عشقتك كما ينبغي
الدعاء
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أسألك علماً نافعاً وأعوذ بك من علم لا ينفع
……………………..
الحلقه الخامسه والعشرون:
مر اربع شهور علي هذا اليوم
وفي هذه الشهور
تقرب شريف من مي جدا واعترف لنفسه انه يحبها
بالنسبه لسيف فتعلق بمي اكتر من الاول وبقي مبينامش اللي في حضنها
وحضنها بقي ملجأه اللي بيروحله ديما لما بيزعل او بيفرح
بالنسبه لشريف وسيف فشريف بقي بيعامل سيف احسن من الاول بس لسه مكسرش الحواجز اللي بنهم ومقربوش من بعض
اما حبيبه وجابر فكانو بيعيشو اجمل لحظات حياتهم بس حبيبه كانت ديما عندها احساس ان فيه حاجه هتحصل وان سعادتها مش هدوم وكانت الفتره دي ديما تعبانه جدا وبتنام كتير
اما يوسف فتقدم رسميا لباباها وباباها وافق ورحب جدا بيه لانه بيعتبره ابنه التالت وطبعا اخواتها كمان موافقين والعروسه كمان وافقت بس كانت المشكله ان يوسف عاوز يتجوز علطول وهي لسه بتدرس فباباها رفض ولاكن يوسف اقنعه انها هتكمل دراستها بعد الجواز
اما معاذ فأخد اجازه من شغله وحول كل القضايه لمحامي تاني علشان يبقي جمب دينا وحاليا دينا حامل في الشهر التاسع وكانت طول فتره حملها تتألم ولاكن كانت علي يقين من رحمة ربنا عليها
……………………..
انهارده فرح يوسف وساندي
كان فرح جميل جدا وكان الجميع سعيد بساندي ويوسف ولاكن كان شئ واحد يقلقهم وهو ولادة دينا
خلص الفرح بسعاده
وسلم يوسف وساندي علي الاهل
واخد يوسف ساندي وركبو العربيه وانطلقو إلي منزلهم
وطول فترة الفرح كانت دينا تعبانه جدا بس مقلتش لحد علشان متفسدش فرحتهم وعندما انتهي الفرح وغادر العريس والعروسه لمنزلهم وذهب وراهم الاهل لم تستطيع التحمل اكتر من كده فصرخت بعلو صوتها
فجري معاذ عليها وهو قلقان عليها فلم يتبقي غيرهم وكانو سيذهبو ورا العريس لولا ان معاذ قابل صديقه بالصدفه ووقف يتكلم معاه فتأخر قليلا وعندما سمع صراخ دينا جري عليها بخوف وشالها وركبها العربيه براحه وطلع باقصي سرعه علي المستشفي وهو خايف علي زوجته وحبيبته وام عياله
……………………..
عند يوسف وساندي بعد ما وصلو علي منزلهم وسلمو علي الاهل
قال يوسف:انا عايز اتكلم معاكي شويه
ساندي:وانا كمان
وقعدو في الصالون
وبدأ يوسف الكلام بكذب :بصي يا ساندي ايه رأيك نحاول نتعود علي بعض يعني احنا مبنتكلمش كتيير مع بعض فأكيد منعرفش بعض كويس يبقي نخلينا اصحاب دلوقتي لغايه منتعود علي بعض اتفقنا
وعندما انتهي يوسف من كلامه كان في حوار داير جوه نفسه
القلب: انا مش عاوز كده متنكرش أنت كنت عاوز تعترفلها بحبك وتبقى كل حاجه بالنسبة ليك
العقل:بطل هبل بقى كده احسن حاجه أهو نتأكد إذا كانت زيها ولا لا
القلب:افهم بأغبى بقى دي حاجه ثانيه خالص بلاش تضيعها بغبوتك
العقل بعند:برضو كده احسن حل وكل حاجه هتبان مع الوقت
القلب:برحتك بقى بس انا عن نفسي متأكد أنها غيرها خالص ومتأكد من حبي ليها
العقل:خلاص يبقى سبني أنا كمان أتأكد
القلب:ماشي
ولأول مره يتفق قلب وعقل يوسف الاتنين كان ديما طريقهم مختلف تماما عن بعض
بس المرادي الاثنين اتفقو انهم هيدوا ساندي فرصه
ردت ساندي:تمام اتفقنا
بلا ناكل بقى
يوسف بهزار:نفسي اعرف بتودي الأكل فين مفيش حاجه بتبان
ساندي بهزار:اش ليك دعوه ياعم ده أحلى حاجه فيا
يوسف بهزار:ماشي ماشي يا واثق
وقعدو أكلو وبعدين دخلت ساندي اوضه النوم ويوسف اوضه الأطفال ونامو
……………………..
في المستشفى بقي
وصل معاذ فنزل من العربيه وشال دينا وجري بيها على المستشفى وهو بيصرخ في الكل ويقول دكتور الهام بسرررررررعه
الممروضه:الدكتوره جيه حالا
دخل بيها بسرعه علي اوضه الكشف
دخل معاذ ووضعها على السرير
دينا بدموع:متسبنيش يا معاذ خليك جنبي
معاذ وهو يمسح دموعها ويقبل رأسها:حاضر ياقلب معاذ أنا جنبك اهو
وبعد ثواني جت الدكتور وكشفت عليها
وصرخت :بسرررررعه دخلوها اوضه العمليات بسرررررعه
معاذ بخوف:في أيه
الدكتوره:المايه نزلت من حوالين الجنين ولو اتأخرنا يبقي في خطر عليه وعليها عضلة القلب مش هتستحمل كل ده
يلا بسرعه يامعاذ شلها وحطها على الترولي
معاذ بقلق:حاضر
وبعد ما حطها على الترولي
الدكتوره:مش هينفع تدخل معاها المرادي
دينا بعياط:لا يا معاذ متسبنيش عشان خاطري
قبل معاذ ايديها وهو يجري مع الترولي:مش هتحمل اخش معاكي أنا مستنيكي بره يا دينا أوعي متخرجيش ليه انتي وابننا فكري فيا وفي ملك وفيه احنا كلنا محتاجينك ياحبيبتي
دينا بتعب:خلي بالك من عيالي يامعاذ أوعى تزعلهم او تقسى عليهم وربيهم كويس
معاذ بدموع:لا متقوليش كده ياقلب معاذ إحنا هنربيهم مع بعض
ابتسمت دينا له ودخلت اوضه العمليات
قعد معاذ على الأرض وسند راسه على الحيطه وهو يعيط وبيصرخ
بعد ثواني رن تليفونه وكان رقم مامته
فرد عليها وقالها آللي حصل
وبعد ربع ساعه كانت مامته واخواته وحتى باباه في المستشفى
كلهم قاعدين بيعيطو وبيدعو ليها
اصل دينا مكنتش مرات ابن و مرات اخ لا دينا كانت بنت وأخت
معاذ اختار بنت تالته لمامته وباباه وأخت لاخواته
ودلوقتي بسبب برها بيهم وحبها ليهم هما دلوقتي بيعيطو وخايفين عليها وكأنهم أهلها مش أهل جوزها
بالنسبة لحبيبه
فمحدش قالها عشان كانت تعبانه واغم عليها مرتين في الفرح ولو عرفت هتعند وتيجي لأنها بتحب دينا جدا جدا لأنها اخت كبيره ليها وبتنصحها وبتفهمها ديما
وكمان هي عارفه مقدار الألم آللي بيحسه معاذ في الوقت ده لان حبيبه هي اللي شهدت على قصة حب معاذ من اول ما جت دينا وهي لسه طفله عندها 10 سنين وكان حب معاذ بيكبر مع كل يوم يزيد في عمر دينا بس مصرحهاش غير وهي في تالته كليه لما راح واتقدملها
وبعد الجواز فضلو خمس سنين من غير أطفال
وبعد حرمان وتعب وحزن دينا حملت ورزقها الله بملك
وبعد ساعه من القلق والخوف
خرجت الدكتوره من اوضه العمليات
وهي مكشره وباين علي وشها الحزن
فخاف معاذ اكتر وسأل الدكتوره بقلق وصوت مهزوز:خير يا دكتوره طمنيني
الدكتوره:
انتهت الحلقه