رواية ملك القاسي

الفصل الثالث والعشرون : زواج
_____________________________
وقفنا البارت ف ادم لما شاف يارا وابوه بيرقصو وغضبه الجامد ياترى ايه اللي هيعمله
_____________________________
كانت يارا تنتظر ادم بعد اتصال رهف بها واخبارها انهم معزومان عندهم لكنه لم يأتي لم تطق الانتظار فارتدت ملابسها فستان اسود لامع به تمويجات حمراء وحجاب احمر وذهبت لفيلا ابراهيم.
رنت الجرس وبعد ثواني فتحت رهف الباب فاردفت يارا بابتسامة : السلام عليكم
رهف : وعليكم السلام ياقلبي
ضحكت يارا ودلفت احتضنتها وقالت : اتأخرتي بفتح الباب ليه يا ذيل المعزة
رهف : بس يا ام لسان طويل تعالي….دلفت يارا معها للصالة وجدت حنان احتضنتها وقالت : ازيك يا ماما
حنان : الحمد لله يابنتي وانتي اخبارك ايه و ادم ومجاش ليه
يارا : كويسه و ادم كويس الحمد لله هو لسا بالشركة شويا كده ويجي
رهف باستنكار : هو انا ليه حاسة انه بقالكم زمان مشفتوش بعض
حنان : اخرصي يازفتة مالك بيها يارا ديه حبيبتي من جوا
ضحكت يارا ونظرت لرهف نظرة تشفي ثم قالت : بابا فين
سمعت صوته من المطبخ : انا هنا ياحبيبتي بشوف امك عامله ايه اكل
حنان : ههههه تعالا يا ابراهيم يارا عايزاك
جاء ابراهيم وقال بابتسامة : يارا شرفتينا
يارا : ازيك يا بابا
ابراهيم : الحمد لله تمام اقعدي ارتاحي
جلست يارا معهم يتجاذبون اطراف الحديث حتى قالت رهف بملل : هنفضل قاعدين كده
حنان : اخوكي لسا مجاش وبنستناه
رهف : انا زهقت ايه رايكم نلعب لعبة حلوة اوي
ابراهيم بضحكة : انتي هارجعينا عيال يا رهف
حنان : بلاش ياحبيبتي
رهف : ياجماعة بليييز يلا هاا يا يارا
تنهدت يارا وقالت : ماشي هنلعب ايه يا غلطة عمري
ضحكت رهف وقالت : جرأة وصراحة ها حلوة صح اهو بنخلص من الزهق ده
اومأ الجميع وبدأت لعبة وجاءت في يارا تسأل رهف
يارا : جرأة ولا صراحة
رهف : صراحة
اومأت يارا واردفت بخبث : بتحبي زياد قد ايه
صفق ابراهيم وقال : هههه سؤال جامد
خجلت رهف وتوردت وجنتاها ثم قالت : الصراحة الصراحة بحبه اووي
يارا بضحكة : اهو فينه يسمع
ضحك الحميع وتابعوا اللعبة وجاءت في رهف تسأل يارا
رهف : جرأة ولا صراحة
يارا : امممم جرأة
فكرت رهف قليلا ثم صفقت وقالت : ارقصي
يارا : هاا
رهف : بس ادم مش موجود طب ارقصي مع بابا
نظرت لها يارا وتمتمت : ادم لو شافني هينفخني…..ابتسمت وقالت : يلا يا بابا قووم بقى
ابراهيم : تعبان سيبوني قاعد
حنان : يلا يا ابراهيم
نهض ابراهيم واقترب من يارا فوضعت ذراعيها على عنقه وبدآ الرقص سويا
ابراهيم : يارا امتي بتعتبرينا اهلك صح
يارا بابتسامة حزينة : طبعا انتو اهلي بعد وفاة بابا وماما بقيتو كل حاجة فحياتي ومقدرش ابعد عنكم لولاكم كنت زماني ضايعة
ابتسم ابراهيم وتوقف ثم احتضنها بقوة و همست : ربنا يبارك فيكي يابنتي
بادلته يارا الاحضان بسعادة بقيا هكذا حتى لمحت بركان الغضب يكاد ينفجر من بعيد
____________________________
اما ادم فلا احد يستطيع وصف خدى غضبه رؤيته لزوجته في حضن رجل آخر جعل براكين غضبه تنفجر صر اسنانه بغضب واقترب منهما
شهقت يارا عندما رأته وابتعدت بسرعة نظر ابراهيم ل ادم وقال بابتسامة : ازيك يا ادم
ادم ببرود : كويس….رمق يارا بنظرة حارقة لو كانت النظرات تقتل لكانت أول الضحايا….توترت يارا بينما قالت حنان : رحت للشركة ليه يا ادم كان لازم ترتاح
ادم بهدوء : ارتاح ليه مفيش تعب….نظر ليارا وتابع من بين اسنانه : يارا بتاخد بالها مني كويس مش كده ياحبيبتي
اخفضت يارا رأسها وهي تفكر في كلمة “حبيبتي” مالذي اصابه الان
حنان : اقعدو دلوقتي و انا هجهز السفرة تعالي يا رهف وانتي يا يارا
اومأت رهف وذهبت معها هي ويارا بينما جلس ادم مع ابراهيم يتكلمون في امور العمل وبعد قليل جلسوا على طاولة العشاء وادم يتجاهل يارا تماما فهو لايريد تذكر ما رآه حتى لاينفجر اخر عصب لديه ويتهور على تلك الحمقاء
رهف بمزاح : بس انما ايه يا ست ماما الاكل تحفة تحفة
حنان : بالهنا والشفا عجبك الاكل يا يارا
استفاقت يارا من شرودها وقالت : ها..اه…اه الاكل كويس تسلم ايديكي
ابتسمت يارا وحدثت نفسها : ده مركب وش الخشب ليه انا عملت ايه ياربي اووف ببقى
مر الوقت سريعا وانتهت السهرة نهض ادم وقال بهدوء : يلا نمشي يا يارا
يارا بتوتر : ااا…سيبنا قاعدين ش..
قاطعها بحزم : يارا الوقت اتأخر
انتفضت يارا ونهضت بسرعة فأمسك يدها وضغط عليها بعنف فتألمت كثيرا لكنها لم تتكلم
ادم ببرود : تصبحو على خير
رهف : ههه شكلكم مستعجلين يلا مع السلامة….وغمزت لها
خجلت يارا فسحبها ادم بدون كلمة وخرجا
_____________________________
دلف ادم للفيلا وهو لايزال ممسكا بيد يارا وقد ازدادت قبضته عليها فقالت بألم : ادم ايدي
لم يتكلم ادم وصعد بها لغرفتها وقال بهدوء : غيري هدومك
يارا بعدم فهم : هاا
ادم بصراخ : انتي مبتفهميش قلت غيري زفت هدومك وتعالي محتاج اتكلم معاكي
انتفضت يارا بقوة من صراخه وركضت للدولاب اخذت ملابسها ودلفت للحمام وهي تخشى الخروج مجددا
جلس ادم على سريرها وهو يحاول تمالك اعصابه وبعد مدة سمع صوت الباب رفع رأسه وجد يارا تخرج من الحمام وتمشي بخطوات بطيئة ومرتجفة
نهض ادم بقوة واقترب منها امسك ذراعها بعنف وقال بهمس مخيف : انا كم مرة قلتلك متقربيش من بابا تو اي راجل غيري انتي مبتفهميش ليه
يارا بخوف : انا مش فاهمة تقصد…ايه
هزها ادم بعنف وصرخ : ايه تقصد ديه انتي ازاي تحضني ابويا وترقصي معاه هااه
صرخت يارا بفزع وقالت ببكاء : انت بتقول ايه ده بابا مش راجل غريب عني
ادم بغضب الدنيا : لما بكون اتكلم مترديش جواب فوشي يا هانم…جذبها من عنقها وقال وعيونه تشتعل من الانفعال : ايدك تلمس راجل تاني هيكون فيها موتك…ثم صرخ : فاااااااهمة
فقدت يارا اعصابها فافلتت ذراعها منه وصرخت ببكاء : لا مش فاهمة انا مش فاهمة حاجة خالص انت قولي بتعمل كده ليه مش فاهمة تصرفاتك ليه بتتعصب عليا من اتفه الاسباب ليه بتقولي ممنوع اضحك قدام حد او اقعد من غير حجاب قدام ابوك ليه بتتضايق مني وانا بفضل اراضيك….بكت بحرقة وقالت : انا معنتش قادرة اتحمل تصرفاتك انت بتجرحني دايما وانا بتوجع…بتوجع لاني بحبك ومعرفش ليه بحبك…صمتت قليلا واتجهت لدولابها اخرجت اوراق الطلاق وقالت بقهر : مدام مش عايزني يبقى بتتحكم فيا ليه ده تملك او تسلط ولا حاجة تانية
طالعها ادم بحزن الهذا الحد وصلت نفسيتها كاد يتكلم لكنها صرخت بقوة : انت عايز طلقني صح طب ليه بتتعامل معايا كأني مراتك ليه مرات بحس انك بتحبني ومرات بحس انك مش طايقني اعمل بنفسي ايه يا ادم ليه بتعمل معايا حده ليه مصمم تجرح حبي ليك طب انت عايز طلقني ووقعت كمان ماشي…انا هوقع وهتخلص مني اخيرا
عند هذا الحد فقد ادم اعصابه فاقترب منها سخب الاوراق ومزقهم وتابع بغضب : انتي هتفضلي تتكلمي انا مش عايز الاوراق دول ولا عايزك توقعي
ابتسمت يارا وقالت بدموع : يعني اعتبرها شفقة منك لا انا هرحمك من الحمل التقيل ده ولما طلقني هروح للصعيد و…
لم تكمل لان ادم جذبها من شعرها وصرخ بعنف : لا انتي بتحلمي انا طلاق مبطلقش سااامعة انتي ملكي انتي حاجة بتاعتي من لما اتجوزتك من سنين واسمك ارتبط ب اسمي بقيتي ليا ومش هتكوني لغيري ويوم ماتطلعي من بيتي هتروحي لمقبرتك غير كده لأ سامعة طلااااق مبطلقش
انفجرت يارا بالبكاء واردفت : شعري…يا ادم…سيب شعري
تركها ادم فانهارت في البكاء طالعها ادم لحظات ثم جذبها لأحضانه بقوة حتى كادت ضلوعها تتمزق لكنها استشعرت الدفئ والحنان في صدره الضخم فلفت يديها حول خصره واغمضت عيناها
اما ادم ففقد سيطرته على نفسه وهي في احضانه ابعد وجهها عنه وهمس : بصيلي يا يارا
فتحت يارا عيناها ونظرت له بدموع ابتسم ومسح دموعها بانامله وقال بخفوت : انا مش هسيبك ابدا
ابتسمت يارا بضعف وتمتمت من غير وعي : انا بحبك
طبع ادم قبلة على جبهتها وقال : انا عارف….نظر لها مجددا ثم طبع قبلة على وجنتها الاخرى واخيرا التهم شفتاها في قبلة شغوفة وعميقة للغاية اذابت يارا حاولت ابعاده لتتنفس لكنها لم تستطع فوضعت يداها حول عنقه واغمضت عيناها ببطئ مستمتعة بهذه اللحظة النادرة…
ابتعد عنها ادم اخيرا وهمس بأذنها : يارا انتي…حلوة اوي
لم تتكلم يارا فحملها بين ذراعيه واخذها للسرير ليكملا زواجهما و تتحد روحهما في جسد واحد بعد زواج دام لسنوات….ليبقى الحب هو الفائز ضد عالم ملئ بالغدر والخيانة……..
________
قصص رومانسية بقلمي فاطمة احمد*
____________________________
لنذهب لمكان لم نزره سابقا
دلفت رتاج لمنزلها في ساعة متأخرة من الليل وذهبت لغرفتها فتحت الباب وصدمت عندما وجدت اختها تقي جالسة مع شقيقها مروان
وضعت يدها على صدرها وقالت : بسم الله الرحمن الرحيم انتو هنا ليه
ضحكت تقي وقالت بخبث : كنتي فين يابت انطقي
نهض مروان واقترب منها واردف بصراخ غاضب : كنتي فين يا هانم في بنت محترمة ترجع للبيت دلوقتي
رتاج بخوف : اسفة يا سيادة الضابط مروان مش هتكرر تاني…..وكزته في كتفه واردفت : واد يامروان متعملش ضابط عليا احسن ما اقول لمريم على صاحباتك البنات
ضحك مروان وقال : لا على ايه بس تعالي اقعدي يا ريري يا حبيبتي
رتاج بغرور : احم ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا
جلست بجانب شقيقتها تقي واخيها ( تقي اخت رتاج الكبيرة 26 سنة بتشبه رتاج عينيها رمادي وبشرتها بيضة قصيرة ونحيفة بس دلوعة عكس رتاج ومروان اخوها ضابط في الشرطة 30 سنة بس بيعتبر رتاج وتقي زي بناته هو كمان وسيم جدا يعني كامل مكمل والتلاتة مجانين او نقول العيلة كلها مجنونة)
مروان : اتأخرتي ليه
تنهدت رتاج وقالت : مازن طلب مني راجع ملفات كتير علشان كده اتأخرت
مروان بهدوء : رتاج انتي متأكدة من اللي بتعمليه ده
رتاج : ايوة يا اخي متأكدة انا بحياتي مندمتش على حبي ليه وهعمل اللي اقدر عليه علشان يحبني او على الاقل ينسى حبه الاول
مروان : رتاج انا مش هسمحلك تدمري حياتك ب ايدك طب انتي هتقوليله ايه انا بحبك من زمان وانت مش حاسس بيا
امسكت رتاج يده وقالت : مروان ارجوك حتى لو معرفنيش او حتى لو مقدرش حبي انا هفضل حبه متضغطش عليا انت عارف كل اللي عملته علشانه
زفر مروان واحتضنها وقال : ربنا يسعدك يا اختي
كانت تقي تتابع الموقف بحزن لكنها قالت بمرح : الله الله هو انا مليش في الحب ده ولا ايه
ضحك مروان وضمها اليه بحب وحنان
___________________
في صباح اليوم التالي
استيقظت يارا فتحت عيناها بكسل وجدت نفسها نائمة على صدر ادم فتحت عيناها بصدمة لكن سرعان ماتذكرت ماحدث فاحمرت وجنتاها خجلا لدرجة انها كادت تقع مغشيا عليها تطلعت له وجدته مستلقيا على ظهره عيناه مغمضتان لكن من يرى ملامحه النائمة لايصدق انه نفس البركان وهو مستيقظ
تنهدت وكادت تنهض من السرير لكن وجدت يدا تسحبها لتقع مجددا شهقت بقوة فقال بأعين ناعسة : صباح الخير
يارا بخجل : صباح النور
ادم : رايحة فين بقى
يارا بتوتر : ااانا…يعني هو انا…اه رايحة اعمل فطار
ابتسم ادم وداعب وجنتها الناعمة بأصابعه و همس : هو انتي ليه حلوة كده
احمرت وجنتيها بشدة فضحك واردف : والطماطم بتاعك بتطلع على طول ليه كده
يارا بهمس : لما انت بتبطل قلة ادب هبقى طبيعية
ادم بهدوء : بتقولي حاجة
يارا بخوف : لا ابدا مبقلش…اانا رايحة
كادت تذهب لكنه لم يدع لها الفرصة سحبها اليه ليبدآ مغامرتهما من جديد ويعبرا كل البحار ليصلا لشاطئهما الخاص……..
_________________________
قرب العصر
استيقظ ادم نظر ليارا النائمة بعمق ابتسم بهدوء ونهض دلف للحمام استحم وخرج ارتدى ملابسه واتجه لها
ادم بهدوء : يارا مش هتقومي بقى
يارا بنعاس : دقيقتين بس
سحبها ادم وهو يقول : مفيش ثانية وحدة يلا قومي ولا عايزه اروح الشغل بدون ما آكل
فتحت يارا عيناها بسرعة وقالت وهي تقفز من السرير : لا انا رايحة
ابتسم ادم بخفة وتمتم : طفلتي المجنونة
بعد دقائق خرجت يارا من الحمام نزلت للمطبخ واعدت الكعام ونادته جلس معها وقال بهدوء : اخبار دراستك ايه
يارا : بقالي زمان مشفتش المحاضرات بس هبقى اذاكر بعدين
نظر لها ادم وقال بجدية : يارا بلاش كسل واهمال انا مش هقبل غير بمجموع ممتاز زي كل مرة وبعدين انتي مبتذاكريش ليه
اخفضت يارا رأسها وقالت بحزن : لما كان بابا عايش كان بيساعدتي بالمذاكرة بس هو دلوقتي…مات وانا اتعودت عليه
طالعها ادم قليلا ثم اردف بهدوء : ديه مش حجة على فكرة….ثم اكمل بتحذير: وبلاش كسل انا بحذرك
اومأت يارا سريعا وقالت : حاضر
نهض فتهضت معه وقالت : انت رايح ليه فضل معايا
ادم بنبرة باردة : عندي شغل مش فاضي للقعدة معاكي سلام….لم يدع لها الغرصة للكلام فخرج بسرعة نظرت يارا للباب ونزلت دموعها كانت تتمنى ان يبقى معها ويحتضنها ويقول لها ان لاشئ مهم في وجودها لكن ليس كل مانتمناه يتحقق
رن هاتفها بوصول رسالة فتحتها وكان مكتوبا فيها “بلاش عياط كتير هخلص بسرعة واجيلك استنيني”…ابتسمت بخجل شديد ومسحت دموعها صعدت لغرفتها توضأت وصلت ركعتين لله وشكرته على تحسن علاقتها مع زوجها صحيح انه لايحبها مثلما تحبه لكنها ستسعى للتقرب منه اكثر وتجعله يحبها….نعم ستفعل ذلك
____________________
اما ادم عندما خرج فكان يدرك انها تبكي لذلك بعث لها الرسالة وابتسم بعدها فهو ايضا يدرك انها ستموت من الخجل الان….تنهد بقوة بعد اعترافها بمشاعرها ليلة امس لم يستطع تركها لذلك تقرب منها وحطم الحاجز الذي كان بينهم ليشعرها بالامان ويثبت لها انه لن يتخلى عنها لكنه ليس مرتاح لايعلم لماذا لكن يخشى ان يأتي يوم وينفصلا وستكون بذلك تعلقت به اكثر وستتألم كثيرا ايضا
______________________
مر اسبوع على ابطالنا تم عقد قران زياد و رهف وسط فرحة الحميع لكن مازن لم يتألم نعم حزن لكن ليس بالقدر الذي تخيله لم يعد يفكر بها كثيرا ويتألم عند سماع اسمها مع اسم زياد بل يحاول اكمال حياته على امل ان يجد حبه الاخر مثلما قالت رتاج تلك الفتاة التي اصبحت تستحوذ على عقله وقريبا ستمتلك قلبه
ادم ويارا يعيشان حياتهما بصورة طبيعية نعم هو ليس رومانسيا معها لا يدللها بكلمات الغزل لكن وجوده معها كافي بالنسبة لها ومتأكدة انه في يوم ما سيحبها مثلما تحبه بل واكثر
رهف تعيش بسعادة مع زوجها زياد يحبان بعضهما لدرجة كبيرة لا يتيح اي فرصة الا ويغازلها وهي تسعد كثيرا فهذا هو الحب احساس رائع لكنه اروع عندما يكون من الطرفين
_____________________________
تجلس رتاج في مكتبها تتكلم مع مروان في الهاتف
رتاج بضحكة : ههههههه وانا برضو والله بحبك…..مش كنت المبارح نايمة معاك وحشتك ازاي… اممم ماشي هخلص بسرعة واجيلك يلا يا روحي بااي
اغلقت الخط وتابعت عملها الا ان سمعت صراخا قويا
….: هو مين ده اللي بتحبيه وهتروحيله !!!!!…..
__________________
error: