رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه 23 من
حببعدشقاء

فرحتها انطفأت و اليوم الذى تمنته منذ آن تلاشت الغمامه عن اعيونها واعترفت بحبها ليونس أصبح جحيم بالنسبه لهااا!!!
سقطت ف الأرض بفستانها الأبيض التى جاهدت ان يكون راءع فقط لكى يخطف انظاره من اول وهله….
ولكن أسود كل شىء ف عيونها الآن تريد افراغ ما فى قلبها فهى تحملت ما فوق طاقتها بكثير
فصرخت بعلو صوتها كى تخرج الأآه التى كادت أن توقف قلبها وقبل أن يستوعب يونس صريخها كانت ممده بلأرض ومغشى عليهاااا!!!
انتفض قلبه وركع بجانبها حملها بين يديه بخفه وهو غير قادر ع اى رد فعل…..
كانت بين يديه وجهها شاحب ومرهق ولكنه لم يطغى ع جمالها فهى ملكه قلبه…
خانته دموعه ع الذى أوصله إلى هذه الحاله ف هذا اليوم الذى تمناه منذ أن رأتها عيونه
مد يده وهى ترتجف واخذ يضربها بخفه لايفاقتها ولكنها لم تستجب
إحساس بالعجز تملك منه …..
ولكن بعد عده محاولات استجابت له اخيرا وفتحت عيونها والدموع تسيل ع خديها وف هذه اللحظه تمكنت أحاسيسه وتغلبت عليه مشاعره فاقترب منها أكثر واحتضنها بشده خوفا ع فقدانها لم تفعل هى اى شىء سوا الاستسلام له……تمدد جوارها كل منهم بملابسه فاليوم مرهق ومتعب للغايه ولكن ف الحقيقه لم يغمض لاحدهم جفن…….

عندما نمتلك شىء قد فقدنا الإحساس بإمتلاكه نشعر وكأننا نحلق ف السماء هذا الشعور ليس بالكثير ان يشعر به….لابد من تخطى المصاعب لتنول ما تمنيت يوماااا….
أقسم بالله هاكسر الباب دا ي لينا افتحى بقا وبطلى جناااان
قالها حسن بعد أن فاض به فهو لعن نفسه ع غباءه منذ أن وافقها ع هذه اللعبه السخيفه
تصنعت الامبالاه واردفت….عادى اكسره لو تقدر ؟؟!!
اممممم قالها حسن بخبث
حست بغدر اتجاهه فهو لم يفعل اى شىء
قامت بفزع عندما تذكرت الباب ولكنها هدأت تماما عندما تممت ع إغلاقه
تذكر حسن النسخ الاحتياطية التى ف درج مكتبه فدخل الغرفه واخرج منها عده مفاتيح وهو يبتسم بخبث ويتخيل رده فعلها…..
تقدم باتجاه غرفه لينا فسمعها وهو تذكر إسمه بهمس
فوضع المفتاح وفى لحظه كان أمامها…مما جعلها تنتفض من الخضه
ألق المفتاح أمامها دون كلام واخذ بيجامته ودخل المرحاض
انبت نفسها ع هذا الغباء وقبل أن يغلق الباب كانت أمامه مطأطأه راسها وهى تردف آسفه
رفع وجهها ونظر مطولا ف عيونها بحبك ثم اردف بمشاكسه بس باردو هاعقبك
هادخل انا هنا وانتى بقا روحى الاوضه التانيه واتوضى علشان هانصلى….

فات أكثر من ساعه آخرى وكلما طرق عليها الباب يتلقى نفس الاجابه خمس دقائق وطالعه
نفذ صبره منها وهو يقول ف سره
هى عين جاسر الكلب ويوسف الحمار
هى الليله باينه من اولهااا…..
طرق الباب بعنف قاءله بحده خفيفه اطلعى ي لينا وماتقوليش نص كلمه
انصدم عندما رآها فهى مثلما دخلت اشار بيده قاءلا هما الخمس دقائق ماجوش عندك خالص!!!
اردفت لينا بطفوله والدموع تلمع ف عيونها ماعرفتش افك البنس بتاعه الطرحه والا افتح سوسته الفستان
انفجر ضاحكا ع حالها واشار لها بالتقدم…
ما أن اقتربت منه حتى احتضنها وطبع قبله الأولى ع رأسها وامسك يدها وهو يخرج من الغرفه ذاهبين لغرفتهم اغلق الباب خلفه واجلسها ع المقعد الذى أمام المرأه وقام برفع كل البنس التى بطرحتها فانسدر شعرها كشلالات الذهب انبهر بجماله وطوله وراءحته الجميله …….
فتدلى بيده لسحاب فستانها فشعر بارتجاف جسد لينا
وجهه حديثه لها قاءلا ادخلى غيرى جوه وانا منتظرك هنا
ابتسمت عندما شعرت بأنه شعر بها ولم يغضب منها فرد لها بإبتاسمه حب وعيناه تمتلكها…..

******************#قصصورواياتبقلمايمانالصياد*************#حب#حببعدشقاء ************
جاب الغرفه ذهابا وايابا النار تشتعل بداخله مثل السيكاره التى بيده…يتخيل ويتخيل وهو لا يعرف انه هدم كل شىء بسبب تعاسته أطاح كل شىء ع مكتبه وجعله حطاما ع الأرض اخرج مذكراتها وكلما قرأ حرف اذداد كرهه ليونس وتمنى لو أن شمس معه هو الآن
والله صادق ف كل حرف ف كتابه العزيز…
وف عز غضبه واغتصاب حق ليس بحقه
جاءه فديو صوت وصوره جعل الدماء تغلى ف عروقه..
وهذا لم يكن سوا لى سما وسامح وهم سويا……
اغمض عينيه واغلق قبضه يده وابيضت عروقه من شده غضبه …
لحظات اخرى وجاءته رساله بتأكيد المكان الذى هى به الآن
خرج كالاعصار وفى اقل من ساعه كان أمام البنايه التى جاءت له إسمها صعد والغضب يملىء قلبه والشرار يتطاير من عيونه
دق جرس الباب بعنف وهو يريد قتلها فقط قتلها
ولكنه لا يعرف انهو جاء متأخرا….
حد فتح قالها عاصم صديقه
رد يوسف لاءه
اشار عاصم بيده لعسكرى وراءه اكسر الباب
وبالفعل بعد عده ضربات كان الباب ع مصراعيه ويوسف أول من دخل ولكن الصدمه كانت غير متوقعه للكل……..

اتى الصباح واشرقت الشمس وانتشر الخير بأمر الرحمن اتى الصباح وهو يحمل لكل احدا رزقه الذى كتبه الله له
اتى ومنهم من تمنى أن لا يأتى وايضا من تمنى أن يأتى بفارغ الصبر……
لكل منا شىء بداخله يتمناه فكل صباح يأتى علينا لابد من حمد الله كثيرا………
افتحت عيونها ببطىء شديد فالنور يملاء الغرفه ولكن هناك ظل يطغى ع هذا النور….
تمنت أن يأتى اليوم الذى تفتح عيونها ويكون هو أول من ترى ولكن عندما جاء هذا اليوم كان هو ابعد مايكون عنها حتى ولو بجوارها…..نظراته لها تغيرت لم تكن مثلما ف القبل فالحب كان واضح وضوح الشمس أما الآن فالشك والغضب هما الذى تراهم….
ولكنها نظره ضعف ألمتها وبشده ارادت التفوه ولكنه قاطعها بإشاره منه قاءلا مامتك اتصلت وجايه كمان ساعه ياريت تجهزى آه وياريت كمان التعامل يكون عادى وهانتكلم اكيد بس مش دلوقتى وغادر الغرفه دون النظر لها…
لم يعرف فهو شعر بدموعها ولكنه اقنع نفسه انها دموع تماسيح ليس إلا……

تنهدت بضعف وقامت ووقفت امام المرأه وهى تتحسس شعرها فهى لم تتذكر اى شىء فكيف خلع لها طرحتها ؟؟!!
وايضا سحاب فستانها بنصف ظهرها
نفضت اى تفكير واقنعت نفسها ان هذا جميل فهى لم تكن تعرفتفعل اى شىء وحدها
دخلت المرحاض وبدلت ملابسها ببجامه قطنيه رقيقه واتدت اسدال الصلاه عليها….
ادت فرضها وسجدت تبكى بقهر ورجاء من الله ان يكون بجانبهاا
ثم جلست ع السرير لا تعرف ماذا تفعل وكأنه يشعر بها ف طرق الباب ودخل تفاجأ بها وبجمالها الذى يذداد كل دقيقه عن الاخرى فنظر لها واردف دون أن يحيد بنظره عنها قاءلا
تعالى افطرى علشان انتى تعبانه
وخرج أمامها دون كلام
خرجت ورأه وهى تفرق ف يدها فجلس هو واشار لها بالجلوس جواره وأردف
كلى
قالها وهو يشرع ف الاكل بدون شهيه ولكنه فعل كل هذا من أجلها هى
حنيته ظهرت عليه دون علمه
ارادت شرح ما وصله عنها قاءله
يونس انااا
قاطعها قلءلا
{{لن اسامحك ي آبى ع تلك الزيجه فأنت دمرت سعادتى بقرار زواجى من يونس }}}
اردف بتلك الكلمات التى تقتله وتقتل رجوليته قبلها قاءلا تحبى اقولك كمان والا كفايه كدا علشان تعرفى تفطرى ؟؟
قامت مسرعه ودموعها تسبقها سيلا ع خديها ارتمت ع سريرها وهى تدفن وجهها بالمخده باكيه
فقام وارءها حاملا صينيه الإفطار ودخل لها قاءلا
قلتلك اهلك جاين دلوقتى ف الموضوع ف ايدك دلوقتى لو حابه تعرفيهم يبقا براحتك بقا …
الفطار اهو ياريت تفطرى بسرعه
انت بتجرحنى بكلامك آوى قالتهت بدموع وقهر
حطى ع إحساسك دا اضعاف اضعافه وانا بكتشف إن حب حياتى خاينه واخويا بيضربنى ف ظهرى من غير رحمه
انت فاهم غلط
يمكن كنت فاهم غلط ودلوقتى الحقيقه ظاهرت
انااا
بااس قلتلك هانتكلم بس دا مش واقته..
وخرج مثلما دخل
بعد وقت ليس بكثير أتى والدها واوالدتها واخيها لكى يودعوها قبل مغادرتهم للقاهره والرجوع إلى الاسكندريه…
نظرت لم وهى نادمه أشد الندم غ ما خطته بيدها يوما
فهى الآن فقط عرفت ان بيت ابيها لم تعوضه يوما
ربت جاسر ع يدها قاءلا بمشاكسه
هاتحشينى آوى مش عارف هستحمل البيت من غيرك ازاى ؟؟!!
فرت دمعه منها قاءله وانتو كمان هاتوحشونى آوى
أوعى ف يوم تزعلها ي يونس قالتها ناهد والدتها
احاط يونس كتف شمس قاءلا
دى ف عيونى ي طنط
انتفض جسمها تحت يديه ولكنه كان يتحجج بهذا لانه شعر للحظه أنها تريد قربه وطمأنته
ط نستأذن إحنا بقا ي ولاد وخلو بالكو من بعض قالها عامر وهو ينهض
احتضنت والدها بشده وهذه مره من المرات القلائل ولكن المره تختلف تماما فهى تشعر بالعجز وعدم الراحه…
احتضنتها والدتها ايضا بحب ودموع فإبنتها الوحيده سوف تتركها…..
طمنينى عليكى دايما ي حبيبتى
ف هذه اللحظه جاء يونس مره آخرى واحاطها بزراعيه
قاءلا ماتقلقيش ي طنط
ربنا يخليكو لبعض ي حبيبى انا مطمنه وهى معاك ي يونس وابتسمت له
خرج الجميع وجاسر الذى وعدها أن لا يطيل عليها وسوف يعود لها غ٦خلال اسبوع
لم يتركها يونس وكأنه يستمد منها قوته هو الآخر ولكن فجأه تذكر كل شىء وبعد عنها……..

صباح الجمال ع احلى عروسه …
قالها حسن بحب وهو يقبل عيونها بحب
بس بقا قالتها لينا بكثوف
بس ايه بس دا انا متجوز طفله ي شيخه تعالى بس هاقولك حاجه
لا قوم هاتلى شيبسى وشيكولاته وبنبون ولبان
نعم ي قلبى قومى ي لينا قومى الله يهديكى حضريلنا الفطار ي حبيبتى قال شيبسى ولبان قال
ط إتصل ع تيتا
احاط خصرها قاءلا ط ادفعى الأول
نظرت له بعدم فهم قاءله
ازاى
اشار ع خده قاءلا هنا
استدارت بحسن نيه قاءله اهو وقبل أن تكمل كان مبتلع باقى كلماتها……

بقعه دم كبير وجستان لرجل وامرأة عاريين لم يسترهم سوا اشياء بسيطه
صدم يوسف وارتد للخلف وهو يغمض عيونه
فسحب عاصم ملأه وغطى جسدهم بها وهو يقول بصرامه
اطلب الطب الشرعى يابنى……

يتبع…….