رواية ملك القاسي
الفصل الخامس والعشرون : لقاء
________________________
وقفنا للبارت فمعرفة يارا بحملها ياترى هتعمل ايه وهتعرف ادم؟
_______________________
يارا بصدمة : انا…..انا حامل!!…شهقت بقوة ونهضت تقفز بسعادة كالمجنونة
يارا بصراخ : انا حاااامل الحمد لله يااارب الحمد لله هييييه….عبست فجأة واختفت ابتسامتها جلست على السرير وقالت بقلق وفزع : بس ادم قالي مينفعش احمل والا هنزل البيبي…نزلت دموعها بغزارة واردفت : ياارب انت عالم بأحوالي انا كنت متمنية يبقى جوايا حته منه بس هو رافض الفكرة تماما اعمل ايه دلوقتي انا مقدرش اخبي عليه حاجة وفنفس الوقت مقدرش اقتل ابني.
ضمت ركبتيها لصدرها و انفجرت في البكاء ماذا تفعل كيف تتصرف حلمها اصبح كابوسا بالنسبة لها والان هي مضطرة لان تخير بين زوجها الذي تعشقه و طفلها الذي لطالما تمنت وجوده…مسحت دموعها بقوة واخذت الهاتف طلبت احد الارقام وبعد ثواني رد الطرف الاخر
بارا بصوت مبحوح : انا محتاجاتك تعالي يا ماما والنبي…
__________________________ ____
في الصعيد
(بصو بما انه في كلام مبيتفهمش فهخلي اللهجة عادية علشان الكل يفهم تمام)
يجلس عمر ووالده في الحديقة الخلفية
عمر بترقب : انت فكرت باللي هنعمله علشان نفرقهم
لم يرد علي فاعاد عمر حديثه : انت سامعني يا بابا
افاق علي من شروده وقال بابتسامة : عيب عليك يا بني وانا من امتى مبنفذش اللي بقوله
ضحك عمر بسعادة وقال بلهفة : هاا ايه هي
ابتسم علي بشر وقال : بص نخنا لازم ندخل طرف ثالث باللعبة وبعلاقتهم كمان وبسبب الشك والغيرة هيفترقو
عمر : بس انت عارف انه ادم صعب اووي ومش سهل ناخد اللي عايزينه منه طب…
قاطعه علي : اه عارف علشان كده هنعكس
عمر : ممكن تبطل الغاز وتتكلم عادي
علي : ههه يعني بدال ما نروح ل يارا نروح ل ادم ونخليه يبعد عنها
ابتسم عمر وقال : هاا وايه الخطة
علي بشر : بص……………
فتح عنر عيناه باتساع و اردف :لا ازاي ده مستحيل يارا كده هتتأذى يا بابا ادم مش هيرحمها
زفر الاخر بنفاذ صبر وقال : انت عايز تبعدهم وتاخدها ولا لأ
عمر بتردد : ايوة بس…
قاطعه علي بحدة : مفيش بس نحنا اتأخرنا ولازم نستعجل شويا كفايه كده بقالهم 5 شهور متجوزين ويارا هتاخد حصتها من الورثة قريبا جدا واذا فضلت مع ادم هياخد هو الفلوس ونحنا نفضل كده
تنهد عمر وقال : ماشي امتى هنفذ الخطة
علي : فرح رهف بعد اسبوعين ونحنا هنروح للاسكندرية وهنبقى قربين منهم والمهمة هتسهل اووي… بص يا عمر ديه اخر فرصة لينا
عمر : واذا تنرفز جامد
علي بحقد : احسن برضو كلما شعلت الغيرة كلما قربنا من هدفنا
تطلع عمر لوالده لحظات ثم هز رأسه موافقا
__________________________ ___
جلست بجانبها على السرير وقالت بقلق : ها ياحبيبة قلبي شغلتي بالي ايه اللي حصل و بتعيطي ليه
نظرت لها يارا ثواني ثم انقضت عليها تحتضنها بقوة وتبكي وتنتفض بعنف
يارا ببكاء : ماما انا معرفش لازم اعمل ايه كل حاجة ملخبطة ومش عارفة اتصرف
انصدمت حنان من حالتها مسدت على ظهرها وقالت بدموع : في ايه يابنتي ايه اللي مزعلك جامد كده ادم ضايقك
ابتعدت يارا عنها طالعتها للحظات ثم اردفت ببطئ : انا.. حامل..انا حامل يا ماما
نظرت لها حنان بعدم فهم ثم سرعان ما اعتلت الفرحة وجهها واحتضنتها مجددا
حنان بدموع : الف مبروك ياحبيبتي الحمد لله ياارب الحمد لله
يارا ببكاء هي الاخرى : ربنا يبارك فيكي
ابعدتها حنان وقالت بضحكة وهي تمسح دموعها : طب ديه حاجة جميلة اوي اناي بتعيطي ليه بس انتي مش فرحانة
وضعت يارا يدها على بطنها وقالت بابتسامة حزينة : ازاي بس انا من لما عرفت وانا هموت من الفرحة في بنت مبتفرحش علشان هتبقى ام
حنان : طب انتي بتعيطي ليه مدام البيبي فرحك وهيفرح ادم
بكت يارا بقوة واردفت : لا مش هيفرحه مش هيفرحه خالص ادم قالي ممنوع تحملي واذا حملت هنزل البيبي وغصبا عني انا خايفة يا ماما خايفة اووي
صدمت حنان مما تسمعه هي تدرك ان ابنها قلبه متحجر ودائما يفعل مايحلو له لكن ليس لدرجة ان يمنع ابنه من الحياة ويهددها من الحمل
حنان بغضب : ادم قالك كده
هزت يارا رأسها فاردفت الاخرى بعصبية : لاااا كده زودها اوي هو مش عايز اطفال ليه يعني
يارا بدموع : معرفش بس ممكن مش عايز حاليا
تنهدت حنان وقالت : انتي مكنتيش تشربي الدوا
اخفضت يارا رأسها وقالت بحسرة : لا هو ادالي الدوا وقالي علشان اشربه بس انا مشربتوش….نزلت دموعها وتابعت بصوت مخنوق : انا معرفش كنت بفكر ف ايه وقتها بس مرضيتش اشربه انا عايزه اخلف يا ماما عايزه يكون جوايا حته من الراجل اللي بحبه
طالعتها حنان بقهر وضعت يدها على كتفها وقالت بهدوء : ربنا يهديكم يابنتي طب انتي هتقوليله
هزت يارا رأسها واردفت : معرفش قوليلي اعمل ايه
حنان : لا انا مش هدخل بينكم ديه حاجة تخصكم انا مليش دعوة بس صلي واشكي لربنا واكيد هتتحل
اومأت يارا وقالت برجاء : ماما فضلي معايا دلوقتي عايزه انام فحضنك
ابتسمت حنان بحب وفردت قدماها فوضعت يارا رأسها عليهما واغمضت عيناها بينما الاخرى تقرأ الايات القرآنية وتمسد على شعرها ببطئ ( طنط حنان طيبة وحنينة اوووي يعني اسم على مسمى بس دومي حبيبي معرفش طالع لمين )
_____________
قصص رومانسية بقلمي فاطمة احمد
__________________________ __
في فيلا ابراهيم
على الهاتف
رهف بابتسامة : كويسه الحمد لله وانت عامل ايه
زياد : انا بقيت فل لما سمعت صوتك على فكره وحشتيني اووي
خجلت رهف فضحك زياد واردف : الاسبوعين دول هيمرو عليا سنتين مش مصدق امتى هتبقي فبيتي
رهف بتذمر وخجل : زيااد
زياد : تصدقي اول مرة اعرف انه اسمي حلو كده وربنا بحبك يا مدام زياد الالفي
ابتسمت رهف بسعادة وقالت بصدق : وانا والله بحبك يا زيزو….واغلقت الخط بسرعة.
تنهدت بسعادة وطلبت احد الارقام وبعد ثواني فتح الخط
رهف بسعادة : تقي يا قلبي ازيك يا روحي
تقي بضحكة : ايه حيلك حيلك ناولة غزل فيا كده ليه
رهف : وربنا بحبك وحشتيني اووي
تقي : وانا اكتر وحشتيني جداا بقالنا شهر مشفناش بعض
رهف : طب ايه رايك لو قلتلك اننا هنلتقي في الفرح
تقي : فرح مين؟
ضحكت رهف وقالت : انتي نسيتي مش انا كتبت كتابي من تلات اسابيع
تقي : ايوة بس……استني متقوليش انه هيكون فرحك
رهف : ايوووة بالضبط
تقي بصدق : الف الف مبروك يا ريري ربنا يسعدك
رهف : الله يسلمك وعقبالك بس لازم تيجي ماشي
تقي : طبعا هاجي ديه فيها سؤال
رهف : عارفاكي بتحبي الهيصة ومتنسيش جيبي معاكي طنط و اختك كان اسمها ايه
تقي : رتاج؟ ان شاءالله
رهف بابتسامة :طب اسيبك انا بقى ومتنسيش انا بحذرك اهو
تقي بضحكة : ايوة مش هنسى يلا لااله الا الله
رهف : سيدنا محمد رسول الله سلام يا قطة
اغلقت رهف الخط وكادت تستلقي لكن رن هاتفها ثانية باسم زياد ففتحت الخط
رهف : ايوة يازياد في حاجة
زياد بغضب : انتي كنتي بتتكلمي مع مين
رهف بتعجب من نبرته : اشمعنا
زياد بصراخ : رهفففف بقلك كنتي بتتكلمي مع مين
انتفضت رهف وقالت بغضب : زياد تقصد ايه بكلامك ده انا كنت بتكلم مع صاحبتي يعني مع مين انت بجد واحد غبي هقفل سلام
زياد بسرعة : لا استني اسف والله اسف بس لما لقيت الخط مشغول اتعصبت كنت عايز اتكلم معاكي خلاص متزعليش مني
رهف : امممم ماشي ياعم اللي بتحب تكلمني انا هقفل نعسانة اووي
زياد : ههههه يعني مش زعلانة مني
رهف : لا خالص تصيح على خير
زياد : تصبحي على خير ياحبيبتي
اغلقت رهف الخط وابتسمت استلقت على السرير واغمضت عيناها مستسلمة للنوم لكن فجأة فتحتهما ونهضت بسرعة
رهف : انا هموت من الجوع
__________________________ _____
عاد ادم من الشركة دلف للفيلا وصعد لغرفته فتح الباب وعندما وجد يارا نائمة في حضن والدته قلق عليها واقترب منهما
ادم بقلق : يارا مالها ونايمة كده ليه
حنان بهدوء : عادي كانت تعبانة واتصلت بيا
جلس ادم بجانبها وقال وهو يصع يده على جبهة يارا : تعبانة ازاي الصبح كانت كويسه…يارا
فتحت يارا عيناها بتثاقل وعندما رأته فزعت ونهضت جالسة بسرعة
يارا بتوتر : ادم….انت…انت جيت
نهضت حنان وقالت : انا هسيبكم دلوقتي اتأخرت زمانها رهف بتدور على حاجة تاكلها ادم خود بالك منها
لم يحب ادم واكتفى بهز رأسه بينما قالت يارا برجاء : ماما اقعدي معايا شويا بس
ادم بحدة : وانا شايفاني ايه قدامك
لم تجب يارا واخفضت رأسها فقالت حنان بابتسامة : بكره هبقى اجيلك….تظرت ل ادم وقالت : يارا بس تعبانة شويا تصبحو على خير
ادم بهدوء : تصبحي على خير
يارا بخفوت : تصبحي على خير
اومأت حنان وخرجت فنهضت يارا وقالت بارتباك : انا هحضر العشا.
تحركت لتذهب لكن ادم امسك معصمها وجذبها لتجلس بجانبه شهقت ونظرت له
ادم ببرود : ايه اللي كان بيحصل هنا
يارا بصوت متقطع : هاا…تقصد..تقصد ايه
ضغط ادم على معصمها وقال بحدة : ياارااا انتي تعبانة من ايه ووشك اصفر كده ليه من الخوف ولا حاجة تانية
يارا بتوتر : هههه خوف…نظرت له ببراءة واردفت : ليه انا عملت حاجة تزعلك
تنهد ادم وجذبها لتجلس على حجره حاوط خصرها وقال بهدوء : يعني مش مخبية عليا حاجة
يارا : مكنش يومك يا يارا هو انا هخبي عليك ايه مثلا ده شوية تعب لاني.. ااه لاني منمتش كويس علشان كده بس
ضيق ادم عيناه وازداد ضغطه على خصرها فتألمت يارا قليلا اقترب منها وهمس بأذنها : عارفة انا لو عرفت انك مخبيه حاجة عليا مش هيحصلك طيب… كلامي واااضح
انتفضت يارا من تهديده المخيف وقررت عدم اخباره نهائيا فهزت رأسها بسرعة وقالت : ممكن…..ممكن تسيبني دلوقتي
تركها ادم فنهضت بسرعة وخرجت من الغرفة نزلت للمطبخ وهي تتنفس بسرعة
يارا بدموع : لا مش هقله ده حتى وشه ميبشرش بالخير انا ازاي هقله اني حامل…بس ل امتى هخبي عليه حاجة زي ديه لو عرف مش هيرحمني ابدا….مسحت دموعها واردفت : لا مش هخليه يأذيلي ابني هو مش عايزه بس انا عايزاه ويعمل اللي يعمله معدتش فارقة معايا.
زفرت بقوة واستغفرت ربها ثم التفتت لتعد الطعام وعقلها مشغول بالذي ملك قلبها لم تشعر الا بيد تحاوط خصرها وضع رأسه على كتفها وهمس : انتي مكشرة ليه
يارا بحزن : انت قلتلي مش هتتأخر بس اتأخرت اوي
تنهد ادم وقال : كان عندي شغل كتير….ادارها اليه واردف : وضعك مش عاجبني ابدا الفترة ديه وشك اصفر كده ليه
يارا بتوتر : ادم قلتلك شوية تعب صدقني انا شربت الدوا وهبقى كويسه
اومأ ادم لكن لم تزل نظرة الشك فيه ابتعد عنها وخرج من المطبخ فتنهدت براحة
يارا : انا مش هقدر اخبي عليه كتير لازم اتصرف.
اعدت الطعام وبعد مدة جلسوا على السفرة وبعد انتهائهم جلس ادم في الصالة ويارا بجانبه
يارا : ادم
ادم : امممم
يارا : هو…يعني انا…
نظر لها ادم وادرك من لعبها بيدها بتوتر انها تخفي عنه شيئا
ادم بنظرة حسابية : ايوة في ايه
يارا : يعني…احم….انا ممكن اروح بكره للمول مع رهف
ادم بحزم : تاني لا مفيش
يارا : بس…
قاطعها ادم : قلت مفيش روحة خلاص
اخفضت يارا رأسها وقالت بخفوت :حاضر
تنهد ادم وضمها من كتفها وضعت رأسها على صدره ودموعها تنزل بصمت…
________________________
بعد مرور اسبوعين
اقيمت حفلة زفاف كبيرة في قاعة واسعة كان المكان مزين بشكل جميل للغاية ارتدى زياد بدلة سوداء وقميص ابيض وربطة عنق سوداء صفف شعره الاشقر فبدى في غاية الوسامة
مازن ارتدى بدلة باللون الازرق الداكن وصفف شعره فكان وسيما خاطفا للانفاس
وبطلنا البارد ادم ارتدى بدلة سوداء وقميص ابيص وصفف شعره الناعم فكان غاية في الوسامة لم يصع ربطة عنق فهو بطبيعته لايحب التقييد
ارتدت العروس رهف فستان الزفاف كان رائعا جدا ضيق لغاية الخصر وبعدها واسع جدا حدا صدره مرصع بالالماس والطرحة ايضا رائهة فكانت كالاميرات حقا
و بطلتنا الرقيقة ارتدت فستان باللون البنفسجي الداكن به حزام ستان باللون الفضي وحجاب باللون الفضي ايضا فهي تعشق هذا اللون في الملابس وضعت كحلا خفيفا ابرز عيناها العسليتان الجذابتان فكانت جميلة جميلة للغاية خطفت الانفاس برقتها واولهم ادم الذي سحر بجمالها
كان الحضور يتكلمون حتى دلفت رهف وهي تتأبط ذراع والدها وتمشي بخجل صفق الجميع و زياد قلبه يدق بسرعة من جمالها وصعت كحلا ومكياجا خفيفا بالكاد يلاحظ عليها وملمع شفاه فقط لكن جمالها الطبيعي سحره.
اما مازن فلم يشعر بالالم ابدا نعم شعر ببعض الحزن لكن ليس بالدرجة التي كان يتوقعها اقترب من زياد وهمس : اخوك الحمار فين
وضع احد يده على كتفه وقال بمرح : الحمار هنا يابأف
استدار مازن وقال بسعادة وهو يحتضنه : اسر ازيك ياكبير
اسر : ههههه دلةقتي بقيت كبير ماشي هعديهالك (اسر اخو زياد عمره 31 سنة مزز اوي يخربيته اشقر زي زياد بالضبط وعيونه زرق من الاخر مزززز)
زياد : بس ياحيوان منك ليه
وقف ابراهيم امام زياد وقال : ديه روحي يا زياد خود بالك منها
زياد بابتسامة : هحطها فعيوني وقلبي وروحي من جووا
خجلت رهف بيتنا ضحك ابراهيم وسلمها له.
مرت الحفلة بسلام وفجأة لمح مازز رتاج مع فتاة اخرى يتقدمون من العروس
مازن بدهشة : ديه ايه اللي جابها
اقتربت تقي من رهف واحتضنتها بقوة وقالت : الف مبروووك يا ريري
رهف : الله يسلمك يا تقاتي
ابتعدت تقي وقالت : ماما مجاتش لانها تعبانة شويا بس اختي رتاج اهيه
نظرت رهف لرتاج وقالت : ازيك يا رتاج
كانت رتاج تتطلع له بصدمة فهي نفس الفتاة التي رأتها في المشفى اسمها رهف اي انها هي الفتاة التي كان مازن يحبها….نقلت نظرها حولها وجدت مازن ينظر لها بهدوء فابتسمت وقالت : كويسه اوي الف مبروك ليكي
رهف بصحكة وهي تحتضنها : الله يسلمك
يارا بضحكة : الله الله وانا مليش بالاحضان ديه ولا ايه وبعدين جوزي فين عايزاه يحضني
ضحكت حنان وقالت : معرفش اسر اخده وراح
اختفت ابتسامة تقي عندما سماعها ل اسم اسر فهو اسم زوجها…عفوا عفوا اسم زوجها السابق فهي امرأة مطلقة من سنتين
تقي بابتسامة مزيفة : عن اذنكم يقى رايحة للحمام
اومأت رهف فتحركت تقي بسرعة وهي تنظر للارض ولكن فجأة اصطدمت في جسد صلب فارتدت للخلف
تقي بغضب : انت اعمى يا….رفعت نظرها ولكنها فتحت عيناها بصدمة عندما وجدت آسرها يقف امامها
تقي بهمس : لا مستحيل…اسر !!
__________________
________________________
وقفنا للبارت فمعرفة يارا بحملها ياترى هتعمل ايه وهتعرف ادم؟
_______________________
يارا بصدمة : انا…..انا حامل!!…شهقت بقوة ونهضت تقفز بسعادة كالمجنونة
يارا بصراخ : انا حاااامل الحمد لله يااارب الحمد لله هييييه….عبست فجأة واختفت ابتسامتها جلست على السرير وقالت بقلق وفزع : بس ادم قالي مينفعش احمل والا هنزل البيبي…نزلت دموعها بغزارة واردفت : ياارب انت عالم بأحوالي انا كنت متمنية يبقى جوايا حته منه بس هو رافض الفكرة تماما اعمل ايه دلوقتي انا مقدرش اخبي عليه حاجة وفنفس الوقت مقدرش اقتل ابني.
ضمت ركبتيها لصدرها و انفجرت في البكاء ماذا تفعل كيف تتصرف حلمها اصبح كابوسا بالنسبة لها والان هي مضطرة لان تخير بين زوجها الذي تعشقه و طفلها الذي لطالما تمنت وجوده…مسحت دموعها بقوة واخذت الهاتف طلبت احد الارقام وبعد ثواني رد الطرف الاخر
بارا بصوت مبحوح : انا محتاجاتك تعالي يا ماما والنبي…
__________________________
في الصعيد
(بصو بما انه في كلام مبيتفهمش فهخلي اللهجة عادية علشان الكل يفهم تمام)
يجلس عمر ووالده في الحديقة الخلفية
عمر بترقب : انت فكرت باللي هنعمله علشان نفرقهم
لم يرد علي فاعاد عمر حديثه : انت سامعني يا بابا
افاق علي من شروده وقال بابتسامة : عيب عليك يا بني وانا من امتى مبنفذش اللي بقوله
ضحك عمر بسعادة وقال بلهفة : هاا ايه هي
ابتسم علي بشر وقال : بص نخنا لازم ندخل طرف ثالث باللعبة وبعلاقتهم كمان وبسبب الشك والغيرة هيفترقو
عمر : بس انت عارف انه ادم صعب اووي ومش سهل ناخد اللي عايزينه منه طب…
قاطعه علي : اه عارف علشان كده هنعكس
عمر : ممكن تبطل الغاز وتتكلم عادي
علي : ههه يعني بدال ما نروح ل يارا نروح ل ادم ونخليه يبعد عنها
ابتسم عمر وقال : هاا وايه الخطة
علي بشر : بص……………
فتح عنر عيناه باتساع و اردف :لا ازاي ده مستحيل يارا كده هتتأذى يا بابا ادم مش هيرحمها
زفر الاخر بنفاذ صبر وقال : انت عايز تبعدهم وتاخدها ولا لأ
عمر بتردد : ايوة بس…
قاطعه علي بحدة : مفيش بس نحنا اتأخرنا ولازم نستعجل شويا كفايه كده بقالهم 5 شهور متجوزين ويارا هتاخد حصتها من الورثة قريبا جدا واذا فضلت مع ادم هياخد هو الفلوس ونحنا نفضل كده
تنهد عمر وقال : ماشي امتى هنفذ الخطة
علي : فرح رهف بعد اسبوعين ونحنا هنروح للاسكندرية وهنبقى قربين منهم والمهمة هتسهل اووي… بص يا عمر ديه اخر فرصة لينا
عمر : واذا تنرفز جامد
علي بحقد : احسن برضو كلما شعلت الغيرة كلما قربنا من هدفنا
تطلع عمر لوالده لحظات ثم هز رأسه موافقا
__________________________
جلست بجانبها على السرير وقالت بقلق : ها ياحبيبة قلبي شغلتي بالي ايه اللي حصل و بتعيطي ليه
نظرت لها يارا ثواني ثم انقضت عليها تحتضنها بقوة وتبكي وتنتفض بعنف
يارا ببكاء : ماما انا معرفش لازم اعمل ايه كل حاجة ملخبطة ومش عارفة اتصرف
انصدمت حنان من حالتها مسدت على ظهرها وقالت بدموع : في ايه يابنتي ايه اللي مزعلك جامد كده ادم ضايقك
ابتعدت يارا عنها طالعتها للحظات ثم اردفت ببطئ : انا.. حامل..انا حامل يا ماما
نظرت لها حنان بعدم فهم ثم سرعان ما اعتلت الفرحة وجهها واحتضنتها مجددا
حنان بدموع : الف مبروك ياحبيبتي الحمد لله ياارب الحمد لله
يارا ببكاء هي الاخرى : ربنا يبارك فيكي
ابعدتها حنان وقالت بضحكة وهي تمسح دموعها : طب ديه حاجة جميلة اوي اناي بتعيطي ليه بس انتي مش فرحانة
وضعت يارا يدها على بطنها وقالت بابتسامة حزينة : ازاي بس انا من لما عرفت وانا هموت من الفرحة في بنت مبتفرحش علشان هتبقى ام
حنان : طب انتي بتعيطي ليه مدام البيبي فرحك وهيفرح ادم
بكت يارا بقوة واردفت : لا مش هيفرحه مش هيفرحه خالص ادم قالي ممنوع تحملي واذا حملت هنزل البيبي وغصبا عني انا خايفة يا ماما خايفة اووي
صدمت حنان مما تسمعه هي تدرك ان ابنها قلبه متحجر ودائما يفعل مايحلو له لكن ليس لدرجة ان يمنع ابنه من الحياة ويهددها من الحمل
حنان بغضب : ادم قالك كده
هزت يارا رأسها فاردفت الاخرى بعصبية : لاااا كده زودها اوي هو مش عايز اطفال ليه يعني
يارا بدموع : معرفش بس ممكن مش عايز حاليا
تنهدت حنان وقالت : انتي مكنتيش تشربي الدوا
اخفضت يارا رأسها وقالت بحسرة : لا هو ادالي الدوا وقالي علشان اشربه بس انا مشربتوش….نزلت دموعها وتابعت بصوت مخنوق : انا معرفش كنت بفكر ف ايه وقتها بس مرضيتش اشربه انا عايزه اخلف يا ماما عايزه يكون جوايا حته من الراجل اللي بحبه
طالعتها حنان بقهر وضعت يدها على كتفها وقالت بهدوء : ربنا يهديكم يابنتي طب انتي هتقوليله
هزت يارا رأسها واردفت : معرفش قوليلي اعمل ايه
حنان : لا انا مش هدخل بينكم ديه حاجة تخصكم انا مليش دعوة بس صلي واشكي لربنا واكيد هتتحل
اومأت يارا وقالت برجاء : ماما فضلي معايا دلوقتي عايزه انام فحضنك
ابتسمت حنان بحب وفردت قدماها فوضعت يارا رأسها عليهما واغمضت عيناها بينما الاخرى تقرأ الايات القرآنية وتمسد على شعرها ببطئ ( طنط حنان طيبة وحنينة اوووي يعني اسم على مسمى بس دومي حبيبي معرفش طالع لمين )
_____________
قصص رومانسية بقلمي فاطمة احمد
__________________________
في فيلا ابراهيم
على الهاتف
رهف بابتسامة : كويسه الحمد لله وانت عامل ايه
زياد : انا بقيت فل لما سمعت صوتك على فكره وحشتيني اووي
خجلت رهف فضحك زياد واردف : الاسبوعين دول هيمرو عليا سنتين مش مصدق امتى هتبقي فبيتي
رهف بتذمر وخجل : زيااد
زياد : تصدقي اول مرة اعرف انه اسمي حلو كده وربنا بحبك يا مدام زياد الالفي
ابتسمت رهف بسعادة وقالت بصدق : وانا والله بحبك يا زيزو….واغلقت الخط بسرعة.
تنهدت بسعادة وطلبت احد الارقام وبعد ثواني فتح الخط
رهف بسعادة : تقي يا قلبي ازيك يا روحي
تقي بضحكة : ايه حيلك حيلك ناولة غزل فيا كده ليه
رهف : وربنا بحبك وحشتيني اووي
تقي : وانا اكتر وحشتيني جداا بقالنا شهر مشفناش بعض
رهف : طب ايه رايك لو قلتلك اننا هنلتقي في الفرح
تقي : فرح مين؟
ضحكت رهف وقالت : انتي نسيتي مش انا كتبت كتابي من تلات اسابيع
تقي : ايوة بس……استني متقوليش انه هيكون فرحك
رهف : ايوووة بالضبط
تقي بصدق : الف الف مبروك يا ريري ربنا يسعدك
رهف : الله يسلمك وعقبالك بس لازم تيجي ماشي
تقي : طبعا هاجي ديه فيها سؤال
رهف : عارفاكي بتحبي الهيصة ومتنسيش جيبي معاكي طنط و اختك كان اسمها ايه
تقي : رتاج؟ ان شاءالله
رهف بابتسامة :طب اسيبك انا بقى ومتنسيش انا بحذرك اهو
تقي بضحكة : ايوة مش هنسى يلا لااله الا الله
رهف : سيدنا محمد رسول الله سلام يا قطة
اغلقت رهف الخط وكادت تستلقي لكن رن هاتفها ثانية باسم زياد ففتحت الخط
رهف : ايوة يازياد في حاجة
زياد بغضب : انتي كنتي بتتكلمي مع مين
رهف بتعجب من نبرته : اشمعنا
زياد بصراخ : رهفففف بقلك كنتي بتتكلمي مع مين
انتفضت رهف وقالت بغضب : زياد تقصد ايه بكلامك ده انا كنت بتكلم مع صاحبتي يعني مع مين انت بجد واحد غبي هقفل سلام
زياد بسرعة : لا استني اسف والله اسف بس لما لقيت الخط مشغول اتعصبت كنت عايز اتكلم معاكي خلاص متزعليش مني
رهف : امممم ماشي ياعم اللي بتحب تكلمني انا هقفل نعسانة اووي
زياد : ههههه يعني مش زعلانة مني
رهف : لا خالص تصيح على خير
زياد : تصبحي على خير ياحبيبتي
اغلقت رهف الخط وابتسمت استلقت على السرير واغمضت عيناها مستسلمة للنوم لكن فجأة فتحتهما ونهضت بسرعة
رهف : انا هموت من الجوع
__________________________
عاد ادم من الشركة دلف للفيلا وصعد لغرفته فتح الباب وعندما وجد يارا نائمة في حضن والدته قلق عليها واقترب منهما
ادم بقلق : يارا مالها ونايمة كده ليه
حنان بهدوء : عادي كانت تعبانة واتصلت بيا
جلس ادم بجانبها وقال وهو يصع يده على جبهة يارا : تعبانة ازاي الصبح كانت كويسه…يارا
فتحت يارا عيناها بتثاقل وعندما رأته فزعت ونهضت جالسة بسرعة
يارا بتوتر : ادم….انت…انت جيت
نهضت حنان وقالت : انا هسيبكم دلوقتي اتأخرت زمانها رهف بتدور على حاجة تاكلها ادم خود بالك منها
لم يحب ادم واكتفى بهز رأسه بينما قالت يارا برجاء : ماما اقعدي معايا شويا بس
ادم بحدة : وانا شايفاني ايه قدامك
لم تجب يارا واخفضت رأسها فقالت حنان بابتسامة : بكره هبقى اجيلك….تظرت ل ادم وقالت : يارا بس تعبانة شويا تصبحو على خير
ادم بهدوء : تصبحي على خير
يارا بخفوت : تصبحي على خير
اومأت حنان وخرجت فنهضت يارا وقالت بارتباك : انا هحضر العشا.
تحركت لتذهب لكن ادم امسك معصمها وجذبها لتجلس بجانبه شهقت ونظرت له
ادم ببرود : ايه اللي كان بيحصل هنا
يارا بصوت متقطع : هاا…تقصد..تقصد ايه
ضغط ادم على معصمها وقال بحدة : ياارااا انتي تعبانة من ايه ووشك اصفر كده ليه من الخوف ولا حاجة تانية
يارا بتوتر : هههه خوف…نظرت له ببراءة واردفت : ليه انا عملت حاجة تزعلك
تنهد ادم وجذبها لتجلس على حجره حاوط خصرها وقال بهدوء : يعني مش مخبية عليا حاجة
يارا : مكنش يومك يا يارا هو انا هخبي عليك ايه مثلا ده شوية تعب لاني.. ااه لاني منمتش كويس علشان كده بس
ضيق ادم عيناه وازداد ضغطه على خصرها فتألمت يارا قليلا اقترب منها وهمس بأذنها : عارفة انا لو عرفت انك مخبيه حاجة عليا مش هيحصلك طيب… كلامي واااضح
انتفضت يارا من تهديده المخيف وقررت عدم اخباره نهائيا فهزت رأسها بسرعة وقالت : ممكن…..ممكن تسيبني دلوقتي
تركها ادم فنهضت بسرعة وخرجت من الغرفة نزلت للمطبخ وهي تتنفس بسرعة
يارا بدموع : لا مش هقله ده حتى وشه ميبشرش بالخير انا ازاي هقله اني حامل…بس ل امتى هخبي عليه حاجة زي ديه لو عرف مش هيرحمني ابدا….مسحت دموعها واردفت : لا مش هخليه يأذيلي ابني هو مش عايزه بس انا عايزاه ويعمل اللي يعمله معدتش فارقة معايا.
زفرت بقوة واستغفرت ربها ثم التفتت لتعد الطعام وعقلها مشغول بالذي ملك قلبها لم تشعر الا بيد تحاوط خصرها وضع رأسه على كتفها وهمس : انتي مكشرة ليه
يارا بحزن : انت قلتلي مش هتتأخر بس اتأخرت اوي
تنهد ادم وقال : كان عندي شغل كتير….ادارها اليه واردف : وضعك مش عاجبني ابدا الفترة ديه وشك اصفر كده ليه
يارا بتوتر : ادم قلتلك شوية تعب صدقني انا شربت الدوا وهبقى كويسه
اومأ ادم لكن لم تزل نظرة الشك فيه ابتعد عنها وخرج من المطبخ فتنهدت براحة
يارا : انا مش هقدر اخبي عليه كتير لازم اتصرف.
اعدت الطعام وبعد مدة جلسوا على السفرة وبعد انتهائهم جلس ادم في الصالة ويارا بجانبه
يارا : ادم
ادم : امممم
يارا : هو…يعني انا…
نظر لها ادم وادرك من لعبها بيدها بتوتر انها تخفي عنه شيئا
ادم بنظرة حسابية : ايوة في ايه
يارا : يعني…احم….انا ممكن اروح بكره للمول مع رهف
ادم بحزم : تاني لا مفيش
يارا : بس…
قاطعها ادم : قلت مفيش روحة خلاص
اخفضت يارا رأسها وقالت بخفوت :حاضر
تنهد ادم وضمها من كتفها وضعت رأسها على صدره ودموعها تنزل بصمت…
________________________
بعد مرور اسبوعين
اقيمت حفلة زفاف كبيرة في قاعة واسعة كان المكان مزين بشكل جميل للغاية ارتدى زياد بدلة سوداء وقميص ابيض وربطة عنق سوداء صفف شعره الاشقر فبدى في غاية الوسامة
مازن ارتدى بدلة باللون الازرق الداكن وصفف شعره فكان وسيما خاطفا للانفاس
وبطلنا البارد ادم ارتدى بدلة سوداء وقميص ابيص وصفف شعره الناعم فكان غاية في الوسامة لم يصع ربطة عنق فهو بطبيعته لايحب التقييد
ارتدت العروس رهف فستان الزفاف كان رائعا جدا ضيق لغاية الخصر وبعدها واسع جدا حدا صدره مرصع بالالماس والطرحة ايضا رائهة فكانت كالاميرات حقا
و بطلتنا الرقيقة ارتدت فستان باللون البنفسجي الداكن به حزام ستان باللون الفضي وحجاب باللون الفضي ايضا فهي تعشق هذا اللون في الملابس وضعت كحلا خفيفا ابرز عيناها العسليتان الجذابتان فكانت جميلة جميلة للغاية خطفت الانفاس برقتها واولهم ادم الذي سحر بجمالها
كان الحضور يتكلمون حتى دلفت رهف وهي تتأبط ذراع والدها وتمشي بخجل صفق الجميع و زياد قلبه يدق بسرعة من جمالها وصعت كحلا ومكياجا خفيفا بالكاد يلاحظ عليها وملمع شفاه فقط لكن جمالها الطبيعي سحره.
اما مازن فلم يشعر بالالم ابدا نعم شعر ببعض الحزن لكن ليس بالدرجة التي كان يتوقعها اقترب من زياد وهمس : اخوك الحمار فين
وضع احد يده على كتفه وقال بمرح : الحمار هنا يابأف
استدار مازن وقال بسعادة وهو يحتضنه : اسر ازيك ياكبير
اسر : ههههه دلةقتي بقيت كبير ماشي هعديهالك (اسر اخو زياد عمره 31 سنة مزز اوي يخربيته اشقر زي زياد بالضبط وعيونه زرق من الاخر مزززز)
زياد : بس ياحيوان منك ليه
وقف ابراهيم امام زياد وقال : ديه روحي يا زياد خود بالك منها
زياد بابتسامة : هحطها فعيوني وقلبي وروحي من جووا
خجلت رهف بيتنا ضحك ابراهيم وسلمها له.
مرت الحفلة بسلام وفجأة لمح مازز رتاج مع فتاة اخرى يتقدمون من العروس
مازن بدهشة : ديه ايه اللي جابها
اقتربت تقي من رهف واحتضنتها بقوة وقالت : الف مبروووك يا ريري
رهف : الله يسلمك يا تقاتي
ابتعدت تقي وقالت : ماما مجاتش لانها تعبانة شويا بس اختي رتاج اهيه
نظرت رهف لرتاج وقالت : ازيك يا رتاج
كانت رتاج تتطلع له بصدمة فهي نفس الفتاة التي رأتها في المشفى اسمها رهف اي انها هي الفتاة التي كان مازن يحبها….نقلت نظرها حولها وجدت مازن ينظر لها بهدوء فابتسمت وقالت : كويسه اوي الف مبروك ليكي
رهف بصحكة وهي تحتضنها : الله يسلمك
يارا بضحكة : الله الله وانا مليش بالاحضان ديه ولا ايه وبعدين جوزي فين عايزاه يحضني
ضحكت حنان وقالت : معرفش اسر اخده وراح
اختفت ابتسامة تقي عندما سماعها ل اسم اسر فهو اسم زوجها…عفوا عفوا اسم زوجها السابق فهي امرأة مطلقة من سنتين
تقي بابتسامة مزيفة : عن اذنكم يقى رايحة للحمام
اومأت رهف فتحركت تقي بسرعة وهي تنظر للارض ولكن فجأة اصطدمت في جسد صلب فارتدت للخلف
تقي بغضب : انت اعمى يا….رفعت نظرها ولكنها فتحت عيناها بصدمة عندما وجدت آسرها يقف امامها
تقي بهمس : لا مستحيل…اسر !!
__________________