رواية خلقت لأجلك
الحلقه 21 من خلقت لأجلك
ببقلم ايمان عبد الحفيظ
دخل جميعهم المكان .. المفأجأه الخاصه بعامر كهدية لفرح .. لكنة كان يشتعل غضبا من اصرار حنان من عدم الخروج بمفردهم و وجود الجميع معهم .. جحظت عيناه فرح من المكان .. لقد كان ملهى ليلى (ديسكو) .. كان صوت الاغانى يصدع فى جميع المكان .. هتفت فرح بلا تصديق ( عــــــــــامر .. انت عاوزنى اقعد هنا ..) .. عامر بثقه ( عجبك صح .. يلا ندخل .. ) .. دخل و لم ينتظر رد منها .. اقترب يزيد من اذنها ( استحملى بقى نتيجة اختاريك .. ) .. ثم جذب خطيبته شاهندا و خرج من المكان ذلك و هو ينظر لها بغضب .. اما نادين امسكت يد زياد ( زياد لو سمحت مشينى من هنا .. ) .. فقال هو بابتسامه ( يلا .. ) .. تركوها جميعهم لتواجه اخطاءها و تتعلم منها .. فربما تعرف ماذا تريد ؟؟.. زفرت فرح بضيق و ملامح الاسى تظهر على وجهها .. وضع احدهم يده على كتفها برقة .. التفت فوجدته زين .. اشار لها برأسه بالدخول و قال بحنان ( يلا .. شويه و تمشى لو حابة .. ) .. نظرت له بعمق ..ثم قالت بلا وعى ( تصدق انك على طول بتكون الوحيد الى بيفهمنى . ) .. ابتسم لها .. فقالت هى برجاء ( زين لو سمحت متسبنيش .. خليك جنبى .. ) .. فابتسم بهدوء ليحاول بث الاطمئنان لها .. فقالت بضيق ( يلا ندخل .. ) .. دخلا سويا و جلسا ثلاثتهم على الطاوله .. عامر بخبث ( ايييه ده كلهم مشيوا ؟؟.. ) .. فرح بضيق ( ايوووه كلهم .. ) .. زين بابتسامه ( لا ما انا قاعدلك هنا .. زى القضا المستعجل .. ) .. عامر بضيق ( يخربيت برودك .. ) .. زين و هو ينظر لفرح ( شوفت بحبك ازاى يا عامر .. ده انا بحبك حب .. ) .. ابتسمت هى بخجل .. ثم بدأت تحرك قدمها بغيظ . مما زاد غيظها عدم التفات عامر لها مطلقا لانه كان منشغل بالنظر بغضب لزين اذن لماذا احضرها ذلك الغبى الى هنا ؟؟ .. جاء احدهم يبدو عليه حاله السكر . قال الشاب ( تسمحيلى بالرقصه دى يا احلى واحده فى المكان .. ) .. فرح و هى تنظر لعامر لينقذها من الموقف لكن لا حياة لمن تنادى .. قالت بضيق ( اسفة مش برقص مع حد .. ) .. قال الشاب بلوم ( ليه بس يا قمر .. ) .. جذبت عامر من يده بقوة .. قال عامر بضيق ( فى ايه يا فرح .. عادى .. مش تبقى كئيبه ..) .. رددت بلا تصديق ( كئيبه .. ) .. ثم هتفت بدمة ( يعنى انت معندكش مانع لو قمت رقصت معاه . ) .. عامر باستغراب ( و ايه المشكله يا حبيبتى. .) .. فرح بغيظ ( معندكش مشكله لو قمت رقصت مع واحد معرفوش .. لكن لو كان زين كنت قلبت الدنيا .. ) ابتسم زين لانه كان يسمع الحوار من اولة .. بينما ارتسم على وجهه عامر علامات الغضب .. فرح و هى تقف بعصبيه ( اقولك .. و الله هوريكى .. ) .. توجهت لزين و سحبته من يده .. و هى تفول ( يلا يا زين .. هنرقص شويه . ) .. حادث زين نفسة ( انا مش فاهم هى بتعمل ايه ؟؟.. بتغيظه بيا و لا ايه ؟؟.. ) .. بدأ فرح و زين بالرقص بهدوء .. بينما هى تتجنب النظر بعيونه لانها تعرف انها اذا فعلت ذلك سوف تنهار .. لانها من يوم ان رأته و هى تزداد عشقا له .. و تزداد كرها لعامر الذى لا يكف عن بذل مجهوده لاثبات انه احمق و غبى .. زين و هو يهمس فى اذنها ( عارف انك بتغظيه بيا .. ) .. فرح بابتسامه ( بصراحة لا .. انا بس حبيت ارقص معاك .. متسألنيش عن السبب .. ) .. زين بخبث ( يا فـرح .. مش عليا . ) .. ابتسسمت ثم قالت ( ماشى .. بس بلاش نقول بغيظة بيك .. انا بثبت لنفسى حاجه مهمه .. ) .. زين بترقب( اييييه هى ؟؟ .. ) .. قالت بابتسامه هادئه ( هحتفظ بالاجابه لنفسى يا زين .. ) .. فابتسم بهدوء لانها تلعب معه لكن لا بأس .. فزداد غيظ عامر .. بينما استلم عامر رساله من يزيد على هاتفه ( اقتنع يا ابن عمى ان فرح مش لليك ..من يوم اللى اتولدت فيه هو اللى بيحبها و هو اللى شالها بين ايده .. هى بتاعته .. ) .. ليسأل احدكم كيف عرف ؟؟.. هو لو يرحل بل ظل واقفا ليحمى اخته الصغيره .. و التدخل اذا تطلب الامر .. لكن بعد ارساله الرساله رحل و الابتسامه تظهر على وجهه .. لان زين سوف يهزم فرح و يجعلها ملكه .. ركب سيارته و رحل لكى يتجول مع خطيبته فى اى مكان .. انتهت الرقصه بين زين و فرح .. و رجع كلاهما الى مكان جلوسه .. عاودت فرح الجلوس بينما امسك زين هاتفه و خرج قائلا ( عن اذنكوا ثانيه . ) .. خرج زين للخارج الديسكو .. اتصل بيزيد بغيظ ( انت يا غبى .. انت تسيبنى لوحدى معاهم .. انت مش عارف انى ممكن اقتله من غيظى .. ) .. يزيد بهدوء ( انت تقتل من غيظك .. يا بنى انت اكتر كائن بارد و متحكم فى اعصابه .. ) .. ثم هتف يزيد باستغراب ( صحيح انت ازاى بتتكلم براحة كده و انت معاهم .. ) .. زين ( انا سبتهم و خرجت علشان اكلمك .. ) .. يزيد بغيظ ( يا غبى .. افرض عمل فيها حاجه .. ) .. زين بهدوء ( متخافش مش هيعمل حاجه .. اختك مش عيله .. هى اصلا مش طايقه .. ) .. اؤما يزيد رأسه بتفهم .. بينما اغلق زين الخط ليعود و يجلس برفقتهم …
فى هذه الاثناء كانت جالسه بجانبه .. وضع يده على كتفها .. رفعت يدها لتدفعه يده بهدوء .. وضع يده المره هذه على خصرها .. فرح بضيق ( اوعى يا عامر .. ايييه ده . ).. عامر بسخريه ( فى ايييه يا فرح .. عادى يعنى .. ) .. فرح بغيظ ( اوعى يا عامر .. و بعدين انت ببتتكلم ليه كده .. انت شارب حاجه .. ) .. عامر بضحك ( ااااااه .. شارب و لحيه .. ) .. اقترب منها ليقبلها .. ابعدته بعنف .. و قالت بعصبيه ( فوق با عامر .. انت اللى انت بتعمله .. ) .. عامر بسكر ( انتى مش حلوة على فكره .. انتى كنتى لسه فى حضن زين بيه .. و لا هو حرام ليا و حلال لى هو .. ) .. اخذت حقيبتها و هتفت بدموع ( انت حيوان و انا غلطانه انى فضلت قاعده من الاول .. ) .. خرجت ركضا من هذا المكان .. وجدت زين يغلق الهاتف و يضع الهاتف فى جيبه .. التف هو ليجدها و الدموع تنساب على دموعه .. كاد ان يتجه اليها .. لكنه وجدها تركض و تلقى بنفسها فى حضنه .. حضنته بكل قوتها .. رفع يده ليحاوطها و امارات الغصب ترتسم على وجهه .. لاحظ تساقط دموعها و شهقاتها التى تصل الى قلبه قبل ان تصل الى اذنه .. زين بقلق ( مالك يا فرح؟؟ .. ايييه اللى حصل ؟؟.. ) .. تساقطت دموعها باستمرار .. و شهقت و هى تبكى من ضيقها .. وضع يده ليمشيها بهدوء على خصلات شعرها النحاسيه اللون الناعمه .. قال برقه ( اششش .. اهدى يا فرح .. اهدى يا حبيبتى .. ) .. كأن كلماته كانت كالمخدر بالنسبه لجسدها .. استكانت بين احضانه الا من صوت شهقاتها .. ابعدها عنه قليلا لينظر الى وجهها الاحمر من كثره البكاء .. قبض كف يده فى غضب شديد .. ثم قال بهدوء عكس فى داخله ( ايه اللى حصل ؟؟.. ) .. فرح و هى تسمح دموعها ببراءه ( و لا حاجه .. انا عاوزه امشى من هنا لو سمحت يا زين .. ) .. نظرات الترجى فى عيونها جعلته يخضع لطلبها مؤقتا حتى يعرف ماذا حدث معها ؟؟.. امسك يدها و اعتصرها فى كف يده .. و اجلسها فى السياره .. و ادار محرك السياره للنيل .. قالت باستغراب ( احنا وقفنا ليه ؟؟.. ) .. زين بابتسامه ( انزلى بس .. ) .. هبطت من السياره فوجدت نفسها فى مكان اول مره تراه .. كان النيل امامها بجمالها و روعته و صفاءه و صوره النجوم المنعكسه على سطح الماء .. امسك يدها و سحبها برفق للجلوس على صخره امام النيل مباشره .. ابتسمت هى لجمال المنظر الذى ابدع سبحانه و تعالى فى خلقه .. قالت بابتسامه ( سبحان الله !! .. قد ايه المنظر هنا حلو اووى .. ) .. تنفست بعمق لتملأ رئتيها بالهواء المنعش .. زين بترقب ( مش هتقولى فى ايه ؟؟.. ) .. لاحظ ارتسام ملامح الحزن على وجهها .. و تلألأت عيناها بالدموع التى تؤلم قلبه و بقوه .. كأن خنجر طعن قلبه حين يراها حزينه هكذا .. مسحت عبراتها ( مفيش حاجه .. بس افتكرت بابا .. ) .. زين رافعا حاجبه ( لا و الله .. هو انك تفتكرى عم مهاب .. ده يخليكى تجرى من جمب الحيوان ده و تبقى عاوزه تهربى .. ) .. فرح بتوتر و هى تفرك اصابعها ( ايووه .. ) .. زين بحزم ( فرح قولى الحقيقه .. الحيوان ده عملك ايه ؟؟.. ) .. فرح بقلق ( طب هقولك بس بلاش تتعصب لو سمحت .. ) .. اؤما رأسه لها بهدوء .. قصت له ما حدث بالكلمه .. احمر وجهه بشده من الغضب .. لكنه كبح جماح غضبه حتى يعرف شيئ فى باله .. زين بهدوء ( طب ما هو عنده حق يا فرح .. ) .. فرح بزهول ( نعمممم !! .. ) .. زين بهدوء ( اقصد يعنى افتكرى كده تصرفاتك بهدوء اولها مثلا انت حضنتينى و بوستينى النهارده علشان الهديه .. و احنا سبق و حذرتك من الموضوع ده صح .. و افتكرى لما شدتينى من ايدى و رقصنا علشان تغيظى عامر .. ) .. صمتت و لم ترد عليه .. ليس لديها رد هو يقرأها مثل الكتاب المفتوح لكن هو يمسك الكتاب بالخطأ .. هى لم تفعل ذلك لاثاره غضب عامر بل لاجل انها ارادت الاقتراب منه .. ليس لاجل عامر مطلقا .. هى قبلته و احتضنته صحيح لانها شعرت بأنه جزء من كيانه و يفهمها جيدا .. بالتأكيد هى مخطئه قهو حذرها من هذا الموضوع من قبل بأنه محرم و انهم ليسوا فى لندن لتفعل هذا .. طرقع زين اصابعه امام وجهها ليخرجها من تفكيرها .. فرح بشرود ( هااا .. بتقول حاجه ؟؟.. ) .. وقف ليعود الى السياره فقال زين بهدوء ( انتى سمعتى انا قلت ايه.. على العموم يلا اروحك .. ) .. فرح بشرود ( انا مقربتس منك علشان اغيظ عامر .. ) .. التفت لها بترقب ( اومال لييييه ؟؟.. ) .. فرح بابتسامه ( مش دلوقتى .. ) .. زين بحزن ( طيب يلا .. ) .. امسك ذراعه و قالت بلهفه ( انت زعلان منى .. ) .. زين بسخريه ( على اساس انه مهم .. ) .. فرح بسرعه ( طبعا مهم .. ) .. زين بغيظ ( انا مش زعلان يا فرح .. انا عايز اولع فى دماغك دى .. ) .. فرح بابتسامه ( خلاث انا اثفه .. و وعد و الله مش هعمل حاجه تانى زى دى .. ) .. زين بابتسامه ( طيب يلا يا هبله .. ) .. فرح بغيظ ( اففففففف .. هبله برضوه .. ) .. ركبت السياره بجواره و قد عاهدت نفسها بشيئ بداخلها لتفعله …
______________________________
لنأتى قليلا الى عصافير الحب .. الذى اعلنت خطبتهم اليوم .. طبع قبلته الرقيقه على يدها .. فتوردت هى خجلا منه .. فقالت بخجل ( انا جعانه .. ) .. يزيد بغيظ ( يا فصيله .. يعنى انا عايش فى الدور بقى و بتاع .. و انتى جايه تقولى جعانه .. ) .. شاهندا بزهول ( الله مش بعبر عن شعورى .. ) .. يزيد بغيظ ( شعورك ده تعبرى عنه تجاهى .. مش تجاه معدتك .. ) .. شاهندا بضحك ( خلاص .. خلاص و الله كنت بهزر .. ) .. اشار يزيد للنادل كى يحضر .. املات شاهندا عليه ما تريد بينما طلب يزيد فقط فنجان قهوه .. لاحظت شاهندا نظرات يزيد لها .. فقالت باستغراب ( بتبصلى كده ليه ؟؟.. ) .. يزيد بغيظ ( مستغرب .. ) .. شاهندا بابتسامه ( من
؟؟. ) .. يزيد بغيظ ( على كميه الاكل اللى طلبتيها .. و ان شاء الله هتكليها كلها .. ) .. شاهندا بمزاح ( لا ربعها .. هههههه .. ) .. ضرب كف بالاخر و هو يشتعل غضبا منها .. يزيد ( يا بنتى ارحمينى .. هتأكلى ده كله فعلا .. ) .. شاهندا بابتسامه ( مش اكلت من الصبح طيب .. اعملك ايه ؟؟.. ) .. ثم قالت بتزقب ( لحظه لحظه .. انت بتعد عليا الاكل يا يزيد .. ) .. يزيد بابتسامه ( ليه كنت بخيل و لا حاجه .. انا بس علشان مش تبقى قد الفيل يا حبيبتى .. ) ..شاهندا بغيظ ( فيل فى عينك .. ) .. ضحك يزيد ثم قال ( مش بقول الحق .. ده انتى طالبه نص الاكل اللى فى المطعم .. ) .. شاهندا بحرج ( ده ليا و ليك .. ) ..يزيد بابتسامه ( بالهنا و الشفا يا حبيبتى اى كان قد ايييه ).. نظرت له بحب فهو يدللها كثيرا .. لكنها تريد ان تتناقش معه فى امر ما .. فحكت يداها بتوتر شديد .. فقالت له بتوتر ( يزيد .. آآآآآنا كنننت .. عاوزه.. يعنى .. ) .. يزيد بترقب ( مالك يا شاهندا ؟؟.. ) .. شاهندا بتوتر ( انا عاوزه البس الحجاب .. ) .. يزيد بدهشه ( نعمممم .. ) شاهندا بهدوء ( يزيد انا كنت عاوزه البس الطرحه من زمان بس كنت متردده .. بس لما فكرت فيها قررت انى البسها .. بس…)..تابعت بتوتر ( هو انت عندك اعتراض ؟؟..او …) .. يزيد بفرح ( ده يوم الهنا يوم المنى .. ازغرط .. ده اسعد يوم فى حياتى لما اشوف حب عمرى وهى لابسة الطرحه .. ) .. ارتسمت الابتسامه الخجوله التى تدل على الارتياح فى اعماق شاهندا لموافقه يزيد على ارتداء الحجاب .. فابتسمت له بعشق بينما هو قال ( امتى بقى ؟؟.. ) .. شاهندا بضحك ( مستعجل قووى .. قريب اول لما اشترى اللبس و الفساتين هالبسهم على طول .. ) .. يزيد مبتسما ( على بركه الله .. ) .. تبادل كلاهما الابتسام راجيا ان يجتمعوا تحت راعيه الله سبحانه و تعالى ….
كان يجلس بذلك الملهى الليلى لا يشعر بمن حوله .. تجلس بجانبه فتاه ترتدى ما لا يبرز مفاتنها حتى تغويه لكنه لا يعرف يمينه من يساره بسبب المشروب الذى حرمه الله .. شعرت الفتاه بأنها رافضا لوجودها .. فقالت بتذمر ( ايييه يا عامر بيه .. هو احنا مش عاجبينك و لا ايييه ؟؟.. ) .. عامر بسكر ( اوعى من وشى .. لانها مش ناقصه .. ) .. ابتعدت الفتاه عنه و هى تسب و تلعن به .. بينما توقف هو للتوجه الى الحمام ليغسل وجهه حتى يستطيع القياده .. كان يلقى بالمياه على وجهه .. ففجأه شعر بيد على رأسه تدفعه للاسفل تحت الماء .. فصرخ فزعا ( آآآآآآآآآآه .. مييييين ؟؟.. ) .. كاد ان يختنق تحت المياه لكن الشخص رفع رأسه و تركه بغيظ .. فنظر عامر بأعين جاحظه الى وجهه ليجده عدوه الاوحد .. زين .. عامر بعصبيه ( يا حيوان .. كنت هتموتنى .. ) .. دفعه زين بغضب و قوه ليصتدم جسده بالمراه التى خلفه .. قال بغضب ( تحمد ربنا انى مش هموتك بجد .. و بعدين قسما بالله لو قربت لفرح تانى لتكون نهايتك على ايدى .. سامع يا عامر .. ) .. عامر بسخريه ( جاى تستقوى على واحد سكران و نعم الرجوله يا زين .. ) .. زين بغضب ( انا راجل غضب عنك و عن عين اهلك .. و احسنلك يا عامر تبعد عن فرح و لا .. ) .. عامر بسخريه ( اسمع يا زين .. فرح مش هسيبهالك .. و بعدين حد يسيب مزه زيها تعدى من تحته .. ) .. زين بغضب ( اسمع فرح بالنسبالى مش بنت و خلاص دى عمرى كله .. عامر ( هخدها من قدام عينك .. و غضب عنك و تبقى معايا العمر كله و هعذبها عذاب تندم عليه عمرك كله .. ) .. تسرب القلق الى داخل زين هو لا يهمه نفسه مطلقا بل هى المهمه لديه .. هى حياته و عمره كله . زين بتهديد ( و الله لو لمست منها شعره .. هخليك تندم بجد .. و يا انا يا انت .. ) .. ثم انصرف من امامه و عفاريت الغضب تقفز امام وجهه بعصبيه .. لكن الخوف و القلق يتسرب رويدا الى داخله عليها .. محبوبته ذات الشعر البنى …
ايمان عبد الحفيظ