رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لأ تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه25 من
حببعدشقاء
اصبحت الحياه بلون جديد لا بل ألوان مبهجه فالحب يغير الكثير والكثير والكره يعمى اعيوننا عن اى حقائق شيءان مضادان لبعضهم
الحب والكره
نحن لم نلد والشر بداخلنا ولكن الشيطان داءيما هو ما يلعب بعقولنا ويغوينا لاشياء محرمه أشياء إذا افتعلتها قد يكون وقت الندم فات…
ولكن الأغرب هو من يفعل الحرام دون أن يرمش له جفن وأن يصرخ ضميره بالحق والعدل
ليس من حق اى أحد تعرض للظلم أن يذيقه لأى شخص فقط لإرضاء نفسه …والانتفام من أشخاص ليس لديهم اى ذنب…….
احيانا يبعث لنا الله رساءل كى نفيق من غيبوبتنا التى اوقعنا فيها الشيطان ولكن بسبب البعد عن رب العباد لم نرى شىء سوا الحقد والكره ويبقى الوضع ع ماهو عليه
اتفاق مدبر بإخراب كل شىء فهو لم يكن لديه اى شيء يخسره بعد سمعته التى اندهست بين أرجل الجميع نعم نعترف أنها طعنه ليست سهله ولكن ليس له الحق ف امتلاك ماليس له حق به !!
تنهيده ألم عن حب لم يكتشفه وعن غدر صار وعن حق كاذب أقسم ع امتلاكه
تنفس بسرعه عاليه وهو يقول
ماما عرفتى هاتعملى ايه؟؟
سعاد ايوه طبعا كل إلى قلت عليه هيحصل بس إلى عاوزه افهمه
انت بتعمل كدا ليه؟؟!!
ضحك بصوت رجولى عالى واردف بخبث
علشانك….
علشانى ؟؟!
قالتها سعاد بتساؤل وتعجب
اومأ برأسه وهو يقول أيوه مستغربه ليه انا عارف قد ايه بتكرهيها وانا أهو بساعدك عاوزه ايه تانى ؟؟
ماشى قالتها سعاد بعدم اقتناع
ثم تركته وخرجت دون اضافه شىء آخر
ظفر بضيق وعيونه تشتعل بنار الحقد والغدر واردف بصوت هادىء غير مسموع
بعمل كدا علشان دى حقى علشان انا ماستحقش الغدر من واحده….زى سما
عشان كان لازم شمس تكون ملكى أنا من الأول مش ملك حد تانى عشان حاجات كتير آوى ماحدش حاسس بيها والا عارفها غيرى أنا
ابيضت يده وبرزت عروقه وهو يضغط ع كف يده بقوه واردف
مش لازم كل حاجه حلوه تكون من نصيب يونس……
تواعدو ع وضع النقط ع الحروف ووضوح مالا يعلمه سواه وبعد الكثير والكثير من الجهد ضاع كل شىء وأصبح رماد فات الكثير من الوقت تقريبا شهر ثلاثون يوما تنظر ف الدقيقه ستون مره للهاتف لا تفهم ماذا فعلت والا تعرف ماذا بها كبرياءها يمنعها ولكن الحب ليس يعرف هذه الكلمات
واخيرا وبعد طول إنتظار رفرف قلبها كحمامه ف السماء فبمجرد أن ترى إسمه تبتسم لا شعوريا منها
ولكن غضبها منه ليس بقليل أبداا
ردت وهى تشعر بتضارب ف مشاعرها غضب وسعاده ف أن واحد
وحشتينى قالها جاسر بصدق
شعرت بصدقها ولكن لم ترح له عقل والا قلب فهو من هجرها بدون سبب
واضح قالتها بتهكم
ع فكره دا طلب والدك انا مش بإيدى اى حاجه قالها جاسر دون تفسير
فآردفت هى بزهول مش معقول بابا يطلب منك طلب زى دا لأن انا بقيت زوجه لحضرتك
ضحك بصوت عالى قاءلا
أولا انتى فهمتى غلط كل الحكايه أنه طلب منى مازعجكيش علشان حضرتك طب واسيبك تركزى ف دراستك وكمان ماحددش اى مده معايا بس أنا إلى سبتك عارف انه غلط بس كنت بطمن عليكى كل يوم
جاسر ف ايه؟؟! قالتها بنبره حاسمه
لم تتلقى منه رد فاردفت مره آخرى مكرره السؤال بحده
من اول ماكلمتنى وانت بتلف ودور ف الكلام قول علطول لو سمحت
اخذ نفس وأخرجه بتمهل قاءلا
إلى هاقوله مش لازم يطلع سبق ووعتدك إننا نتكلم وافهمك كل حاجه وجيه الوقت إلى هاتكلم وانتى هاتسمعى وبس
يعنى ايه؟؟؟!! قالتها بحيره
كل إلى عاوزك تعرفيه انى بجد بحبك يشهد دا قبل اى حاجه تانيه
أما بخصوص اى حاجه اتباعتتلك قبل كدا فدا كان من سما خطيبه اخوكى
سما قالتها بتعجب وغضب ظهر ف نبره صوتها
ايوه سما قالها جاسر بتأكيد
وبدون وعى ألقت سؤلها
انت كنت ع علاقه بسما؟؟؟؟
ايوه قالها دون كذب
لم يتلقى منها رد فهى مشتته ومصدومه ف آن واحد نعم سما غادرت حياتهم بلا رجعه ولكنها كانت ع علاقه بحبيبها وايضا مرتبطه بشقيقها حمدت الله أنها ابعد ما يكون عنهم الآن
أكمل كلامه ولم يخبأ عنها شىء وتوالت الصدمات واحده تلو الأخرى وصوره يوسف من آتت أمامها الآن فهو انطعن كثيرا من أقرب شخص إليه
كلما آردف جاسر بشىء تخيلت معاناه شقيقها وهو يتلقى معلومه عنها تعترف أنها لم تتقبلها يوم ولكنها لم تكن تكرهها لدرجه أن تتمنى لها الموت ولكن تغير الأمر ولو بيدها لاخرجتها وقتلتها هى بيدها
شعر بدموعها وتشنجاتها فأردف بحب
صدقينى ي شهد سما كانت فتره ف حياتى اكتشفت بالصدفه أن أخلاقها مش كويسه بعدت عنها اه كنت بحبها بس انتى بقلبك وبراءاتك خطفتى قلبى وكأنك أول حد دق بابه
يوسف ماعرفش كان ايه تفكيره لأنى قلتله ع كل حاجه انا عرفتها عن سما لكن للأسف كمل ف طريقه
من غير مايبص وراه يمكن علشان بنت خاله وخاف عليها وعلى اهلها او لغرض تانى ماعرفش
بس إلى اعرفه أن صدمته دلوقتى بعد إلى حصل هاتكون اضعاف مضاعفه لازم حد يكون جنبه مش لازم يكون لوحده أبداا
صدقينى كان نفسى أكون معاكى دلوقتى لكن للأسف ماقدرتش لكن ف اققرب وقت هاكون عندك
مش مصدقاك قالتها شهد بتعب مما سمعته وأغلقت الخط دون اضافات أخرى وارتمت ع سريرها ف نوبه بكاء هستيريه……
تفاجأ من ردها فتوقف عقله عن التفكير ولا يعرف ماذا يفعل الآن …..
****************#قصصورواياتبقلمايمانالصياد*********************#حببعدشقاء *************
يوم لم يكن مثل اى يوم فهم لم يفترقو ف حياتهم مثل هذه الفتره نعم يهاتفون بعضهم ولكن لم يلتقو والا مره واحده كل منهم تريد أن تطير ف السماء للوصول للاخرى
ارتدت لينا ملبس مناسب للبيت وأيضا مناسب بأن يراها يونس به لم ترتاح ولو دقيقه واحده منذ الصباح فهى تعرف ما تحبه شمس ففعلته بحب وعن طيب خاطر تعجب حسن منها كثيرا نعم هو ويونس اخوه وأصدقاء ولكن لينا وشمس كأنهم توأم فتصرفاتهم فخر لهم هم الإثنين
ع الساعه الخامسه عصرا كانت طرقات خافته ع باب المنزل هرولت لينا لفتح الباب فسبقها حسن وهو يمسك زراعها فنظرت له بغضب طفولى قاءله
ف ايه هافتح
لاء قالها بحده خفيفه ثم أكمل قاءلا انا موجود
بس دى شمس قالتها بتزمر
فاردف حسن لاء مش شمس وحتى لو كدا انا بردو موجود
اومأت برأسها وتراجعت للخلف دون كلام
ففتح هو الباب وبالفعل لم تكن شمس
فنظر لها بطرف عينيه ثم تحدث مع الواقف أمامه قاءلا شكرا
اخذ منه باقه ورد فنظرت له بدهشه وهو يمد يده لها
فنظرت ليده الممدوده قاءله
دا ليا؟؟
اومأ برأسه قاءلا ايوه ليكى ورد لاجمل ورده ف حياتى
احتضنته بقوه وهى تقول بحب واضح ربنا يخليك ليا
وقبل أن يتفوه بحرف كان الجرس يرن
انطلقت هذه المره وهى تقول والله دى شمس
هز رأسه يمينا ويسارا وهو يتمتم مافيش فايده !!
ما أن رأتها حتى نظرت له وكأنها تقول له تأكددت من أنها شمس الآن
احتضنا بعضهم.وكأنهم لم يرو بعض منذ سنين
وايضا حسن ويونس ولكن لم تكن درجه اشتياقهم مثل شمس ولينا
جلس حسن ويونس مع بعضهم ودخلت شمس ولينا لإحضار الطعام والدردشه مع بعضهم …
حكت شمس كل شىء ولم تخبأ حرف ع لينا انسابت دموع صديقتها وهى تشعر بالذنب أنها لم تكن بجانبها
فاحتضنا بعض وهم يبكون وكل منهم بداخلها شىء لا يعلمه إلا الله
التفو جميعا حول ماءيده الطعام
ولم يكفو جميعا عن اعجابهم بنفس لينا ف الطعام وممازحه يونس وحسن لبعضهم وكشف بعض أسرار المراهقه وانتهى اليوم سريعا وذهبت شمس وحسن ع موعد لقاء آخر ف بيت يونس ……
السكوت لم يكن من علمات الموافقه أو الراحه داءيما ربما يكون السكوت قبل العاصفه التى ستكتسح كل شىء أمامها وتحرق الأخضر واليابس مع بعضهم
الخيانه اسم من ابشع ما يكون فمبالك من فعل الخيانه نفسها؟؟!!
لم تكن الخيانه مقتصره ع الأحبه فقط لا بل ع كل شىء سواء حبيب او صديق او حتى اخ
كل منهم درجات وكل منهم له آلم خاص ربما يزول مع الأيام إلا خيانه الاخ ليس بإمكاننا مسامحتها او نسيانها
فالحبيب او الصديق مع مرور الزمن كل شىء نجد له دواء ولكن الاخ فهى معاناه ع مر الزمان فلو انجرحت قلت أخ فتتذكر ما فعله فيك من خير وشر
قراره ليس خاطىء ولكن كيف يواجهه والده ووالدته وشقيقته هو لم يفتعل اى رد فعل يندم عليه فقط قرر تأجيل المواجهه ولكن قراره الأخيرهو ترك المنزل ….
فاق من شروده عندما وجد من يضغط ع يده ولم تكن سوا شمس شمسه التى نورت حياته وذادتها نور وحماس نظر ف عيونها فلغتهم لم تكن بالكلام فقط …توسطت صدره فشدد احتضانه لها وكأنه كان منتظرها ابتسمت وهى تقبل يده بحب وحنان فهو يفعل معها ذالك داءيما ليس تقليل من شأنه او شأنها ولكنه تبادل ف الحب والعشق…..
ااهه حب وليس تعب خارجه من قلبه الذى تعدى مراحل الحب بكثير تأكد أنها تعشقه مثله بالضبط فيقسم لو بيده لادخلها بين ضلوعه كى لا يراها أحدا سواه
الغيره تنهش ف قلبه كلما تذكر يوسف وما يفكر به ولكنه بالنهايه هو شقيقه وبعد كل الذى جرا هو مشفق عليه ولكن هذه الشفقه لم تغير شىء من الحقيقه الواضحه
اعتدلت ف جلستها ولكنها بالقرب منه قاءله
حبيبى ليه سرحان طول الوقت حتى وانا جنبه
لم يرغب ف فتح ملفات فأجاب قاءلا الشغل انتى عارفه الشغل الجديد دا صعب والشركه دى انا اصلا مش حابيبها مديرتها واحده مستهتره
كل إلى هاممها الفلوس وبس الشغل كويس وحش مايهمهاش حاجه
اغمضت عيونها فهى تعرف زوجها جيدا فهو برغم كل هذا الشغل فهو ليس أمامه شىء آخر وقبل أن تقول شىء كان هو يفاجأها بقرار تركه لمنزل والده
لم يكن الشىء مزعج كثيرا فهى سوف تكون معه ف اى مكان ولكنها قالت مستفهمه
قلت لباباك ومامتك
هز رأسه نافيا وهو لا يعلم ما سوف تكون نتائج قراره
احاطها بزراعه مقربها إليه قاءلا
بحبك
همست هى الأخرى بكلماتها التى تصيب قلبه بسهام الحب
ووقفت فجأه وهى تتذكر شىء فاردفت يونس ماما عوزانى لازم اروحلها
هب واقف هو الآخر قاءلا تعالى ننزلها سوا أمسك بيدها وهم لم يعرفو ماذا منتظرهم من جرائم سوف تفقدهم الكثير……..
يتبع