رواية خلقت لأجلك
الحلقة الثامنه من خلقت لأجلك
بقلم ايمان عبد الحفيظ
__________________________ __________
نظر الى ساعته فوجدها 4 .. قام من مجلسه .. فالوقت بالظبط يكفيه ان يذهب لمنزله ليغير ملابسة و يذهب للمطار .. اخذ مفتيحه و توجه الى الخارج .. وصل الى بيته و غير ملابسه مسرعا .. و خرج مسرعا للتوجه الى المطار .. وصل للمطار كانت الساعه 5و النص .. كتب على لوحه فرح عز الدين .. انتظر كثيرا حتى وصلت الساعه 6 و النص .. حتى رأها ذات العيون العسليه .. ترتدى بلوزه بيضاء و شعرها يطير من حولها .. هى من تزور فى منامه كل يوم .. سرح فى ملامحها .. سبحان من خلقها .. هتف بابتسامه بلهاء ( ما شاء الله . ) .. لاحظ انها تتوجه اليه .. حرك رأسه و تصنع انه يتجاهلها .. قالت بصوتها الرقيق ( لو سمحت .. ) .. نظر من حوله كأنه لا يعرفها ( انا !! .. افندم .. ) .. قالت برقة ( فرح عز الدين.. ) .. زياد بصدمة ( انتـــــــــــــــــــــــ ـــــى .. ) .. نادين بسرعه ( ايييه يا عم انت الفضيحه دى .. لا مش انا دى صحبتى .. ) تنفس الصعداء و ارتسم على وجهه الابتسامه الجميله التى اظهرت غمازته الخفيفه .. لترتسم على وجهها تلقائيا الابتسامه .. فقال هو بابتسامه ( انا زياد صاحب عامر .. ) .. تحولت ملامحها من الابتسامه الى الغضب .. قالت بغضب ( انت صاحب الحيوان عامر .. ) .. زياد باستغراب ( حيوان .. لا واضح انك بتعزيه اووى . ) .. نادين و هى تمسك زياد من تلابيت قميصه و تقترب منه مع كل كلمه ترددها ( ده حيوان و سافل و حقير و قليل الادب و واطى و ) .. زياد بابتسامه ( على فكره انا صاحبه مش هو .. ) .. ابتعدت عنه و هى تتنحح بخجل من انفعالها الذى ظهر نتيجه لذكر ذلك الغبى .. زياد بهدوء ( صلى على النبى .. انا كمان مش بحب تصرفاته ..بس مينفعش يا انسه تغلطى فى صاحبى قدامى .. ) .. نادين بغيظ ( يعنى انت عارف ان سافل و واطى …. ) .. نظر لها بلوم .. فقالت بتوتر من نظرته التى جعلت قلبه يدق بعنف ( اى كان .. ايه اللى مخليك تصاحبة .. ) .. زياد بهدوء ( لانة شريكى .. ) .. نادين بصراخ ( كمــــــــــــــــــــــــ ـان .. ) .. زياد و هى يضع يده على كفها ( اشششششش .. وطى صوتك .. ) .. تقابلت الاعين و طالت النظرات .. و تعالت صوت دقات القلب .. الذى دق من مقابله الاثنين .. كم هى جميله دقات القلب .. قاطعت ذلك فرح باستغراب ( ناديــــــــن .. ) .. ابعدت نادين زياد بخجل و توتر من لمسته .. فرح و هى توجه حديثها الى زياد ( مين حضرتك ؟؟.. ) .. زياد بابتسامه ( انا زياد صاحب عامر .. وصانى اجى استقبلك فى المطار .. ) .. ابتسمت بحب و قالت ( حبيبى يا عامر .. حتى و احنا متخانقين .. بيفكر فيا .. ) .. زياد بهمس ( قال بيفكر فيكى قال .. ده عاوز فلوسك .. ) .. فرح باستغراب ( بتقول حاجه ؟؟؟.. ) .. زياد و هو يهز رأسه نافيا ( لا ابدا .. اتفضلوا اوصلكم .. ) .. حمل حقيبه نادين و فرح و مشيت فرح .. بينما ظلت نادين متسمره مكانها لانها سمعت همس زياد .. ظلت محدقه بصدمه فى الفراغ لم تكن تتوقع انه حقير للدرجه هذه .. خرجت من افكارها على يد فرح و هى تقول بقلق ( نادين .. انتى كويسه .. وقفتى ليه .. ) .. نادين بابتسامه ( لا لا و لا حاجه .. يلا .. ) .. مشت الفتايات امامه و هو يدعى الله الا تكون سمعته تلك النادين .. لكن كم هى جميله و رقيقه .. نظر الى حيث قلبه ليشعر بدقات قلبه القويه .. ركبوا جميعا السياره و اوصل فرح الى بيتها بينما اصرت نادين على الذهاب الى فندق على الاقل اليوم لتترك لفرح مساحه مع عائلتها .. نزلت فرح و هى تحمل حقيبتها الى المنزل .. بينما قاد زياد السياره و بجانبه نادين و هى تنظر اليه نظرات لا يعرف معناها .. اوقف السياره امام فندق .. زياد ( اتفضلى .. افضل فندق فى مصر .. ) .. نادين و هى تنظر امامها ( انت عارف ان هو عاوز فلوسها .. ) .. ابتلع ريقه بتوتر .. لقد سمعته لكن ما العمل الان ؟..
__________________________ _________
جالس فى بيته يفكر بهدوء .. كيف يستطيع حماية عائلتة الصغيرة من بطش مصطفى عز الدين .. حقا لقد زاد الامر عن حدة .. قتل عمة مهاب .. محاولتة لايذاء فرح و يزيد و الاهم تهديد عمتة حنان .. ايضا ارسالة لابنه كى يخطف قلب فرح بعد فشلة هو فى ذلك .. لا لا يجب ايقافة عند حدة .. لكن السؤال المهم لماذا يفعل ذلك ؟؟.. وقف من مجلسة ليؤدى فريضه المغرب .. و جلس مجددا ليفكر بعمق فى الحالة التى وصلوا اليها .. ان كنت تود ان تحمى عائله .. يجب ان تركز على اضعف حلقة فيها .. و اضعف حلقة فى عائلة عمتة هى فرح .. لا خوف على يزيد او عمتة .. لكن الخوف الحقيقى على فرح نتيجة لثقتها بعامر .. لكن ما العمل ؟؟.. كيف يضع فرح تحت عيونة دون ان يجبرها على الزواج .. كيف ؟؟ .. لمعت فى ذهنة فكره جيدة سوف تمكنة من بقاءها معة مده اطول .. سوف يجعلها تحل مكان شاهندا .. اى تصبح مساعدتة .. ثم قال بخبث ( لما نشوف اخرتها معاكى يا فرح .. ) ..
_________________________ ________________
تحركت عيناها بألم .. كم اشتاقت للمنزل الذى ولدت و تربت به .. عاشت اجمل ايام حياتها هنا .. نظرت الى جهة فتذكرت الشجرة التى زرعتها مع والدها حين كانت صغيره جدا .. و هذة الجهه حين كان والديها يلعبا معها هى و اخيها .. هنا كانت تركض و والدتها خلفة لتطعمها فتختبأ خلف قدم مهاب لتهرب من الطعام .. انسالت الدموع على وجنتها لتذكرها مهاب والدها الحبيب .. توجهت الى الباب .. قرعت الجرس بخفة .. فتحت لها زينب التى اتسعت حدقتيى عينها و هتفت و هى تطلق زغروطه عاليه ( ست فــــــــرح .. الف حمد الله على السلامة .. ) .. فرح بابتسامه و هى تحضن زينب ( الله يسلمك يا زينب .. انتى ايه اخبارك ؟؟ .. ).. زينب بفرح ( انا الحمد لله ..نحمدة و نشكر فضلة .. ) .. كادت ان تسأل عن عائلتها لكنة هتف باسمها غير مصدق لوجودها ( فـــــــــرح .. ) .. ركض على درجات السلم و احتضن اختة الصغيره بين ضلوعة .. يزيد بفرح ( حبيبتى .. وحشتينى اوووى ) .. فرح بسعادة ( انت كمان يا حبيبى .. وحشتينى يا يزيد جدا .. ).. يزيد و هو يقبل وجنتها ( ليه متقلتيش انك جاية .. ) .. فرح بغمزة ( حبيت اعملها مفاجأه .. المهم ماما فين ؟؟.. ) .. يزيد بابتسامه ( كالعادة .. ) .. فرح بخبث ( بتسمة موسيقى و بتتفرج على صور فرحها مع بابا صح .. ) .. يزيد بخبث ( و احنا كالعادة .. ) .. فرح و هى تركض تجاة السلم و يزيد خلفها .. اقتربا من الغرفة فمشيا على اطراف اصابعهم حتى لا تسمعهم حنان .. فتحا باب الغرفة و لم تشعر بهم حنان .. فهى فى عالم ذكريات احتضانها ليزيد .. اقترب يزيد من اذن حنان اليسرى و فرح من اليمنى .. اشار يزيد بيده ( 1 .. 2… 3 .. ) .. صرخا سويا ( مـــــــــــــــــــــــــ ـــــاما …. ) .. انتفضت حنان و سقط الالبوم من يدها .. التفت بعصبيه على صوت ضحكات .. فاختفت غضبها حين رات صغيرتها .. هزت رأسها و الابتسامه ترتسم على وجهها .. قالت بابتسامه ( بدأنا الشقاوه بدرى اووى .. تعالى هنا يا بنت .. ) .. ركضت فرح الى حضن والدتها .. مشطت حنان شعر فرح بحنان .. فرح بارتياح ( وحشتينى اووى يا ماما .. وحشنى حضنك اووووى .. ) .. حنان و هى تقبل رأسها ( و انتى كمان يا فروحة .. ايه اخبارك ؟؟.. وصلتى امتى ؟؟. ) .. فرح بابتسامه ( لسه مفيش ساعة .. ) .. حنان وهى تحضنها بقوة ( حمد الله على سلامتك يا بنتى .. ) .. يزيد بمشاغبة ( و انا مليش مكان فى الحضن ده ؟؟.. ) .. فتحت حنان ذراعها و احتضنت ولديها الوحيدين .. قالت ( بالمناسبة دى .. هنعمل حفلة ترحيب بيكى بكرة . ) .. ابتسمت بسعادة لكنها تذكرت ان معنى ذلك انها سوف تراه غدا .. فرح بمرح ( طب يلا بقى علشان انا جعانة و عاوز اكل من ايد ماما .. ) .. يزيد ( و انا كمان كان نفسى .. بس انا ماشى .. ) .. حنان باستغرا ب ( رايح فين ؟؟. ) .. يزيد ( انتى نسيتى يا حنون و لا ايه ؟؟.) .. حنان بتذكر ( اااااااااااه .. خلاص روح .. ) .. فرح باستغراب ( هو فى ايه ؟؟.. ) .. يزيد بخبث ( هقولك بعدين ؟؟.. سلام .. ) .. خرج من الغرفة تحت نظرات فرح المستغربه و نظرات حنان السعيدة بابنها الذى يذهب لطلب يد عروسة .. اخذت ابنتها و هبطا ليعدا الطعام .. مع فرحتها بروجعها ..
__________________________ _____
واقفة امام المرأه بعيونها البينه التى تشبة عيونة .. ابتسمت بسعادة لمظهرها .. لكن عاد التوتر يظهر على ملامحها .. ترى هل ستعجبة .. تذكرت كلمتة تتجوزينى .. كم كانت تتمنى ان تلقى عرض رومانسى للزواج مثلها ككل الفتايات .. لكنها تعرف ان يزيد يعشقها .. لاحظت ان درجة حراره جسدها تزداد .. رفعت يدها لتحرك فى الهواء امام وجهها .. قالت بتوتر ( يا ربى .. ايه اللى بيحصل .. يا رب استر .. انا قلقانه .. حلو اللبس و لا لا ؟؟.. ) .. نظرت للساعه وجدتها الساعه 8 مساءا .. اعلنت دقات الباب عن وصول يزيد .. توجهت والدها ليفتح الباب .. و هى التوتر يسيطر عليها .. و وجنتها تزداد حمره .. دخل المنزل و هو يحمل باقه الزهور البيضاء الهادئه و علبة من الشوكلاه .. الوالد ( اتفضل يا ابنى .. اتفضل .. ) .. دخل يزيد مبتسما ( شكرا يا عمى .. ) .. جلسا سويا فى صالون المنزل .. بدأت الاحاديث الروتينيه .. حتى دخلت شاهندا بطلتها الهادئه لكنها اخذت عقل يزيد .. ظل يحدق بها بانبهار .. لم تكن ترتدى سوى فستان رقيق من الوردى الهادئ .. و القليل من مساحيق الجمال تكاد تكون منعدمه .. و تركت العنان لشعرها البنى .. جلست و بعد مرور الوقت و الاحاديث تتبادل .. خرج صوت الوالد ( انا عن نفسى موافق .. لكن منتظرين بقيه عيلتك علشان نتعرف عليهم .. ) .. يزيد بابتسامه ( اكيييد طبعا .. المهم انا عاوز نقرأ الفاتحه .. ) .. نظر الوالد الى شاهندا وجدها تنظر الى الارض بخجل .. رفع والدها الى السماء ( يلا .. ) .. قرأ الفاتحة و الابتسامه تعلو وجوه الجميع .. و تمنى السعاده فى قلوبهم .. و قلوبهما تدق بعنف لقرب اجتماعهما فى الحلال
__________________________ _______
بقلمى ايمان عبد الحفيظ
بقلم ايمان عبد الحفيظ
__________________________
نظر الى ساعته فوجدها 4 .. قام من مجلسه .. فالوقت بالظبط يكفيه ان يذهب لمنزله ليغير ملابسة و يذهب للمطار .. اخذ مفتيحه و توجه الى الخارج .. وصل الى بيته و غير ملابسه مسرعا .. و خرج مسرعا للتوجه الى المطار .. وصل للمطار كانت الساعه 5و النص .. كتب على لوحه فرح عز الدين .. انتظر كثيرا حتى وصلت الساعه 6 و النص .. حتى رأها ذات العيون العسليه .. ترتدى بلوزه بيضاء و شعرها يطير من حولها .. هى من تزور فى منامه كل يوم .. سرح فى ملامحها .. سبحان من خلقها .. هتف بابتسامه بلهاء ( ما شاء الله . ) .. لاحظ انها تتوجه اليه .. حرك رأسه و تصنع انه يتجاهلها .. قالت بصوتها الرقيق ( لو سمحت .. ) .. نظر من حوله كأنه لا يعرفها ( انا !! .. افندم .. ) .. قالت برقة ( فرح عز الدين.. ) .. زياد بصدمة ( انتـــــــــــــــــــــــ
__________________________
جالس فى بيته يفكر بهدوء .. كيف يستطيع حماية عائلتة الصغيرة من بطش مصطفى عز الدين .. حقا لقد زاد الامر عن حدة .. قتل عمة مهاب .. محاولتة لايذاء فرح و يزيد و الاهم تهديد عمتة حنان .. ايضا ارسالة لابنه كى يخطف قلب فرح بعد فشلة هو فى ذلك .. لا لا يجب ايقافة عند حدة .. لكن السؤال المهم لماذا يفعل ذلك ؟؟.. وقف من مجلسة ليؤدى فريضه المغرب .. و جلس مجددا ليفكر بعمق فى الحالة التى وصلوا اليها .. ان كنت تود ان تحمى عائله .. يجب ان تركز على اضعف حلقة فيها .. و اضعف حلقة فى عائلة عمتة هى فرح .. لا خوف على يزيد او عمتة .. لكن الخوف الحقيقى على فرح نتيجة لثقتها بعامر .. لكن ما العمل ؟؟.. كيف يضع فرح تحت عيونة دون ان يجبرها على الزواج .. كيف ؟؟ .. لمعت فى ذهنة فكره جيدة سوف تمكنة من بقاءها معة مده اطول .. سوف يجعلها تحل مكان شاهندا .. اى تصبح مساعدتة .. ثم قال بخبث ( لما نشوف اخرتها معاكى يا فرح .. ) ..
_________________________
تحركت عيناها بألم .. كم اشتاقت للمنزل الذى ولدت و تربت به .. عاشت اجمل ايام حياتها هنا .. نظرت الى جهة فتذكرت الشجرة التى زرعتها مع والدها حين كانت صغيره جدا .. و هذة الجهه حين كان والديها يلعبا معها هى و اخيها .. هنا كانت تركض و والدتها خلفة لتطعمها فتختبأ خلف قدم مهاب لتهرب من الطعام .. انسالت الدموع على وجنتها لتذكرها مهاب والدها الحبيب .. توجهت الى الباب .. قرعت الجرس بخفة .. فتحت لها زينب التى اتسعت حدقتيى عينها و هتفت و هى تطلق زغروطه عاليه ( ست فــــــــرح .. الف حمد الله على السلامة .. ) .. فرح بابتسامه و هى تحضن زينب ( الله يسلمك يا زينب .. انتى ايه اخبارك ؟؟ .. ).. زينب بفرح ( انا الحمد لله ..نحمدة و نشكر فضلة .. ) .. كادت ان تسأل عن عائلتها لكنة هتف باسمها غير مصدق لوجودها ( فـــــــــرح .. ) .. ركض على درجات السلم و احتضن اختة الصغيره بين ضلوعة .. يزيد بفرح ( حبيبتى .. وحشتينى اوووى ) .. فرح بسعادة ( انت كمان يا حبيبى .. وحشتينى يا يزيد جدا .. ).. يزيد و هو يقبل وجنتها ( ليه متقلتيش انك جاية .. ) .. فرح بغمزة ( حبيت اعملها مفاجأه .. المهم ماما فين ؟؟.. ) .. يزيد بابتسامه ( كالعادة .. ) .. فرح بخبث ( بتسمة موسيقى و بتتفرج على صور فرحها مع بابا صح .. ) .. يزيد بخبث ( و احنا كالعادة .. ) .. فرح و هى تركض تجاة السلم و يزيد خلفها .. اقتربا من الغرفة فمشيا على اطراف اصابعهم حتى لا تسمعهم حنان .. فتحا باب الغرفة و لم تشعر بهم حنان .. فهى فى عالم ذكريات احتضانها ليزيد .. اقترب يزيد من اذن حنان اليسرى و فرح من اليمنى .. اشار يزيد بيده ( 1 .. 2… 3 .. ) .. صرخا سويا ( مـــــــــــــــــــــــــ
__________________________
واقفة امام المرأه بعيونها البينه التى تشبة عيونة .. ابتسمت بسعادة لمظهرها .. لكن عاد التوتر يظهر على ملامحها .. ترى هل ستعجبة .. تذكرت كلمتة تتجوزينى .. كم كانت تتمنى ان تلقى عرض رومانسى للزواج مثلها ككل الفتايات .. لكنها تعرف ان يزيد يعشقها .. لاحظت ان درجة حراره جسدها تزداد .. رفعت يدها لتحرك فى الهواء امام وجهها .. قالت بتوتر ( يا ربى .. ايه اللى بيحصل .. يا رب استر .. انا قلقانه .. حلو اللبس و لا لا ؟؟.. ) .. نظرت للساعه وجدتها الساعه 8 مساءا .. اعلنت دقات الباب عن وصول يزيد .. توجهت والدها ليفتح الباب .. و هى التوتر يسيطر عليها .. و وجنتها تزداد حمره .. دخل المنزل و هو يحمل باقه الزهور البيضاء الهادئه و علبة من الشوكلاه .. الوالد ( اتفضل يا ابنى .. اتفضل .. ) .. دخل يزيد مبتسما ( شكرا يا عمى .. ) .. جلسا سويا فى صالون المنزل .. بدأت الاحاديث الروتينيه .. حتى دخلت شاهندا بطلتها الهادئه لكنها اخذت عقل يزيد .. ظل يحدق بها بانبهار .. لم تكن ترتدى سوى فستان رقيق من الوردى الهادئ .. و القليل من مساحيق الجمال تكاد تكون منعدمه .. و تركت العنان لشعرها البنى .. جلست و بعد مرور الوقت و الاحاديث تتبادل .. خرج صوت الوالد ( انا عن نفسى موافق .. لكن منتظرين بقيه عيلتك علشان نتعرف عليهم .. ) .. يزيد بابتسامه ( اكيييد طبعا .. المهم انا عاوز نقرأ الفاتحه .. ) .. نظر الوالد الى شاهندا وجدها تنظر الى الارض بخجل .. رفع والدها الى السماء ( يلا .. ) .. قرأ الفاتحة و الابتسامه تعلو وجوه الجميع .. و تمنى السعاده فى قلوبهم .. و قلوبهما تدق بعنف لقرب اجتماعهما فى الحلال
__________________________
بقلمى ايمان عبد الحفيظ