رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه34 من
حببعدشقاء
مع بدايه الربيع وتفتيح الزهور ورواءح الياسمين تتغير امزجتنا داءيما ……
فستان بلون البنفسج وشعرها وراءها يتطاير كحبات النسيم ويدها بظهرها من يراها يقسم ع أنها من أجمل ما رأت عيناه ولكنه لا يعرف الحقيقه فهى بلحظه واحده تتحول من ملاك برىء إلى ساحره شريره
اخذت حديقه منزلهم الصغيره ذهابا وايابا دون كلا والا لم …..وآخر وورده يتيمه ف يدها كلما أخذت وحده واشتمت راءحتها رمتها وأخذت غيرها ولعنت تلك المسكينه
وزوجها ورأها ريلعن بسره فكره الزواج من الآساس
والجده وراء الإثنين ما عليها سوا الدعاء لهم فليس بيدها شىء غيره…..
حرام عليكى يابنتى مابقيش وارده واحده …هو انتى ضدد الورد والا ايه ؟؟
ظهرت دموعها واحمرت وجنتيها واردفت ريحته وحشه جدا
وباعدين هو دا إلى الدكتوره قالتلك عليه؟؟
اقترب منها قاءلا ي حبيبتى مش حابه ريحته بلاش تقربى منه
اقتربت هى الأخرى منه واشتمت راءحته ايه دا ابتعد عنها قاءلا أوعى تكونى هاتقطعى قميصى هو كمان ؟!
قرأ الشر بعيونها فانطلق للداخل وهو يقول بصوت عالى
اجهزى بسرعه علشان هانروح ليونس وشمس دلوقتى
بانت الفرحه ف عيونها وصفقت بيدها عده مرات وكأنها طفل صغير
وفى أقل من ساعه كانو يقفون أمام منزل يونس …..
حجر ثقيل ع صدره غير قادره ع ازاحته وغير قادر ع تحمله محولات ومحولات وهو غير قادر ع المسامحه…..
ولكن الآن الأمر اختلف لم يبقى سوا ساعات قليله وسوف يغادر البلد بأكملها هل سيطاوعه قلبه ع عدم مسامحته لأخيه؟؟
سؤال صعب والجواب أصعب بكثير
اتت هى من خلفه واحتضنته بحب واشتياق لحبيب معها بجسده وعقله مشتت واردفت وهى تجلس أمامه
انت سامحته ع كتير ليه مصمم المره دى تعذبه آوى كدا؟؟!
أشاح بوجهه للجه الآخرى
أكدت يدها واردفت وعيونهم متسابكه أنت كنت متابع كل حاجه من الأول وسابين معاك خطوه خطوه يبقى خايف من ايه ؟؟
و كمان انت عارف إنه جايك وهو ندمان ودا ظاهر جدا
خايف مجرد إنى خايف اسامحه ويعمل شىء تانى يإذينى بيه وصدقنى لو قلتلك انى ممكن اموت لو أخويا غدر بيا تانى مش سهل عليا أبدا إنى اعيش من غيره كدا كنا روح واحده اخوات واصحاب مافكرتش إنه ممكن يجى اليوم إلى أخويا يقتل ابنى إلى لسه ماشفش النور ويحاول يقتلنى انا أخوه وكل ما بسبب أن عينه من مراتى
صدقينى ي شمس كل دا فوق طاقتى مش سهل انى أسامحه صدقينى مش سهل أبدا حتى فراقنا عن بعض مش سهل
والخوف الحقيقى بقا ع سابين نفسها لأن للأسف هى كمان وقعت ف حبه وصعب تطلع من التجربه دى من غير ماتخصر……
حاوطت وجهه بيدها وهى تتألم من كل كلمه نطق بها فهى للأسف تعرف أنه ع حق بكل ماتفوه به ولكنها من الصعب أن تراه يتألم وتقف هكذا مكتفه اليدين فقررت مساعده زوجها ولو ع حساب تحمل مالا يتحمله بشر ف ظروفها…..
هبت واقفه وسحبت كرسيه إلى داخل غرفتهم وهى تقول بطريقه مرحه كى تخرجه من حزنه
رويتر ع وصول ولازم نجهز بسرعه قبل ماتيجى وتدينا موشح مالوش أول من آخر
وعلى ذكر إسمها قهقه عاليا قاءلا ماعرفش هى باقيت عامله كدا إزاى الحمل قالب معاها بأكل وكتر كلام كدا ليه وكله كوم والروايح كوم تانى برفيوم ورد لااااا صحبتك صعبه آووووى وصحبى كتر ألف خيره والله
انفجرو الإثنين ضاحكين وكأنهم اعلنو هدنه عن اى تفكير ف الوقت الحالى
ثم مسد ع بطنها بحب وحنان قاءلا
حبيبى مافيش منه اتنين
ربنا يخليكو ليا دايما يارب
كسى الحزن ع صوته قليله وأكمل عارف إنى الوقت إلى المفروض إنى اققف جنبك فيه انا …..
قاطعته وهى تضع يدها على شفتاه قاءله بحب صادق
صدقنى مش زعلانه أو مضايقه منك بالعكس بحمد ربنا إنك موجود ف حياتى
ضمها لصدره وهو تنهد بثقل من كل ما حاوطه من تعب إرهاق ف الفتره الماضيه ولكنه أقسم ع تعويضها بكل شىء مرت به
انتفضو الإثنين عند سماعهم لرنه الجرس التى لم تنطفىء ولو لحظه واحده فضرب كف ع كف قاءلا والله العظيم دى صاحبتك المجنونه
اردفت من بين ضحكاتها شوف بقالنا قد ايه وباردو ماجهزناش
امسكها من معصمها وهو ينظر لى عيونها واردف ممكن مانسافرش لو انتى مش حابه عارف إن والدتك صعب تتقبل الموضوع وانتى كمان مش سهل عليكى إنك تسبيها بعد وفاه والدك
اخذت نفس عميق كلامه صحيح ولكنه هو الأهم من اى شىء الآن
بإختصار حبيبي انت أهم واغلى من نفسى
ومن جهت ماما ماتقلقش هى عارفه اتى مبسوطه وهى مقابله كلى شىء وإن شاء الله مش هانطول
نظر لبطنها المنتفخه واردف بخوف ممكن نأجل لغايه مالباشا دا يشرف قال جملته وهو يشير ع بطنها
نظرت لعيونه وقرأت ما يدور بهم خاءف نعم هو خاءف من فشل العمليه يرضى بلأمل الذى يعيش عليه ولكنه سوف ينصدم حقا اذا فاق من ذالك الأمل ع كابوس فشل العمليه
سيب كل حاجه ع ربنا وانا وابننا معاك
ضمها لصدره وهو يتمنى ألا يفارقها أبدا
ولكنهم نظرو لبعض وكأنهم تذكرو شىء فهبت تتجه للخارج رقدا وهى تتمتم
هاتقتلنى وعصبيه الحمل هاتطلع عليااااا
كاد الشرار يخرج من عيونها يحرقها وهى تخبطها ف كتفها قاءله
ما لسه بدرى ي كتوره كل دا علشان تفتحى الباب ؟؟
نظرت الذى وراءها فرفع يده للأعلى مستسلما وأردف
آسف ي شمس ماقدرش اتكلم والله ممكن راقبتى تطير وصحبتك بقيت عنيييفه
نظرت لينا له بطرف عينها فتلفت حوله بحركه كموديه فانفجرو ثلاثتهم ف ضحك لن ينتهى……..
خرج يونس هو الآخر فهم أكيد سوف يفتقدو هذا الجو المضحك بعد سفرهم
تقدم حسن منه وأخذه بعيدا عنهم واردف بحزن
عمرنا مافتراقنا بس تعرف اول مره أحب بعدك عنى لأن سبب البعد دا هايرجعلى صحبى تانى ع رجليه
ربت يونس ع قدم حسن وأردف انا عارف إنك مش محتاج إنى اوصيك ع حد من عيلتى بس أنا مش فإيدى حاجه غير إنى أقولك انت أخويا وأهلى هما أهلك
جاءت بدموعها فانتفض حسن من مكانه وهو يقترب منها قاءلا حصل ايه ؟؟
جاءت من وراءهم شمس ودموعها تسيل هى الآخرى فنظر حسن ويونس لبعضهم
فأردفت شمس موجهه كلامها ليونس
ماكنتش أعرف إنى هضعف آوووى كدا ثم أكملت يونس عاوزه أمشى من غيرماشوف اى حد مش عاوزه أودع حد وخصوصا ماما وجاسر صدقنى مش هاقدر…..
أومأ رأسه متفهما وقلبه ينزف حزنا ع حبيبته شمسه التى أنطفأت ع يده…
عندما اعتدنا ع شىء من الصعب أن تغير أبدا…
ولكن عندما نفقد شىء ذات أهميه نفعل ما بوسعنا كى نسترده من جديد….
أما لو كان هذا الشىء غير قابل للخساره فبتأكيد سنتغير فقط من أجله
أو أن الله عز وجل هدانا عن طريق المعاصى التى كنا نرتكبها وهنا فقط نفعل أيضا ما بجهدنا كى يتقبل الله توبتنا عما بدر منا ….ولكن هذا الله وليس كل الإناس مثل الله ……
ترددت كثيرا مع العلم هى كل أفعالها لم تكن بالوحشيه المعروفه عنها من قبل
حدثت نفسها كثيرا ونظرت فقط بما ف يد غيرها ولم تقتنع يوم بما أعطاه الله لها….فكاد أن يسحب إبنها كى تعرف فداحت ما أفتعلته ولكنها استيقظت حتى تصلح ما أفسدته ف حياتها…….
كانو يجتمعون ثلاثتهم
محمود و مريم و شهد ظهرت سعاد وجلست بجوارهم كالعاده ولكنها قررت بأن تعترف بكل شىء حتى تحصل ع المغفره من الجميع…..
فرقت فيدها وكأنها تلميذ أمام أستاذه فنظرت مريم لمحمود بمعنى ماذا فى
فأردفت سعاد قاطعه كل افكارهم ونظراتهم انا آسفه ….
كلمه بسيطه اخرست الجميع ولكن اول من تكلم كانت مريم وهى تقترب منها مربته ع ظهرها قاءله
إلى فات مات ي سعاد إحنا ولاد النهارده مافيش داعى للأسف أبدا
كانت تتكلم وهى لاتعرف أن الجالسه أمامها هى من كانت ف تعاسه إبنها وإن كانت بشكل مباشر او غير مباشر ولكن بالنهايه هى مشتركه ف كل شىء
انتحبت قليلا قبل أن تردف
ياريت ي مريم تفضل دى نظرتك ويفضل دا كلامك حتى بعد ماتسمعينى ….
هو فقط ما كان لديه العلم أن هناك شىء مخفى عن الأنظار يعترف بأنها تغيرت كثيرا عن قبل ولكن قلبه يخبره بما لا يريد تصديقه
أما الجالسه الصامته فلا يعنيها اى احد ……فشقيقها سوف يغادر ف غضون لحظات دون توديع أحد فهو أمنها ألا تتفوه بحرف مما تعلمه عنه يريد مفاجأتهم بوقوفه ع قدمه
فانصاغت لأوامره أو رجاءه ولم تقل حرف واحد ……
لم تشعر بالجالسون بجوارها إلا عندما لطمت والدتها مريم ع صدرها صارخه بوجه سعاد قاءله
انا ممكن اعدى كل إلى فات لكن تقتلو حاجه لسه ف علم الغيب جالكو قلب اذاى؟؟ انتو ايه !!دا لو شيطان كان قلبه رق هان عليكو إبنى تأذيه بالطريقه دى ليييه كنتو بتفكرو اذاى ؟؟ توصل بيكو تآجرو واحد يقتله ؟! كل دا علشان هو كويس ومحبوب ؟! مش مصدقه حاسه إنى ف كابوس وهافوق منه إبنى طول عمره بيعتبرك امه وإبنك عمرى مافرقته عن إبنى فاليه؟؟
عارفه إن عمرك ماحبتينى والا تقبلتينى بس الحق دا ماكنش من حقك أبدا أنا..انا بس إلى كان ليا الحق دا كان ليا حق تقبلك من عدمه ف بيتى وف حياتى ومع ذالك ماعترضش أبدا ع وجودك أنا كنت زوجه آولى انا حب حياته إنتى بس كنت حاجه او أداه لشىء معين لكن أنا ماوفقتش إنك تكونى كدا إنك تكونى رخيصه هو دا جزاءى هى دى شكرا بعد العمر دا كله
إنك تنتقمى من إبنى ومراتك حتى ابنهم إلى ماشفش النور كنتو انتو السبب ف فقدانه جايه تطلبى السماح بعد كل إلى عملتوه ايه الجبروت الى انتو فيه دا ؟!
هبت واقفه من مكانها وأشارت لها بيدها قاءله بصرامه
يمكن أنا تقبلت وجودك ف حياتى زمان لكن دلوقتى…مش ممكن أبدا بل مستحيل
ثم نظرت لزوجها الذى لم يتفوه بكلمه واردفت
هو مش خيار بس رجاء منى إنك تاخد القرار الصح وأنت عارف إنى هاتقبله وأنا راضيه لأنى واثقه فيك لكن……بلاش تجبرنى بلااش
وقبل أن تندفع للخارج كانت كلمته الموجهه لسعاد تصل لقلبها قبل آذونيها
{{انتى طالق }}
جلست ووجهها بين راحه يدها
تعلم أنها تستحق ذالك ولكنها كانت تطمع ف غفرانهم فالله يغفر الذنوب فكيف هم لا يغفرو
وكأن مريم سمعتها فجأها الرد منها دون طلب
يمكن الأيام تداوى ي سعاد لكن أنا قلبى هايفضل غضبان منك إنتى وإبنك طول العمر لأن ببساطه قدمنا الخير وماحصدناش غير الشر
وللأسف إحنا مش ربنا علشان نغفر ونسامح إحنا يدوب بشر…..
انسحب الجميع ولن يتبقى سوا هى راجعت كل ذكرياتها ولكن للأسف تعترف أنها تستحق كل ما وصلت إليه…..
وأصبحت وحيده بعدما كانت تعيش وسط كل هذا الحب والدفء……
عاشقه هى حد النخاع إعترفت لنفسها لأول مره بصدق لم تتخيل بأنها تقع بحب قاتل ومدمن ولكن ليس بأحد له سلطان ع قلبه فالحب يأتى والا نعرف نسيطر عليه بسهوله أبدا…..حاولت الفرار منه بطرق كثيره ولكنها لم تفلح أبدا كانت تذكر نفسها بكل كلمه قالها وكأنها تفعل العكس فتتشبث به أكثر وأكثر………
حاولت وجاهدت ولكن بلأخير أنتصر قلبها ع عقلها
كانت تطمح ف كثير وعن الأفضل ولكنها اعترفت لنفسها إن ضاع هذا الحب منها فلم تعوضه ثانيه
وأكثر شخص يساندها ويساعدها ترك الخيار لها فأقسمت ع أن لا تخصر هذه المره أبدا
أمسكت هاتفها وكتبت كلمات بسيطه ولكنها مصيريه وتنهدت براحه فهى اختاره وسوف تحصل ع ما آختارته ولكن بطريقتها
فهى تأكدت من حبه لها من كل ما حولها………
شارد هو كلما حاول إصلاح شىء افسده أكثر وأكثر …وآخر شىء قسم ظهره هو سفر شقيقه دون مسامحته شهور متتاليه وهو يبكى ويترجى كى يسامحه ولكن بالنهايه لم يحصل ع مبتغاه
اهمل كل شىء …إلا عمله الذى كان طوق النجاه بالنسبه له والذى قدمه جاسر له من جديد تفرغ بكل مالديه من تفكير فقط لشغله وحبيبته الصغيره العنيده فجلساتهم الآخيره لم تكن سوا من خلال مهاتفته لها يوميا او شبه يوميا ومع كل مكالمه كانت نهايتها إعتذار منه وطلب فرصه منها للتقرب آكثر من ذالك وبكل مره النتيجه واضحه وهى لا
صوت بسيط يعلن عن وصول رساله ما ولكن بعد قرأتها كانت الحياه والموت بالنسه له
قرأ كلماتها أكثر من مره او ربما لم يعد يغرف عددهم من الآساس
{{{ممكن تجيب يونس وتيجى لبابا ووقتها هافكر ويمكن أقبل عرضك }}}
بسيطه جدا كلماتها ولكنه لم يقدر ع تنفيذها فشقيقه غادر قبل أن يعطيه فرصه يعبر عن مدا آسفه وندمه ع كل ما فعله …..
ولكنه لن يعيش لحظه إذا ضاعت هى من يده فهى كانت طوق النجاه هى التى انتشلته منكل ما هو فيه هى من اخرجته من ذالك المستنقع الذى كان يسحبه لهذه المكانه البغيضه….عالجته من إدمانه نورت قلبه من جديد اعادت ثقته بنفسه اعادت يوسف ليوسف من جديد……
أمسك هاتفه وضغط عده أرقام ….
ولكن لا مجيب مره بعد مره وآخير استوعب فهى لن تقبل اى شىء قبل أن ينفذ طلبها
فدون لها عدت كلمات هو الآخر
قاءلا {{{لحظه ماكون قدامك ويونس معايا إعرفى إن انا يوسف الحقيقى والى ماقبلتهوش ف يوم ولغايه اليوم دا مايجى…آسف مش هقدر اكلمك والا حتى وانتى دكتوره وانا حاله لأن بختصار إنتى بالنسبه ليا مش دكتوره إنتى حبيبتى…….. إنتى بس حبيبتى}}}}
تنهد براحه وأمل بدأ من جديد وهو استرجاع نفسه وهويته
أول لمسه ف كل حاجه بتكون ليها إحساس مختلف بيتغير الإحساس دا من شخص لشخص آخر
ولكن لو كان اول لمسه دى من طفل جمع بين قلبين بيكون وقتها إحساس وشعور مختلف تماما
بيكون خوفه نابع من جواه خوف فطرى مع كل ألم وكل صرخه بتخرج منها بيكون هو كمان وبنفس الدرجه
حاله لينا وحسن مع عدم خبرتهم نظرا لأنه أول مولود كان خوف مع رهبه من الموضوع كله حاله غريبه بالنسبه ليهم
شعور لينا بإن يكون ليها طفل من حب حياتها شعور مختلف لآنها عاشت عمرها كله وحيده آه كانت شمس ف حياتها لكن بالنهايه هى وحيده يمكن الإحساس دا مشترك بينها وبين حسن لأن هو كمان وحيد ويمكن يختلف لأنها آنثى وعاطفتها بتتغلب عليها ……
صرخاتها مداويه ويده بيدها وكلما جاءها الألم تشبثت به بقوه حتى قضمت يده تأوه منها ولكنه يعرف أن ألمها تخطت ألم يده بكثير وآخيرا نطقت بما لا يتحمله فهى مجنونه وغير مدركه بما تتفوه به
انت السبااااااااااب ااااه مش قااادره هامووووت
لا يعرف يبكى لأجلها ؟؟أم يضحك من جنونها ؟؟
بعد إذنك بره المدام هاتدخل حالا…
لاااااا قالتها لينا بصراخ مش عاوزه مش عاوزه حسن هامووت
نزلت دموعه فهو ليس بيده شىء لفعله
ماتسبنيش انت السبب ماتسبنيش
غرزتها الدكتوره بإبره ف زراعها فاستكانت بعد لحظات نظر لها وللدكتوره فاردفت
دى إبره بنج لازم حالا تدخل عمليات أومأ برأسه ثم انحنى وقبل جبينها بحب وخوف
مرت الثوانى وكانها سنين
جاب الطرقه ذهابا وايابا واعصابه ترتجف خوفا عليها
وجدتها أمام غرفه العمليات ممسكه بمصحفها تقرأ ما تيسر من القرآن الكريم وأيضا دموعها لم تكف عن الهبوط فسبحانه ليس بغيره قادر ع إخراج روح من روح …..
خرجت الممرضه وهى تحمل الصغير بيدها فتقدم حسن بخطوات راقده لها وأردف لينا فين ليه ماخرجتش
الممرضه هى بخير لسه شويه وتطلع
لازم الأول تفوق من البنج
تقدمت جدته ومعها الصغير فألتقطه منها بيد مرتعشه وقلب ينبض بالحب له من أول لمسه
بعد عده ساعات كان يجلس مع لينا والصغير معهم ابتسم بحب فالآن إكتملت عائلته الصغيرة……..
يتبع