رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه 27 من
حببعدشقاء
كلما ابتعدنا عن ما نحتاج لهم ف وقت صعب اذاد ألمنا أضعاف واضعاف ..
فالحب مقدر ومكتوب يوم تلد فالطيور تنادى ف السماء بأن فلان لى فلان
اقدار ونحن نسير حسب اقدارنا فالخير من الله والشر من وسوسه الشيطان
عندما تعلق جاسر ب سما لم يكن هذا إلى من وسوسه الشيطان فهو اتبعه وصار ع خطاه نعم نيته خير ولكن طريقته خاطأه….
الوضع اختلف الآن وعاد إلى صوابه منذ أن بدأت ظهور مشاعره تقدم لوالدها واقسم ع اسعادها
نعم مرو بظروف عصيبه ولكن حبهم الحلال كان حافز قوى لتخطيهم كل شىء صعب
ولكن ليس كل شىء يسير ع هوانا داءيما……
توقف عقله ولا يتردد سوا كلمه واحده وهى عدم تصديقه …
ولكن ليس بيده اى شىء لفعله الآن فهو مرغوم ع ماهو فيه ليس بأحد يقدر ع ارغامه لشىء ولكن ليس هناك أحد لاداره مصنع ابيه سواه فبعد استقاله يوسف الفاجأه ويونس الذى استقر ف القاهره لم يوجد احد سواه
ولكن فات الكثير ولم يبقى سوا القليل فاليوم كانه سنه والساعه كأنها أربعه وعشرون
وعقارب الساعه كأنها تتفق عليه هى الآخرى فهى لم تخطو خطوه واحده للأمام
وما ذاد عليه هو إغلاق شهد كل خطوطها التى ممكن أن يصل اليها من خلالها
تنهيده ألم وشوق واااهه من حب تمنى أن يعيشه ولكن آلمه كان أكثر بكثير
ربما لفارق السن بينهم ؟؟!
لا يعرف ولكن ابتسامته انشقت وزينت ثغره عندما تذكر أنه لا يوجد سوا يومين فقط ليراها
ثم دون شىء ع ورقه صغيره وطواها وادخلها بجيب سترته..
ونظر لهاتفه وهو يرا صورتها أمامه ومن ثم اغلقه وهو يتمتم بكلمات الحب والشوق لها
حالها لم يكن أقل منه فهى لم تكن مرت بأى تجربه من قبل لذالك كان وماذال هو لها كل شىء نغم تعترف بصدمتها فيه ولكن أيضا هى تعرف أنه لا يفعل الشىء الذى لا يمكن المغفره عليه
ردها كان جامد وصارم ولكن عقلها صور لها أنه سوف يأتى امصلحاتها ولكن حصلت ع عكس كل توقوعاتها ولم يأتى لها
أنبت نفسها كثيرا ولكن عندما تراه ع شاشتها يدق قلبها ويخبرها بمدا حبها واحتياجها له
تود لو تراه الآن لكانت توسطت صدره وخبأت روحها فيه ووعدته ع عدم تسرعها معه اينعم هو مخطأ ولكنه شرح كل شىء ولو شخص آخر بمكانه لكان ألاف..ألف حكايه وحكايه
تنهدت بحزن ودونت شىء ف دفترها وذهبت ف ثبات عميق حالمه بيه ف كل ليله
فاصبحت تعشق النوم فقط لرؤياه وهو يحتضن يدها ويقبل رأسها……
حرقه وغضب وجهل وقبل كل هذا قله دين وإيمان بالله
صرخات عاليه ووجه متهجم من كثره التعصيب
وكلمه واحده ع لسانه….
اما بالنسبه ليده فهى تخرب كل شىء تطوله ……
ازااااى ازاااااى أمسك رأسه وهو يدور حول نفسه بعصبيه وغضب وأيقن الآن أنها ضاعت وتسربت من بين يديه واصبحت أحلامه سراب
لطمه قويه ع صدرها مع شهقه عاليه وكأن توفاها شخص عزيز
واردفت بصوت حزين ع حال إبنها التى تعتقد أنه حزين ع من خانته ……ولكنها لا تعرف بأنه يغلى بداخله منذ أن عرف بأن شمس كانت تحمل ف احشاءها جنين يونس….
كفايه بقا ي إبنى هاتفضل لحد ايمتى زعلان ومقهور كدا ع سما دى م…..
وقبل أن تكمل كلامها كان يبتسم بسخريه وهو يدور حول نفسه قاءلا بإستخفاف
سما؟! سما مين ي أمى
نظرت له بتعجب قاءله
امل انت بتعمل كدا ليه ؟؟!
شمس نطق اسمها دون خجل او خوف
فقررتها سعاد قاءله شمس ؟!!
اومأ برأسه قاءلا ايوه
ط ليه ؟! قالتها سعاد
أشار باتجاه رأسه وقلبه
فضرخت بوجهه قاءله
انطق واحكيلى كل حاجه
مافيش حكايات الملخص انى بحبها وعاوزها
وماله قالتها بإبتسامه
وكأنها تذكرت شىء فاردفت وهى تنظر بعيونه مباشرتا قاءله
مش فاهمه ليه طلبت اكب زيت هو انت كنت تعرف إنها حامل؟؟
اذداد نار قلبه واردف لأ
ط فهمنى طلبت منى كدا ليه لانى فكرتك بتعمل كدا عشانى ودا كان حلو اهى اتجبست وارتاحت منها ومن شكلها
بس انا اتحارمت منها….. قالها وهو مشغول بصورتها التى بباله
وضعت يدها ع كتفه قاءله وكأنها تحاوط افكار إبنها الوحيد بألا يتمادى ف خطأه
يوسف دى خلاص اتجوزت شيلها من تفكيرك ولو ع البنات ألف من يتمناك..
ضحكه عاليه خرجت منه فنظرت له بغضب فأشار بيده قاءلا ط خلاص بس إلى عاوزك تعرفيه إنى مش هتنازل عنها….اه وبلاش نتكلم ف الموضوع دا تانى
لغايه ماشوف طريقه تانيه بس المرادى ليونس مش ليها…
نظرت الكره التى رأتها ف عينيه اخافتها
وكأنها تراه لأول مره…وكأنها أمام نفسها ف المرآه وأقسمت ع اعاده تفكيرها ف أشياء كثيره ولكن هل سيكون الوقت ف صالحها أم سوف يكون قد فات ومضى؟؟!
عاوز اقعد لوحدى
جمله اخراجتها من شرودها فنظرت له ولكنها بعين آخرى عين جديده ولكن…. …..
ما أن خرجت حتى تقدم من مكتبه واخرج كيس صغير وافرغ محتوياته ع سطح مكتبه واخذ يستنشقها بنهم وفرح وكأن هذا الشىء هو من يفصله عن العالم بأكمله……….
**********#قصصورواياتبقلمايمانالصياد **********#حببعدشقاء ***********
حيره وألم وتفكير بكلمات الجمت الجميع وحب حصل عليه بعد عناء وشقاء شل تفكيره وليس بقادر ع استيعاب ما توصل إليه
ليس من المعقول او الممكن ما يفكر به….
لحظه
كيف له أن يتخيل أن اخاه يوصل إلى هذا الإجرام لنفترض أنه وصل بتفكيره إلا هذا الحد ….
فل نتوقف عند مشاعره اتجاهها فهو…فهو ماذا …..
لم يقوى ع نطقها
مشاعر متأججه وعقل مشتت مابين حب عمره وأخاه الذى لديه غيره هو لم يجعلهم ف اختيار او مقارنه ولكن تفكيره هو ما يوصله لتلك الحاله
أما شمس فانطفأ نورها وأصبحت إسم ع غير مسمى وكل هذا ف يوم فقط لا بل ف عده ساعات قلإل حالها لم يكن أقل منها ولكن دإيما تبهره بتفكيرها وأسلوبها اخرجته من كل هذا وهى تقف أمامه بمرح قاءله بسعاده وطفوله لهذا اليوم وكأنه يوم عيد بالنسبه لها
يونس هاننزل تجبلى لبس ايمتى علشان المدرسه قالتها بفرحه وحرج فهى متزوجه كيف لها أن تطلب منه هذا الطلب ولكن لحظه فهو وعدها بإكمال تعليمها وتحقيق حلمها….
حملها فجأه مع شهقاتها عندما جدت نفسها لم تلامس الأرض ودخل بها غرفتهم واوقفها أمام خزانهملابسها قاءلا
افتحى
احتضنته بحب وخجل يليق بها فدار بها ف أنحاء الغرفه بسعاده واخيرا لامست الأرض فرفع وجهها وهو يلامس خديها بحب
ياريت زوقى يعجبك
اومأت له بحب
فأردف هو بجديه طبعا انا إلى هاوديكى الدروس واجيبك زال حاجه واقفه معاكى هانجيب مدرس هنا ف البيت وكمان لو قدرت اساعدك مش هاتأخر
توسطت صدره وعيونها ممتلءه بالدموع فهى ع وشك تحقيق حلمها الذى حرمها والدها منه
واردفت بصوت مهزوز ربنا يخليك ليا
ويخليكى ليا ي شمى قالها وهو يبعدها عن احضانه بعد أن شعر بدموعها ع قميصه
زال دموعها بشفتيه وهو يقبله ع عيونها قاءلا دموعك بتقتلنى بلاش اشوفهم حتى لو دموع فرح
مر يومين ولكن مختلفين تماما من شخص للآخر
منهم من ينمو ويكبر الإنتقام والشر ف عقله ومنهم من اقترب ع فقدان عقله بسبب الحب والعشق والسعى إلى السعاده
اول أيام الدراسه
تقف أمام المرآه تثبت حجابها بحرفيه ولكن دموعها تهدد بالهطول كان قد وعدها من قبل أن اول يوم لها ف بدايه العام سوف يكون معها لكى تعرفه ع عالمها
ولكن الآن خلف هو بالوعد
او هذا ما ظنته هى …..
أمام مبنى كبير وحشد من الطلاب كانت هى بينها وبين بوابه جامعه الطب أقل من خطوتين وإذا فجأه تشعر بما يمسك بيدها
انتفض جسدها وقبل أن يهوى كفها ع خده كان هو ممسك يدها بإحكام
الجمت المفاجأه لسانها وبدون اى مقدمات كانت بين يديه شدد من احتضانها وكأنهم لم يلتقو منذ أعوام نعم فهذا هو حال الأحبه
تعاتبت عيونهم وتصافت ف لحظه وكأن كل ما مرو به كان سراب فقط سراب……….
ناقر ونقير ولكن لا أحد بهم يقدر ع العيش بدون الآخر ف عز صرخاتهم وصوتهم العالى يحتضنو بعض فينتهى الخلاف ع وعد تكملته
ف وقت لاحق
أما الجده فداءيما تدعى لهم بصلاح الحال والذريه الصالحه….
صباح جديد وجميل ولكن غثيانها ودخولها المرحاض كثيرا هو من ازعجه عليها فمنذ عشره أيام وهى إجابتها واحده عندما يقترح عليها اللجوء للطبيب
ما دور برد وهايروح لحاله انت مكبر الموضوع ليه ي سونا
تمتص غضبه ف لحظات فهى اكتسبت مهاره وبراعه ف ذالك مؤخرا بسبب توجهات جدتها
ولكن اليوم ذاد عن اى يوم فإغماءها المفاجىء دب الرعب ف جسده عليها
يرد لو مستيقظه الآن لكان حطم رأسها اليابسه هذه
جاب الطرقه ذهابا وايابا وقد اتلفت أعصابه بسبب ذالك التوتر وتأخر الطبيبه
وآخيرا خرجت ولكنها لم تقل شىء مفيد كل ما قلته أنها تريد التغذيه الصحيه والسليمه وأيضا أن زوجته هى من سوف تخبره سبب كل هذه الأعراض
اقتحم الغرفه دون الطرق عليها فلو لم يراها لأن سوف يجن جنونه وجدها مغمضه العينين وجدتها بجانبها تقرأ ما تيسر من القرآن الكريم
جلس بجوارها وهو يربت ع يدها مشاعره مشتته فهو خاءف عليها وغاضب من إهمالها
رفع يدها لمستواه وقبله بحب
فسحبت هى يده وهى تضعها ع موضع جنينها
هز رأسه بعدم استيعاب فاومأت هى رأسها مؤكده صحه كلامها فوق يدور حول نفسه غير مصدق بأن طفلته تحمل ف احشاءها قطعه منهم سويا
ثم تقدم لها مره آخرى وهو يحملها ويدور بها
فضرخت هى قاءله ي مجنوون
فضمها لصدره وعيونه ملونه بخيوط حمراء تريد أن يسمح لها بللإفراج وإخراج ما بها من فيضان
واردف مش مصدق ي قلبى أخيرا هايبقالى نسخه منك ااه لو تعرفى اتمنيت دا قد ايه… الوحده وحشه اوى وانا عشتها بكل قسوتها كان نفسى ف سند ليا والحمد الله ربنا اعلم بالنفوس وما فيها
وكان حنين عليا
شددت هى الأخرى من احتضانها له واردفت
ربنا يخليك لينا واثقه إنك هاتكون احلى.واجمل أب ف الدونيا …….
يتبع?