عشقتك كما ينبغي
الحلقه التاسعة عشر
وقبل ان يبدأو في قرأت الفاتحه حصل مالم يتوقعه احد
قاطعهم شريف وقال:بعد اذنك يا بابا انا بطلب ايد الانسه مي ليا
تفاجؤ جميعا حتي مي التي شهقت لانها لم تتوقع طلبه ابدا
اما سيف فقال:يعني ايه يا بابي تطلب ايد ميس مي وتطلب ايديها وتاخدها ليه ما هي كده مش هيبقي عندها ادين
انفجرو جميعا ضاحكين علي براءة سيف
وعندما تمالك شريف نفسه من الضحك قال:اطلب ايديها يعني اتجوزها ياسيف وتيجي تعيش معانا علطول وتبقي مامتك بس ده لو هي وفقت
قال سيف بسعاده كبيره جدا :هي هتوافق صح ياميس مش انتي هتوافقي علشان تبقي معايا ديما واقولك يا مامي ديما ومش هقولك غيرها بس انتي وفقي
نظرت مي الي سيف ورأت في عينيه نظرت ترجي لها ان تقبل وتبقي بجانبه فقالت في نفسها:يارب اعمل ايه مش هقدر ارفض واكسر بخاطر ابن قلبي ابني اللي مخلفتوش بس بردو مقدرش اوافق انا وشريف مش متفقين خالص مع بعض ولكنها قالت:عايزه اتكلم مع شريف لوحدنا لو سمحتو
احمد بتفهم:طيب يابنتي ادخلو الفراندا واتكلمو
وبعد ما مشيو شريف ومي قال سيف بخوف من عدم موافقة مي :يعني هي كده موافقه ولا لا هي قبل كده قالتلي لو عوزت حاجه ادعي ربنا واطلبها منه يارب يارب خليها توافق وانا هسمع كلامها ومش هعمل اي حاجه وحشه
ذهبت اليه حبيبه واحتضنته وقالت:متخفش ياحبيبي هي هتوافق ان شاء الله
وقالت في نفسها:يارب توافق ومتبقاش غبيه وتخصر طفل هي بالنسباله كل حاجه وتخصر راجل بيحبها حب مفيش زيه بس للاسف هو مش معترف بكده حتي لنفسه بس مسيره يعترف المهم بس هي توافق وهو لما يعترف ميبقاش فات الاوان
……………………..
نروح بقي للفراندا
كان يحل الصمت بينهم الي ان قاطعة مي هذا الصمت وقالت:اشمعنا انا لاني متأكده انك مبتحبنيش
شريف:هقولك بصراحه علشان سيف محتاج ام ليه انا عارف انك بتحاولي تعوضيه عنها لاكن ده في المدرسه لاكن في البيت انتي مبتشوفوش بيبقي عامل ازاي ومبيطلعش له صوت ومبيكلمش حد ولا قريب من حد عارف ان انا السبب بس غصب عني المهم هو دلوقتي محتاج ليكي انتي وبس علشان انتي امانه ومامته واخته وباباه كمان انا عارف ان اللي بطلبه منك صعب جدا بس علشانه هو ولو موفقتيش وده من حقك طبعا يبقي اعتبريني مقولتش اي حاجه
فكرت مي لثواني ثم قالت: طالما سيف هيكون سعيد وكويس لما اوافق ومصلحته في اني اوافق يبقي انا موافقه اكيد علشانه وكفايه اووي عندي اني اربيه واشوفه بيكبر قدامي بس عندي شرطين
شريف:ايه هما
مي؛اولا مسبش شغلي ومتجيش في يوم حتي بعد منتجوز وتقولي سيبي شغلك
شريف:موافق والتاني
مي:اننا نبقي متجوزين علي الورق وبس والحاله الوحيده اللي ممكن نتجوز فيها بجد اننا نكون بنحب بعض وانا موافقه ومعترضش غير كده لا وانا اكون بالنسبالك ام سيف وانت ابو سيف مش اكتر من كده
شريف بنفاذ صبر:موافق في اي شروط تانيه
مي:لا كفايه كده تعالي بقي ندخل نفرح سيفو
واول مدخلت شافت سيف بيعيط في حضن حبيبه واول ما شافها جري عليها وحضن رجليها وهو يبكي
فنزلت مي الي مستواه وقالت: بقلق:في ايه بس ياقلبي بتعيط ليه فهمني
حاول سيف الكلام فخرج بطريقه غير مفهومه
فاخذته مي في حضنها ثم قالت:طيب خلاص اهدي الاول
ونظرت إلي حبيبه وقاالت:في ايه ياحبيبه فهميني ايه اللي حصل خلاه يعيط
حبيبه بتوتر:اصل هو كان خايف جدا انك متوفقيش لما دخلتي مع استاذ شريف الفراندا فحضنته علشان اطمنه وهو فضل يدعي انك توافقي وبقي كل شويه يقولي هي هتوافق صح فأرد عليه ان شاء الله هتوافق ففي مره ملحقش ارد علشان حازم زعقله جامد حدا وكان هيضربه وقاله انك مش هتوافقي ابدا وانك حتي لو وافقتي هو مش هيوافق
فسيف خاف من خازم ومن انك متوافقيش وعيط اكتر وبعد كده دخلتي انتي وبس
نظرت مي إلي حازم بلوم واستعجاب فحازم يعشق الاطفال ويكره من يضربهم او يزعق لهم
وكان شريف سيذهب ليتخانق مع حازم ولاكن مي اوقفته
وقالت لسيف في ودنه بعض الكلمات حتي تهدئه وبعد كذا محاوله منها هدأ سيف قليلا فأمسكت يديه واجلسته علي كرسي ولكنه تعلق برقبتها فهو يرفض ان يتركها فقبلته وقالت له:متخفش ياروحي انا جيالك تاني وفكت ايديه من علي رقبتها
وذهبت إلي حازم وقالت له:ممكن تقولي عملت كده ليه ده انت حتي بتحب الاطفال جدا وبتعرف تتعامل معاهم
حازم بعصبيه:هو كده بقي عايزه ايه انتي وبعدين هو ده طفل ده
مي:حازم الكلام ده مش علي اختك اللي ربتك وفهماك كويس ماااشي
حازم:مي بقولك ايه متعصبنيش هو قعد يعيط وصدعني روحت مزعقله خلاص في ايه بقي
مي:حازم انت مصدق اللي بتقوله ده
حازم بعند:اه مصدقه
مي:بس انا بقي مش مصدقاه يازوما علشان انا عارفاك كويس قولي بقي عملت كده ليه
تنهد حازم وقال:عارف انك مش هتفصلي غير لما تعرفي
مي:شطور ياقلبي انك عارف يلا قولي بقي
حازم:علشان هو وابوه جايين يخدوكي مني وانا مش هسمح بكده ومش موافق
مي:اولا الدنيا كلها متقدرش تخدني منك عارف ليه علشان انت مش مجرد اخ او ابن خاله لا انت ابني اللي ربيته وصاحبي اللي بحكيله كل حاجه اما بالنسبه بقي للجواز فانا متأكده انك هتوافق علشان انت عاوز ساعدتي وحط في بالك انك لو رفضت انا كمان هرفض
حازم:يعني هو هيسعدك
مي بكذب :اه والرأي ليك انت بقي
حازم:انا مش هقف قدام ساعدتك اكيد وطالما ساعدتك معاه يبقي انا موافق
احتضنته مي وقبلته في خده وقالت :كنت متأكده ربنا يخليك ليا يااحلي زوما واجدع اخ في الدنيا
حازم قبلها من جبينها وقال:ويخليكي ليا ياقلبي
مي بهمس لحازم وهي في حضنه:روح صالح سيف علشان خاطري
حازم بنفس الهمس:كنت هعمل كده من غير متقولي
وذهب حازم إلي سيف فوجده ينظر له بخوف فابتسم وقال:متخفش مني وانا اسف ياسيدي علشان زعقتلك بس كنت متعصب شويه
اطمن سيف شويه ولكنه قال:يعني انت موافق ان ميس مي تبقي مامتي
حازم بابتسامه:موافق ياسيدي
سيف بفرحه ذهب له واحضنه وقبله في خده وقال:هيييييييييه بحبك خاالص ياعمو
حازم:وانا كمان بحبك خااالص ياحبيب عمو
وذهب سيف إلي مي التي نزلت إلي مستواه وقال لها بقلق:عمو وافق وانتي بقي ياميس وافقتي وهتبقي مامتي ولا لا
قبلته مي من ارنبة انفه وقالت:طبعا وافقت مش كفايه انك هتبقي معايا وهنعمل كل حاجه مع بعض
سيف بفرحه:بجد ياميس
مي:بجد ياقلب الميس
احمد والد حبيبه:علي بركة الله انا كده اطمنت علي بناتي وانهم هيبقو مع رجاله تصونهم وتحميهم انا كده عملت اللي عليا واديت رسالتي
ذهبت مي وحبيبه إليه واحتضنوه وقبلوه وقالو له:ربنا يخليك لينا يااحن اب في الدنيا كلها
احمد:ويخليكو ليا يااحلي عرايس
فااارس:يلا نقرأ فاتحه العرايس الحلوين
كلهم:يلا
وبدأ الجميع في قرأت الفاتحه وبعد قرأتها باارك الجميع لشريف ومي وجابر وحبيبه
ثم قال شريف:انا عاوز دخله علطول وتبقي كمان شهر
جابر:وانا زيه
احمد بصدمه واستغراب:ليه السرعه دي مش هنلحق نجهز حاجه شهر قليل جدا
شريف:كل حاجه جاهزه هما بس ينزلو ينقو العفش ويجيبو اللي ناقصهم وبس انما بالنسبه لينا كل حاجه جاهزه لان فيلتنا مكونه من ست طوابق
الطابق الاول ده لينا كلنا بنتجمع فيه مع بعض
اما الطابق التاني فده اللي عايشين فيه دلوقتي ويبقي بتاع ماما وبابا
اما الطابق التالت فده بقي بتاعي اللي هتجوز فيه
اما الطابق الرابع:بتاع جابر اللي هيتجوز فيه
اما الطابق الخامس فبتاع ساندي
اما الطابق السادس والاخير ده لاي ضيوف
كل طابق فيه 4 غرف نوم ده غير غرفة النوم الرئيسيه ودي الاكبر حجما وفي كمان غرفه للمكتب وحمام ومطبخ وريسبشن وصالون كمان وبلكونه كبيره وبلكونه صغيره في كل اوضه يعني شقه كامله وكبيره وهتبقي براحتها لو عاوزه تنزل تقعد معاهم تمام مش عاوزه يبقي براحتها
احمد:تمام ياسيدي وانا موافق بس المهم بقي رأي العرايس
العروستين:موافقين يابابا
احمد:يبقي علي بركة الله وخير البر عاجله
وجلسو يتفقو علي كل شئ وبعدها جلسو يتكلمو ويضحكو وسيف يجلس في حضن مي وهو سعيد بهذا الجو
واحبت مي وحبيبه دكتوره منال كثيرا وحسو انها والدتهم التانيه وهي ايضا احبتهم كثيرا واعتبرتهم بناتها وفخرت بااختيااار اولادها لهم
وبعد انتهاء الجلسه الجميله
قال سيف لمي:يلا بقي مش انتي وافقتي يبقي يلا تعالي معانا
نزلت مي لمستوه سيف وقالت بحنان:بص ياحبيبي دلوقتي مش هينفع اجي معاكم بس عد علي ايدك 30 يوم وهكون معاكم اتفقنا
سيف بحزن:يعني مش هينفع تيجي دوقتي
قبلته مي من خده وقالت:لا للاسف مينفعش
سيف:طيب انا هفضل اعد الايام لغاية متيجي معانا
قالت مي:ان شاء الله ياقلبي
شريف:يلا بقي ياسيف تعالي عايزين نمشي
سيف:حاضر يا بابي
واحتضن مي وقبلها في خدها وذهب مع والده وهو بيتمني ان 30 يوم يعدو بسرعه
……………………..
تسريع في الاحداث
بعد مرور اسبوع
كانوا فرشو نص الشقه
وفي هذا اليوم
في بيت جابر كانو يجلسون وينتظرون يوسف
فجابر عزمه علشان يتعرف علي باباه
وكانت ساندي متوتره جدا فهي لم تراه منذ مده كبيره واشتاقت له كثيرا
فرن جرس الباب
ودخل يوسف
انتهت الحلقه
……………………..