حب وانتقام لكاتبة هالة الحسينى

الفصل الثالث
……..وصل فارس امام العمارة ثم نزل من السيارة و اتجاه الى جانا التي كانت تفرك يداها من كثرة التوتر .. فتح فارس الباب و اتجه الى خلف السيارة و فتح شنطة السيارة و اخرج شنطة هدوم جانا ثم جرها بعد ان اغلق الباب و اتجه الى جانا و فتح الباب و وقف ينتظر ان تخرج و لكن لم تتحرك جانا من مكانها فنفخ بصوت عالي و قال :انا مش سواق جنابك علشان افضل مستني نزولك اخلصي و انزلي
نظرت له بكره و غضب و نزلت من السيارة بخطوات هادئة و ابتعدت قليلا عن السيارة .. اغلق فارس الباب و اتجه لها و اشار لها ان تدخل فداخلت و هو خلفها و راكبوا المصعد و الصمت حليفهم .. وصل المصعد و قام فارس بفتح الباب و خرج هو اولا ثم خرجت بعده جانا و هي تجر شنطتها اتجاهوا الى باب المنزل و اخرج فارس مفتاح الباب و فتح الباب و يشعل الاضواء و يفسح الطريق لجانا فتدخل و هي تجر شنطتها و اغلق الباب و هو ينظر لجانا التي انفزعت من اغلاق الباب و نظرت لفارس بقلق و خوف ..تقدم فارس و وقف امامها و قال….
فارس :اسمعيني كويس انتي هنا زيك زي اي خدامة البيت ده بيتي و انتي هنا خدامة و يكون في علمك انا عمري ما هعملك اكنك بنى ادمة انتي في البيت ده و لا اي حاجة اعتبري نفسك سجينة لكن ماتأمليش اني مثلا ارحمك او اعطف عليكي انتي فاهمة
كم شعرت جانا بالإهانة كم تتمنى ان تقتله الان ذلك الحجر الذي يقف امامها فقالت بتحدي ….
جانا :انت سمعت اني قوية و مش بستسلم بسهولة صح لكن الايام الجاية هتشوف الكلام ده بنفسك و صدقني انت هتندم اشد ندم في حياتك و هتيجي تترجاني اسامحك بس انا بقى قلبي اسود و عمري ما هسامحك عمري فاهم
نظرات تحدي كره غضب في اعين كلا منهما و لكن ابتسم فارس بسخرية و قال بتحدي :هنشوف يا بنت الشناوي
جانا بتحدي :هتشوف يا ابن الحديدي صحيح اسم على مسمى بس الفرق انك انيل من الحديد و الحجر
فارس :انا هسيبك دلوقتي و هرجعلك بليل البيت يتنطف و تجهزي اكل انا جبت حاجات للزوم الاكل عايز البيت بيلمع اظن اكون كلامي مسموع
جانا :اكيد مسموع و علم و ينفذ
نظر لها بشك ثم التفت و اتجه الى الباب و فتحه و خرج و اغلق خلفه الباب و اغلق الباب بالمفتاح ….
بينما ظلت جانا تنظر لأثاره و قالت لنفسها :اللى عملته انا عمري ما هسامحك عليه ابدا و صدقني انت سمعت اني قوية و عنيدة لكن مسمعتش اني مجنونة و جناني هيطلع عليك مش انت عايز البيت بيلمع و الاكل جاهز عيوني علم و ينفذ لكن صدقني هتندم
و ابتسمت بخبث و التفت و امسكت بشنطتها و اتجهت الى غرفتها ……

…………………..
كان فارس في طريقه الى فيلا الحديدي لكي يقابل اخته العزيزة و لكن كان شارذ يتذكر شي و قال لنفسه …
فارس :انا اللى عملته صح و كمان انا ملمستهاش انا وهمتها بكدة لكن انا ملمستهاش
اخذ فارس يتذكر ذلك اليوم الذي لم يخرج ابدا من عقله ……

فلاش باك…….
يظهر فارس و هو يفتح الباب و حامل جانا على كتفه و يدخل بها المنزل و عندما دخل اغلق الباب خلفه و اتجه الى غرفة النوم و داخلها و وضع جانا على السرير و نظر لها بكره و قام من الاقتراب منها و بدا بتمزيق فستانها و بدأ بفك شعرها و قام بنكشه و قام بخلع قميصه و نظر لها و من يراها يظن انه قام بالاعتداء عليها بالفعل …. ابتسم فارس بخبث و اتجه الى الاريكة و جلس منتظر ان تفيق …….

باك………

فارس :بس هو اللى عملته صح يواااا انت كل شوية تسأل نفسك نفس السؤال ايوا صح.. صح انت بتنتقم ارحم نفسك بقى ارحم
و فاق من كل هذا على صوت رنين الهاتف و عندما ينظر وجد انها خالته … اخذ نفس حتى يهدي نفسه و قام بالرد عليها….
فارس :يا مرحب يا مرحب يا خالة
عايدة :كيفك يا واد خايتي
فارس :الحمدلله يا خالة و انتي كيفك
عايدة :نحمد الله و نشكره يا ولدي انت فين بجالك مدة مش بتتصل ايه كأنك نسيتني
فارس :هو انا اقدر بردو يا خالة بس مشغول جدا الايام دي
عايدة :على العموم انا جاية عنديكم بكرة
فارس :بجد يا مرحب الدنيا كلها تنور يا خالة
عايدة :تسلم يا ولدي متجوليش لسندس اني جاية علان عملها مفاجاة
فارس :ماشي عيوني
عايدة :تسلم عيونك يا ولدي عايزة حاجة مني و انا جاية
فارس :عايز سلامتك
عايدة :الله يسلمك يلا سلام يا ولدي
فارس :سلام
و اغلق الخط و قال في نفسه :يعني حبكت تيجي الايام دي يا خالة اوفففف لو عرفت مش هتوافقني ابدا بس في الاول و في الاخر الحكاية هتتعرف ربنا يستر …

بعد مدة وصل فارس الفيلا و نزل من سيارته و اغلق الباب و اتجه الى داخل الفيلا ……
صار يبحث على اخته بعينه و لكن لم يراها فناد على احد الخدم و سأل عنها فأخبره انها في غرفة ابنها فأمره بأن يذهب و اتجه الى الدرج و صعد و اتجه الى غرفة ابن اخته و عندما وصل قام بفتح الباب و هو يرسم ابتسامة على وجهه و ……
فارس :مساء الخير يا اهل الدار
سليم ابن اخته بفرح :خالو
و قام بالركض له و عانقه و بادله فارس العناق و نظر لأخته و تبتسم له بحب فحمل سليم و اتجه الى اخته و عانقها و قبل راسها و قال….
فارس :اخبارك ايه يا حبيبتي
سندس :الحمدلله و انت
فارس :انا الحمدلله
سندس :كنت فين يا فارس بقالك يومين مش باين و بايت برة
فارس :كنت مشغول في حاجات يا حبيبتي
سندس :ربنا يستر من الحاجات دي لان بصراحة انا مش مطمئنة ليك
فارس :ايه حضرة المحقق ما تستهدي بالله
سندس :لا إله الا الله
فارس :سندس متخافيش عليا انا كويس
سندس :ربنا يهديك يا فارس
فارس :يارب
ثم نظر لسليم و قال :و انت يا بطل اخبارك ايه
سليم :الحمدلله يا خالو
فارس :يا رب دايما بس قولي يا واد يا سليم انت خاسس و لا انا اللى بيتهيالي
سندس :لا يا سيدي خاسس هو بيرحم ده يا ابني لو مش بيلاقي حاجة يعملها يقعد يتمشى في الفيلا كلها يدخل هنا و يخرج من هنا و يجي هنا و يروح هنا و يجري لحد ما يخرج كل طاقته
فارس :هههه طب حلو خليك كدة
سندس بفزع :هو مين ده اللى خليه كدة ده انا قربت اتجنن بسببه من كتر ما هو بيلففني وراء
فارس :معلش يا سوسو ابنك بردو هترميه
سندس :اها عندك حق يلا الله يكون في عوني
فارس :طيب يلا نقعد تحت
سندس :يلا…..
نزل الثلاثة تحت و قضاء فارس بعض الوقت مع عائلته و ظل يلعب مع سليم و يدغدغه و هو يضحك ……….

في بيت ابراهيم الهواري
يظهر اشرف الذي كان يجلس مع والده ابراهيم و يتحدثان …..
اشرف :بس انا مش فاهم هو ايه لازمته دخول البت دي
ابراهيم :فارس عايز ياخد حج ابوه اللى فاهم ان فريد هو اللى جتله فجرار ان ياخد عن طريج اعز حاجة عند فريد فعرف ان فريد طلع عنده بتين كانوا عايشين مع امهن في اسكندرية و فريد كان بيزورهن كل شهر لان فريد كان منفصل عن امهن فجرار ينتقم من واحدة منهيم اختار جانا لانه عرف انها جوية و عنيدة و هو بيحب ان يكسر راس الناس دي علشان كدة اختارها و داخلها اللعبة
اشرف :بس بردو يعني ممكن يحبها و لا حاجة
ابراهيم :متجلجيش مش هيجدر طول ما هو تحت يدنا
عمره ما هيصدق غير كلامنا
اشرف بحقد :امتى بقى اخلص منه علشان اخد مكانه ده انا حاسس اني عبد عنده بس لا مستحيل استحمل كتير بس هو يصبر عليا و انا هوريه ……..

…………………

في منزل فارس و جانا….

كانت جانا ترتب المنزل و عندما انتهت اتجهت الى المطبخ و بدأت في اعداد الطعام ….
مر الوقت و انتهت جانا من اعداد الطعام حيث انها قامت بأعداد مكرونة و كوبابية و لكن كانت تبتسم بخبث لان قد قامت بوضع الكثير من الشطة و الفلفل الحار في الكوبابية (صنية لحمة مفرومة لكن على شكل دوائر و عليها بصل ) و اكثرة من الملح في المكرونة ……
جانا :مش انت عايز تأكل .. انا هأكلك لكن انا واثقة انك مش هتستحمل …
تناولت هي شي اخر و ثم خرجت و نظرت للمنزل لنجد انه حقا اصبح مرتب و جميل ابتسمت لنفسها و اتجهت الى الاريكة و جلست عليها منتظرة قدومه بفارغ الصبر و هي تتخيل شكله عندما يأكل من الاكل
)طلعتي مش ساهلة يا جوجو����

مرت نصف ساعة ثم وجدت من يفتح الباب فالتفت و وجدته هو و كان قد غير ثيابه و معه شنطة صغيرة نظر لها و وجدها تجلس على الاريكة و هي تنظر للتلفاز ……
فارس متأملا البيت :اممم طلعتي خدامة شاطرة اتمنى يكون الاكل حلو بردو
جانا بخبث :اكيد
قامت جانا من مكانها و نظرت له و قالت :يا ترى تحب تأكل فين
فارس مستغربا اياها :هأكل على السفرة
جانا :اوكي
اتجهت جانا الى المطبخ و احضرت طباقين طباق به مكرونة و طبق به كوبابية و حطتهم على السفرة بينما نظر لها فارس بشك و اتجه الى غرفته و غير ملابسه و بعد مدة قصيرة خرج و هو يرتدي ملابس بيت و اتجه و جلس على راس السفرة و كانت جانا تقف منتظرة ان يأكل و…..
فارس :اممم الاكل شهي بس
نظر لها بشك و اكمل :هدوقيه
ابتلعت جانا ريقها و قالت :ماشي
تقدمت و امسكت بشوكة و اخذت القليل من المكرونة و اكلتها و هي تحاول ان تتظاهر انه رائع ثم اخذت قطعة صغيرة من الكوبابية و احست بأن النار تشتعل في جوفها و لكن حاولت ان لا تظهر ذلك و قالت :الاكل سليم و انا هروح اجيب ماية علشان نسيت اجيبها
و اتجهت الى المطبخ بسرعة و هي تبحث على اي شي حتى تجد شي يخف من تلك النيران فتحت التلاجة و بحثت بعيناها على اي شي و من حسن حظها وجدت علبة لبن فمسكتها و فتحتها و شربت منها و اخست براحة بعدها و قالت في نفسها :صحيح ينقلب السحر على الساحر بس انا لحقت نفسي انا لازم اخبي علبة اللبن دي
بحثت جانا عن مكان تخبه به العلبة و اخبتها في دولاب الحلل و ابتسمت بخبث و بدأت بالعد على اصابعها و عندما قالت رقم تلاتة وجدت فارس يصيح بأسمها فابتسمت و ذهبت له بخطوات باردة … و عندما وصلت له وجدت ان عيون قد احمرت كثيرا و الدموع تنزل و هو يمسك بطنه و عندما نظر لها و وجدها تبتسم بأنتصار قال بغضب :انتي حطيتي في الاكل ايه
جانا ببرود :و لا حاجة حطيت في الكوبابية شطة حمراء و فلفل حار كتير اما عن المكرونة فانا بس زود الملح
فارس بألم من بطنه :الله يخربيتك يا بعيدة الله يخرقك بطني
جانا :تؤ .. تؤ .. تؤ ليه كدة مش انت اللى طلبت اني اعمل اكل انا نفذت بس بذمتك مش الاكل كان حلو
فارس بصراخ :مايةةةةة .. هاتي مايةةة
جانا :تؤ انت مش مشلول و قادر تقوم اقوم هات لنفسك
قام فارس و كان وجه محمر كثيرا و عينه ايضا و ماسك بطنه من شدة الألم نظر لجانا بغضب شديد و صار تجاه المطبخ بخطوات سريع و فتح التلاجة و صار يشرب و لكن لا فائدة فتذكر انه اجلب لبن فبحث عنه و لم يجده فصاح بأسم جانا فأتت و وقفت عند باب المطبخ و هي عاقدة ساعديها و تقول ببرود :نعم
فارس :فين اللبن
جانا :مش هقولك
فارس بغضب :اخلصي
جانا :تؤ .. تؤ
نظر لها بغيظ و هي تبتسم له ببرود ثم فجاه ركض على الحمام و اغلق الباب خلفه ….
بعد مدة يفتح فارس الباب و هو مازال ماسك بطنه و مغمض عينيه و عندما فتحها وجد كوباية لبن امامه فأمسها بسرعة و شربها دفعة و احس ببعض الراحة و هدأت تلك النيران ثم نظر لجانا التي كانت تراقبه بنظرات باردة و ابتسامة شماتة و كأنها تقول له <احسن تستأهل > نظر لها بغضب و تقدم لها و قال بغضب :انتي مجنونة
فشهقت جانا بفزع مزيف و وضعت يداها على فمها و قالت :معقولة عرفت اني عنيدة و قوية و معرفتش اني مجنونة كمان تؤ .. تؤ .. تؤ مالكش حق
فارس بغضب :انتي عارفة انك كنتي ممكن تموتيني
جانا :متكبرهاش و بعدين مش هيفرق معايا من المعلومات و كمان انا لاحقتك فخلاص و بمناسبة انا فعلا مجنونة يعني متتحدانيش ماشي يلا بقى انا رايحة انام متصبحش على خير يا رب
و نظرت له بأستفزاز و تركته ينظر لها بغيظ ففضل ان يتركها حتى لا يقتلها بيداه الان …..
اتجهت جانا الى الغرفة و اغلقت الباب خلفها و اسندت على الباب و اغمضت عيناها بشرود تذكرت شي جعلها اصبحت في تلك الحالة و قالت في نفسها :غبي بس انا مجنونة و انا هوريه الجنان اللى على اصوله و يا انا يا انت يا ابن الحديدي

…………..
اتجه فارس الى الغرفة الاخرى و داخلها و وجدها تم ترتيبها تلك الغرفة التي كانت شاهدة على الحادث نظر لها قليلا ثم قال :انا مش فاهم ازاي هي مش منهارة من اول اليوم و هي عادي منهارتش غير في بيتها لكن لما جينا هنا باردة و قوية لدرجة دي هي قوية لدرجة انها تروق الاوضة اللى مفروض تخاف منها اظاهر اني هتجنن من وراء البت دي اوففف ……
اتجه فارس و راقد على السرير و اغمض عينه بأرهاق و غط في نوم عميق فهو لم ينام منذ يومين …………

في الصباح ….
استيقظ فارس من نومه و اعتدل ثم قام و داخل الحمام و بعد فترة خرج و هو ينشف وجهه و اتجه الى الدولاب و اخرج قميصا و بنطلون جينز و غير ثيابه و مشط شعره و رش عطر عليه ثم اتجه الى خارج الغرفة و منها الى غرفة جانا …. فتح الباب ببطئ و نظر و وجد ان جانا مازالت نائمة و لكن ما يستغربه حقا ان جانا لم تغلق الباب بالمفتاح و لكن ظن انها نست اغلق الباب و اتجه الى باب المنزل و فتحه و خرج من النزل و اغلق الباب ….
…….يظهر فارس و هو يخرج من المارة و يضغط على زر مفتاح السيارة حتى تفتح و ركب السيارة و انطلق من امام العمارة ……….

في الطريق…..

اتصل فارس بخالته حتى يعرف اين هي فردت و….
فارس :ازيك يا خالة
عايدة :زينة يا ولدي
فارس :انتي لسة في القطر
فضحكت عايدة و قالت :لا يا ولدي انا الفيلا عند اختك
فارس :بجد وصلتي امتى
عايدة :بجالي نص ساعة بس جولي انت فين اكدة
فارس :انا في الطريق ليكوا
عايدة :ماشي يا ولدي توصل بالسلامة
فارس :انا قربت اهو يلا دقايق و اكون ادامك
عايدة :ماشي يا ولدي
فارس :سلام
عايدة :سلام
و اغلق فارس الخط و ما هي الا دقائق حتى داخل فارس بسيارته بوابة الفيلا و توقف و نزل من السيارة و اغلق الباب و السيارة ثم اتجه الى الداخل و لكن يجد ان اخته و خالته جالسات في الحديقة فاتجه اليهن و على وجهه ابتسامة هادئة و عانق خالته و سلم عليها و قبل يداها و سلم على اخته و جلس معاهن و….
عايدة :كيفك يا ولدي و كيف الدنيا معاك
فارس :الحمدلله انا كويس و الدنيا اهي ماشية
عايدة :اكدة تسيب اختك لوحديها في فيلا زي ده
فارس :مشغول صدقيني
عايدة :مهما كانت اشغالك يا ولدي اوعك تنشغل عن اختك ابدا
فارس :انا اسف يا خالة انا اسف يا سندس
سندس :حصل خير المهم بقى بمناسبة ان خالتي هنا هعمل صنية محشي انما ايه عسل
عايدة : ايوا اصل انا واحشني واكلك قوي يا بتي
فارس :صح من لاق احبابه نسى اصحابه
سندس :هههههههه متقلقش انت محدش ينساك ابدا
بقى فارس مع عائلته و لكن عقله و قلبه كان مع جانا ……..

في منزل فارس و جانا …..
استيقظت جانا على صوت مؤذن المسجد معلنا على صلاة الظهر فقامت و هي تفرك عيناها و داخلت الحمام ثم خرجت بعد فترة و نظرت للمرآة و مشطت شعرها و ربطته و جعلته على شكل كحكة و اتجاهت خارج الغرفة و بحثت بعيناها على فارس و لكن علمت انه ليس هنا فداخلت المطبخ و قامت بأعداد الفطور لها و فطرت و رتبت مكانها و غسلت الاطباق و رتبت المطبخ ثم خرجت من المطبخ و اتجهت الى الاريكة و جلست عليها و امسكت الريمود و شغلت التلفاز و ظلت تشاهد التلفاز و أكن لا يوجد شي ابدا ….

error: