عشقتك كما ينبغي

عشقتك كما ينبغي
الحلقه السابعه والعشرون:

عند حبيبه وجابر
كان جابر في شغله
وكانت حبيبه تجلس في المنزل فهي لم تذهب للمدرسه اليوم لشعورها بالارهاق والدوار

فسمعت جرس المنزل فارتدت عبائتها وطرحتها وذهبت لتفتح الباب

ووجدت امامها رجل لا تعرفه فنظرت له باستفهام

فقال هو:حضرتك استاذه حبيبه مرات دكتور جابر

حبيبه:ايوه انا خير

قال الرجل بأسف مصطنع:انا اسف مش خير دكتور جابر عمل حادثه بعربيته وهو دلوقتي في المستشفي وحالته خطيره

حبيبه بدموع خوف علي حبيبها وزوجها قالت:ثانيه واحده

وجرت للداخل وامسكت هاتفها واتصلت به وكان هاتفه مغلق وهذا اكد لها صدق الرجل فذهبت معه وعندما ركبت العربيه تفاجأت بمنديل يوضع علي فمها
حاولت الصراخ ولاكن لم تستطيع وبعدها لم تشعر بأي شئ من حولها اثر مفعول المخدر
……………………..……………………..……………….
اما عند جابر فكان في عمليه واغلق هاتفه
وعندما انتهي من اجراء العمليه وفتح هاتفه وجد رساله من رقم غريب مكتوب فيها (مراتك بتخونك لو مش مصدقني تعالي علي العنوان ده وانت تشوف بنفسك)

لم يصدق جابر ما قاله وحاول الاتصال بها ولاكن هاتفها مغلق وهذا ما زاد الشك بداخله
وحتي يتأكد ركب عربيته وذهب لهذا المكان الذي يوجد في الرساله

وعندما وصل ذهب للشقه ووجد الباب مفتوح فدخل وسمع صوت رجل ينطق بأسم مراته وهو يقول لها كلمات الحب والغزل

فغلي الدم في عروقه كأي رجل شرقي مصري وجري علي الاوضه
ووجد زوجته وحبيبته في حضن رجل اخر
فوجدها تنظر له برعب وخوف وهي تحاول تغطية نفسها فنظرلها باحتقار

وامسك هذا الرجل وضربه حتي جعله ينظف من جميع جسده حتي استطاع الراجل الافلات منه باعجوبه وهرب

فامسكها من شعرها وهو يضربها ويقول:ياسفله ياحقيره بقي تخونيني انا ليه انا عملتلك ايه انا حبيتك بجد وطلبتك في الحلال وحافظت عليكي ليييييييه

حاولت الكلام فلم يسمع منها وصفعها بالقلم وقال:اخررررررسي وقومي البسي

وبعد ما ارتدت ملابسها وهي خائفه من المستقبل وذهبت وركبت العربيه معه قال هو باحتقار:هنروح البيت تاخدي كل حاجتك ومش عاوز اشوفك وشك تاني ياخاينه

حبيبه:والله انا ك

قاطعها جابر:اخرسي مش عاوز اسمع صوتك القذر ده تاني

وعندما وصلو للمنزل دخلت حبيبه وهي تبكي إلي غرفتها واخذت جميع اشيائها وملابسها وطلعت ووقفت قدامه بمنتهي القوه التي تعلمتها من والدها وقالت:بكره تعرف الحقيقه يادكتور وتندم انك مسمعتنيش بس ساعتها لازم تعرف اني عمري ما هسمحك انا بجد بكرهك

وطلعت تجري وهي حزينه ان حبه مكنش بالقوه اللي هي كانت متصوراها
حزينه انه صدق كدبه ومؤامره حقيره زي دي من غير ميسمع منها
حزينه ان ده نهاية حبهم وحياتهم
كانت تفكر في ذلك وهي تتمشي في الشارع
وكانت هناك عربيه علي وشك خبطها لولا صاحبة العربيه التي وقفتها في الوقت المناسب
ولاكن حبيبه لم تحتمل كل هذا واغم عليها
فأخذتها صاحبة العربيه للمستشفي
……………………..……………………..……………….
وفي المستشفي

فاقت حبيبه ووجدت امامها بنوته جميله اووي ملامحها بسيطه ورقيقه وتمتلك عيون لونها رصاصي تشبه القطه الشرسه

فقالت حبيبه:انا فين

حور:حمدلله علي سلامتك الاول وانتي ياستي في المستشفي علشان اغم عليكي من الخضه ومتقلقيش انتي والبيبي بخير وزي الفل

حبيبه بدهشه:بيبي مين

حور بابتسامه:البيبي بتاعك انتي متعرفيش انك حامل في بداية الشهر التاني اهو الف مليون مبروك

حبيبه بسعاده:انتي بتتكلمي بجد

حور:طبعا بجد

شعرت حبيبه بالفرح والسعاده ولاكنها فورا تذكرت ما جرت اليه الامور بينها وبين حبيبها وزوجها فحزنت ووضعت يديها علي بطنها وقالت بحزن ودموع وسعاده:شوفت بابي صدق اني ممكن افكر حتي اخونه بابي طلع بيكذب عليا علشان حبه مكنش صادق ومكنش بالقوه اللي تخلينا نعدي اي محنه بس انت عارف انا مش زعلانه علشان ربنا عوضني ورزقني بيك ياقلب مامي انا بحبك اوووي ومستنياك علي نار علشان تنور حياتي ياسبب سعادتي وقوتي

عندما رأت حور حبيبه تبكي وتقول هذه الكلمات اخذتها في حضنها حتي هدأت قليلا فابتعدت عنها وقالت حبيبه:انا ارتحتلك أووي انتي مين

حور بابتسامه:القلوب عند بعضها انا كمان ارتحتلك اووي واعرفك بنفسي بقي انا اسمي حور بدرس في كلية الطب في سنه تانيه بس بشتغل من دلوقتي مع الدراسه لاني بصرف علي نفسي علشان اهلي ماتو في حادثه وحاليا انا عايشه في القاهره لوحدي بس كنت جايه ازور واحده صحبتي تعبانه عرفيني انتي بنفسك بقي

حبيبه بابتسامه:انا بقي اسمي حبيبه وعندي 26 سنه وبشتغل مدرسه وانا علشان استريحتلك هحكيلك حكايتي يمكن تقدري تساعديني

حور:طيب قولي

سردت لها حبيبه حكايتها

فقالت حور:طبعا هو غلط انه مسمعكيش بس برضو زيه زي اي راجل مصري شرقي هيشوف مراته في الوضع ده طبيعي هيعمل كده واكتر من كده بكتير كمان

حبيبه بعند:برضو خلاص كل حاجه انتهت وانا قررت اسافر واعيش علشان اربي بنتي او ابني

حور:طالما انتي مصممه يبقي تعالي معايا وعيشي معايا واشتغلي وربي ابنك وانا متأكده انك هتعقلي وترجعي نفسك وترجعي تقوليله علي الحقيقه

حبيبه:بس مش هتقل عليكي كده

حور:بالعكس انتي هتنوري البيت وهتسليني انا وكاچو

حبيبه:كاچو مين

حور:القطه بتاعتي بس تقدري تعتبيريها بنتي وأختي كمان

حبيبه:بتحبيها أووي كده

حور:جدا متأكده انك هتحبيها

حبيبه:انا حبتها أصلا من كلامك عليها وشوقتيني اشوفها

حور:طيب بلا بينا الدكتور كتبلك على خروج وفي قطر هيتحرك كمان ساعه وهنروح وتشوفي كاچو بلا بقي أجهزي عشان نمشي

جهزت حبيبه نفسها وذهبت وركبت القطر وابتعدت عن اسكندرية وذهبت لتبدأ حياه جديده مع طفلها او طفلتها في القاهره
وعندما وصلو للقاهره

هاتفت حبيبه والدها وحكت له كل شي حدث وعندما انتهت قالت أنا سافرت لإني بجد اتجرحت أووي يا بابا وهبدأ حياتي من جديد في مدينه تانيه متقلقش عليا انت عارف بنتك بمليون راجل سلملي على ماما وأخواتي وعلى ملوكه وبوسهوملي كلهم وبجد هتوحشوني أووي سلام ومتحاولوش تدورو عليا
وأغلقت الخط ثم أخرجته من التلفون والقته في صندوق الزباله

وذهبت بعد ذلك لبيت حور فرأت حبيبه قطه جميله جدا كصاحبتها ولونها بني فاتح أووي وتملك عيون عسلي تجري على حور فترفعها حور وتقبلها وتنونو كاچو معبره عن مدى اشتياقها لحور
وبعد ذلك سلمت حبيبه على كاچو وقبلتها

ومع مرور الأيام تعلقت حور وحبيبه ببعضهم وتقربو جدا من بعض وحسو انهم اخوات بجد

علمت حبيبه إنها حامل في ولد فقررت تسميته تيم فكان هذا الاسم الذي اختاره والده له
وكانت حور ديما بجانب حبيبه تعوضها عدم وجود أحد بجانبها فكانت لها ونعمه الأخت والصديقه

ومرت الشهور وولدت حبيبه وانجبت تيم وكان متعلق بها بشده ولكنه ايضا يحب حور كثيرا فهي خالته الطيبه الحنونه

وبعد مرور اربع سنوات

انتهت للحلقه
……………………..……………………..……………….

error: