رواية مودة ورحمة تأليف شيماء عبد العزيز
رواية مودة ورحمة تأليف شيماء عبد العزيز
(المقدمة)
تبدأ قصتنا من عند عائلة من أكبر العائلات وهي عائلة القاسم،تتكون من الأب قاسم وهو رجل شديد يهابه الجميع لديه ابنان الابن الأكبر عاصم والابن الأصغر ماجد
عاصم متزوج من فاتن وهي أيضا من عائلة غنية ولديه ابنان حمزة أربع سنوات وآسر سنة
يعمل الأخوان في شركة والديهما
أحب ماجد موظفة عنده تدعى رقية فتاة جميلة وملتزمة ولكنها فقيرة يتيمة الأبوين وعندما صارح والده أنه يريد الزواج منها رفض والده بشدة لعدم تكافئ مستويهما المادي حتى أنه أوقفها عن العمل ،ولشدة حب ماجد لها أصر على الزواج منها فأوقفه والده عن العمل وسحب منه جميع ما يملك لكن ماجد أصر على الزواج بها ..في البداية رفضت رقية ولكن لإصراره وشدة حبه لها وافقت، وقطع والده علاقته به
تزوج ماجد ورقية وبحث عن عمل حتى عمل موظفا لدى شركة أخرى وحين بدأ أن يتيسر له الحال تدخل والده وتسبب في فصله حتى يطلق زوجته ولكنه لم ييأس وظل يبحث عن عمل وبسبب علاقات والده لم يجد عمل وفي هذا الوقت كانت زوجته تحمل طفلته ولذلك قرر أن يسافر ويترك بلده لعله يوفر لزوجته وابنته القادمة متطلبات الحياة وبالفعل سافر إلى أمريكا ومنها إلي فرنسا بطريقة ما حتى لا يعلم والده مكانه وعمل بإحدى الشركات وأصبح ناجحا في عمله ومع مرور الزمن توفيت زوجته الحبيبة وتركت له(حلا) فتاة آية في الجمال والالتزام بالرغم من كونها في بلد أوربي لكنها متمسكة بدينها وأخلاقها،أصبح ماجد لها الأب والأم والصديق حتى صارت بالثالثة والعشرين من عمرها لحق الأب بزوجته الحبيبة وترك ابنته وحيدة
لكن الأب قبل وفاته بقليل حين مرض وعلم بدنو أجله تحدث مع صديق له وبمثابة أخ له وطلب منه أن يذهب إلى مصر ويبحث عن عائلته ويتحدث إلى والده (قاسم)كي يرجع ابنته حيث موطنها وعائلتها وبعد مرور عام أصبحت حلا مضطهضة بسبب إسلامها وحجابها وفصلت من عملها وكان لزاما أن تترك تلك البلاد
وفي ذلك الوقت عثر صديق والدها على عائلة القاسم وذهب للتحدث معهم فقابل حمزة الحفيد الأكبر وعلم أن قاسم الجد كان يبحث عن ابنه وأسرته بعدما ندم على ما فعله مع ولده
وحينما أخبر حمزة جده بأمر ولده وابنته صدم الجد ومرض مرضا شديدا بعد أن أخبر حمزة بضرورة الإتيان بحفيدته فهي ما تبقى له من ولده الحبيب
اتفق حمزة مع صديق عمه رحمه الله أن تصل حلا إلي مصر بعد أسبوع حتى تكون انتهت من إجراءات ورقها وسيكون بانتظارها في المطار.
ودي كانت مقدمة قصتنا والقصة ان شاء الله هتكون بالعامية