عشقتك كما ينبغي
الدعاء
اللهم حاسبني حساباً يسيراَ اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات حُب المساكين وأن تغفر لي وترحمني ، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون وأسألك حُبّك ، وحب من يُحبِك ، وحُب عمل يقربني إلى حُبك
……………………..
الحلقه الثانيه والعشرون:
عند شريف ومي
شريف:ها كنتي عاوزاني في ايه
مي:بص احنا الاتنين متجوزين علشان خاطر سيف واظن احنا متفقين علي كده
شريف:تمام
مي:تمام يبقي
اولا انا هنام جمب سيف
شريف:مينفعش افرضي سيف قال مامي بتنام جمبي كل يوم ولما بصحي من النوم بلاقيها نايمه جمبي والمفروض اننا قدام الناس متجوزين بجد وبنحب بعض
مي:خلاص ماشي بس انا هنام علي السرير وانت علي الكنبه
شريف:نعم ياختي
بقولك ايه انا هنام علي السرير
عايزه تنامي جمبي تمام مش عايزه عنك
مي بغيظ:وهي دي الرجوله برضو
شريف بعند:اه اذا كان عجبك بقي
مي:حد قالك قبل كده انك رخم وغلس
شريف ببرود:اه كتيييير
مي:كويس ضيف عليهم بقي انك بارد كمان
وقاطع كلامهم فتحة الباب
ودخل سيف وهو بيقول بتذمر طفولي:اتأخرتي اووي يامامي
قال شريف بزعيق:من امتي واحنا بنفتح الباب كده وبنخش من غير منستأذن ونخبط علي الباب
خاف سيف من باباه وقال:اسف يا بابي نسيت
شريف بزعيق اكتر:نسيت طيب مش كنا هنسافر شرم الشيخ خلاص السفريه اتلغت وهنفضل هنا في البيت عقابا ليك ياسيف
عيط سيف وقال:لا بالله عليك يا بابا بلاش تلغي السفريه
شريف بعصبيه:انا قولت خلاص اتلغت يبقي خلاص مسمعش كلمه تانيه غير حاضر وبس
نظرت لشريف بخيبة امل في تغيره وذهبت لسيف وحضنته وطبطبت علي ضهره وبعدت عنه ومسحت دموعه وقالت بهدوء:حبيبي مينفعش ندخل اوضه اي حد من غير منستأذن
سيف:انا نسيت والله يا مامي مكنتش اقصد ازعلك ولا ازعل بابي
حضنته تاني وقالت:انا عارفه انه مكنش قصدك ومتأكده ان ابني حبيبي هياخد باله بعد كده
بس بالنسبه للسفريه طالما بابي قال حاجه نقوله حاضر يا سيف
وخلاص بابي قال مش هنسافر يبقي مش هنسافر
سيف بحزن:حاضر يا مامي
باسته مي وقالت:شاطر ياحبيبي يلا روح علي اوضتك دلوقتي وانا جيالك
سيف:حاضر
نظرت مي لشريف وقالت:بذمتك اللي عملته ده تربيه ازاي ها
طفل وغلط هتعلقله المشنقه يعني المفروض ان احنا بنربي مش بنرعب علفكره
شريف:بس بقي كفايه رغي
مي:لا بقي مش كفايه
ولازم اعرف انت بتعامل سيف كده ليه
ده انت يا اما بتتجهله خالص يا اما بتزعقله يا اما بتأمره
شريف:ملكيش دعوه
مي:لا بقي ليا انا ام سيف ولازم اعرف كل حاجه وعلفكره مش هسمحلك تعمل معاه كده تاني
مفيهاش حاجه لو نبهته كذا مره واتكلمت معاه وفهمته براحه وبعدها ابقي عاقب لاكن متزعقش له وترعبه بالطريقه دي
شريف:يووه بقي انتي لكاكه كده ليه
ابني وانا حر فيه اضربه ازعقله انا حر ومتدخليش طالما متعرفيش حاجه
مي:وهو ابني دلوقتي زي ما هو ابنك وانت مش حر فيه علفكره لان هو مش ملكك ده بني ادم وطفل قبل ما يكون ابنك وبيحس علفكره يعني مش كل الناس زيك معندهاش احساس ولا رحمه
ضربها شريف بالقلم وقال:اخرسي بقي
مي بصدمه ودموع:هي حصلت انك تمد ايدك عليا كمان
وجريت بسرعه علي الحمام لتغسل وشها وبعدها راحت لاوضة سيف لاقته نام وهو بيعيط فاخدته في حضنها ونامت هي كمان
اما عند شريف ضرب دماغه بايديه وقال:غبي غبي خصرتها بغبائك
……………………..
مر شهر وسافر جابر وحبيبه لشرم الشيخ وقدوا اجمل ليالي حياتهم في رومانسيه وحب وهيرجعو بكره
اما شريف ومي
فمي تتجاهل شريف طوال الشهر ولم تتكلم معه وحياتها كلها مع سيف وهو كان فرحان اوووي من قربها وهو كمان متكلمش مع باباه طول الشهر ده علشان هو بيصحي ويروح المدرسه وشريف نايم وبيرجع من المدرسه وشريف في الشغل وبينام قبل ما شريف يجي من شغله
ومي هتبدأ شغلها بعد بكره مع حبيبه
وفي يوم قبل رجوع حبيبه بيوم
كانت مي تصلي ولما خلصت قعدت تقرأ قرأن وكان سيف في المدرسه
فقعد شريف قدامها فصدقت وقفلت كتاب الله ووضعته جمبها وفضلت ساكته
شريف: عايز أتكلم معاكي
مي:ملوش لزوم الكلام انا وافقت عليك عشان سيف وقلت برضو أدي لنفسي وليك فرصه بس للأسف انت طلعت متستهلش
شريف:انا عارف أني استاهل كل اللي بتقوليه ده وأكتر كمان بس انا عايزك تسمعيني وبعدها ابقي قولي آللي عاوزه تقوليه
مي:طيب أتفضل أتكلم
شريف:حكايتي بدأت لما كنت شاب في سنه اولي كليه ساعتها أتعرفت علي بنت كانت اول حب في حياتي او بمعنى أصح كنت بوهم نفسي بحبها المهم ساعتها اشتغلت في شركه اشتغلت اي حاجه رغم آني غني بس كنت حابب اتجوزها من فلوس جايبها من تعبي مش جايبها من ابويا وفعلا كنت بشتغل طول اليوم مكنتش بنام غير ساعتين تلاته بالكتير علشان شغلي ومزكرتي وفي تالته كليه اعترفت لها بحبي وقريت فتحتها وبعدها بشهر واحد إتجوزنا وفضلت اشتغل لحد متخرجت من الكليه وساعتها بقى كان عندنا آيات كانت نور قلبي وفرحة عمري مكنتش بقولها غير يااميرتى بس هي مكنتش بتهتم بيها خالص وكانت سيباها للداده والناني لغاية ما آيات بقى عندها 6 سنين وكان عندها تمرين سباحه فاخدتها معاها النادي قبل معاد التمرين بكام ساعه عشان مكنش حد فاضي يوديها في معاد التمرين و لما أخدتها معاها سابتها لوحدها ومشيت هي مع صحابها وقالت لايات انها متتحركش من مكانها وفعلا فضلت قاعده كتير بس لما أتأخرت عليها وهي زهقت قامت تسأل الناس عليها عارفه بقى يا مي هي كانت فين روحت نسيت وسابت بنتها لوحدها وروحت وبعد اربع ساعات لما أنا جيت من الشغل وبسأل عليها افتكرت إنها سابتها لوحدها لما قالتلي كنت هجنن طلعت اجري على عربيتي وهي معايا بس محستش أنها خايفه عليها زي اي ام حسيتها بتمثل المهم جريت بالعربيه على النادي ووصلت متأخر أووي يا مي عشان آيات كانت ماتت خلاص غرقت في البسين لما سألت الناس قالولي أنها كانت خايفه وبتنادي عليا ومحدش فكر يساعدها حتى ساعتها بجد حسيت أن حياتي راحت مني بنتي ماتت دلوعتي واول فرحتي ماتت يا مي كنت مدمر بجد وكانت هي السبب ساعتها جالي انهيار عصبي وقعد في المستشفى 6 شهور لحد مقدرت اتجاوز الصدمة دي ولما خرجت كنت هنتقم منها على موت بنتي آللي هي السبب فيه بس للأسف اكتشف أنها حامل في نص الشهر السابع ومحدش قالي ساعتها قولت سيبها لحد متولد ابني بس لقيت نفس الإهمال وهي حامل بتخرج وبتشرب ومش مهتمه بالطفل آللي في بطنها ساعتها كنت خلاص جبت أخرى منها وفي نفس اليوم اللي قررت فيه أني هحبسها في البيت لحد متولد وانتقم منها جالي تلفون أنها في شقة واحد ساعتها مكنتش متخيل ان قذرتها وصلت للدرجه دي طلعت جريت علي العنوان آللي اتقالي لقيت الباب موارب دخلت ولما دخلت شوفتها على سرير واحد قذر زيها ساعتها مسكت الولد وقعدت اضرب فيه بجنون لحد معرف يفلت مني وجري ساعتها مسكتها هي من شعرها وقعدت اضربها ولما افتكرت حملها رميتها على السرير وزعقت وقولتلها تلبس وبعدها أخدتها وروحت شقتي حبستها في البيت شهر ونص لحد مولدت وساعتها بقى كان خلاص جه وقت انتقامي بس للأسف ملحقتش لأنها ماتت بعد ما ولدت سيف بكام ساعه بس
وكنت شاكك آنه مش ابني بعد مشوفت خيانتها فعملت تحليل DNA وساعتها اتأكدت انه ابني
بس رغم كده بقي انا بعدت وكرهته عشان كان السبب أني مقدرتش انتقم منها وكمان عشان أخد ملامحها فكل مبشوفه بفتكرها وافتكر أنها كانت السبب في موت أغلى حد في حياتي بنتي اميرتي الصغيره
ومن يوم ما اتولد وانا سيبه للداده وماما يربوه أما أنا مكنتش بهتم بيه نهائي ولما ابتدأ يكبر ويمشي ابتديت اتعصب عليه واضربه وكبر سيف وهو متربي على الخوف مني
رفع وشه ونظر لمي لقاها بتعيط بألم قالها:انا مبحكيش كل ده علشان تشفقي عليا وتسامحيني علشان مديت ايدي عليكي لا انا حكيت علشان لقيت انك لازم تعرفي سبب بعدي ومعاملتي لسيف انا عارف انه ملوش ذنب بس مبقدرش امسك اعصابي لما بشوفه وده غير بقي اني مش عاوز اقرب منه واتعلق بيه علشان لما يسبني متوجعش زي ما اتوجعت واتكسرت في ايات
عرفتي بقي اني عندي ااحساس وبحس زي اي حد
انا كده قولتلك كل حاجه وعايزك تسامحيني وتربي سيف التربيه اللي معرفتش انا اربيهاله
ومستناش شريف رد مي ومشي وسابها لوحدها
اما مي بقي فهي كانت مصدومه جدا من كمية الالم اللي مر بيها شريف علشان كده قالت في نفسها :
انتهت الحلقه