رواية ملك القاسي

الفصل الرابع والعشرون : لماذا الهرب
____________________________
وقفنا البارت ف صراخ حد على رتاج ياترى مين
____________________________
…..: هو مين ده اللي بتحبيه وهتروحيله
انتفضت رتاج ورفعت نظرها وجدته مازن فقالت بارتباك : هاا…ده بيكون..
قاطعها مازن بحدة : استني انتي هتقوليلي ليه انا مالي بيكي بس ياريت تبقي تتكلمي مع حبيبك بعيد ديه شركة محترمة مش مكان للحب والعشق
فتحت رتاج عيناها بصدمة لهذه الدرجة يعتبرها رخيصة…نهضت واقفة وقالت بغضب : بشمهندس مازن ياريت تاخد بالك من كلامك كويس
مازن بسخرية : ليه اتكسفتي ولما نمتي مع حبيبك متكسفتيش ليه ن…..
لم يكمل لان رتاج القت حقيبتها عليه بقوة انتفض ونظر لها بغضب الدنيا
مازن : وصلت معاكي الوقاحة لهنا ياست يامحترمة ازاي تجيلك الجرأة تعملي كده مع مديرك
اقتربت منه رتاج وقالت بتحدي : لما انت بتبقى تحترم نفسك هبقى محترمة معاك انا برضو….انخفضت واخذت حقيبتها كادت تذهب لكنها توقفت و قالت : على فكره ده اللي بتكلم معاه بيكون اخي مروان مش حبيبي انا مش مضطرة اقلك بس بقلك علشان تاني مرة متحكمش على الناس قبل ماتفهم
نظر لها مازن بدهشة وهو يلعن تسرعه كاد يتكلم لكنها لم تعطه الفرصة ورحلت
زفر بقوة ودلف لمكتبه تذكر كلامها وكيف القت حقيبتها عليه
مازن بندم : ايه اللي انا هببته ده ازاي اقلها كلام زبالة من غير ماافهم واصلا انا مالي بيها اتضايقت ليه لما سمعت كلامها اهي زعلت مني اوووووف بقى اوف.
اما رتاج فشعرت بالسعادة تغمرها حين لاحظت غيرته عليها لكنها لم تتجاهل كلامه الاحمق هو غبي حقا لايعلم انه الوحيد الذي يسكن قلبها وكيف سيعلم وقلبه وعقله لم يعرفا حبا سوا للتي تدعى رهف
رتاج بحزن :اااه يا مازن ربنا يسامحك عاللي بتعمله فيا ويسامح قلبي اللي ملكته بحبك…..ثم ابتسمت واردفت : معرفش كلامك ده كان غيرة ولا حاجة تانية يخربيتك ياخويا غبي والله غبي
تنهدت ثم ذهبت لمنزلها فدوامها انتهى
________________________
كان ادم في الشركة عندما اتصلت به يارا ابتسم بهدوء وفتح الخط
ادم : السلام عليكم
يارا بخجل : وعليكم السلام…انا ممكن اروح مع رهف وماما ع المول
عقد حاجباه وقال بحزم : لا
يارا بحزن : ادم ارجوك المول قريب انا زهقت من القعدة بالبيت والنبي سيبني اروح
تنهد ادم وقال بهدوء : ماشي روحي بس متتأخريش
ابتسمت يارا بسعادة وقالت : شكرا انا هقفل لااله الا الله
ادم : محمد رسول الله…خدي بالك من نفسك
اغلقت الخط بينما اتصل ادم برهف رن رن ثم فتح الخط
ادم بهدوء : رهف بتاخدي بالك من يارا واوعى تتأخرو
رهف : من عيوني يا ابيه
اغلق الخط و عاد بنظره للملفات مجددا
_____________________________
عندما اغلقت يارا الخط قفزت بسعادة وارتدت ملابسها بسرعة خرجت وكانت رهف وحنان بانتظارها
رهف : نمشي
يارا بحماس : يلااا…..اختفت ابتسامتها عندما لمحت زياد يقترب منهما فقالت باستغراب : الدكتور هيجي معانا
رهف : ايوة. ليه
عبست يارا وقالت : طب انا مش هاجي ادم سمحلي روح على اساس اني معاكي بس
اقترب زياد وقال بابتسامة : السلام عليكم ازيك ياحبيبتي ازيك يا طنط
حنان بابتسامة : كويسه الحمد لله
رهف بخجل : الحمد لله
زياد : نمشي
رهف : لحظة… هتكلم مع يارا شويا
زياد : تمام انا مستنيكم بالعربية
ذهب زياد فقالت رهف : يارا متبقيش رخمة يلا
حنان بهدوء : ادم ميعرفش انه زياد جاي معانا
هزت يارا رأسها فاردفت : طب تعالي وانا هقله بعدين
يارا : يا ماما ادم….
قاطعتها حنان وهي تسحبها خلفها : يابنتي قلتلك هتصل فيه بعدين
تنهدت يارا وذهبت معهما ركبت السيارة رهف بجانب زياد من الامام ويارا وحنان من الخلف وانطلقوا للمول.
في المول
رهف بملل : يارا مش يلا بقى
يارا : وانتي مالك اووف براحة
رهف : يابنتي ديه كلها حته ساعة قعدتي فيها ساعتين
حنان بضحكة : ديه مش اي ساعة هتديها ل ادم صح
خجلت يارا بينما ضحكت رهف وقالت : انا هروح شوف الفساتين واشتري حاجة ل زياد
يارا : هههههه الله الله يابخت زياد بيكي
وكزتها رهف : بس يارخمة انا رايحة
ذهبت رهف وبقيت يارا تختار مايناسب ادم لمحت ساعة فاخرة وفخمة فابتسمت بسعادة وقالت : ماما انا هاخدله ديه
ابتسمت حنان وقالت : يعني اللي بفكر فيه جد
نظرت لها يارا بتساؤل فتابعت حنان : انتو مش هتنفصلو
لم تتكلم يارا وتوردت وجنتاها فاحتضنتها حنان بقوة وقالت : الحمد لله قدرتي تسيطري على ابني اخيرا
يارا بحزن : بس هو مبيحبنيش
ابتعدت حنان وقالت بحب : ومين قالك مبيحبكش يابنتي الحب مبيجيش بسرعة كده وبعدين انتي خليتي ادم يتعلق بيكي وده لوحده انجاز عظيم…ثم اكملت بغمزة : بما انه الامور اتحلت ابقو شدو حيلكم وجيبولي بيبي صغنون كده
خجلت يارا اكثر وعبثت في يديها فضحكت حنان وقالت : يلا انجزي زمانها رهف بتزعق لصاحب المحل زي عوايدها
اومأت يارا واشترت الساعة واشترت بعض الملابس لها وعادوا للمنزل
___________
قصص رومانسية بقلمي فاطمة احمد
__________________________
في المساء
عاد ادم من الشركة مع والده توقف بالسيارة وخرج كاد يذهب لمنزله لكن ابراهيم اوقفه : البنات لسا مرجعوش تعالا اقعد معايا
ادم بهدوء : بس اتأخرو كده ليه
ابراهيم : عادي هوما مع زياد متخافش عليهم
رفع ادم نظره له وقال من بين اسنانه : راحو مع زياد
ابراهيم : ايوة علشان جهاز رهف
صر اسنانه بغضب وقبض على يده لماذا لم تخبره ان زياد سيذهب معهم…..زفر بقوة وقال ببرود عكس مايختلجه : انا تعبان وهروح ارتاح عن اذنك.
دلف ادم للفيلا بسرعة وصعد لغرفتهما و ظل يدور في الغرفة فوجود اي رجل مع يارا يشعره بالغضب……بالغضب الشديد
زفر بقوة ودلف للحمام استحم وارتدى ملابسه وخرج وجد يارا قد دلفت للغرفة
______________
اوصل زياد الفتيات للفيلا خرجت يارا وودعت حنان ورهف وصعدت لغرفتها وهي تبتسم وتفكر في رد فعل ادم عندما يرى ماجلبته له فتحت باب غرفتها والتقت اعينها مع عينا ادم التي تشتعل من الغضب توترت كثيرا وقالت بصوت متقطع : انت جيت….حمد لله…على السلامة
ابتسم ادم وقال وهو يقترب منها : انا اللي لازم اقلك حند لله على سلامتك اتبسطتو
اومأت يارا فقال ببرود : انتي رحتي مع مين
يارا بخفوت : مع رهف وماما و….الدك…الدكتور زياد لا…
لم تكمل لان ادم امسكها من ذراعها بعنف وقال بغضب : رحتي معاه ليه مش قلتي انك رايحة مع امي رهف بس ولا فاكراني نايم على وداني انتي مبتفهميش كم مرة قلتلك مش عايز خيال راجل يقرب منك
نزلت دموع يارا وقالت ببكاء : انا مكنتش عارفة انه جاي معانا والله لما طلعت لقيته كنت هتصل بيك بس انت كنت مشغول ومكنتش هترد عليا اصلا
ادم من بين اسنانه : ده مش كلام على فكره بصي يا يارا انا راجل مقبلش مراتي تخبي عليا حاجة ولا حتى تطلع مع راجل غيرها
يارا بصوت مخنوق : اسفة
هدأ ادم قليلا عندما رأى دموعها الي تحزنه ترك ذراعها واحتضنها بهدوء
ادم وهو يمسد على ظهرها : هشش خلاص متعيطيش
انتفضت يارا وقالت بحزن طفولي : زعقتلي وانا اللي جبتلك هدية
ابتسم ادم وابعدها عنه وقال بهدوء : وايه الهدية يا ست هانم
مسحت دموعها بظهر كفيها كالاطفال وقالت : خلاص مش هديهالك
ادم وهو يشعر انه مع ابنته المدللة : ليه بس طب هتديها لمين غيري
يارا : مش هديها لحد انا مخاصماك
ابتسم وجذبها من خصرها وقال بنبرة رجولية ساحرة : ميهونش عليا
خجلت يارا وقالت بخفوت : معلش تسيبني علشان اديهالك
تركها ادم فابتعدت بسرعة اخرجت علبة صغيرة واعطتها له….اتسعت ابتسامته وفتح العلبة وعندما وجد الساعة قال باستغراب : انتي ازاي عرفتي زوقي
يارا : انا كنت دايما بشوفك تلبس من الماركة ديه فعلشان كده جبت زيها….ثم اضافت بلهفة : عجبتك
اغلق ادم العلبة واقترب من يارا طبع قبلة رقيقة على شفتيها واردف : شكرا…..يلا غيري هدومك وحضريلي حاجة حلوة كده من اديكي انا جوعان
ضحكت يارا بخفة وركضت من امامه اخرجت الملابس من الدولاب. دلفت للحمام بينما خرج هو ونزل لغرفة مكتبه دلف و جاس على كرسيه
ادم بداخله : انتي ليه بتتعصب عليها من اقل حاجة هي معملتش حاجة غلط وانت كنت عارف انها مش غلطانة
القلب : طبعا لانك بتغار عليها ومش متحمل فكرة انه يقرب منها راجل غيرك
العقل : لا ديه مش غيرة اي راجل كان مكاني كان هيعمل كده وبعدين انت قربت منها كتير وهي هتتعود
القلب : هي اللي هتتعود ولا انت اللي عايزها قريبة منك انت ليه مصر تكذب على نفسك انت بتحب…
العقل : لا ابدا العلاقة اللي بيناتنا علاقة زوجية طبيعية يعني مودة واحترام مش حب انا مبحبش خالص يمكن يكون تعود بس مش حب
القلب : انا لسا مش فاهم يا اخي مدامك قررت تبقو مع بعض ليه بتعانلها كأنها حد غريب انت عارف انها بتحبك و مصر تجرحها وتخليها تعيط ليه
العقل : لاني بكل بساطة مش عايز احبها ادم الشافعي اللي بعمره مآمنش بالحب مش عايز تجي بنت وتغيرله تفكيره هي بنت حلوة اوي وروحها كمان حلوة وطيبة تصرفاتها الطفولية هتخليني اتعلق بيها اكتر من كده ويمكن..
القلب : كمل سكت ليه انت خايف تحبها خايف على قلبك من انشغاله بيها وبنفس الوقت مش عايزها تبعد عنك
افاق ادم من شروده على صوت طرق الباب اذن بالدخول فدلفت يارا وقالت بابتسامة : ادم العشا جاهز
اومأ ادم ونهض ذهب معها وجلس على السفرة وجلست هي بجاتبه
ادم بنبرة هادئة : عملتي ايه بغيابي
يارا بطفولية : اول مارحت انا طلعت للاوضة وذاكرت كويس والله صدقني
كتم ادم ضحكته وقال : وايه كمان
ابتسمت يارا وقالت : وبعدين رهف اتصلت بيا وقالتلي روح معاهم للمول وبعدين انا اتصلت بيك وانت سمحتلي وقلتلي متتأخريش بس انا اتأخرت ولما جيت لقيتك بالاوضة و……
قاطعها ادم بضحكة خفيفة : بس بس انتي بتحكيلي قصة
ضحكت يارا وصمتت ثم تابعت وكأنها تذكرت شيئا : ادم انا شفت بالمول هدوم للولاد الصغار وكانو حلوين اوي واتخيلت اني هلبسهم لولادنا
عبس وجه ادم وقال ببرود : انتي بتحبي الولاد
يارا بحماس : جدا جدا جدا انا بموت بالاطفال ادم هيبقى حلو اوي اذا حملت وجبت بيبي صغنون شبهك او شبهي مبتفرقش انا عايزاها بنت وهنسميها..
قاطعها ادم بصرامة : لا مفيش ولاد انا مش عايزهم
انتفضت يارا من نبرته وقالت بخوف : بس ليه انا…
نهض ادم وقال بحدة : مش متعود اعيد كلامي مرتين قلت مبحبش الاطفال ومتجيبيش سيرتهم تاني
استدار وكاد يذهب لكنها اوقفته بكلامها : واذا كنت حامل فيوم من الايام هتعمل ايه
ابتسم ادم ببرود وقال : عادي تنزليه
اتسعت عينا يارا بصدمة نهضت واقفة وقالت : ادم انت عارف بتقول ايه ازاي عايزني اقتل روح
زفر ادم وقال : انتي بتتكلمي كأنك بجد حامل مش انتي بتشربي الدوا
يارا : بس اذا كانت ارادة ربنا اقوى وحملت
اقترب ادم منها بخطوات بطيئة وضع يده خلف عنقها وجذبها اليه بعنف
ادم بهمس مخيف : انا مبحبش اعيد كلامي كتير اظاهر اخدتي وش زيادة….مسح على وجنتها واردف : ومتشغليش بالك بالتفكير يا قطة كلامي واضح
اومأت يارا ودموعها تنزل بغزارة فتركها ادم وصعد لغرفته بينما جلست هي تبكي بقوة كانت تتمنى ان ترزق بطفل من زوجها الذي تحبه لكنه يرفض الموضوع من اساسه….نزلت دموعها اكثر لتذكرها عندما اعطاها ادوية تمنع الحمل لاتعرف السبب تحديدا لكنها تشعر انه لا يتحملها ويتهرب منها لايريد ان يحبها ولا ان يربطه شئ بها….هو لا يريدها من الاساس.
مسحت دموعها بقوة ونهضت رتبت المكان وجلست في الصالة فهي لا تود ان تراه الان
____________________________
اما ادم عندما صعد كان يشعر بالغضب الشديد فهاهو للمرة الالف يتسبب في دموعها لماذا تشاجر معها من الاساس الانها تريد طفلا منه لكن لماذا يرفض فكرة الاطفال……..ببساطة هو يحاول التحكم في مشاعره وان اصبح له طفل منها فسيتعلق بها اكثر
ادم بغضب : انتي ليه بتعقدي الامور ومنين جابت موضوع البيبي ده هو انا ناقص اوووف
جلس على السرير ينتظرها لكنها لم تأتي فزفر ونهض نزل للاسفل وجدها تجلس على الاريكة وتقلب قنوات التلفاز بملل.
اقترب منها وجلس بجانبها لكنها لم تعره اهتماما
ادم بهدوء : الوقت اتأخر مطلعتيش ليه
يارا : عادي يعني
اغتاظ ادم من ردها وقال ببرود : طب انا ليا مزاج اطفي التلفزيون دلوقتي اطلعي نامي
يارا بغيظ : هو انا قاعدة بمعتقل ومش عارفة
ادم بحزم : ياااراا
نهضت يارا واقفة وقالت : ماشي هسكت ومش هتكلم ومش هضحك بس متأكدة انك هتزعقلي ومن غير سبب انا هطلع انام تصبح على خير.
تحركت لتذهب لكن شعرت بيد تجذبها لتسقط على حجره. شهقت ونظرت له فقال بهدوء : انتي زعلانة
يارا بخجل : اد…..ادم…ادم سيبني
ادم : هو دخول الحمام زي خروجه يا قطة
نظرت له يارا بدموع فمد يده ليمسحها وقال بخفوت : يارا متزعليش بس انا مش عايز اولاد دلوقتي
يارا بصوت مخنوق : لانك مش عايزني ولا عايز حاجة تربطك بيا….صح
هز ادم رأسه نافيا جذبها ووضع رأسها على صدره وقال بهدوء : هقلك بالوقت المناسب…ماشي
اومأت يارا فابعدها طالعها قليلا ثم قبل جبهتها ووجنتها ويارا تذوب معه اغمضت عيناها بخجل فابتسم وحملها بين يديه وصعد بها لغرفتهما ليأخذها لعالمه عالم لا يوجد فيه غيرهما وحبهم فقط…
_____________________
في اليوم التالي
دلفت رتاج لمكتبها وجلست بهدوء رن الهاتف ففتحت الهط وقالت برسمية : ايوة بشمهندس مازن
مازن بهدوء : رتاج تعالي محتاجك
اغلقت الخط ونهضت ذهبت لمكتبه طرقت الباب ودلفت
مازن بهدوء : اتفضلي
جلست وقالت برسمية : ديه الاوراق حضرتك والاجتماع مع العميل الجديد هيكون بعد ساعة
زفر مازن وقال : انا اسف على المبارح
ابتسمت رتاج بداخلها لكنها قالت : لا ارجوك مينفعش تعتذر مني انا مش بمقامك
ضحك مازن وقال : ده انتي قلبك اسود اوووي خلاص سماح المرا ديه
ضحكت بخفة وقالت : انا مزعلتش منك على فكره بس انت عصبت ليه
توتر مازن وقال : هاا…لا انا بس احم استغربت وقلت مين ده لانك قلتي انه في واحد بتحبيه بس هو ميعرفش
رتاج بحدة : اه ميعرفش ومش ملاحظ اصلا لانه حمار وغبي
مازن : هههههه انتي بتبصيلي كده ليه يابنتي هو انا اللي بتحبيه
نهضت رتاج وقالت : لا مين انت ههههه ابدا سلام
خرجت رتاج فقال مازن بحنق : وليه مبتحبنيش انا يعني هو انا مالي يعني مز وطيب… بس بس هي بتحب راجل تاني بس ياترى مين عايز اعرف….اوووف
جلست رتاج وقالت بابتسامة : مسيرك توقع يا سي مازن والا انا مش رتاج اهه
_____________________
مرت الايام سريعا وتم تحديد موعد حفلة زواج رهف وزياد
ادم يحاول الابتعاد عن يارا لكن لا يستطيع ففي كل مرة يفقد سيطرته ويعود لاحضانها
يارا ايضا تحاول التقرب من ادم قدر الامكان فهي تعلم انه متعلق بها ويريدها لكنه يرفض لذلك وضعت تحدي امام نفسها ستجعله يحبها ورغما عنه ايضا
_________________________
في صباح يوم جديد
استيقظت يارا وجدت نفسها في حضن ادم كان ينظر لها بهدوء ويلعب بخصلات شعرها
ادم بصوت متهدج : صباح الخير
يارا بخجل : صباح النور…..وضعت رأسها على صدره وقالت : ادم
ادم : امممم
يارا بخجل : انا….انا بحبك اووي يا ادم اوي
توقف ادم عن اللعب بشعرها نظر لها ثم نهض وقال بهدوء : انا رايح للشركة
حزنت يارا على تجاهله فاقترب وطبع قبلة على وجنتها ونهض من السرير ارتدى ملابسه وقال : محتاجة حاجة
يارا بحب : سلامتك
ابتسم وقال : انا هحاول ارجع استنيني ومتناميش
خجلت يارا فضحك بخفة وخرج.
نهضت بسرعة وفتحت الدرج اخذت غرضا ما ودلفت للحمام وبعد دقائق خرجت ووجهها مصفر ترتجف بشدة جلست على السرير وهمست بدون تصديق
يارا : انا…..انا حامل….!!!!
_____________
error: