رواية عشقتها فغلبت قسوتى بقلم إسراء علي
الفصل السادس عشر
احساس الفقد هو احساس قاس عانى منه الاحبه قديما..حاليا..ومستقبلا…سيظل الم الفقد من ابشع الالام الذى لا يستطيع المحب تحمله….اوليس المحب عدوه الفراق…فما بالك من رجل عشق ولم يعرف انه عشق الاعند الفراق….
لحظات مرت على جاسر وهو فى عالم اخر لثالث مره يرى نفس المشهد الرصاصه تخترق ثم يهوى الجسد ارضا…
فاطمه وهى تحتضن روجيدا:جاااااسر اعمل حاجه البنت هتروح
جين وهى تبكى وممسكه بيد ابنتها:روجيدا بنتى ردى عليا لا مش هتروحى منى بالسرعه دى انا لسه مشبعتش منك لا فوقى انا بستمد قوتى منك
هدرت فاطمه بجاسر بصوت مبحوح:جااااااسر بسرعه الحق مراتك
فاق جاسر على صوت والدته جثى على ركبتيه ثم تطلع لوجهها الشاحب وفستانها الذى تلطخ بحمره قانيه من الدماء..امسك جاسر رأسها وهزها بعنف وقال زاجرا اياها
جاسر:مش هتومتى دلوقتى مش بعد اما بقيتى مراتى مش هتروحى منى يا روجيدا سامعه…ثم حملها
خمس دقائق وتجمع باقى الحرس وحاوطو رجال عائله الهوراي ثم امروهم بخفض اسلحتهم
جاسر وهوحامل روجيدا:محدش يخرج من هنا ودوهم المخزن ولو حد فكر بس يهرب عاوز بحر دم فاهمين
رد الجميع بحزم:اوامرك يا باشا
ركض جاسر وهو يحمل روجيدا بين يديه ويوجه نظراته الناريه ناحيه جابر..ثم ركض ناحيه سيارته..وضع زوجته فى المقعد جانبه ثم التف حول السياره وصعدها ليركض بأقصى سرعه
جاسر وهو ينظر لروجيدا:روجيدا حرام عليكى تروحى منى كدا ليه ها ليه تقفى وتاخديها بدالى ليه عاوزة تموتى وتسبينى دى مش اول مره الناس اللى بحــ…سكت ثم اكمل بإبتسامه باهته
جاسر:اللى بحبهم يا روجيدا ايوة والله بحبك تخيلى جاسر الصياد حب جاسر الحيوان اللى اقل ما يقال عنه انه شيطان بس ورحمه ابويا م هسيبهم
شهدت تلك الاميره النائمه ضعف جاسر الصياد…لحظات ضعف لن تتكرر مره اخرى لن يجعلها يرى ضعفه ابدا هو جاسر الصياد وسيظل حتى وان كان احبها…
لحظات ووصل جاسر المشفى…نزل من سيارته ثم التف للجهه الاخرى وحمل روجيدا برفق شديد ثم ركض الى داخل المشفى وهدر بصوت حاد
جاسر:انتو ياللى شغالين هنا حد يجى بسرعه
هرع العاملين ناحيه جاسر فالجميع يعلم من هو جاسر الصياد..اسرع احد العاملين ثم قال بصوت خائف
العامل:جـ جاسر بيه..حطها هنا بسرعه
اخذها العامل على تروللى ولكن جاسر لم يترك يدها..خرج احد الاطباء على صوت الجلبه وما ان لمح جاسر حتى قال
الطبيب:بسرعه ودوها اوضه العمليات ثم وجه انظاره لجاسر:متقلقش يا جاسر بيه كله هيبقى تمام
امسكه من تلابيبه ثم قال بنبره تحمل التهديد:لو متطلعتش من هنا سليمه اقسم بالله هدفنك حى
توتر الطبيب وتغيرت ملامحه للرعب ثم هتف بعجاله:حـ حاضر يا جاسر بيه ممكن تسبينى عشان ادخل اشوف المريضه
تركه جاسر بينما ركض الطبيب الى داخل غرفه العمليات كى ينقذ المريضه التى يتوقف عليها حياته
جلس جاسر وتطلع ليده المليئه بدماؤها زفر بضيق ثم قال بغضب
جاسر:ليه..ليييييييه…حرام عليكى
قاطعه صوت هاتفه تطلع على المتصل ثم زفر بضيق واجاب بنبره حانقه
جاسر:نعم يا سامح
سامح بقلق:روجيدا عامله ايه يا جاسر
جاسر بحزن:لسه داخله اوضه العمليات ومستنى الدكتور يطلع
سامح:طب احنا جايين حالا انتو فى مستشفى ايه
جاسر:لا محدش يجي يا سامح وجودكم ملوش لوزم
سامح بنفى:لا هنجى ماما و والده روجيدا قلقانين جدا
جاسر بغضب:قولت لأ يا سامح ايه مبتسمعش ولو حد اقسم بالله م هيحصل طيب انا مش ناقص
سامح بتردد:طب طب لما روجيدا تطلع اتصل وطمنا
جاسر:طيب سااامح محدش يجي وتابع دياب شوفه عمل ايه ف ولاد الـ*** اللى فى المخزن
سامح:حاضر يا جاسر خلى بالك من نفسك
تنهد جاسر ثم قال:طيب يا سامح
اغلق جاسر مع اخيه ثم اتصل بصابر
جاسر:صابر اسمعنى كويس
صابر بقلق:مالك يا جاسر
جاسر بضيق:مش وقته عاوز منك خدمه وهبقى افهمك بعدين
انتبهت حواس صابر ثم قال بجديه:قول انا معاك
جاسر بجديه: عاوزك تكلملى احسن مستشفى ف القاهره تبتعتلى احدث عربيه اسعاف مجهزه عشان تنقل روجيدا وعاوز طقم حراسه ليا ولاهلى ف المينا
صابر بدهشه:روجيدا!!! مالها
زفر جاسر بضيق جلى ثم قال:ولاد الـ*** عيله الهوارى جم فرحى انا وسامح وبدل م يضربونى بالنار جت ف مراتى..
صابر بدهشه:مراتك!!! انت اتجوزت وعيله الهوارى ايه اللى فكرها بيك دلوقتى هو الموضوع مش اتقفل
جاسر:صابر مش وقته الكلام دا لما افوق هكلمك يلا كلم المستشفى بسرعه وتبعتهولى على العنوان دا……
اغلق جاسر الهاتف ثم اخذ يفرك رأسه بتعب شديد…مرت ساعه واثنان وثلاثه ولا احد يخرج لكى يطمأنه…وماهى الا دقائق حتى دلف الطبيب خارج الغرفه وعلى وجهه اثار التعب والدماء….ركض جاسر اليه ثم قال بنبره قلقه
جاسر: خير طمنى هى بقت كويسه صح
ابتسم الطبيب وقال:الحمد لله العمليه نجحت بس مخبيش عليك يا جاسر بيه هى حالتها خطيره جدا الرصاصه كانت جمب القلب بالظبط مللى كمان وكنا مش هنقدر نعمل حاجه
هوى قلب جاسر وقال بنبره متوتره:طـ طب هى عامله ايه
الطبيب بجديه:زى م قولت لحضرتك الحاله خطيره وهى هتتنقل للعنايه المركزه
جاسر:انا هنقلها لمستشفى اكبر ف القاهره
رفع الطبيب منكبيه وقال بنبره فاتره:اللى تشوفه بس هما مش هيعملوا اكتر من اللى احنا عملناه لانها حاليا دخلت غيبوبه مدتها غير معلومه
جلس جاسر على المقعد بسبب كم الصدمات التى تلقاها الان…حياتها الان على المحك هو ينتظر بين لحظه واخرى اما ان تفوق….او الخيار الاخر الذى يبغضه والذى لن يسمح بحدوثه…ان تموت
فى المخزن بقريه الصياد
جابر:اللى بيحوصل اهنه مش هيعدى على خير
احد الحراس:اخرس جاسر بيه مش هيسيبكم واصل
جابر بغضب:والله لدفعه التمن..عيله الهوارى يحوصل فيها اكده واااه ثم اردف بوعيد:استنى عليا يا جاسر والله لكون دافنك بـ ايدى
نظر له الحارس بسخريه ولم يرد
بأحد الطرق الصحراويه
كان هناك بعض اشخاص يبدو هن هيئتهم انهم رجال مافيا يتجاذبون اطراف الحديث
الشخص:حسنا المال اولا
الشخص الاخر:حسنا تفضل
نظر الشخص الاخر ما بداخل الحقيبه ثم ابتسم بمكر وقال:حسنا الان تستطيع اخذها
اعطاه الحقيبه والتى كانت مليئه بقطع اثريه
الشحص الاخر:كل شئ على ما يرام يا سيد مصطفى
مصطفى وهو ينفث دخان سيجارته:بالطبع يا سيد مارتن ليست اول مره للتعامل بيننا
مارتن:حسنا حسنا والان ماذا فعلت بخصوص تلك الفتاه
اظلمت عيني مصطفى وقال بشر:لم استطع العثور عليها وكأنها لم يكن لها وجود ولكنى لن ادعها تُفلت منى
مارتن:اسمع جيدا سيد مصطفى السيد لا يريدها ميته
عقد مصطفى مابين حاجبيه وقال بعدم فهم:ماذا تقصد
مارتن بخبث:عندما علم بهويه الفتاه ورأى كم هى جميله ارادها لنفسه
مصطفى بصوت غاضب:الا يعلم سيدك انها كانت خطيبتى
مارتن بلا مبالاه:بالطبع يعلم ولكنه لا يبالى خاصا بعدما فعلته بها
ابتلع مصطفى لعابه بصعوبه وقال بتوتر:اهو يعلم ما فعلت
ابتسم مارتن وقال:نعم انه يعلم جيدا واخبرنى ان هذا لم يكن ضمن الاتفاق
مصطفى بتوتر:حـ حسنا سأعثر عليها وأسلمه اياها ولكن…
مارتن:ولكن ماذا
ابتسم مصطفى وقال بنبره شيطانيه:ولكن ليس قبل ان اخذ ما هو حقى وانهى انتقام قديم…
عوده لمشفى المنيا
دلف جاسر لغرفه روجيدا وتفرس النظر اليها..قابعه على ذلك الفراش الابيض هادئه..مستكينه..شاحبه..وجهها يبدو عليه الاعياء..الاجهزة الموصوله بصدرها والابره المغروزه بيدها وهم ما يبقوها على قيد الحياه…لمعت نظره حزن فى عينيى جاسر هو لم يعتد علها هكذا…هو اعتاد عليها متمرده..نشيطه..صاخبه..غضبها..غضبها!! الشئ الذى جذبه اليها والاهم عنادها اللذيذ الذى يستمتع به عند قربها…خجلها الممزوج بالحده يشعره بالرغبه فى احتضانها…حسنا هوى جاسر الصياد فى بئر حبها…
جلس جاسر على مقعد بالقرب من فراشها وامسك يدها ثم تحدث بنبره حزينه
جاسر:عارفه ياروجيدا انتى اول واحده ابقى عاوزها جمبى كدا ثم تابع بنبره حزينه يشوبها العتاب:ليه عملتى كدا ليه عاوزة تسبينى..مش هقدر استحمل انى اخسر حد…عارفه بابا الله يرحمه عمل زيك كدا عشان ينقذنى
نزلت دمعه من عينه ثم تابع بصوت متحشرج:بابا مات وهو بيحمينى زيك…اااااه عاوزك تشهدى على ضعفى دلوقتى انا صحيح قاسى وقلبى حجر بس انتى…انتى اللى عرفتى تغيرينى من اما انا او انتى نحس مش عارف لغزك ايه بس صدقينى هفكه قريب…
قبل جبينها برقه ثم خرج لكى تستريح ويستريح هو الاخر
بقصر الصياد
الجميع يجلس فى توتر بالغ..خوف..حزن..مشاعر مخيفه اصابت الجميع
نادين بصوت باكى:سامح روجيدا هتبقى كويسه صح
سامح وهو يربت على ظهرها بحنان:ان شاء الله كلمت جاسر وقالى انها خرجت من العمليات وبقت كويسه
نادين:طب انا عاوزة اشوفها
سامح وهو يهز رأسه بنفى:مش هينفع جاسر قالى مينفعش
نادين بحزن:طب ليه
سامح:هو خايف علينا مش مأمن لعيله الهوارى
نادين بتساؤل:ليه كل دا ايه اللى بينهم وبينكم
سامح بتوتر:ااا مش وقته يا حبيبتى يلا اطلعى ريحى شويه انتى تعبتى
نادين وكأنها لم تستمع لجملته الاخيره:روجيدا كانت اختى وبتحبنى عمرها م زعلتنى لا دلوقتى ولا قبل كدا هى طيبه ليه يحصل فيها كدا
سامح وهو يشعر بحزن على حاله حبيبته:قدر الله وما شاء فعل ان شاء الله هتكون بخير ادعيلها
نادين:يارب تبقى بخير سامح ممكن اطلب منك طلب
سامح وهو يلمس وجنتها:اطلبى يا روحى
نادين:خليك جمبى عاوزة انام وانت معايا طمنى
ابتسم سامح ثم حملها وصعد غرفته وضعها فى الفراش دون ان تبدل ملابسها فهى كانت مرهقه للغايه
سامح:يلا نامى انا جمبك اهو
اغمضت نادين عينيها ثم نامت سريعا..دثرها سامح جيدا ثم تمدد جانبها ووضع رأسها على صدره وظل يملس على شعرها…ثم تمتم ببعض الايات القرآنيه وماهى الا دقائق ونام هو الاخر
بحديقه القصر حيث كان يحيى وجين جالسين..كان يحيى يتابع حركه الحرس والقصر
قاطعته جين بصوت باكى:يحيى انا عاوزة اروح عند روجيدا
يحيى:مينفعش يا جين جاسر مانع اى حد يروح انا زيك هموت واطمن بس الوضع مش امان دلوقتى
جين بحده:مين جاسر دا عشان يتحكم فينا
يحيى:جاسر جوز بنتك واكيد بيعمل كدا لمصلحه الكل
جين:بس انا عاوز اطمن على بنتى
يحيى وهو يربت على يدها:ان شاء الله قريب
جين:تفتكر ايه اللى بينه وبين الناس دى عشان يعملو كدا
يحيى بتفكير:معرفش بس باين عليه طار
انتفضت جين وقالت بشهقه:طار!!!وازاى هسيب بنتى هنا لا مستحيل
يحيى:جين بطلى تسرع روجيدا اكيد هتعرف تاخد بالها من نفسها وبعدين لما تاخديها من هنا هتروحى بيها فين وسي مصطفى قالب الدنيا عليها
جين بحزن:روجيدا مش ليها حظ ابدا اولا صدمه ابوها وموته ثانيا الكلب اللى اسمه مصطفى ثالثا والاصعب العصابه اللى بتدور عليها هى ومصطفى
يحيى بحزن:كل دا بسببى
جين وهى تضع يدها على وجنته:خلاص يا يحيى اللى حصل حصل
يحيى:ربنا ينجينا من الكرب دا
جين:طب هنعمل ايه مع جاسر وهنسيب روجيدا معاه
يحيى:مش قدمنا حل غير كدا جاسر هيقدر يحميها ع الاقل من مصطفى حاليا
جين بسخريه:اذا كان مش قادر يحميها من شويه اوباش هيحميها من مصطفى
يحيى:متقلقيش انا عارف جاسر كويس…
بالمشفى
جلس جاسر خارج الغرفه لكى يستريح ولكن اتاه اتصال من صديقه صابر
جاسر بفتور:ها يا صابر عملت ايه
صابر:انا بعت طقم ليك ساعتين بالظبط وهيكونوا عندك اما بالنسبه للمستشفى هتبعتلك عربيه بكره الصبح بدرى
جاسر بحده:وليه مش دلوقتى
صابر بهدوء:يا جاسر اسمعنى الساعه دلوقتى2 بالليل العربيه عما تيجى هتاخد وقت وآآآ…
قاطعه جاسر بغضب:انا مش هسيبها ف مقلب الزباله دا شوفلى اى زفته تانيه
صابر وهو يزفر على مهل:جاسر انا لما بلغتهم بالحاله هما متأخروش وجهزوا العنايه عندهم بس هما قالولى لو اتحركت دلوقتى هيبقى فى خطر على حياتها
نطق جاسر بصوت جاهد لكى يخرج طبيعى:ازاى يعنى
صابر:الدكتور قالى الجرح لسه جديد ولسه خارجه من العمليات وهى فى غيبوبه كل دا والحركه ممكن لقدر الله يؤدى لمضاعفات
تنهد جاسر بإستسلام وقال:طيب ماشى بس بكره الصبح بدرى تكون عندى
صابر:حاضر يا جاسر حاجه تانيه
جاسر:اه بكره تجيب والده روجيدا والاستاذ يحيى ومدحت ووالدتى
صابر:حاضر يا سيدى يلا اسيبك ترتاح مع السلامه
اغلق جاسر هاتفه ثم اغمض عينيه مستسلم لتعبه ولكن ماهى الا دقائق حتى فتح عينيه بفزع عندها لمح بعض الممرضات وهى تركض بإتجاه العنايه حيث تبقع روجيدا..انتفضت فزعا وركض بإتجاه احد الممرضات وقال بنبره قلقه
جاسر:هو فيه ايه
رفعت الممرضه منكبيها وقالت بنبره بارده:المريضه اللى جوه قلبها وقف…
اتدور الارض به ام ان رأسه التى تدور…بالطبع لن ترحل..دفع الممرضه بقسوة ثم وقف على اعتاب الغرفه يتابع محاولات الطبيب من اجل إفاقتها وبعد عده محاولات يأس الطبيب من انقاذها
قال بنبره فاتره:خلاص مفيش فايده
وبسرعه البرق كان جاسر يمسكه من رقبته واعتصرها بين يديه حتى كادت ان تنكسر وزعق بصوت هادر كاد يصم الاذان
جاسر:لو ماتت انت هتحصلها اعمل حاجه هى مماتتش
كاد الطبيب ان يختنق وقال بصوت جاهد لكى يخرج:جـ جا جاسر بيه…ط طب سبنى عشان انقذها
تركه جاسر ثم دفعه ناحيه فراشها وقال بصوت هادر
جاسر:شوف شغلك يلااااا
اسرع الطبيب وقال للممرضه:زودى لـ300 فولت واحقنيها بحقنه إدرنالين بسرعه
وبالفعل قامت الممرضه بتنفيذ الاوامر…كان جاسر يتابع جسدها وهو ينتفض لاعلى بعنف من الفراش اثر جهاز الصدمات…مره واثنان وقلبه يعتصر الما عليها وماى الا لحظات حتى عادت مؤشراتها الحيويه لطبيعتها
تنفس الطبيب الصعداء ثم رسم إبتسامه بلهاء على وجه وقال
الطبيب:الحمد لله انقذناها
نظر له جاسر نظره ناريه ثم قال بنبره هادئه حاده
جاسر:بره
خرج الطبيب سريعا واغلق الباب خلفه تاركا جاسر ذلك الوحش الذى كاد ان يفتك به مع زوجته النائمه…..