رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد
أستغفر آلله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه 35 والاخيره من
حببعدشقاء
احزنتها الحياه كثيرا……
ولكن بالنهايه اعطتها شخص واحد كان العوض عن ما مرت به……
فعوض الله داءيما فوق توقعتنا…….
تغلبت ع كل شىء صادفته ف حياتها من بدايه زواجها للآن……تحملت الكثير والكثير وبلأخير صمدت وتخطت كل شىء…رفضت وغصبت…..اهينت واتهمت بالسرقه من اعز شخص ع قلبها (والدها)…نفرت من زوجها….وفقدت طفلها……وكادت أن تفقد زوجها …..كل هذا وأكثر مرت به ومع ذالك وقفت من جديد صغيره هى ولكنها تحملت….
انتحبت ف سجودها فعوضها الله عن كل دمعه زرفت من عيونها وعن كل آهه خرجت من قلبها ……
كل ما مرت به كان قليل ع ما هى فيه الآن لأول مره تشعر بالعجز لأول مره تشعر بآنها ضعيفه هشه لأول مره تحتاج لسند تستمد منه القوه والشجاعة ……
لحظات تحولت لدقائق ودقائق تحولت لساعات وسعات تحولت لعمر بآكمله وكأن عمرها مر أمام أعيونها !!
ضمه فقط ضمه تحتاجها افتقدت جاسر واشتاقت لوالدتها وحرمت من صديقتها وآختها …..
وحيده هى ف بلد غريبه لا تعرف ماذا تفعل؟؟
وكأن شخص آخر يرفض ضعفها ويعبر عن غضبه بطريقته الخاصه فركلها عده ركلات متتاليه فمسدت ع بطنها المنتفخه واردف بألم
دلوقت بس قدرت ترجع شمس لنفسها من تانى وجودك ف حياتى أكبر نعمه ……..
وكأنه يسمعها ويريد تحقيق أمنيتها فاذدادت ضرباته ولم يكن تبقى لديها اى قوه تحمل فصرخت بقوه وهى لم تعرف ماذا تفعل فهى الآن وحيده فعلا؟؟
زوجها يسارع من أجلها واجل طفلهما منذ عده ساعات وهو بالعمليات ولم يظهر أمامها ولا شخص واحد لإطمءنانها عليه …….
نزلت دموعها وكغريق هى يريد النجاه
وكأنه يسمعها فاستجاب لنداءها ……
انتفضت وهى غارقه ف ألامها التى تظهر وتختفى ع ملمس يد من خلفها فانتفضت بزعر شاهقه ولكنها ارتمت بحضن ما خلفها وكأنها ترمى عليه كل ما لديها من هموم……
تشبثت به وصوت بكاؤها لم يتوقف لحظه ولكنه إذداد آكثر وأكثر…..
لاحظ هو ذالك فقطب جبينه…ولكنه اعتقد أن هذا بسبب حزنها ع زوجها ولكن عندما ذاد ذالك الصوت أيقن أن هناك شىء آخر هو ما وراء ذالك ؟؟
ذوهل من مظهرها فهى تضع طرف من حجابها بفمها وتضغط عليه بقوه ومغمضه عيونها….رفع وجهها بيدده وهو يقول بخوف حقيقى …… ف ايه ي شمس مالك؟؟!
هزت رآسها نافيه
فضمها وهو يربت ع ظهرها بحنان ثم اردف هايقوم بالسلامه ويمشى ع رجليه اطمنى حبيبتى
بولد أنا بولد ي جااااااسر
التفت حوله يمينا ويسارا قاءلا أعمل ايه؟!
اتصررررف ااااااه هامووووت
رأى ممرضه قادمه فأشار لها……شاهدت حاله الزعر التى هو بها فأردفت ماتقلق ي فندم المدام هاتكون بخير…..أمسكت ف يد شقيقها وشهقاتها عاليه
مش عاوزه اسيب يونس لازم يفتح عيونه يلاقينى جنبه
نظر لها واردف بعقلانيه يونس هايفرح أكتر اما يفتح عيونه ويلاقيكو أتنين مش واحد …..لم ينتظر ردها واجلسها ع كرسى متحرك إلى الغرفه المجاوره لغرفه يونس وقبل أن يغلقو الباب كان يقول لها شمس ف ضيف معايا بس ماكنش ينفع يطلع غير ف وجودك قومى بالسلامه علشان يونس محتاجك والضيف محتاجو أنتو الإتنين جنبه….
اغمضت عيونها بقوه فلآلم الذى تشعر به لم يكن هين أبدا
مرت أكثر من ساعه وآخيرا ظهر آحد لا بل ظهر كل من كان بغرفه عمليات يونس ولم يتبقى سوا هو وممرضه وجسمه بأكمله متصل بلأسلاك……
نظر إلى الطبيب فابتسم الآخر له كى يطمأنه فاردف جاسر بلهفه طمنى ي دكتور
أومأ الطبيب برأسه قاءلا لغايه دلوقتى الحمد الله بس النتيجه النهائيه هاتكون اول مايفوق من البنج ومع العلاج الطبيعى هايرجع كل شىء زى الأول بالظبط
تنهد براحه ثم شكره بإمتنان لجهده ودعا سرا بأن تقوم شقيقته الصغيره بألف سلامه …….فهو اطمأن ع زوجها ولم يتبقى سوا هى…..
اخرج مصحف صغير من جيب بنطاله نظر له وابتسم بحب فشهده اصرت ع أن يأخذه معه ف رحلته كى يحفظه لها ويعود بخير ……قراء ما تيسر من القرآن الكريم ودعا طويلا لشقيقته ولاول مره يشعر بالعجز هكذا فهى تتألم بالداخل وتثتغيث به وهو ليس بيده شىء لفعله…….مرت السعات طويله وكأن ليس لها نهايه
حضرتك تقرب للحاله يونس؟؟
اغلق المصحف ونظر للواقفه أمامه واردف ايوه نعم
اومأت برأسها قاءله هو فاق وطلب يشوف شمس تقريبا إلى جات معاه وكانت واقفه منتظراه هنا
أيوه صح هى فعلا…ط ممكن ادخل اشوفه ؟؟
اتفضل بس مش اكتر من خمس دقائق بس علشان صحه المريض
دخل إليه وهو لايعرف كيف يجيبه فهو ف مأذق حقا؟؟ جلس بجواره فسمعه يذكر إسمها فربت ع يده قاءلا دلوقتى تيجى ومعاها مفاجأه هاتخليك تقوم تجرى زى الحصان بالظبط
شمس شمس فين انت ؟!
انت جيت ايمتى اذاى ؟!
ابتسم جاسر مغيرا مجرى الحديث قاءلا بضحك انت يابنى عندك زهايمر مش انت إلى كلمتنى وطلبت منى آجى علشان اكون مع شمس مع إنى زعلان منكو علشان سافرتو من غير ماتعرفو حد والا نودعكو بس هاحاول اسامحك ……لم يعطيه فرصه للحديث وضغط ع زر طالبا للدكتور كى يفحصه
لحظات وأتى الطبيب وأردف مبتسما ابشرك ان العمليه الحمد الله نجحت وان الحكايه كلها مسألت وقت مش أكتر خرج الطبيب
فاغمض يونس عينه بألم فجسده بأكمله يؤلمه واردف دون النظر لجاسر طمنى ع شمس حاسس إنها بتنادينى وانا متكتف مش قادر اعمل حاجه …..
شمس بخير ماتقلقش انا طلبت منها ترتاح لأنها تعبت من طول الإنتظار قدام الباب بره وقلتلها أول ماتفوق هانديها تحب اصحيها من النوم علشان تطمن ؟؟
رد بلهفه واضحه بنبره صوته لاء خليها مرتاحه انا عارف إنها تعبت كتير وللأسف مش بتشتكى أبدااا
إبتسم جاسر برضى فهو كان يعرف أن يونس لم يطلب منه ايقاظها أبداا
عم السكوت للحظات ثم تنحنح جاسر قاءلا عاوز أقولك ع حاجه وياتقبل ياترفض والقرار ف الآخر ليك إنت
نظر يونس لجاسر فاردف جاسر قاءلا
يوسف بره عاوز يدخلك……
صدم نعم صدم فيوسف آخر شخص توقع مجيأه…. لم ينكر محاولاته العديده ف ارضاءه طول هذه الفتره الماضيه ولكنه لم يتوقع أبدا انهو يأتى فقط لأجله…….
نعم ؟؟! رد بها متساءلا ومتعجبا ف نفس الوقت
جاسر….دى موافقه والا رفض
يونس…نعم؟؟!
جاسر…موافقه والا رفض
وقبل أن يتفوه يونس هذه المره كان جاسر يقول بصوت حاد….انت عارف هو جاى ليه فايتقبل ياترفض وبلاش نعم دى
تنهد يونس بتعب فما مر به ليس بسهل أبدا عليه
خليه يدخل قالها بضعف نعم هو ضعيف وضعيف جدااا لأنه لم يتخيل ف أحلامه ما وصل إليه هو وشقيقه ف يوم من الأيام…….
ربت جاسر ع يده قاءلا هادخله واروح لشمس
اومأ برأسه دون أن يتفوه بحرف
فانطلق جاسر للخارج ولكنه بمجرد ما أغلق باب الغرفه ورآه ونظر أمامه تسمر مكانه من هول المفاجأه…..
ابتسم يوسف له وهو يرفع يده للأعلى قاءلا أنا أول واحد أشيل ابن يونس حاسس إنه سامحنى او هايسامحنى اول ماحط ابنه ف ايده…..
دمعت عين جاسر والتقط الصغير بفرحه حقيقيه واردف بلهفه وخوف شمس ..شمس فين؟؟
عشر دقائق وتطلع الممرضه قالتلى كدا
أومأ الآخر رأسه…وظل ينظر للطفل بحب وخوف ولهفه وآشياء كثيره لا يعرف ما هى…….
نظر ليوسف ثم أعطاه الطفل قاءلا ادخل لأخوك ثم أكمل بجديه بس تعرف لو لو أنا مكانه مستحيل كنت سامحتك ع كل الى انت عاملته
أشاح يوسف بوجهه للجهه الآخرى قاءلا أنا ندمت وصلحت كتير من إلى عاملته ولسه بصلح ودفعت الثمن ولسه بدفع ومش هاستسلم أبداا …انا أما حاكيتلك ع كل حاجه كنت بحكى لأخ كبير وصاحب جدع ياريت ماندمش ع إنى قلتلك حاجه ف يوم من الأيام …….لم ينتظر أكثر وخطى باتجاه غرفه يونس اخذ نفس عميق ثم زفره بتمهل وطرق عده مرات قليله ثم فتح الباب وخطى للداخل انقبض قلبه وادمعت عيونه فهو السبب فى كل ما يحاوط شقيقه من أسلاك ومحاليل الآن تقدم بخطى ثقيله متردد وقف ع بعد قليل منه ففتح يونس عينيه المغلقه ولكنه بمجرد رؤيته ليوسف والصغير اغمضهم ثانيه فاردف يوسف بحب صادق إبنك أنا أول حد يشيله فتغلبت دموعه الحبيسه وانطلقت من عيونه ثم اردف بصوت حزين نادم آسف سامحنى بس علشان خاطر إبنك دا قال جملته وهو يقبل الصغير ويقدمه من يونس الذى انطلقت دموعه هو الآخر دون توقف
مد فمه وقبل الصغير وهو يقول ياسين ابنى ياسين ثم قال بلهفه فين شمس ؟؟هى عامله ايه ؟؟ انا مش فاهم حاجه جاسر قال أنها نايمه علشان مرهقه ماقلش إنها بتولد ؟؟
انا هاقولك ع كل حاجه بس اهدى واطمن شمس كويسه وبخير صدقنى وعلشان تطمن آكتر شمس ف الأوضه إلى جمبك.
جيت ليه قالها يونس
علشانك قالها يوسف بصدق فابتسم يونس بسخريه وهو ينظر حوله واردف تفتكر هاتعمل فيا آيه تانى اكتر من إلى عاملته سكت للحظه ثم أكمل حاولت تقتلنى وقتلت ابنى قبل كدا ودلوقتى إبنى التانى بين إيديك ممكن تقتله بسهوله لأن ببساطه مش هاقدر اقوم وادافع عنه…..اممممم او ممكن تقتلنى انا دلوقتى وتتجوز مراتى وتريى إبنى وممكن برضو تقتلنى وتقتل ابنى وتفوز بمراتى
هو انت مش شايفنى غير قاتل بس ؟؟!
اغمض يونس عينيه فأكمل يوسف بضعف انا عارف إنى غلط ومعترف بكل حاجه بس انت لو مكانى كنت هاتعمل كدا وأكتر كمان
إلى خطبتها وقلت إنها بنت خالى كانت مداوراها مع الغريب والقريب وأمى كانت زى الحيه بتبخ سمها ف ودنى رجولتى اندهست تحت رجلين شويه كلاب يوم ماكنت ناوى اقتلها اكتشفت خيانتها أخدت صاحبى علشان ضابط وندمت ندم عمرى إنى أخدته معايا لقيتها مقتوله هى وعشيقها او هو إلى قاتلها وقتل نفسه زى ماقال ف الفيديو شوفتها انت متخيل إحساسك يكون ازاى وانت شايف إلى كانت المفروض هاتكون شايله إسمك وام لأولادك بعد كام يوم ملط مع عشيقها ف شقته وسريره انت متخيل نظره صحبك ليك هاتكون ازاى اخدت حاجات كتير من المخدرات بس علشان انسى ثلاث مشاهد الأول منظر سما وهى بوضعها دا مقتوله والتاني نظره صاحبى والثالثه ومذكرات شمس ف ايدى
يمكن فوقت وعريفت الحقيقه متآخر يمكن الحقد والكره إتجاه سما عمانى وخلانى اقتل اى حاجه كويسه فيا لكن لما فوقت عرفت إن الثلاثه مشاهد دول عادين جدا او ممكن كنت استاغليتهم صح
لأن سما عقابها عند ربنا أشد بكتير من إلى كنت انا ناوى اعمله فيها
وصاحبى نظرته ليا ماكنتش شماته أبدا دى كانت خوف وحب ليا لكن بدال ماكسبه خسرته وللآبد لأن أنا إلى بعدت عنه
وشمس كانت هاتكون أجمل اخت وصديقه ليا لأن متأكد لو كنت ف ظروف غير دى كنت احتويتها وكلمتها بالعقل لكن للأسف برضو خسرتها ودمرتها وكنت هاحرمها من أغلى حد ع عندها وعندى انا كمان
يونس أمى كمان اخدت جزاءها وأبويا طلقها ….تعرف انا بجد ماستاهلش إنك تسامحنى وكمان ماستاهلش واحده زى سابين تحبنى لأن ببساطه هاتحبنى ليه وانا مافييش غير عيوب وبس يونس انا آسف بس آسف المره دى غير كل مره لأن أسف المراضى لأنى مش عاوزك تسامحنى أنا ماستاهلش إنك تسامحنى وعد المره دى هاترجع مصر ومش هاتشوفنى تانى أبدا هسافر واعيش لوحدى لأن أنا ماينفعش حد يقرب منى كل إلى بيقرب انا بأذيه هافضل ادفع ثمن غلطى لآخر نفس فيا
شعور آخر تملكه كل هذا مره به شقيقه وهو غافل عنه لام نفسه كثيرا فلو هو كان بجواره لما سلك ذالك الطريق السىء أبدااا
أفاق من كل هذا و يوسف يستدير للخروج من غرفته فاردف بصوت جاهد أن يكون عالى
ومين هايسمحلك إنك تسافر وتمشى ؟
تسمر يوسف مكانه فهو قد كان فقد الأمل ف مصالحه شقيقه ولكنه إبتسم عندما سمع صوت يونس مره آخرى وهو يقول سابين دى بقا إلى شقلبت كيانك كدا وخليتك تجيلى لغايه هنا ؟!
استدار يوسف وهو يبتسم بفرحه قاءلا سامحتنى ؟؟! معقوله هانرجع زى ألأول من تانى ؟!
أنا أصلا سمحتك من أول مره جيتنى فيها إسكندريه بس كنت بقرص ودنك بس علشان ماتقررهاش تانى…….
ط انا عاوز احضنك وابوسك أعمل ايه ؟؟
رد يونس ضاحكا:: قول للزمان ارجع ي زمان….
هاتقوم وهاحضنك وابوسك ومش هافارقك تانى أبدا
طنط سعاد صحيح بابا طلقها قالها يونس بحزن
أومأ بحزن أيوه فعلا بس هى مش زعلانه ع فكره لأن بابا عمره ماحبها وهى كانت عارفه كدا كويس جدااا يبقى إلى غلط يستحمل نتيجه غلطه
يونس…ماتقلقش كل حاجه هاتتصلح المهم دلوقتى تطلع تفضل مع جاسر وشمس ماتسبهمش أبدا مهما شمس قالت انت فاهم قصدى طبعا انت مكانى فاهم
أوما يوسف برأسه وخرج والفرحه تظهر بوضوح ف عينيه التى تلمع ببريق مختلف فهو حصل ع شقيقه من جديد وايضا ع حبيبته التى كانت تعصيه فهو من كسب الرهان الآن وسوف تكون سابين من نصيبه
غارقه هى ف آلامها وجاسر بجوارها ممسك بيدها افاقت آخيرا أكثر من ساعتين وهو جالس بنفس الطريقه ويدها بيده يبتسم طاره ويحزن طاره ويجن جنونه طاره آخرى يبتسم فصغيرته كبرت وصارت أم ومسؤله ويحزن عليها وعلى ألمامها التى مرت به أمامه
ويجن جنونه من كل ما مرت به ف حياتها دون إخباره كيف ؟؟كيف لها أن لا تخبره بكل شىء صار معها؟؟ كيف تحملت كل هذا العذاب ؟؟لم يشعر بنفسه وهو يضغط ع يدها فتأوهت وفتحت عيونها فنظر لها بلهفه وخوف حمدالله على السلامه ي ست البنات
ست البنات …قالتها بضعف
أومأ برأسه قاءلا ايوه طبعا ست البنات الى زيك بس إلى يتقله ست البنات
ابتسمت بحب واردفت يونس فاق؟؟ هو عامل ايه ؟العمليه نجحت؟ انت ساكت ليه طمنى؟!
بذمتك دا سؤال قال ساكت ليه قال
ساكت علشان ف راديو اتفتح وماتقفلش فهجاوب ازاى بقا؟؟
طيب طمنى….
اممم حاضر ي ستى هو كويس والعمليه نجحت وكمان شاف الصغير قبل انتى ماتشوفيه
بجد…. بجد شافو شاف ياسين
ياسين مين ؟؟
ابنى اتفقنا نسمى ياسين
ياسين يونس محمود او ياسين محمود طب والله اسم حلو ي شموسه
طيب عاوزه اشوفهم عاوزه اطمن عليهم هما لاتنين
هاتطمنى ي حبيبتى بس يونس حاليا نايم وياسين الممرضه اخدته علشان شويه فحوصات وهاتجيبه علطول اهم حاجه تشدى حيلك كدا وتقومى بسرعه علشان الكل محتاجك
طرق الباب عده مرات فسمح جاسر له بالدخول فشهقت شمس بزعر فاول ماجاء ببالها كان يونس لو رأى يوسف فسوف تنتكس حالته
بره اخرج بره قالتها شمس بحده وصوت عالى
تحامل ع نفسه وتقدم منها واردف وعيونه أرضا حمدالله على السلامه
وآسف
بررره بره يونس لو شافك هايتعب أكتر
تدخل جاسر ناهيا الحديث قاءلا يونس سامحه خلاص وكل شىء انتهى وكأنه هيبدأ من جديد
نظرت لجاسر وتكلمت وكانها تذكرت شىء قاءله
هو دا الضيف إلى قلت عليه ؟؟ هو دا يوسف؟! لو تعرف هو عمل ايه مستحيل دا يكون رد فعلك مستحيل….
عارف وحسابنا بعدين دلوقتى قومى واجمدى وزوجك اتصالح هو واخوه انتى بقا حره تسامحى أو لأ دا يرجعلك انتى وبس ومحدش هايغصبك ع حاجه ……نظرت أمامها بجمود واردفت عاوزه أنام
نظر جاسر ليوسف وخرجو فاغمضت عيونها ولكن عقلها لم يغلق ولو للحظه واحده………
بعد ساعه واحده لم تقدر فتحاملت ع نفسها واخذت الصغير الذى ضلت تقبله ف كل جزء باين من ملابسه واتجهت لغرفه زوجها الحبيب دخلت بخطى ضعيفه وهى تحمل إبنها جلست بجواره ومسدت ع شعره واردفت وحشتنى آوووى كنت هاموت من القلق عليك يونس أنا بحب آوووى فوق بقا ياسين نور حياتنا
فتح يونس عيونه فتشابكت عيونهم بحب فاردف هو أنا بعشقك ي أغلى وأحلى حاجه ف حياتى كان نفسى اشاركك كل حاجه حتى ألمك لكن انتى إلى بتشاركينى وبس صدقينى هاعوضك عن كل ألم عشتيه ف حياتك انا متأكد إن حبى وعشقى ليكى هايعوضوكى عن اى حاجه عدت ومرت عليكى
انا فعلا ربنا عوضنى بوجودك ف حياتى وذاد عوضه بى ياسين
قوم بقا انت علشان نرجع مع بعض….
يومين مرو ع الجميع يونس شمس جاسر يوسف والضيف الصغير ياسين
خفت ألم شمس قليلا فولادتها كانت طبيعيه ولم تحتاج لجراحه
تحسنت حاله يونس كثيرا وقرر الطبيب أنه سوف يبدأ من غدا العلاج الطبيعى جاسر بجوارهم ولم يفارقهم والصغير داءيما بين يديه أما يوسف فنال السماح من الجميع فشمس تثق بيونس كثيرا وتعرف أنه لن يخزلها أبدااا…
*************#قصصورواياتبقلمايمانالصياد *************#حببعدشقاء **************
حب ف حب وسعاده اتت من حيث لا تدرى الأيام تمضى والا يشوبها اى شىء سوا فقط صياح الصغير تسعى للنجاح بكل الطرق نجاح ف بيتها ف دراستها نجاح بعلاقتها الزوجيه تغلبت ع الكثير والكثير ولكن دوره معها لم يكن بسيط فهو معها خطوه بخطوه تمنى من الله زوجه وأم لأولاده صالحه فاعطاه الله ما يريد فهو يستحق حقا كان داءيما ونعم الاخ والصديق واصبح ونعم الزوج الذى يعتمد عليه من رضى الله عنه ارضاه وهو ارضاه حقا
حرم من والديه فجعل يونس وعائلته بطريقه فاصبحو عائلته الثانيه عوضه الله عما خسره بغير اراده منه فحافظ هو عليهم أحب عمله فرزقه الله بمن يقف معه ويدعمه حتى وصل لما هو فيه الآن …
وآخيرا آدم الصغير الذى أنار حياته أكثر وأكثر والجده التى بمثابه أمه فهى تحبه وهذا واضح ولكنها لم تتهاون معه إذا أغضب حفيدتها
جاب الغرفه ذهابا وايابا والصغير لم يكف عن البكاء يحبه لا بل يعشقه فهو جزء منه ولكن يكره البكاء بشتى الطرق صاح بصوت عالى مفزع جعل الصغير يصرخ مردفا لينااااااا
اتت راقضه إليه قاءله فى ايه آدم حصاله حاجه؟؟
تقدم منها والقاه بيدها فالتقطته بخوف حقيقى فاردف ماتدهوليش تانى وهو بيعيط كدا فاهمه دا مابيفصلش أبدااا وانا زهقت
ي سلاام زهقت من عشر دقائق شايله وانا طول اليوم ليل ونهار شيلاه وكمان بذاكر علشان الإمتحانات وشايله البيت كله وطلبات حضرتك طيب اعمل ايه كمان انا تعبت اكتر منك بس دا إبننا مش ابن الجيران ؟؟
لانت ملامحه فهو يعرف صحه كلامها فتقدم منها وأخذها بأحضانه هى والصغير ومسح دموعها بإبهامته قاءلا حقك عليا ماتزعليش بس انا مش بحبه يعيط والا انتى كمان تعيطى ثم إنى انا مش بعرف اتعامل معاه أعمل ايه بس علمينى …..
ابتسمت من بين دموعها قاءله حاضر هاعلمك
اول حاجه ماتتعصبش عليه وابتسم ف وجهه دايما ولعبه او اتكلم معاه المهم انك ماتكونش ساكت وخلاص لأن الطفل بيزهق وبيضايق فابيعبر عن إلى بيزعله بالعياط والصريخ وبيذيد لو لقى إلى قدامه بيصرخ فيه
يعنى كل الحكايه انى اتكلم معاه ؟!
ايوووه
لا بسيطه دا انا هادوشه هاخليه ينطق ويقولى بلاااش ي بابا
طيب اتفضل بقا هو سكت اهو ووورينى هاتتعامل معاه اذاى
رجع للخلف قاءلا انتى سريعه كدا ليه اهدى شويه قصدى يعنى أما تدهونى المره الجايه هابقى اطبق عليه معلوماتك ونصايحك الجميله دى
لا يحبيبى ماهو انا بدهولك دلوقتى علشان انا لسه مخلصتش الغدا فاتفضل بقا اتعامل معاه زى ماقولتلك
وضعت الطفل بين يديه وخرجت ولكنها لم تغلق الباب لآخره
نظر الصغير فوجده ينظر له فابتسم فوجد الصغير يبتسم هو الآخر فاردف بتعجب تصدف كنت شاكك ف كلام ماما بس طلع عندها حق والصراحه دى اول مره….. بقولك ايه دا سر أوعى تروح تفتن عليا اتفقنا ابتسم الصغير مره آخرى فاردف حسن قاءلا شكلنا كدا هايكون بينا أسرار كتيره آوى
وبره الغرفه كانت هى تقف بالقرب منهم فابتسمت لحديث حسن مع الصغير ودعت أن تضل حياتهم هكذا يملأوها الحب والسعاده……..
دقات قلبها متسارعه ربح الرهان لم تكن واثقه فيه بما يكفى ولكنه اثبت عكس كل توقعاتها منذ أن هاتفتها شمس وأخبرتهاها بمسامحه يونس ليوسف وهى مرتبكه مشتته لو جاء هل ستقبل به أم سترفضه هى لم ترفضه من البدايه هى من تراهنت معه ربما لو كانت انهت هذه المهزله من البدايه لما كانت وصلت إلى هذا الحد ابدا كيف ستواجه الجميع الآن والداها والدتها المجتمع طبيبه تتزوج من موظف بمصنع
العقل والقلب بحيره
العقل موظف
القلب وايه يعنى عادى جدا ولو كنا قلبنا الآيه تبقا هو الدكتور وانتى موظفه ف اى مجال شعورك كان هايكون ايه؟؟
العقل خلينا ف الواقع
القلب هو دا الواقع عااادى أهم حاجه الحب
العقل يمكن بيعمل كل دا علشان يوصلى بس ويكسرنى بعدها
القلب انتى مصدقه كلامك دا ؟؟
العقل بتحبيه ؟؟
القلب أول دقه كانت ليه
العقل……..
وانتصر الحب بالنهايه واغلقت الستار ع عشق جديد سوف يشهد عليه الجميع …….
تاءهه هى بين موجات حبه وعشقه لها…. دقات قلبها تذداد بإقترابه منها ويءن قلبها عندما يبتعد عنها نور هو ف حياتها تعشقه وتعترف بذالك وتدعى الله باليوم الذى يجمعهم سويا يهاتفها يوميا ولكنها تريد رؤياه أمام أعيونها تلمس يداه تشتم عطره الرجولى النفاذ تنظر لهيأته التى تسحبها ف عالم خاص
ايييه يابنتى علطول سرحانه كدا ؟؟
قالها جاسر بضيق خفيف
أردفت هى بحب وغير تصديق بجد ي جاسر جاين بكره؟؟ يعنى بكره إلى هو بكره ؟؟
قهقه كثيرا ع كلاماتها فهو يعرف أنها اشتاقت لشقيقيها كثيرا واشتاقت ايضا للصغير التى سوف تجن قريبا بسببه فهو متفرغ فقط لأجل ارسال صوره كل نصف ساعه
ايوه والله بكره إلى هو بكره بقولك ايه سيبك من بكره وبعده دا
انتى وحشتييييينى ثم استرسل كلامه قاءلا هو أنا آخر مره قلتلك بحبك
كانت ايمتى؟؟
ردت هى بدلع اثوى من نصف ساعه يعنى 30 دقيقه يعنى شوف بقا قد ايه
لا فعلا انا وحش جدااا وهعاقب نفسى ومش هاكلمك لغايه بكره
ردت بغيظ يسلااام وهو انت كدا بتعاقب نفسك ؟؟
رد هو ايوه طبعا
انت كدا بتقتلنى
بعد الشر عنك حبيبتى انا اصلا ماقدرش تفوت ساعه من غير ماطمن عليكى
ربنا يخليك ليا ويخلينى ليك حبيبى
ف مفاجأه ليكى بكره ويارب تعجبك
اى هى؟؟
ولو قلتها هاتبقى مفاجأه اذااى؟
خلاص أمرى إلى الله هاستنى لبكره
بس الساعه خمسه لو ماشوفتكش هززززعل
لا وانا اقدر ع زعلك برضو خمسه بالدقيقه هاكون قدامك ومش انا لوحدى كلنا مع بعض
يارب ترجعو بالسلامه يارب
اغلقو الهواتف ولكن قلوبهم لم تغلق فالعشق آقوووى من اى شىء……..
الحب تغلب ع الكره والحقد……. نعم الخير افضل بكثير من الشر
كان من الممكن عدم المسامحه ولكن هل النتيجه ستكون مرضيه؟؟بالطبع لا فإذا حسست بالنفور من الجميع فسيتغلب عليك شيطانك لافتعال أبشع ماكنت تفعله فقط لأجل ارسال رساله واضحه للجميع وأن لا يعنيك احدا منهم يونس حكم عقله وقلبه ففاز قلبه وكانت النتيجه جيده فشقيقه عاد إليه بشكل جديد عاد بصفحه بيضاء سينقش عليه من جديد بألوان مختلفه ولكن هذه المره ليس فيها رجوع فهو فقط من سيتحمل نتيجه نقوشه وللآبد …..
شهران متتاليان من العلاج الطبيعى النتيجه ممتازه نعم يسير بعكاز ولكنه يسير بمفرده يسير وليس جالس ع كرسى متحرك النتيجه مرضيه له جدااا والحلم أصبح حقيقه وتخطى كل مراحل علاجه العصيبه
خرج جميعهم متجهين إلى المطار والبسمه مزينه وجه الجميع
ولكن بداخل كل شخص مالا يعلمه سواه ……
يونس وشمس مشتاقين مشتاقين للجميع لايعرف شعورهم سوا من سافر وتغرب …..
جاسر…. العاشق الذى سحبته طفلته إلى عالمها الجميل الساحر
ويوسف يتشوق لرؤيتها فقط ليبلغها بأن حبه أنتصر عليها وع غرورها وهو من كسب الرهان…….
مر الوقت طويلا وقصيرا واصبحو ف بلدهم جميعا متفقين ع عدم الغربه لأى منهم أبدااا
حب واضح بين الجميع فكل منهم مر بظروف غير الآخر ولكن النتيجه واحده فالحب ينتصر دإيما…….
بكاء شمس ولينا نابع من عشره دامت لاكثر من عشرين عاما مرو بكل مراحل الحزن الحب الخوف الرهبه الفرحه كل شىء مرو به فافتراقهم كان من الصعب أن تتحمله أى منهم ولكن شمس دإيما تفاجىء الجميع من أجل شريك عمرها تغلبت ع كل الصعاب
ضربتها بخفه ع ظهرها وهى تحتضنها قاءله ….مش هاسمحلك تسافرى تانى أبدااا دا انا سبت القاهره ورجعت اسكندريه علشانك
ضمتها شمس بحب قاءله آخر مره انتى ماتعرفيش كنت محتجاكى جنبى قد ايه بجد افتقادتك كتيييير آوووى
فين آدم الصور إلى كانت بينا دى ماتنفعش انا عاوزه اشوفه
ضحكت لينا قاءله مع حسن وبقت بينهم أسرار كتييير وانا ماعرفش …
صديقين هما واخوين أيضا ع الحب تعاهدو منذ الصغر من أراد تعلم الصداقه جاء ليونس وحسن ……
تبادلو الصغيران مع بعضهم فابتسمو لهم وكأنهم فهمو صياغ الحب الذى بين ابويهم طبع يونس قبله ع رأس آدم واردف شكلهم هيكونو اخوات واصحاب زينا ي أبو على قهقه حسن قاءلا يعنى بذمتك يايسن ده ولد ازااى دا كل حاجه فيه مديه ع أنثى عيون وشعر وبشره هو ف كده ي جدع والا علشان اتولد بره مصر والا ايه الحكايه
ضحك يونس قاءلا تصدق انا كمان مش عارف بس خلى بالك ابن يونس رااااجل
آردف حسن غامزا وابن حسن رااااجل
جاء يوسف عليهم مكهفر الوجه فاردف حسن بمشاكسه ياقعدين يكفيكو شر الجاين
ابتسم يونس فهو يعرف ما يدور ف رأس شقيقه فاردف بتلاعب
طيب ي حسن البيت بيتك هاطلع انا بقا اريح شوايه لأن رجلى وجعانى
تقدم يوسف منه قاءلا بصوت حاد تريح فين ومن ايمتى بتوجعك رجلك دى ؟؟ شكلك كدا عاوزنى اكسرهالك
قهقه يونس قاءلا بكررره الميعاد بكره كلمت والدها واتفقنا ياريت تهدى كدا بقا
ابتسم بغيظ قاءلا
يوسف….ماقولتليش ليه
يونس بتسليه…مزاجى كدا
يوسف .. بارد
يونس…..هانسافر الفجر المعاد الساعه السادسه
أومأ يوسف رأسه بالموافقه وخرج وهو ف قمه فرحه
اما العاشيقان فالحضن كان مسكنهم هم الإثنين والفرحه ف عيونهم مكتمله ومفاجأته لها كانت غير متوقعه
ففستان زفافها كان غايه الجمال كامل مكتمل مثلما رسمته ف زهنها وكانه كان يقرأ افكارها وشهر من يومهم هذا لم يكن بالبعيد ………
طوال طريقهم وهو غارق بأفكاره لا يعرف شىء سوا انهو عرف الحب ع يدها هى فقط
كان الإستقبال مرضيا جدا فسابين اعطت والدها ووالدتها فكره عن الموضوع بأكمله والمفاجأه بالنسه لها أنهم لم يعارضوها فببساطه هم رآو الحب ف عيون إبنتهم الوحيده…….
التقت عيونهم ف نظره طويله بث هو كل حبه وشوقه لها
وبثت هى كل ما بداخلها من قلق وخوف من القادم ففهم هو ما بداخلها فكانت عيونه تطبطب عليها بهدوء وتخبرها أنها لم تندم أبدا وأنه لن يخزلها يوما
ابتسمت له فارتاح قلبه وعرف أنه نجح ف كسب ثقتها وعاهد نفسه ع اسعادها طوال حياته************************
خيانه وغدر وبث سموم شيطانه هيءه بشر كل هذا كان نعم كانت تعلمت الدرس جيدا ولم يكن تعليمه واستيعابه بسيط أبدا بالنسبه لها……فهى كادت أن تخسر الشىء الوحيد ف حياتها …..
لم يكن ذنبها يوما فهى احبت زوجها مثل اى زوجه كانت تسترد حقها فيه بأى طريقه ولكن قابلت كل الحب بالبرود …هو الآخر لم يكن ذنبه فقلبه لم يكن بيده أبدا……فل نقل أن الإثنين خطأ من البدايه فهو رجل وله حق القبول او الرفض وهى آنثى وكان يجب أن تضع نفسها مكان زوجه من تقدم لها فبالتأكيد لم توافق عليه أبداا…..
منذ أن طلقها محمود وهى جامده صامته تعود بذاكرتها للخلف ترا أن طلاقها كان مع وقف التنفيذ ليس أكثر فهو عنده حق فيما فعله الغريب أنها أحبت مريم بصدق فهى لم تؤذيها ولو مره واحده تتذكر نظراتها الحزينه ودموعها الامعه وكأنها تقول لها لماذا فعلتى كل هذا بنا فنحن لا نستحق ذالك منك…….
وحيده هى الآن ولكن تستحق هذه الوحده….رفضت مكوس إبنها معها كعقاب لها ف الدونبا
فاطر هو لتأجير شقه قريبه من منزلهم كى يكون مطمأن عليها
افاقت من كل ذكرياتها ع طرق خفيف نهضت من مجلسها وهى تستعجب فيوسف معه نسخه من مفتاح شقتها الجديده فمن الطارق أذا؟؟!
لم يخطر ببالها أبدا تعجب مع فرحه مشاعر متخبطه ولكن الحقيقى هى الفرحه فرحتها برؤيه يونس يقف ع قدميه من جديد شعور سىء للغايه عندما وضعت نفسها هى وابنها فيه ضمته بحب صادق فأول مره يتأكد يونس من صدق مشاعرها شعر وكأن مريم هى من ضمته
حمد الله ع السلامه ي بنى وضعت يدها ع فمها بعدما تفوهت واردفت ي يونس…..قطب جبينه بإستفهام فأردفت مريم من خلفه قاءله بشىء من الضحك…بلاش تخلى قلبك إسود ي سعاد عارفه انى ذودتها بس ما كان حقى….حقى إنى اعترض على اى حاجه مش عجبانى وانتى ماخلتيش حاجه إلا وعاملتيها
نظر يونس لوالدته بمعنى
أهذا الذى اتفقنا عليه ؟؟
خلاص بقا ي سعاد إلى فات مات وإحنا ولاد النهارده
جاءهم صوته معترضا من الخلف قاءلا
انشله عنه ما فات المهم ندخل جوه أنا مييييت من الجوووع وانتو ماشاء الله واقفه السلالم عجباكو
قهقه الجميع فتخطاهم للداخل وهو ممسك بيد مريم قاءلا بضحك
مش تقولى لضرتك تدخل ي ماما
خبطته مريم ع رأسه فاردف خلاص انتى الكبيره ي كبيره
احتضنت مريم سعاد واردفت بتعجب
تصدقى أن البيت وحش من غيرك ؟!
يعنى انتى إلى كنتى عملالنا حس مع كل إلى عملتيه إلا إن وجودك شىء مانقدرش نستغنى عنه أبدااا
كل واحد اخد حقه ي مريم وانا راضيه بعقاب ربنا ليا يمكن عقاب الدونيا اهون بطتر من عقاب الاخره
قالت سعاد كلماتها وهى تحبس دموعها
قلنا خلاص هانبتدى صفحه جديده والمره دى بإختيارى أنا
نظرت لها سعاد بعدم فهم
فاكملت مريم من غير دهشه محمود ردك ليه تانى بس كان سايبك هنا علشان تتعلمى الدرس كويس وكمان ماتكرريش اخطاءك …….
زعلت سعاد مما سمعته ولكن قلبها كان يتمرد ففرحته كانت واسعه وليس لدهشه مكان فيه……..
تجمع الجميع من جديد ولكن هناك اختلافات عديده فالحب انتصر والكره ذال ولم يبقى سو الخير بين الجميع
#قصصورواياتبقلمايمانالصياد ************************#حببعدشقاء ***********************
فرحه مكتمله فالجميع موجود….الحب فقط موجود بين الجميع……
الكل ع قدم وساق …..ولكن فرحه الجميع لم تكن شىء بالنسه لهم هم الإثنين ففرحتهم تخطت الجميع
حله سوداء من اختيارها وفستان ابيض من اختياره وكأنهم قرأو ما بداخل بعضهم
نظر لها من بحب وعشق وجنون فهو الآن لم يريد شىء سواها يريد اختطافها لابعد مكان يريد ألا يراها أحد ابدااا
فستانها الابيض باكمامه الطويله المطرزه بقلوب صغيره حجابها الذى يذيدها جمالا ع جمالها طبقات فستانها الطويله والقصيره حذاءها الابيض الامع
لعن نفسه ولعن اى شخص يفكر ف تحضيرات قاعه وفرح ويضيع كل هذه الساعات دون الاستمتاع بحبيبته…….
مشاعرها متضاربه خطف انظارها وقلبها كان ف المرتبه الأولى شعره المصفف بعنايه جسده المتناسق وحله السوداء التى جعلته نجم من نجوم التلفاز وراءحه برفانه التى تجعلها تغيب ف عالم خاص بهم وحدهم……..
حبست انفاسها وهى تراه يتقدم منها وبيده باقه من الرود الحمراء
وقف أمامها ثم نظر للورود بيده ثم نظر خلفه وجد يونس ويوسف بجوار بعضهم مبتسمين برضا فشقيقتهم أخذت ما يستحقها وتستحقه نظر جاسر ليونس قم رفع الورد بيده للأعلى فالتقطه يونس مبتسما وهو لا يعرف بماذا يفكر ذالك المجنون
وبلحظه وقبل استيعاب الجميع كان يحملها ويدور بها وهم غير مصدقون ضمتهم كانت قويه كانت بحب صادق وعشق نابع……..بحبك همسو بها لبعضهم دون أن يسمعهم أحد ليس خوفا ولكن لحظاتهم الخاصه هى خاصه بهم وحدهم…….
أنزلها ونظر ليونس الذى تقدم منه قاءلا انت مجنون والله خد ياعم العاشق الورد بتاعك احسن والله اخده اديه لحبيبتى إلى هى آختك
التقط جاسر منه الورد واردف لا دا بتاع حبيبى
قدمها لها بحب وهو يقول الورد لأجمل ورده ف حياتى
تقدم يونس وهم أن يحتضن شقيقته فمد جاسر يده قاءلا……ممنوع الاقتراب انا راجل بغير
انت مجنون دى اختى ؟؟ قالها يونس بحده خفيفه ومن ثم استرسل بتهديد خلي بالك شمس عندى وانا كمان راجل وبغير ها انهى كلماته بغمزه
فابتسمت شهد وهى ترا زوجها ف حيره فشمس لم تكن شقيقته فقط طال صمته للحظات فتقدم يوسف من الخلف واحتضن شقيقته ثم اخرج هاتفه والتقط صوره سيلفى وهو يخرج طرف لسانه لجاسر الذى استشاط غضبا فضربه يونس ع كتفه قاءلا بلاش جنوون ي مجنون انت….انت هاتغير عليها من اخواتها؟؟
اقترب جاسر وهو لا يسمع كلمه واحده منه واخذ شهد من يدها تقدم لسيارته فضرب يونس كف بكف قاءلا مافيش فايده أبداااا
وصلو جميعا للقاعه التى سوف يقيم فيها الزفاف
بحث بعيونه عنها فتسمرت عيونها عليه فجمالها بظره كان طاغى ع جميع نساء العالم تقدم منها بحب واردف هو لو قلتلك بحبك هاتقولى ايه ؟؟
نظرت له هى الاخرى واردفت هاقول بعشقك هاقول إنى اتعلمت الحب والعشق ع ايدك انت
ضمها لصدره بحب وحمد الله ع هذه الزوجه التى لم يعوضها يوما
يونس يونس بعد عنها وهو يلتفت للخلف فوجد حسن يقول بمشاكسه ياريت تاخد إبنك دا لأن أنا مش الداده كفايه عليا إبنى الصراحه …….
التقط يونس ياسين وقبله بحب واردف مش انت إلى عاوزه انا قولتك خدو؟؟
لم يتلقى اجابه منه فهو كان ابتعد عنهم …….
بركن بعيد كانت هى جالسه ملكه صغيره متوجه ع عرش قلبه وملك هو متوج ع عرش قلبها حبهم متبادل ولكن ثقتهم ليست متبادله يفعل ما بوسعه كى يرضيها ويثبت لها حقه ف ثقتها ولكن مشاعرها داءيما تخبرها أن هناك شىء سىء سوف يحدث
وكأنه يعلم ما يجول بخاطرها فاردف وهو يضع يده بيدها
صدقينى مش هاتندمى بس انتى حاولى تنسى يوسف القديم حاولى تشوفى يوسف إلى قدامك لأن هو دا يوسف الحقيقى والى ماقبلتهوش قبل كدا هزت رأسها فقبل يدها بحب قاءلا آسف المره دى بس واوعدك اصبر لغايه ماتقدرى تثقى فيا ذياده ونكتب الكتاب او نتجوز علطول انا اعرفك كفايه قتل آخر عباراته بشىء من الضحك كل يكسر ذالك الحاجز الذى بينهم….ابتسمت هى الأخرى بحب وشىء من الثقه فهى كانت تعتقد أنه سوف يثور بسبب رفضها لكتب كتابهم ولكنه احتوا الموقف وقدر خوفها ورهبتها من هذه الخطوه
وعلمت الآن أن القادم أجمل بإذن الله ……
مجنونه هى ولكنها محبوبه عفويه والكل يعرف ذالك طفله كبيره تخطت العشرون من عمرها الغيره تنهش قلبها ولكن حسن يعرف جيدا أنهاء غيرتها بطريقته
ولكن الجديد كيف ينهى غيرتها من صغيرهم فهى يجن جنونها عندما تراهم يتحدثون أو الأصح أن حسن هو من يحادثه ويبلغه كل أساره……
جاءت من خلفهم قاءله نفسى أعرف سايبين الحفله كلها وبتقولو ايه ثم صححت كلامها قاءله انت بتقوله ايه ؟؟ لم تتلقى سوا نظره متسليه من زوجها فوجهت حديثها لصغيرها قاءله
كان بيقولك ايه؟؟؟
أشار الصغير بيده ع شىء بعيد ففتح جاسر فمه غير مستوعب
فنظرت له بشر واضح واردفت بتخونى اغمض عيونه وهو يلعن نفسه ع غباءه واردف وهو يحتضنها
خيانه ايه بس انتى هاتصدقى الواد دا ؟؟ دا انا كنت بقوله شوف ماما معايا ثم نظر للصغير قاءلا والله ماعيدت اقولك ع حاجه تانى دانت فضيحه ابتسم الصغير وكأنه يفهم ما قاله والده له
اما لينا فبمجرد ما ضمها لصدره نست وتناست كل شىء حولها……..
نظرت للجميع ثم نظرت له فرأته ينظر لها هو الآخر فاردفو بصوت واحد بتبصيلى كدا ليه ؟؟؟ ضحكو الإثنين فاردف يونس بتبصيلى كدا ليه اتكأت بيدها ع الطاوله التى أمامها قاءله
لأنك سبب سعادتى دايما كل حاجه بتحصل ف حياتى انت سبابها انا بحبك آوووى انت أكبر نعمه ربنا ادهانى محياتى….انت سبب لمه كل إلى هنا النهارده……
صمتت قليلا وهو مستمتع بحديثها واردفت وانت بقا بتبصلى كدا ليه
ابتسم ومد يده والتقط يدها مقبلا ياها قاءلا لولا إنك ف حياتى ماكنتش أقدر أعمل أى حاجه والا كنا اتجمعنا كدا أبدا لو انا سبب ف جمع الكل فانتى سبب ف تكوينى أنا تكوين يونس نفسه……مل إلى هنا أهلنا يعنى الخير فيهم الحب مالى قلوبهم هما بس كانو محتاجين حد يوجهم صح محتاجين حد يمسك ايديهم كلنا بنغلط المهم إننا نتعلم من الغلط دا ونحاول نصلحه ع قد مانقدر ساعتها بس هانكون راضين عن نفسنا وعلشان ما يحصل لازم نكون قريبين من ربنا دايما…….
فهمتى حاجه قالها مبتسما
اومأت برأسها فهمت كل حاجه
ها أخبار المذاكره ايه بقا انا مش عاوز كحك لانى بصراحه مش باكله بس ممكن بسكويت خبطه يده قاءله الأولى إنشاء الله وفاضل ع الحلم كام خطوه ويتحقق وكله بسببك انت
قبل يدها قاءلا
لا ي حبيبتى انا سبب من ضمن اسباب كتير لكن انتى قويه انتى اقوى نساء العالم ……..
صعد الجميع لجاسر وشهد اللذان بعالم آخر عالم لم يوجد به سواهم فقط ….
واحاطهم الجميع وقلوبهم متشابكه بالحب
يونس سنه يمين يوسف بالله عليك سنه شمال ايوووه كدا
وكانت اول صوره تجمعهم بالحب والخير …….
فإندام الشر طويلا لابد من ازالته …..
تمت بحمد الله