رواية خلقت لأجلك
الحلقه الثالثه من خلقت لأجلك
بقلم ايمان عبد الحفيظ
__________________________ _________
زين بجديه ( طيب .. فى حاجه تانى ؟؟ .. ) ..
بقلم ايمان عبد الحفيظ
__________________________
زين بجديه ( طيب .. فى حاجه تانى ؟؟ .. ) ..
شاهندا بفضول ( هو انا ممكن اسال حضرتك سؤال .. ) ..
زين بهدوء ( اسالى يا شاهندا .. ) .. شاهندا بفضول ( هو حضرتك ايه التغير ده .. يعنى ايه السبب ) ..
ابتسم زين و قال ببرود ( شاهندا .. ) .. التفت له و قالت ( نعم .. ) ..
زين بابتسامه ( شايفاه الباب المفتوح ده ) ..
شاهندا بترقب و فرح لانها شعرت بانه سوف يخبرها ( ايوووه شايفاه .. ) ..
زين بعصبيه ( تروحى .. تطلعى بره و تأخدى فى ايدك .. و الا و الله … ) ..
شاهندا بخضه و هى تركض من خلفه ( لا و الله ما انت مكمل حلفان .. ) ..
ركضت مسرعه من امامه بينما هو ابتسم و هتف ( هبله .. منك لله يا يزيد انت اللى جبتهالى .. ) ..
Flash back …
طرق على الباب .. فرد زين بهدوء ( ادخل .. ) ..
Flash back …
طرق على الباب .. فرد زين بهدوء ( ادخل .. ) ..
يزيد بهزار ( مسالخير على الجدعانين ) .. زين بهزار ( مسالفل على الشمامين ؟. )..
ثم ضحكا كلاهما على طفولتهم .. فقال زين
( خير ايه اللى حدفك عليا ؟ .. هنا فى الشركه ..عايز اييه ) ..
يزيد بحزن مصتنع ( عيب عليكى .. ده انا جاى اطمن عليك يا ابن خالى ) ..
زين بسخريه ( يا راجل.. لا و الله فيك الخير .. اخلص عايز ايه يا يزيد .. ) ..
يزيد بابتسامه ( ليا عندك طلب .. ) .. زين بترقب ( خير .. ) .. يزيد بخجل
( فى بنت كده عايزك تشغلها هنا اى حاجه ) .. زين باستغراب ( ايه اى حاجه ؟؟ ..
انت عبيط و لا ايه .. هشغلها بتاعت نضافه مثلا .. ) .. يزيد بسرعه
( لا انا قصدى سكرتيره مثلا .. فى الارشيف اى حاجه ؟؟ .. ) ..
زين بخبث ( و البنت دى تهمك و لا عادى !! ) .. يزيد بتوتر ( ايه تهمنى .. لا عادى .. ) ..
زين بمكر ( عليا انا .. المهم و دى شفتها فين ؟؟ ) .. يزيد بتنهيده ( هقولك .. انا كنت ماشى بعربيتى و فجاه طلعت فى وشى فكنت هدوسها .. بس الحمد لله جت بسيطه فى رجلها .. نزلت و سالتها كويسه او حاجه .. لقيتها بتعيط و قاعده تقولى انت السبب اخرتنى عن ميعاد المقابله .. بينى و بينك فكرتها مقابله الجو بتاعها و لا حاجه بس طلعت شريفه طلعت مقابله شغل و انا اخرتها لان رجلها وجعتها بسبب خبطه العربيه .. و بس يا سيدى ) .. زين بابتسامه ( طيب يا سيدى .. تكفيرا عن ذنبك هشغلها فى السكرتاريه بتاعت مكتبى لان مدام فردوس هتسيب الشغل .. ) ..يزيد بمرح ( تكفيرا .. توشكر يا زوق .. يلا بقى انا همشى علشان ورايا شغل .. ) . زين بمرح ( اهو شفت طول عمرك واطى .. مصلحجى .. ) .. يزيد بابتسامه ( عيب عليك .. ده انا حبيبك .. )
Back ….
زين بابتسامه ( ربنا يهديك يا يزيد .. انت و اللى جبتهالى دى ) ..
_________________________ _________________
اغلقت الباب خلفها بذعر مسرعه .. خوفا منه .. فالتفت مسرعه لتصدم به و تكاد ان تسقط لولا سقوطها بين ذراعيه .. قال بخبث ( اسم الله عليكى يا عسل .. ) .. ابتعدت عنه بخجل شديد و قد احمرت وجنتيها .. قال بخبث ( صباح الخير يا شاهندا .. ) .. شاهندا بخفوت و صوت مبحوح من الخجل و التوتر ( صباح النور يا فندم .. ) .. يزيد بغيظ ( و الله .. فندم .. طيب انا غلطان .. انا ماشى .. ).. دخل مكتب زين من دون طرق على الباب .. فانفجرت هى ضاحكه عليه .. ففتح هو الباب مره اخرى و قال ( طلعنا بنعرف نضحك .. امال ليه الرخامه ) .. شاهندا و هى تعدل من قميصها تحت بدلتها السوداء الانيقه ( احم .. احم .. حضرتك عايز حاجه يا استاذ يزيد ) .. يزيد بغيظ ( انا ماشى .. ) .. اغلق الباب فى وجهها لتضحك هى مره اخرى و هى تقول لنفسها ( و الله مجنون .. بس اعمل ايه بقى بحبه .. ) .. ثم توجهت الى مكتبها لتمارس عملها المعتاد و ما هى الا دقيقه حتى وجدته فوق رأسها كالمعتاد ( ايه يا شاهندا .. كنتى بتجرى ليه ؟؟ .. ) .. رفعت له بصرها بعيونها اللامعه ( و لا حاجه يا يزيد .. بس استاذ زين اتعصب عليا شويه .. ) .. يزيد بغمزه ( سيبك انتى من ده كله .. اسمى طالع زى السكر منك .. ) ..اخفضت بصرها و توردت وجنتها خجلا مره اخرى .. فهتفت بخجل ( بس بقى يا يزيد .. احنا فى الشركه على فكره .. ) .. يزيد بابتسامه ( طب قولى حاجه جديده .. و بعدين انا حر .. خطيبتى و بعكسها شويه .. عادى جدا ) .. شاهندا باستغراب ( خطيبه مين يا عم انت .. احنا لسه مش مخطوبين على فكره علشان طنط حنان .. مدام حنان .. مدام حنان ..) .. يزيد باستغراب ( انتى علقتى و لا الشريط سف .. مالك ؟؟ .. ) .. شاهندا بخوف ( مدام حنان ..) .. يزيد بدهشه ( يا بت مالك .. هى امى بتخوف اوى كده .. دى كانت لسه بتعلم زين الانحراف .. ) .. دوى صوتها الصارخ فى اذنه ( يزييييييييد .. ) .. التفت مندفعا فوجدها تقف خلفه .. قال فى نفسه و هو يبتلع ريقه ( احيييييه .. ليلتك طين يا ابن مهاب .. ) .. حنان بعصبيه ( على مكتبك يا يزيد حالا .. ) .. فقال ( حاضر يا فندم .. ) .. ثم اتجه مسرعا على مكتبه .. فتوقف على صوتها ( هاجى وراك دلوقتى ماشى .. ) .. اؤما برأسه و اتجه مسرعا الى مكتبه و هو يلعن حظه .. التفت نطرات حنان الى شاهندا التى واقفه منتظره عقابها مثل التلميذ المذنب .. ابتسمت برقه ثم قالت ( كملى شغلك يا شاهندا .. ) .. جلست شاهندا على مكتبها و هى تعلن حظها العاثر الذى اوقع بها مع مديره الشركه التى لا تحضر الا فى القله من الايام .. ابتعدت حنان عن المكتب و هى تبتسم على خجل الفتاه و استشعارها لمشاعر صغيرها يزيد .. توجهت الى مكتبه طرقت الباب ثم جلست و قالت بهدوء ( عندك تفسير لمغازلتك للسكرتيره و لا لا .. ) .. تنفس يزيد الصعداء ثم قال ( ماما انا بحبها .. ) .. حنان بهدوء ( لو انت فعلا بتحبها يا يزيد ليه مقلتش علشان اطلبلك ايدها من اهلها ها ؟.. )
__________________________
فتحت باب منزلها .. جلست على الاريكه بتعب .. هتفت بتعب ( الله يخربيتك يا فرح .. ااااااه رجلى مش حاسه بيها .. ) .. ضحكت فرح بقوه ثم قالت ( يلا يا عيله .. و بعدين اصلا لسه فاضل حاجات كتيييير اولها هديه عامر اللى انا لسه مش عارفاه هى ايه اصلا .. ) .. نادين بضجر ( ابقى انزلى لوحدك بقى .. ) .. فرح و هى ترفع احد حاجبيها و تمد يدها لتنزع حجابها ( ليه بقى ؟؟ .. ) .. نادين بغيظ ( فرح يا حبيبتى .. انا مش بطيق عامر ده .. عاوزانى انزل معاكى علشان تشتريله هديه .. ) .. فرح بحزن ( كده يا نادين .. بلييز تعالى معايا .. بلاش رخامه بقى .. ) فكرت نادين قليلا ثم وجدتها فرصه لتنفيذ ما طلبتها منها حنان
flash bak
يرن هاتفها صباحا .. لتستيقظ من نومها .. امسكت هاتفها و وضعته على اذنها و قالت ببصوت ناعس (( I am nadin .. who are taking )) ..حنان بحزم ( نادين .. انا حنان يا بنتى .. ) .. انتفضت نادين من نومها و قالت بابتسامه باهته اثر النوم ( صباح الخير يا طنط .. ) .. حنان بابتسامه ( صباح النور .. نادين اخبار فرح ايه ؟؟.. ) .. نادين بضيق ( هى كويسه يا طنط .. ) .. حنان بقلق ( هى فيها حاجه يا نادين ؟؟.. ) .. نادين بغيظ ( يا طنطن انا مشش قادره اشوف اللى اسمه عامر ده .. يا طنط دى عايش على فلوس فرح و هى مش حاسه .. ) .. انتفضت حنان من جلستها ( اييييه ؟؟.. يعنى ايه عايش على فلوس فرح ؟؟.. ) .. نادين بهدوء ( يعنى يا طنط فرح بتحسب كل يوم بالفيزا بتاعتها فلوس و تديهالو .. على اساس ان ابوه عمو مصطفى مش بيديله .. ) .. حنان بعصبيه ( الحيوان .. مش مكفيه اللى عمله مع مهاب زمان .. ) .. نادين بخوف ( ماما حنان .. اهدى شويه .. علشان ضغطك .. ) .. حنان و هى تزفر بضيق ( ماشى يا حبيبتى .. المهم انتى سالتى فرح عن زين؟؟.. ) .. نادين بغيظ ( سورى يا ماما .. بس بنتك دى غبيه اوووى .. كل ما اجيب سيره زين تبقى ناق تقوم تضربنى .. ) .. حنان ف نفسها ((طول عمرك غبيه يا فرح )) .. ( المهم يا نادين .. ركزى معايا .. لازم تخلى فرح تشترى هديه لزين .. ) .. نادين بدهشه ( اييييييييه .. لا طبعا مستحيل هترضى .. ) .. حنان ( حبيبتى .. معلش حاولى .. لازم تشترى لزين هديه و الا كل حاجه انا بخطط ليها هنا هضيع .. ) .. نادين بقلق ( هحاول يا طنط ..)
back
( خلاص هنزل معاكى .. بس بشرط . ).. فرح باستغراب ( شرط ايه ؟؟.. ) ..نادين بترقب ( تشترى هديه لزين ابن خالك . ) .. انتفت فرح من وقفتها ( لا طبعا .. خلاص هنزل لوحدى خليكى قاعده .. على اخر الزمان هشترى هديه للسخيف ده .. ) .. نادين بسرعه ( طب اهدى بس يا فرح .. و بعدين انا مش فاهمه انتى بتكرهيه زين اوى كده ليه ؟؟.. ) .. فرح بعصبيه ( بكره .. علشان كلكم شايفين انه مناسب ليا .. رغم ان انا و لا بحبه و لا شايفاه ابدا ان هو مناسب لاى حاجه .. هو اصلا مش بيحبنى زى عامر .. ) .. نادين بغضب و صوت عالى ( فرح .. طول ما انتى شايفاه ان عامر مناسب ليكى .. عمرك ما هتشوفى حد غيره .. ) فرح بهستيريا ( كفايه .. بقى كل شويه زين .. زين .. انا بكرهه مش عاوزه اشوف وشه .. و بعدين انتى باى حق تفرضى عليا حاجه زى كده .. انتى فاكره نفسك مين .. مش كفايه ماما .. هتبقى انتى كمان .. كفايه بقى .. ) .. قالت جملتها تلك ثم توجهت الى غرفتها مسرعه و اغلقت الباب بعنف .. لتجلس نادين و هى تبكى بسبب كلمات فرح الجارحه لها .. نادين ببكاء ( انا غلطانه يا فرح .. بس لا لو معملتش كده مش هبقى صاحبتك .. لو سبتك تعملى اللى انتى عاوزاه مش هبقى مخلصه ليكى لان اللى انتى بتعمليه ده غلط .. و الله مش هسيبك غير لما اخليكى تبقى حرم زين احمد النجارى .. ) ..
__________________________ _______________
استندت على الباب بعد اغلاقها له بعنف دل على غضبها .. و حزنها بسبب اطلاقها لكلمات غير مناسبه لرفيقه عمرها .. جلست و الدموع تنساب من عينيها بهدوء دل على حزنها و غرز سكين فى قلبها منذ 5 سنوات .. حين كانت هى فتاه فى الثانويه .. كانت تعشقه حد الجنون .. وقتها كان هو من الشبان المتميزين فى الجامعه .. كان رجل بحق .. كان يدرس و يعمل بشركه والده التى تم دمجها مع شركه والدتها .. كان هو و اخيها يزيد صحبه .. لكن لا لن تعود الى العذاب مره اخرى .. قالت فى نفسها ( و الله مش هرجع احبك تانى يا زين .. انا حبيتك من زمان .. بس تعبت و اتأكدت انك مش بتحبنى .. كفايه بقى كلهم شايفين انك الشاب المناسب و انت اصلا زير نساء .. ده انت و لا سالت فيا من ساعت لما سافرت .. مش هتجوزك .. كفايه عليا عامر حبيبى اللى سافر ورايا .. بجد انا بحمد ربنا ان عامر معايا .. كفايه بقى انا هروح اصالح نادين بعد الهباب اللى انا قلته بره ده .. ) .. ثم نظرت فى المرأه و قالت بصوت عالى لنفسها و نظرات تحدى تنبض من عينها ( يا انا يا انت يا زين النجارى ) ..
__________________________ _____
ايمان عبد الحفيظ
Back ….
زين بابتسامه ( ربنا يهديك يا يزيد .. انت و اللى جبتهالى دى ) ..
_________________________
اغلقت الباب خلفها بذعر مسرعه .. خوفا منه .. فالتفت مسرعه لتصدم به و تكاد ان تسقط لولا سقوطها بين ذراعيه .. قال بخبث ( اسم الله عليكى يا عسل .. ) .. ابتعدت عنه بخجل شديد و قد احمرت وجنتيها .. قال بخبث ( صباح الخير يا شاهندا .. ) .. شاهندا بخفوت و صوت مبحوح من الخجل و التوتر ( صباح النور يا فندم .. ) .. يزيد بغيظ ( و الله .. فندم .. طيب انا غلطان .. انا ماشى .. ).. دخل مكتب زين من دون طرق على الباب .. فانفجرت هى ضاحكه عليه .. ففتح هو الباب مره اخرى و قال ( طلعنا بنعرف نضحك .. امال ليه الرخامه ) .. شاهندا و هى تعدل من قميصها تحت بدلتها السوداء الانيقه ( احم .. احم .. حضرتك عايز حاجه يا استاذ يزيد ) .. يزيد بغيظ ( انا ماشى .. ) .. اغلق الباب فى وجهها لتضحك هى مره اخرى و هى تقول لنفسها ( و الله مجنون .. بس اعمل ايه بقى بحبه .. ) .. ثم توجهت الى مكتبها لتمارس عملها المعتاد و ما هى الا دقيقه حتى وجدته فوق رأسها كالمعتاد ( ايه يا شاهندا .. كنتى بتجرى ليه ؟؟ .. ) .. رفعت له بصرها بعيونها اللامعه ( و لا حاجه يا يزيد .. بس استاذ زين اتعصب عليا شويه .. ) .. يزيد بغمزه ( سيبك انتى من ده كله .. اسمى طالع زى السكر منك .. ) ..اخفضت بصرها و توردت وجنتها خجلا مره اخرى .. فهتفت بخجل ( بس بقى يا يزيد .. احنا فى الشركه على فكره .. ) .. يزيد بابتسامه ( طب قولى حاجه جديده .. و بعدين انا حر .. خطيبتى و بعكسها شويه .. عادى جدا ) .. شاهندا باستغراب ( خطيبه مين يا عم انت .. احنا لسه مش مخطوبين على فكره علشان طنط حنان .. مدام حنان .. مدام حنان ..) .. يزيد باستغراب ( انتى علقتى و لا الشريط سف .. مالك ؟؟ .. ) .. شاهندا بخوف ( مدام حنان ..) .. يزيد بدهشه ( يا بت مالك .. هى امى بتخوف اوى كده .. دى كانت لسه بتعلم زين الانحراف .. ) .. دوى صوتها الصارخ فى اذنه ( يزييييييييد .. ) .. التفت مندفعا فوجدها تقف خلفه .. قال فى نفسه و هو يبتلع ريقه ( احيييييه .. ليلتك طين يا ابن مهاب .. ) .. حنان بعصبيه ( على مكتبك يا يزيد حالا .. ) .. فقال ( حاضر يا فندم .. ) .. ثم اتجه مسرعا على مكتبه .. فتوقف على صوتها ( هاجى وراك دلوقتى ماشى .. ) .. اؤما برأسه و اتجه مسرعا الى مكتبه و هو يلعن حظه .. التفت نطرات حنان الى شاهندا التى واقفه منتظره عقابها مثل التلميذ المذنب .. ابتسمت برقه ثم قالت ( كملى شغلك يا شاهندا .. ) .. جلست شاهندا على مكتبها و هى تعلن حظها العاثر الذى اوقع بها مع مديره الشركه التى لا تحضر الا فى القله من الايام .. ابتعدت حنان عن المكتب و هى تبتسم على خجل الفتاه و استشعارها لمشاعر صغيرها يزيد .. توجهت الى مكتبه طرقت الباب ثم جلست و قالت بهدوء ( عندك تفسير لمغازلتك للسكرتيره و لا لا .. ) .. تنفس يزيد الصعداء ثم قال ( ماما انا بحبها .. ) .. حنان بهدوء ( لو انت فعلا بتحبها يا يزيد ليه مقلتش علشان اطلبلك ايدها من اهلها ها ؟.. )
__________________________
فتحت باب منزلها .. جلست على الاريكه بتعب .. هتفت بتعب ( الله يخربيتك يا فرح .. ااااااه رجلى مش حاسه بيها .. ) .. ضحكت فرح بقوه ثم قالت ( يلا يا عيله .. و بعدين اصلا لسه فاضل حاجات كتيييير اولها هديه عامر اللى انا لسه مش عارفاه هى ايه اصلا .. ) .. نادين بضجر ( ابقى انزلى لوحدك بقى .. ) .. فرح و هى ترفع احد حاجبيها و تمد يدها لتنزع حجابها ( ليه بقى ؟؟ .. ) .. نادين بغيظ ( فرح يا حبيبتى .. انا مش بطيق عامر ده .. عاوزانى انزل معاكى علشان تشتريله هديه .. ) .. فرح بحزن ( كده يا نادين .. بلييز تعالى معايا .. بلاش رخامه بقى .. ) فكرت نادين قليلا ثم وجدتها فرصه لتنفيذ ما طلبتها منها حنان
flash bak
يرن هاتفها صباحا .. لتستيقظ من نومها .. امسكت هاتفها و وضعته على اذنها و قالت ببصوت ناعس (( I am nadin .. who are taking )) ..حنان بحزم ( نادين .. انا حنان يا بنتى .. ) .. انتفضت نادين من نومها و قالت بابتسامه باهته اثر النوم ( صباح الخير يا طنط .. ) .. حنان بابتسامه ( صباح النور .. نادين اخبار فرح ايه ؟؟.. ) .. نادين بضيق ( هى كويسه يا طنط .. ) .. حنان بقلق ( هى فيها حاجه يا نادين ؟؟.. ) .. نادين بغيظ ( يا طنطن انا مشش قادره اشوف اللى اسمه عامر ده .. يا طنط دى عايش على فلوس فرح و هى مش حاسه .. ) .. انتفضت حنان من جلستها ( اييييه ؟؟.. يعنى ايه عايش على فلوس فرح ؟؟.. ) .. نادين بهدوء ( يعنى يا طنط فرح بتحسب كل يوم بالفيزا بتاعتها فلوس و تديهالو .. على اساس ان ابوه عمو مصطفى مش بيديله .. ) .. حنان بعصبيه ( الحيوان .. مش مكفيه اللى عمله مع مهاب زمان .. ) .. نادين بخوف ( ماما حنان .. اهدى شويه .. علشان ضغطك .. ) .. حنان و هى تزفر بضيق ( ماشى يا حبيبتى .. المهم انتى سالتى فرح عن زين؟؟.. ) .. نادين بغيظ ( سورى يا ماما .. بس بنتك دى غبيه اوووى .. كل ما اجيب سيره زين تبقى ناق تقوم تضربنى .. ) .. حنان ف نفسها ((طول عمرك غبيه يا فرح )) .. ( المهم يا نادين .. ركزى معايا .. لازم تخلى فرح تشترى هديه لزين .. ) .. نادين بدهشه ( اييييييييه .. لا طبعا مستحيل هترضى .. ) .. حنان ( حبيبتى .. معلش حاولى .. لازم تشترى لزين هديه و الا كل حاجه انا بخطط ليها هنا هضيع .. ) .. نادين بقلق ( هحاول يا طنط ..)
back
( خلاص هنزل معاكى .. بس بشرط . ).. فرح باستغراب ( شرط ايه ؟؟.. ) ..نادين بترقب ( تشترى هديه لزين ابن خالك . ) .. انتفت فرح من وقفتها ( لا طبعا .. خلاص هنزل لوحدى خليكى قاعده .. على اخر الزمان هشترى هديه للسخيف ده .. ) .. نادين بسرعه ( طب اهدى بس يا فرح .. و بعدين انا مش فاهمه انتى بتكرهيه زين اوى كده ليه ؟؟.. ) .. فرح بعصبيه ( بكره .. علشان كلكم شايفين انه مناسب ليا .. رغم ان انا و لا بحبه و لا شايفاه ابدا ان هو مناسب لاى حاجه .. هو اصلا مش بيحبنى زى عامر .. ) .. نادين بغضب و صوت عالى ( فرح .. طول ما انتى شايفاه ان عامر مناسب ليكى .. عمرك ما هتشوفى حد غيره .. ) فرح بهستيريا ( كفايه .. بقى كل شويه زين .. زين .. انا بكرهه مش عاوزه اشوف وشه .. و بعدين انتى باى حق تفرضى عليا حاجه زى كده .. انتى فاكره نفسك مين .. مش كفايه ماما .. هتبقى انتى كمان .. كفايه بقى .. ) .. قالت جملتها تلك ثم توجهت الى غرفتها مسرعه و اغلقت الباب بعنف .. لتجلس نادين و هى تبكى بسبب كلمات فرح الجارحه لها .. نادين ببكاء ( انا غلطانه يا فرح .. بس لا لو معملتش كده مش هبقى صاحبتك .. لو سبتك تعملى اللى انتى عاوزاه مش هبقى مخلصه ليكى لان اللى انتى بتعمليه ده غلط .. و الله مش هسيبك غير لما اخليكى تبقى حرم زين احمد النجارى .. ) ..
__________________________
استندت على الباب بعد اغلاقها له بعنف دل على غضبها .. و حزنها بسبب اطلاقها لكلمات غير مناسبه لرفيقه عمرها .. جلست و الدموع تنساب من عينيها بهدوء دل على حزنها و غرز سكين فى قلبها منذ 5 سنوات .. حين كانت هى فتاه فى الثانويه .. كانت تعشقه حد الجنون .. وقتها كان هو من الشبان المتميزين فى الجامعه .. كان رجل بحق .. كان يدرس و يعمل بشركه والده التى تم دمجها مع شركه والدتها .. كان هو و اخيها يزيد صحبه .. لكن لا لن تعود الى العذاب مره اخرى .. قالت فى نفسها ( و الله مش هرجع احبك تانى يا زين .. انا حبيتك من زمان .. بس تعبت و اتأكدت انك مش بتحبنى .. كفايه بقى كلهم شايفين انك الشاب المناسب و انت اصلا زير نساء .. ده انت و لا سالت فيا من ساعت لما سافرت .. مش هتجوزك .. كفايه عليا عامر حبيبى اللى سافر ورايا .. بجد انا بحمد ربنا ان عامر معايا .. كفايه بقى انا هروح اصالح نادين بعد الهباب اللى انا قلته بره ده .. ) .. ثم نظرت فى المرأه و قالت بصوت عالى لنفسها و نظرات تحدى تنبض من عينها ( يا انا يا انت يا زين النجارى ) ..
__________________________
ايمان عبد الحفيظ