رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القراءه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه الحاديه عشر…من
حببعدشقاء
يهوا القلب ما لا يستحق…..وايضا … لا يعرف قيمه ما بين يديه الا بعد فوات الأوان !!!!
….جملتان متناقضدتان ولكل منا يعيش ف جمله من هذه…..
والاثنين لا نجنى منهم سوا عذاب القلب والروح…..
لابد من المواجه فمهما طال الإنتظار لابد أن يأتى وقت لا ينفع فيه المماطله وهذا هو القرار الذى أخذه جاسر المواجهه ولكن لابد من أن يكون الوقت مناسب والجو مهيأ إلى هذا الحديث فالذى عرفه واستطلع عليه ليس بهين أبدا
اخذ نفس عميق ثم قام من ع المقعد الذى كان يجلس عليه امسك الهاتف الذى كان موضوع بجانبه وضغط ع عده ارقام ثم انتظر قليلا حتى جاءه الرد
هو لم يكن يتوقع ف يوم أنه من الممكن أن يكون ف مثل هذا الظرف بالنسبه له الموضوع ليس بقليل أو هين فالذى قادم عليه من أصعب الأشياء التى ممكن أن يواجهها ف حياته لكن اخلاقه لا تسمح له بأى شىء غير قول الحقيقه التى أبكت قلبه عندما علم بها والقرار الأخير بيد يوسف فقط هو من سوف يقرر الاستمرار او الإنسحاب والجميع عليهم الترحاب بذالك القرار
جاء صوت آدم قاءلا بجديه
ماكلمتنيش ليه إمبارح ي جاسر
رد لآخر قاءلا …يابنى اهدى كدا …كنت هاكلمك أقولك ايه يعنى بعد إلى انت باعتهولى دا
قاطعه آدم …دا المفروض كنت كلمتنى علشان تعرف انا ازاى جبتلك دليل ع الهانم إلى كانت عاملالنا فيها شريفه
رد جاسر بإقتضاب خلاص ي آدم هى الله يسهلها والله انا بعمل كل دا بس علشان خاطر يوسف كويس وهى قدرت تضحك عليا وع غيرى بسهوله غير كدا كنت سبتها فحالها
ضرب آدم ع مقود سيارته بغيظ وهو يستمع إلى حديث جاسر فهو يعلم كل العلم أنه لم يكن يفكر ف ازيتها إلى من أجل انقاظ يوسف من براثينها فقط…
ماشى ي جاسر براحتك بس أعرف انك ماعملتش غير الصح وكمان الواد إلى كلمها وسجل المكالمه موافق إنه يواجها قدام يوسف لو أنكرت…..
شىء صعب بالنسبه لشخص مثل جاسر أن يقوم بتشويه سمعه أحد ولكن سما لم تدع أمامه فرصه غير البوح بما لديه فهى حتى بعد مواجهتها به وخطوبتها ع إبن عمتها ضلت بأخلاقها الغير جيده ومع أول شخص أراد التعرف عليها وافقت وف إنتظار تحديد مقابله بينهم وهذا كله مسجل بصوتها ….
اغلق جاسر الخط فهو غير مستعد إلى كلام الأن فيكفى التوتر الذى هو فيه……
كلمات تتردد ف زهنه ف كل وقت ومكان
كلمات لم يعرفها من قبل او يشعر بها يتخيلها داءيما وهى تلقى ع مسامعه كل كلمه وكل حرف دونته ف مذكراتها اختنق من كثره التفكير وضغط الأعصاب الذى وضع نفسه فيه يفكر كيف يتعامل معها بعد معرفه بكل هذه الحقائق فهى كانت أخت له فقط اما الأن فانولدت بداخله مشاعر متمرده ليس لديه علاقه فيها يقسم لو أن يرجع الزمن للوقت الذى دخل غرفتها لفكر ف الأمر ماءه مره ولم يفتعلها بالنهايه….وضع رأسه بين راحه يده وهو يضغط عليها فهو اذا ضل هكذا حتما سوف يصل إلى مرحله الجنون هب واقفا ثم نظر ع هيءته وخرج من الغرفه وهو قاصد أن يخرج من ذالك المنزل الذى بات يختنق فيه كلما ضل واحيدا
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ف ذالك الوقت الذى كان يخرج منه كان جاسر حسم أمره وقرر مواجه يوسف تقابلا الإثنين بعدما فتح يوسف باب غرفته تقدم جاسر منه قاءلا بإستغراب إنت نازل والا أيه
رد الآخر قاءلا… ايوه هو ف حاجهنظر جاسر للجه الآخرى ثم أردف ايوه ف موضوع مهم عاوزك فيه
لم يهتم يوسف كثيرا فهو لم يخطر بباله أبدا أن ما سوف يعرفه الأن سيدمر حياته التى كانت ع حافه الإنبات …..
طيب قولى خير
جاسر ..ط خلاص ياله نقعد ف مكان تانى غير هنا أفضل
التوتر كان بادىء ع الإثنين وكل شخص منهم يفكر بشىء غير الآخر بداخله
خرج الإثنين تاركين المنزل ولم يعرفو آنهم سوف يرجعون والحزن والهم مخيم عليهم…والانتقام ف نفوس البعض منهم
الصمت هو المسيطر عليهم ولكن قطع ذالك الصمت المخيف يوسف قاءلا
جاسر هو فى ايه أنا بدأت اتوتر والله
نظر له جاسر وبدون مقدمات الق عليه جملته التى لم يعرف ما سببها من الأساس
هو انت بتحب سما؟؟
قطب جبينه بإستغراب وعدم فهم ولكنه رد بثبات
وانت بتسأل ليه ؟؟؟!!
القادم صعب ولكم تخيل الموقف جيدااا…
أخرج جاسر هاتفه من جيب بنطاله قام بتشغيل مالا كان يخط ببال يوسف ع الإطلاااق
فالكلام الذى يسمعه لم تقوله سما له أبدا اكتسى الغضب ملامحه وبات جامد مكانه ولكنه نظر ل جاسر نظره ناريه وأردف
جبت التسجيل دا ازاى ؟؟؟
انا كنت من ضمن ضحايا بنت خالك ….
الصدمه الأن آقوى بكثير مما يتوقع كيف كان ينظر له جاسر وكيف كانت هى بكل تلك القوه من أين أتت لها ومن اين اكتسبتها فهى طوال الوقت لم يظهر عليها شىء
انت كنت تعرف سما ؟؟؟
رد جاسر بألم فالقلب ماذال ينبض وهذا شىء ليس بإرادتنا
كنت اعرفها كانت أول واحده قلبى يدق ليها كانت أجمل شىء عرفته ف حياتى ….لغايه ماكتشفت انها بردو اسؤ شىء حصل ف حياتى انتظر قليل ثم اثترسل قاءلا انا قلتلك بس لأنك انساس كويس تستاهل حد أحسن وانضف من كدا انا عارف انى تجاوزت حدودا لأنها مهما كان بنت خالك لكن صدقنى دى ماتنفعكش
ألم ألم فقط ألم يغزو قلبه هو لم يحبها ولكن الأمر متعلق بالكرامه كيف لها تصغر من شأنه وشأن أهلها أمام اى أحد كيف تجرأت ع ذالك تصبب عرقا وكأنه ف كابوس ولكنه ع يقين بانه يستمع جيدا وبات الأمر مكشوف أمام الجميع وعليه التصرففي أقرب وقت
شعر جاسر بالضيق فهو لم يفضل أن يكون ف موقف مثل ذالك ولكن ما باليد حيله…….
*************قصص وروايات بقلم… ايمان الصياد ***********
تعترف الأن بأنها احبته نعم اعترفت لنفسها فغيابه عنها يومين جعلها تشعر كم هى مفتقده شىء مهم بحياتها ومع كثره الإتصالات التى كانت بينهم ولكنها تشعر وكأنها غريبه ف وسط أهلها فهو كان بالقرب منها دإءيما….. داءيما لا نعترف بالشىء الا بعد فقدانه نعم هى مفتقداه للغايه كلامهم كان يدوم لسويعات كبيره ولكن رؤيته أمامها شىء آخر اقسمت ع أنها سوف تعترف بحبه عندما يأتى ولكنها لم تعرف ان هناك ما يدبر من أجل اتعاسها وليست سعادتها….شعرت وكأنها بحاجه إلى الهواء تممت ع ملابسها وخرجت جلست ع الحشائش الخضراء سارحه ف كل كلمه كان يلقيها ع مسامعها سواء بالحب او بالهزار
ولكن انتفضت فجأه عنما سمعت ذالك الصوت إلى اخرجته من رأسها دون وعى وكأنه لم يأتى أو تفكر به يدما
قاعده لواحدك ليه ؟!
نظرت للجالس أمامها ولم يكن سوا يوسف
نظرت له بخوف وكأن شىء يقبض ع قلبها تعجبت من ذالك الإحساس فهى كانت تتمنى ذالك ف الماضى فلما هى قلقه منه الآن
اردف يوسف بعدما شاهدها ع هذه الحاله ..مممم مالك يابنتى مخضوضه كدا ليه!!
ردت وهى تقوم وتنفض ملابسها لا أبدا مافيش بعد إذنك
هب واقفا هو الآخر ومع أول خطوه لها كان ممسكه بيدها وهو ينظر لها بمكر مالك انتى شوفتى عفريت والا آيه
ثم ألقا ع مسامعها ما جعل العقل يحدث له شلل لم يعد يقدر ع التفكير
{{{{ليته يلتفت لى مره واحده ثم يأخذنى بين احضانه ولو ثوانى فإن فقدت روحى بعدها سوف آكون أسعد من بالكون }}}}
انخلع قلبها فهذه الكلمات كانت من أجله كيف عسر ع هذه المذكرات اخفضت رأسها ودموعها تنساب ع وجنتيها ولم ياتى ف بالها سوا يونس ف تلك اللحظه ريته مجود كانت ارتمت بين يديه لتستمد منه القوه والثقه
ولكن جاء ببالها شىء آخر وهو
هل سوف يسامحها ع شىء لم تكن تعرف أنه وهم إلا بعد فوات الأوان ؟؟؟
مسحت دموعها بسرعه واردفت متهته ا ن ت عاوز ايه
شعر بغصه ف قلبه ع روأيتها بذالك المظهر ولكنه سوف يفعل ما نوى عليه مهما كلف الأمر
اكيد عاوزك إنتى…
صدمه آخرى تلقتها ولكن نظرتها الناريه له جعله يعرف انها ليست بسهله او مستسلمه أبدا….
ردت عليه بشراسه عير معتداده …انت مجنون ازاى تقول كدا انا مرات اخوك
تقدم منها خطوه آخرى قاءلا
{{{{من اليوم انا جسد بلا روح فالروح قد فارقت من كانت تعيش من آجله والقلب مات ولم يكن له أى اهميه سوا لضخ الدم فقط }}}}}
اذداد رعبها ولكنها ردت بثبات وجاهدت أن تكون قويه
واردفت …دا كان زمان يوسف فوق انت أخويا بس حتى لو كان ف يوم من الأيام كتبت كلمه عشانك ف أنا سحبتها من لحظه اسمى مارتبط بإسم آخوك…
وكأنه مغيب عن العالم وهو سارح ف سواد عيونها
{{{{{إن أردت أن ترحل فدع قلبى لى مره آخرى فكيف لك أن تأتى وترحل دون النظر خلفك كيف لك أن ترحل دون إصلاح ما فسدته انا لم أنم حبيبى منذ أن عرفت أنك سوف تغادر مره آخرى إن كنت مصر ع مغادرتك خذني معك وأنا لم أعترض ولكن لم تتركنى وترحل }}}}}}
طغت الحزن ع نبره صوته وهو يقول بصدق
ليه ماقولتليش ليه ماعرفتنيش كانت حاجات كتير اوى هاتتغير انتى السبب امسكها من معصمها بقوه حتى الامتها
ارتجف قلبها وجدسها بأكمله من نظره عيونه الغاضبه ثم قالت بألم يوسف سيب ايدى ارجوك انتى بتألمنى
انتبه إلى نفسه ثم نظر إلى يدها وجدها سحبتها بسرعه وهى تدلكها ودموعها تنساب ع وجنتيها
جرت من أمامه وهى بالكاد تجر رجليها ولكنها تحاملت كثيرا حتى وصلت إلى غرفتها فتحت الخزانه الخاصه بها وألقت بكل ملابسها أرضا ولكن لم تجد اثر ل مذكراتها
سبت نفسها ع غباءها واخذت تضرب راسها بيدها ولم تكف عن كلمه واحده غبيه غبيه
ازاى ماحارقتهمش ازاى بس رفعت وجهها للسماء وهى تقول ياااارب
ولكنها سوف تجن كيف حصل عليهم يوسف ثوانى وتذكرت مكوث والدته بغرفتها اشتد غضبها عندما تذكرت والدها وهو يأمرها بترتيب غرفتها لسعاد وهمست بصوت ضعيف
انت سبب كل حاجه وحشه ف حياتى انت سبب تعاستى ي بابا
ثم غفت مكانها وكأنها تهرب من الواقع الذى تعيشه وتهرب من التفكير الذى لم يصلها إلى اى حل..
************قصص وروايات بقلم… ايمان الصياد ************
اخطأ كثيرا وهو يعترف بذالك الان ولكن هل يقبل أحد اسفك بعد إهانته ع يدك فامن المفترض إنك أنت الحامى الامين انت الحارس انت السند انت كل شىء ولكنك فعلت كل شىء غير هذه الصفات كنت جاحد المشاعر والملامح كنت شديد كنت قوى ع اقرب من لديك فلتتحمل إذن وعليك فقط اصلاح ما فسدته
جلس ع مكتبه وهو مغمض العينين وكان يعلو صدره ويهبط من كثره الغضب فهو الأن فقط عرف مالا كان يتوقعه شاهد شمس أمامه وهى تترجاه بأن لا يكذبها ويثق بها وأن لا يتهمها بالسرقه فهى مهما كانت ابنته ولكنه كان يتغاضى عن مل شىء ولم يفكر ولو قليل
تذكر منذ يومين عندما كان يمر من أمام غرفه شمس ولكن لم تكن شمس بداخلها فالتى كانت بالداخل هى سعاد وسما شعر وكأن أحدهم ضربه ع رأسه بآله حاده فصدمته كانت قويه فما سمعه كان آقوى مما يتخيل……
يتبع