انتظر قليلا ثم أكمل وهو يتنهد بثقل..انا قلتلك قبل كدا انتى موافقه قلتيلى أيوه أيه الجديد ليه حاسك مش مبسوطه ليه حاطه حاجز بينا دايما
جوايا أسأله كتير والإجابة عندك انتى وبس ….
والمشكله انى متأكد انى مش هاخد منك إجابه واضحه دايما ساكته والرد بيكون ع قد السؤال أنا اما طلبت نكتب كتابنا كان علشان نعرف نتكلم بحريه أكتر ندرس شخصيه بعض أكتر لكن انا مش شايف اى بدايه منك..
هى تعلم كل شىء وإن كان اهتزت اى مشاعر بداخلها اتجاه فلأن رجع كل شىء كما كان ولكن مع اختلاف بسيط وهو خروج يوسف من رأسها فهى لم تتذكر وجوده منذ يومين وهذا الشئ جميل بالنسبه لها …
نظرت أرضا ولم تتفوه بحرف فهى تعلم كل العلم أنه محق فكل ما تفوه به ……
مد يده ورفع وجهها اليه وهو يقول بحنان طاغ وهى تعرف وتشعر بذالك ولكن هناك حواجز واسوار عاليه لا يمكن تخطيها بسهوله
مش عاوزك تفكرى وانتى معايا عاوزك تتكلمى بكل تلقاءيه
قولى كل إلى جواكى من غير خوف صدقينى انا اكتر حد ممكن يحبك ويخاف عليكى
جرت دموعها ع خديها آثر كلماته فهى عرفت مؤخرا أن لينا صديقتها كانت محقه عندما قالت لها أن يونس هو من يستحق ذالك الحب….
اغمضضت عيناها وقالت بوهن… صدقنى لو هاتكلم مع حد هايكون إنت أول شخص أفكر إنى احكيله بس حاليا…
قاطعها يونس قاءلا مش هاضغط عليكى اكيد الأيام جايه كتير أول ماتحسى إنك عاوزه تتكلم هاتلقينى منتظرك ف أى وقت
ابتسمت بخفه وألتقت عيونهم ف حديث طويل أبلغ من اى كلام ولكن لكل عيون لغه حسب تفكير كل شخص ف يونس عيونه كانت تشع من الحب والعشق والهيام
اما شمس فكانت عيونها تنظر له بإمتنان فهو نجح ف إطمأنانها ولو قليل ولكن نظرت إعجاب طغت عليها دون شعور منها….
تنحنح يونس قاءلا ط بقا عاجبك كدا الى انتى عاملتيه دا ؟؟؟!
انتفض قلبها وتسارعت دقاته واردفت متهته… أن ا عام..
ضحك بصوته الرجولة القوى قاءلا باااس والله ماقصد ماكنتش اعرف إن قلبك رهيف آوى كدا…
هدأت دقات قلبها قليلا ولكن نظرت له بتساؤل
ولكنه يعرف بماذا تفكر …
ضحك مره آخرى وهو يقول بصراحه شاكك فيكى تكونى أكلتى موزايه والا حاجه ورميتى القشر ع السلم وماما سعاد اتزحلقت فيه
إلتفتت له الآخرى وهى مصدومه من حديثه قاءله والله العظيم..
قاطعها مره آخرى يابنتى بهزر والله عاوزك تخرجى من مود الحزن دا شويه
وبعدين شكلك أصلا مبسوطه من إلى حصل دا ماهو الفرح إتأجل بقا وانا إلى كنت عاوز أقولك كلام كتير جداا ياله تتعوض
نصف كلامه لم تكن تعى منه شىء فهى لم تتعرض لسماع كلمات مثل ذالك من قبل
ولكنها اومأت رأسها دون كلام…..
حاول تغير مجرى الحديث فهو يريدها أن تتجاوب معه بأى طريقه
قليلى بقا نفسك تبقى أيه اما تدخلى الجامعه
***قصص وروايات…بقلم إيمان الصياد *****
حلم جديد لطالما حلمت به ولكنها فقدت الأمل من ذمننا بعيد
اردفت وعيونها تلمع بشده
مهندسه مساحه…..
رفع أحد حاجبيه بتعجب وهو يقول مش شايفه إنها صاعبه شويه
أومأت برأسها قاءله عارفه طبعا
واكتسى الحزن ملامحها مجددا وهى تقول بخوف هو انت ممكن تمنعنى وترجع ف كلامك تانى ؟؟؟!!
أراد مطمأنتها مره آخرى قاءلا لا طبعا أنا واعدتك إنك هاتكملى وتدخلى الكليه إلى انتى عوزاها
بس ممكن سؤال
شمس طبعا اتفضل
يونس ليه الكليه دى بالذات
شمس بحب..بسبب أبله نور دى كانت المهندسه إلى بتشرف ع الطريق دا وكنت دايما بقف معاها وكنت بحبها جدا قولتلها اما أكبر هاكون زيك واكملت بحصره بس طبعا دا محصلش لأن بابا قعدنى من المدرسه
امسك بيدها وشدد عليها وهو يقول طول ما احنا مع بعض هاتحققى كل الى تتمنيه ونفسك فيه صدقينى أنا هاكون أسعد واحد وانتى سعيده وهكون اتعس واحد لو شفت دموعك دى تانى
تقسم ع أنها لو ف حلم لم تريد أن تفيق منه ولكن للحصول ع السعاده لابد من مواجه المصاعب….
************قصص وروايات بقلم…ايمان الصياد *****
تجلس وتفكر كثيرا فهى لابد من دراسه الأمر قبل الموافقه عليه نعم لم يكن لديها أب وام ولكن جدتها هى من ربتها ولها كل الحق بها فكيف لها أن تتركها بذالك العمر الكبير …تنهدت بتعب وهى لم تعرف كيف تأخذ قرار صاءب
ف وسط تفكيرها تذكرته وتذكرت حديثهم معا وابتسامة صغيره زيت سغرها ع آثر ذكرا حديثهم
فلاش باك
كانت تهم بالخروج من المنزل ولكن اوقفها دخول حسن هو ويونس سلم يونس عليها ودخل سريعا كى يتيح الفرصه لدى صديقه بالحديث مع لينا ولو قليل ..
ولكن لينا لم يكن ف معتقداتها بأنه سوف يوقفها للتحدث معاها وما أن خطتت خطوه للأمام حتى ناداها حسن قاءلا
ليه ماشيه بدرى كدا …إحمرت وجنتيها من وقوفهم سويا فهى تخشى أن يراهم آحد ويفسر الأمر بطريقته
فردت بإستعجال لا أبدا بس علشان تيتا لواحدها ف البيت ولازم أكون معاها
وما أن همت بالمغادره اوقفها مره آخرى
هو انتى مستعجله آوى كدا
لاء ااه اصل
بااس انا فاهمك كويس بس كل الحكايه إنى بطمن عليكى وكنت عاوز أعرف هاجى ازور تيتا ايمتى
كانت تضغط ع يدها حتى أنها لم تعد كثيرا وتنفجر من كثره الاحمرار ….
يونس هايبقى يبلغك عن إذنك وتلك المره فرت هاربه من أمامه دون إضافات
ضربت ع رأسها وهى تقول والله غبيه يعنى هى القطه أكلت لسانى وماعرفتش ارد عليه
ياله بقا هو ونصيبه بس لو هاقبل مستحيل اسيب تيتا هنا لواحدها دى لازم تيجى معايا وبعدين أنا اصلا لسه مش عارفه اقرر لواحدى كدا بقا يبقى لازم ارجع لى تيتا وأخد رأيها الأول….قامت من ع فراشها وخرجت من الغرفه قاصده غرفه جدتها وكانت تدعو الله أن تكون ليست بغافيه لكى تتحدث معها….
**********مخططات جديده**
بعد أن فشلو في أن يجدو شىء بصندوق شمس قررو عمل شىء آخر او بلآحرى قررت سعاد وسما هى من عليها التنفيذ
ولكن المخطط المره لم يكن سهل أبدأ
فهى غاضبه منذ أن وجدو مفتاح الصندوق ولم يجدو فيه سوا صور لها هى وصديقتها وجاسر وآشياء آخرى ولكن عاديه لم تفيدها بشىء
جلست سما بجانبها وهى تهدءها قاءله ي عمتو قوليلى بس أيه إلى فدماغك وانا معاكى
وما أن همت بالرد عليها حتى وجدت من يطرق الباب عليهم
أشارت لها بأن تقوم بفتحه تقدمت سما من باب الغرفه وادارت مقبض الباب ولم تجد سوا يوسف
ابتسمت له بحب كاذب ودعته للدخول ….
جلس بجوار والدته بعد أن قام بتقبيل يدها
طمنينا عليكى ي ماما عامله ايه ورجلك عامله أيه دلوقتى..
ربتت ع يده وهى تقول الحمد الله ي حبيبى كويسه
يوسف..بابا قرر انكو تسافرو بكره علشان التجهيزات بتاعه الفرح
غضبت بشده فكيف لهم أن يتممو ذالك العرس قبل أن يتم شفاؤها لذالك أردفت بغضب
يعنى ايه ..هايعملو الفرح قبل مامشى ع رجلى؟؟
هدأها يوسف قاءلا
لا ي ماما بابا اتفق مع عمى عامر إن الفرح اتأجل كمان شهر لغايه ماتبقى كويسهبس انتى عارفه القاعده هنا مالهاش لازمه ف يونس هايوصلكو بالعربيه ويجى
مطت فمها مستنكره وهى تقول ليه وانت ماتجيتش مع امك ليه
يوسف علشان عندى شغل كتير إنما يونس ماورهوش حاجه ومخلص كل شغله
أومأت ع مضص فهى لم تكن تريد يونس ع الإطلاق ولكن لم يكن لديها شىء لفعله
التفت يوسف بجانبه ولم يجد سما نظر إلى والدته قاءلا هى سما خرجت ليه
غمذت له بعين واحده وهى تقول بتتكثف ي حبيبى
ضحك بقوه وهو يقول بتتكثف ليه دى بنت خالى عادى يعنى
اخذته بخفه
مهما كان دى بنت ولازم تتكثف
أومأ الآخر دون إضافات
ولكنه تذكر شىء ..
ماما اخدتى أدويتك والا لسه
سعاد بخوف فهى لم تأخذ اى دواء لأنها لم تكن مريضه من الأساس
ردتت بتهته ااه لسه
يوسف بإستغراب مالك ي ماما
سعاد ..لا مافيش
يوسف ط فين وانا اجبهولك لم يكن لديها اى تبرير لذالك اردفت ف الدورج
قام من مكانه وفتح الدرج الذى أشارت سعاد عليه ولكنه لم يجد شىء
مافيش حاجه ي ماما
خلاص ي حبيبى أما سما تيجى هاتجيبه هى الى حطاه هنا
قام بفتح الدرج للآخر وما أن هم بأخذ الدواء حتى لفت نظره ذالك النوت بوك الصغيره فشكلها غريب وكأنها لم يجد مثلها فهذا شىء ليث بغريب ف شمس هى من صنعتها ع يدها وهنا شكل عروسه باربى ولكن بحجم صغير أخذها وفتح إحدى صفحاتها ولكن جحظت عيونه من حول المفاجأه والصدمه ف وقت واحد
ف ما قوعت عيونه سوا ع جمله واحده
{{كيف لى اتزوج شخص وأنا أعشق آخاه}}
اغلق النوت بوك مره آخرى ولم يقدر ع إخفاء ما يدور بعقله أخذ الأدويه وأعطاها إلى والدته وخرج دون اى إضافات
مم جعل سعاد أن يتشتت تفكيرها فهو كان طبيعى منذ قليل فماذا حل به ف دقيقه وأحده
ولكن الأمر لم يستغرق معاها وقت كثير فهى تفكر ف آمر آخر…..
حل اليل ع الجميع منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم المصدوم ومنهم من يتمنى من الله الكثير والكثير منهم الطيب ومنهم الخبيث كل واحد بداخله شيطان ولكن ليث الكثير من البشر قادرون ع التحكم ف ذالك الشيطان….
يتبع