عشقتك كما ينبغي

وفي الكافيه اللي هيتقبلوا فيه
وصل يحيي ومي وياسين قبل حبيبة يحيي وام ياسين التانيه
وجلسوا ينتظروها
حتي اتت حبيبة يحيي وتدعي لمياء

(لمياء:تمتلك عيون باللون الزيتوني وحجابها زايدها جمال وملامحها طفوليه كثيرا وتعمل مهندسة ديكور وتبلغ من العمر 30 سنه )

(يحيي:يمتلك عيون سوداء كسواد الليل وهو وسيم جدا ويعمل رجل اعمال ويبلغ من العمر 37 سنه)

لمياء:السلام عليكم

الجميع:وعليكم السلام

يحيي:اعرفك يالمياء دي ميس مي مدرسة ياسين اللي حكتلك عنها وده ياسين ابني انتي مشفتوش الا في الصور

لمياء:اهلا وسهلا ياميس مي اتشرفت بمعرفتك

مي:اهلا وسهلا بيكي يا بشمهندسه لمياء ده الشرف ليا

لمياء:تسلمي

وبعد ما صافحت لمياء مي ذهبت الي ياسين ونزلت لمستواه ونظرت الي عيونه وقالت:انت بقي ياسين انت عارف انا كان نفسي اقبلك واكلمك من مده بس انت اللي مكنتش بتوافق

ياسين:علشان انتي مش بتحبيني وهتضربيني

لمياء:بالعكس انا بحبك جدا
ومقدرش اصلا اضربك ياحبيبي

ياسين:بجد

لمياء:طبعا بجد
تعالي معايا هوديك في حته هتعجبك اوي

ياسين بخوف:اروح يا بابا

يحيي:روح ياحبيبي متخفش

وبعد ما غادرت لمياء ومعها ياسين

قال يحيي:ايه رأيك ياميس مي

مي:اختيار موفق
انسانه جميله وشكلها طيبه اوي
وانا بعرف الناس من اول ما اشوفهم واحب اقولك انها هتكون ام ممتازه لياسين

يحيي:تسلمي

مي:معلشي انا لازم امشي

يحيي:انا عارف اننا تعبناكي وعطلناكي بس ممكن تستني لغاية بس ما ياسين يجي علشان ميزعلش

مي:ولا تعب ولا حاجه
انا عيوني لياسين

يحيي:ربنا يخليكي

مي:ويخليك يارب

يحيي:ياااارب

وبعد مده من الزمن
جاء ياسين وهو ماسك يد لمياء وباليد الاخري ممسك ببلالين والسعاده مرسومه علي ملامحه

لمياء:ها اتأخرنا

يحيي:مش اوي
المهم انبسطوا

ياسين:جدا يا بابا
طنط ودتني ملاهي هنا وانبسط اوي وطنط لمياء كانت بتمرجحني وجابتلي كل الحاجات اللي بحبها
وانت عارف كمان يا بابا كنا بنلعب انا وطنط وبنجري ورا بعض وكنت هقع فطنط لحقتني واخدتني في حضنها
انت عارف يا بابا طنط حضنها حلو اوي
وهي وعدتني اني هنام في حضنها صح يا طنط

لمياء بحب:صح ياقلب طنط

يحيي بسعاده لسعادة ابنه:ياحبيبي المهم انكوا انبسطو

لمياء:بقولك يا يحيي متخلي ياسين يبات معايا انهارده

يحيي:لو ياسين موافق انا معنديش اي مانع

ياسين:وهنام في حضنك

لمياء بحنان وحب:وهتنام في حضني وهنلعب ونعمل حاجات كتير مع بعض

ياسين:هيييييه موافق يا بابي

يحيي:تمام ياحبيب بابي

لمياء:انا متشكره جدا يا مي
ده لو تسمحيلي اقولك يا مي ونبقي اصحاب

مي:الشكرلله انا معملتش حاجه
واه طبعا يااستاذه لمياء انا كمان نفسي نكون اصحاب

لمياء:طيب طالما اصحاب يبقي لمياء بس بقي

مي:تمام يا لمياء

واخدوا ارقام الهواتف واكونتات الفيس بوك
وكل واحد روح علي بيته ولمياء اخدت ياسين معاها
……………………..……………………..……………………....
وعند مي لما وصلت البيت
لقت في وشها حازم

فقالت مي:اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
انت بتطلعلي منين

حازم:ايه شفتي عفريت قدامك

مي:لا ياظريف شفت حازم قدامي

حازم:امشي يابت من هنا علشان مش فايقلك

مي:لا كده يبقي فيه حاجه
مالك ياحبيبي

حازم:تعالي بس ندخل اوضتي علشان مش عايز حد يسمعنا

مي:طيب تعالي
ودخلوا غرفة حازم وعندما جلسو

قالت مي بقلق:ها قولي بقي مالك فيك ايه ياقلب اختك

حازم:انا مخنوق اوووي يامي

مي:من ايه بس

حازم:من الدنيا واللي فيها

مي:احكيلي بس ايه اللي حصل

حازم:اصل انا حبيت واحده واعترفت لها بحبي من سنه تانيه علشان تستناني وهي قبلت بحبي واعترفتلي بحبها وقالتلي انها هتستناني فقولتلها اننا مش هنتكلم مع بعض الا في حدود الزماله يعني زمايل بس لحد مااروح واطلب اديها ويبقي فيه حاجه رسمي بنا علشان ربنا يباركلنا في حبنا وحكتلها كل ظروفي واتفقنا اننا هنستني لحد سنه رابعه واروح اتقدم لها وتبقي خطوبه لحد مااخلص واشتغل وهي وفقت وقبلت بكده يامي وفضلنا طول السنه اللي فاتت واحنا بنتكلم كا زمايل بس وفي حدود وبحافظ عليها علشان ربنا ميحرمنيش منها لحد انبارح اتفاجأت ان زمايلنا كلهم بيباركوا لها هي ومعيد عندنا في الكليه وهي كانت فرحانه اوووي
طيب هي لو هتسبني كانت وافقت ليه من الاول
قلب اخوكي اتكسر يامي

انهمرت دموع مي علي خديها حزنا علي اخيها الذي انكسر قلبه في اول حب في حياته فاحضنته وهي تبكي وبعد ما هديت بعدت اخوها قليلا ونظرت الي عينيه ورات فيهم حزن والم وكسره

فقالت:حبيبي انت مالكش خير معاها ومش هي الزوجه اللي تستحقك وتصونك
انا متأكده ان ربنا هيعوضك خير وان لو كان لك خير فيها مكنش ربنا هيبعدكوا ابدا
فاحمد ربنا واتاكد انه اختار لك الخير

حازم:الحمدلله علي كل حال

مي:يلا قوم بقي نام علشان محضراتك وركز في جامعتك ودرستك هما دول اهم حاجه

حازم:حاضر ياحبيبتي
بس ممكن اطلب منك طلب

مي:عيوني ياقلبي

حازم:تسلملي عيونك ياحبيبتي
انا بس عايزك تحضنيني لحد ما انام او تنامي جمبي انهارده

مي:بس كده
ثانيه واحده هروح اغير واجي انام جمبك وانت في حضني زي زمان فاكر

حازم:طبعا من يوم مااتولد وانا مسئوليتك ومبنامش غير في حضنك ومهما ماما تزعق وتقولك مش هتقدري تخلي بالك منه انتي صغيره سبهولي انا
كنتي بترفضي بردوا رغم انك كنتي صغيره لما انا جيت بس بردوا كنتي ولغاية دلوقتي ام تانيه ليا

قبلته مي وقالت:انت عارف رغم ان الفرق بنا 5 سنين بس دايما حساك ابني اللي كبرته ومكنش بينام الا في حضني ولما اي حد يزعقلك كنت بتجري عليا وتستخبي في حضني ولا لما تيجي وتخليني اسيب مذكرتي علشان حضرتك زهقان وعايز تلعب معايا

حازم:ههههههههه انتي لسه فاكره

مي:طبعا
انا هقوم اغير علشان اجي ننام

حازم:اوك

وبدلت مي ملابسها وذهبت الي غرفة حازم ونامت بجانبه واحتضنته زي ما كانت بتعمل زمان معاه
وهو نام في حضنها هي امه التانيه ومصدر الامان اللي بيلجأله من وهو صغير ولغاية دلوقتي
وهي اخته الكبيره اللي دايما سنده وضهره
وهي صحبته اللي عمره ماخبي عنها حاجه
وناموا الاتنين وهما دايما والي الابد ملجأ لبعض

وهي دي الاخوات اللي بجد اللي معاك في الحلوه والمره اللي مبترتحش اللي في حضنهم هما وبس
الاخوات اللي بيبقوا دايما ضهرك وسندك وعمرهم ما هيتخلوا عنك

وربنا يخلي كل الاخوات لبعض ويديمكوا نعمه في حياة بعض

انتهت الحلقه
……………………..……………………..……………………..…