رواية ملك القاسي
الفصل الحادي عشر : الابتعاد احسن
__________________________ _
وقفنا البارت فزيارة ادم بيارا وسماعه لكلامها
ياترى ايه اللي هيحصل
__________________________ _
كان احمد قد عاد من الشركة مع ابراهيم نزل من سيارته وكاد يدلف للفيلا لكن سمع صوت احتكاك قوي بالسيارة فعرف من هو على الفور نظر له وجده يخرج بهدوء ابتسم واقترب منه
احمد : ازيك يا ادم عامل ابه يابني
ادم بهدوء : الحمد لله اخبارك
احمد : انا كويس متشكر جدا عاللي عملته النهارده لبنتي
ادم بنبرة هادئة : ده واجبي ياعمي….عن اذنك
كاد يذهب لكن خطرت فكرة خبيثة ببال احمد فقال بسرعة : استنى يا ادم عايزك تجي معايا دلوقتي
ادم : اجي فين وليه
احمد : لا اصلي زهقان ويارا زمانها نايمة فقلت تقعد معانا شويا ايه رايك اذا ميضايقكش يعني
ادم بهدوء : ماشي اتفضل
ابتسم احمد ودلف مع ادم الفيلا جلس في الصالة وقال : بتكون يارا نايمة دلوقتي هطلع صحيها وخليها تنزل
لايعرف ادم لم لكن عند ذكر اسمها شعر بنبضات قلبه تتسارع وتتقاتل فيما بينها لذلك وبدون تفكير قال بهدوء حاول ان يخفي به لهفته : بعد اذنك ياعمي ينفع اتكلم معاها كلمتين على انفراد عايزها فموضوع
احمد : اه طبعا اتفضل انت جوزها ومش حد غريب عليها
نهض ادم وذهب معه انتظر عند باب غرفتها وبعد ثواني خرج احمد وهو يضحك
احمد : ههههه انا مش مسؤول لو اتجننت منها
ابتسم ادم بسخرية ودلف كانت يارا تعطيه ظهرها وتنظر للمرآة……تطلع لها من الاسفل للاعلى باعجاب ورغبة كبيرة كانت ترتدي برمودا سوداء وتيشرت بنص كم باللون الابيض به رسومات كرتونية باللون الاسود وصففت شعرها على شكل كعكة و تمردت بعض خصلاتها وسقطت وجهها لتظهر بكل شموخ وتعلن افتخارها عن قربها منها…..اخذ نفس عميق وحدث نفسه : مينفعش اقرب منها الاحسن اني انزل
كاد يذهب لكن سمع كلامها عنه فاستدار اليها مجددا وقال بنبرة جافة لكن مخيفة :وهتعملي ايه يعني
انتفضت يارا واستدارت بسرعة ليستقر نظرها عليه وهو يطالعها ببرود
يارا بخوف وارتجاف : ا……ادم
بلعت ريقها ولاتزال لاتستوعب كيف جاء لغرفتها ولماذا فتأثير النوم لم يزل بعد لذلك فركت عيناها بسرعة وتمتمت : ده اكيد حلم اه انا بتخيل ماهو مش هيطلع من المرايا اكيد بتخيل
نظر لها ادم بتهكم وقال بجمود : لا فتحي عينيكي كده ده مش حلم ولا بتتخيلي انا هنا
فتحت يارا عينا واحدة ونظرت له كأنها تستكشفه اراد ادم الضحك عليها فهي حقا قطة مشاغبة لكن رسم قناع الجدية على وجهه وقال بسخرية : اتأكدتي اني مش عفريت
فتحت يارا عينها الاخرة وهزت رأسها واردفت بخفوت : نفسي افهم انت بتطلع منين وازاي وليه
كان صوتها واضحا فاقترب منها ببطئ تزامنا مع تراجعها للخلف بتوتر اسرع بخطواته قليلا فوقف امامها……توترت يارا اكثر ونظرت خلفه علها تلمح والدها لينقذها من هذا الوضع لكن لم تجده
ادرك ادم خوفها فابتسم بتلاعب و فجأة جذبها من خصرها لتلتصق بصدره الضخم شهقت ومرت في جسدهما صعقة كهربائية وتلقائيا وضعت يدها على صدره فأحست بتشنج عضلاته فابعدت يدها سريعا وحاولت الافلات لكن لم تستطع ولم يتحرك انشا واحدا
اما ادم فكان في عالم اخر تماما قربها منه ويده تتملك خصرها بعنف ورائحة عبيرها الطبيعي تجتاح انفه بقوة
ادم بصوت متهدج : مقلتيش هتعملي فيا ايه
بمجرد سماع صوته الرجولي وانفاسه الساخنة التي تلفح وجهها ارتعدت اوصالها وقالت بارتجاف وصوت يكاد يسمع : ان….انا مش هعمل حاجة.. لو سمحت ابعد كد….كده منفعش
ادم بهمس وقبضته تزداد على خصرها : ولو مبعدتش
يارا بتألم : ارجوك بابا هيجي ويشوفنا…..سيبني انت بتوجعني
تطلع لها ادم ولملامحها المرتبكة نظر لشفتها وجدها متورمة بعض الشئ و وجنتها عليه علامات اصابع باهتة تجهم وجهه وتحسس شفتها ببطئ فاغمضت عيناها مجددا وجاهدت لتبقى واقفة لم يتحمل ادم وبدون سابق انذار انقض على شفتيها يلتهمها بقوة وعنف كبير مد يده وازال دبوس شعرها لتسقط خصلاتها وتغطي ظهرها جذب خصلة منها وهو لايزال يقبلها بجوع حتى شعر بانتفاضها العنيف فابتعد عنها ببطئ…..نظرةلها قليلا وادارها ليسند ظهرها لصدره وحاوط خصرها بذراعيه
فقدت يارا قدرتها على التحمل فتمسكت بيده التي تحيطها بقوة كي لااسقط وقطرات العرق بدأت تتصبب من جبينها بغزارة ودقات قلبها اعلنت تمردها والان تقرع كالطبول تكاد تخرج من مكانها…..لاحظ ادم ضعفها وترنحها فقال بهدوء : يارا انتي كويسة
هزت يارا رأسها بنفي سريعا وهمست بانفاس متسارعة : معلش تسيبني
تركها ادم فاستندت على السرير وجلست بصعوبة وقالت بدموع : ممكن تطلع من الاوضة
ادم بحدة : يارا اناي بتقولي ايه بصيلي وقولي في ايه
لم تتكلم يارا فاقترب منها وامسك فكها بعنف ورفع رأسها لتقابل عيناها العسلية عيناه السوداء الحادة وقالت بهمس : معرفش بيحصلي ايه لما تقرب مني
كاد ادم يبتسم لكنه تدارك نفسه ونهض سريعا وقال ببرود : المسا هتيجي انتي وابوكي للفيلا بتاعتنا امي عازمتكم على العشا و البسي هدوم طويلة
خرج بدون ان يسمع ردها وتركها تصارع نفسها وضعت يدها على قلبها وابتسمت بحالمية وهمست : ماانت دايما بتعمل فيا كده……تحسست شفتها ببطئ وتالمت بشدة وحدثت نفسها :
“كل مابك يجذبني
وسامتك وقوتك تجذبني
عيناك الحادتان تجذبني
حتى حنانك العنيف وقبلاتك تجذبني
نعم اعلم جيدا اعلم ان نهاية علاقتنا مجهولة
ادرك جيدا ان العلاقة ك بئر عميق….عميق جدا….لكن لاتوجد به قطرة ماء
حتى لو كان حبك مؤلما….قاسيا…..فأنا ملكك…..ملك للقاسي”
_______________________
خرج ادم من الفيلا وذهب لمنزله دلف لغرفته وهنا فقد بروده وهدوءه وركل كرسيا خشبي بقدمه ليتحول لقطع خشبية…..شد على شعره وهو يلعن انجراف مشاعره اتجاهها……مشاعر ؟!…..هذا مصطلح جديد ظهر مؤخرا رغبة لا يعلم متى ستنتهي
ادم بجمود : لا كده بقى كتير اوي
__________________________ __
في المساء
حضرت حنان اصنافا عديدة وشهية من الطعام والان الجميع ينتظر يارا و احمد
رن الجرس فنهضت رهف بسرعة وفتحت الباب
رهف بابتسامة : اهلا اهلا اتفضلي يا مرات اخويا….واكملت بغمزة : بس ايه الجمال ده كله
كانت يارا ترتدي فستان وردي به حزام ستان تحت الصدر باللون الفضي وورود في ذيل الفستان باللون الرمادي وحجاب وردي به ورود مثل التي بالفستان فكانت رائعة الفستان لايفصل جسدها لكنه يرسمه بشكل رائع
يارا بضحكة : ماانا عارفة اني حلوة بلاش تقوليلي
تقدم ابراهيم وقال بضحكة : يابنات خشو جوا وتعال انت يا احمد
ذهبت يارا مع رهف وسلمت على الجميع وجلست على الطاولة بجانب رهف وابراهيم بجانب احمد وسليم وعمر بجانب علي من الطرف الاخر وزهرة بجانب حنان والجميع الان ينتظر ادم
رهف بهمس : ادم اللي وصلك النهارده للكلية صح
يارا : ايوة ليه
رهف بخبث : ابيه ادم بحياته مفضلش حاجة على شغله بس وصلك ومراحش الشركة هيييه بقى
زفرت يارا وقالت بخجل : بس بقى
في هذه اللحظة نزل ادم كان يرتدي بنطال اسود وقميص اسود تظهر منه فانلته الرياضية البيضاء جلس بجانب عمر ورمقه بنظرة تحذير (طبعا انتو عارفين ليه بيبصلو كده)
بدؤوا الاكل بصمت ويارا تتجنب النظر ل ادم وادم يتجاهلها تماما كانها غريبة…كأنها ليست زوجته.. عند هذه النقطة ترقرقت الدموع في عينيها فأغمضتها بسرعة لاتعلم لم لكن تجاهله لها اصبح يحزنها بشدة…واخيرا نطق احدهم
سليم : جول ياولدي الفرح بجاله اسبوع جهزتو كل شي
ادم بجدية كأنه يتحدث عن صفقة عمل وليس زواج : كل حاجة جاهزة
عمر : بس اسبوع مهيكفيش منشان تجهزو ولا ايه
نظر له ادم وقال ببرود : شكرا على رأيك بس متقلقش عارف اتصرف كويس….صمت قليلا يتطلع للموجودين وتابع بنبرة جافة : وعلى فكره الفرح بعد يومين…..!!!!
_________________________
__________________________
وقفنا البارت فزيارة ادم بيارا وسماعه لكلامها
ياترى ايه اللي هيحصل
__________________________
كان احمد قد عاد من الشركة مع ابراهيم نزل من سيارته وكاد يدلف للفيلا لكن سمع صوت احتكاك قوي بالسيارة فعرف من هو على الفور نظر له وجده يخرج بهدوء ابتسم واقترب منه
احمد : ازيك يا ادم عامل ابه يابني
ادم بهدوء : الحمد لله اخبارك
احمد : انا كويس متشكر جدا عاللي عملته النهارده لبنتي
ادم بنبرة هادئة : ده واجبي ياعمي….عن اذنك
كاد يذهب لكن خطرت فكرة خبيثة ببال احمد فقال بسرعة : استنى يا ادم عايزك تجي معايا دلوقتي
ادم : اجي فين وليه
احمد : لا اصلي زهقان ويارا زمانها نايمة فقلت تقعد معانا شويا ايه رايك اذا ميضايقكش يعني
ادم بهدوء : ماشي اتفضل
ابتسم احمد ودلف مع ادم الفيلا جلس في الصالة وقال : بتكون يارا نايمة دلوقتي هطلع صحيها وخليها تنزل
لايعرف ادم لم لكن عند ذكر اسمها شعر بنبضات قلبه تتسارع وتتقاتل فيما بينها لذلك وبدون تفكير قال بهدوء حاول ان يخفي به لهفته : بعد اذنك ياعمي ينفع اتكلم معاها كلمتين على انفراد عايزها فموضوع
احمد : اه طبعا اتفضل انت جوزها ومش حد غريب عليها
نهض ادم وذهب معه انتظر عند باب غرفتها وبعد ثواني خرج احمد وهو يضحك
احمد : ههههه انا مش مسؤول لو اتجننت منها
ابتسم ادم بسخرية ودلف كانت يارا تعطيه ظهرها وتنظر للمرآة……تطلع لها من الاسفل للاعلى باعجاب ورغبة كبيرة كانت ترتدي برمودا سوداء وتيشرت بنص كم باللون الابيض به رسومات كرتونية باللون الاسود وصففت شعرها على شكل كعكة و تمردت بعض خصلاتها وسقطت وجهها لتظهر بكل شموخ وتعلن افتخارها عن قربها منها…..اخذ نفس عميق وحدث نفسه : مينفعش اقرب منها الاحسن اني انزل
كاد يذهب لكن سمع كلامها عنه فاستدار اليها مجددا وقال بنبرة جافة لكن مخيفة :وهتعملي ايه يعني
انتفضت يارا واستدارت بسرعة ليستقر نظرها عليه وهو يطالعها ببرود
يارا بخوف وارتجاف : ا……ادم
بلعت ريقها ولاتزال لاتستوعب كيف جاء لغرفتها ولماذا فتأثير النوم لم يزل بعد لذلك فركت عيناها بسرعة وتمتمت : ده اكيد حلم اه انا بتخيل ماهو مش هيطلع من المرايا اكيد بتخيل
نظر لها ادم بتهكم وقال بجمود : لا فتحي عينيكي كده ده مش حلم ولا بتتخيلي انا هنا
فتحت يارا عينا واحدة ونظرت له كأنها تستكشفه اراد ادم الضحك عليها فهي حقا قطة مشاغبة لكن رسم قناع الجدية على وجهه وقال بسخرية : اتأكدتي اني مش عفريت
فتحت يارا عينها الاخرة وهزت رأسها واردفت بخفوت : نفسي افهم انت بتطلع منين وازاي وليه
كان صوتها واضحا فاقترب منها ببطئ تزامنا مع تراجعها للخلف بتوتر اسرع بخطواته قليلا فوقف امامها……توترت يارا اكثر ونظرت خلفه علها تلمح والدها لينقذها من هذا الوضع لكن لم تجده
ادرك ادم خوفها فابتسم بتلاعب و فجأة جذبها من خصرها لتلتصق بصدره الضخم شهقت ومرت في جسدهما صعقة كهربائية وتلقائيا وضعت يدها على صدره فأحست بتشنج عضلاته فابعدت يدها سريعا وحاولت الافلات لكن لم تستطع ولم يتحرك انشا واحدا
اما ادم فكان في عالم اخر تماما قربها منه ويده تتملك خصرها بعنف ورائحة عبيرها الطبيعي تجتاح انفه بقوة
ادم بصوت متهدج : مقلتيش هتعملي فيا ايه
بمجرد سماع صوته الرجولي وانفاسه الساخنة التي تلفح وجهها ارتعدت اوصالها وقالت بارتجاف وصوت يكاد يسمع : ان….انا مش هعمل حاجة.. لو سمحت ابعد كد….كده منفعش
ادم بهمس وقبضته تزداد على خصرها : ولو مبعدتش
يارا بتألم : ارجوك بابا هيجي ويشوفنا…..سيبني انت بتوجعني
تطلع لها ادم ولملامحها المرتبكة نظر لشفتها وجدها متورمة بعض الشئ و وجنتها عليه علامات اصابع باهتة تجهم وجهه وتحسس شفتها ببطئ فاغمضت عيناها مجددا وجاهدت لتبقى واقفة لم يتحمل ادم وبدون سابق انذار انقض على شفتيها يلتهمها بقوة وعنف كبير مد يده وازال دبوس شعرها لتسقط خصلاتها وتغطي ظهرها جذب خصلة منها وهو لايزال يقبلها بجوع حتى شعر بانتفاضها العنيف فابتعد عنها ببطئ…..نظرةلها قليلا وادارها ليسند ظهرها لصدره وحاوط خصرها بذراعيه
فقدت يارا قدرتها على التحمل فتمسكت بيده التي تحيطها بقوة كي لااسقط وقطرات العرق بدأت تتصبب من جبينها بغزارة ودقات قلبها اعلنت تمردها والان تقرع كالطبول تكاد تخرج من مكانها…..لاحظ ادم ضعفها وترنحها فقال بهدوء : يارا انتي كويسة
هزت يارا رأسها بنفي سريعا وهمست بانفاس متسارعة : معلش تسيبني
تركها ادم فاستندت على السرير وجلست بصعوبة وقالت بدموع : ممكن تطلع من الاوضة
ادم بحدة : يارا اناي بتقولي ايه بصيلي وقولي في ايه
لم تتكلم يارا فاقترب منها وامسك فكها بعنف ورفع رأسها لتقابل عيناها العسلية عيناه السوداء الحادة وقالت بهمس : معرفش بيحصلي ايه لما تقرب مني
كاد ادم يبتسم لكنه تدارك نفسه ونهض سريعا وقال ببرود : المسا هتيجي انتي وابوكي للفيلا بتاعتنا امي عازمتكم على العشا و البسي هدوم طويلة
خرج بدون ان يسمع ردها وتركها تصارع نفسها وضعت يدها على قلبها وابتسمت بحالمية وهمست : ماانت دايما بتعمل فيا كده……تحسست شفتها ببطئ وتالمت بشدة وحدثت نفسها :
“كل مابك يجذبني
وسامتك وقوتك تجذبني
عيناك الحادتان تجذبني
حتى حنانك العنيف وقبلاتك تجذبني
نعم اعلم جيدا اعلم ان نهاية علاقتنا مجهولة
ادرك جيدا ان العلاقة ك بئر عميق….عميق جدا….لكن لاتوجد به قطرة ماء
حتى لو كان حبك مؤلما….قاسيا…..فأنا ملكك…..ملك للقاسي”
_______________________
خرج ادم من الفيلا وذهب لمنزله دلف لغرفته وهنا فقد بروده وهدوءه وركل كرسيا خشبي بقدمه ليتحول لقطع خشبية…..شد على شعره وهو يلعن انجراف مشاعره اتجاهها……مشاعر ؟!…..هذا مصطلح جديد ظهر مؤخرا رغبة لا يعلم متى ستنتهي
ادم بجمود : لا كده بقى كتير اوي
__________________________
في المساء
حضرت حنان اصنافا عديدة وشهية من الطعام والان الجميع ينتظر يارا و احمد
رن الجرس فنهضت رهف بسرعة وفتحت الباب
رهف بابتسامة : اهلا اهلا اتفضلي يا مرات اخويا….واكملت بغمزة : بس ايه الجمال ده كله
كانت يارا ترتدي فستان وردي به حزام ستان تحت الصدر باللون الفضي وورود في ذيل الفستان باللون الرمادي وحجاب وردي به ورود مثل التي بالفستان فكانت رائعة الفستان لايفصل جسدها لكنه يرسمه بشكل رائع
يارا بضحكة : ماانا عارفة اني حلوة بلاش تقوليلي
تقدم ابراهيم وقال بضحكة : يابنات خشو جوا وتعال انت يا احمد
ذهبت يارا مع رهف وسلمت على الجميع وجلست على الطاولة بجانب رهف وابراهيم بجانب احمد وسليم وعمر بجانب علي من الطرف الاخر وزهرة بجانب حنان والجميع الان ينتظر ادم
رهف بهمس : ادم اللي وصلك النهارده للكلية صح
يارا : ايوة ليه
رهف بخبث : ابيه ادم بحياته مفضلش حاجة على شغله بس وصلك ومراحش الشركة هيييه بقى
زفرت يارا وقالت بخجل : بس بقى
في هذه اللحظة نزل ادم كان يرتدي بنطال اسود وقميص اسود تظهر منه فانلته الرياضية البيضاء جلس بجانب عمر ورمقه بنظرة تحذير (طبعا انتو عارفين ليه بيبصلو كده)
بدؤوا الاكل بصمت ويارا تتجنب النظر ل ادم وادم يتجاهلها تماما كانها غريبة…كأنها ليست زوجته.. عند هذه النقطة ترقرقت الدموع في عينيها فأغمضتها بسرعة لاتعلم لم لكن تجاهله لها اصبح يحزنها بشدة…واخيرا نطق احدهم
سليم : جول ياولدي الفرح بجاله اسبوع جهزتو كل شي
ادم بجدية كأنه يتحدث عن صفقة عمل وليس زواج : كل حاجة جاهزة
عمر : بس اسبوع مهيكفيش منشان تجهزو ولا ايه
نظر له ادم وقال ببرود : شكرا على رأيك بس متقلقش عارف اتصرف كويس….صمت قليلا يتطلع للموجودين وتابع بنبرة جافة : وعلى فكره الفرح بعد يومين…..!!!!
_________________________