رواية حب بعد شقاء ايمان الصياد

رواية حب بعد شقاء للكاتبة ايمان الصياد

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
الحلقه الأولى
من حببعدشقاء

تجلس فتاه منكسه الرأس دموعها تسيل ع خديها وتتساقط بغزاره من بؤبؤه عينها السوداء …..
فتاه لم تكن تصل إلى الثامنه عشر من عمرها سوا من يومين فقط…
تبكى بمراره ع طفولتها التى لم تعيشها يوما !!!
وينتهى بها المطاف إلى تلك القرار الذى سوف يدمر باقى حياتها
وهو الزواج..!!!

 

تليح ع ثغرها ابتسامه صغيره وهى تتذكر منذ سنه مضت وهى تدخل بضحكاتها المعهوده

فلاش باك….
تدخل شمس بامشاكسه وهى تصيح بصوت عالى
مامااااا ي حبيبتى ي ماماااا
جعاااان…..
تبتلع باقى كلماتها بتوتر وهى ترا كل تلك النظرات المصوبه عليها
وقبل أن تخفض انظارها تلتقى نظراتها بشاب لم تعرف ما حل بها وكأنه اخترق قلبها ولم تعد تشعر بشىء حولها ……
ولاكن هو لم ينظر لها سوا نظرات عاديه طفله اتت من العدم ولاكنه لا ينكر أنها طفله جميله ومرحه….
عكس تلك النظرات التى تأتيها من شخص آخر وكأنه لم يرا أنثى من قبل وبرغم تجاهلها له الا انه حفظ صورتها بداخل قلبه …….
اخرج كل منهم من شروده صوت عامر والد شمس رجل ف العقد الخمسين من عمره ولاكنه صارم وشديد جدا ….
انا مش قلت بلاش تدخلى بالهليله بتاعتك دى
ابتلعت ريقها بتوتر فهو حظرها من ذي قبل أن لا تدخل بتلك الطريقه ما لاتقع ف نفس المأذق التى هى به الآن
اخفضت رأسها بخجل ومن ثم قالت بإعتذار
اسفه ي بابا
نظر لها بتوعد فهو لم يمررها مرور الكرام أبدا ثم أردفت ادخلى سلمى ع ولاد عمك محمود
قطبت جبينها بعدم فهم ولاكنها انصاغت لاوامره مردده اهلا وسهلا
ومن ثم ذهبت لغرفتها دون إضافات…
ولاكن تركت قلبها مع تلك العيون التى لم تراهم من قبل وتعلم إنها من الممكن لم تراهم مره آخرى!!!
ذهب ورأها جاسر اخاها فهو مع أنه يكبرها ب عشر سنوات ولاكنه الاقرب لها ويخاف عليها بشده فهو دإيما يقول لها أنه لن يطمأن عليها سوا وهى معه وأمام انظاره…..
طرق الباب عده مرات ثم دخل عند استماعه الإذن منها
وبمجرد دخوله تلقى منها الكثير من الاسأله
شمس…مين دول ومين عم محمود دا وجاين ليه و…
بااااس اهدى اهدى كل دى أسأله خدى نفسك ي حبيبتى
اخذت نفس عميق ثم قالت وهى تزم شفتيها بضيق اخلص ي ابيه جاسر بقا مش كفايه مستنيه عقاب بابا
ولزومه ايه ابيه بعد اخلص دى !!
ثم استرسل
جاسر معاتبا بهدوء…انتى غلطانه ي شمس كام مره قلتلك انا و بابا بلاش تدخلى بالطريقه دى انتى عارفه إنه بيبقى عنده ناس بإستمرار وكدا غلط
أومأت برأسها وهى تضع بعض اصابعها ف فمها وهذه عادتها عندما تكون متوتره
وكأنها تذكرت شىء من جديد ثم قالت بلهفه واضحه قول بقا مين دول إلى بره
تنهد براحه وهو يجيبها بجديه
دول ياسيتى يبقو يونس و يوسف ولاد واحد صاحب بابا وانتى ممكن تفتكريه هو جيه هنا قبل كدا كذا مره اسمه محمود علام
امممم مش فاكره
ط جايين ليه ؟؟؟!
جاسر..جاين ف شغل هايشتغلو مع بابا
قالت بإستنكار شغل مع بابا هو بابا أصلا لاقى شغل اما هايشغل دول معاه
ضحك بخفه ع طول لسانها ولاكنه اعتاد ع ذالك منها وأردف بخبث بابا
شحب وجهها ف لحظه ولاكنها تداركت الأمر سريعا وفهمت ان اخاها يمزح معها كالعاده ولاكنها القت عليه الوسائد واحده تلو الاخرى ولسانها لا يكف عن الكلام…..
تحكم ف صوت ضحكاته بصعوبه بالغه كى لا يسمعهم من بالخارج وقال
يعنى افرضى بابا سمعك دلوقتى موقفك هايكون ايه م الإعراب!!
ردت شمس….ب تلقاءيه فعل ماضى
ضحك الاثنان من جديد
ثم تكلم جاسر بجديه…مش معنى ان المصنع بدأء ف الانتكاث يبقى بابا مش لاقى شغل ي شمس لاكن دا حال البلد كلها مش بابا بس
احست بخجل من كلام جاسر فاعتذرات كما تفعل داءما
ثم أردفت مره آخرى ط هما هايشتغلو ايه والا هما خرجين ايه اصلا
جاسر…يونس الكبير عنده 25 سنه وخريج اداره أعمال
و يوسف 25 سنه بردو وخريج اداره أعمال
نظر لها وضحك ع مظهرها وقال..
اققفلى بوءك دا
انت مجنون ي جاسر صح هما توأم
جاسر..ط اققعدى ي غلباويه وانا هاحكيلك حكايتهم
ولاءه مش توأم
جلست بجانبه وهى تستعد لما سوف تسمعه وبشده ولاكن صوره من خطف قلبها من أول نظره لم تغيب صورته من أمامها
نظر لها جاسر وهو يقول اسمعى ي ستى……

ف مكان آخر..
يجلس رجل ف منتصف الخمسينات يجلس ع مقعده وفى يده مسبحه التى لم تفارقه…..
تأتى سيده والغضب ظاهر ع ملامحها وتقف أمامه وتقول
سعاد….بقا كدا ي محمود تخلى يونس هو كمان يسافر إسكندرية مع يوسف !!
لم يعيرها إهتمام وهب من مجلسه واقفا وهو يقول
انتى غلطه عمرى والى هادفع تمنها لغايه ماموت
نظرت بصدمه له وهى تقول انا ..انا ي محمود لا بقا انت إلى كنت هاتموت وتتجوزنى علشان تخلف
قاطعها وهو ياريتنى كنت مت كان بقا ارحم من العيشه معاكى
وخلى بالك طول مانتى بالحقد دا عمرك ماهتكسبى أبدا ولولا يونس ماكنش ابنك اتخرج لان طول عمره إبن امه….
مريم …مريم..
جاءت إليه إمراه آخرى وهى تقول نعم ي حاج خير
محمود بإبتسامه محبه…يونس كلمك والا لسه المفروض يكونو وصلو من بدرى
مريم…وصلو ي حاج وكنت جايه أقولك
محمود..ربنا يرزقهم ويكتبلهم الخير ياارب
صدقت مريم ع دعاءه
والاكن سعاد الغضب فقط هو من ظهر ع محياها نظرت لهم بحقد قم ذهبت إلى غرفتها دون كلام ولاكن عقلها لن يكف عن التفكير والتخطيط
مع هذا السن الذى وصل له محمود ولاكنه دإيما يعتزر لزوجته التى أخطأ ف حقها يوما ولاكن هو من دفع ثمنه وليس أحد آخر ….
اسف ي مريم
نظراتها متسامحه فبعد تلك العمر لم تكن
تكن له سوا الحب والاحترام
ف ذالك الوقت الذى تزوج فيه بالتأكيد كان خارج ارادته فهى تأخرت اكثر من ثلاث سنوات ع الإنجاب باطر ان ينصاغ لكلام والدته بأنه يتزوج مره آخرى ويشاء القدر أن تتأخر زوجته الثانيه سنه كامله ف الإنجاب
وينجبنا معا همالاثنين ف يوما واحد….
ولاكن مريم معروفه داءما بهدوءها وطيبتها
عكس سعاد الزوجه الثانيه التى كانت تعتقد بأنها سوف تكون كل شىء بالنسبه إلى محمود عندما تنجب له ولم تكن تتوقع قدره الله بأن يجعل مريم تنجب هى الاخري
ومن هنا بدأ الندم والنكد والاثنين يقعون ع شخص واحد وهو محمود نعم فهو نادم جدا ع زواجه من آخرى ..وبالطبع لم تخلو حياته من النكد فسعاد تتميز به وعن جداره !!
مريم بحب…بعد العمر دا كله ياحاج لسه بتتاسف مخلاص والله مسمحاك
محمود …غلطه ودفعت عمرى وراحه بالى لازم اكون ندمان لازم ياله كل إلى ربنا كاتبهولنا خير اكيد

يعنى افهم من دا كله انهم توأم بس كل واحد من أم تانيه اممممم ماشى بس حكايتهم غريبه فعلا سبحان الله
أومأ جاسر وأردف ياريت الكلام دا مايطلعش من الاوضه حاكم انا عارف لسانك بسم الله ما شاء الله فضيحه يعنى
ضحكت شمس وهى تضع يدها ع فمها وتقول سرك ف بييير
جاسر ربنا يستر ومايكونش مفتوح بس
وضحكا الاثنين كالمعتاد….
ثم قالت شمس
ط مين يوسف ومين يونس بقاا
جاسر بهدوء ….وانتى عاوزه تعرفى ليه
لاءه عادى بسأل بس
جاسر..امممم ابو قميص ابيض يوسف والتانى يونس
اردفت بشرود يوسف
جاسر..قطتى الصغيره طبعا مش هاتخبى عنى اى حاجه صح
أكيد طبعا انت احسن أخ ف الدونيا دى كلها..
جاء صوت ناهد من وراءهم وهى تقول تعالى ي مغلبانى حضرى السفره معايا ياله
أومات برأسها وخرجت مع والدتها واتبعهم جاسر واتجه نحو والده والضيوف…
لحظات وكانو يلتفون حول طاوله الطعام ولكل شخص نظراته الخاطفه نحو الآخر ….
اهتز صوت الهاتف الخاص لدى يوسف اخرجه من جيب بنطاله تنهد بثقل فلم تكن سوا والدته المتصله
استأذن من الجالسون وخرج من المنزل للرد ع الهاتف ثوانى معدوده وضغط ع زر الإيجاب وبالطبع لم ياتيه سوا الصوت العالى والتوبيخ من والدته
لم يجب عليها مما ذاد جنونها
سعاد بغضب رد رد عليا ماكلمتنيش ليه تمنى اما وصلت ها ي خبيتها اتعلم حاجه واحده عدله
ماتكلمتش ليه زى ابن مريم ماتنطق ياولا
خلصتى والا لسه
اه ينارى منك ومن برودك
انتى عارفه كويس مابحبش الصوت العالى وانتى صوتك مافيش اعلى منه وبعدين انا ويونس واحد وماما مريم انا متأكد إنها هاتقول ليكو إننا وصلنا وطمنكو لزمتها ايه بقا
صدمتها ف إبنها قويه فهى داءيما كانت حريصه ع زرع الحقد والكره اتجاه مريم ويونس وبالفعل كان متجاوب معها ف صغره ولاكنه عندما كبر وميز كل شىء عرف أن يونس ومريم لم يكونو سيءين ابدا مثلما والدته تقول ….
انا مش قلتلك ماتقولش ماما دى خالص مافيش ماما غير ليا فاهم
أجابها بنفاذ صبر ..ماما الله يخليكى انا هنا عند ناس وسايبهم وبتكلم مع حضرتك معلش هاقفل وابقا اكلمك تانى مع السلامه من ثم أغلق الخط دون الاستماع لردها
استدار للدخول ولاكنه لا يعرف بمن يراقبه بلهفه وشغف…
ط نستأذن إحنا وبكره هانكون ف المصنع وهذا ما قاله يونس
عامر بجديه..تستأذنو فين انتو هاتعيشو معانا هنا
نظر كل من يوسف ويونس لبعض جاسر..ماتبصوش كدا انا أصلا ساكن فوق وانتو كمان هاتقعدو معايا
ثم استرسل موضحا
الشقه إلى فوق فاضيه وانا بذاكر برواء ففتحتها ونقلت كل حاجه ليا فيها يعنى من الاخر بنزل هنا علشان الأمل وبس وانتو هاتنورونى بجد
يونس..بس مش هاينفع عل…
عامر …اسمعو الكلام مابحبش المناهده اطلعو بشناطقو ياله مع جاسر
لم يكن لديهم اختيار آخر فهو انتشلهم من مءذق كبير فكيف لهم تدبير منزل وهم ف تلك الظروف الصعبه….
فرحتها لم تكن قليله فحبييها سوف يسكن معها تحت سقف واحد……ومن هنا تبدأ رحله عذابها فالحب من طرف واحد اصعب شىء ف الوجود
ولاكن ما قاله لها والدها غير محتمل ع الإطلاق..
افاقت من شرودها وهى تمسح دموعها فالقلب هو من اختار فهى ليس لديها اى سيطره عليه
حدثت نفسها قاءله لو مش هاكون لى محمد مستحيل اكون لي يونس
فاى شخص آخر افضل من ان اكون مع حبيبى ف مكان واحد ولم اكن له ؟!!!
هبت واقفه وهى تقصد غرفه والدها ولاكن اوقفها صوت جاسر قاءلا تعالى ورايا ي شمس عاوزك
خرجت وراءه وصعدا الإثنين إلى الاعلى فهذا الوقت لم يكن يوسف ويونس موجودين فمنذ أن توظفو ف مصنع عامر وهم يشتغلو بجد وكأنهم ملاك فهو فضله عليهم ليس بقليل
دخلت مع جاسر وهى لا تعرف بماذا سوف يكون يريدها والأكنها تفاجأت ب يونس يجلس نظرت علها ترا محمد ولاكنها لم ترا شىء تكلم جاسر بجديه قاءلا
انا جبتك هنا علشان تقعدى تتكلمى مع يونس انا عارف بابا وطريقته كويس اققعدى واتكلمو وانا موجود جنبكو هنا
التوتر واضح عليهم هم الاثنين ولاكنها وجدتها فرصه مناسبه لكى ترفضه فهى تعرف ان والدها لم يقتنع بما لديها بأسباب
كسر يونس الصمت الذى بينهم قاءلا
انا مبسوط جدا بالخطوه دى انتى ماتعرفيش قد ايه انا بحبك تقريبا من أول مره شوفتك فيها
بس انا مش موافقه عليك
صدمه وكأن احدهم ضرب رأسه بأله حديديه ضخمه
تألمت من الحزن الذى اكتسا ملامحه لأنها تعيش نفس ذالك الحزن ولاكنها لم تعذبه وتعذب نفسها
لم يعرف بماذا يجيب عليها فهى ألقت بكل أحلامه إلى الجحيم دون رحمه….
أسف لم يقل سوا أسف نعم يعتذر ع ذبب لم يكن لديه اى حق فيه فهو أحب فقط احب واحب بصدق …
بس سؤال ف حد تانى ف حياتك لو مش عاوزه تجاوبى خلاص عادى
لاءه ردت بتلقاءيه تكذب نعم تكذب ولاكن لا تعرف لماذا لم تقل له الحقيقه
وكأن الله له حكمه ف عدم قولها الحقيقه…..
مالكم ساكتين كدا ليه
اققعد ي جاسر خلاص مافيش كلام
جاسر بعدم فهم…حصل حاجه
يونس…شمس اختى وبس
جاسر…خلاص أخوات وزى ما احنا مافيش اى شىء هايتغير
استأذنت بالانصراف والضيق يسيطر عليها فوالدها هو من وضعها ف هذا الموقف السيء
ولم يكن من حسن حظها فوالدها كان خارج ف ذالك الوقت وهى تنزل من الدور العلوى
عامر بحده كنتى فين
لم تعرف بما تقول ولاكنها لا يوجد أمامها سو قول الحقيقه
شمس..كنت مع جاسر وقابلت يونس وماتفقناش وقال اننا اخوات والموضوع انتهى..
ولم تتلقى سوا صفعه من والدها أخرجت بعض قطرات الدم من فمها سحبها من حجابها بقوه وهى تتألم بشده ولاكنه لايبالى بما هى فيه من ألم
وهدر بغضب
انتى بتكسرى كلمتى ي بنت ناهد ط والله لا تتجوزيه بقا ايه رأيك ثم اطاحها أرضا بعنف واغلق عليها الباب واخذ المفتاح معه كى لا أحد يفتح لها
وصعد إلى يونس وجاسر
هداء قليلا قبل أن يطرق ع الباب فتح له جاسر واستغرب كثيرا عندما وجد والده هو الطارق وما ذاد قلقه هو نظره والده له
لم يتكلم معه ودخل ع الفور إلى غرفه يونس كان مسطحا ينظر إلى السقف بشرود فكل أحلامه انهارت ف لحظه
قام بسرعه عند رؤيته لى عامر
اهلا عمى اتفضل جلس عامر وبمقابله يونس وهو متوتر فهو يعتقد أن عامر اتى كى يبلغه عدم قبول ابنته ع الزواج منه ولاكنه تفاجأ بقول
عامر وهو يقول..حدد معاد مع باباك وخليه يجى نقرا الفاتحه
لا يعرف ايفرح أم يحزن فمنذ عده دقائق كان عرضه مرفوض والآن جاء عامر لتحديد الخطبه
خرج صوته وهو يقول بضعف هى شمس موافقه ي عمى
عامر بثقه ..ايوه موافقه
يونس..بس دا ماكن…
عامر مقاطعا…انا بقولك هات ابوك وتعالا بس لو انت غيرت رايك دا ك..
يونس مسرعا…لا طبعا هاكلمهم آخر الاسبوع هايكونو هنا
فرحته لم تكن قليله أبدأ ولاكنه لم يعرف أنها لم تكن فرحه كامله سوا بعد شقاء….
أما شمس فهى طريحه فراشها تبكى ع ما سوف يلحقها من أذى فوالدها لم يكن سهل أبدا
دقائق ووجدت باب غرفتها ينفتح ع مصراعيه ضمت رجلها بخوف
ولاكن صدمتها لم تكن هينه بالمره
وهى تسمعه يقول
خطوبتك الخميس الجاى ع يونس ونفسك ماسمعوش
دخلت والدتها ناهد ضمتها إلى احضانها فما باليد حيله فعامر لم يكن بلاب الحنون او بمعنى لم يظهر حنانه يوما
فهو يعتقد بأنه يحمى أولاده بذالك الطريقه
شهقاتها لم تكن سوا من قلبها الذى ينذف
وسؤال واحد يجول ف خاطرها
كيف تعيش ف بيت واحد مع من اختاره قلبها وهى متزوجه من أخاه؟؟؟!!!…..
يتبع

error: