رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه32 من
حببعدشقاء
مشاعر …..مشاعر متضاربه فرح حب سعاده حزن خوف مشاعر كثيره بداخلها
لا تعرف كيف تسيطر عليها ؟؟
ولكنها تعرف أن كل هذه المشاعر تخرج ف وقت محدد ومعين ولكن مالانعرفه أنها حينما تأتى مع بعضها لا يمكننا وقتها أخذ القرار ووقتها فقط نشعر بالعجز فقط العجز….. وعدم القدره ع اخد القرارالمناسب … …..
قرار نعم قرار ليس سهل أبدا اتخاذه حتى لو نرغب به من داخلنا ونريده ونستعجل الحصول عليه ولكن هناك اشياك كثيره لابد أن تكون ف عين الاعتبار …….
لم تذق طعم للنوم فرحتها واسعه بحبيبها الذى اول من سكن قلبه نعم هى لم تكن اول واحده ف قلبه عكسها تماما ولكنها سوف تتغاضى عن ذالك التفكير حاليا فهى ف قمه سعادتها ولا تريد نبش الماضى وإدخال نفسها ف دوامه الذكريات مره ثانيه فحبيبها يفعل ما بوسعه فقط لأجلها هى لأجل أن تكون بين أحضانه وهذا يكفيها والا تريد شىء آخر…….
منذ أن هاتفها بلأمس وبالأخص عندما ابغلها برغبته ف لقاء والدها وتحديد زواجهم وهى ترفرف ف سماء عاليه سماء لم يجد سواها تلامسها كالفراشات تحلق وتحلق دون تعب والا شقاء
ولكنها هبطت لعالمها اخيرا ووجدت نفسها ف دوامه حقيقيه كيف لها تدبير ذالك الأمر فهى لم تعرف تعد لنفسها اى شىء من الطعام واعتمادها الكلى ع والدتها وزوجه أبيها مؤخرا؟؟!
فابلعقل كيف ستنجح هى ف حياتها الزوجيه ومتطلبات زوجها بجانب دراستها؟؟
تألمت هى تريده وتريد قربه وهذا واضح……
ولكن هى غير قادره ع اداره منزل ومتطلبات زوج ودراسه مثل دراستها لم تخدع نفسها فهى اكثر من يعرف نفسها ع قدره التحمل
انهار كل شىء وهى لا تعرف رده فعل جاسر فمن صوته تقسم أن قراره ليس فيه رجوع ولكنها اخبرته بكل شىء ف بدايه الأمر وهذا اتفاق وليس من حقه الخلل بهذا الاتفاق من نفسه لابد من سماعها ووجود حل مناسب للطرفين
تقنع نفسها وهى غير مقتنعه فقط كل تفكيرها ف جاسر ونظراته الواضحه لها كم تمنت الارتماء ف حضنه والذوبان ف عشقه ولكنها حريصه ع الا تتخطى اى حاجز بينها ولو كان زوجها ……..
تنهدت بحب صادق وحزن واضح وخذت القرار دون تردد فثقتها بالله فوق كل شىء خرجت لوالدها واخبرته كل شىء ورده كان صادم لها عندما ابلغها بمهاتفه جاسر له فهو لم يصبر ع ردها وهاتف والدها
بالتأكيد سعيده بتمسك جاسر بها ولكن تعاملها مع الأمور والوضع الجديد خارج عن سيطريتها أكيد
ربتت مريم ع شعرها بحنان ودموع أم بزواج ابنتها وتدويعها تهبط كشلال ف صمت ولكن دموعها واضحه فقلبها يرتجف للفكره نفسها خسرت إبنها الأول وبنتها الثانيه كيف تعيش بدونهم فهم نبض قلبها إذ لم يكن هم قلبها نفسه….
عين محمود زوجها كانت عليه هو حزين لحزنها ولكنه يتكلم بالعقل اما هى فعاطيفتها تسبقها مع ذالك عيونه الصوبه لها كانت تحتويها بحب وحنان واعتذار داءيم ع زواجه عليها
اما هى فرفعت رأسها له نظره فقط نظره وقرات مل شىء بداخله فربتت ع يده وهى تحتويه بحبها وحنانها ولكنها لم تقوى ع التفوه بشىء ولو بسيط فقط صمت وأفكار متزاحمه بداخلها وقرار واحد قررت اتخاذه ولكنه سوف يضل لوقته المناسب
*******قصص و روايات بقلم إيمان الصياد ********#حببعدشقاء ************
دكتوره هى لكنها ابعد ما يكون عن ذالك اللقب وهى بجواره…..صديقه ممكن او اخت او ربما حبيبه اى شىء غير هذه كلمه دكتوره هو لم يشعر بها كدكتوره ولو ذالك فلم يقبل هو بها بعالمه من الأساس
احساس جميل مختلف نمى بداخله يعترف أنه لم يشعر به يوم مع سما والا شمس نفسها الذى ضمرها وضمر شقيقه بسبابها هى مختلفه عنيده جميله متحمسه بريءه ذكيه لأبعد حد لماحه جدا ف طريقه كلامها وتعبيرها بتوصل معاه دايما للى هى عوزاه هو اه بمزاجه بس ف النهايه بتوصل……
جلساتهم إلى المفروض مريض ودكتوره عمره ماحسها دايما مقبلاتهم بتكون ف أماكن هاديه وجميله كلامه بيكون براحه داخليه مافيش تحفظ ف الكلام ولو كان ف البدايه تحفظ فحاليا هو ابعد ما يكون عن دا بس خوف مبهم جواه خوف من طريق مايكونش صح …خوف من حب جديد يدمر الباقى من كرامته كراجل خوف من تعوده ع شخص يقوم ف يوم يلقيه اختفى حاجات كتير وكلها متجمعه ف كلمه واحده وهى الخوف…الخوف وبس
وصلت لفين؟؟؟
سألتها سابين وهى تحرك يديها أمام وجهه للحظ تمنى وجودها الدائم معه ولكنه يعرف أن هذا حلم مستحيل تحقيقه في كل بساطه هى تعرف عنه كل شىء
اخذ نفس وأخرجه بتمهل قاءلا ببساطه
معاكى….
ماجوبتنيش ع سؤالى؟؟
سؤال ايه؟؟؟
يبقا ماكنتش معايا !!
رفع يده باستسلام قاءلا…. ايوه كنت سرحان فعلا
ابتسمت وهى ترفع حاجبها الأيسر وتستند بمرفقها ع الطاوله الموجوده أمامهم قاءله بحده دكتوره معترضه
سرحان ف ايه وانا بكلمك ؟؟
إبتسم هو الآخر ع مظهرها مرددا
اسألى تانى وانا هاجوبك…
وبدون مقدمات اردفت
ليه ماوجهتش يونس وشمس لغايه دلوقتى ؟!
واجابته كالعاده بسيطه
يمكن لسه الوقت ماجاش …
وليه بتتهرب منى ؟
وليه انتى بتفترضى انى بتهرب منك؟؟ وهاتهرب منك اذاى وانا معاكى؟
يوسف قالتها بحده بلاش لف ودوران يمكن انا اصغر منك سنا ولكن ماتستاهنش بيا لو سمحت ممكن ننهى كل الجالسات دى بكلمه واحده منك
من البدايه وانا معرفاك انى بس بسعدك يعنى ممكن بلحظه ماكونش معاك هنا
فقدامك إختيارين ياتقبل بوجودى وتقول كل إلى عندك علشان اساعدك ي إيما حالا تقولى امشى ووعد منى هانفذ إلى تقوله فالقرار دلوقتى ليك
كتف يده امام صدره ورجع للخلف بظهره واردف بترقب خلصتى كلامك ؟ سبينى أنا بقا اقول الى عندى
أولا انا مش بستقل بيكى والا حاجه
ثانيا محتاجك جنبى او محتاج مسعدتك لاتنين بيكملو بعض بالنسبه ليا
ثالثا ودا الأهم انى كنت جاى ومكرر فعلا أن النهارده هاتعرفى كل حاجه واى حاجه عنى لأن بعد كدا لازم يتاخد القرار الصح
قرار ايه ؟؟ قالتها سابين بتحفظ
مش وقته … .
المهم ان حكايتى بتتلخص ف 3 بنات الأولى سما ودى بنت خالى إلى والدتى خاطبتهالى وطبعا حياتها تتلخص ف كلمه واحده عاهره …
التانيه شمس وللأسف دى تبقى زوجه أخويا وحياتها بتتلخص فكلمتين وهما وهم الحب…
سما عرفتها وحبيتها بجد يمكن ماكنتش بابين دا كتير بس الحقيقه انى حبيتها لكن للأسف ماكنتش تستاهل الحب دا ف الوقت إلى كانت شمس غرقانه ف حبى إلى لما اكتشفت انا حبها بعد خيانه سما ليا فكان بالسبالى حق مكتسب وبرضو كان فات الاون لانها كانت خلاص بقت زوجه لأخويا….
ملخص حكايتى انى حبيت واتحبيت ف الوقت الغلط ضيعت حب ماعرفتوش وحبيت واحده ماتستاهلش والنهايه واحده وهى تدمير قلبى لكن للأسف الوحش إلى جوايا ماخضعش أبدا ودمر مل إلى حواليا وحتى نفسى مارحمهاش من التدمير دا
قهر فقط قهر وحزن خيم عليهم هو بما مر به وهى …وهى تتخيل كل ما مر به وكأن سكين حاد غرز بقلبها وهى تسمععن معاناته فليس بسهل أبدا ع أحد كل ما مر به ولكن لحظه ليس كل من مر بظروف صعبه دمر من حوله هذا تفكير خاطىء
مان لابد من رجوعه إلى الله وان كان أعطى عقله قليل من الوقت لكتشف أن كل مل مر به ماهو إلى خير فقط
نعم خير…..سما جعل الله جاسر بطريقه كى يكشف هذه الغمامه عن عينه ويىا حقيقتها قبل زواجه منها وهو مخدوع بها وموصومه به وبإسمه
وشمس كان يقع بحبها وشقيقه يتعذب أمامه دون درايه بما ف قلبه إتجاه زوجته وأيضا كانت سوف تكون ف بعدهم عن بعض……
كل شىء يأتى من الله خيرا ولكن نحن غافلين عنه ويوسف وحده هو المسؤال عن ما وصل إليه
انتبه له بعد عده دقائق من شرودها قاءله بتساؤل انت قولت ثلاثه مين بقا كمل ؟؟
نظر بعيونها ولوهله اخجلت واحمرت وجنتيها من نظراته ولكنها نفت الأمر سريعا
فأكمل هو
لسه الوقت ماجاش….
انفعلت دون سبب واضح قاءلا
كل حياتك واقفه ومأنش الأوان الوقت ماجاش
واجه اخوك ومراته مش دلوقتى حتى اعتراف ليا دلوقتى ناقص علشان لسه ماجاش وقته لحد ايمتى كل حاجه هاتكون واقفه كدا لازم خاطوه علشان تبدأ صح
بحبك
قالها دون تردد وكأنه مسلوب الإرادة او منوم مغناطيسيا
مصدومه هى ولم تستوعب كلمته حتى الآن
اما هو فراى الزهول ع وجهها فمسح ع وجهه بيده فهذه الكلمه لم يكن ينوى عليها الآن ولكنها هى من اجبرته ع ذالك
أخذ نفس عميق وأردف بصدق
سابين اسمعى وافهمى وبعد كدا احكمى
أولا مش هانفى كلمتى ليكى وانتى أكيد حاسه بيها كويس وع ما أعتقد إنك ناضجه بمايكفى علشان تفرقى إذا كنت بحبك بجد او بتسلى بس إلى عاوز اعرفهولك انى مش مستعد اخسرك قبل مابدأ يعنى حبى دا انا قادر اخفيه لغايه ماقف ع رجلى واقدر اصلح كل شىء انا كسرته فيوم
مش ممكن أبدا هواجه أهلك وانا مش قادر اواجه نفسى بس عاوز وعد… وعد بس انك هاتستحملى معايا لحد ما أعدى محنتى دى……
طلبك مرفوض ودى آخر مره هاتشوفنى فيها وماتحاولش تشوفنى …….
وذهبت من أمامه قبل أن تتلقى اى رد او مبرر منه
ولكنه مع كل هذا إلى أنه إبتسم نعم ابتسم فهو لمح الحب ف عيونها ولكن الحزن مخيم بهم أيضا واقسم ع أنه سوف يمحى كل هذا ويبدأ معها من جديد فهى من انتشلته مت ضياعه من ضلمته إلى نورها فأصبحت هى نبض قلبه الجديد……..
فرحه وسعاده ملأت قلوبهم فيونس فرح لأجل شهده او صندوقه الابيض كما كان يلقبها داءيما
اما شمس ففرحتها تخطت الكل بكثير فجاسر كان كل شىء بحياتها وفرحتها لأجله لا توصف أبدا
كانت تعلم جيدا أن شقيقها وقع ف الحب الصادق الحلال ولم يستطع ع بعد شهده أكثر من ذالك فخر أكثر من شهدت ع كل ما مر به من حب وسعاده وحزن وألم
سعدت لسعادته وتألمت لألمه حمدت الله كثيرا بزواجه.من شهد فهى تعرفها جيدا وتحبها وكأنها أخت لها ….
واجمل شىء أنها سوف تكون معهم ف نفس المكان….ولكنها تذكرت فجأه وكأن المفاجاه كست ع عقلها فسفرها هى ويونس لم يكن عليه كثيرا فقط أيام أيام قليه فاكتسى الحزن وهى تشعر بابحزن يسيطر ع روحها
مش بتاكلى ليه حبيبتى ؟؟! قالها يونس وهى تقلب بالطبق الذى أمامها وهى شارده بعالم آخر
لم ترد عليه فذداد قلقه ومد يده لها فتفاجأ بدموعها المتجمعه ف مقلتيها ولكنه انفجر ضاحكا عليها عندما نظرت لها والقت جملتها بوجهه
مش هاحضر فرح جاسر وشهد لأننا هانكون سافيرنا خلاص
نظرت له بغيظ وحزن فمن وجهه نظرها هو غير قادر ع تقدير مشاعرها وكم هى متحمله من آجله فاندفعت قاءله دون تميز
انت بتضحك وانا هسافر معاك علشانك بتضحك انى مش هاقدر أفرح لأخويا انت انانى بجد أنانى تلاشت ابتسامته وتجمدت نظراته وقبل أن تستوعب ما اردفت به كانت الصدمه من نصيبها
ألمتها يده وهو يضغط ع معصمها ولكنها أخطأت ف التعبير وعليها أن تتحمل….
أولا انا ماغصبتكيش ع إنك تربطى حياتك بيا انا قدمتلك حريتك اكتر من مره وانتى إلى رافضتى
جاءت تقاطعه فذاد من ضغطه فاغمضت عيونها بألم فاسترسل هو
ثانيا انا وافقت ع السفر بس علشانك إنتى وانا الحمد الله راضى بقضاء ربنا
ثالثا انا عمرى ماكنت أنانى ابدا معاكى وانتى عارفه كدا كويس جدااا
وآخيرا لو حابه تبررى اى كلمه قلتيها ف وقت نرفزه او زعل أحب اقولك ان اصدق كلام هو إلى بيجى ف الوقت الغلط دا
تسلم ايدك حبيبتى ع الاكل الجميل دا…..
وااه مافيش سفر ومبروك لأخوكى إلى انا اتفقت معاه إن الفرح يكون بعد ما نرجع وطبعا هو وافق
ترك يدها ولكن قلبها نبضاته متسارعه ودماؤها متجمده
وكلما عادت كلماتها وكلماته ذادت دقات قلبها
أما هو فنار قلبه أكثر بكثر فهو لم يتوقع اى كلمه منها ابدا ألهذا الحد هو مخدوع بها
اغلق عقله تماما واغمض عيونه ولكن هيهات اى نوم يأتى وهو شغله م الجمر هكذا……
استجمعت قوتها من جديد وذهبت وراءه وهو يجلس ع كرسيه المتحرك ظهره للخلف ومغمض العينين نهرت نفسها وهى تراه هكذا ولكن لن يفيد الندم فماسار سار وانتهى الأمر شعر بها فراءحتها مميزه يعرفها ولو سط فاتينات العالم هى طفلته حبيبته عشيقته مهما قالت لن يقل حبها من قلبه أبدا
انقبض قلبه لرؤيه الحزن ف عيونها عندما نظر لها هى لم تستحق منه هذا أبدا ولكنه يعرف جيدا أنها غير قاصده بأى كلمه تفوهت بها ولكنه يرجع لنقطه الصفر من جديد فهو رجل زمن الصعب أن يتحمل او يقبل بأى كلمه مما قالتها فينتصر القلب وهو يضمها لصدره بحب وخوف من فقدانها فهى الحياه هى شمسه التى تونيرحياته هى كل شىء بالنسبه له
شددت من ضمه هى لأخرى وكأنه المؤى له لا بل هو مؤاها بالفعل نبض القلب الدماء التى تسير ف العروق هو الحياه
تأسفت كثيرا وإن لم يكن باللسان فالعيون تبوح بكل ماتشعر به من ندم وحزن وآسف حقيقى
لا تنكر وجوده ف حياتها دوره كبير ف شخصيتها الجديده اعطاها ثقه لم تكن تمتلكها ف بيت والدها كان الأب والاخ والزوج الحبيب العاشق السند كان كل شىء جميل وهى لا تنكر هذا أبدا
حضنه الامان والحماية والاحتواء تشعر معه بنفس مايشعر به هو معها
والتقو ف نفس نقطتهم من جديد فالحب يغفر كل شىء وآى شىء لو كان صادقا ….. ..
*********قصص و روايات بقلم إيمان الصياد *********#حببعدشقاء *******
خطوه جديده لا يعرف اذا كانت صحيحه ام خاطأه ولكن واجب الصداقه والاخوه يحتم عليه ذالك فهذا الوقت المناسب لتقديم ولو شىء بسيط مما قدمه له يونس ف يوم من الايام
بلأول كان القرار صعب ولكنه لا يعرف الحظ أم القدر ولكن المهم بالنهايه هو أنه سعيد وبنفس الوقت قلق بسيط يسيطر عليه
هو الحر قرر المغادره نعم صديقه بحاجه له وهو يريد المساعده
يعرف من البدايه أن سما اكثر شخص سوف يكون سعيد فهى سوف تعود لبلدتها من جديد وجدته سعدت هى الأخرى لهذا الخبر السار فهى تشتاق لمنزلها ولكنها كانت تخشى اغضاب سما حفيدتها المدلله كما تلقبها
ظهرت له من العدم بصوتها المزعج هذه الأيام قاءله
ياله بقا نمشى ي سونا
ضرب كف ع كف من جنونها ألا متناهى فهى كل يوم تقول له هذه الجمله منذ أن اخبرها بقراره من اسبوع مضى
رد بإنفعال مغتاظ
والله العظيم متجوز طفله أنا ….ماهو مش كل واحده حامل بتعمل زيك كدا …..
دبت الأرض بقدميها معترضه وهى تشير بإصبعها ف وجهه قاءله
انا مش طفله ثم لانت ف حديثها وهى تربت ع بطنها المنتفخه قاءله
بس عاوزه اولد هناك نفسى ي سونا ابنى يتولد ف إسكندريه
قام من ع الفراش وهو يقترب منها ضمها لصدره بحب حقيقى واردف وهو يربت ع شعرها
حبيبتى هاعملك إلى عوزاه بس بلاش ضغط عليا علشان خاطرى لخظى انا انا إلى قلتلك انتا هاننقل إسكندريه يعنى المسأله مسأله وقت لسه ف حاجات كتير آوى فكرت هانعيش فين شغلى هاعمل فيه ايه بلاش تسرع ي روحى
آسفه قالتها بصدق فهى تعرف انه يتحمل الكثير منها
ولكنها اردفت بعد صمت قصير
البيت موجود هانرجع بيتنا إلى انا عيشت واتربيت فيه
والشغل انت مدرب ف جم وشهداتك وخبرتك احلى اى حد يتمنى انك تشتغل عنده فين بقا المشكله
تنهد بثقل وأكمل حبيبتى انا مس عاوز استغل اى شىء يخصك انا هابيع الشقه دى واجيب واحده تانيه ف إسكندريه وشغلى فعلا محلوله لأن المدير كلم حد تبعه وفعلا مكانى موجود والمرتب افضل من هنا كمان مسد ع بطنها واردف وشه حلو علينا
ثم أكمل بحنان اصبرى بس انتى وبلاش استعجال اتفقنا حبيبتى
اومأت برأسها وهى ترفع قدميها وتعبث بأزرار قميصه وتستنشق راءحه برفانه التى آدمنتها بعد أن كانت تستغاس منها……..
نار هى مشتعله بداخلها مر وقت ع آخر لقاء بينهم ليس بقليل ولكن كلماته واعترافه لم يفارقوها أبدأ أهملت أكثر شىء تحبه وهو عملها
كلما حنت له تذكرت أنه قاتل قتل نفس ولو حتى بدون قصد فالنتيجه واحده وهو وحده من يتحمل نتيجه أفعاله تضع له كل الأعذار ولكنها تتذكر أنه السبب ف وضع شقيقه الحالى فتتراجع عن قرارها وترجع لنقطه الصفر مره آخرى
اعذار واعذار وبالنهايه الحقيقه واضحه فهو مدمن او كان وتعالج ع يدها .. …
ف حيره هى والا تعرف كيف تأخذ قرار ولكنها
تعرف جيدا أنها وقعت ف براثين حبه
نعم أحبته وهذه غلطه لم تغفر
فهل العقل سينتصر ؟؟
أم القلب هو من سينتصر؟؟
يتبع