رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه الثامنه عشر من
حببعدشقاء
الكف الذى تلقاه يوسف من عامر قبل أن يهوى ع وجهه كان يهوى ع رجولته كيف لى عامر ان يتجرأ ويمد يده عليه بهذه الطريقه وكأن شخص آخر غير يوسف الذى يقف أمام عامر الذى تأكد الآن من حديث لينا عليه فهو مثلما وصفته جيدا بالشيطان!!!
ولكنها لم تكن الصدمه الأولى فحديث يوسف الذى القاه ع مسامعه لم يكن يتوقعه أبدااا…
وكأن ماءه شيطان يتحدثون أمام وجه يوسف فرفع سبابته ف وجه عامر قاءلا بغل وكره واااضح
انت فاكر نفسك آيه ؟؟انت ازاى تتجرأ وتمد إيدك عليا بالطريقه دى ؟! لكن خليك واثق انى هادفعك ثمن القلم دا غالى جدااا
وخليك دايما عارف إن لولا انا ويونس كان زمان مصنعك دا متشمع بالشمع الأحمر ٥
ماهو مش معقول هاتكون شاطر ف شغلك وانت فاشل ف حب ولادك ؟؟!!!
أنهى كلماته وانطلق خارج المكتب صافعا الباب خلقه
دون الإنتظار لسماع والا كلمه واحده من عامر
وبالفعل حتى اذا ضل واقفا فلم يكن سوف يتلقى والا كلمه واحده فعامر كان فى اشد صدمته الآن فيوسف لم يكن اقل معزه من جاسر ولده
ولكن هناك جمله بسيطه ترددت اكثر من مره وهى عندما قال يوسف
أنه فشل ف حب أبناءه !!!!
نعم يعترف بذلك ولكن السؤال الآن من أين عرف يوسف هذا الكلام ؟؟!
ولكنه تذكر كلمات لينا سريعا وايقن أن ابنته كانت تدون كل شىء ف مذكراتها
عم الحزن عليه فهو لم يكن يريد أن ابنته تلجأ إلى كتابه مذكرات لها وان فكرت فذالك فتكون ف كتابه ايامها السعيده مع أسرتها وليست التعيثه التى عاشتها….
تنهد بألم وحزن واسند ظهره ع المقعد الذى يجلس عليه خلف مكتبه ويده تتحسس قلبه وصدره بعنف فهو يشعر بالاختناق……….
بعد نوم دام أكثر من ثلاث ساعات فاقت وهى تشعر براحه ولو بسيطه فحضن والدتها يشعرها داءيما بالراحه والطمأنينة
اما والدتها فلم تكف عن هدهدتها واللعب ف خصلات شعيراتها السوداء…..وقرأه ماتيسر من القرآن الكريم …..
تعلم أن والدتها لم تغصب عليها في التحدث والفضفضه معها ولكن هى من تريد الآن التحدث فلأمر ليس بسهل أو بسيط…
شددت من احتضان والدتها ففهمت الأخرى أنها استيقظت فربتت ع ظهرها بحنان ثم اردفت بحب وحنان لابنتها
قومى خديلك حمام سخن وصلى ركعتين لغايه ماحضرلك الأكل
وما كان من شهد إلا أنها سحبت يد والدتها وقبلتها بحب كبير ثم اومأت لها بالموافقه
وخرجت الأم لإحضار ما لذ وطاب لابنتها التى فقدت الكثير من وزنها ف هذا الأسبوع الكأيب……
*************#قصصورواياتبقلمايمانالصياد**********#حببعدشقاء ***************
تعلم أنها اخطات ف طريقتها مع اخاها ولكنها لم تعتبر شهد سوا أخت لها لذلك تصرفت بهذا العنف ولكنها الآن تؤنب نفسها كثيرا
حسمت أمرها وقررت الاعتزار من جاسر
خرجت من غرفتها قاصده الأعلى حيث شقته التى يقطن بها هو ويونس ويوسف
وعندما همت برن الجرس تفاجأت بمن خلفها وهو يقول
وحشتيني
انتفضت بزعر
ولم يكن منها سوا رد فعل واحد فقط وهو كفها الذى هوا ع الذى وراءها
تحسس يونس وجهه بصدمه من رده فعلها ونظر لها مطولا دون كلام أما هى فتنهدت بثقل ولكنها فجأه تذكرت ما فعلته فنظرت للارض بخجل مما فعلته
فتقدم يونس منها ورفع وجهها بيده واشار ع خده وهو يقول ينفع إلى عملتيه دا ؟؟!!
تكلمت بحروف ماقطعه قاءله
و ا ل ل ه والله رفع يده أمامها وأكمل هو بمشاكثه
بس رد فعل عنيف جدا الصراحه هو ف كدا؟!
ابتسمت بتشفى قاءله ….أحسن تستاهل علشان ماتخضنيش تانى
اشار بيده مره اخرى وقال بغمزه ط ايه مش هاتصالحيه يعنى والا آيه ؟؟!
نظرت أمامها ودقت ع الباب قاءله
لا طبعا انت إلى غلطان مش أنا
تفاجىء جاسر بوجود شمس ع الباب فسمح لها بالدخول دون أن يتفوه بحرف فيونس معها وهو لا يريد ان يعلم بشىء الآن
اندهش يونس من الطريقه بين الاخ واخته ولكنه فضل الصمت
جلسو ثلاثتهم ولكن يونس أحس بأن هناك شىء بينهم ففضل أن يسمح لهم بمساحه كافيه للكلام فستأذن ودخل غرفته دون اعتراض احد مما جعله متأكد من تخمينه
نظر جاسر الجهه الأخرى فلآن اصبحو بمفردهم والا داعى للتزيف بالمعامله
فركت ف يدها عده مرات ثم تقدمت منه وجلست بجواره
وبحروف تكاد تكون مسموعه
قالت
ا انا أسفه……
هو بلأساس بعدما هدأ سامحها ع هجومها عليه بالكلام لأنه يعرف أن اندفاعها هذا لم يكن سوا من حبها له ولى شهد
ولكنه قرر أن يعاقبها ع التسرع ف حكمها ع أى شخص آخر
هب واقفا من مجلسه وبدون كلمه ذهب لغرفته
علت شهقاتها فخرج يونس وهو قلق جدا عليها….
فارتمت بحضنه وهذا ما اسعده تماما فهذا يعنى بالنسبه له الكثير والكثير ….
ولكنه بعدها عنه بخفه ومسح دموعها قاءلا
مالك حبيبتى ف ايه؟؟!
نظرت لغرفته اخيها
ففهم الآخر ان جاسر هو من تسبب ف بكاءها فأمسك بيدها وتقدم من غرفه جاسر وبدون سابق إنذار كان بالداخل
وقف أمامه وتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
ليه خليت شمس تبكى؟؟!
لم يتلقى اى رد
فاردف بحده وصوت عالى وهو يشير بإصبعه ف وجه الآخر
خليك عارف كويس إن انا مافيش ف حياتى اهم من ثلاثه
وهما امى واختى واختك إلى هى مراتى وشدد ع تلك الكلمه حتى لا ينساها جاسر
ومش ممكن اسمح واتهاون ف حق واحده منهم مهما كان حتى لو ع حساب نفسى
انا عارف إنها آختك وانك بتحبها وبتخاف عليها كويس جدا
لكن انا مقدرش اشوفك او اشوف اى حد مزعلها مهما كان السبب آيه
نظر جاسر لها وعيونه يملأها اللوم والعتاب والحزن
فسحبت يدها من يد يونس وارتمت ف أحضان أخيها وهى تتمتم بكلمات الأسف والندم
فربت الآخر ع ظهرها بحنان ثم اردفت بحب
خلاص ي شمس
رفعت انظارها قاءله بتأكيد يعنى سامحتنى
اومأ برأسه مؤكدا
فتنحنح يونس قاءلا هاسيبكو تتكلمو مع بعض وهاقعد ف اوضتى
اغلق جاسر الباب خلفه وتقدم من شقيقته قاءلا
زعلى منك ع قد حبى ليكى ي شمس ازاى قدرتى تقولى عليا كدا
وانا إلى طول عمرى معاكى وانتى اكتر واحده عارفه اخوكى ازاى بس ازاااى؟؟؟!!
جلست ع المقعد قاءله بنحيب والله شهد كانت صعبانه عليا انت ماسمعتش صوتها كان ازاى دى كانت تقطع القلب ي جاسر وكمان اما شوفت الرساله مابقيتش قادره افكر وخصوصا ان دا ايميلك يعنى الكلام صحيح مابقيتش قادره افكر انت ازاى قدرت تخدع شهد بالطريقه دى ازاى
وبترجى منها اردفت
قولى ي جاسر انك ماكنتش بتلعب بيها وإنك بتحبها بجد شهد طيبه جدا وسدقنى انت اول حد ف حياتها
جلس بجانبها واردف بصدق
كل إلى عاوزك تعرفيه انى بجد شهد بقيت أغلى حاجه ف حياتى
بس للأسف مش هاقدر ابرر اى شىء دلوقتى
ربتت ع يده بحب قاءله وانا مصدقاك اكيد ومنتظراك توضحلى كل شىء
وكأنها تذكرت شىء فأردفت
ط و شهد هاتعمل معاها ايه ؟؟!
تنهد بحزن قاءلا
والا حاجه هى مش مديانى فرصه أصلا ابرر لها اى حاجه وقفلت كل شىء بينى وبينها
وقت أمامه قاءله
شهد بتحبك آوى علشان كدا هى مجروحه آوى
فغيرت مجرى الحديث قاءله ط إلى يخليها تكلمك بنفسها تعملها ايييه؟؟!
ابتسم ع اخته المشاكسه قاءلا
هاديها دا وقبل استيعابها للجمله كان كف يده يهوا ع مؤخره رأسها
تحسست الموضع جيدا ثم ضحكت بصوت عالى قاءله
وصلت الرساله…..
وكأنها تؤدى التحيه العسكريه وهى ترفع يدها بجانب ازونيها وتقول
شكرااا…..
وانصرفت من أمامه وهى تدعو الله بصلاح الحال بين جاسر وشهد
اما.بالخارج كان يونس ينتظر احدا منهم أن يخرج
وما أن رأته شمس حتى تقدمت منه وهى تقول بشكر له
شكرا جداا ليك ي يونس بجد مش عارفه اقولك آيه
وقف يونس مقابلتها قاءلا
شكرا ع ايه ؟!
صدقنى ع كل حاجه واى حاجه شكرا ع وجودك في حياتى بحد مش عارفه كانت هاتبقى ازاى لو انت مش فيها
أمسك بيدها وهو يتحسسها بحب وحنان قاءلا
ط اى رأيك بقا نحدد الفرح كدا تمام آوى ع فكره وماتقوليش نأجل يوم واحد لانى بصراحه نفسى تكونى معايا ف كل يوم وكل دقيقه نفسى أقوم ع صوتك وملامحك نفسى ف حاجات كتير اوى وكل الحاجات دى بتتلخص ف شمس وبس.
كلماته ازابتها حب وهيام به وقبل أن يحتضنها كان جاسر يخرج من غرفته ……
فهو الآخر اطمأن كثيرا ع أخته بعد موقف يونس معه
اخذو يتناقشون ف عده أمور وكأن شىء لم يكن ….
حب الأصدقاء شىء جميل ونادر جدا ف هذا الزمن ….
تجلس مع جدتها وتفكر ف صديقتها كيف حالها الآن فهى الآخر تعرف كل شىء فشمس لم تخبىء عنها اى شىء
قررت الإتصال بها ولكنها قبل أن تضغط ع زر الإتصال كان اسم حسن أمامها
اخذت نفس عيق فهى تعلم أنه لا يضغط عليها بشىء ولكن بداخل نفسه سوف يكون حزين منها وعليها ففى هذه الأيام الفاءته كان شديد الإلحاح عليها بأن تقول له ما يزعجها ولكنها أبت التكلم فهو ليس بحقها أن تخبره سر ليس يخصها بشىء
وهذا ما ازعجه منها فهو متخيل أنها لا تريد إخباره شىء عن حياتها ولكن الحقيقه غير ذالك ……
ضغطت ع زر الإيجاب وهى تلقى عليه السلام
فرده عليها
وآردف بما لا تتوقعه الآن……..
يتبع